Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في اليوم العالمي للغة الضاد.. الإيسيسكو تدعو إلى تسريع انخراط اللغة العربية في الثورة الرقمية

    اعترافا بمكانة اللغة العربية ودورها المركزي في البناء الحضاري، وتأكيدا على رسالتها السامية النبيلة في حفظ التراث الإسلامي والعربي من التلف والنسيان، واعتزازا بدورها القيادي في الدعوة إلى التنوع والتعارف والحوار، تحرص منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، في مثل هذا اليوم (18 ديسمبر) من كل سنة.

    ويهدف احتفال الإيسيسكو بيوم اللغة العربية إلى إبراز الإسهام المعرفي والفكري والعلمي للغة الضاد وأعلامها عبر التاريخ، وطرح رؤى مستقبلية لرسم ملامحها وضبط أهدافها لتوطين المعرفة والتكنولوجيا، ومسايرة الحداثة والطفرات العلمية والتقنية، وترقية استخدامها في جميع مجالات الحياة.

    وتجدد الإيسيسكو، في هذه المناسبة، دعوة القائمين على خدمة اللغة العربية ونشرها وتعليمها، مِن مجامع لغوية ومراكز بحثية ومؤسساتٍ أكاديمية ومنظمات متخصصة وجهات تربوية رسمية وأهلية وباحثين، أن يعملوا على تسريع وتيرة انخراطها في عصر الثورة الصناعية والرقمية، وتشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى رفع مستوى الأداء والعمل والتعامل معها؛ وذلك بهدف تهيئتها للتطور ومجاراة نسق الابتكارات، وتعزيز حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت ومشاركتَها في الإنتاج الرقمي التربوي والعلمي والثقافي والاقتصادي التنموي.

    وتدعو الإيسيسكو دولها الأعضاء إلى العمل وفق الطرق العلمية والمنهجية الحديثة، للنهوض باللغة العربية، لمواجهة التحديات التي تجابهها على مستويات عدة، حتى تتمكن من إثبات حضورها على جميع الأصعدة، ومـد إشعاعها إلى مختلف الآفاق.

    وتعلن المنظمة أنه في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ستعقد الإيسيسكو مؤتمرا دوليا بعنوان: “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2021، بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى؛ لتسليط الضوء على الأدوار الحضارية التي قامت بها المرأة – ولا تزال – في النهوض باللغة العربية وخدمتها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، وكيل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للحوكمة و الشؤون القانونية و التطويرية، حيث بحثا آفاق التعاون المشتركة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (17 ديسمبر 2021) بعد صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف، بحضور وفد الإيسيسكو المرافق للمدير العام، استعرض الدكتور اللحيدان أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهدف خدمة الحرمين الشريفين والعالم أجمع.

    ومن جانبه نوه الدكتور المالك بالجهود الجليلة التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمبادرات الرائدة التي تم تنفيذها خدمة لزوار الحرمين الشريفين، مشيدا بجهود الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما استعرض أهم الأنشطة والبرامج والإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تبادل المقترحات والأفكار لإقامة تعاون في مجالات العمل المشتركة، مؤكدين الاستعداد لتوقيع اتفاقية شراكة تشتمل برامج عمل وأنشطة لإبراز الأدوار التي تطلع بها الرئاسة العامة في الارتقاء بخدمة المسلمين على اختلاف مشاربهم وترسيخ قيم الانتماء إلى هويتهم الاسلامية وتوحيد كلمتهم وتيسير سبل أدائهم للشعائر ومناسك الحج والعمرة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يزور المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة

    سجل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، حيث اطلع على المقتنيات التي تشكل إرثا تاريخيا نادرا ، وناقش إمكانية عرض بعضها في دول العالم الإسلامي.

    وتأتي الزيارة التي جرت أمس الخميس (16 ديسمبر 2021)، تلبية لدعوة تلقاها الدكتور المالك من رابطة العالم الإسلامي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة،  الهادفة إلى وصول صورة الإسلام الحقيقية إلى العالم، وتصحيح  المفاهيم المرتبطة الخارجة عن سياقاتها الصحيحة.

    وخلال الجولة في المعرض والمتحف، الذي يقع بجوار المسجد النبوي الشريف، استمع وفد الإيسيسكو إلى شرح مفصل عن مجمل التقنيات المبتكرة التي يتميزان بها، حيث يشكل كلاهما النواة الأولى لانطلاقة سلسلة المتاحف الإسلامية المزمع تدشينها تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي في عدد من العواصم العالمية.

    وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد علي الغامدي، مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى الدكتور المالك درع المعرض المتخصص في التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه، والذي يضم عددا من الأجنحة المتعددة لمشاهدة معالم حياة النبي (ص) بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ويوظف أحدث الوسائل في التعريف بجميع الأنبياء، والطرق المبتكرة في عرض وثيقة المدينة المنورة ووثيقة مكة المكرمة، ويجسد ثمرة لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة.

    ضم وفد الإيسيسكو خلال الزيارة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية 2021

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتهدف إلى تحفيز القدرات التعبيرية والإسهام في تنمية مهارتي التعبير التحريري والشفوي لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جميع المستويات ومن مختلف دول العالم، من خلال إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية.

    وقد فاز بجائزة الأطفال، وقيمتها 1000 دولار أمريكي، ثلاثة فائزين، هم:

    1.وريقة نهاد بنت مسعودين، مدرسة مسجد الأنصار كيندركارتن، جمهورية سنغافورة.

    2.محمد أمان بن محمد ريزال، المدرسة الابتدائية راجا مودا موسى كوالا كنجسار، ماليزيا.

    3.أم الخيري منصور ماسيدو، مدارس السلام العالمية في كادونا، جمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وفاز بجائزة الفتيان والفتيات، وقيمتها 1500 دولار أمريكي، فائزتان، هما:

    1.حسنى مادجرين، معهد البعثات الدينية في جالا، تايلاند؛

    2.عتيقة ميْسرة بنت روسلان، المدرسة الثانوية الدينية سلطان زين العابدين، ماليزيا.

    وفاز بجائزة الشباب، وقيمتها 2000 دولار أمريكي، فائزان، هما:

    1.زيب النساء رسولوفا، أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، جمهورية أوزبكستان.

    2.محمد ساموه، جامعة الأمير سونكلا فطاني، تايلاند.

    وتميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد اتفقت لجنة تحكيم الجائزة على منح جوائز “بيان” لأكثر الفيديوهات استجابة للشروط والمعايير التي تقوم في الأساس على السلامة اللغوية، ووضوح الفكرة، وجودة الإلقاء، والكاريزما والحضور، والإخراج الفني الإبداعي.

    واعتبارا لاستمرار الظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، فقد تعذر تنظيم حفل حضوري لتسليم الجوائز.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي حول تطوير التعليم الإسلامي بالمنطقة الأوروبية الآسيوية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر الدولي النظري-التطبيقي الذي تنظمه النِّظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا والجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، باشقورتستان، جمهورية روسيا الاتحادية، يومي 16 و17 ديسمبر 2021، بالتعاون مع الجامعة التربوية لجمهورية باشقورتستان، وصندوق دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلامية، ومجلس العلاقات بين الدولة والمنظمات الدينية لدى رئيس جمهورية باشقورتستان.

    وقد انعقدت الدورة الحالية للمؤتمر حضوريا وعن طريق الاتصال المرئي، تحت عنوان: “الإسلام والتعليم: من أجل تطوير التعليم الإسلامي في المنطقة الأوروبية الآسيوية”، بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والباحثين التربويين ورجال الدين المسلمين والمسيحيين من مختلف مناطق روسيا ومن دول آسيا الوسطى.

    ومثّل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، حيث استعرض في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تُعلي من شأن العمل المؤسَّساتي وترتكز على قيم الجودة والانفتاح والتضامن والتجديد، وتدعو المسلمين خارج العالم الإسلامي إلى المشاركة الإيجابية في البناء الحضاري الإنساني، بما ييسّر لهم النهوضَ بدور فاعل في مجتمعاتهم، ليسهموا إلى جانب المكوّنات الثقافية والعرقية الأخرى في إنماء هذه المجتمعات وتطويرها.

    كما استعرض عددا من مبادرات الإيسيسكو الجديدة، مثل إنشاء المراكز المتخصصة وتوفير البدائل التربوية والثقافية والعلمية خلال جائحة كوفيد 19 لمساعدة الدول الأعضاء ومؤسسات المسلمين خارج العالم الإسلامي على مواجهة انعكاسات الجائحة على الأنشطة التربوية والعلمية والثقافية.  

    وقد شهد المؤتمر الإعلان من قِبَل النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا عن إنشاء الرابطة الأوروبية الآسيوية لتعزيز التعليم الإسلامي. وهي تضمّ كلا من جمهوريات روسيا الاتحادية وأوزبكستان وبيلاروسيا وقرغيزستان وتاجيكستان وكازاخستان.

    الإيسيسكو تشارك في أسبوع اللغة العربية الرابع 2021 بالرباط

    انطلقت أعمال أسبوع اللغة العربية الرابع 2021، الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب، بالشراكة مع مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز تكوين مفتشي التعليم بالمملكة المغربية، ومكتب تنسيق التعريب التابع لمنظمة الألكسو، ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    وشهد افتتاح الأسبوع، اليوم الخميس (16 ديسمبر 2021)، بمقر مكتب تنسيق التعريب التابع للألكسو، عقد ندوة دولية بعنوان “التحول الرقمي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها”، وشارك فيها من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بها، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز.

    وفي الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مجدي كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تتناول موضوع التحول الرقمي السريع وعلاقته بمجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، بهدف تكثيف الجهود وتنسيق العمل للوصول إلى نتائج عملية وتوصيات ناجعة لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والاستفادة من الوسائط التكنولوجية الحديثة.

    وعقب ذلك، استعرض خلال مداخلة في الجلسة العلمية الثانية تجربة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في تكوين معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأبرز المبادرات وأوراش العمل التدريبية التي يعقدها المركز لفائدة مدرسي ومدرسات اللغة العربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها، لتطوير التعليم العربي وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفق المقاربات التربوية الأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدمات والوسائل التكنولوجية المتاحة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    كما أدار الدكتور يوسف إسماعيلي، الجلسة العلمية الثالثة للندوة بعنوان: تجارب ومبادرات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث شارك فيها خمسة متدخلين يمثلون مؤسسات تعمل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من دول مختلفة، استعرضوا تجاربهم في إيصال اللغة العربية للراغبين في تعلمها عن بعد، خاصة خلال جائحة كوفيد 19، التي فرضت نمطية التعليم والتعلم عبر وسائط الاتصال المرئية.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزات بجائزتها للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021”

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن أسماء الفائزات بجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، التي أطلقتها المنظمة ضمن برنامج الاحتفاء بعام المرأة، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد فازت بالجائزة الأولى قصيدة “هي سيدات الأرض”، للشاعرة هاجر عمر، من جمهورية مصر العربية؛ وفازت بالجائزة الثانية قصيدة “مرآة لفينوس”، للشاعرة شريهان الطيب كلباش دليل، من جمهورية السودان؛ وفازت بالجائزة الثالثة قصيدة “إلى اخضراري”، للشاعرة ليلى ناجي علي العماري، من الجمهورية اليمنية.

    وشاركت في هذه المسابقة، التي أشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، 333 قصيدة لشاعرات تنتمين لأكثر من 20 دولة، وتم تشكيل لجنة تحكيم دولية لدراسة القصائد المشاركة وفقا لمعايير الجودة الفنية والجدة والإبداع، وترشيح أكثرها استجابة للشروط والمعايير التي حددتها منظمة الإيسيسكو للحصول على الجائزة، كما تقرر نشر أفضل 70 قصيدة مشاركة بالمسابقة في ديوان شعري بعنوان: “حين أَسرجن الدياجيرَ شعرا”.

    جدير بالذكر أن الجائزة تهدف إلى المساهمة في النهوض بالشعر النسائي العربي الفصيح، وإحياء دوره الإيجابي في تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الإنساني، ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد النسائية، التي تتناول قضايا المرأة وهمومها وآمالها وتطلعاتها، وتعزيز حضور النساء الشاعرات المبدعات والترويج لهن في الأوساط الأدبية، وإتاحة الفرصة أمامهن للتنافس والتعريف بمنجزاتهن وأدوارهن في النهوض بالمجتمع من خلال الأدب.

    خلال إطلاق مؤتمر اللغة العربية والتحول الرقمي بحضور الأمير خالد الفيصل ورعايته.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن اللغة العربية من أكثر اللغات ثراء بمفرداتها وجمالياتها، وهو ما يضعها في مكانة رفيعة على الصعيد العالمي، مبرزا الفرص والإمكانيات التقنية الهائلة التي تتيحها ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لمزيد من الارتقاء بمكانة اللغة العربية، وتطوير برامج تعلمها وتعليمها لأبنائها، والطلاب الناطقين بلغات أخرى.

    جاء ذلك في الورقة العلمية التي قدمها خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان “اللغة العربية والتحول الرقمي”، وانطلقت أعماله اليوم الأربعاء (15 ديسمبر 2021)، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف اللغة العربية.

    وقد شهد افتتاح المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، في مقر إمارة مكة المكرمة بمدينة جدة، حضورا رفيع المستوى لصفوة من العلماء ونخبة من الباحثين والمسؤولين، وحملت الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو، عنوان “من أجل لغة عربية عالمية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. رؤية الإيسيسكو ومبادراتها”، ونوه فيها إلى أن اللغة العربية من أكثر اللغات حضورا على الإنترنت، مؤكدا حاجتها إلى مزيد من العمل والرعاية والتعهد، على أصعدة التخطيط والسياسات اللغوية، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي، والتطوير التربوي، والحضور التكنولوجي الرقمي، والترويج الإعلامي.

    ودعا الدكتور المالك إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو لدعم اللغة العربية وإيلائها المكانة اللائقة بها، وإبداع المزيد من التطبيقات العربية الجذابة، وإنشاء عدد أكبر من المواقع العربية وتعزيز المحتوى الرقمي العربي، مشيرا إلى ضرورة إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وصياغة أخلاقياته ودمج المبادئ الأخلاقية في تطبيقاته، والنهوض بالترجمة بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا، ورقمنة اللغة العربية لحمايتها وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والإبداعي.

    واستعرض أهم المبادرات التي أطلقها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها منذ إنشائه شهر فبراير 2020، والتي تضمنت مؤتمرات وبرامج وأنشطة ومسابقات شملت كل الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وتقديرا لجهوده في تطوير منظمة الإيسيسكو وتعزيز مكانة اللغة العربية، تم إهداء درع وقف لغة القرآن الكريم إلى الدكتور سالم بن محمد المالك خلال حفل افتتاح المؤتمر، كما تم خلال الحفل تكريم شخصية المؤتمر العالم اللغوي الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف- رحمه الله- نظير إسهاماته الأدبية والثقافية واللغوية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الرعاية العالمية الكورية

    عقد قطاعا التربية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، لبحث آفاق التعاون بين المنظمتين، للمساهمة في استفادة الفئات المهمشة من الخدمات التعليمية والصحية.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (13 ديسمبر 2021)، قدم كل من ممثلي قطاع التربية وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو عددا من مبادرات المنظمة وأنشطتها الرامية إلى تقديم الخدمات الطبية والتعليمية في الدول الأعضاء، فيما استعرض الدكتور سيوب بارك، مدير مكتب المنظمة في الرباط، أنشطة ومشاريع منظمة الرعاية العالمية، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات الاهتمام المشترك.

    وفي الختام، ناقش الجانبان أبرز سبل وآليات تطوير التعاون، مؤكدين الاستعداد لتوقيع اتفاقية شراكة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتور يوسف أبو دقة، والدكتور أحمد الزنفلي، والأستاذ عزيز الهاجير، مديرو برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بالقطاع، ومن قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، السيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، والسيد فازل إيروان، والسيدة صفاء الزباخ، خبراء بالقطاع، ومن منظمة الرعاية العالمية، السيد بوبكر الشليحي، مدير برامج.

    برقية شكر من المؤتمر العام للإيسيسكو إلى الرئيس السيسي

    رفع المشاركون في الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ختام أعمال اجتماعهم بالقاهرة اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، برقية شكر وامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لمؤتمرهم، وما لمسوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك خدمة لقضايا العمل الإسلامي، وللنهوض بالعالم الإسلامي في المجالات كافة.

    وعبر المشاركون في برقيتهم عن عميق التقدير لرؤية الرئيس السيسي الاستشرافية الحكيمة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وخاصة الجهود الرائدة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال إرساء مقومات الجودة في المنظومات الوطنية ذات الصلة، وتعزيز التعاون والشراكات مع الجهات الدولية المعنية واعتماد توجهات استباقية من أجل تبوأ جمهورية مصر العربية مكانة ريادية في مجال صناعة المستقبل، وتعزيز أدوارها في تحقيق التكامل والتضامن بين دول العالم الإسلامي.

    واختتمت البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، بالدعاء أن يحقق الله سبحانه وتعالى لمصر وشعبها، بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.