Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال المنتدى الثقافي بالصويرة للاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان

    انطلقت اليوم الجمعة (13 مايو 2022)، أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لأركان، الذي تنظمه مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية في مدينة الصويرة، وتشارك فيه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تلبية لدعوة شرفية من المؤسسة.

    وقد حضر افتتاح المنتدى، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، السيد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    وانطلقت أعمال المنتدى بالفضاء الاجتماعي لجمعية الصويرة موكادور، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتحدثت السيدة بورحيم رجاء، رئيسة مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية، معبرة عن شكرها للحاضرين في الملتقى، مؤكدة أن المؤسسة تسهر على تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وعقب ذلك، استعرضت السيدة عواطف حيار، إنجازات المملكة المغربية من أجل النهوض بحقوق المرأة ووضعيتها، وتعزيز مكانتها للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة الحاجة الملحة للحفاظ على شجرة أركان وتثمينها وجعلها موردا اقتصاديا، مثمنة الجهود التي تبذلها النساء من أجل ذلك.

    وفي مستهل كلمته أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، بالكرم والحفاوة التي يتميز بها أهل مدينة الصويرة، والتنوع الحضاري والثقافي، الذي تزخر به المدينة منذ القدم.

    وأشار إلى أن شجرة الأركان صارت علما على المدينة، وأن جهود أهلها تتقاطر من أجل استنطاق عطاء هذه شجرة التي تمنح سر الغذاء والدواء، وأن الاحتفاء باليوم العالمي لأركان هو احتفاء بالغنى الحضاري، الذي تبرهن عليه مدينة الصويرة، ويتماشى مع ما توليه الإيسيسكو من اهتمام بالحوار الحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستعمل على إنجاز دراسة استشرافية حول مستقبل مدينة الصويرة، وفق النموذج التنموي الجديد، وبلورة تعاون مثمر مع مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية، ليكون هناك عائد يستفيد منه المجتمع المحلي في المدينة.

    ثم تحدث عدد من مديري الوكالات الوطنية والخبراء المشاركون في المنتدى، مؤكدين أهمية الجهود التي يتم بذلها لتثمين شجرة الركان. قبل أن ينتقل المشاركون لزيارة معرض الدمى التقليدية للباس النساء بدول العالم الإسلامي، المقام على هامش المنتدى.

    الإيسيسكو تنعي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

    تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة 13 من مايو 2022م.

    وتنوه الإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد وإسهاماته البارزة لدعم العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم الثقافة والآداب والتطورات العلمية، واهتمامه بالأعمال الإنسانية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة. كما تشيد المنظمة بالحرص الدائم الذي كان يوليه الراحل الكبير لدعم الإيسيسكو ورسالتها الحضارية.

    ويعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع أطر وموظفي المنظمة، عن خالص التعازي والمواساة للعائلة الحاكمة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    الإيسيسكو تشارك في أعمال أسبوع المدن الذكية لعام 2022 بالرباط

    انطلقت أعمال أسبوع المدن الذكية لعام 2022، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، بهدف تسليط الضوء على أهمية خدمات وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، للمساهمة في بناء مدن ذكية ومجتمعات حضرية مستدامة وشاملة ومزدهرة.

    ويشهد أسبوع المدن الذكية، الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 9 و14 مايو 2022، مشاركة عدد من الدول، والمنظمات الدولية، والخبراء والباحثين في مجالات المدن الذكية من الأوساط الأكاديمية والصناعية من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

    يمثل الإيسيسكو في أسبوع المدن الذكية كل من الدكتور فؤاد العيني، والدكتور عادل صميدة، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، حيث قدم الدكتور العيني خلال ندوة المدن الذكية، مداخلة تحت عنوان “المدن الذكية والمستدامة في العالم الإسلامي: التحديات والفرص”، مشيرا إلى أهمية تبني هذا النموذج، والتحول نحو المدن الذكية والمستدامة والمرنة، من أجل الحفاظ على البيئة وضمان حق الأجيال القادمة في مستقبل أفضل، وأبرز جهود الإيسيسكو في هذا المجال وبرامجها المستقبلية وخطط عمل المنظمة من أجل تعزيز انخراط دولها الأعضاء في هذا التصور الجديد.

    ويقدم الدكتور عادل صميدة مداخلته خلال قمة التعليم الذكي، حول دور عالم الميتافيرس والتقنيات الحديثة في التعليم عبر الإنترنت، مبينا مميزات استخدام التقنيات الرقمية والواقع الافتراضي في دعم التعليم عن بعد، وموضحا اهتمام الإيسيسكو بتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة اليومية، وفي مقدمتها التعلم.

    ويتضمن جدول أعمال الأسبوع، تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التدريبية، إلى جانب المسابقات، وإفساح المجال لطلاب الهندسة والدكتوراه والشركات الناشئة لعرض المشاريع والابتكارات المتعلقة بالمدن الذكية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كوفي عنان

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مؤسسة كوفي عنان، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، في مجالي بناء السلام وريادة الأعمال، لفائدة الشباب.

    مثل القطاع في الاجتماع، الذي جرى أمس الثلاثاء (10 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، والدكتور حسن الحجامي، مكلف بالبحث والتحليل في القطاع، وحضرت الاجتماع السيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، فيما مثل مؤسسة كوفي عنان، السيدة كورين مومال فانيان، المديرة التنفيذية للمؤسسة، والسيدة مود رور، مساعدة مدير البرامج.

    وخلال الاجتماع، أشادت رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو بالمشاركة المتميزة للسيد الحاج أس سي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان، خلال الحفل الختامي المشترك لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، وتمت مناقشة البرامج المستقبلية التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك بين الإيسيسكو ومؤسسة كوفي عنان في مجال السلام والقيادة الشبابية، من خلال الاتفاق على إنجاز خطة عمل.

    ومن جانبها عبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة كوفي عنان عن حرص المنظمة على بناء شراكة مع الإيسيسكو، في إطار برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين سفراء الإيسيسكو الشباب والمؤسسة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل بأبيدجان حول برامج محو الأمية

    يشارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل إقليمية بجمهورية كوت ديفوار حول قياس تعلم المستفيدين من برامج محو الأمية، التي ينظمها معهد اليونيسكو للتعلم مدى الحياة بالتعاون مع معهد الفرنكوفونية للتعليم والتدريب، ومكتب اليونيسكو في أبيدجان، خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022، بحضور ممثلي عدد كبير من الدول ومجموعة من المنظمات الدولية.

    ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار برنامج البحث الميداني لقياس تعلم المستفيدين من برامج محو الأمية (RAMAA II)، الذي يهدف إلى تقييم ومراقبة جودة برامج محو الأمية في مجموعة من الدول، وذلك من خلال قياس فعالية ومستوى تحقيق أهدافها وتحسين جودتها والتحقق من عائد الاستثمار فيها، وكذا توفير بيانات موثوقة قائمة على دراسات علمية لفائدة صانعي السياسات والشركاء.

    وخلال أعمال الورشة، تم التأكيد على أهمية تقييم برنامج البحث الميداني لقياس تعلم المستفيدين من برامج محو الأمية، وعرض الدروس المستفادة، وتقديم الدراسة الميدانية التجريبية والتحديات التي تواجه البرنامج، ولا سيما تلك المتعلقة بترجمته إلى اللغات الوطنية.

    يمثل الإيسيسكو في هذه الورشة السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية، والذي سيقدم تجربة الإيسيسكو في مجال محو الأمية والتعلم مدى الحياة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بأبيدجان

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 15)، الذي تستضيفه مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار، خلال الفترة من 9 إلى 20 مايو 2022، تحت رعاية رئيس الجمهورية، السيد الحسن عبد الرحمن واتارا.

    وشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، ورؤساء المنظمات الدولية، ومشاركة وفود العديد من البلدان. ومثل منظمة الإيسيسكو الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالمنظمة.

    وأكد المشاركون في أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار “لأرض، الحياة، الإرث: من الندرة إلى الازدهار”، الحاجة الملحة للعمل على مكافحة تدهور الأراضي من خلال تضافر الجهود، وتبادل الاستراتيجيات، وتعبئة الموارد المالية بما يتناسب مع المخاطر والتحديات، وتوطيد الترابط بين اتفاقيات ريو الثلاث (مكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ)، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، من خلال نهج شامل قائم على المساواة.

    وناقشت الدورة 15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، “مبادرة أبيدجان” التي تضم أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: مكافحة إزالة الغابات والتشجيع على إعادة التشجير، وتنمية الإنتاج الزراعي، وتطوير سلاسل القيمة الشاملة والمستدامة، وتحديد سلاسل القيمة المستقبلية. وأعلن المشاركون تبنيهم دعم تنفيذ المبادرة، التي يمكن تعميمها في بلدان أخرى.

    وزير الخارجية المصري يزور مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (10 مايو 2022)، في ختام زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية.

    وقد عبر الدكتور المالك عن شكره واعتزازه بزيارة وزير الخارجية المصري، والوفد المرافق له، إلى مقر الإيسيسكو، منوها بعمق العلاقات التي تجمع المنظمة وجمهورية مصر العربية، وبالتعاون الكبير بين الإيسيسكو والجهات المصرية المختصة في مجالات اختصاص المنظمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، خصوصا في ظل الاحتفال هذا العام بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، بالتزامن مع الاحتفال بمدينة الرباط أيضا عاصمة للثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز التطويرات والتحديثات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    من جانبه أشاد وزير الخارجية المصري، بالأدوار الرائدة، التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وقدم الهنئة إلى الدكتور المالك على ما تشهده المنظمة من تطوير في الاتجاه الصحيح، للتعريف بالصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية.

    وأكد دعم مصر لدور الإيسيسكو، وما توليه من أهمية للتعاون مع المنظمة في تعزيز مختلف مجالات عملها، وتقدير مصر لجهود المدير العام في تعزيز المهام المنوطة بها.

    وعقب اللقاء كتب وزير الخارجية المصري كلمة في سجل زوار الإيسيسكو، قبل أن يلتقي قيادات المنظمة ويستمع إلى شرح حول أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي لمناقشة وبحث موضوع “الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات”، الذي يعقده المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس.

    وقد انطلقت اليوم الأحد (8 مايو 2022) بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض أعمال المؤتمر بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، سعيا نحو تحقيق التأصيل التاريخي العميق، والواسع والمتشعب للوحدة الإسلامية، التي صنعت حضارة رائدة ساهمت في دفع ركب الإنسانية خطوات كبيرة الى الأمام.

    وخلال الافتتاح أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو ، على أهمية موضوع المؤتمر في سياق المرحلة التي تمر منها دول وشعوب العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن قضية وحدة المصير الإنساني تبرز بشكل جلي في أوقات الأزمات والصدمات، الأمر الذي يستلزم استحضار قيم الوحدة والتضامن والتراحم لمواجهة مختلف التحديات، وهو ما أبانته دول وشعوب العالم الإسلامي في عدة مناسبات من تاريخها المجيد.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمقترح موضوع المؤتمر الدولي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في هذه الظرفية من أجل تجميع جهود الأمة الإسلامية نحو البناء والعمران والوعي بالمصير المشترك، ومن أجل مستقبل إنساني مشترك يحمي فيه القوي الضعيف، ويهب القادر لنجدة العاجز، ويتضامن الناس مع بعضهم دون تمييز.

    وفي ختام الكلمة جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على ضرورة الوعي التام بأهمية العمل على تعزيز وحدة المجتمعات المسلمة الحاملة لرسالة عالمية، والوعي بنفسها كأمة مستمرة منذ قرون لها قيم أخلاقية وإيمانية، وتتوفر على رأسمال أخلاقي لا يضاهيه أي رأسمال مماثل، يسمح لها بأن تتصرف كأمة تتشوف لقيادة ركب الإنسانية.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يواصل الاحتفاء بالمبدعات

    يواصل ملتقى الإيسيسكو للشاعرات نشاطاته الإبداعية، حيث ينظم لقاءات دورية، للاحتفاء والتعريف بالشاعرات المبدعات وتجاربهن الشعرية، تتضمن قراءات شعرية ومداخلات من عضوات الملتقى، وشهادات نقدية ومواد مصورة للمشاركات.

    وفي هذا الإطار عقد الملتقى مؤخرا جلستين، تناولت الجلسة الأولى تجربتي الشاعرتين أميمة يوسف من الأردن، والدكتورة آمنة حزمون من الجزائر، وأدارت الجلسة الشاعرة شذا قاسم من سوريا، فيما شهدت الجلسة الثانية استعراض تجربتي الشاعرتين أسيل سقلاوي من لبنان، وآمال غزال من فلسطين، وأدارت اللقاء الشاعرة سلوى الرابحي من تونس.

    ويواصل ملتقى الإيسسكو للشاعرات، الذي ترأسه الشاعرة السودانية روضة الحاج، عقد لقاءاته الإبداعية بشكل دوري، بينما يستعد لإصدار العدد الأول من مجلة شواعر، التي ستكون مخصصة للأدب النسوي.

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات خلال احتفالية اليوم العالمي للشعر، التي عقدتها المنظمة في 31 من مارس 2022، وتم تخصيص هذا اليوم للشاعرات، تحت عنوان “القصيدة السيدة”، تقديرا من الإيسيسكو للشعر النسائي، وإعطاء الشاعرات فضاءات للإبداع.

    إطلاق مشروع دعم التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    أطلق اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأساتذة في استخدام موارد وأدوات التعليم المفتوح، وإدماجها ضمن البرامج التعليمية الجامعية، وتعريفهم بالممارسات الفضلى الجديدة لنشر أدواتها.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حفل إطلاق المشروع، اليوم الخميس (5 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث دعا في كلمته إلى ضرورة تعزيز الوعي والتدريب في مجال التعليم المفتوح، من خلال الاستفادة من الثورة التكنولوجية الراهنة، التي تتيح فرصا هائلة في مجالات التعليم والتعلم.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم بضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة خدمة للطلبة والمدرسين، من أجل تحقيق جودة التعليم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن هذا المشروع يضم سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعات ومعاهد التعليم العالي في الدول الأعضاء، ويقوم على ثلاثة أسس، هي: بناء قدرات الأساتذة، وتعزيز الممارسات الفضلى في الجامعات، والتعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من تجاربهم ومواردهم في هذا المجال.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أنه سيستفيد من المشروع ما يناهز 400 أستاذ باحث ينتمون إلى 25 دولة، حيث سيتم تكوينهم من خلال تدريب افتراضي على تطوير قدراتهم في تصميم المصادر التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم اليومية مع طلابهم وزملائهم، كما سيوفر المشروع خطة اعتماد مفتوحة لتشجيع الأساتذة وتحفيزهم على إنشاء منصاتهم الخاصة وتطوير تدريسهم عن بُعد. وستتولى منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي منح الاعتماد لمؤسسة وطنية وجامعة على الأقل من كل دولة عضو يتم فيها تنفيذ البرنامج التدريبي.

    وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه على مدى سنتين، بإشراف خبراء متخصصين في التعليم المفتوح بعدد من الجامعات الأعضاء في الاتحاد، وجامعات أوروبية.

    كما تحدث خلال الافتتاح كل من الدكتور دانيال برجوس، نائب مدير جامعة لاريوخا الدولية للأبحاث والتكنولوجيا في مملكة إسبانيا، والدكتور خالد برادة، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وهما معا من المشرفين على التكوين، حيث أشادا بهذا البرنامج وأهميته، ومسايرته للتطورات التي تشهدها العملية التعليمية في الجامعات حول العالم.