Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في لقاء “بين الرباط والقدس وغزة” لدعم قطاع التعليم بفلسطين

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في لقاء “بين الرباط والقدس وغزة”، لدعم قطاع التعليم في فلسطين، الذي عقدته وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، بمقرها في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، مع جامعة القدس في القدس، وجامعة الأزهر في غزة.

    وألقى الكلمة الافتتاحية للقاء، الذي انعقد اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021)، الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، بحضور السيد جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية، ومشاركة كل من نائب رئيس جامعة القدس، ورئيس مركز القدس للدراسات التابع لجامعة القدس، والقائم بأعمال رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة، والمدير العام لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، وعميد كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية التابعة لجامعة الأزهر بقطاع غزة.

    شارك من قطاع التربية في الإيسيسكو باللقاء، الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج بقطاع التربية.

    وخلال اللقاء، تم الإعلان عن طرح عطاء لاختيار أحسن المشاريع البحثية في موضوعات تهم حاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري وأوجه ارتباط المغاربة بها. بالإضافة إلى الإعلان عن تقديم 10 منح جديدة لطلاب من القدس يتابعون دراستهم الجامعية، وكذلك الإعلان عن تقديم منح لتسديد أقساط التمدرس لفائدة 84 طالباً وطالبةً من المنتسبين لكلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية التابعة لجامعة الأزهر بقطاع غزة. علاوةً عن توقيع ملحق اتفاق إطار التعاون الموقع بين معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط وجامعة الأزهر في غزة – كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية.

    الإيسيسكو تشارك في سلسلة محاضرات اللجنة الأوروبية حول الاستشراف

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في سلسلة محاضرات “محادثات حول الاستشراف”، التي تعقدها اللجنة الأوروبية، حيث ألقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، محاضرة اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “الإسلام والاستشراف: مفهوم الاستشراف في الثقافة الإسلامية”.

    وتناول الدكتور الهمامي في المحاضرة أهمية مفهوم الزمن والمستقبل في ثقافة العالم الإسلامي، واقترح تحليلا لغويا، ومفاهيميا، وعقائديا، للدور الذي يلعبه مفهوم الاستشراف في الثقافة العربية الإسلامية، من خلال لغة عربية غنية بالمصطلحات المرتبطة باليقظة والاستباق والاستشراف، ونهج ثقافي أساسي للدراسات الإستراتيجية في العالم الإسلامي، واهتمام عدد من الفلاسفة العرب والمسلمين بالمجال.

    وأكد أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي يتعاون مع مراكز بحثية حول العالم، ضمن رؤية المنظمة لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، للمساهمة في مواجهة تحديات المجتمع، وتبادل المعرفة بين مختلف المراكز والخبراء.

    يُذكر أن سلسلة محاضرات “محادثات حول الاستشراف” تجمع عددا من الخبراء في مجال استشراف المستقبل ووضع سياسات وآليات تحث على الاستفادة من تطبيقاته.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير سلطنة عُمان في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، لبحث مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسلطنة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021)، بمقر سفارة سلطنة عمان بالرباط، عبر الدكتور المالك عن وافر تقديره لما تحظى به منظمة الإيسيسكو من دعم مقدر من السلطنة.
    واستعرض جملة من المشاريع والبرامج، التي أطلقتها وتنفذها منظمة الإيسيسكو لفائدة الدول الأعضاء بصفة عامة، وسلطنة عمان بصفة خاصة، بالإضافة إلى البرامج المزمع المضي بها قدما، في شراكة ذكية مع الجهات ذات الاختصاص في سلطنة عمان.

    ومن جانبه، أكد السفير البرعمي أهمية العلاقة مع الإيسيسكو، مبينا عن استعداد السلطات في السلطنة للتجاوب مع مشاريع الإيسيسكو، لا سيما تلك التي لها أبعاد استشرافية وحضارية.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على إنفاذ خطة عمل ناجزة، تجسد حجم العلاقة المتطور بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    إطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021) إطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، تحت عنوان “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء والمفكرين ورؤساء الجامعات والأساتذة والباحثين المتخصصين في الثقافة والفنون.

