Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة رئيس مالي الأسبق إبراهيم أبو بكر كيتا

    أدى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مرفوقا بالسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، واجب العزاء في وفاة رئيس جمهورية مالي الأسبق، فخامة السيد إبراهيم أبو بكر كيتا، وذلك في مقر سفارة جمهورية مالي بالرباط، اليوم الثلاثاء (25 يناير 2022).

    وقدم الدكتور بنعرفة التعازي باسم المدير العام للإيسيسكو ونيابة عن كافة أطر وموظفي المنظمة إلى قيادة وشعب جمهورية مالي، في وفاة الراحل الذي وافته المنية يوم الأحد 16 يناير 2022 في العاصمة باماكو.

    وفي كلمة سجلها نائب المدير العام للإيسيسكو، بدفتر عزاء السفارة، أكد على عمق علاقات التعاون التي تجمع الإيسيسكو بجمهورية مالي.

    وزير الخارجية السعودي يستقبل المدير العام للإيسيسكو في الرياض

    استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بمكتبه في مقر الوزارة بالرياض، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث ناقشا فرص تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الاثنين (24 يناير 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، وما قامت به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19. كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال العام الجاري.

    وتطرق اللقاء إلى جهود المملكة العربية السعودية في دعم الثقافة والعلوم إقليميا ودوليا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ضوء رؤية المملكة 2030، وقد أثنى سمو الوزير على الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو منذ تولي الدكتور المالك لمنصبه كمدير عام لها، وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعم المنظمة في مجالات عملها لخدمة العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دولها الأعضاء.

    بحث ترتيبات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، اجتماعا للتحضير وبحث الترتيبات المتعلقة بالاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    حضر الاجتماع، بمقر الوزارة في الرباط اليوم الإثنين (24 يناير 2022)، من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعـرفة، نائب المدير العام، والأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، المنسق العام للاحتفالية، وعن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الأستاذ عبد الإله عفيفي، الكاتب العام للوزارة، والسيد رشيد مسطفى، رئيس قسم التعاون بالوزارة.

    وأكد الجانبان أهمية هذه الاحتفالية، التي حظيت بالموافقة الملكية السامية، من صاحب الجلالة الملك محمـد السادس -نصره الله-، عاهل المملكة المغربية، والتي تجسد الإرادة الملكية في جعل العاصمة الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا، من أجل إبراز الموروث الثقافي المغربي الغني، وإسهاماته المتميزة في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، ومحطة عالمية لتعزيز قيم التعايش والحوار بين الثقافات.

    وناقش الاجتماع الترتيبات المتعلقة بهذه الاحتفالية، وشملت تصميم شعارها، وتشكيل اللجنة العليا، وتحديد يوم الانطلاق الرسمي، وبرنامجها العام، والشركاء من الوزارات والقطاعات الحكومية المعنية والمؤسسات الثقافية ذات الصلة.

    في اليوم الدولي للتعليم: الإيسيسكو تدعو إلى إعادة تعريف التعليم لمواجهة تحديات المستقبل

    تقديرا للدور الأساسي للتعليم في بناء السلام وتعزيز رفاهية الشعوب والدفع بعجلة التنمية، تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم الدولي الرابع للتعليم، الذي يوافق اليوم (24 يناير2022).

    وتولي الإيسيسكو للتعليم أهمية بالغة، نظرا للدور المحوري، الذي ينهض به هذا القطاع في تمكين الأفراد من مواجهة تحديات المستقبل وبناء عالم الغد، وفي هذا الإطار، تعتمد الإيسيسكو نهجا شاملا للنهوض بالتعليم، من خلال بناء السلام، وتعزيز الحوار بين الثقافات، واحترام حقوق الإنسان، والمساهمة في القضاء على الفقر والبطالة واللامساواة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة. ويعتبر هذا النهج حلا أساسيا ومبتكرا لدعم المجتمعات والتعافي من الأزمات.

    وعلى الرغم من التزام المجتمع الدولي بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG 4) بشأن ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، يظل ملايين الأطفال والشباب حول العالم خارج المدرسة، ولا يستطيعون الاستفادة أو بالكاد يستفيدون من مزايا التعليم الجيد. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من التحديات التي يجب علينا التغلب عليها، لذلك، تتعهد الإيسيسكو بالعمل بلا كلل لتمكين المزيد من الأفراد من الحصول على فرص تعليمية أفضل وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيقهم لإمكاناتهم وطموحاتهم.

    كما تتعهد الإيسيسكو بمواصلة الجهود لمكافحة جميع أشكال التمييز في التعليم، وتسعى جاهدة لتوفير فرص حقيقية للتعليم للجميع في مختلف الظروف.

    لقد حان الوقت لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات غير الحكومية والفاعلين الرئيسيين، إذا أردنا الوصول إلى تعليم شامل وجيد ومجاني للجميع.

    ولن تكتفي الإيسيسكو بمعية دولها الأعضاء، بالنهوض بدورها وتحمل مسؤوليتها لمساعدة العالم على تجاوز الأزمات والاستعداد لمستقبل أفضل، بل ستواصل أيضا قيادة جهود التضامن بين أطراف المجتمع الدولي لضمان الابتكار في التعليم.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة الأردنية الهاشمية في مجال الثقافة، والحفاظ على التراث.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (21 يناير 2022) في العاصمة القطرية الدوحة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية منظمة الإيسيسكو، وآليات عملها، والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، وأهم البرامج والمبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمة، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، خصوصا ما يتعلق بتعزيز الصناعات الثقافية، والثقافة الرقمية، وتسجيل التراث المادي وغير المادي على قوئم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تدريب وتأهيل الشباب والفتيات، لبناء قدراتهم في مجالات كثيرة، منها ريادة الأعمال، والقيادة من أجل السلام والأمن، وهو البرنامج الذي تخرج منه العام الماضي 30 سفيرا شابا للسلام ينتمون لأكثر من 24 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، للمساهمة في نشر ثقافة السلام والتعايش والحوار.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الأردنية بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، ودعمها دولها الأعضاء، مؤكدة حرص المملكة الأردنية الهاشمية على التعاون مع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية، في تعزيز التوجه نحو تجديد وتحديث السياسات الثقافية في دول العالم الإسلامي، والتنسيق حول حماية تراث مدينة القدس، والتعاون في إنشاء كرسي الإيسيسكو للتراث المادي، وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتدريب عدد من الكوادر الأردنية العاملة في مجال الآثار على حماية التراث، وكيفية إعداد ملفات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث، حيث إن للمملكة الأردنية الهاشمية موقعان مسجلان على قائمة الإيسيسكو النهائية للتراث في العالم الإسلامي، و10 مواقع على القائمة التمهيدية.

    واتفق الجانبان على التعاون أيضا في التنظيم والمشاركة ورعاية عدد من المنتديات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، سواء التي تعقدها منظمة الإيسيسكو أو وزارة الثقافة الأردنية.

    وفي ختام اللقاء وجهت وزيرة الثقافة الأردنية الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ماربورغ في مشروع التراث الثقافي بالفضاء السيبراني

    عقد اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع جامعة ماربورغ بألمانيا، لبحث التعاون المشترك بين الإيسيسكو والجامعة لتطوير مشروع “التراث الثقافي في الفضاء السيبراني: التعليم، المحافظة، وتسهيل الاطلاع”، الذي ينفذه مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في جامعة ماربورغ.

    وخلال الاجتماع أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، ضرورة تعزيز هذا المشروع الدولي الكبير، بالمزيد من الدراسة والتنسيق والتشاور حول محاوره، وإبراز أهميته في الحفاظ على التراث الثقافي، الذي يمثل هوية الشعوب.

