Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي يشاركان بملتقى قطري حول مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في الملتقى الدولي تحت عنوان “مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات: تحديات الواقع وآفاق التطوير”، الذي عقدته، عبر تقنية الاتصال المرئي، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، في إطار نشاطات الاحتفاء بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار “ثقافتنا نور”.

    شارك في الملتقى، يوم السبت (29 يناير 2022)، كل من السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمتخصصين من جامعات عربية وإسلامية، من أجل التشاور في آفاق تطوير مقررات الثقافة الإسلامية بما يستجيب لتحديات العصر، وتبادل الخبرات العلمية بين جامعة قطر والجامعات الأخرى في المجال، وتحفيز الجهود المؤسسية والفردية في تطوير مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات.

    وقد استهل الملتقى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة تقديمية تم خلالها التنويه بالدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في دعم مشاريع تنمية الجامعات، وتشجيع مختلف ورشات تفكيرها، وعرض شريط حول الملتقى، لتنطلق بعد ذلك المحاضرة الافتتاحية فاستعرضت مختلف المراحل التي اجتازها العمل على مفهوم الثقافة الإسلامية في الجامعة خلال العقود الأخيرة. وتلى المحاضرة الافتتاحية، تقديم عروض متنوعة ومناقشات غنية بين مختلف المشاركين.

    تعاون بين الإيسيسكو وجامعة إفريقيا العالمية بالسودان في تعزيز استخدام الحرف العربي

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي بجامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان، بهدف الوقوف على المراحل التي أنجزها المركز في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بمشروع استخدام الحرف العربي في كتابة اللغات المحلية للمجتمعات المسلمة في إفريقيا.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين (31 يناير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان أهمية التعاون المشترك في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها بالمجتمعات المسلمة في إفريقيا، من خلال كتابة لغات إفريقيا المحلية بالحرف العربي، كما بحثا استكمال تنفيذ بعض البرامج المشتركة، وفي مقدمتها عقد ثلاث دورات تدريبية بجمهورية السودان لفائدة العاملين في مجال الحرف العربي في كل من جامعة النيل الأزرق، وجامعة نيالا، وجامعة البحر الأحمر، ودورتين تدريبيتين دوليتين بكل من جمهورية تشاد وجمهورية كينيا، بالإضافة إلى تطوير أدوات تربوية وأدلة مدرسية وكتيِّبات تدريبية وكتب للقراءة.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على جملة من الإجراءات الإدارية، لوضع خطط ترتيبات العمل المشترك، والتعاون من أجل استكمال تنفيذ الأنشطة والبرامج المتفق عليها في اتفاقية المنحة لبرنامج التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية اليمنية في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (30 يناير 2022) بالعاصمة السعودية الرياض، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة في أفق 2025، موضحا الأهمية الكبيرة التي توليها الإيسيسكو لصون وحماية وتسجيل التراث المادي وغير المادي في دول العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة اليمنية في مجالات متعددة، كتدريب وتأهيل الكوادر اليمنية العاملة في مجال الآثار، على كيفية إعداد ملفات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث المادي وغير المادي، وعلى ترميم وحماية وصون التراث. وتشجيع الصناعات التقليدية التراثية اليمنية، وتثمين الموروث الثقافي اليمني، وبصفة خاصة ما يتعلق بالموسيقى والغناء اليمني الأصيل، والتنسيق لمشاركته في برامج احتفاليات عواصم الثقافة في العالم الإسلامي. كما تولي الايسيسكو اهتمامًا خاصًا للعملية التعليمية وتسعى في تقديم برامج للحد من تسرب الفتيات من المدارس.

    وفي الختام أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستطلق، في إطار ما تم بحثه خلال اللقاء، مجموعة من المبادرات في شكل برامج ومشاريع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات اليمنية المختصة، للحفاظ على التراث اليمني، والتعريف بفرادته وثرائه الكبير، وفي تبني موسوعة شعرية في اللهجات المحلية اليمنية.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تبحثان ترتيبات استضافة معرض ومتحف السيرة النبوية في الرباط

    قام الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة )إيسيسكو(، مرفوقاً بالأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، المنسق العام لاحتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي بزيارة إلى مقر الرابطة المحمدية للعلماء في الرباط يوم الجمعة (28 يناير 2022)، واللقاء بالدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة، مع مساعديه الدكتور عبد الصمد غازي، والدكتور أحمد المنتار.

    وتناول اللقاء الوقوف على الترتيبات التي تمت فيما يخص استضافة متحف السيرة النبوية بالمدينة المنورة، في الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، وحصيلة اللقاءات التي أجراها المدير العام للإيسيسكو مع الشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف بالرابطة، والزيارة التي قام بها والوفد المرافق له إلى متحف السيرة النبوية في المدينة المنورة، والترتيبات الخاصة باستضافة متحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية في الرباط.