    ويأتي إطلاق المختبر في إطار أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، التي ستقام على مدار العام، في العديد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الثقافية في عدد من الدول، ضمن برنامج طرق الإيسيسكو نحو المستقبل.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية لحفل الإطلاق بكلمة أشار فيها إلى أن المختبر منصة مفتوحة على أبرز الأعلام والأقلام من بين العلماء والباحثين والمثقفين والمبدعين من جميع القارات، ويجعل من العلوم الثقافية والإنسانية منطلقا منهجيا لفهم الظواهر السياسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

    وأكد ضرورة اعتماد بلدان العالم الإسلامي لسياسات ثقافية مندمجة، تعتمد على الاقتصاد الثقافي الرقمي، وتراهن على الذكاء الاصطناعي، منوها بأن الإيسيسكو تتبني مجموعة من المشاريع الدولية الفنية والعلمية المبتكرة لعام 2021، في قطاع الآداب والكتاب والنشر، بالإضافة إلى برنامجها لحماية التراث وتثمينه، وتسجيل المواقع الثقافية، وتطوير الديبلوماسية والحقوق والحكومة الثقافية، والمجتمع المدني الثقافي، وتطوير برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، في كلمتها عبر تقنية الاتصال المرئي، بدور الثقافة في الرقي بالإنسان ودعم قيم التسامح والمحبة والحوار ونبذ خطاب الكراهية والتمييز، مؤكدة أهمية تعزيز التراث الثقافي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضافت إلى أن جمهورية مصر العربية تفتخر بما تمتلكه من موروث ثقافي متنوع، فيما ذكرت الشيخة مي آل خليفة، رئيسة هيئة الثقافة والآثار بمملكة البحرين، أنه من خلال الثقافة، نتواصل مع العالم، وهي أداة لمواجهة التحديات، والارتقاء بمجتمعاتنا، وتعزيز التعايش والدفع بعجلة التنمية لتحقيق الرخاء.

    وفي كلمته، نوه السيد محمد ضمير، نائب رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، بإطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، باعتبار الثقافة قاطرة تقرب الشعوب والأمم، وأشاد بدعم الإيسيسكو للجامعات في العالم الإسلامي، وبثقة المنظمة لإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة ابن طفيل حول الآداب والفنون المقارنة، فيما أكدت الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة لدى رئيس جمهورية السنغال، ضرورة إقامة روابط ثقافية تعزز قيم التعايش والانفتاح على الآخر، واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب، من خلال مد جسور الحوار، من أجل السير نحو العالمية.

    وبعد ذلك، قدم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو عرضا حول برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، موضحا أن مختبر الإيسيسكو الدولي يجسد رغبة المنظمة في نشر الحوار والتواصل المبني على الثقافة والفنون من أجل عالم مستنير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية انطلقت الجلسة العلمية الأولى، والتي قدم فيها فريق قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا حول شبكة الإيسيسكو الرقمية للمحامل الدولية في الثقافة والفنون والتراث “الإيسيسكو المبدعة”، تلتها الجلسة العلمية الثانية التي شارك فيها مجموعة من الأساتذة، وناقشوا أهمية برنامج كراسي الإيسيسكو في الفكر والآداب والفنون بمختلف الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي.

    وقد شهدت الجلسات العلمية مداخلات ونقاشات من جانب حضور حفل الإطلاق، طرحوا خلالها تساؤلاتهم حول رؤية الإيسيسكو الثقافية، وقدموا عددا من الأفكار والمقترحات لإثرائها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير الغابون بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الدكتور المالك ووفد الإيسيسكو إلى الغابون خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري، ومستجدات التعاون في البرامج والأنشطة، التي تم بحثها والاتفاق عليها مع كبار المسؤولين الغابونيين.

    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (13 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للحكومة الغابونية على حفاوة الاستقبال خلال الزيارة، واللقاءات المثمرة مع عدد من الوزراء ورئيسة الحكومة، والتي تُوجت بلقاء فخامة الرئيس على بونغو، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل.

