Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك بندوة قطرية حول اللغة العربية في رحاب ثقافة النور

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الدولية “اللغة العربية في رحاب ثقافة النور.. نحو تواصل حضاري”، التي عقدها الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، بمشاركة منظمات ومؤسسات دولية، ومجامع اللغة العربية، وباحثين ومتخصصين في مجال التواصل الحضاري واللغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية في الندوة، اليوم الأربعاء (22 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز، حيث كانت مداخلته بعنوان: “الإيسيسكو ودورها في تعزيز الاهتمام باللغة العربية جسرا للتواصل بين الثقافات في العالم الإسلامي”، أشار فيها إلى دور اللغة العربية في دعم التفاهم بين الشعوب، باعتبارها بوابة لتشجيع التواصل الثقافي، كما بيّن أن من أولويات الإيسيسكو الاهتمام بقضايا اللغة العربية، ونشرها وتعزيز وجودها في العالم الإسلامي وفي كافة أرجاء المعمور.

    وتطرق إلى التعريف بأهداف مركز الإيسيسكو للغة العربية وأبرز مهامه المتمثلة في توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه، من أجل تقوية جسور التعاون والشراكة والانفتاح على الآخر، لتحقيق التواصل الحضاري المنشود.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعين منفصلين، الأول مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) في منظمة التعاون الإسلامي، والثاني مع عدد من المسؤولين بوزارة العلوم والتكنولوجيا، في جمهورية باكستان الإسلامية، بهدف مناقشة آليات وسبل تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

    وخلال الاجتماع مع الدكتور إقبال شودري، المنسق العام للكومستيك، أكد الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حرص المنظمة على بناء وتعزيز التعاون والشراكات مع عدد من المؤسسات، واللجان، والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي، لتنمية قدرات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

    ومن جانبه، ثمن الدكتور شودري جهود الإيسيسكو في توفير منصات رقمية تعنى بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأنشطة وبرامج، وورش ودورات التدريبية لفائدة الشباب والنساء في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع الثاني، مع عدد من المسؤولين بوزارة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية باكستان الإسلامية، أشاد الدكتور قمر، بمبادرات الحكومة الباكستانية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والرامية إلى تعزيز التنمية والتخفيف من حدة الفقر، فيما استعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، مختلف برامج وأنشطة المنظمة، الهادفة إلى تعزيز التعليم المرتبط بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، وتطوير تطبيقات علوم الفضاء وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، من أجل المساهمة في الدفع بعجلة التنمية، وتوفير منصة للمعارف المشتركة.

    ومن جانبهم، أعرب مسؤولو وزارة العلوم والتكنولوجيا الباكستانية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، مبدين حرصهم واستعدادهم للعمل مع المنظمة ودولها الأعضاء في مجالات التربية، والزراعة المتقدمة، وعلوم الفضاء والاتصالات، من أجل دعم الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة.

    في ختام أعماله.. مؤتمر الإيسيسكو الدولي يوصي بدعم مبادرات المرأة لتطوير اللغة العربية

    أجمعت المشاركات في المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، على ضرورة تسليط الضوء على الأدوار الحضارية والإنسانية للمرأة، وإسهاماتها وإنجازاتها في النهوض باللغة العربية وخدمتها، والعمل على دعم مبادرات المرأة الرامية إلى تطوير اللغة العربية، وتثمين الإبداعات النسائية الأدبية.

    ويندرج المؤتمر، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة أعقبتها كلمات ضيفات الشرف، بدأت الجلسة العلمية الأولى التي أدارتها الدكتورة فاطمة حسيني، نائبة رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، وناقشت الإسهامات النسائية في تعزيز مكانة اللغة العربية، تلتها الجلسة العلمية الثانية بعنوان: الريادة النسائية في التنشئة اللسانية، وأدارتها الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي بجمهورية بنين، ثم الجلسة العلمية الثالثة، التي ناقشت الأدوار المستقبلية للمرأة في النهوض باللغة العربية، وأدارتها الدكتورة نوال بنت سليمان الثنيان، مستشارة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمملكة العربية السعودية.

    وقد شهدت الجلسات استعراضا لدراسات وأوراق علمية مهمة في مجال اللغة العربية، وطرح أفكار مبتكرة، ومقترحات عملية لتعزيز مكانتها، وإبراز إسهام النساء في تطويرها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين اللغات العالمية.