    ومن جانبها، تطرقت الدكتورة هلا غنيم، ممثلة جامعة ماربورغ في الاجتماع، إلى أهمية المشروع الذي يرتكز على ثلاثة محاور هي: التعليم، والمحافظة، وتسهيل الاطلاع، حيث يمكن عبر التعليم إعداد وتأهيل كوادر يمكنها تقدير أهمية الثقافة والحفاظ عليها، من خلال تطوير المناهج الدراسية ودعم برامج التدريب والتبادل الأكاديمي، فيما ترتكز المحافظة على دمج أحدث التقنيات وأكثرها تطورا في المحافظة على التراث الثقافي ورقمنته، ويتمثل تسهيل الاطلاع في الترويج للتراث الثقافي داخل الفضاء السيبراني القائم على البحوث، من خلال تعزيز البوابات الرقمية للمكتبات والمخطوطات والمتاحف، مع إمكانية الوصول إلى المواد البحثية لهذه المعطيات من جميع أنحاء العالم، بما يسهم في تعزيز الحوارات الثقافية والأكاديمية المستمرة.

    وأشارت الدكتورة هلا غنيم إلى أن المشروع يحظى بدعم العديد من الشركاء داخل العالم الإسلامي وخارجه، وأنه تم توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعتي القاهرة وعين شمس بجمهورية مصر العربية، من أجل العمل على تحقيق أهداف المشروع على المستوى الأكاديمي وعلى مستوى البنية التحتية.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة التعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة ماربورغ في إنشاء كرسي الإيسيسكو للمخطوطات في إحدى الجامعات الأعضاء بالاتحاد.

    وفي الختام اتفق الجانبان على عقد اجتماع آخر بمشاركة الجهات المعنية، لتعزيز التعاون في هذا المشروع الدولي المهم.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية تعقدان اجتماعا لبحث ترتيبات تنظيم ندوة الفضاء العالمية

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اجتماعا لبحث ترتيبات مشاركة المنظمة في الدورة 37 لندوة الفضاء العالمية، التي تعقدها المؤسسة خلال الفترة من 4 إلى 7 أبريل 2022، في كولورادو سبرينغز، بالولايات المتحدة الأمريكية.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، تطرق الجانبان إلى مشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وإلقائه كلمة في الجلسة الرئيسية.

    كما تمت مناقشة ترتيبات عدد من الاجتماعات بين وفد الإيسيسكو ومسؤولين من وكالات الفضاء حول العالم، ومن القطاع الخاص العامل بمجال علوم الفضاء، بهدف تطوير سبل وآليات التعاون بين المنظمة وعدد من المؤسسات والوكالات، والمساهمة في الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها علوم الفضاء وتطبيقاتها للمساهمة في تحقيق التنمية بدول العالم الإسلامي.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في الاجتماع، الدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، بينما مثلت مؤسسة الفضاء الأمريكية السيدة شلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات، إلى جانب عدد من أعضاء فريق المؤسسة.

    الإيسيسكو ومؤسسة قطر الخيرية تتفقان على تطوير التعاون المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، حيث بحثا تعزيز التعاون وتطوير الشراكة القائمة بين المنظمة والمؤسسة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعليم اللغة العربية، وضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الفئات، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، وبناء قدرات الفتيات والنساء، ومواجهة تسرب الفتيات من التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (20 يناير 2022) بمقر مؤسسة قطر الخيرية في العاصمة القطرية الدوحة، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أدوار في مجالات اختصاصها، خصوصا ما يتعلق بالإعداد والتأهيل التربويان لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال مراكز الإيسيسكو التربوية، وفي مقدمتها مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، والذي قدمت مؤسسة قطر الخيرية الدعم المالي لإنشائه، إلى جانب دعمها مشاريع إنسانية واجتماعية أخرى لفائدة دول العالم الإسلامي.