    وأكد الدكتور المالك أن تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة، التي تم بحثها خلال الزيارة سيتم في أقرب وقت، موضحا أن وفدا من خبراء قطاع الثقافة سيتوجه إلى الغابون خلال أيام لتنظيم ورشة تدريبية للعاملين في قطاع التراث على كيفية إعداد ملفات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث. كما سيتوجه وفد من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، للاتفاق على خطوات إنشاء مركز إقليمي لتعليم العربية في الغابون.

    ومن جانبه وجه سفير الغابون بالرباط الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على زيارته إلى ليبرفيل، مؤكدا أنها ستكون بداية جديدة للتعاون والشراكة بين الغابون والإيسيسكو، حيث لقيت اهتماما كبيرا من المسؤولين وحرصا على العمل البناء مع المنظمة في العديد من المجالات.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية التواصل الدائم بين الإيسيسكو والجهات المختصة في الغابون، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة التي تلبي هذه الاحتياجات، وتحقق النتائج المرجوة من الشراكة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز الأوكراني للتواصل والحوار

    عقد مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع المركز الأوكراني للتواصل والحوار، لبحث آفاق التعاون وآليات تطويره بين المركزين في مجال الحوار الحضاري.

    وفي بداية الاجتماع، الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (12 أكتوبر 2021)، قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري والمشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، نبذة عن المركز، وأهدافه، ورؤيته في تعزيز مفهوم التواصل الحضاري، التي تندمج ضمن الرؤية الشاملة لمنظمة الإيسيسكو، القائمة على استشراف المستقبل، والتركيز على قضايا الشباب، واستيعاب تطلعات المجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي.

    وأشار إلى توافق الرؤى بين مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري والمركز الأوكراني للتواصل والحوار، وأن التعاون بينهما من شأنه أن يساهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، من خلال اقتراح حلول عملية للخلافات الحضارية، وترسيخ مفهوم الديبلوماسية الثقافية، وتأهيل شباب عارف بمكامن العمل الديبلوماسي الحضاري.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أجواء الحوار الحضاري في جمهورية أوكرانيا، حيث بين أن إدارة الدولة لشؤون الأقليات العرقية وحرية الأديان هي الجهة العليا المشرفة على كل المؤسسات الدينية لكل الشرائع السماوية وغيرها، وأن المركز الأوكراني للتواصل والحوار، يلعب دور الوسيط بين المجتمع المسلم بأوكرانيا وهذه الإدارة.

    وقدم نبذة عن أهداف المركز الأوكراني للتواصل والحوار، فيما يخص تعزيز السلم المجتمعي، وترسيخ ثقافة التعايش ونبذ الكراهية، والحد من الاحتقانات الفكرية والذهنية بين المسلمين أنفسهم وبينهم وبين ديانات أخرى. كما استعرض مجموعة من الأنشطة التي قام بها المركز، كتنظيم المؤتمر الأول لحوار الأديان بأوكرانيا، وندوات بين الشباب الأوكراني والشباب العرب والأقليات.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على تبادل المقترحات والأفكار لإقامة شراكة، من خلال توقيع مذكرة تفاهم، إضافة إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل من أجل وضع الصيغة النهائية للشراكة.

    بعد غد.. الإيسيسكو تطلق المختبر الدولي للفكر والآداب والفنون

    تُطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، تحت عنوان “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، يوم الخميس 14 أكتوبر 2021، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والأساتذة والمتخصصين في المجال.

    ينطلق الحدث عند الساعة التاسعة بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، حضوريا بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويندرج في إطار أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، وهي التظاهرة التي ستقام على مدار العام، لتتنقل بين الجامعات ومراكز البحث والمؤسسات الثقافية في دول عديدة.

    وسيشكل الإطلاق، فرصة للتعريف بمختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب، الذي يعمل بالتعاون مع 100 مفكر وأستاذ جامعي، لنشر مقالاتهم عبر المنصة الرقمية “إيسيسكو أقورا” التابعة للمختبر، بخمس لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، وتعتبر المنصة منبرا رقميا دوليا مفتوحا على أبرز الأعلام والأقلام من العلماء والباحثين، والمثقفين والمبدعين، من الشرق والغرب وآسيا وإفريقيا، ونشرت إلى حد الآن 58 مقالا لـ36 كاتبا.

