Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة قطر الخيرية تتفقان على تطوير التعاون المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، حيث بحثا تعزيز التعاون وتطوير الشراكة القائمة بين المنظمة والمؤسسة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعليم اللغة العربية، وضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الفئات، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، وبناء قدرات الفتيات والنساء، ومواجهة تسرب الفتيات من التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (20 يناير 2022) بمقر مؤسسة قطر الخيرية في العاصمة القطرية الدوحة، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أدوار في مجالات اختصاصها، خصوصا ما يتعلق بالإعداد والتأهيل التربويان لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال مراكز الإيسيسكو التربوية، وفي مقدمتها مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، والذي قدمت مؤسسة قطر الخيرية الدعم المالي لإنشائه، إلى جانب دعمها مشاريع إنسانية واجتماعية أخرى لفائدة دول العالم الإسلامي.

    كما نوه المدير العام للإيسيسكو بالعمل المشترك الذي يجمع المنظمة والمؤسسة، حيث تتلاقى أهدافهما في الحقل الإنساني، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، مساعدات إلى مجموعة من الدول الأكثر احتياجا، لدعمها في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتوفير الخدمات الصحية المتنقلة لفائدة الفئات الأكثر هشاشة، خصوصا بالمناطق النائية والريفية، ودعم الدول لإصلاح الأنظمة التعليمية، وتحقيق أكبر مردود إيجابي للمشاريع والنشاطات.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة قطر الخيرية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة جديدة، تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.
    وفي ختام اللقاء وجه الدكتور المالك الدعوة إلى السيد الكواري، لزيارة مقر الإيسيسكو بالمملكة المغربية، للتعرف والاطلاع عن قرب على مشاريع ومبادرات وأنشطة المنظمة المتواصلة لفائدة دولها الأعضاء.

    وتقديرا لجهوده في قيادة منظمة الإيسيسكو للقيام بأدوارها المشهودة، أهدى الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية درع المؤسسة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في التعليم والبحث العلمي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، سبل تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي بين دول العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (20 يناير 2022) بالدوحة، في إطار زيارته إلى دولة قطر لحضور ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بالتأكيد على عمق العلاقات بين منظمة الإيسيسكو ودولة قطر، معربا عن تقديره للتعاون المثمر الذي يجمع المنظمة وعددا من المؤسسات والجهات القطرية، داعيا إلى تطوير التعاون والشراكة القائمة على برامج ومشاريع تنفيذية عملية بين الجانبين في هذا المجال.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتي تعزز مكانتها وتجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامي والعالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مبرزا الخطط المستقبلية، والتوجهات الاستراتيجية لعمل المنظمة، لضمان قيامها بدورها على الوجه الأمثل، والدفع بعجلة التنمية في دولها الأعضاء.

    كما استعرض أبرز المساعدات التي قدمتها المنظمة في مجال التعليم، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، إلى الدول الأعضاء الأكثر احتياجا، لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد 19، وتقليل نسب الفاقد التعليمي في هذه الدول.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، في مجالات التربية والتعليم والعلوم والبحث العلمي، وإمكانية أن تدعم مؤسسات التعليم العالي القطرية برنامج الإيسيسكو لإنشاء الكراسي العلمية، التي أنشأت المنظمة عددا منها في جامعات مرموقة داخل وخارج دول العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية بجهود منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة، وأهدت درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة القطري في الدوحة

    عقب حضورهما ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، اجتماعا بحثا خلاله سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في المجال الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (20 يناير 2022)، بالعاصمة القطرية الدوحة، استعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتوجهات الاستراتيجية التي قدمتها الإيسيسكو خلال انعقاد مجلسها التنفيذي، الذي استضافته جمهورية مصر العربية في شهر ديسمبر 2021.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الجانبين، من خلال تبني دولة قطر لعدد من المبادرات التي ستطلقها منظمة الإيسيسكو خلال عام 2022، والتي تهم مجالات تطوير الثقافة وجعلها رافدا من روافد التنمية في دول العالم الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية في مجال تثمين وحماية وصون التراث، وتسجيل المواقع الأثرية على قوائم الإيسيسكو للثراث بالعالم الإسلامي.

    من جانبه أبدى الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إعجابه بما تشهده منظمة الإيسيسكو من تطوير وتحديث لآليات عملها، ورؤيتها الجديدة المستشرفة للمستقبل، مشيدا بإعلان الإيسيسكو الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021، وما شهدته هذه الاحتفالية من أنشطة ومبادرات، بالرغم من التحديات التي طرحتها جائحة كوفيد-19.