    كما نوه المدير العام للإيسيسكو بالعمل المشترك الذي يجمع المنظمة والمؤسسة، حيث تتلاقى أهدافهما في الحقل الإنساني، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، مساعدات إلى مجموعة من الدول الأكثر احتياجا، لدعمها في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتوفير الخدمات الصحية المتنقلة لفائدة الفئات الأكثر هشاشة، خصوصا بالمناطق النائية والريفية، ودعم الدول لإصلاح الأنظمة التعليمية، وتحقيق أكبر مردود إيجابي للمشاريع والنشاطات.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة قطر الخيرية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة جديدة، تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.
    وفي ختام اللقاء وجه الدكتور المالك الدعوة إلى السيد الكواري، لزيارة مقر الإيسيسكو بالمملكة المغربية، للتعرف والاطلاع عن قرب على مشاريع ومبادرات وأنشطة المنظمة المتواصلة لفائدة دولها الأعضاء.

    وتقديرا لجهوده في قيادة منظمة الإيسيسكو للقيام بأدوارها المشهودة، أهدى الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية درع المؤسسة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في التعليم والبحث العلمي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، سبل تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي بين دول العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (20 يناير 2022) بالدوحة، في إطار زيارته إلى دولة قطر لحضور ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بالتأكيد على عمق العلاقات بين منظمة الإيسيسكو ودولة قطر، معربا عن تقديره للتعاون المثمر الذي يجمع المنظمة وعددا من المؤسسات والجهات القطرية، داعيا إلى تطوير التعاون والشراكة القائمة على برامج ومشاريع تنفيذية عملية بين الجانبين في هذا المجال.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتي تعزز مكانتها وتجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامي والعالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مبرزا الخطط المستقبلية، والتوجهات الاستراتيجية لعمل المنظمة، لضمان قيامها بدورها على الوجه الأمثل، والدفع بعجلة التنمية في دولها الأعضاء.

    كما استعرض أبرز المساعدات التي قدمتها المنظمة في مجال التعليم، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، إلى الدول الأعضاء الأكثر احتياجا، لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد 19، وتقليل نسب الفاقد التعليمي في هذه الدول.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، في مجالات التربية والتعليم والعلوم والبحث العلمي، وإمكانية أن تدعم مؤسسات التعليم العالي القطرية برنامج الإيسيسكو لإنشاء الكراسي العلمية، التي أنشأت المنظمة عددا منها في جامعات مرموقة داخل وخارج دول العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية بجهود منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة، وأهدت درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة القطري في الدوحة

    عقب حضورهما ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، اجتماعا بحثا خلاله سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في المجال الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (20 يناير 2022)، بالعاصمة القطرية الدوحة، استعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتوجهات الاستراتيجية التي قدمتها الإيسيسكو خلال انعقاد مجلسها التنفيذي، الذي استضافته جمهورية مصر العربية في شهر ديسمبر 2021.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الجانبين، من خلال تبني دولة قطر لعدد من المبادرات التي ستطلقها منظمة الإيسيسكو خلال عام 2022، والتي تهم مجالات تطوير الثقافة وجعلها رافدا من روافد التنمية في دول العالم الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية في مجال تثمين وحماية وصون التراث، وتسجيل المواقع الأثرية على قوائم الإيسيسكو للثراث بالعالم الإسلامي.

    من جانبه أبدى الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إعجابه بما تشهده منظمة الإيسيسكو من تطوير وتحديث لآليات عملها، ورؤيتها الجديدة المستشرفة للمستقبل، مشيدا بإعلان الإيسيسكو الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021، وما شهدته هذه الاحتفالية من أنشطة ومبادرات، بالرغم من التحديات التي طرحتها جائحة كوفيد-19.

    وفي ختام اللقاء، وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، والذي وعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.

    وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام بجولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يشهد في دورته الحادية والثلاثين، المنعقدة تحت شعار “العلم نور”، مشاركة أكثر من 430 دار نشر من 37 دولة، تقدم أحدث ما أصدرته من إنتاج فكري وأدبي وعلمي، ليتميز المعرض بتنوع كبير يعكس ما بلغته الإنسانية من تطور في جميع المجالات.