Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ووزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تبحثان ترتيبات عقد مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا ترتيبات عقد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال عام 2022، والدورة الحالية لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، بالتنسيق والتشاور مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (30 ديسمبر 2021) بمقر وزارة البيئة والمياه والزراعة في العاصمة السعودية الرياض، تمت مناقشة التحضيرات والترتيبات الخاصة بعقد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة جدة خلال عام 2022، وينعقد بالشراكة بين الإيسيسكو والوزارة.

    كما تطرق اللقاء إلى مستجدات الدورة الحالية لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى منظمة الإيسيسكو أمانتها العامة، تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ومناقشة اعتماد اللجنة العليا للجائزة وتمديد أجل الترشح إلى 31 مارس 2022، وبحث آفاق تطوير الجائزة وآليات تعزيز حضورها ودورها في العمل البيئي الدولي المشترك.

    حضر اللقاء، السيد نايف بن غازي الشمري، مدير إدارة العلاقات الدولية في الوزارة، والسيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تتفقان على آليات تنفيذ برامج التعاون المشتركة

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس هيثم عبد الرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لاستعراض الخطة التنفيذية الشاملة للتعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجال العطاء الرقمي، خصوصا ما يتعلق بالبرامج الموجهة للنهوض بالمحتويات والمضامين الرقمية على شبكة الإنترنت باللغة العربية، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 ديسمبر 2021)، مقر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والمستشارين بالوزارة، تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من البرامج في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو خلال السنوات من 2022 إلى 2025، ومنها مشروع هاكاثون للعطاء الرقمي، الذي سيتم تنفيذه في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، ليكون مشروعا نموذجيا لفائدة الشباب، يتم تعميم المشاركة فيه على جميع الدول العربية، حيث ستقوم منظمة الإيسيسكو بتسهيل التنسيق والتواصل مع هذه الدول لضمان مشاركتها، من خلال اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الآليات المقترحة لتنفيذ برامج وأنشطة الشراكة الواردة في مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للتعاون في نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي الرقمي، خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي استضافته جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتمثلة في التدريب والتأهيل، وإعداد البحوث والدراسات، وتقديم الاستشارات للدول الأعضاء في مجالات التعاون المشترك، وإطلاق المنصات المتخصصة وتصميم المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الإيسيسكو والوزارة واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لمتابعة تنفيذ خطة ومشاريع التعاون.

    حضر اللقاء السيد هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي.

    بحث برامج ومشاريع التعاون المستقبلية بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة لمؤسسة الوليد للإنسانية، حيث تم استعراض حصيلة البرامج المشتركة خلال عام 2021، وبحث مشاريع التعاون المستقبلية بين المنظمة والمؤسسة، التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (28 ديسمبر 2021) في مقر مؤسسة الوليد للإنسانية بالعاصمة السعودية الرياض، جدد المدير العام للإيسيسكو الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية، على الدعم الذي قدمته المؤسسة للإيسيسكو وتبرعها بمبلغ مليونين و90 ألف دولار، لتنفيذ مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم ريادة الأعمال لدى النساء والشباب، والذي قدم مساعدات إلى 10 دول إفريقية لدعمها في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، واستعرض البيانات الإحصائية والمعطيات التنفيذية الميدانية المتعلقة بتنفيذ البرنامج في كل دولة من الدول المستفيدة.

    ومن جهتها، ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء الجهود الكبيرة التي قامت بها الإيسيسكو، مؤكدة حرص مؤسسة الوليد للإنسانية على تطوير الشراكة مع المنظمة.

    وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، من خلال مواصلة التعاون في مجال المشاريع المتعلقة بمواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، عبر إنتاج مواد إعلامية توعوية، بالإضافة إلى الكمامات والمطهرات والصابون السائل والمنظفات وأدوات الحماية المختلفة، وتأهيل النساء والشباب من أجل دعم السلم والأمن والتعايش بين الثقافات والحضارات.