    ويهدف المختبر إلى تعزيز عمل عدد من المنصات الرقمية ضمن مشروع طرق الإيسيسكو نحو المستقبل، والربط بين المفكرين من مختلف القارات، والتركيز على الثقافة والعلوم، كسند معرفي، ومنطلقا لفهم الظواهر السياسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة، واعتماد الثقافة والمعارف لتصبح رافعا أساسيا للإنسان أمام التحول الرقمي، وطرح ثقافي وإبداعي جديد، يضمن التنوع اللغوي والفكري والدلالي.

    تنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وستشهد مشاركة كل من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، والشيخة مي آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بمملكة البحرين، والدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة لدى رئيس جمهورية السنغال، والسيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الثقافة والفنون في جمهورية الغابون، والدكتور محمد زرو، عميد كلية اللغات والآداب والفنون، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية.

    ويمكن متابعة انطلاق أعمال المختبر عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في “فيسبوك”، من خلال الرابط:

    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وهيئة البحرين للثقافة والآثار

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين (11 أكتوبر 2021) اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، المديرة العامة للثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار، بهدف بحث آفاق التعاون بين المنظمة والهيئة في الثقافة والتراث.

    وقد ناقش الاجتماع آليات تطوير التعاون بين الجانبين، وضرورة التنسيق حول الاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي في يوم 18 نوفمبر المقبل، وتقديم عدد من البرامج والأنشطة بهذه المناسبة.

    وخلال الاجتماع تطرق الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، إلى المحاور التي يمكن العمل فيها بشكل منتظم مع هيئة البحرين، وذلك في إطار مشروعي طرق الإيسيسكو نحو المستقبل، والإيسيسكو المبدعة.

    يذكر أن الإيسيسكو احتفت للمرة الأولى باليوم العالمي للفن الإسلامي في العام الماضي، بعد أن اعتمدت اليونسكو يوم 18 نوفمبر من كل عام يوما للاحتفاء بالفن الإسلامي بناء على اقتراح مملكة البحرين.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بإندونيسيا

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية في جمهورية إندونيسيا، الذي نظمته جامعة مالانج الحكومية، برعاية الجمعية الدولية لأقسام العربية، اليوم السبت (9 أكتوبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “الإبداع والابتكار في تعليم اللغة العربية بإندونيسيا في عصر جائحة كوفيد-19”.

    شارك في المؤتمر من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، حيث قدم المحاضرة الرئيسة الثالثة بالجلسة الافتتاحية، حول مبادرات المركز لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، وقدم تعريفا بجائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية 2021، وجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي ” قصيدة عام المرأة 2021″، داعيا المؤسسات التعليمية في إندونيسيا إلى تشجيع طلاب اللغة العربية على المشاركة في مسابقات المنظمة وأنشطتها، والخبراء والباحثين إلى المشاركة في سلسلة الإيسيسكو “زدني علما” التربوية.

    وتحدث عن مشروع إصدار سلسلة الدراسات التخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار مساعي منظمة الإيسيسكو إلى تعميق البحث العلمي والتربوي، والاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب الناجحة مع الباحثين المتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، بهدف دراسة التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بمجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (7 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان أهمية العمل المشترك في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، كما بحثا تنفيذ بعض البرامج المشتركة، في مقدمتها عقد ندوات دولية، وتنظيم ورشات عمل تدريبية لفائدة مدرسي اللغة العربية، بالإضافة إلى نشر دراسات تخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على جملة من الإجراءات الإدارية، لوضع خطط ترتيبات العمل المشترك، والتعاون من أجل إعداد مسودة مذكرة تفاهم مشتركة.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، ومثّل الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الدكتور فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف، والدكتورة فاطمة حسيني، نائب الرئيس.

    يذكر أن الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمملكة المغربية هو منسقية أهلية غير حكومية، تجمع تحت مظلتها أكثر من 300 جمعية تهتم بمجال اللغة العربية، وتسعى إلى التنسيق بين الجهات المهتمة بهذا المجال، لإبراز دور اللغة العربية في ترسيخ الانتماء الحضاري والديني.