    كما تناول هذا الاجتماع مع الرابطة المحمدية للعلماء تحديد موقع استضافة متحف السيرة النبوية على ضفاف نهر أبي رقراق في الرباط، والاطلاع على الإسهامات التي تبرز تعلق المغاربة غبر التاريخ بالجناب النبوي الشريف، والتي ستعرض ضمن مكونات هذا المعرض الحضاري الاستثنائي الذي يجسد التعاون الوثيق بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، بتنسيق بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    الإيسيسكو وجامعة ماربورغ تبحثان التعاون في مشروع التراث الثقافي بالفضاء السيبراني

    عقد اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع جامعة ماربورغ بألمانيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث سبل التعاون المشترك بين الإيسيسكو والجامعة لتثمين وتجسيد أهداف مشروع “التراث الثقافي في الفضاء السيبراني: التعليم، المحافظة، وتسهيل الاطلاع”، وفق ما تم رسمه من طرف مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في جامعة ماربورغ.

    مثل اتحاد جامعات العالم الإسلامي في الاجتماع، أمس الأربعاء (26 يناير 2022)، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو للاتحاد وفريق عمله، فيما شارك من شعبة الدراسات الإسلامية بجامعة ماربورغ، الدكتور ألبيرشت فويس، رئيس الشعبة، والدكتورة هالة غنيم، ومن جامعة مارتن لوثر هال فيتنبرغ، الدكتور فولكر آدم، المدير التنفيذي لمصلحة الإعلام المتخصص لمكتبة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية والدراسات الإسلامية بالجامعة، ومن المكتبة الوطنية لبرلين، الأستاذ كريستوف روش، رئيس إدارة الدراسات الشرقية.

    وتطرق الاجتماع إلى تفاصيل المشروع الذي ينفذه مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في جامعة ماربورغ بألمانيا، بشراكة مع جامعة مارتن لوثر هال فيتنبرغ، والمكتبة الوطنية لبرلين، إضافة إلى مناقشة مراحل إنجاز المشروع، في علاقة بأهمية رقمنة المخطوطات الإسلامية والعربية، وتسهيل الاطلاع عليها وربطها بالتكوين الجامعي، وبتدريب الطلاب في هذا المجال، خاصة مع الجامعات الشريكة التي انطلق العمل معها، مثل جامعة عين شمس وجامعة القاهرة، بجمهورية مصر العربية.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على بلورة خطة عمل وتحديد الموارد المالية للمشروع، من أجل مناقشتها في الاجتماع المقبل المزمع عقده في نهاية شهر فبراير 2022.

    بحث ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في الرباط

    بناء على اللقاء الذي جمع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في 22 من ديسمبر الماضي، وبحثا خلاله إنشاء معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مدينة الرباط، وذلك بالتنسيق بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي. عقد الدكتور المالك، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف برابطة العالم الإسلامي، اجتماعا اليوم الثلاثاء (25 يناير 2022)، لمناقشة الترتيبات الخاصة بمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المزمع إقامته في الرباط بالمملكة المغربية، والذي يحظى بشرف الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمـد السادس.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، استعرض الجانبان ما تم إنجازه حتى الآن من استعداد وتجهيزات خاصة بإقامة المعرض والمتحف، بإشراف من الشيخ الدكتور العيسى، وترتيبات زيارة وفد من المسؤولين في الرابطة والمشرفين على المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى مدينة الرباط، للاطلاع على الموقع المخصص لبناء المعرض، والذي سيحظى بأهمية كبيرة في ظل احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، ويأتي في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، وعزمهما إقامة المعرض مستقبلا في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.

    وقد أكد الدكتور المالك والدكتور الزهراني حرص الإيسيسكو والرابطة على تعزيز الشراكة القائمة بينهما، ومواصلة العمل في تنفيذ البرامج والمشاريع الحضارية، التي تهدف إلى التعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه السامية، وإبراز الصورة الحقيقية للدين الحنيف في بعده الحضاري، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يحظى باهتمام وتوجيهات من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية. ويضم 150 دليلا على عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة رئيس مالي الأسبق إبراهيم أبو بكر كيتا

    أدى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مرفوقا بالسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، واجب العزاء في وفاة رئيس جمهورية مالي الأسبق، فخامة السيد إبراهيم أبو بكر كيتا، وذلك في مقر سفارة جمهورية مالي بالرباط، اليوم الثلاثاء (25 يناير 2022).