    وفي الختام، أصدرت المشاركات في المؤتمر عددا من التوصيات، أبرزها ضرورة استحضار المسؤولية المشتركة للرجال والنساء للنهوض باللغة العربية وخدمتها، من خلال إدماج الجنسين في جميع المشاريع والأنشطة الثقافية والإنسانية، وإنشاء برامج ذات أبعاد تربوية وثقافية وترفيهية تهتم بقضايا المرأة، تكون اللغة العربية هي المعتمدة فيها، وتنظيم أوراش عمل لتطوير أداء مدرسات اللغة العربية، وخاصة للناطقين بغيرها، وإطلاق مسابقات أدبية جديدة ومتنوعة لفائدة المرأة لإبراز مجهوداتها، والتعريف بإنجازات المرأة في مجال اللغة العربية، ودعم الأبحاث والدراسات العلمية المعنية بإسهامات المرأة في اللغة العربية، وخلق بيئة إلكترونية تفاعلية ومنصات رقمية لخدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا ينظم أنشطة متنوعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    نظّم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع قسم التربية الإسلامية في وزارة التربية الماليزية، ومعهد تدريب المعلمين بالمعهد العالي للمعلمين، وكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الماليزية، عددا من الأنشطة التربوية المتنوّعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.

    وتضمن برنامج الاحتفاء ثلاثة أنشطة تمثلت في تنظيم ملتقى علمي، بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الماليزية، حول “الاقتراض اللغوي والدراسات التقابلية بين اللغتين العربية والملايوية”، وحلقة نقاش لفائدة المعلمين الجدد، بالتعاون مع معهد تدريب المعلمين بالمعهد العالي للمعلمين، حول “لغة التدريس في الفصول المدرسية لتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب”، وندوة علمية افتراضية حول “تعليم اللغة العربية وتعلّمها بعد جائحة كورونا كوفيد 19″، شارك فيها خبراء دوليون من ماليزيا والمغرب وفرنسا.

    وقد استفادت من هذه الأنشطة التربوية الاحتفالية، عبر الاتصال المرئي ووسائل التواصل الاجتماعي، أعداد كبيرة من الطلاب والمدرسين من ماليزيا وخارجها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير ثقافة جزر القمر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور تقي الدين يوسف، وزير الشباب والرياضة والعمل والفن والثقافة في جزر القمر، عقب مشاركتهما في الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021)، بحث الجانبان سبل تطوير التعاون القائم بين المنظمة وجزر القمر، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية.

    وتطرق اللقاء إلى خطط البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في جزر القمر، ومنها مقترح إنشاء الإيسيسكو مركزا إقليميا للغة العربية، بهدف خدمة تعليم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في جزر القمر، بالإضافة إلى إرسال خبراء من المنظمة من أجل تدريب الشباب حول إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتعريفهم بمجالات عمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وبإجراءات وآليات صون المواقع التاريخية.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين منظمة الإيسيسكو وجزر القمر، ونوه الوزير إلى دعم بلاده لرؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، مثمنا ما أطلقته ونفذته المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة متميزة لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن جزر القمر ستقوم بتسديد مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو قريبا.

    حضر اللقاء السيد أحمدو يوسوفا، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجزر القمر.

    بمشاركة نسائية رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”

    بشهادات تثمن إسهامات المرأة في تعزيز دور اللغة العربية، وتطوير مناهجها والارتقاء بها، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بالإشارة إلى أن تخصيص المؤتمر للمرأة وإسهاماتها في الدرس اللغوي جاء قصد دراسة إسهامات المرأة بمنهجية علمية صرفة، حيث إن مصادر التراث اللغوي والأدبي، لم تركز كثيرا على الدور الحضاري والإنساني للمرأة، وأن كتب التاريخ والأدب واللغة، لم تفرد لها مكانا متسعا يليق بإسهاماتها وأدوارها البارزة والمستترة.

    وأضاف أن المرأة حققت في عصرنا مكاسب في الترقي المهني والأكاديمي، ولها إسهامات متميزة في إثراء البحث اللغوي، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الجميع رجالا ونساء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى ما توليه المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة، من اهتمام بالشعر النسائي، حيث أطلقت جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وسيتم قريبا إصدار ديوان شعري لأفضل القصائد المشاركة بعنوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”.

