Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة تربويون بلا حدود، اليوم في أبو ظبي على هامش اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، مذكرة تفاهم شملت 7 برامج مختلفة يتم تنفيذها خلال الفترة من 2020 إلى 2022.

    وقع المذكرة عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعن منظمة تربويون بلا حدود الدكتورة كريمة مطر المزروعي، رئيسة المنظمة.

    وقد تضمنت الاتفاقية 7 مشاريع في قطاع التربية، هي: مشروع دمج التكنولوجيا التعليمية في المنظومات التربوية في العالم الإسلامي، ومشروع العالم المتكامل من أجل محو الأمية وتعليم الكبار، ومشروع تطوير برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشروع التعليم الصحي لفائدة سكان المناطق الريفية والناشئين في الدول الأعضاء، ومشروع برنامج المنح الدراسية للطلبة المتميزين المحتاجين، ومشروع تدعيم شبكة خبراء الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشروع وحوار الأمية النسائية من أخل تحقيق التنمية.

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة

    في إطار إستراتيجيتها الجديدة، التي تتبنى مزيدا من الانفتاح على العالم وتعزيز التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجالات عملها، وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم في أبو ظبي على هامش اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، مذكرة تفاهم مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، حول الشراكة في 20 برنامجا، بمختلف مجالات عمل المنظمة.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة رئيسه الدكتور يحيى راشد النعيمي.

    وتمتد الفترة الزمنية لتنفيذ برامج الاتفاقية ما بين عامي 2020 و2022، وتستهدف برامج التعاون التي تضمنتها 5 مجالات عمل رئيسية، ويصل عددها إلى 20 برنامجا مختلفا، 4 منها في المجال الثقافي، هي: التعريف بالثقافة الإسلامية، وتدعيم قراءة الكتاب الإسلامي، والتعريف بالتراث الفني الإسلامي، والاستفادة من الكفاءات الثقافية المسلمة، فيما تضمنت برامج العمل في المجال الاجتماعي والاقتصادي كلا من: التوجيه الأسري، والتدريب على المهارات الحياتية، والتأهيل المهني والتشغيل الذاتي، والتوعية بالحقوق المدنية ومتطلبات المواطنة.

    وعلى صعيد المجال التربوي والتعليمي، شملت الاتفاقية 4 برامج هي: تدعيم التربية على القيم الإسلامية، والدعم المدرسي، والمطالبة بإدماج المدارس الإسلامية في التعليم الرسمي، وتقوية التنشيط التربوي المدرسي الإسلامي.

    كما تضمنت الاتفاقية أيضا 4 برامج في المجال الإعلامي والتواصلي هي: تشجيع النشر والترجمة، وتطوير البث الإذاعي، واستثمار آليات التواصل الإلكتروني، والتصدي لمعاداة الإسلام، و4 برامج عمل في المجال الديني هي: تطوير مناهج الإرشاد الديني وآلياته، وتطوير آليات الإفتاء، وتأهيل القيادات الدينية المسلمة، وتفعيل الدور المؤسسي للمساجد.

    برقيتا شكر للإمارات من المدير العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    في ختام أعمال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأبو ظبي، وجه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس، باسميهما وباسم الحاضرين للدورة برقيتي شكر وتقدير. الأولى إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة أبو ظبي، والثانية إلى صاحب السُّموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبو ظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوّات المُسلَّحة.

    وقد قرأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، البرقيتين أمام المجتمعين في الجلسة الختامية للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الخميس.

    وجاء في نص البرقية الأولى أن أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو يتشرفون، في ختام أعمال دورته الأربعين التي عقدت يومي 29 و30 من يناير 2020، في رحاب مدينة أبو ظبي، بأن يتقدموا لسمو الشيخ خليفة بن زايد بأسمى عبارات الشكر والامتنان والتقدير، على الدعم الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك خدمةً لقضايا العالم الإسلامي، وللنهوض بالأمة الإسلامية في المجالات كافة.
    ويغتنمون هذه المناسبة ليُعرِبوا لسموه عن عميق التقدير لجهوده الموفّقة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال إرساء مقوّمات الجودة في المنظومات الوطنية ذات الصلة، وتعزيز التعاون والشراكات مع الجهات الدولية المعنية، واعتماد رُؤًى استشرافية واستباقية بوّأت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رياديّة على مستوى العالم الإسلامي في مجال صناعة المستقبل.

    وفي البرقية الثانية وجه المجلس لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أسمى عبارات الشكر والامتنان والتقدير، على دعم سموه الموصول للمبادرات التنموية الرائدة في بلده وفي دول العالم الإسلامي، على درْب النهوض بالأمة الإسلامية في المجالات كافة.
    ويغتنمون هذه المناسبة ليُعرِبوا لسموّه عن عميق التقدير لجهوده الموفّقة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال المبادرات العلمية والتربوية والثقافية الكبرى التي أطلقها والمشاريع التنموية الطموحة التي دعمها، إرساءً لمجتمع المعرفة ولمقوِّمات الإبداع والابتكار والريادة وتوطين التكنولوجيا.

    بالإجماع.. المجلس التنفيذي للإيسيسكو يعتمد تغيير اسم المنظمة

    **المالك: الاسم الجديد يفتح آفاقا أوسع لحضور المنظمة على الصعيد الدولي

    اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته الأربعين، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تغيير اسم المنظمة إلى: منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن تغيير اسم المنظمة يهدف إلى رفع الالتباس الشائع بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي.

    وأوضح أن الاسم الجديد يعبر تعبيرا دقيقا عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها المنظمة، في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها.

    وفي وثيقة مشروع تغيير الاسم أشارت الإدارة العامة للإيسيسكو إلى أن المقصود من «العالم الإسلامي» في الاسم المقترح، هو ذلك الفضاء الحضاري الذي يأخذ بعين الاعتبار البعد العالمي في كل المناطق التي يوجد فيها مسلمون أو أقليات مسلمة، أو مناطق ساهمت بشكل أو
    بآخر، في بناء أو إغناء الرصيد الحضاري المشترك لهذه المناطق. وهو بذلك ليس مفهوما ثابتا وجامدا، بل هو مفهوم مرن ومندمج وقابل للانفتاح والتمدد، خاصة أن هناك دولا غير أعضاء في الإيسيسكو، عدد المسلمين فيها أكبر مما في بعض الدول الأعضاء، ومسمى منظمة العالم الإسلامي يتيح للمنظمة التعاون مع هذه الدول، وتنظيم برامج وأنشطة للمسلمين بها في إطار مؤسسي ورسمي.
     
    وأكدت الإدارة العامة للمنظمة أن تغيير هذا الاسم سيفتح آفاقا رحبة لتوسيع أسس الشراكة والتعاون داخل الدول الأعضاء ومع الدول غير الأعضاء كذلك، وأيضا مع عدد مهم من المؤسسات الإقليمية والدولية والحكومية التي لم تكن على دراية كاملة بطبيعة مهام المنظمة ومجالات عملها ورقعة المستفيدين من خدماتها، ومدى المشتركات الاستراتيجية والأولويات التنموية بينها وبين المنظمة.

    يذكر أن المجلس التنفيذي للإيسيسكو في هذه الدورة يتمتع بصلاحيات المؤتمر العام للمنظمة، أعلى سلطة تمثل الدول الـ54 الأعضاء في الإشراف على عمل المنظمة وسياساتها العامة، بناء على التفويض الذى منحه المؤتمر العام في دورته الاستثنائية، التي انعقدت بمنطقة مكة المكرمة في 9 مايو 2019 م، والتي فوضت المجلس التنفيذي لدراسة واعتماد التعديلات التي يقترح المدير العام إدخالها على أنظمة الإيسيسكو وخططها وآليات عملها.

    المالك أمام المجلس التنفيذي للإيسيسكو: العالم الإسلامي يواجه تحديات تتطلب اتخاذ مبادرات بناءة وإصلاحات جديدة

    ** الرؤية الاستشرافية للمنظمة تنتقل بها من الأماني المثالية إلى الإنجازات الواقعية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تبنت رؤية استشرافية ستنتقل بها من الأماني المثالية إلى الإنجازات الواقعية، وتبوئ الإيسيسكو مكانة ريادية، لتصبح منارة إشعاع دولي في مجالات اختصاصاتها، وتطور آليات عمل مواكبة لتطلعات الدول الأعضاء وشعوبها إلى مستقبل أفضل.

    وأضاف، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء في أبو ظبي، أن الإيسيسكو حققت منذ نشأتها بدعم من الدول الأعضاء مكاسب بارزة أكدت أهمية الأدوار التي أوكلت إليها لتنسيق العمل الإسلامي المشترك في مجالات اختصاصها، مشددا على أن الطريق لا يزال طويلا، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي، وهو ما يتطلب اتخاذ مبادرات بناءة وإصلاحات جديدة ترتقى إلى مستوى الآمال فتحقق الأهداف وتستجيب للتطلعات.

    وقال الدكتور المالك: “في إطار هذه الرؤية الجديدة، نريد أن تكون الإيسيسكو منظمةً حديثةً مرتبطة بالأصل ومنفتحة على العصر، مشعة إقليميا ومؤثرة دوليا. منظمة تشخص النقائص وتلبي الاحتياجات، وتعايش واقع الدول الأعضاء وشعوبها والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء”.

    وتابع: “لقد توخينا منهج استقطاب جديدا جذابا للكفاءات وصانعا للقيادات، وأخذنا على عاتقنا تعزيز الثوابت والأركان التي عليها قام عالمنا الإسلامي، فكرا وثقافةً وحضارةً، متجنبين الخوض في ما لا يدخل في اختصاصاتنا من قضايا دعوِية أو سياسية”.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال كلمته أمام أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة عددا من المبادرات النابعة من الرؤية الاستشرافية الجديدة، هي:
    1ـ تعزيز أدوارِ اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وتقديم مزيد من الدعم لأمنائها وموظفيها، والاستعانة بها في التحديد الدقيق لاحتياجات الدول الأعضاء وفي تخطيط البرامجِ الأكثر استجابة لأولوياتها.
    2ـ مشروع تغيير الاسم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، لرفعِ الالتباس الشائعِ بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية وفتحِ آفاق أوسع لحضورِها على الصعيد الدولي.
    3ـ مشروع تعديل ميثاق الإيسيسكو وأنظمتها وهيكلتها التنظيمية، في إطارِ التناغم مع رؤية الإيسيسكو الجديدة؛ مع إحداث إدارة قانونية تتولى ضبط إجراءات عمل المنظمة في إطارِ مقاربة حقوقية ومؤسسية.
    4ـ مشروع إنشاء وقف الإيسيسكو الذي سيساهم في تنويعِ مصادرِ التمويل، ويضمن ديمومة عمل المنظمة.
    5ـ مشروع المجلس الاستشارِي الدولي الذي يؤمل منه أن يحقق للمنظمة انفتاحا أوسع على المحيط الدولي وقدرة أكبر على الوصول إلى أصحاب القرار.
    6ـ إنشاء مركزِ الاستشراف الاستراتيجي لينهض بأدوارِ استباق المتغيرات الممكنة والتوليد الإبداعي للأفكارِ وإعداد الدراسات المواكبة لحاضر العالم الإسلامي ومستقبله.
    7ـ إنشاء مركزِ الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرِها من أجل توطين الخبرات التربوية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرِها، وتشجيعِ كتابة لغاتِ الشعوبِ الإسلامية بالحرف العربي المنمط.
    8ـ إنشاء مركزِ الإيسيسكو للتراث الإسلامي الذي سينهض بمسؤولية التوثيق الشامل للمواقعِ التراثية في العالم الإسلامي، وبناء القدرات ذات الصلة، ويواصل ما تم تحقيقه من تسجيل لـ132 موقعا على قائمة التراث للعالم الإسلامي.
    9ـ تنظيم ملتقى الإيسيسكو الثقافي الشهري، الذي صار يشكل منصةً معرِفيةً للارتقاء بالعملِ الثقافي في العالم الإسلامي وخارِجه.
    10ـ رقمنة الوثائق والإجراءات في جميعِ مؤتمرات الإيسيسكو، تطويرا لمنهجية العمل وانتقالا بالإيسيسكو إلى منظمة صديقة للبيئة.
    11ـ تحقيق انفتاحٍ أوسع وأعمق على الشركاءِ الدوليين الكبارِ في مجالات عمل المنظمة، مِن خلال إعادة فتح مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو وتكليفه بتعزيزِ علاقات الشراكة مع منظومتي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرِهما.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على ثقته في أن المجلس التنفيذي للإيسيسكو سيسهم في دعم هذه التوجهات وإغناء مضامينها وتعزيز مقتضياتها، لبناء إيسيسكو المستقبل وعالم الغد.

    استشراف للمستقبل.. مبادرات بناءة.. هيكلة جديدة: الإيسيسكو نحو مرحلة جديدة

    **الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو تنطلق بعد غد في أبو ظبي

    **المالك: الدورة محورية لتطبيق الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجيتها المستقبلية

    تنطلق أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الأربعاء 29 يناير 2020 في أبو ظبي، وتكتسب هذه الدورة أهمية بالغة، حيث يتمتع المجلس خلالها بصلاحيات المؤتمر العام، أعلى سلطة تمثل الدول الـ54 الأعضاء في الإشراف على عمل المنظمة وسياساتها العامة.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أنها دورة محورية في تاريخ المنظمة، حيث سيتم عرض رؤيتها الجديدة على الدول الأعضاء، في صورة قرارات وتوجهات للعمل خلال المرحلة القادمة، تتبنى مزيدا من الانفتاح والتعاون مع الدول الأعضاء، باعتبار الإيسيسكو بيت خبرة لدول العالم الإسلامي، وبما يجعل منها منارة إشعاع حضارية تعزز العمل الإسلامي المشترك، ولهذا دشنت المنظمة مركزها للاستشراف الاستراتيجي.

    وقدم الدكتور المالك الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة الثقافة والمعرفة، على استضافتها للدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والتي تستمر على مدى يومين، مشيدا بما لمسه من استعداد كبير وتسهيلات لاستضافة هذا الحدث الكبير.

    ويتضمن جدول أعمال المجلس عرض مشاريع استراتيجية وخطط عمل الإيسيسكو المستقبلية، ومنها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وخطط هيكلة المنظمة، وخطة عمل المنظمة لعامي 2020 و2021، والخطة الاستراتيجية الجديدة متوسطة المدى للإيسيسكو للأعوام 2020 إلى 2030.

    كما سيتم استعراض تقارير عمل الإيسيسكو خلال السنوات الماضية، والتقرير المالي، وتقرير مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة، ومقترحات حول تسديد متأخرات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو.

    ومن المقرر أن يناقش المجلس التنفيذي في دورته بأبو ظبي عدة أمور تنظيمية مهمة للمنظمة، منها مشروع الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو، ومشروع إنشاء وقف تنموي للإيسيسكو، ومشروع إنشاء المجلس الاستشاري الدولي للإيسيسكو.

    وسيتم خلال الدورة أيضا انتخاب أعضاء لجنة المراقبة المالية، واعتماد شركة تدقيق الحسابات الجديدة، وتحديد مكان انعقاد الدورة 41 للمجلس وزمانها.

    المالك يؤكد التزام الإيسيسكو بدعم الدول الأعضاء للتغلب على التحديات التربوية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التزام المنظمة بتقديم الدعم والمقترحات للدول الأعضاء فيما يخص الأدوات والمناهج من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، لا سيما من خلال شراكتها مع مؤسسة الإغاثة التعليمية، حيث تعتبر الإيسيسكو نهجَ المؤسسة فرصة لإطلاق طاقات الملايين من الفتيات والفتيان من أجل تأمين مستقبل آمن ومزدهر وعادل ومرن للجميع، وذلك بفضل التعليم المتوازن والشامل.

    جاء ذلك في كلمته بالدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، والتي انطلقت أعمالها في جيبوتي اليوم الاثنين وتنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية بالتعاون مع جمهورية جيبوتي، والتي ألقتها نيابة عنه السيدة ياسمينة الصغروني، الخبيرة بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المنتدى مناسبة للاحتفال بمخرجات المسار التشاوري والتشاركي الذي انخرط فيه كبار المفكرين والممارسين وصانعي القرار والأطر التقنية في مجال التعليم، بُغية وضع نهج تربوي مؤثر وفعال تهتدي به الأجيال الحالية والصاعدة في قارة متغيرة وعالم متحول.

    وأوضح أن الإيسيسكو تدرك، كما هو متضمن في رؤيتها الاستراتيجية الجديدة، أن مستقبل التربية متنوع التخصصات يراعي التعقيدات وتعدد الثقافات، والأهم من هذا أنه حيوي لتعزيز قدرة الدول الأعضاء على التكيف والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

    وشدد على أنه لا يغفل عن الإيسيسكو مقدار التعقيد الذي تتسم به التحديات التربوية التي تواجهها دولها الأعضاء في عالم تداعت فيه الحدود أمام تدفق المعارف والتواصل الافتراضي والتعددية اللغوية من جهة، وانتشار الصراعات، وما نتج عنها من عدم الاستقرار والتزايد المقلق للتدفقات البشرية والمهاجرين، من جهة أخرى.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أن المنطقة العربية وحدها تأوى 32% من السكان اللاجئين و38% من النازحين داخلياً في العالم بفعل الصراعات، ومن بين 59 مليون طفل متسرب من المدرسة يعيش 32 مليونا في دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفي إفريقيا الشمالية وجنوب الصحراء وآسيا الغربية، تُحرم الفتيات في سن الدراسة من حقهن في التعليم.

    وتابع: تضم الإيسيسكو في عضويتها دولاً وأقاليم يتعرض فيها المواطنون ولاسيما الأطفال منهم للفقر متعدد الأبعاد والكوارث والنزوح بسبب التغير المناخي، والهجرة فرارا من الصراعات بالرغم من أنها تحتضن أعرق المدارس والجامعات وأقطاب المعرفة في العالم. وقد آن لهذه الدول والأقاليم أن تدخل غمار التحول المجتمعي، نظرا للضغوط التي تمارسها عليها تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتنامي هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت صانع قرار افتراضي يحقق التماسك ويخلق فضاءات للحوار، كما يبث الفرقة ويذكي نيران البغضاء.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأنه مع ذلك، وانطلاقا من هذا الواقع القاتم يتولد الابتكار والإبداع وتنبع الحلول الكفيلة على مواجهة التحديات وتمكين الطلاب والمدرسين وصناع القرار من الحصول على تعليم متوازن وشامل.

    ‎المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي ووزير التربية الوطنية في جيبوتي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نبيل أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جيبوتي، والسيد مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية جيبوتي.

    يأتي اللقاء، الذي تم اليوم الأحد في جيبوتي، التي يزورها الدكتور المالك للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، التي تنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية وتنطلق أعمالها غدا، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تتبني الانفتاح والمزيد من الشراكة مع الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال اللقاء بحث المدير العام للإيسيسكو مع الوزيرين مجالات التعاون بين المنظمة ووزارتيهما، حيث أبديا الرغبة في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التواص بين الجانبين، واستعرض الوزيران أهم البرامج والنشاطات التي تحتاجها جيبوتي حاليا وتود أن تقوم الإيسيسكو بالتعاون في تنفيذها هناك.

    وتطرق الحديث إلى أهمية إنشاء مركز للغة العربية في جيبوتي، وأيضا إقامة بعض المنتديات والمؤتمرات، التي تصب في صالح التعليم والتدريب في جيبوتي.

    كما تمت مناقشة المتأخرات من مساهمة جيبوتي في ميزانية الإيسيسكو، وأنها ستعود في شكل برامج وأنشطة لفائدة المواطنين في جيبوتي.

    حضر اللقاء من الجانب الجيبوتي السيد محمد موسى يابا، المستشار الفني لوزير التعليم الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، ومن الإيسيسكو السيدة ياسمينة الصغروني، الخبيرة بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في منتدى التعليم المتوازن والشامل بجيبوتي

    يشارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل، والتي تنظمها مؤسسة الإغاثة التعليمية (Education Relief Foundation) خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير 2020 في جيبوتي.

    يهدف المنتدى إلى تعزيز التعليم الشامل والمتوازن في ظل العولمة، ويشارك في دورته الجديدة بمدينة جيبوتي وزراء التعليم في عدد من الدول الإفريقية ودول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية، وممثلون عن المنظمات الدولية المعنية بمجال التعليم، ومؤسسات المجتمع المدني، وكانت الدورة السابقة قد انعقدت بالعاصمة المكسيكية مكسيكو في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2018.

    تأتي مشاركة الدكتور المالك بمنتدى التعليم الشامل والمتوازن في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الإغاثة التعليمية في التربية والتعليم، بهدف تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في نشر وتعزيز قيم التعليم المتوازن الذي يشمل الجميع.

    يذكر أن مؤسسة الإغاثة التعليمية (ERF)، مؤسسة غير هادفة للربح، تعمل على تطوير وتعزيز نهج عالمي جديد في التعليم يركز على أهمية التوازن والشمولية في المناهج الدراسية المقدمة للطلاب، استنادا إلى البحوث والدراسات الميدانية في مناطق العالم المختلفة، لتحقيق الاندماج والتعاون العالمي وعدم التمييز، بما يعكس مساهمة الثقافات والحضارات المتنوعة في عالمنا الحديث.

    المالك: التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة وهناك ضرورة لإعادة هيكلة نظم عملها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة اليوم لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، بل إن هذه المهنة تعرف، نتيجة التحولات التقنية الجديدة، هشاشة مهنية تؤثر سلبا على عمل الصحفيين، وتحتم إعادة هيكلة نظم عمل الصحافة.

    جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الثالث من ملتقى الإيسيسكو الثقافي مساء أمس الثلاثاء بمقر المنظمة بالرباط، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وأضاف الدكتور المالك أن الصحافة المسؤولة هي حاملة لواء حرية التعبير، لذلك طالما حظيت باحترام الرأي العام، لكن تحولات عديدة زعزعت هذه الثقة. ففي مجتمع المعرفة والاتصال والتحولات الرقمية المذهلة، أضحت المعلومة في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، مما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها.

    وتابع المدير العام للإيسيسكو، قائلا إن التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة، حيث إن الرسائل التكنولوجية الحديثة أثرت بشكل جذري على مصادر المعلومات، وعلى علاقة الصحافيين بالقراء، حيث أصبح ممكنا لأي إنسان أن يتحول إلى رئيس تحرير مدونة شخصية، أو يصبح مراسلا خاصا للنشرات الإخبارية، لذا أضحى من اللازم إعادة توضيح حدود المهنة، ونوعية التعاقدات التي تتطلبها مع القراء.

    وأشار إلى أن النموذج التقليدي للصحافة لم يعد يساير التطورات الرقمية الحاصلة في المهنة، لأن مواقع التواصل الاجتماعي، وأولوية اللحظة وسرعة تدفق الأخبار المتتالية قد أثر بشكل كبير على هذا النموذج، لكنه شدد على أن الصحافة مهنة فكرية شريفة تتطلب جهدا وصرامة ونزاهة وثقافة ووقتا ووسائل مساعدة، وتساهم في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية، إضافة إلى أنها تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية.

    وفي ختام كلمته طرح الدكتور المالك عدة تساؤلات حول: هل لا تزال الصحافة هي التي تصنع الرأي العام في ظل التحولات الجديدة؟، وهل تساهم الصحافة فعلا في إيصال المعلومة الصحيحة وتنوير العقول؟، وهل ستصمد الصحافة المسؤولة والإعلام المهني أمام التطورات الرقمية المتسارعة التي وضعت تقنيات التلاعب بالنصوص والصور ونشر الأخبار الزائفة في أياد غير أمينة؟. مؤكدا أن الأستا خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المغربي المرموق الذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية، سيجيبان بلا شك في عرضيهما على هذه الأسئلة، شاكرا مشاركتهما في ملتقى الإيسيسكو الثقافي.