Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    استعراض جهود الإيسيسكو وبرامجها في مجال المياه والصرف الصحي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (22 مارس 2022) في جلسة خاصة حول “تعزيز التعاون الدولي في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة استجابة لجائحة كوفيد 19″، بالمنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وعدد من الهيئات والمنظمات، في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس 2022، بمشاركة العديد من المؤسسات، والمراكز البحثية، والخبراء، والمختصين في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة.

    واستعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، خلال جلسة اليوم، جهود الإيسيسكو في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، ومنها إنشاء مصانع لإنتاج المطهرات والمنظفات في عدد من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى بدء تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الورش التدريبية التي تعنى بالتوعية في مجال البيئة، وتعزيز سبل وآليات التعاون مع مراكز البحث والجامعات في العالم الإسلامي، من أجل تطوير البحث العلمي والابتكار في مجال إدارة الموارد المائية والصحة.

    وقد شهدت الجلسة مناقشة أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع، التي يتم تنفيذها حول العالم، مبرزين ضرورة توحيد الجهود بين المنظمات والمؤسسات والجامعات الدولية والإقليمية، من أجل الحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة من خلال تبادل المعرفة والخبرات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غامبيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في العاصمة السنغالية داكار، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى منهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة لتلبية هذه الاحتياجات.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، مشيرا إلى الأهمية الخاصة التي توليها المنظمة لبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، واستخدام الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبها ثمنت الدكتورة إيساتو توراي ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار وجهود لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة حرص جمهورية غامبيا على بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وفي ختام اللقاء وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى نائبة رئيس جمهورية غامبيا لحضور احتفالية ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، والمقرر إقامتها بمقر المنظمة في الرباط.

    حضرت اللقاء السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بباكستان

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أعمالها حضوريا اليوم الثلاثاء (22 مارس 2022) في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تحت عنوان: “بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية”.

    ويمثل الإيسيسكو في أعمال الدورة، التي تختتم أعمالها غدا الأربعاء (23 مارس 2022)، الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    وتبحث الدورة على مدى يومي انعقادها عددا من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، والتحديات العالمية التي تواجهها دوله، بالإضافة إلى مجموعة من الملفات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والعلمية. كما ستنعقد على هامش الدورة جلسة لتبادل الأفكار والرؤى حول دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدالة والوئام، والتي ستناقش العديد من القضايا المستجدة على الساحة الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو يهدي الرئيس السنغالي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة”

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم الرئيس سال، أكد فيه أن العمل من أجل السلام مهمة يجب أن تتصدى لها البشرية جمعاء.

    جاء ذلك خلال تفقد فخامة الرئيس السنغالي للمعرض المقام على هامش المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية ومؤسسات متعددة الأطراف.

    ويجسد كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام” المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة، مما يشكل مساحة مميزة تمكن من إرساء حوار بين مختلف الجهات المعنية، بهدف فهم الحركية التي تساهم في صناعة السلام.

    ويتضمن الكتاب، الذي يتكون من ستة فصول، رسائل من فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، والسيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، والسيد تون موسى بن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، بالإضافة إلى رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام، الذين تخرجوا من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن. كما يتضمن الكتاب رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة، الذين شاركوا في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.

    الإيسيسكو ووزارة التربية المغربية تناقشان مستجدات مشروع إعداد نموذج تطوير التعليم الأساسي

    عقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع فريق من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية، لمناقشة المستجدات حول “مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المملكة المغربية”، الذي يتم تنفيذه في إطار عقد الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي، الموقع بين المنظمة والوزارة، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة آليات تنفيذ المشروع، وضرورة مراعاته للتوجهات الاستراتيجية للوزارة، وطرح رؤى وأفكار بشأن أهم مكوناته، ومواصفات فريق الخبراء المتخصصين، والإجراءات الإدارية والقانونية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق تنفيذ المشروع وتحديد المهام والمسؤوليات، وكذا التنسيق للتحضير لاحتفالية إطلاقه.

    وأكد الجانبان أهمية هذا المشروع، باعتباره مبادرة رائدة تتضمن نموذجا تربويا مبتكرا برؤية جديدة لمفهوم التعليم الأساسي الشامل، الذي سيعود بالفائدة على تطوير النظام التعليمي في المملكة المغربية، ويتواكب مع الرؤية الاستراتيجية للوزارة، التي تهدف إلى ترسيخ مدرسة جديدة تتجسد فيها مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع والارتقاء الفردي والمجتمعي والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد لوييك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، على هامش مشاركتهما في المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينعقد في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس الجاري، حيث ناقشا تعزيز وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة في مجال التوعية بضرورة الحفاظ على المياه ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة، مشيرا في هذا الإطار إلى النجاح الكبير الذي شهده برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    كما أطلع الدكتور المالك السيد فوشون على كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو وحظي بتقديم من فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز تبني نهج شامل في معالجة قضايا السلام، مع اعتبار المياه بعدا أساسيا.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على أن التعاون في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار انطلاقة لشراكة أكبر بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، والتي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك بالمنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار

    شهد افتتاح المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله بالعاصمة السنغالية داكار اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومؤسسات متعددة الأطراف، ومنظمات دولية، وبمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل التعاون في القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة، وفي مقدمتها ملف المياه والتغيرات المناخية.

    ويناقش الخبراء الدوليون، المشاركون في المنتدى، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، أفضل السبل للحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

    وفي جلسة خاصة حول التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره من أجل ضمان الأمن المائي في دول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود ومبادرات المنظمة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على الموارد المائية في دولها الأعضاء، مبرزا برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 من المدارس الريفية، بالإضافة إلى الورش التدريبية للتوعية في مجال البيئة.

    وناقشت الجلسة ضرورة توحيد جهود الدول والمنظمات والمؤسسات ومراكز البحث الدولية والإقليمية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار واستخدام الطاقات المتجددة في مجابهة التحديات البيئية والفقر المائي.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو التدريبية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في بريطانيا

    انطلقت اليوم الجمعة (18 مارس 2022) أعمال ورشة العمل التدريبية حول اللسانيات التعليمية ودورها في تنمية المهارات اللغوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع قسم اللغة العربية بجامعة ليدز ببريطانيا.

    ويأتي تنظيم الورشة في سياق جهود الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء وخارجها وفق المقاربات التربوية الحديثة.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى يومي الجمعة 18 مارس والجمعة 25 مارس 2022 إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية والاستراتيجيات التربوية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة) حسب المستويات، وتمكينهم من كيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة أكثر من ثلاثين معلما ومعلمة للغة العربية من مختلف المدارس والمؤسسات في منطقة يوكشير ببريطانيا، وسيتم على مدى يومي الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار ثلاثة محاور، هي: مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في بريطانيا، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتقديم نماذج متنوعة لإعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    يتولى تأطير الورشة والإشراف على جوانبها التظيمية الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو تجدد التزامها العمل مع دولها الأعضاء لتحقيق تطلعات نساء وفتيات العالم الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى مزيد من الاهتمام بالاقتصاد الأخضر والدائري، والوظائف الخضراء في ريادة الأعمال النسائية، وبالزراعة المستدامة، والحلول القائمة على الطبيعة من أجل التكيف مع التغير المناخي في المشاريع التي تديرها النساء، مجددا التزام الإيسيسكو بالعمل والتعاون مع دولها الأعضاء من أجل تحقيق تطلعات نساء العالم الإسلامي وفتياته إلى مستقبل أكثر إنصافا لهن، يتقلدن فيه نسبة أعلى من المناصب القيادية في مختلف المجالات.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال النشاط الموازي، الذي عقدته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية عبر تقنية الاتصال المرئي من نيويورك، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة المرأة العربية، حول “فرص الوظائف الخضراء لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء كفاعلات في التنمية المستدامة والحد من تغير المناخ”، وذلك في إطار الدورة 66 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، وشاركت فيه السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، ومجموعة من الوزراء المسؤولين عن قضايا المرأة في عدد من الدول، وعدد من ممثلي الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية العربية والإفريقية والأوروبية، وخبراء وباحثين.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن المرأة برزت على الدوام أنموذجا لقيم الثبات والتضحية والتفاني والإيثار، خاصة خلال جائحة كوفيد 19، عندما تصدرت النساء الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة، وتكريما لهن، أعلنت الإيسيسكو عام 2021 عامل للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، وحظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وأضاف أن الإيسيسكو التزمت في تنفيذ رؤيتها الجديدة في مجال تأهيل المرأة إلى ممارسات وإنجازات متعددة، سواء داخليا في تسيير المنظمة وإدارة مواردها البشرية، أو خارجيا في برامجها ومبادراتها، حيث أكدت في وثيقة “توجهات الإيسيسكو الاستراتيجية في أفق عام 2025″، أن خضرنة المستقبل، ودعم وضع خطة عمل إيجابية بشأن المناخ هو أحد أبرز توجهاتها الاستراتيجية في مجال العلوم والتقنية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي نفذتها المنظمة خلال احتفائها بعام المرأة، وفي مقدمتها تنظيم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، وتنظيم معارض في مقر الإيسيسكو لمنتجات التعاونيات النسائية في المناطق القروية، وإطلاق المنصة الدولية “نساء رائدات عبر العالم”، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب.

    ملتقى الإيسيسكو وجامعة نايف العلمي يوصي بوضع منهجية وبروتوكول إعلامي لإدارة الأزمات والكوارث

    أصدر الملتقى العلمي “الإعلام الأمني أثناء الأزمات والكوارث”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، في ختام أعماله مجموعة من التوصيات العملية المهمة، لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول العالم الإسلامي في مواجهة الأزمات والكوارث، وتسخير التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في خدمة إعلام جيد وناجح، ووضع منهجية وبروتوكول إعلامي مشترك لإدارة الأزمات والكوارث.

    وأكد المشاركون في الملتقى، الذي انعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس 2022، على أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في توجيه الإعلام للتقليل والحد من الشائعات والأخبار المضللة في فترة الأزمات، ودعم القدرات من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية الأمنية على صياغة مضمون الرسالة المناسبة.

    وتطرقت توصيات الملتقى إلى أهمية تدريب العاملين في المجال الأمني على تقنيات المعلومات والاتصال، نظرا لدورها الفاعل والاستباقي للحد من مخاطر الأزمات والكوارث، واستغلال التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات الفضاء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والخوارزميات في جميع مراحل إدارة الأزمات والكوارث.

    وكانت أعمال الملتقى قد انطلقت بجلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تلتها جلسات ناقش فيها الباحثون والأكاديميون مجموعة من المحاور أبرزها، دور الإعلام الأمني في إدارة الأزمات والكوارث، وآليات التعاون في مجال الإعلام الأمني، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية وتجارب ناجحة لدور الإعلام الأمني في مواجهة الكوارث.

    وشهد اليوم الثاني من الملتقى جلستين علميتين تخللتهما نقاشات ثرية، وجرى خلالهما تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات في الوقاية من الكوارث الطبيعية، حيث تطرقت كل جلسة إلى عدد من المحاور العلمية والبحثية حول أبعاد الإعلام الأمني المتعددة، في مقدمتها، أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة وآثارها أثناء، ودور الإعلام الأمني في مواجهة الأزمات، ودور التكنولوجيا الذكية في إدارة المخاطر والكوارث وبناء مجتمعات صامدة، والإنذار المبكر بالزلازل وإدارة الأزمات الإعلامية، وتقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة الازمات والكوارث.

    بعد ذلك قام المشاركون في الملتقى بزيارة المعهد الوطني لجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمملكة المغربية، والمسؤول عن مراقبة الزلازل والإنذار المبكر عنها.