Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور إنريكي جراوي ويتشرز، رئيس جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، خصوصا في مجالات تطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية، وتنظيم الدورات التدريبية، وتبادل الخبرات مع الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (22 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الوفد المرافق لرئيس جامعة المكسيك الوطنية المستقلة من مسؤولي الجامعة، وعدد من قيادات منظمة الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة واستراتيجية عمل المنظمة، التي تولي أهمية كبيرة للتعاون والانفتاح على الجامعات الدولية المرموقة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، فيما يتعلق بتطوير البحث العلمي، وإجراء الأبحاث المشتركة، وتبادل الخبرات بين هيئات التدريس، والتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة في مجالات اختصاصها، وفي مقدمتها برامج دعم الشباب والفتيات وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ ثقافة التعايش والحوار الحضاري، وحث الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، باعتبارها علوم المستقبل، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الكراسي العلمية، وتوفير المنح الدراسية للطلاب من العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون مع الجامعات بدول العالم الإسلامي. وتم الاتفاق على إعداد اتفاقية تعاون بين الجانبين تقوم على برامج ومبادرات عملية، يتم توقيعها قريبا.

    من جانبه، ثمن الدكتور إنريكي جراوي ويتشرز الأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، ونهجها الانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعمها الدراسات والبحث العلمي، مؤكدا أن هذا اللقاء يعد انطلاقة لتعاون بناء بين الإيسيسكو وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة، بهدف تبادل العلم والثقافة والفكر والتشبيك البحثي.

    الإيسيسكو تهنيء المملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التهنئة إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، بمناسبة الاحتفال الأول بذكرى “يوم التأسيس”، الموافق يوم 22 من فبراير 1727م، الذي يمثل محطة مفصلية في تاريخ المملكة، وصولا إلى الحاضر المزدهر والاستقرار والأمن، الذي تشهده بلاد الحرمين، وما ترنو إليه من مستقبل مشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    وإذ تعبر منظمة الإيسيسكو عن هذه التهنئة الصادقة بهذه المناسبة الغراء، فإنها تثمن اختيار “يوم بدينا” شعارا دالا على تاريخ التأسيس، الذي يبين العمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، حين أعلن الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية في عام 1139هـ- 1727م.

    وتشيد الإيسيسكو بالمعاني الجوهرية العميقة والشموخ والعزة، التي تحملها أيقونة يوم التأسيس السعودي، والتي تشير إلى قيم الثقافة وعراقة الدولة السعودية، واعتزازها وفخرها بهويتها وتاريخها.

    الإيسيسكو تصدر تسع دراسات أكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    أصدر مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من الدراسات الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار مشروع “الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز، وعيا منه بما يواجه مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من تحديات وصعوبات تتمثل في ضعف مواكبته للمستجدات التربوية والمعرفية في مناهجه ومقرراته ووسائله التعليمية.

    ويجمع الإصدارات التسع موضوع مشترك، هو تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من جوانب متنوعة وزوايا مختلفة، ألفها مجموعة من الخبراء والعاملين في هذا المجال من مختلف دول العالم، وتحمل هذه الإصدارات العناوين الآتية:

    – الضعف اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى: المظاهر والانتشار والعلاج.
    – تصميم نموذج التعليم الإلكتروني عبر تطبيقات (Web 2.0) للغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة.
    – قضايا وإشكالات في تدريس اللغة العربية وثقافتها للناطقين بغيرها: رؤية لسانية.
    – مدخل إلى توظيف الخطابة في تعزيز الكفاية اللغوية للناطقين بغير العربية.
    – اللسانيات التعليمية وتنمية القرائية لطلاب اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    – النّحو التّعبيريّ: مقاربة جديدة في تعليم النحو العربي وتعلّمه للناطقين بغير اللغة العربيّة.
    – نحو إطار مرجعي موحّد لتعليم اللّغة العربية وتعلّمها لغير النّاطقين بها.
    – دليل التقويم في تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها: تحويل الممارسات من التقويم الورقي إلى التقويم الرقمي البديل.
    – في فلسفة الأداء الصوتي في القرآن الكريم للمتعلمين.

    ويهدف المشروع إلى تعزيز حضور منظمة الإيسيسكو في مجال البحث العلمي والنشر، وتعميق البحث العلمي والتربوي، وتوثيق علاقة المركز بالباحثين المتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    انطلاق أعمال ندوة الإيسيسكو الدولية حول دور المدن في الحفاظ على البيئة

    انطلقت اليوم الإثنين (21 فبراير 2022) أعمال الندوة الدولية: “المناخ الحضري بين التحضر ومخاطر التغير المناخي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكلية اللغات والآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير في المملكة المغربية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمغرب، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان، لمناقشة دور المدن في الحفاظ على البيئة.

    شارك في الندوة السيد عبد العزيز بندو، رئيس جامعة ابن زهر، والسيد عبد الخالق جايد، عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، بالإضافة إلى فريق الأبحاث حول المساحات والمجتمعات والبيئة والتخطيط والتنمية بالجامعة.

    وفي كلمته خلال الندوة، التي تنعقد حضوريا في مقر جامعة ابن زهر بمدينة أكادير وعبر تقنية الاتصال المرئي، أبرز الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ضرورة تعزيز سبل التعاون لمجابهة التدهور البيئي في الحضر، من أجل تطوير خطط توسع حضري تشمل مقاربة بيئية، مشيرا إلى أن الزيادة المستمرة للكثافة السكانية في كثير من المدن حول العالم سيفاقم تلوث الهواء، ويساهم في ارتفاع درجات الحرارة، وغيرهما من الأضرار البيئية، ما سينعكس سلبا على جودة الحياة بالمدن.

    وخلال الجلسة العامة، استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود وأنشطة المنظمة فيما يتعلق بالمدن الذكية والمستدامة، من أجل دعم الدول الأعضاء في مكافحة تغير المناخ، والمساهمة في الاستعانة بالأساليب الذكية والمبتكرة والمستدامة، بينما قدم الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بالقطاع، خلال ورش العمل عرضا حول “دور الغابات في تعزيز قدرة المدن على الصمود”.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول للندوة جلسة عامة، وورشة عمل حول المناخ الحضري: تاريخه، ومراحل تطوره، وأدواته، وتقنيات وطرق البحث، وورشة العمل الثانية حول تأثير المدن على المناخ.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل تنصيب المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل تنصيب المكتب التنفيذي المنتخب للاتحاد الإفريقي للشباب، والذي يأتي في إطار تدشين المقر الجديد للاتحاد بالعاصمة المغربية الرباط، بحضور السيد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ومشاركة رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وعدد من وزراء الشباب في الدول الإفريقية.

    والاتحاد الإفريقي للشباب هيئة مخصصة للشباب ولمجالسه الوطنية لدى الاتحاد الإفريقي، ويهدف إلى تعزيز المبادئ والقيم المرتبطة بالسلم والديمقراطية والتنمية المستدامة من أجل تحقيق التكامل الإفريقي.

    وفي كلمته خلال الحفل، الذي أقيم اليوم الإثنين (21 فبراير 2022) بموقع شالة الأثري في الرباط بالمملكة المغربية، أكد السيد المهدي بنسعيد، أن القارة الإفريقية فضاء للتضامن بين الشعوب والحوار بين الثقافات، وتتميز بالانفتاح ولها إمكانات هائلة، وأن إفريقيا تجد نفسها أمام دينامية جديدة تحت مظلة شبابها.

