Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة في مجالات عمل المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (29 أكتوبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، بتهنئة الدكتور بنموسى على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، راجيا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة.

    وتناول اللقاء، أبرز البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة القائمة على التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة حسب هذه الأولويات والاحتياجات.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير والمهم للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في بناء شراكة متميزة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية في العديد من المجالات، وأكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك في مجالات اختصاص المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، والسيد عزيز نحية، مدير التعاون.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي بالمملكة المغربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في مجال تطوير البحث العلمي، والتبادل بين الجامعات، وتوفير المنح الدراسية للطلاب، وإنشاء الكراسي العلمية.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (29 أكتوبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، هنأ الدكتور المالك الدكتور ميراوي على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة، التي تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي والابتكار، وأهمية استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة. كما استعرض فلسفة إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في مجالات متعددة بعدد من الجامعات حول العالم، ومنها كراسي الإيسيسكو في الجامعات المغربية وفي جامعات الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية التنظيم المشترك للدورة المقبلة لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ومن جانبه، عبر الدكتور ميراوي عن سعادته باللقاء، وتطلعه إلى تعزيز التعاون المثمر مع منظمة الإيسيسكو، من خلال دعم الابتكار والتشجيع على التبادل الطلابي بين الجامعات.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السيد محمد خلفاوي، الكاتب العام للوزارة، والسيد أنس بناني، مدير التعاون والشراكة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات المتوسطية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الدكتور وائل بنجلون، الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED)، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الاتحادين.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تم استعراض الترتيبات التنظيمية لمؤتمر “المرأة في قيادة الجامعات: الواقع والتحديات والآفاق”، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، واتحاد الجامعات المتوسطية، ومقره إيطاليا، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، خلال شهر يناير 2022.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية بناء تعاون بين منظمة الإيسيسكو ممثلة في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، واتحاد الجامعات المتوسطية، خصوصا فيما يتعلق بالتبادل بين الجامعات وتوفير المنح الدراسية، والكراسي العلمية، وتطوير البحث العلمي.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر العالمي الرابع والعشرين للاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، الذي عقده الاتحاد بشراكة مع جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، حيث قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، مداخلة في حلقة المناقشة حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان “مستقبل التعليم العالي ومهارات الغد: مناقشة دور التعليم العالي في إعادة تشكيل الأجيال وإعداد الشباب للعصر الرقمي”.

    وقسم الدكتور الهمامي مداخلته، اليوم (الخميس 28 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أربعة محاور، حيث تطرق في الجزء الأول إلى تحليل ديناميكي لماضي الاستشراف في قطاع التعليم، مؤكدا أنه من أجل توقع المستقبل بشكل صحيح من الضروري التفكير في الماضي، وأن الاستشراف مشروع للمستقبل، والتحول من الماضي إلى مستقبل أفضل مرتبط بأنشطة الحاضر.

    وفي المحور الثاني من مداخلته تناول تشخيصا للوضع الراهن، حيث أشار إلى أنه يجب تحديد الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على حاضر التعليم مثل الذكاء الاصطناعي، والوضع الديموغرافي والمشاكل الاجتماعية، من أجل تقييم التغييرات الحالية، والتخطيط للمستقبل المحتمل في هذا المجال، وفي المحور الثالث تحدث عن تنوع سيناريوهات المستقبل في التعليم، حيث أكد أن العديد من المنظمات الدولية تعمل حاليا على تطوير سيناريوهات استشرافية لمستقبل التعليم، وفي مقدمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

    واختتم مداخلته بالمحور الرابع الذي تناول السيناريو المرغوب فيه والمحتمل، مؤكدا أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي يستند في عمله إلى عدة ممارسات فضلى، يجب مراعاتها في إعادة تصور مستقبل التعليم، خصوصا في العصر الرقمي، من أجل إنشاء نظام تعليمي قائم على قاعدة معرفية مشتركة، يتم فيها تزويد الطلاب بأساسيات التعليم في جميع المجالات العلمية والذكاء الاصطناعي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالإمارات العربية المتحدة، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز في مجال خدمة اللغة العربية وتطويرها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أشاد الدكتور المالك بالكتب المتميزة التي يصدرها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والقضايا التي تتناولها، منوها بدور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، وجهوده في هذا الإنجاز الكبير. كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها منظمة الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور عيسى أهم إنجازات المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج خلال عام 2021، وقام بإهداء منظمة الإيسيسكو مجموعة من إصدارات المركز.

    وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية التواصل الدائم، والعمل على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بن عرفة، نائب المدير العام، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والأستاذ عادل بوراوي، مستشار المدير العام مستشار لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية للغة العربية.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تحديث المنظومات التربوية لمواكبة تحديات المستقبل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدول والحكومات والمنظمات والهيئات المتخصصة إلى المسارعة في تحديث المنظومات الوطنية التربوية، والتشريعات المتعلقة بالتعليم، وتطوير الخطط من أجل تحسين قدرة مؤسسات التعليم الأكاديمي والفني والمهني على الابتكار، انطلاقا من رؤية استشرافية لتحديات المستقبل ومتغيراته، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكانات علوم الفضاء.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال المؤتمر الثاني للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الدول العربية، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، تحت عنوان “التعليم والتدريب الفني والمهني بين الثقافة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل، التحديات والرهانات”.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحاجة الملحة إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات المشتركة، والتضامن الإنساني لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، تجعل من تحديث المنظومات التربوية ضرورة ملحة لتنمية رأس المال البشري، باعتباره الرصيد الاستراتيجي الذي لا غنى عنه لبلداننا، مشيرا إلى أهمية مواكبة هذه المنظومات للاحتياجات والمتغيرات المجتمعية، لزيادة فرص العمل خاصة للشباب، والقضاء على التمييز بين الجنسين في هذا الشأن.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي للأطر التربوية في الدول الأعضاء، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وإطلاق مبادرة حاضنة القيادات لتدريب الشباب في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الشراكة مع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية لتنفيذ نظام متكامل للشهادات المهنية في التدريس، وتعاون الإيسيسكو مع مركز “سيسريك” ومنظمة التعاون الإسلامي في إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية لدول العالم الإسلامي في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني (2020-2025).

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على حرص المنظمة على تعزيز العلاقات مع منظمة الألكسو وبقية المنظمات المتخصصة والوزارات والجهات المعنية في الدول الأعضاء، من أجل تطوير الشراكة والتنسيق في مجال التعليم، والتدريب الفني، والمهني وغيره من مجالات اختصاص منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول المدن الذكية والتحول الرقمي

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (27 أكتوبر2021) في ندوة حول “المدن الذكية: وجهات نظر عالمية حول التحول الرقمي”، الذي نظمها مرصد تقييس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومرفق الدعم في أوروبا، لمناقشة سبل استخدام التطورات التكنولوجية من أجل بناء مدن تستفيد من التحول الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي مداخلته، عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال الندوة التي شارك فيها عدد من ممثلي المنظمات المتخصصة في مجال تطوير المدن الذكية والمستدامة والخبراء المتخصصين، استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بمنظمة الإيسيسكو، جهود المنظمة في نشر الوعي حول مفهوم المدن الذكية، مؤكدا التزام الإيسيسكو بدعم جهود دولها الأعضاء في بناء مدن ذكية ومرنة ومستدامة، تولي أهمية للبعد البيئي في تحقيق تنمية شاملة. كما استعرض خطة عمل المنظمة والبرامج المشاريع، التي تنفذها، وما توفره من منح دراسية وبحثية في هذا المجال.

    وتضمنت الندوة جلسة نقاش بحث خلالها المشاركون سبل تطوير التعاون بين المنظمات والمؤسسات، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للدول المختلفة، وتعزيز التعاون والشراكات جنوب-جنوب وشمال-جنوب، وتم الاتفاق على تنظيم ندوات مماثلة من أجل مزيد من التوعية.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام بالرباط

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمد السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالمنظمة، في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام”، التي تعقدها اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني التابعة لرئاسة الحكومة بالمملكة المغربية، بشراكة مع جامعة القرويين، من أجل توفير إطار علمي للتفكير والنقاش وتبادل وجهات النظر بشأن المكانة السامية للمبادئ الإنسانية في الشريعة الإسلامية.

    تهدف الندوة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (27 أكتوبر 2021) بمقر دار الحديث الحسنية في الرباط وتستمر على مدى يومين، إلى إبراز القيم والمبادئ الإنسانية التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية، لتوفير الحماية لضحايا النزاعات المسلحة والممتلكات خلال النزاعات، والبحث عن القواسم المشتركة بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، التي تقوم على واجب احترام الحياة البشرية وكرامة الفرد في جميع الظروف، وتسليط الضوء على صور ونماذج تاريخية تبين مدى تقيد المسلمين بالمبادئ الإنسانية خلال النزاعات المسلحة.

    وقد تناولت محاور الندوة الأربعة مدخل عام لعلاقة القانون الدولي الإنساني بالإسلام، والفئات والممتلكات المحمية زمن النزاعات المسلحة في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني، وواقع النزاعات المسلحة والحاجة إلى تجديد النظر الفقهي، ونماذج تطبيقية لأحكام القانون الدولي الإنساني خلال النزاعات المسلحة في التاريخ الإسلامي.

    عرفت الندوة مشاركة عدد من الأساتذة والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، والشريعة الإسلامية، من داخل المملكة المغربية وخارجها.

    الإيسيسكو واليونيسف تعقدان جلسة عمل لمناقشة برامج التعاون

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جلسة عمل بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، من أجل وضع خطة عمل لتعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين، ومناقشة البرامج والمشاريع التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجالات التعليم وتنمية الطفولة وبناء قدرات الشباب والتدريب على مهارات ووظائف الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

    شارك في الجلسة من جانب الإيسيسكو، اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021)، خبراء من قطاعات التربية والعلوم والثقافة والعلوم الإنسانية ومركز الاستشراف الاستراتيجي، ومن جانب اليونيسف عدد من المسؤولين بمكتب المنظمة في المغرب، حيث تم تقاسم الخبرات وعرض المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتحديد تلك التي سيتم التعاون في تنفيذها.

    وخلال الجلسة تم الاتفاق على العمل المشترك بين قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو ومنظمة اليونيسف، في تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول من العالم الإسلامي، والذي يهدف إلى توفير المياه الآمنة والنظيفة، وتكثيف الوعي والتثقيف والتدريب على تبني السلوكيات الصحية، من خلال تنظيم دورات تدريبية لفائدة المعلمين وتلاميذ المدارس.

    وفي مجال التعليم، سيعمل قطاع التربية في الإيسيسكو مع اليونيسف على بناء قدرات المعلمين لمواكبة التطورات التكنولوجيا وتوظيفها في مجال التعليم، والمساهمة في الحد من الهدر المدرسي للفتيات، فيما سيعمل قطاع الثقافة بالمنظمة مع اليونيسف على بحث سبل تعزيز التربية الثقافية داخل المدارس ومدارس الفرصة الثانية، كما سيتم العمل المشترك بين قطاع العلوم الإنسانية في الإيسيسكو واليونيسف في مجال تأهيل الشباب تعزيز دورهم في بناء السلام.

    كما تم الاتفاق على عقد ورشات بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي ومنظمة اليونيسف حول كيفية تصور الشباب للمستقبل، في إطار تعزيز ثقافة الاستشراف، لرفع الوعي حول الإمكانات التي ستكون متاحة في المستقبل، من خلال إطلاق حملة “المستقبل من منظور الشباب”، التي تندرج ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بتركيا

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها اجتماعا مع أكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بالجمهورية التركية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية لتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان سبل التعاون في إثراء البحث العلمي والأكاديمي، من خلال تأليف كتب تعنى باللغة العربية للناطقين بغيرها، والعمل على تطوير مناهجها، وعقد ورش عمل تدريبية لفائدة مدرسيها في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها، وتنظيم ندوات ومؤتمرات دولية خاصة بثقافة اللغة العربية، ورعاية مشروع القرية التعليمية (الإغماسية) لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تركيا.

    حضر الاجتماع من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس المركز، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز. فيما حضر من أكاديمية مينيسوتا لتعليم اللغات بتركيا، الدكتور ميسر أحمد مكي، رئيس الأكاديمية، والدكتور حسان أبو عساف، نائب الرئيس، وعميد كلية الدراسات العليا، والدكتور مروان وحيد شعبان عميد كلية القرآن الكريم، والدكتور زكائي غول، مدير العلاقات الخارجية في الأكاديمية.

    وفي الختام، أهدى الدكتور ميسر أحمد المكي، درع الأكاديمية التذكاري إلى مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تقديرا لدوره في خدمة اللغة العربية وطلابها ومدرسيها.