    وقدم الدكتور بنعرفة التعازي باسم المدير العام للإيسيسكو ونيابة عن كافة أطر وموظفي المنظمة إلى قيادة وشعب جمهورية مالي، في وفاة الراحل الذي وافته المنية يوم الأحد 16 يناير 2022 في العاصمة باماكو.

    وفي كلمة سجلها نائب المدير العام للإيسيسكو، بدفتر عزاء السفارة، أكد على عمق علاقات التعاون التي تجمع الإيسيسكو بجمهورية مالي.

    وزير الخارجية السعودي يستقبل المدير العام للإيسيسكو في الرياض

    استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بمكتبه في مقر الوزارة بالرياض، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث ناقشا فرص تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الاثنين (24 يناير 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، وما قامت به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19. كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال العام الجاري.

    وتطرق اللقاء إلى جهود المملكة العربية السعودية في دعم الثقافة والعلوم إقليميا ودوليا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ضوء رؤية المملكة 2030، وقد أثنى سمو الوزير على الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو منذ تولي الدكتور المالك لمنصبه كمدير عام لها، وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعم المنظمة في مجالات عملها لخدمة العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دولها الأعضاء.

    بحث ترتيبات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، اجتماعا للتحضير وبحث الترتيبات المتعلقة بالاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    حضر الاجتماع، بمقر الوزارة في الرباط اليوم الإثنين (24 يناير 2022)، من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعـرفة، نائب المدير العام، والأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، المنسق العام للاحتفالية، وعن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الأستاذ عبد الإله عفيفي، الكاتب العام للوزارة، والسيد رشيد مسطفى، رئيس قسم التعاون بالوزارة.

    وأكد الجانبان أهمية هذه الاحتفالية، التي حظيت بالموافقة الملكية السامية، من صاحب الجلالة الملك محمـد السادس -نصره الله-، عاهل المملكة المغربية، والتي تجسد الإرادة الملكية في جعل العاصمة الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا، من أجل إبراز الموروث الثقافي المغربي الغني، وإسهاماته المتميزة في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، ومحطة عالمية لتعزيز قيم التعايش والحوار بين الثقافات.

    وناقش الاجتماع الترتيبات المتعلقة بهذه الاحتفالية، وشملت تصميم شعارها، وتشكيل اللجنة العليا، وتحديد يوم الانطلاق الرسمي، وبرنامجها العام، والشركاء من الوزارات والقطاعات الحكومية المعنية والمؤسسات الثقافية ذات الصلة.

    في اليوم الدولي للتعليم: الإيسيسكو تدعو إلى إعادة تعريف التعليم لمواجهة تحديات المستقبل

    تقديرا للدور الأساسي للتعليم في بناء السلام وتعزيز رفاهية الشعوب والدفع بعجلة التنمية، تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم الدولي الرابع للتعليم، الذي يوافق اليوم (24 يناير2022).

    وتولي الإيسيسكو للتعليم أهمية بالغة، نظرا للدور المحوري، الذي ينهض به هذا القطاع في تمكين الأفراد من مواجهة تحديات المستقبل وبناء عالم الغد، وفي هذا الإطار، تعتمد الإيسيسكو نهجا شاملا للنهوض بالتعليم، من خلال بناء السلام، وتعزيز الحوار بين الثقافات، واحترام حقوق الإنسان، والمساهمة في القضاء على الفقر والبطالة واللامساواة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة. ويعتبر هذا النهج حلا أساسيا ومبتكرا لدعم المجتمعات والتعافي من الأزمات.

    وعلى الرغم من التزام المجتمع الدولي بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG 4) بشأن ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، يظل ملايين الأطفال والشباب حول العالم خارج المدرسة، ولا يستطيعون الاستفادة أو بالكاد يستفيدون من مزايا التعليم الجيد. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من التحديات التي يجب علينا التغلب عليها، لذلك، تتعهد الإيسيسكو بالعمل بلا كلل لتمكين المزيد من الأفراد من الحصول على فرص تعليمية أفضل وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيقهم لإمكاناتهم وطموحاتهم.

    كما تتعهد الإيسيسكو بمواصلة الجهود لمكافحة جميع أشكال التمييز في التعليم، وتسعى جاهدة لتوفير فرص حقيقية للتعليم للجميع في مختلف الظروف.

    لقد حان الوقت لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات غير الحكومية والفاعلين الرئيسيين، إذا أردنا الوصول إلى تعليم شامل وجيد ومجاني للجميع.

    ولن تكتفي الإيسيسكو بمعية دولها الأعضاء، بالنهوض بدورها وتحمل مسؤوليتها لمساعدة العالم على تجاوز الأزمات والاستعداد لمستقبل أفضل، بل ستواصل أيضا قيادة جهود التضامن بين أطراف المجتمع الدولي لضمان الابتكار في التعليم.