    وعقب ذلك بدأت كلمات ضيفات شرف المؤتمر، بكلمة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، مؤسسة دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بدولة الكويت، التي أكدت فيها أنه بلا أنوثة تفقد اللغة خصوبتها وبقائها ونعومتها، وأنه رغم الإهمال للحضور النسائي في الشعر العربي خصوصا والأدب العربي عموما، بقيت المرأة خالدة في ثنايا اللغة، تمدها بالحياة.

    وأشارت إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لإنصاف الجانب المشرق للغة العربية، وأنها حاربت طيلة حياتها من أجل اللغة العربية، وكتبت من أجلها، لتبقى جميلة ونستحق ما فيها من جمال.

    وفي كلمتها أكدت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية، أن اللغة العربية تعتبر من أكثر اللغات السامية تحدثا في العالم، وأغناها، والدليل على ذلك ما تتضمنه المعاجم من مفردات ومصطلحات متعددة.

    وأشارت إلى أن توظيف اللغة العربية في الإنتاج المعرفي لم يكن حكرا على الرجل وحده، وإبداع المرأة أسهم في غنى إنتاج المادة المعرفية، مستعرضة جهود المملكة المغربية لسد الفجوة بين الجنسين، حيث راكمت مكتسبات كبيرة في مجال المساواة.

    وفي كلمة السيدة إيمين زاباروفا، نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، التي ألقتها السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا لدى المملكة المغربية، أكدت أن اللغة العربية تتميز بالتنوع الثقافي الغني، وأن النساء يلعبن دورا مهما في بناء السلام، ويجب أن يتم إشراكهن على قدر المساواة مع الرجال، وأشارت إلى أنها شاركت في إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز حضور المرأة، وتعزيز العلاقات الأوكرانية مع العالم العربي.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة كارين كنايسل، وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية السابقة، إلى أن دراسة اللغة العربية خلال السنوات الماضية، مكنها من السفر واكتشاف أشياء عديدة. ودعت القائمين على تعليم اللغة العربية، بمناسبة يومها العالمي، إلى العمل على نشر الوعي بأهميتها وضمان انتشار واسع لها واستمرار تعليمها للجميع.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تم عرض مقطعي فيديو، الأول حول جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، فيما تناول الثاني التعريف بجائزة الإيسيسكو بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية 2021. كما تم الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، قبل الانتقال إلى جلسات عمل المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يزور أجنحة السعودية والإمارات والمغرب ومصر وموريتانيا في إكسبو دبي

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العام الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجولة في عدد من أجنحة الدول الأعضاء بالمنظمة المشاركة في إكسبو دبي 2020، عقب مشاركته في الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية، وفي أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الألكسو.

    شملت الجولة زيارة أجنحة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث استمع الدكتور المالك إلى شرح من المسؤولين بكل جناح، حول ما يضمه من معروضات ونماذج تقدم الحضارة العريقة والثقافة والهوية الخاصة بكل بلد، وما تزخر به من تراث وإمكانات هائلة.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بما شاهده من جودة وجمال ورقي في تصميم الأجنحة، جعل كلا منها يعكس عراقة وتفرد تراث دولته، واستشرافها للمستقبل، من خلال رؤى منفتحة تقوم على أسس علمية، وتؤكد ما توليه قيادات الدول من أهمية لتراثها وثقافتها ورأس مالها البشري.

    وأكد الدكتور المالك خلال جولته، حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء، لتثمين تراث العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية، والحفاظ على الهوية، وتقديم الصورة الحقيقية الراقية للحضارة والثقافة الإسلامية، التي تقوم على أسس التعايش والسلام والحوار الحضاري وتقبل الآخر.

    غدا.. الإيسيسكو تعقد مؤتمرها الدولي “المرأة واللغة العربية.. الواقع وآفاق المستقبل”

    احتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء (21 ديسمبر 2021)، المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، بمشاركة رفيعة المستوى، ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    ويهدف المؤتمر، الذي تنطلق أعماله عبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، إلى الاستفادة من التجارب النسائية المتميزة في مجال تطوير اللغة العربية، وتدارس أبرز الجهود النسائية لتعزيز مكانة اللغة العربية، وتثمين الأعمال الأدبية النسائية، التي تبرز رونق اللغة العربية وجمالياتها، وبلورة رؤى استشرافية لتحسين واقع اللغة العربية والرفع من شأنها، بالإضافة إلى تعزيز مكانة المرأة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي يشرف على تنظيمه مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، جلسة افتتاحية تتخللها كلمات ضيفات الشرف، يعقبها ثلاث جلسات عمل تشارك فيها شخصيات نسائية بارزة، من العالم الإسلامي و خارجه، حيث تتناول الجلسة الأولى الإسهامات النسائية في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتناقش الجلسة الثانية الريادة النسائية في التنشئة اللسانية، وتتطرق الجلسة الثالثة إلى الأدوار المستقبلية للمرأة في النهوض باللغة العربية.