    وتناول اللقاء أيضا مناقشة مشروع للتعاون يتعلق بالخدمات الصحية المتنقلة، ويتمثل في بنية طبية متكاملة متنقلة تستهدف الفئات الأكثر هشاشة واحتياجا في عدد من الدول، خصوصا بالمناطق النائية والريفية. كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون في مجال حماية التراث المادي وغير المادي، خاصة في قارة إفريقيا، وتشجيع الدول الأعضاء بالإيسيسكو على تسجيل معالمها التراثية، خاصة منها المهددة بالخطر، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وعلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، ودعم الدول الأعضاء التي توجد فيها هذه المواقع.

    حضر اللقاء السيد هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولات التنفيذيات بمؤسسة الوليد للإنسانية.

    الإيسيسكو تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي

    عقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعين منفصلين، الأول مع الجامعة الافتراضية الباكستانية، والثاني مع وزارة العلوم والتكنولوجيا في جمهورية باكستان الإسلامية، بهدف تطوير التعاون بين الإيسيسكو وكل من الجامعة والوزارة، من أجل إنشاء منصات رقمية للتعليم الافتراضي في جمهورية باكستان الإسلامية.

    وخلال الاجتماع مع الدكتور أرشد سالم بهاتي، رئيس الجامعة الافتراضية الباكستانية، أكد الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز التعاون والشراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تطبيقاته لتطوير منصات التدريس عن بُعد، وتطوير برامج تعليمية شاملة للدفع بمستقبل التعليم والبحث العلمي.

    ومن جانبه أعرب الدكتور بهاتي عن استعداد الجامعة لتطوير مراكز بحثية مع منظمة الإيسيسكو، من أجل الاستفادة من منصات البحث المفتوحة المعززة بالذكاء الاصطناعي، كما اتفق الجانبان على تطوير دورات تدريبية لفائدة الطلاب والشباب في مجالات ريادة الأعمال الرقمية، والتسويق الرقمي، ومحو الأمية الرقمية، وعدد من الموضوعات المرتبطة بها.

    وخلال الاجتماع الثاني مع الدكتور محمـد سهيل راجبوت، السكرتير الفيدرالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في وزارة العلوم والتكنولوجيا الباكستانية، جدد الدكتور قمر، التأكيد على العناية الخاصة التي توليها منظمة الإيسيسكو لتعزيز التعاون مع شركائها لتنمية قدرات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بالأنشطة العديدة التي تقوم بها الوزارة الباكستانية في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها، والرامية إلى المساهمة في الدفع بعجلة التنمية في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، أكد الدكتور راجبوت، أهمية التعاون بين منظمة الإيسيسكو والوزارة، بهدف توفير منصات رقمية تعنى بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرا إلى إمكانية تكثيف المبادرات وأنشطة التعاون في الدول الإفريقية لتطوير ريادة الأعمال وتبادل الخبرات.

    وفي الختام، تم الاتفاق على توسيع نطاق التعاون المستقبلي من خلال التوقيع على شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة العلوم والتكنولوجيا الباكستانية، والجامعة الافتراضية الباكستانية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    مد أجل الترشح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مد أجل الترشح للدورة الحالية (2021-2022) لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، إلى غاية 31 مارس 2022، والذي كان مقررا في نهاية ديسمبر 2021، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأفراد والمؤسسات الراغبين في الترشح للجائزة، بعد تلقي إدارة الجائزة عددا كبيرا من الرسائل التي تطلب تمديد أجل الترشح.

    وسيستمر باب الترشح للجائزة، التي تتولى منظمة الإيسيسكو أمانتها العامة تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، مفتوحا للمهتمين من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه، إلى نهاية شهر مارس المقبل، في مختلف فروع الجائزة، حيث تختار لجنة التحكيم ثلاثة فائزين في كل فرع، ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة 195 ألف دولار أمريكي، يتم توزيعها على الفائزين في الفروع الثلاثة الأولى:

    • فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة.
    • فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء.
    • فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، الذي تم إحداثه في هذه الدورة، بمناسبة إعلان 2021 عام الإيسيسكو للمرأة، ويشمل ثلاث جوائز في مجالات الإدارة البيئية الأساسية التالية:
    • جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة.
    • جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية.
    • جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي.

    بالإضافة إلى: فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة.

    ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، والذي سينعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2022.

    ويمكن لكل راغب في الترشح أو الحصول على مزيد من المعلومات حول الجائزة وفروعها، وشروط الترشح لها، الاطلاع على الموقع الإلكتروني للجائزة: www.ksaaem.org
    والذي يربطه مباشرة بالمنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال ملفات الترشيح وعمل لجنة التحكيم، ولمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بقسم استقبال الترشيحات للجائزة في منظمة الإيسيسكو على العناوين الإلكترونية التالية:
    info@ksaaem.org,
    contact@ksaaem.org

    الإيسيسكو والمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني يبحثان تعزيز التعاون المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الله بن محمـد الوليدي، المدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، بهدف بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمركز، في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها، وتطوير محتوى تعليمي رقمي، من أجل النهوض بمستوى التعليم في دول العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (23 ديسمبر 2021) بمقر المركز في العاصمة السعودية الرياض، إلى بحث سبل وآليات تقديم الدعم المرتبط بالتعليم الإلكتروني للدول الأعضاء في الإيسيسكو خلال عام 2022، عبر توفير تراخيص التعليم الإلكتروني وطرحها بين هذه الدول للاستفادة منها، وتطوير التعاون في تدريب الكفاءات للحصول على الشهادات المهنية في التعليم الإلكتروني، وعقد ورشات عمل ودورات تدريبية من قبل خبراء المنظمة والمركز في الدول الأكثر احتياجا للدعم والمعرفة النوعية للتعليم الإلكتروني.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين المنظمة والمركز، بالتنسيق والتشاور مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لإتاحة نشر المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، واتفقا على العمل المشترك من أجل إطلاق مبادرات وجوائز ومشاريع متخصصة في التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى دعم الدراسات والأبحاث المرتبطة به.

    حضر اللقاء السيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، وعدد من مسؤولي المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حيث استعرضا نتائج الشراكة بين المنظمة والرابطة خلال العام الجاري، خصوصا متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    كما تم، خلال اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء (22 ديسمبر 2021) في مقر الرابطة بالرياض، بحث البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والرابطة خلال عام 2022، سواء ما يتعلق منها بالدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، أو متابعة نشر الدراسات والبحوث، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، لتعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

    واتفق الجانبان على التعاون في عقد عدد من الندوات الفكرية والعلمية خلال السنة المقبلة، في ضوء مخرجات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، ومواصلة التنسيق بين المنظمة والرابطة لمزيد من التعاون في تقديم الصورة الصحيحة للحضارة الإسلامية إلى العالم.

    الإيسيسكو تشارك بندوة قطرية حول اللغة العربية في رحاب ثقافة النور

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الدولية “اللغة العربية في رحاب ثقافة النور.. نحو تواصل حضاري”، التي عقدها الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، بمشاركة منظمات ومؤسسات دولية، ومجامع اللغة العربية، وباحثين ومتخصصين في مجال التواصل الحضاري واللغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية في الندوة، اليوم الأربعاء (22 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز، حيث كانت مداخلته بعنوان: “الإيسيسكو ودورها في تعزيز الاهتمام باللغة العربية جسرا للتواصل بين الثقافات في العالم الإسلامي”، أشار فيها إلى دور اللغة العربية في دعم التفاهم بين الشعوب، باعتبارها بوابة لتشجيع التواصل الثقافي، كما بيّن أن من أولويات الإيسيسكو الاهتمام بقضايا اللغة العربية، ونشرها وتعزيز وجودها في العالم الإسلامي وفي كافة أرجاء المعمور.

