Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يبحث ترتيبات إطلاق شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون

    تمهيدا لإطلاق شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، عقد الاتحاد التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع ممثلين عن عدد من الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة في تدريس الفنون والمسرح والموسيقى بالعالم الإسلامي، من أجل بحث ترتيبات إطلاق الشبكة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمعاهد والمدارس بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والتبادل بين الطلاب والباحثين.

    وتم خلال الاجتماع، الذي تم تنظيمه اليوم الثلاثاء (15 فبراير 2022) بجامعة الحسن الأول في سطات بالمملكة المغربية، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، استعراض مختلف تجارب الجامعات والمعاهد والكليات المشاركة، وتحديد آفاق التعاون المشترك لإنجاح مشروع شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون في الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الاجتماع بكلمة ترحيبية بالمشاركين، مشيرا إلى أن الشبكة المزمع إطلاقها تأتي في إطار مشروع النظام الأساس لشبكات الكليات المتناظرة بالاتحاد، وذلك من أجل التشبيك بينها، ووضع خطط علمية وبحثية مشتركة وتسهيل تبادل الباحثين والطلاب.

    وأضاف أن مشروع الشبكة يسعى إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمؤسسات الجامعية والأكاديمية المختصة في التكوين في مجالات المسرح والسينما وفنون الأدء في الجامعات الأعضاء باتحاد جامعات العالم الإسلامي، وتقريب الرؤى وتوحيد المصطلحات العلمية في هذه المجالات، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث التخصصية، وتوثيق التعاون مع الكليات والمعاهد المماثلة في الجامعات الدولية.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول، أن للفنون دور أساسي في التربية والانسجام بين الطلبة، وتطوير مهاراتهم وإكسابهم الثقة بالنفس، والتحفيز على الإبداع والتفكير النقدي، مضيفة أن التحول الرقمي يشكل ثورة غير مسبوقة للتفاعل والنقل الفني، مما يفرض على الجامعات الاهتمام بالفنون، وهذا ما ستسعى إليه الشبكة.

    فيما أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن الشبكة تعتبر همزة وصل بين مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون وطلاب العالم الإسلامي، نظرا لأهميتها في صقل حسهم الفني بمختلف التخصصات، والتأثير الإيجابي في المجتمعات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة جمانة سليمان غنيمات، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (15 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السفيرة الأردنية على بدء مهمتها سفيرة لبلادها في المملكة المغربية، راجيا لها التوفيق والسداد.

    واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج خلال الفترة الحالية، في إطار رؤية المنظمة الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وحث الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    من جانبها أشادت سفيرة الأردن لدى المغرب بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدة حرص المملكة الأردنية الهاشمية على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تشارك في أعمال الأسبوع العربي الرابع للتنمية المستدامة بالقاهرة

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الأسبوع العربي الرابع للتنمية المستدامة، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، تحت شعار “معا لتعاف مستدام” ، برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة ممثلين رفيعي المستوى لعدد من المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، بهدف مناقشة آثار جائحة كرونا والتعافي المرن بتوظيف معايير الاستدامة ووسائل التخطيط التنموي.

    تمثل الإيسيسكو، في أعمال الأسبوع العربي، الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد (13 فبراير 2022) بالقاهرة، السيدة أميرة الفاضل، مديرة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة. وتأتي مشاركة الإيسيسكو بهذا الملتقى في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تسعى إلى دعم جهود دولها الأعضاء في تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، انطلاقا من مجالات اختصاصها المتمثلة في التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    ويتضمن برنامج الأسبوع إطلاق المبادرة العربية للقضاء على الجوع، وتدشين الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة، واستعراض تجارب شبابية عربية ملهمة في مجال التنمية المستدامة، وإصدار تقرير حول تمويل التنمية المستدامة في مصر،

    وتتناول جلسات عمل الأسبوع العربي للتنمية المستدامة موضوعات مرتبطة بالمبادرة العربية للاستدامة، والأمن المائي الحضري من أجل التنمية المستدامة، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف الفرص والمهارات المطلوبة للمستقبل، في ظل التغيرات التكنولوجية الحديثة وعالم ما بعد كوفيد 19.