    يُذكر أن المغرب وقع مع الاتحاد الإفريقي للشباب في شهر نوفمبر 2021 اتفاقية لنقل مقره إلى الرباط، تماشيا مع الاهتمام الذي توليه المملكة للشباب، ولدعم الاستثمار في رأس المال البشري بالقارة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل دولية لوضع إطار مرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل الدولية بعنوان “الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى: تأليف، وتعليم، وتدريب”، التي عقدها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والوزارات والمؤسسات والجامعات والمراكز المعنية بخدمة
    اللغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية
    للناطقين بغيرها في الورشة، اليوم السبت (19 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث أشار في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة استحداث إطار مرجعي عربي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، على غرار الإطار الأوروبي المشترك لتعليم اللغات الحية؛ ليكون الدليل العلمي أو الوثيقة العلمية المعتمدة التي يتم إعدادها لتكون أساسا موحدا ومرجعا شاملا لإعداد مناهج ومواد تعليم اللغة العربية في المستويات المختلفة، والتخطيط للتدريس، وتنفيذه، وتقويم الامتحانات، وتدريب المعلمين، والوقوف على حاجات المتعلمين، وتحديد مستويات الأداء عند تصنيفهم في اختبارات تحديد المستوى.

    تهدف الورشة إلى التعريف بالفكرة العامة للإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في إطار مراعاة خصوصية اللغة العربية وثقافتها ومهاراتها وعناصرها، ومواكبة الأطر العالمية لتعليم اللغات الأجنبية العالمية. وقد شارك في أعمال الورشة أكثر من350 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

    اجتماع لمناقشة محاور دليل الإيسيسكو للدعم النفسي والاجتماعي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (18 فبراير 2022)، انعقاد اجتماع اللجنة المختصة في متابعة إعداد دليل الإيسيسكو للدعم النفسي والاجتماعي للأسر والمجتمعات والعاملين في المجال التربوي، الذي يهدف إلى دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة للتعامل مع الأزمات المختلفة، حيث تمت مناقشة المحاور الرئيسية للدليل والبرنامج الزمني لإنجازه تمهيدا لنشره.

    وخلال الاجتماع، الذي شهد مشاركة عدد من أعضاء اللجنة عبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، على الأهمية التي توليها المنظمة لهذا الدليل، والذي سيساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجال التعامل مع الأزمات، ومساعدتها على تجاوز الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.

    ومن جانبه، قدم الدكتور المصطفى الرزرازي، نيابة عن الفريق المكلف بإنجاز الدليل، عرضا حول تأطير الدليل، والمقاربة التي سيتم استخدامها في صياغته، وكذلك المخطط العام والمحتوى، والجدول الزمني لإنجازه.

    وقام أعضاء اللجنة بإبداء الملاحظات والاقتراحات حول توجهات وأهداف ومحتوى الدليل، والتي من شأنها أن تمكن الخبراء من الاستجابة بشكل أكثر دقة لاحتياجات ومتطلبات الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم من هذا الدليل.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاسترايجي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والسيدة جيهان الشرفي، رئيسة قسم الموارد البشرية، بصفتهم أعضاء لجنة التوجيه والتتبع، بالإضافة إلى الدكتور جلال نور الدين، أحد الخبراء المكلفين بإنجاز الدليل، وعدد من الباحثين المساعدين.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، مستجدات التعاون بين المنظمة والرابطة، وأبرز البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (18 فبراير 2022) بمقر الرابطة المحمدية في الرباط، بحضور عدد من مسؤولي الرابطة وقيادات الإيسيسكو، أكد الجانبان حرصهما على تواصل التعاون المثمر بين المنظمة والرابطة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز البرامج والأنشطة التي سيتعاون الجانبان في تنفيذها خلال العام الجاري، ومنها إصدار الجزء الثاني من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، التي تم إصدار الجزء الأول منها خلال شهر يوليو 2021، في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    كما تمت مناقشة الترتيبات لعقد المؤتمر الدولي الثاني حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، والذي انعقد للمرة الأولى في شهر مايو 2021 تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، بالشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ورابطة العالم الإسلامي، وحظي بالرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وبحث الجانبان خلال اللقاء أيضا مشاركة الرابطة في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2022، والذي تخرج منه 30 شابا وفتاة خلال عام 2021 ينتمون لـ24 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، والاستفادة من تجربة الرابطة في الإصدارات الخاصة بنشر السلام.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات، لتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، ووضع الخطط التنفيذية للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية في بني ملال حول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ندوة دولية بعنوان: “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تحديات الواقع ورهانات المستقبل”، بالشراكة والتعاون مع المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال في المملكة المغربية، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديدكتيكية بالجامعة.

    وبدأت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت أمس الخميس (17 فبراير 2022) في مقر كلية العلوم والتقنيات ببني ملال، بكلمة الدكتور نبيل حمينة، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ثم كلمة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والتي رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تتناول موضوع تحديات واقع اللغة العربية ورهانات مستقبلها على المستوى الدولي، بهدف تكثيف الجهود وتنسيق العمل للوصول إلى نتائج عملية وتوصيات ناجعة لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وتلى ذلك، كلمة السيد علي لمنور، مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال، ثم عرض كلمة مسجلة من الدكتور مازلي بن مالك، وزير التربية الماليزي السابق، لتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور محمد علوي، مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان.

    وخلال الجلسة العلمية الأولى، قدم الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ورقة بعنوان “تجربة الإيسيسكو في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، استعرض فيها أبرز المبادرات وورش العمل التدريبية، التي يعقدها المركز لفائدة مدرسي ومدرسات اللغة العربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وخارجها.

    كما أطر في الجلسة المسائية، ورشة تدريبية بعنوان: “المقاربة القرائية ودورها في تنمية مهارة القراءة للناطقين بغير العربية”، بهدف تطوير التعرف على أحدث الطرق والاستراتيجيات في إيصال اللغة العربية للطلاب بطرق سهلة ومتاحة. وقد استفاد منها أكثر من سبعين مدرسا ومدرسة يعملون في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف المؤسسات التربوية بالمغرب.

    الإيسيسكو تشارك في مشاورات المنطقة العربية استعدادا للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية بالمكسيك

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، التي انعقدت على مدى يومين بمشاركة عدد من وزراء الثقافة في الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، في إطار التحضير للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونسكو “موندياكولت”، المقرر تنظيمه خلال شهر سبتمبر المقبل بالمكسيك.

    وقد مثل الإيسيسكو خلال المشاورات، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي واختتمت أعمالها اليوم الخميس (17 فبراير 2022)، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، حيث أكد أن منظمة الإيسيسكو تستشرف أهدافا ثقافية مجددة، تعمل على تحقيقها لفائدة العالم الإسلامي، وذلك انطلاقا من إحداثها مركز الإيسيسكو الدولي للسياسات الشاملة وتطوير الواقع الثقافي، بهدف إقناع الدول الأعضاء بجدوى زيادة ميزانية وزارات الثقافة لتبلغ نسبة 1% من الميزانية العامة، والرفع من مردودية قطاعات التنمية الشاملة وطنيا وجهويا، إضافة إلى تثمين قطاع التراث والآثار.

    وأضاف أن الإيسيسكو تدعو إلى تنمية موارد ودعم ميزانيات صناديق الضمان الاجتماعي لفائدة المبدعين والمثقفين، لتحسين ظروف عيشهم، وتمكينهم من مجابهة الوضعيات الاجتماعية والصحية التي يمرون بها، مشيرا إلى أهمية إصدار قوانين تعنى بالفنانين والمهن الفنية، وتخصيص موارد إضافية لدعم الحقوق الأدبية والفكرية والفنية.

    وأوضح مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو أن المنظمة تقترح تمويل نحو ألف مشروع خاص بالمبادرات الشبابية والشركات الناشئة سنويا في كل دولة، في نطاق دعم الاستثمار الثقافي في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات الإبداعية، والاقتصاد الثقافي الاجتماعي والتضامني بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أهمية إصلاح السياسات الثقافية نحو تعزيز الناتج المحلي الإجمالي الثقافي، بما يعزز الدور الحقيقي الذي تلعبه الثقافة في التنمية المستدامة، وتنمية موارد الفنون والحرف والصناعات التقليدية، وصناعة الكتاب والصناعات المرئية والبصرية، والصناعات الثقافية والإبداعية والاقتصاد الثقافي التضامني والاجتماعي.