    وتطرق إلى التعريف بأهداف مركز الإيسيسكو للغة العربية وأبرز مهامه المتمثلة في توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه، من أجل تقوية جسور التعاون والشراكة والانفتاح على الآخر، لتحقيق التواصل الحضاري المنشود.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعين منفصلين، الأول مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) في منظمة التعاون الإسلامي، والثاني مع عدد من المسؤولين بوزارة العلوم والتكنولوجيا، في جمهورية باكستان الإسلامية، بهدف مناقشة آليات وسبل تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

    وخلال الاجتماع مع الدكتور إقبال شودري، المنسق العام للكومستيك، أكد الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حرص المنظمة على بناء وتعزيز التعاون والشراكات مع عدد من المؤسسات، واللجان، والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي، لتنمية قدرات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

    ومن جانبه، ثمن الدكتور شودري جهود الإيسيسكو في توفير منصات رقمية تعنى بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأنشطة وبرامج، وورش ودورات التدريبية لفائدة الشباب والنساء في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع الثاني، مع عدد من المسؤولين بوزارة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية باكستان الإسلامية، أشاد الدكتور قمر، بمبادرات الحكومة الباكستانية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والرامية إلى تعزيز التنمية والتخفيف من حدة الفقر، فيما استعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، مختلف برامج وأنشطة المنظمة، الهادفة إلى تعزيز التعليم المرتبط بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، وتطوير تطبيقات علوم الفضاء وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، من أجل المساهمة في الدفع بعجلة التنمية، وتوفير منصة للمعارف المشتركة.

    ومن جانبهم، أعرب مسؤولو وزارة العلوم والتكنولوجيا الباكستانية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، مبدين حرصهم واستعدادهم للعمل مع المنظمة ودولها الأعضاء في مجالات التربية، والزراعة المتقدمة، وعلوم الفضاء والاتصالات، من أجل دعم الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة.

    في ختام أعماله.. مؤتمر الإيسيسكو الدولي يوصي بدعم مبادرات المرأة لتطوير اللغة العربية

    أجمعت المشاركات في المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، على ضرورة تسليط الضوء على الأدوار الحضارية والإنسانية للمرأة، وإسهاماتها وإنجازاتها في النهوض باللغة العربية وخدمتها، والعمل على دعم مبادرات المرأة الرامية إلى تطوير اللغة العربية، وتثمين الإبداعات النسائية الأدبية.

    ويندرج المؤتمر، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة أعقبتها كلمات ضيفات الشرف، بدأت الجلسة العلمية الأولى التي أدارتها الدكتورة فاطمة حسيني، نائبة رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، وناقشت الإسهامات النسائية في تعزيز مكانة اللغة العربية، تلتها الجلسة العلمية الثانية بعنوان: الريادة النسائية في التنشئة اللسانية، وأدارتها الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي بجمهورية بنين، ثم الجلسة العلمية الثالثة، التي ناقشت الأدوار المستقبلية للمرأة في النهوض باللغة العربية، وأدارتها الدكتورة نوال بنت سليمان الثنيان، مستشارة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمملكة العربية السعودية.

    وقد شهدت الجلسات استعراضا لدراسات وأوراق علمية مهمة في مجال اللغة العربية، وطرح أفكار مبتكرة، ومقترحات عملية لتعزيز مكانتها، وإبراز إسهام النساء في تطويرها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين اللغات العالمية.

    وفي الختام، أصدرت المشاركات في المؤتمر عددا من التوصيات، أبرزها ضرورة استحضار المسؤولية المشتركة للرجال والنساء للنهوض باللغة العربية وخدمتها، من خلال إدماج الجنسين في جميع المشاريع والأنشطة الثقافية والإنسانية، وإنشاء برامج ذات أبعاد تربوية وثقافية وترفيهية تهتم بقضايا المرأة، تكون اللغة العربية هي المعتمدة فيها، وتنظيم أوراش عمل لتطوير أداء مدرسات اللغة العربية، وخاصة للناطقين بغيرها، وإطلاق مسابقات أدبية جديدة ومتنوعة لفائدة المرأة لإبراز مجهوداتها، والتعريف بإنجازات المرأة في مجال اللغة العربية، ودعم الأبحاث والدراسات العلمية المعنية بإسهامات المرأة في اللغة العربية، وخلق بيئة إلكترونية تفاعلية ومنصات رقمية لخدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد.