Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في أسبوع اللغة العربية الرابع 2021 بالرباط

    انطلقت أعمال أسبوع اللغة العربية الرابع 2021، الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب، بالشراكة مع مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز تكوين مفتشي التعليم بالمملكة المغربية، ومكتب تنسيق التعريب التابع لمنظمة الألكسو، ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    وشهد افتتاح الأسبوع، اليوم الخميس (16 ديسمبر 2021)، بمقر مكتب تنسيق التعريب التابع للألكسو، عقد ندوة دولية بعنوان “التحول الرقمي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها”، وشارك فيها من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بها، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في المركز.

    وفي الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مجدي كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تتناول موضوع التحول الرقمي السريع وعلاقته بمجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، بهدف تكثيف الجهود وتنسيق العمل للوصول إلى نتائج عملية وتوصيات ناجعة لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والاستفادة من الوسائط التكنولوجية الحديثة.

    وعقب ذلك، استعرض خلال مداخلة في الجلسة العلمية الثانية تجربة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في تكوين معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأبرز المبادرات وأوراش العمل التدريبية التي يعقدها المركز لفائدة مدرسي ومدرسات اللغة العربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها، لتطوير التعليم العربي وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفق المقاربات التربوية الأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدمات والوسائل التكنولوجية المتاحة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    كما أدار الدكتور يوسف إسماعيلي، الجلسة العلمية الثالثة للندوة بعنوان: تجارب ومبادرات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث شارك فيها خمسة متدخلين يمثلون مؤسسات تعمل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من دول مختلفة، استعرضوا تجاربهم في إيصال اللغة العربية للراغبين في تعلمها عن بعد، خاصة خلال جائحة كوفيد 19، التي فرضت نمطية التعليم والتعلم عبر وسائط الاتصال المرئية.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزات بجائزتها للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021”

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن أسماء الفائزات بجائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، التي أطلقتها المنظمة ضمن برنامج الاحتفاء بعام المرأة، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد فازت بالجائزة الأولى قصيدة “هي سيدات الأرض”، للشاعرة هاجر عمر، من جمهورية مصر العربية؛ وفازت بالجائزة الثانية قصيدة “مرآة لفينوس”، للشاعرة شريهان الطيب كلباش دليل، من جمهورية السودان؛ وفازت بالجائزة الثالثة قصيدة “إلى اخضراري”، للشاعرة ليلى ناجي علي العماري، من الجمهورية اليمنية.

    وشاركت في هذه المسابقة، التي أشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، 333 قصيدة لشاعرات تنتمين لأكثر من 20 دولة، وتم تشكيل لجنة تحكيم دولية لدراسة القصائد المشاركة وفقا لمعايير الجودة الفنية والجدة والإبداع، وترشيح أكثرها استجابة للشروط والمعايير التي حددتها منظمة الإيسيسكو للحصول على الجائزة، كما تقرر نشر أفضل 70 قصيدة مشاركة بالمسابقة في ديوان شعري بعنوان: “حين أَسرجن الدياجيرَ شعرا”.

    جدير بالذكر أن الجائزة تهدف إلى المساهمة في النهوض بالشعر النسائي العربي الفصيح، وإحياء دوره الإيجابي في تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الإنساني، ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد النسائية، التي تتناول قضايا المرأة وهمومها وآمالها وتطلعاتها، وتعزيز حضور النساء الشاعرات المبدعات والترويج لهن في الأوساط الأدبية، وإتاحة الفرصة أمامهن للتنافس والتعريف بمنجزاتهن وأدوارهن في النهوض بالمجتمع من خلال الأدب.

    خلال إطلاق مؤتمر اللغة العربية والتحول الرقمي بحضور الأمير خالد الفيصل ورعايته.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن اللغة العربية من أكثر اللغات ثراء بمفرداتها وجمالياتها، وهو ما يضعها في مكانة رفيعة على الصعيد العالمي، مبرزا الفرص والإمكانيات التقنية الهائلة التي تتيحها ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لمزيد من الارتقاء بمكانة اللغة العربية، وتطوير برامج تعلمها وتعليمها لأبنائها، والطلاب الناطقين بلغات أخرى.

    جاء ذلك في الورقة العلمية التي قدمها خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان “اللغة العربية والتحول الرقمي”، وانطلقت أعماله اليوم الأربعاء (15 ديسمبر 2021)، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف اللغة العربية.