    كما ستتم مناقشة دور المؤسسات التمويلية في تحقيق الاستدامة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات، ودراسات تقييم الأثر والمؤسسات الداعمة، لتلمس مقاربة شاملة لتحقيق التعافي الشامل والرفاه وجودة الحياة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير باكستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد حميد أصغر خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (11 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على المزيد من التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لبناء تعاون مثمر قائم على برامج وأنشطة عملية ذات مردود إيجابي يمكن قياسه، وتصميم هذه البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو وباكستان خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة عدد من مقترحات التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، في التكنولوجيا والابتكار والفنون وغيرها.

    ومن جانبه ثمن السفير الباكستاني ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار رائدة، منوها بالتعاون والشراكة القائمة بين الجانبين، وحرص جمهورية باكستان الإسلامية على العمل البناء مع الإيسيسكو في العديد من المجالات. وأكد استعداد السفارة الباكستانية للتعاون مع المنظمة والمملكة المغربية، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    الإيسيسكو تشارك في حفل إطلاق جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل إطلاق جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي في الإعلام التنموي، التي تأتي في إطار التعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالمملكة المغربية من جهة، ومعهد الإعلام الحديث التابع لجامعة القدس بفلسطين من جهة أخرى.

    وتم إطلاق الجائزة خلال حفل حضوري استضافه مقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، اليوم الخميس (10 فبراير 2022)، وشهد توقيع اتفاقية إطار لتعزيز التعاون والشراكة بين المعهد ووكالة بيت مال القدس الشريف، الهيئة التنفيذية للجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وتهدف الجائزة إلى ترسيخ وعي الأجيال القادمة بتحديات القضية الفلسطينية وتشجيع الطلاب في علوم الإعلام والاتصال في المملكة المغربية والقدس بفلسطين لإنتاج محتوى إعلامي متعلق بواقع مدينة القدس ومستقبلها، حيث إن المشاركة بالجائزة مفتوحة لطلاب المعهد العالي للصحافة والإعلام بالرباط وطلاب معهد الإعلام الحديث بجامعة القدس، في ثلاث فئات هي: الاستطلاع التليفزيوني- الاستطلاع الإذاعي- التقرير الصحفي المطبوع.

    مائدة مستديرة تستعرض نتائج دراسة الإيسيسكو حول مستقبل القارة الإفريقية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مائدة مستديرة لعرض الخطوط العريضة والنتائج الأولية للدراسة، التي أجراها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين الدوليين، حول مستقبل القارة الإفريقية، من أجل تحديد أفضل الممارسات في ظل التوجهات العالمية الجديدة، ومدى توافقها مع الواقع الإفريقي، وفهم العوامل الضرورية لتحقق القارة الإفريقية التقدم المأمول.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أعمال المائدة المستديرة، اليوم الخميس (10 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة أشار فيها إلى أن الإيسيسكو تضم في عضويتها 26 دولة إفريقية وتسعى جاهدة إلى تلبية احتياجاتها من خلال برامج متنوعة، لفائدة مختلف الفئات، خصوصا النساء والشباب.

    وأضاف أن دراسة مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي حول مستقبل القارة الإفريقية تمثل فرصة لتحليل المشهد الحالي، والنظر في الفرص المتاحة على المستوى القاري، وتوضيح السبل الكفيلة بتطوير إفريقيا، مؤكدا أن الإيسيسكو تتعهد بالانخراط في الجهود الرامية إلى تقديم معالجة مبتكرة للتحديات الكبرى في القارة الإفريقية في أفق 2050، والقيام بدورها المحوري في تعزيز ثقافة الاستشراف، لبناء مستقبل إفريقي أفضل.

    وعقب ذلك، استعرض المشاركون في المائدة المستديرة، التي أدارها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وفريق عمل المركز، نتائج الدراسة، حيث أكد الدكتور أليون سال، المدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للاستشراف بجنوب إفريقيا، أهمية تحليل الوضع الراهن لإفريقيا، لفهم عملية التغيير التي تحدث في القارة واستشراف مستقبلها، فيما أشارت الدكتورة جيسي كاروي سيبينا، أستاذة مساعدة بكلية الحوكمة بجامعة ويتواترسراند بجنوب إفريقيا، إلى أن الابتكار والتطور التكنولوجي لا يزالان أقل من المستوى المطلوب في القارة الإفريقية، وأن جائحة كوفيد 19 أثرت على الاقتصاد.

    ومن جانبه، قدم الدكتور محمد طارق، أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني في المملكة المغربية، عرضا حول استشراف مستقبل الشباب في إفريقيا بعد كوفيد 19، أكد فيه أن شباب القارة يعانون من تحديات عديدة مرتبطة بالرعاية الصحية والتعليم والبطالة والإرهاب، وأن الشباب في طليعة التحول الرقمي. فيما استعرض الدكتور كريم بن كحلة، أستاذ بالمدرسة العليا للتجارة في تونس، المخاطر الاجتماعية والمناخية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها إفريقيا، وعوامل التغيير المتمثلة في التربية والرأسمال البشري، والسيناريوهات المحتملة لمستقبل القارة، فيما تحدثت السيدة ساندرا كوليبالي لوروا، من قسم التقييم والبرمجة بالمنظمة الدولية للفرانكفونية، عن آثار جائحة كوفيد 19 على العمل الثقافي والصناعات الإبداعية في إفريقيا.

    وفي كلمته الختامية، أكد المدير العام للإيسيسكو أن إفريقيا قارة لها مستقبل كبير ومزدهر، مشيرا إلى أهمية التوصيات التي ستخرج بها الدراسة، في المساهمة بتطور الدول الإفريقية، لتصبح في طليعة الدول المتقدمة، وعقب ذلك تم فتح المجال أمام المشاركين للنقاش والتعقيب وتبادل الأفكار.

    الإيسيسكو تشارك في أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بموريتانيا

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطلاق أعمال المؤتمر الإفريقي الثاني لتعزيز السلم، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بالتعاون مع الحكومة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت شعار “بذل السلام للعالم”، برعاية فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبحضور الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى السلم بأبو ظبي، وعدد من الوزراء والسفراء، ووفود العلماء والمفكرين، وممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية.

    مثل قطاع الثقافة والاتصال في المؤتمر، الدكتور نامي صالحي، خبير في القطاع، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية، أمس الثلاثاء (8 فبراير 2022)، إلقاء الرئيس الموريتاني لكلمته الرسمية، تلتها مداخلة الدكتور عبد الله بن بيه، التي أبرز فيها مقومات وأسس السلام، ومدى ارتباطها بشكل محوري مع ما يدعو له الدين الإسلامي الحنيف من قيم التراحم والتكافل، ومع ما تم تحريمه كسفك الدماء، مؤكدا أن الفهم الخاطئ للدين الإسلامي ولمقاصده، جعل بعض المتطرفين يتجهون إلى تبني العنف، بدل الكلمة الطيبة والحوار، وأعقب ذلك جملة من العروض والمداخلات.

    وتتواصل الجلسات العلمية للمؤتمر على مدى ثلاثة أيام، حول التراث الافريقي المرتبط بالسلام ودور الشباب في تنمية ثقافة السلام والأمن بالمنطقة.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجال التربية

    عقد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في التربية والتعليم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى أمس الثلاثاء (8 فبراير 2022) في مقر وزارة التربية والتعليم السودانية بالخرطوم، نقل السفير فتح الرحمن إلى السيد محمود سر الختم الحوري تحيات الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتهنئته على توليه منصب وزير التربية والتعليم بالسودان.

    وتطرق الاجتماع إلى الزيارة المزمعة للمدير العام للإيسيسكو إلى السودان، ومناقشة الترتيبات الخاصة بهذه الزيارة.

    واستعرض مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح والتحديث، وما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات التربية والتعليم، من خلال نهج يقوم على مشاركة الدول الأعضاء، عبر اللجان الوطنية، في تصميم وإطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات حسب احتياجات الدول.

    ومن جانبه تقدم السيد محمود سر الختم الحوري بالشكر والتحية لمنظمة الإيسيسكو ولمديرها العام، معربا عن استعداده للتعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجالات التربية والتعليم.

    حضرت الاجتماع السيدة وفاء سيد أحمد محمـد نور الدين، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز ثقافة السلام ونشر قيم الرحمة والحوار

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة السعي الحثيث لاستعادة القيم العالمية الإنسانية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي تفرق بين الشعوب، خصوصا في ظل انعكاسات جائحة كوفيد 19، من خلال العمل على تعزيز ثقافة السلام، وتطوير سياسات كفيلة بترسيخ الحوار الحضاري، لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.

    جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، المنعقد اليوم الثلاثاء (8 فبراير 2022) حضوريا بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد خوسي مانويل الباريس بوينو، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، والسيد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، بهدف استعراض التقدم الذي أحرزته مبادرات وبرامج منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات خلال عام 2021، ومناقشة خطط عام 2022.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو، في الكلمة، بالجهود المبذولة في مجال بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي والحوار السلمي، مؤكدا أن رؤية منظمة الإيسيسكو تقوم على معالجة قضايا السلام في أبعادها المتشعبة، والمرتبطة بالمجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والبيئية والنفسية والاجتماعية، المعززة للقيم الإنسانية العالمية المشتركة.

    وأضاف أن الإيسيسكو لا تدخر جهدا للمساهمة في دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، مشيرا إلى أهم المبادرات التي أطلقتها المنظمة لتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها، المؤتمر الدولي الذي عقدته الإيسيسكو حول القيم الحضارية في السيرة النبوية خلال شهر مايو 2021، والذي خلص إلى إقرار العديد من التوصيات، ودعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يوما عالميا للرحمة.

    وفي ختام كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة واستعدادها للعمل عن كثب مع جميع الشركاء لتحقيق السلام العالمي، من خلال قوة البرامج التعليمية، والحوار الحضاري والثقافي، لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة ومستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع المستشارين الاقتصاديين لسفارات الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع العشرين للمستشارين الاقتصاديين لدى سفارات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدة بالمملكة المغربية، الذي نظمه المركز الإسلامي لتنمية التجارة، اليوم الثلاثاء (8 فبراير 2022) حضوريا في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة مستجدات التجارة والاقتصاد بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    وقد استعرض المشاركون في الاجتماع المستجدات في ميدان التجارة البيئية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتأثير جائحة كوفيد 19 على القطاع الاقتصادي، إلى جانب تقديم برنامج المعارض العامة والقطاعية والمنتديات والندوات واللقاءات الثنائية، التي ينظمها المركز الإسلامي لتنمية التجارة خلال العام 2022.

    وتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ اتفاقية نظام الأفضليات التجارية في منظمة التعاون الإسلامي في السياق الإقليمي الجديد، وكذا تقديم شبكة الإعلام التجاري للدول الإسلامية (تاينيك)، والتأكيد على ضرورة مواصلة العمل لتطوير اقتصاديات الدول الأعضاء. كما تمت الإشادة بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي بمختلف أجهزتها، لدعم الدول الأعضاء الأكثر تضررا من آثار هذه الجائحة.

    وشهد الاجتماع، الذي شاركت فيه وزارة الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية ووفود عن البعثات والهيئات الدبلوماسية، حفل التوقيع على مذكرات تفاهم مع شركاء المركز الإسلامي لتنمية التجارة.