Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، بهدف دراسة التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بمجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (7 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان أهمية العمل المشترك في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، كما بحثا تنفيذ بعض البرامج المشتركة، في مقدمتها عقد ندوات دولية، وتنظيم ورشات عمل تدريبية لفائدة مدرسي اللغة العربية، بالإضافة إلى نشر دراسات تخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على جملة من الإجراءات الإدارية، لوضع خطط ترتيبات العمل المشترك، والتعاون من أجل إعداد مسودة مذكرة تفاهم مشتركة.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، ومثّل الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الدكتور فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف، والدكتورة فاطمة حسيني، نائب الرئيس.

    يذكر أن الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمملكة المغربية هو منسقية أهلية غير حكومية، تجمع تحت مظلتها أكثر من 300 جمعية تهتم بمجال اللغة العربية، وتسعى إلى التنسيق بين الجهات المهتمة بهذا المجال، لإبراز دور اللغة العربية في ترسيخ الانتماء الحضاري والديني.

    رئيس جمهورية الغابون يستقبل المدير العام للإيسيسكو بالقصر الرئاسي في ليبرفيل

    استقبل فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (6 أكتوبر 2021)، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، بحضور السيدة رئيسة الوزراء، ووزير التعليم، ومدير ديوان السيد الرئيس، وعدد من المستشارين في الديوان الرئاسي.

    وقد رحب فخامة الرئيس الغابوني بزيارة المدير العام للإيسيسكو إلى ليبرفيل، مثمنا حرص المنظمة على بناء تعاون مثمر مع الغابون في مجالات اختصاصها، في ظل ما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة من برامج وأنشطة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم البرامج وخططها التنفيذية بناء على هذه المعطيات، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت ونفذت عددا من المبادرات والبرامج لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، خصوصا الدول الإفريقية، التي تعطيها المنظمة أولوية خاصة.

    وتم إطلاع فخامة الرئيس على مجالات التعاون بين المنظمة والغابون، والتي بحثها المدير العام للإيسيسكو خلال لقاءاته مع السيدة رئيسة الوزراء وعدد من الوزراء الغابونيين، والبرامج الموجهة لفائدة الشباب والفتيات والفئات الهشة.

    وتطرق اللقاء إلى عدد من مقترحات التعاون، مثل تنظيم مؤتمر للسيدات الأول في الدول الأعضاء حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشؤون الاجتماعية الغابونية، ومؤسسة سيلفيا بونغو التي ترأسها السيدة الأولى في الغابون.

    كما تم استعراض عدد من المبادرات، من بينها إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في الغابون، وتنفيذ برنامج لتدريب الأئمة الغابونيين بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون ومع شركاء الإيسيسكو، وفي مقدمتهم رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية.

    جاء اللقاء، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون والتقى خلالها كبار المسؤولين، حيث تم الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في عدد من المجالات، عبر تنفيذ برامج وأنشطة عملية بالشراكة بين المنظمة والجهات المختصة في الغابون.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي في الغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا حصيلة اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، التي أجراها الدكتور المالك مع كبار المسؤولين الغابونيين، خلال زيارته الرسمية إلى ليبروفيل.

    وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (6 أكتوبر 2021)، آليات تنفيذ برامج وأنشطة الشراكة التي تم التفاهم بشأنها والاتفاق عليها، عبر التعاون والتنسيق بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الوزير استعداد اللجنة التام، بصفتها جهة الاتصال الرسمية، لمتابعة هذا الشأن.

    واتفق الجانبان على التعاون في مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 على منظومة التعليم في الغابون، كما تم الاتفاق على إنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو البحثية بالجامعات الغابونية، وذلك في مجالات التنمية الاجتماعية، وتطوير المعارف التقليدية، بالإضافة إلى العمل على ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار، وإدراجها في المقررات التربوية، وتشجيع توظيف التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    وفي ختام اللقاء قدم الوزير الغابوني إلى المدير العام للإيسيسكو موسوعة المعارف التراثية الطبية، باعتبارها نموذج للجهود البحثية العلمية في هذا المجال.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في البحث العلمي

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد غي باتريك أوبيانغ ندونغ، وزير الصحة في جمهورية الغابون، لمناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو والغابون في البحث العلمي ودعم المشاريع لفائدة الأطباء والباحثين في المجال الصحي والاجتماعي.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم (6 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الصحة في ليبرفيل، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في المجال الصحي والمجال الإنساني والاجتماعي، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة.

    وتم الاتفاق على تنظيم عدد من قوافل الإيسيسكو الطبية التربوية التثقيفية في الغابون، وعلى تقديم منح بحثية للباحثين الغابونيين في المجال الصحي والاجتماعي. كما تم الاتفاق على التعاون في تطوير البحث العلمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، وتدريب الأطباء الغابونيين على ذلك، من خلال دورات تدريبية للتعريف بالذكاء الاصطناعي، وتحديد مجالات عمله، وتطبيقاته المختلفة، والتقنيات المنبثقة عنه، وكذا التحديات والقضايا التي يطرحها.

    ومن جانبه، أكد وزير الصحة الغابوني حرص الوزارة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، في البرامج والمشاريع المتعلقة بالمجال الصحي والإنساني، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدورا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في الثقافة والتراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجال الثقافة والتراث.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) في مقر المتحف الوطني بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، ضمن نشاطات الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو، لبحث تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية الغابون خلال الفترة المقبلة.

    وفي مستهل اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها في مجال الثقافة، وجهود المنظمة في حفظ التراث بالتعاون مع دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى لجنة التراث وتسجيلها المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الغابون إلى تقديم ملفات لتسجيل تراثها المادي وغير المادي على القائمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة الغابوني بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في القطاع الثقافي، مؤكدا حرص الوزارة على بناء تعاون وثيق مع المنظمة، معتبرا زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون هي بداية لهذا التعاون المنتظر.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على أن يقوم فريق من وزارة الثقافة في الغابون بزيارة الإيسيسكو والاجتماع مع مسؤولي وخبراء قطاع الثقافة والاتصال، لترتيب بعض المبادرات والبرامج لتنفيذها في الغابون، ومنها تدريب وتأهيل كوادر غابونية على إعداد ملفات تسجيل التراث والمحافظة عليه، وتنظيم ورش عمل وندوات في الغابون يؤطرها خبراء من الإيسيسكو، بالإضافة إلى عرض مقتنيات متحف الغابون الوطني افتراضيا في “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والشراكة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات المتخصصة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو بجولة في المتحف الوطني الغابوني، اطلع خلالها على مقتنياته وتحفه الفنية، وأجنحته التراثية، وخاصة التراث الطبيعي المتمثل في النباتات الطبية المعروفة عالميا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الاقتصاد الغابونية في ليبرفيل

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة نيكول جانين ليدي روبوتي، وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والغابون في مجال دعم وتمويل مشاريع رواد الأعمال من الشباب والنساء، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الاقتصاد في ليبرفيل، أشاد المدير العام للإيسيسكو بما تشهده جمهورية الغابون من تنمية، ونوه بجهود وزارة الاقتصاد في إنجاح السياسيات التنموية، مؤكدا أن الإيسيسكو تعطي أولوية لدول القارة الإفريقية الأعضاء، سواء في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحتاجها الدول، أو من حيث تمثيلها بخبراء ومديرين في فريق عمل المنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تعمل، في ظل رؤيتها الجديدة، لتكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يساهم في نقل دولها الأعضاء إلى عصر عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.

    ومن جانبها، أعربت وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، عن سعادتها بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وبلورة سياسيات تنموية لتحسين حياة المواطنين بالغابون، من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى بناء القدرات وتدريب النساء والشباب على القيادة، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة احتفائية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الفكرية الاحتفائية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بعنوان “معلمو جودة التعليم: أبطال في السياقات المألوفة وغير المألوفة”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة التربية في جمهورية العراق، وألقى كلمتها الافتتاحية الأستاذ علي حميد مخلف، وزير التربية العراقي، وشارك فيها عدد من صناع القرار التربوي والخبراء والباحثين والمعلمين، من أجل الاحتفاء بأبطال التعليم.

    وهدفت الندوة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تعزيز مكانة المعلمين، وتقديرهم كأبطال في الحفاظ على استمرارية التعليم والتعلم في كل الظروف، وتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي بذلوها أثناء جائحة كوفيد 19، واستشراف احتياجاتهم المتجددة، وفقا لتحديات التربية في القرن الحادي والعشرين.

    وتمثلت جلسات الندوة في كلمة المتحدث الرئيس الدكتور برهان شقرون، رئيس قسم السياسات وأنظمة التعليم مدى الحياة بمنظمة اليونسكو، أعقبها جلسة الاحتياجات المتجددة من أجل رفاه المعلمين في عالم سريع التغير، ثم جلسة أبطال في السياقات المألوفة وغير المألوفة، التي تناولت تجارب ملهمة من وزارات التربية والتعليم في كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.

    شارك في الندوة من قطاع التربية بالإيسيسكو كل من الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بالقطاع.

    الإيسيسكو وجامعة باكو تنظمان ورشة لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية

    شهد مقر جامعة باكو الحكومية في جمهورية أذربيجان انطلاق الورشة التدريبية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة باكو واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية، وتتضمن عددا من التدريبات النظرية والتطبيقية، لتعريف المشاركين بمكونات الأجهزة، وكيفية توظيف أنظمتها الاستشعارية المختلفة، وآليات التحكم بوحداتها الدقيقة، وطرق معالجة بياناتها.

    وخلال حفل افتتاح الدورة، الذي تم تنظيمه أمس الإثنين (4 أكتوبر 2021)، وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو كلمة مصورة، أكد فيها أهمية الورشة التدريبية، باعتبارها تمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي في بناء مهارات الشباب، مشددا على ضرورة الاستثمار في الرأسمال البشري، من خلال عقد دورات تهدف إلى التكوين على التعامل مع الأدوات العلمية الحديثة، وطرق إصلاحها وصيانتها.

    وأشار إلى أن تحديث المراكز البحثية يعتبر أساس الاستجابة للاحتياجات الاقتصادية في دول العالم الإسلامي، وأن منظمة الإيسيسكو، في ظل رؤيتها الجديدة، لن تدخر جهدا في دعم تطوير قطاع البحث العلمي بالدول الأعضاء، لأن الدول التي تتوفر على مختبرات بحثية متطورة وكفاءات بشرية عالية، يكون لديها القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث، وقد ظهر ذلك خلال أزمة جائحة كوفيد 19.

    ومن جانبه، نوه السيد إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، مؤكدا تطلعه لتعزيز آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا، ونشر المعرفة.

    وفي كلمته أشاد السيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، بالشراكة المتميزة بين منظمة الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان في مجالات اختصاص المنظمة، مؤكدا أهمية البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين في مجال تدريب وبناء قدرات الشباب.

    وشارك في افتتاح الورشة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حيث أشار في كلمته إلى أهمية الورشة في بناء القدرات وتحسين جودة أداء المراكز البحثية، مؤكدا استعداد المنظمة الدائم لتعزيز استفادة دول العالم الإسلامي من القدرات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    بمناسبة يومهم العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى دعم المعلمين وتأهيلهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية

    اعترافا بمكانة المعلمين وأدوارهم المهمة، وتأكيدا على رسالتهم السامية النبيلة، تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للمعلمين، وهو فرصة لإبراز إنجازات المعلمين، وطرح رؤى مستقبلية للنهوض بأدوارهم، من أجل تطوير العملية التربوية وضمان جودتها، في سبيل الارتقاء بالمجتمعات، وبناء حضارات إنسانية رفيعة.

    وإذا كان الهدف الإنمائي الرابع ينشد ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، فلا يمكن تحقيق ذلك بمعزل عن الدور المحوري للمعلمين الأكفاء القادرين على صنع عقول مبدعة ومبتكرة، وهو ما برهنت عليه تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19 على العملية التعليمية. وتفعيلا لهذا الدور، يتعين على الجهات المعنية ضمان تمكين المعلمين، وتأهيلهم تأهيلا مهنيا مناسبا، وتدريبهم تدريبا جيدا، وتأمين رفاهيتهم وتمتعهم بالحوافز وأوجه الدعم المادي والمعنوي والنفسي.

    إن استشراف مستقبل التعليم في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، ينبئ بأن المدرسة ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية، الأمر الذي يفرض علينا الاستثمار في تأهيل المعلمين حتى نرتقي بمهاراتهم وقدراتهم، ليواكبوا المستجدات التكنولوجية والتربوية. فمعلم المستقبل يلزمه مهارات التعامل في سياق الأزمات، والتفكير المستقبلي الاستباقي، والتفكير النقدي والإبداعي، والعمل ضمن فريق، والتعليم والتقويم والمتابعة والتواصل عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وتجدد الإيسيسكو، في مناسبة احتفائها باليوم العالمي للمعلمين، دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم، وتحقيق التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، من خلال التركيز على الفئات المهمشة، لاسيما الفتيات والنساء اللواتي يتموضعن في قلب اهتمامات الإيسيسكو، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاما للمرأة. الأمر الذي يحتم على الحكومات والأطراف المعنية بالتعليم، الاضطلاع بمسؤلياتها وأدوارها تجاه المعلمين، بإعدادهم، وتأهيلهم، وتأمين سلامتهم والحفاظ على صحتهم، والنهوض بأوضاعهم العملية والمعيشية والاجتماعية، بهدف إذكاء حماسهم لمزيد من العطاء والمثابرة، والإسهام بفاعلية أكبر في الارتقاء بالمنظومات التربوية.

    ومن هنا، فإن الإيسيسكو تدعو إلى التوسع في استثمار التقنيات الحديثة، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإيلاء أهمية كبرى لتمكين المعلمين من استخدامها، الأمر الذي دعاها، تزامنا مع هذا الحدث، إلى إطلاق جائزة الإيسيسكو للموارد التربوية الرقمية المفتوحة في خدمة استمرارية العملية التعليمية، والتي تستهدف تأمين استمرارية الخدمات التربوية عبر استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى تشجيع التجديد التربوي وإذكاء روح التنافسية وإبراز الكفاءات والقدرات الإبداعية لمختلف الفاعلين التربويين.

    الاتفاق على حزمة من البرامج للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في المجال الاجتماعي

    استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى جمهورية الغابون بلقاء السيدة بريسكا نليند كوهو، وزيرة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتأهيل المرأة على القيادة، ومحاربة الهدر المدرسي للفتيات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (4 أكتوبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، والمساعدات التي قدمتها إلى عدد من الدول، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، بناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة، عبر مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج وأنشطة العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمنظمة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تأهيل وبناء قدرات الشباب باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    ومن جانبها، قدمت السيدة بريسكا نليند كوهو شرحا حول الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع الاجتماعي في الغابون، ومختلف مضامين الخطط التنموية في المجالات الاجتماعية، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في تطبيق هذه الخطط والاستراتيجيات بالغابون.

     وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التعاون في برامج تأهيل المرأة، وتدريب القيادات النسائية، والتصدي للهدر المدرسي للفتيات، وعلى عقد مؤتمر دولي حول النموذج الغابوني في مجال التنمية الاجتماعية، بالتعاون بين الايسيسكو والحكومة الغابونية ومؤسسة سيلفيا بونغو، وكذلك إطلاق جائزة لمواجهة العنف ضد النساء، ومشاركة مسؤولين وخبراء من الغابون في مؤتمرات وندوات الإيسيسكو ذات الصلة.

    وقد شكل الجانبان فريق عمل مشترك، لمتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بجمهورية الغابون.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.