    وقد شهد افتتاح المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، في مقر إمارة مكة المكرمة بمدينة جدة، حضورا رفيع المستوى لصفوة من العلماء ونخبة من الباحثين والمسؤولين، وحملت الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو، عنوان “من أجل لغة عربية عالمية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. رؤية الإيسيسكو ومبادراتها”، ونوه فيها إلى أن اللغة العربية من أكثر اللغات حضورا على الإنترنت، مؤكدا حاجتها إلى مزيد من العمل والرعاية والتعهد، على أصعدة التخطيط والسياسات اللغوية، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي، والتطوير التربوي، والحضور التكنولوجي الرقمي، والترويج الإعلامي.

    ودعا الدكتور المالك إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو لدعم اللغة العربية وإيلائها المكانة اللائقة بها، وإبداع المزيد من التطبيقات العربية الجذابة، وإنشاء عدد أكبر من المواقع العربية وتعزيز المحتوى الرقمي العربي، مشيرا إلى ضرورة إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وصياغة أخلاقياته ودمج المبادئ الأخلاقية في تطبيقاته، والنهوض بالترجمة بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا، ورقمنة اللغة العربية لحمايتها وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والإبداعي.

    واستعرض أهم المبادرات التي أطلقها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها منذ إنشائه شهر فبراير 2020، والتي تضمنت مؤتمرات وبرامج وأنشطة ومسابقات شملت كل الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وتقديرا لجهوده في تطوير منظمة الإيسيسكو وتعزيز مكانة اللغة العربية، تم إهداء درع وقف لغة القرآن الكريم إلى الدكتور سالم بن محمد المالك خلال حفل افتتاح المؤتمر، كما تم خلال الحفل تكريم شخصية المؤتمر العالم اللغوي الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف- رحمه الله- نظير إسهاماته الأدبية والثقافية واللغوية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الرعاية العالمية الكورية

    عقد قطاعا التربية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، لبحث آفاق التعاون بين المنظمتين، للمساهمة في استفادة الفئات المهمشة من الخدمات التعليمية والصحية.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (13 ديسمبر 2021)، قدم كل من ممثلي قطاع التربية وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو عددا من مبادرات المنظمة وأنشطتها الرامية إلى تقديم الخدمات الطبية والتعليمية في الدول الأعضاء، فيما استعرض الدكتور سيوب بارك، مدير مكتب المنظمة في الرباط، أنشطة ومشاريع منظمة الرعاية العالمية، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات الاهتمام المشترك.

    وفي الختام، ناقش الجانبان أبرز سبل وآليات تطوير التعاون، مؤكدين الاستعداد لتوقيع اتفاقية شراكة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتور يوسف أبو دقة، والدكتور أحمد الزنفلي، والأستاذ عزيز الهاجير، مديرو برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بالقطاع، ومن قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، السيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، والسيد فازل إيروان، والسيدة صفاء الزباخ، خبراء بالقطاع، ومن منظمة الرعاية العالمية، السيد بوبكر الشليحي، مدير برامج.

    برقية شكر من المؤتمر العام للإيسيسكو إلى الرئيس السيسي

    رفع المشاركون في الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ختام أعمال اجتماعهم بالقاهرة اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، برقية شكر وامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لمؤتمرهم، وما لمسوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك خدمة لقضايا العمل الإسلامي، وللنهوض بالعالم الإسلامي في المجالات كافة.

    وعبر المشاركون في برقيتهم عن عميق التقدير لرؤية الرئيس السيسي الاستشرافية الحكيمة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وخاصة الجهود الرائدة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال إرساء مقومات الجودة في المنظومات الوطنية ذات الصلة، وتعزيز التعاون والشراكات مع الجهات الدولية المعنية واعتماد توجهات استباقية من أجل تبوأ جمهورية مصر العربية مكانة ريادية في مجال صناعة المستقبل، وتعزيز أدوارها في تحقيق التكامل والتضامن بين دول العالم الإسلامي.

    واختتمت البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، بالدعاء أن يحقق الله سبحانه وتعالى لمصر وشعبها، بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.

    المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة الإيسيسكو يختتم أعماله في القاهرة

    اختتم المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي استضافته جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعماله اليوم الخميس (9 ديسمبر 2021)، باعتماد القرارات، وتشكيل مكتبي المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو .

    وقد شهدت جلسات اليوم الختامي مناقشات ثرية حول مستقبل التربية والتعليم، وأهمية الاستثمار في علوم الفضاء، حيث انطلقت الجلسات بكلمات لرؤساء الوفود المشاركين، عبروا خلالها عن إشادتهم بجهود منظمة الإيسيسكو في تلبية احتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في التنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات.

    وعقب ذلك، بدأت جلسة العمل الثانية حول الرهانات التربوية ما بعد كوفيد 19، التي ألقى محاضرتها السيد كايلاش ساتيرثي، مؤسس مؤسسة كايلاش للأطفال، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، حيث عبر عن سعادته بالشراكة المتميزة التي تجمع المؤسسة بمنظمة الإيسيسكو، باعتبارها تمثل نبراسا مضيئا في العالم كله، وليس فقط في العالم الإسلامي، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود من أجل حماية الأطفال، ومواجهة تسربهم من المدارس، وحمايتهم من انتهاكات حقوقهم.

    وأبرزت السيدة كاترين تورنتون، رئيسة مؤسسة الفضاء الأمريكية، خلال جلسة العمل الثالثة حول علوم الفضاء في التنمية المستدامة، أهمية علوم الفضاء في تعزيز التنمية المستدامة.

    وفي السياق نفسه تمت المصادقة على عدد من القرارات المهمة، منها تقرير المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس بين الدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، وتقرير الإيسيسكو عن أنشطتها للأعوام 2019-2021، والتقارير المالية للمنظمة للأعوام 2018- 2020. كما تم اعتماد تقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء للأعوام 2019-2021، ورؤية المنظمة ومشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازية لعامي 2022-2023، ومشروع نظام كراسي الإيسيسكو، ومشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، ومشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء، وتطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو والمقترحات التطويرية ذات الصلة.

    وتمت المصادقة على التعديلات المقترحة على نظام وضعية الدول المراقبة، والنظام الأساسي للموظفين، واعتماد تقرير بشأن تطوير الأجهزة الخارجية للإيسيسكو والمبادئ العامة والإٍرشادات التوجيهية لتنظيم العمل، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وتحديد تاريخ انعقاد الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو في شهر ديسمبر 2025 بمقر الإيسيسكو في الرباط- المملكة المغربية.

    وفي كلمته الختامية، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لما أسبغه على منظمة الإيسيسكو، من رعاية رئاسية كريمة للمؤتمر العام الرابع عشر، كما شكر المدير العام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، نصره الله، على الدعم الموصول والرعاية السامية لبرامج الإيسيسكو ومبادراتها، وشكر معاليه ملوك ورؤساء الدول الأعضاء على دعمهم للمنظمة.

    ووجه الدكتور المالك شكرا خاصا الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو. كما شكر ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المشارِكة في المؤتمر، على مداخلاتهم القيمة وتوصياتهم المثمرة حول القضايا المتعلقة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على حرص المنظمة والتزامها بالمضي قدما على نهج التطوير والتحسين، من أجل الارتقاء بجودة العمل وبلوغ مراتب الريادة الدولية، اعتمادا على رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار مضامين الخطط، والوثائق، والتوصيات التي تم اعتمادها في الدورة 14 لمؤتمر الإيسيسكو العام.

    وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، انتهاء أعمال المؤتمر، معربا عن خالص الشكر والتقدير للمشاركين في أعمال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، على النجاح الملموس، الذي تحقق خلال يومين من العمل المكثف، حيث أبرزت مناقشات المؤتمر توافقنا حول أولويات الإيسيسكو لصالح الدول الأعضاء.

    تسليم جائزة الإيسيسكو-حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بتسليم الجوائز للفائزين في الدورة الأولى والثانية لمسابقة الإيسيسكو -الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    جاء تسليم الجوائز اليوم الأربعاء (8 ديسمبر 2021) خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

    وقد فاز في الدورة الأولى للجائزة كل من مشروع “فاعل خير”، بدعم من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومشروع “كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بير زيت ومشاريع أخرى في فلسطين” بدعم من مؤسسة منيب رشيد المصري، ومشروع “المدارس في المخيم الإمارتي الأردني” بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية.

    وفاز في الدورة الثانية مشروع “لنضيء مستقبلهم” لتطوير المؤسسات التربوية والبرامج التعليمية، بدعم من هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان، في الإمارات العربية المتحدة، ومشروع “المجمعات التربوية”، بدعم من مؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف، أبناء حمد الجبر الخيرية، في المملكة العربية السعودية، ومشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا. وقد شارك في الدورة الثانية 37 مرشحا، من المناطق العربية والأسيوية والإفريقية.

    الإيسيسكو ومؤسسة كورسيرا الأمريكية توقعان اتفاقا للتعاون في التعليم الإلكتروني

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة كورسيرا الأمريكية، مذكرة تفاهم لتنمية المهارات المستقبلية والبرامج القيادية للمتعلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع “رواد المستقبل” في شهر يناير 2022، بهدف إمداد عدد من شباب الدول الأعضاء بفرص الاستفادة من محتوى تعليمي رقمي، وبرامج تعلم مهارات المستقبل لتنمية مهاراتهم القيادية.