    ويمكن متابعة أعمال المؤتمر عبر البث المباشر على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك:

    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو: الثقافة قادرة على مجابهة صراع الهويات ومواجهة تيارات التطرف والأنانية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية دور الثقافة وقدرتها على البناء وزرع الأمل وتعزيز الهويات على نهج يتسم بالإيجابية والحيوية، لمجابهة صراع الهويات الذي يشتعل في كثير من أنحاء العالم، ومواجهة تيارات التطرف والأنانية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (19 ديسمبر 2021) بأبو ظبي، خلال انطلاق أعمال الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور عدد من الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وممثلي عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أهمية المؤتمر، الذي يتزامن مع قمة اللغة العربية، تحت شعار: “حوار المجتمعات وتواصل الحضارات”، وأن مشاركته بالمؤتمر تعكس تطلع الإيسيسكو إلى بناء جسور متينة للتعاون والتكامل مع الألكسو والدول الأعضاء في المنظمتين، من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي المشترك إلى مستوى طموح الشعوب العربية، وتسريع عجلة التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو الثقافية المتنوعة، والتي تهدف إلى صون ثقافة وتراث العالم الإسلامي وكنوزه التاريخية، وفي مقدمتها: إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، الذي يعتمد مقاييس ومعايير دولية وكفاءات مشهود لها في مجال تسجيل التراث، وإطلاق شبكة الإيسيسكو لكراسي الآداب والفنون والحضارات بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، فضلا عن إطلاق برنامج طرق الايسيسكو نحو المستقبل، وابتداع رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، وإطلاق مختبر الإيسيسكو للثقافة من أجل إعادة التفكير العالمي، إلى جانب إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في إطار الحاجة الماسة إلى مؤسسة تنهض بالعمل الخلاق، وترسيخ قيم التعايش والسلام، والشراكة الدولية مع المنظمات الإنسانية.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة والتزامها بالعمل عن كثب لوضع استراتيجيات تنهض بالتراث والإبداع الثقافي، والاقتصاد الرقمي، والنشر والتدريب، وكذلك آليات دعم الحقوق الثقافية والحوكمة والسياحة الثقافية، مبرزا ترحيب الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمات الدولية، واعتزازها بالتعاون والعمل مع منظمة الألكسو في المجالات ذات الاهتمـام المشترك.

    الإيسيسكو تشارك في احتفالية جامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية في فيتنام بذكرى إنشاء قسم الدراسات العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في احتفالية نظمتها جامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية في مدينة هو تشي منه الفيتنامية، بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء قسم الدراسات العربية في كلية الدراسات الشرقية، واحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    وقد تم تنظيم الاحتفالية، يوم السبت 18 ديسمبر 2021، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة مسؤولي الجامعة وأساتذة قسم الدراسات العربية والطالبات والطلاب الفيتناميين، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة في فيتنام.

    ومثّل الإيسيسكو في الاحتفالية، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، حيث عرّف في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الاحتفالية بمنظمة الإيسيسكو ومهامها وأدوارها وبرؤيتها الجديدة القائمة على التجديد والتطوير والانفتاح، مشيرا إلى أن الأنظمة الجديدة للإيسيسكو، تجيز وفق هذه الرؤية، لكل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تتمتع بصفة مراقب في الإيسيسكو.

    كما أبرز الأدوار التي تنهض بها اللغات، ومنها اللغة العربية، في بناء عالم إنساني تتكاملُ فيه الحضارات وتتحاور فيه الثقافات. واستعرض عددا من المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو من خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي ختام الاحتفالية، التي تضمنت عروضا فنية وموسيقية عربية أدّاها طلاب قسم الدراسات العربية في الجامعة، تم الإعلان عن أسماء الطالبات والطلاب الفائزين في المسابقات التي نظمها قسم الدراسات العربية بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشائه.