Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح المنتدى المغربي-الأوروبي للشباب بمراكش

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح المنتدى المغربي-الأوروبي للشباب، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش في المملكة المغربية.

    ويهدف المنتدى، الذي انطلقت أعماله يوم السبت (12 مارس 2022) وينظم في إطار برنامج إيراسموس بلس التابع للاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الشباب من المغرب وأوروبا حول القضايا المعاصرة المهمة، مثل الحوار بين الثقافات، والسلام والأمن، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في حفل الافتتاح السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع.

    وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت السيدة مباي الأهمية التي توليها منظمة الإيسيسكو للدور الذي يلعبه الشباب والنساء في تعزيز السلام والحوار الحضاري، وترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي بهدف بناء المجتمعات التي نريد.

    واستعرضت أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة لفائدة الشباب، بما في ذلك برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، بالإضافة إلى رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة التي تعمل على تعزيز قيم التسامح والحوار الانسجام بين الشعوب والحضارات.

    شهد الحفل مشاركة وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، إضافة إلى حضور سفراء رومانيا وإيطاليا والنرويج وجمهورية التشيك ونائب مندوب الاتحاد الأوروبي، والمندوب العام لبلدية والونيا – بروكسل بالرباط.

    إطلاق برنامج مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الخميس (10 مارس 2022) إطلاق برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، بمحاضرة للمفكر المغربي الدكتور فؤاد العروي، ضمن لقاء فكري نظمه مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والتراث والفنون، وكرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، وحضره نخبة من الأكاديميين والكتاب والمفكرين.

    وقبل اللقاء استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور فؤاد العروي، للترحيب به في مقر الإيسيسكو، والتأكيد على سعي المنظمة في رؤيتها الجديدة إلى أن تكون منارة إشعاع حضاري دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بأن برنامج مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو واحد من البرامج التي اعتمدتها الإيسيسكو في خطتها الاستراتيجية لجعل الثقافة سندا معرفيا ومنطلقا منهجيا لفهم ومواجهة التحديات التي يشهدها العالم.

    واستهل الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، اللقاء بالترحيب بالحاضرين مشيدا بالأبعاد الفكرية لإصدارات المفكر المغربي فؤاد العروي، والتي تتطرق لموضوعات متنوعة، تستلهم أفكارها من تاريخ وحاضر الحضارة العالم العربي والإسلامي. مشيرا إلى أن الإيسيسكو من خلال رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، فتحت أبوابها أمام الثقافة بكل أشكالها، مستعرضا عددا من البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، وتهدف من خلالها إلى المساهمة في الرقي بالعمل الثقافي.

    ومن جهتها، عبرت الدكتورة سناء الغواتي، المشرفة على كرسي الإيسيسكو بجامعة بن طفيل بالقنيطرة، عن سعادتها بمشاركة الكرسي في إطلاق برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، مشيدة بالدور الذي تلعبه الإيسيسكو في فتح المجال أمام مفكرين وأدباء ومثقفين لهم حضورهم على الصعيد العالمي، من أجل الإسهام في تنشيط الحراك الثقافي الذي يشهده العالم الإسلامي.

    وعقب ذلك، ألقى الدكتور فؤاد العروي، محاضرة تحدث فيها عن مساره الأكاديمي والمهني، مبرزا أن الواقع الذي عاشه خلال سنوات استقراره بمختلف الدول الأوروبية شكلت مصدر إلهام لعدد من مؤلفاته، مؤكدا رغبته في تقديم الصورة الصحيحة للإرث الفكري العربي والإسلامي، وتعريف المجتمع الأوروبي على ما يزخر به ذلك الإرث من رصيد معرفي وأدبي ساهم بشكل كبير في ما وصلت إليه الإنسانية من تحضر.

    وتحدث عن محاولاته، من خلال مؤلفاته، تغيير الأفكار النمطية عن العرب عند الأوروبيين، من خلال إبراز الاختلاف والتنوع الذي يميز التراث الثقافي في العالم الإسلامي، مسلطا الضوء على عدد من المغالطات الفكرية والأخطاء التاريخية المنتشرة عن العرب وفكرهم.

    وفي ختام المحاضرة، فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش.

    الإيسيسكو تحتفي بزيارة وفد من الأطفال المبدعين ذوي الهمم إلى مقرها

    زار وفد من الأطفال المبدعين ذوى الهمم مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حيث شاركوا في التظاهرة الإبداعية التي نظمتها الإيسيسكو في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت عنوان “المستقبل كما تخيله فنانون شباب”، بهدف التعرف على تصورات الفنانين لمستقبل الثقافة والإبداع.

    وقد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على تحية هؤلاء الأطفال من ذوي التثلث الصبغي (متلازمة داون)، خلال حضورهم الاحتفالية بقاعة التضامن الإسلامي في مقر المنظمة، وعقب الختام استقبلهم في مكتبه للترحيب بهم، حيث أدار معهم حوارا حول اهتماماتهم وأعمالهم الفنية، والتي يقومون بها برعاية خاصة من القائمين على الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، وهي جمعية غير ربحية تأسست عام 1981م، وتحظى منذ يناير 2003 بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وتعمل على إدماج الأشخاص من ذوي التثلث الصبغي في المجتمع.

    وقد عبر الأطفال بعفوية عن سعادتهم بزيارة مقر الإيسيسكو، وقاموا بجولة للتعرف على قاعاته ومرافقه، وقضوا وقتا في تأمل اللوحات التشكيلية المعروضة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”.

    مناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في المغرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون في البرامج والأنشطة، التي يتم تنفيذها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والرابطة، والاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022م.

    وخلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، بحضور مسؤولين من الجانبين، يوم الأربعاء (9 مارس 2022)، جرى استعراض المستجدات المتعلقة بعدد من البرامج والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها ترتيبات إقامة المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، وبالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي.

    وشهد الاجتماع تقديم عرض عن محتويات ومكونات تعلق المغاربة بالجناب النبوي الشريف، التي سيتم عرضها ضمن المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر الإيسيسكو، حيث أكد الجانبان حرصهما على إبراز هذه المكونات بمظاهر تعلق المغاربة بسيد الأنام.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتحقيق النتائج المرجوة من البرامج المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، بمقر الإيسيسكو اليوم الخميس (10 مارس 2022)، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر، خصوصا فيما يتعلق بمجال التكنولوجيا والابتكار، التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الصفات الوراثية للنباتات والحيوانات، للمساهمة في تحقيق دول العالم الإسلامي الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة ونفذتها بالتعاون مع الجهات المحتصة في الدول الأعضاء وعدد من الجهات المانحة، للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه استعرض الدكتور بايدوليت أهم البرامج التي تعمل عليها المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي يقع مقرها الدائم في مدينة المآتي بجمهورية كازاخستان، ومجالات اهتمامها، خصوصا فيما يتعلق بصناعة الأغذية الحلال، ومساعدة الدول الأكثر احتياجا في تنمية قدراتها فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي والحيواني.

    ووجه الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لحضور المؤتمر الدولي الذي ستعقده المنظمة خلال شهر يونيو المقبل في كازاخستان، حول الأمن الغذائي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين المنظمتين، وعقد اجتماعات على مستوى الخبراء للاتفاق على برامج عملية للتعاون تقوم على نتائج ومخرجات تخدم دول العالم الإسلامي.

    فنانون شباب يستعرضون تصوراتهم حول المستقبل في احتفالية إبداعية بالإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تظاهرة إبداعية كبيرة، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، استعرض خلالها مجموعة منتقاة من الفنانين والمبدعين الشباب تصوراتهم حول المستقبل، مستشرفين آفاقا جديدة للثقافة والفن والإبداع، لتحقيق الرفاهية الوجدانية والجمالية للعالم.

    وقد شارك في هذه التظاهرة، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، بشراكة مع منظمة اليونيسف، ومؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة هبة بالمملكة المغربية، اليوم الخميس (10 مارس 2022)، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، والمصورين الفوتوغرافيين، من العالم الإسلامي وخارجه.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بكلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على موافقته السامية لمقترح الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، منوها إلى أن “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” هو أول موضوع للنشاطات التي سيساهم بها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في هذه الاحتفالية، وأوضح أن هذا الاختيار ينبع من رؤية الإيسيسكو الجديدة والتطويرية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لجعل الاحتفال بها مناسبة لاستشراف مستقبل العمل الثقافي.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب في صميم اهتماماتها، وتضع الثقة في قدراتهم، ليس في بناء المستقبل فحسب، بل في تجسيد الآفاق الثقافية بمختلف الأشكال الفنية، وأن مشروع “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” يأتي ليعبر جليا عن التزام الإيسيسكو بدعم المواهب الفنية الشابة في العالم الإسلامي وخارجه، والاستثمار فيها من أجل ضمان نجاحها، مؤكدا عزم المنظمة دعم الفنانين الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.

    ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للفن واستشراف المستقبل، وتشجع الفنانين الشباب للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطويره، مستعرضا مجهودات الوزارة في تأطير وتكوين الشباب في مجال الثقافة.

    وفي كلمته، أشار السيد مروان فشان، المدير العام لمؤسسة هبة، أن المؤسسة تهدف إلى دعم مبادرات الشباب في مجال الفنون وبناء المستقبل، حيث إن شباب اليوم هم صناع القرار في المستقبل، وبالتالي يجب أن نوفر ما أمكن من الآليات المناسبة ليصبحوا قادة الغد، فيما أكدت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، ضرورة ضمان انخراط جميع الأطفال في الحياة الثقافية والفنية، وأهمية صقل مهاراتهم في مجال التكنولوجيا.

    وقدمت السيدة دانييل بايي، المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية المغاربية، عرضا حول لماذا يجب أن نركز على جهود الفنانين لاستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن تحديات المستقبل مرتبطة بالإبداع والابتكار لتوجيه العالم نحو الأفضل، فيما أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الحاجة إلى تحقيق أحلام وتصورات الفنانين، مبرزا دور الفن والإبداع في بناء المستقبل.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان: الفن والمستقبل، حيث جمعت بين الفنانين للحديث عن أعمالهم وتصوراتهم حول المستقبل، وإبداء آراءهم وعرض تجاربهم الرائدة، ليعقب ذلك عقد ورشـات عمل لفائدة المشاركين من أجل تعريـف الفنانيـن بمفهــوم الاستشراف وجمـع إسهاماتهم الغنية حـول المسـتقبل.

    الإيسيسكو تعقد في السنغال ورشة تدريبية حول تطوير مشاريع التعليم الإلكتروني عن بُعد

    انطلقت اليوم الأربعاء (9 مارس 2022) بالعاصمة السنغالية داكار، ورشة تدريبية في مجال بلورة وتطوير مشاريع التكوين والتعليم الإلكتروني عن بُعد، وإعداد مساقات تعليمية عبر الإنترنت، والتي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، وبرعاية رئيس اللجنة السيد ممادو تالا، وزير التربية الوطنية بجمهورية السنغال.

    وتهدف الورشة التدريبية إلى تعزيز قدرات المشاركين، من أساتذة وأطر تربوية ومدربين بمراكز تكوين المعلمين، في مجالات صياغة وتطوير مشاريع التكوين والتعليم الإلكتروني عن بُعد، وإعداد محتويات تعليمية رقمية، وآليات إعداد وإدارة منصات التعليم والتكوين عن بُعد، من خلال الاستفادة من أحدث التطبيقات الإلكترونية.

    حضر افتتاح الورشة التدريبية، التي تستمر أعمالها أربعة أيام، السيد أليو لي، الأمين العام للجنة الوطنية السنغالية لليونسكو والإيسيسكو، والسيد أبو بكري صديخ نيان، من مفتشية أكاديمية دكار، والسيد محمدو بصيرو ديالو، الكاتب العام للمفتشية. ومن الإيسيسكو السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة.

    وفي كلمته الترحيبية، أشاد السيد أليو لي، بالدعم الذي قدمته الإيسيسكو لجمهورية السنغال خلال جائحة كوفيد 19 وتداعياتها على المنظومة التربوية، والدور المحوري الذي لعبته المنظمة للمساهمة في ضمان استمرارية العملية التعليمية. ومن جانبه أبرز السيد عزيز الهاجير، الأدوار المهمة التي تلعبها التكنولوجيات التربوية في سبيل توفير تعليم جيد ومبتكر، وضمان استمرارية العملية التعليمية في حالات الطوارئ والأزمات، وتوفير فرص متجددة للتعلم، خدمة للفئات الأشد احتياجا وضمانا لحقهم في تعليم جيد.

    تنعقد هذه الورشة في إطار الرؤية التي تنهجها منظمة الإيسيسكو للتخفيف من آثار جائحة كوفيد 19 على المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، ودعم جهودها في ضمان استمرارية العملية التعليمية، من خلال توظيف التكنولوجيا في تعزيز النهوض بالفعل التربوي، لضمان الحق في التعليم للجميع.

    مائدة الإيسيسكو المستديرة: بلورة أدوات الاستشراف في التصميم والتخطيط العمراني ضرورة لضمان مستقبل مستدام للمدن

    أكد المشاركون في مائدة الإيسيسكو المستديرة حول الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني، التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أدوات الاستشراف، وإبراز دورها المحوري في مجال التصميم والتخطيط العمراني، وفي مساعدة صناع القرار على ضمان مستقبل مستدام للمدن، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان المناطق الحضرية حول العالم من 55% حاليا إلى 68% بحلول عام 2050م.

    وقد انطلقت أعمال المائدة المستديرة بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (9 مارس 2022)، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد عبداللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، ومشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمهندسين والخبراء في المجال، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي من دول العالم الإسلامي وخارجه، حيث تمت مناقشة وتقاسم أفضل الممارسات في التصميم والتخطيط العمراني، وتحديد توجهاته الراهنة لرصد سبل الاستفادة منها في المستقبل.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية أكدت الأستاذة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أن أهمية الاستشراف في مجال التخطيط العمراني تنبع من أن 55% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050م، ما يجعل الاستشراف ضرورة لإتاحة المزيد من الفرص لتحقيق الاستدامة الحضرية.

    وفي كلمته نوه السيد عبد اللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، بتنظيم الإيسيسكو لهذه المائدة المستديرة، مؤكدا ضرورة نشر الوعي بأهمية التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتثمين التجارب الرائدة وتنفيذ وتقويم برامج التنمية.

    واستعرض السيد النحلي مجهودات المملكة المغربية في مجال التخطيط، والتي تميزت بوضع مجموعة من الاستراتيجيات الطموحة من أجل بناء نموذج تنموي مبني على اللامركزية والحكامة الجيدة، مبرزا ضرورة تبني رؤية استشرافية في مجال التخطيط لربح الرهانات، خاصة في ظل تداعيات كوفيد19، التي أظهرت الحاجة إلى بلورة أدوات التخطيط لمواجهة المخاطر وتوظيف تقنيات الرقمنة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا حول ضرورة استشراف المستقبل انطلاقا من الحاضر، مع إشراك مختلف الفاعلين الأساسيين، مشيرا إلى أهداف المركز المتمثلة في دعم ثقافة الاستشراف والاستباق.

    وتطرق المتحدثون في الجلسة الأولى إلى مستقبل التصميم والعمران بنظرة شاملة، ودعوا إلى بلورة السيناريوهات المحتملة في التصميم والتخطيط العمراني، التي تعتمد على التقنيات الحديثة، لبناء مدن خضراء ومستدامة، في عالم يشهد تغييرا ديموغرافيا وعمرانيا متسارعا، وتوسعا للمدن، فيما قدم المتدخلون في الجلسة الثانية آراءهم وأفكارهم حول أفضل الممارسات في الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني.

    وفد الإيسيسكو يبحث مع مسؤولين في الغابون تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، اجتماعا مع لجنة تضم مسؤولين رفيعي المستوى من عدة وزارات، لبحث مستجدات التعاون في تنفيذ برامج ومشاريع بين الإيسيسكو وجمهورية الغابون.

    وجرى خلال الاجتماع، الذي انعقد أمس الإثنين (7 مارس 2022)، بحث الجانبان عددا من البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون، خصوصا في مجالات تعزيز قدرات النساء والشباب والفئات الهشة، والحوار الحضاري وبناء السلام، وضمان توفير تعليم جيد شامل للجميع، والحفاظ على التراث، والثقافة المحلية، سعيا إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وفي الختام اتفق المجتمعون على مواصلة العمل لوضع الخطط التنفيذية للأنشطة والبرامج والمشاريع المختلفة، وتحديد الجدول الزمني المناسب، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة وتقييم التنفيذ.

    يضم وفد الإيسيسكو إلى الغابون الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة صفاء الزباخ، خبيرة بالقطاع، والدكتور نامي صالحي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال. فيما ضمت اللجنة الغابونية السيد مارسيل كوكا، الأمين العام للجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد سيرج كراثا، مدير مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة.

    في اليوم العالمي للمرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق المساواة الكاملة

    يحتفل العالم في الثامن من مارس كل سنة باليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة للتأكيد على أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد أعلنت سنة 2021 عاما للمرأة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله- ونفذت عشرات الأنشطة لفائدة الدول الأعضاء بتمثيلية واسعة ورفيعة المستوى. وتأتي هذه الذكرى السنوية ونحن نستعد لتنظيم حفل اختتام عام الإيسيسكو عن المرأة خلال شهر مارس 2022.

    لقد أبانت المرأة عن دور ريادي كبير خلال الأزمة الوبائية التي عرفها العالم، وخاصة في مجال التعليم والصحة، حيث تصدرت الصفوف الأولى وساهمت بشكل فعال في التخفيف من مخلفات هذه الأزمة في هذه القطاعات الحيوية، وخففت من المعاناة الأسرية.

    إن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وتحقيق المساواة من أبرز الأهداف التي تشتغل بها الدول الأعضاء وتسعى إلى تعزيزها، واتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن حقوق المرأة والفتاة ومعالجة الاختلالات البارزة. ويكفي أن نذكر أن معدلات الزواج القسري ما زالت مرتفعة في العديد من دول العالم. كما أن الزواج المبكر للفتيات لا يساعد في إعطاء الأطفال ما يستحقون من رعاية وتربية وحقوق. يضاف إلى ذلك استمرار بعض العادات والأعراف التي ما زالت سائدة في عدد من المجتمعات، والتي لا تنسجم مع مقومات الكرامة الإنسانية الكاملة لما يصاحبها من عنف ضد النساء.

    وقد قامت العديد من الدول الأعضاء بمجهودات كبيرة في تحسين وضعية المرأة والفتاة في السياسات العمومية واتخذت تدابير حازمة في هذا الصدد، وما زال هناك مجال لبذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق الكرامة الإنسانية والمساواة الكاملة في توافق مع التشريعات الوطنية والدولية.