    جاء توقيع مذكرة التفاهم بالقاهرة خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 8 و9 ديسمبر 2021، حيث وقعها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كورسيرا.

    وأكد الدكتور المالك أن العمل مع مؤسسة كورسيرا سيدعم مساعي الشباب وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو في اكتساب المهارات المواكبة للعصر، والتي تعد أساسية لضمان نجاحهم في مهن المستقبل، مضيفا أن هذه الشراكة ستدعم بشكل كبير جهود المنظمة لدخول مرحلة جديدة من تاريخها تكون فيها منارة إشعاع دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والتواصل.

    ومن جهته أشار السيد ماجيونكالدا إلى أن تسارع وتيرة اعتماد التعلم عن بعد خلال فترة تفشي جائحة كوفيد 19، قد خلق فرصا جديدة وغير مسبوقة لتطوير المهارات الرقمية، مضيفا أن مؤسسة كورسيرا تسعد بعقد شراكة مع الإيسيسكو لمساعدة شباب العالم الإسلامي على تطوير المهارات والمؤهلات اللازمة لتعزيز معارفهم، وتطوير مساراتهم المهنية.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة كورسيرا العمل على دعم مهمة المنظمة الرامية إلى تكوين جيل جديد من صناع القرار وتقاسم الخبرات، وتطوير سياسات التنمية، وتعزيز منظومات الابتكار والمعرفة، من خلال تزويد المتعلمين في العالم الإسلامي، وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو بالمهارات الريادية والرقمية والتكنولوجية الضرورية، لتعزيز الابتكار والقيادة في العالم الإسلامي. بحيث ستوفر منصة كورسيرا للمتعلمين الاستفادة من أكثر من 5000 دورة إلكترونية، من تنظيم ما يزيد عن من 250 جامعة رائدة، وشركاء عالميين، بالإضافة إلى دورات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، والتي ستستمر مرحلتها التجريبية إلى نهاية مارس 2022.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات السعودية للتعاون في التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي التقني، وتبادل الخبرات لتعزيز سياسات التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والابتكار.

    وقع مذكرة التفاهم في القاهرة، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس هيثم عبد الرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 8 و9 ديسمبر الجاري.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تعزيز تبادل الخبرات في مجال تطوير المهارات القيادية والعملية والتقنية، للعاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية والابتكار، وإعداد أوراق بحثية مشتركة في هذه المجالات، وتبادل أفضل الممارسات لتطوير البحث العلمي والتقنيات الناشئة، والمساهمة في دعم المشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي، والمشروع الثقافي الرقمي للإيسيسكو.

    كما تهدف مذكرة التفاهم إلى إطلاق مبادرة منصة العطاء الرقمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو المستفيدة، حيث ستعمل الوزارة على إتاحة المنصة الإلكترونية للدول الأعضاء وتطويرها بناء على السياسات العامة للدول، والتعاون في الترويج للأنشطة المتعلقة بالمبادرة، والمساهمة في نقل الخبرات والممارسات اللازمة لفريق العمل في كل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الإحصائيات والأرقام الخاصة بعدد الأنشطة المتعلقة بالمبادرة وأعداد الحضور والمستفيدين، فيما ستعمل الإيسيسكو على تنفيذ الترتيبات القانونية اللازمة لإطلاق المبادرة، وتحديد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارتها ومتابعة أدائها، والتعاون إعلاميا في الترويج لها، وتوفير خبير قانوني من المنظمة لتقديم الخدمات الاستشارية للجهة المنفذة للمبادرة.

    مصر تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو من دولة فلسطين

    تسلم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، رئاسة المؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته 14، وذلك من الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمجلس.

    و جاء التسليم خلال الجلسة الإجرائية للدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وفي السياق ذاته تم التوافق على تشكيل مكتب المؤتمر العام، بناء على المشاورات، حيث سيكون ممثل جمهورية الغابون نائبا للرئيس، وممثل جمهورية باكستان الإسلامية مقررا، ويستمر عمل المكتب لمدة أربع سنوات، حتى موعد انعقاد الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو.

    وعقب توليه رئاسة المؤتمر العام تقدم الدكتور عبد الغفار بالشكر للوفود المشاركة في أعمال المؤتمر، مجددا التزام مصر بدعم المنظمة، حيث تعتبر القاهرة الإيسيسكو شريكا استراتيجيا للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.