    وفي ختام اللقاء، وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، والذي وعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.

    وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام بجولة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يشهد في دورته الحادية والثلاثين، المنعقدة تحت شعار “العلم نور”، مشاركة أكثر من 430 دار نشر من 37 دولة، تقدم أحدث ما أصدرته من إنتاج فكري وأدبي وعلمي، ليتميز المعرض بتنوع كبير يعكس ما بلغته الإنسانية من تطور في جميع المجالات.

    في ختام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021.. المدير العام للإيسيسكو: فكرة العواصم الثقافية خرجت من التقليد إلى فضاءات التحديث

    قال الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن المنظمة أعادت تصميم برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لتخرج فكرة العواصم الثقافية من التقليد إلى فضاءات التحديث، مؤكدا عزمها أن يتكامل لكل موسم في كل عاصمة ما ينتج عملا ثقافيا يتناسب مع شروط الصناعة الثقافية القادرة على صنع الفارق الحضاري، بتناغم ذكي بين الأصل والعصر.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها اليوم الخميس (20 يناير 2022) خلال الحفل الختامي لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، التي تم تنظيمها على المسرح الكبير بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، بحضور الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، وعدد من ممثلي وزارات الثقافة في العالم الإسلامي، والجهات المشاركة في أنشطة الاحتفالية، التي تواصلت على مدار عام 2021، تحت شعار ثقافتنا نور.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن الحفل يسدل الستار على نشاطات عام كامل من الإشراق والإبداع، أحرزت فيه الدوحة قبولا واستحسانا، مقدما الشكر إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على رعايته السامية للاحتفالية، وما ظل يسبغه من اهتمام ويبديه من حرص ويشير به من توجيه.

    وأضاف أن شعار الاحتفالية (ثقافتنا نور) يدل على مدى ما يختزنه العالم الإسلامي من ذخائر الإسهام الحضاري الخلاق، وأن أنشطة الاحتفالية تعبر عن حرفية عالية في التخطيط والتنفيذ، وترجمة لقيم الشراكة والتعاون والتآزر بين مؤسسات عديدة، مهنئا الجميع بما تحقق من حصاد وما تأتى من قطاف.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن برامج احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 نجحت في إبراز الدوحة كمعلم حضاري ثقافي راكز العماد، وفي تأكيد فرادة تجليات الحضارة الإسلامية، وفي توثيق أواصر التعاون الثقافي بين وحدات العالم الإسلامي، وفي ضمانة سيرنا على نهج الانفتاح الإنساني الكبير، وفي اتساع مضامين مفهومنا الثقافي وشموله لمجالات الشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، إلى أن أنشطة الاحتفالية شهدت حراكا ثقافيا متنوعا، رغم ظروف جائحة كوفيد 19، مؤكدا على أهمية الدور المحوري للثقافة في تحقيق التنمية الاقتصادية وازدهار الدول.

    وأضاف أن البرامج والأنشطة التي تم تنظيمها على مدار العام حرصت على إبراز الثراء النوعي لدولة قطر، وساهمت في تحقيق التفاعل الإيجابي بين المبدعين والمفكرين، وعملت على تعزيز الهوية الثقافية، ومد جسور التقارب والتواصل مع ثقافات العالم الإسلامي.

    وتضمنت الاحتفالية عرض مقطع فيديو يلخص أبرز أنشطة وبرامج الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وأعقبته فقرة إنشاد، ثم عرضا فنيا موسيقيا.

    وفي الختام، كرم وزير الثقافة القطري المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهود المنظمة ومساهمتها في إنجاح احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. كما تم تكريم الجهات والهيئات المشاركة ورعاة الاحتفالية.

    الإيسيسكو تعقد بتونس دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار

    عقد مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتنسيق مع إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة، وبالشراكة مع مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار، لفائدة عدد من رواد الأعمال الشباب، بهدف التعريف بمفاهيم وآليات الاستشراف الاستراتيجي، وتدريبهم على مهارات توظيفه في أعمالهم.

    وخلال انطلاق الدورة اليوم الأربعاء (19 يناير 2021)، بالمجمع الثقافي مدينة الثقافة بالجمهورية التونسية، أعربت السيدة سلوى عبد الخالق، المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، عن شكرها وتقديرها لمنظمة الإيسيسكو على المشاركة في عقد الدورة،ىالتي ستتيح للمستفيدين التمكن من آليات ومنهجيات الاستشراف الاستراتيجي، لتطوير مشاريعهم في المستقبل. كما دعت إلى تعزيز العلاقة بين الإيسيسكو والمركز، عبر تنفيذ برامج ونشاطات أخرى تهدف إلى النهوض بالاقتصاد الثقافي والرقمي والإبداعي.

    ومن جانبه أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاسترايجي، المكانة التي يحتلها الاستشراف ضمن رؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة، داعيا المشاركين في الدورة إلى الاستفادة من المزايا التي يوفرها الاستشراف في بناء وتطوير المشاريع الإبداعية، خصوصا في ظل التحولات والمتغيرات التي يشهدها العالم.

    وفي كلمته، ثمن السيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالايسيسكو، التجربة التونسية في مجال تأطير الشباب المبدع في المجال الثقافي والرقمي، والعناية الفائقة التي توليها الحكومة التونسية للصناعات الإبداعية والثقافية، من خلال إقرار ترسانة تشريعية وهيكلية هادفة إلى النهوض بالاقتصاد الثقافي والرقمي، وتأهيل الشباب والنساء والفتيات.

    وتندرج هذه الدورة التدريبية في إطار خطة عمل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي الهادفة إلى تمكين الشباب من آليات ومنهجيات الاستشراف الاستراتيجي، ونشر هذه الثقافة على المستويين الإقليمي والدولي، وداخل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    بحضور المدير العام للإيسيسكو.. غدا.. اختتام احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021

    يشارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، في حفل ختام احتفالية الدوحة عاصمة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، الذي سيقام يوم غد الخميس (20 يناير 2022) على المسرح الكبير بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين.

    وكانت أنشطة احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، التي تأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، تواصلت على مدار عام 2021، تحت شعار “ثقافتنا نور”، برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث تم تنفيذ 238 نشاطا ثقافيا، أشرفت عليها وزارة الثقافة القطرية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وبالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات بدولة قطر.

    ويتضمن جدول حفل الختام تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها كلمة وزير الثقافة القطري، وكلمة المدير العام للإيسيسكو، ويتخلل البرنامج فقرات إنشادية وفنية، ومقطع فيديو يستعرض نشاطات وبرامج الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، ثم تكريم المشاركين.

    يُذكر أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، يهدف إلى الاحتفاء بالمدن الثقافية التي لها تاريخ بارز، وتخليد أمجادها الثقافية والحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري، وترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب.

    الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان تطوير التعاون المشترك

    عقد قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لغرب ووسط أفريقيا، اجتماعا لمناقشة آليات تطوير التعاون المشترك في مجالات التنمية الاجتماعية، وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد اليوم الثلاثاء (18 يناير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية، عددا من البرامج والأنشطة التي ينفذها القطاع في مجالات السلام والأمن، ومحاربة الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19، وتأهيل النساء والشباب، ومحاربة العنف ضد النساء، مؤكدة الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للتماسك الاجتماعي والاستقرار في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد.

    من جهتها أعربت السيدة فابريزيا فالسيوني، نائبة مدير المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لغرب ووسط أفريقيا، عن سعادتها بالتعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والإيسيسكو، مؤكدة استعداد المكتب لتطوير التعاون في مجالات العمل المشتركة.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة العمل على تطوير التعاون المستقبلي، وعقد اجتماعات لتنسيق الجوانب الفنية والإجرائية.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيد علي اندياي، مدير برامج بقطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية، ومن صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد جوسلين فينارد، مسؤول عن الشراكات في الصندوق.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعتين باكستانيتين في مجال العلوم والتكنولوجيا

    عقد وفد من قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين، الأول مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والثاني مع جامعة القائد الأعظم في جمهورية باكستان الإسلامية، لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والجامعتين في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومناقشة المبادرات التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

    كان الاجتماع الأول لوفد قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، المشكل من الدكتور رحيل قمر، مدير القطاع، والدكتور محمـد شريف، مستشار بالقطاع، مع الدكتور عثمان حسن، رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بباكستان، حيث تمت مناقشة المبادرات التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك بين الإيسيسكو والجامعة في مجال التدريب، وعلوم الفضاء، وتوفير المنح الدراسية، وأكد الدكتور قمر أن كرسي الإيسيسكو، الذي تم إنشاؤه حديثا بالجامعة، سيقدم نتائج إيجابية وملموسة في مجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

    ومن جانبه، أعرب الدكتور عثمان حسن، عن اهتمامه بتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجامعة وتنفيذ برامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا لفائدة طلاب دول العالم الإسلامي.

    وخلال اجتماع وفد قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو مع الدكتور محمـد علي، نائب رئيس جامعة القائد الأعظم، تمت مناقشة إمكانية إنشاء كرسي الإيسيسكو لتحليل البيانات الضخمة مع الحوسبة المتطورة في الجامعة، ليساهم في تطوير البحث العلمي، ومساعدة الطلاب على اكتساب المعرفة الضرورية من أجل إيجاد حلول للتحديات الراهنة.

    الإيسيسكو ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي تتفقان على تطوير التعاون المشترك

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد علي الفاضل، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، خصوصا في مجالات البحث العلمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والمنح الدراسية البحثية.

    وخلال اللقاء الذي جرى بينهما اليوم الخميس (13 يناير 2022) في مقر المؤسسة بالكويت، في إطار زيارة المدير العام للإيسيسكو الرسمية إلى دولة الكويت، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، وما تنفذه المنظمة من برامج وأنشطة.

    وقدم الدكتور الفاضل عرضا حول مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، موضحا أنها مؤسسة غير ربحية تضم عددا من المراكز العلمية، وتهدف إلى تعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرا إلى أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسة لتحقيق أهدافها.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واتفق الجانبان على التعاون في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، ودعم ولوج دول العالم الإسلامي إلى هذا المجال، وتشجيع إنشاء المؤسسات الوطنية والمراكز البحثية ذالت الصلة بهذا المجال. وتم الاتفاق أيضا على دعم وتوفير المنح الدراسية البحثية في الجامعات المتميزة ومراكز البحث العلمي المرموقة.

    كما تم الاتفاق على التعاون في إنشاء الحاضنات البحثية، وتنظيم دورات “الهاكاثون” لفائدة الشباب الموهوبين والمبدعين، ودعم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، وفي المجالات التربوية.

    وفي الختام أكد الدكتور المالك والدكتور الفاضل حرصهما على بلورة كل ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال اللقاء في اتفاقية تعاون يتم توقيعها بين الإيسيسكو ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتم تعيين نقاط الاتصال بين الجانبين لمتابعة نتائج الاجتماع.

    حضر اللقاء السيدة ليلى الموسوي، مديرة برنامج نشر المعرفة العلمية والتكنولوجية بالمؤسسة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، والسيد يوسف النجار، وكيل وزارة التربية الكويتية المساعد للشؤون المالية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الكويت واتحاد جامعات العالم الإسلامي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافية (إيسيسكو)، والدكتور بدر البديوي، مدير جامعة الكويت المكلف، آفاق التعاون بين الجامعة والإيسيسكو، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، خصوصا في دعم الكراسي العلمية وتوفير المنح الدراسية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الأربعاء (12 يناير 2022) في مقر الجامعة بالكويت، بحضور الدكتور علي اليعقوب، وكيل وزارة التربية الكويتية، والدكتور مرضي العياش، أمين عام جامعة الكويت والمتحدث الرسمي باسم الجامعة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة واستراتيجية عمل المنظمة، التي تولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجامعات، التي تستطيع أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانها.

    وأشار إلى كراسي الإيسيسكو العلمية وفي مجالات الثقافة والفنون، التي أنشأتها الإيسيسكو في عدد من الجامعات داخل وخارج العالم الإسلامي، موضحا إمكانية أن تدعم المنظمة إنشاء كرسي بحثي في جامعة الكويت، وبالشراكة مع الجامعة في إنشاء عدد من الكراسي في جامعات العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي، في مجال المنح الدراسية، حيث تتيح دولة الكويت عددا من المنح لطلاب العالم الإسلامي في جامعاتها، وكذلك التعاون في تنظيم دورات تدريبية داخل جامعة الكويت، والربط والتشبيك بين جامعات العالم الإسلامي فيما بينها، خصوصا في مجال البحث العلمي والمجالات الأكاديمية.

    وناقش الجانبان مقترح التعاون في المساهمة أن تتبوأ عدد من جامعات العالم الإسلامي مراكز متقدمه في التصنيفات الدولية، وكذلك التعاون في دعم الشباب والفتيات، من خلال ريادة الأعمال، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تمتلك قدرات لا محدودة على إحداث التنمية، والعمل المشترك على تأكيد أهمية الاستثمار في علوم الفضاء، وأن تعطي الجامعات مساحة كبيرة لهذه العلوم، لأنها علوم المستقبل.

    وقد ثمن الدكتور البديوي تعاون الإيسيسكو مع الجامعات، مؤكدا حرص جامعة الكويت على بناء شراكة مثمرة مع المنظمة واتحاد جامعات العالم الإسلامي.