Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد هاسرول أزوار، سفير أندونيسيا لدى المغرب، أمس الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، حيث ناقشا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا خلال المرحلة القادمة.

    وخلال اللقاء تم بحث توطيد العلاقات بين الجانبين من خلال برامج ومبادرات يتم الاتفاق عليها بين الوزارات المعنية بالثقافة والعلوم والتربية في أندونيسيا وبين الإيسيسكو، في ظل الانطلاقة التي تشهدها المنظمة، والرؤية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ بعد إقرار المجلس التنفيذي للإيسيسكو لها في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020م.

    وأكد الدكتور المالك تقدير الإيسيسكو لإندونيسيا، باعتبارها إحدى الدول المهمة بين أعضاء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وما تشهده الدولة الكبيرة من نقلة نوعية وتوجه نحو المستقبل من خلال المعرفة ومتابعة التطورات التكنولوجية والإسهام فيها، وأيضا لما يوجد بها من آثار ومعالم تاريخية شاهدة على الحضارة الإسلامية.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره للحكومة الإندونيسية على رغبتها في تسديد ما تبقى من مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو، والتزامها بتسديد مساهماتها بشكل منتظم.

    وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة تفاصيل زيارة خاصة يقوم بها المدير العام إلى أندونيسيا، لبحث أطر التعاون المستقبلي مع كبار المسؤولين هناك.

    حضر اللقاء من الجانب الأندونيسي السيد هانونج نوجراها، مستشار السفارة للشؤون السياسية والاقتصادية، والسيد محمودين، مستشار الشؤون الاجتماعية والثقافية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد محمـد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة الفلسطيني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى مجالات عمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة.

    وتم خلال اللقاء، مناقشة برامج الدعم التي يمكن أن تقدمها الإيسيسكو لدولة فلسطين في مجال التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على ما تحتاجه كل دولة من برامج تتوافق مع خططها الوطنية للتنمية المستدامة.

    وتطرق الحديث إلى أهمية توثيق معالم التراث في مدينة القدس الشريف وتسجيلها على لائحة التراث في العالم الإسلامي، للحفاظ على هويتها، وتم استعراض الجهود التي قامت بها الإيسيسكو لدعم ترميم عدد من المعالم الأثرية في المدينة.

    وتناول اللقاء أيضا الأنشطة التي سيتضمنها اختتام احتفالية القدس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019م، ومستجدات تنظيم أسابيع ثقافية مقدسية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأكد الجانبان حرصهما على تواصل التعاون المثمر بين منظمة الإيسيسكو ودولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السفير جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب، والسيد ماهر أبوريدة، الوكيل المساعد لوزارة الثقافة الفلسطينية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة.

    محمـد بن زايد يشيد بانطلاقة الإيسيسكو الجديدة

    أطلع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الشيخ محمـد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على أبرز محاور انطلاقة الإيسيسكو برؤيتها الجديدة واسمها الجديد، والتي بدأت في اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، بأبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، حيث أقر المجلس جميع الخطط ومشاريع القرارات، التي اقترحتها الإدارة العامة للإيسيسكو.

    جاء ذلك خلال استقبال سموه لوفد منظمة الإيسيسكو المشارك في أعمال اجتماعات المجلس، والسيدة نورة بنت محمـد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية وفريق عمل الوزارة، الذي شارك في الإعداد لاستضافة أبو ظبي للمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    وخلال حديثهما قدم الدكتور المالك لسمو الشيخ محمـد بن زايد نبذة عن الوقف التنموي للإيسيسكو، والذي سيتم تدشينه لضمان استمرار التمويل لبرامج المنظمة، وكذلك المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو، ومنها تشكيل المجلس الاستشاري الدولي للمنظمة، وإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي، ومركز حماية التراث.

    وقد لاقى ذلك استحسانا كبيرا من سمو الشيخ محمـد بن زايد، وأثنى على المبادرات والانطلاقة الجديدة للإيسيسكو، متمنيا أن تحقق ما تتطلع إليها شعوب دول العالم الإسلامي ويصب في صالحهم وخدمة قضاياهم، وتعزز مكانة المنظمة ودورها كمنصة فاعلة للعمل الإسلامي المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

    وأكد سموه حرص دولة الإمارات على دعم العمل الإسلامي المشترك وخدمة قضايا شعوب العالم الإسلامي، خصوصا فيما يتعلق بالتربية والثقافة والعلوم، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها بجانب فتح آفاق أوسع لحضور المنظمة على الصعيدين الإقليمي و الدولي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لسمو الشيخ على ما لقيه أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، وفريق عمل المنظمة من حفاوة الاستقبال وكرم الضيفة، خلال انعقاد الدورة الـ40 للمجلس في أبو ظبي، مثمنا تعاون دولة الإمارات العربية المتحدة مع الإيسيسكو للقيام بدورها في مجالات التربية والعلوم والثقافة لفائدة الدول الأعضاء.

    حاكم الشارقة يستقبل الأمين العام وأعضاء المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات دول العالم الإسلامي

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، اليوم بمقر الجامعة، كلا من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات دول العالم الإسلامي، والدكتور أحمد بن سالم العامري، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية، رئيس الدورة السابعة للمؤتمر العام رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، وأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد: الدكتور زيدان كفافي، رئيس جامعة اليرموك بالأردن، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة بالإمارات، والدكتور عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس الفلسطينية، والدكتور عادل صادق مبارك، رئيس جامعة المنوفية بمصر .

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم عقب اختتام أعمال الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي للاتحاد، قدم الأمين العام والمجلس الشكر إلى صاحب السمو على استضافة جامعة الشارقة لهذه الدورة، وأطلعوه على أهم القرارات التي تم اعتمادها، لتعزيز مكانة الاتحاد، وتنفيذ الرؤية الجديدة لتطوير أليات عمله ومراجعة هيكله وأنظمته الداخلية.

    وتطرق الحديث إلى أهمية اتحاد جامعات دول العالم الإسلامي، ومجالات عمله المستقبلية، مؤكدين أن الاتحاد سيكون واجهة حضارية من خلال التعاون بين جامعات دول العالم الإسلامي، عبر تبادل الطلاب والمنح الدراسية والكراسي العلمية والتشبيك البحثي.

    من جانبه طالب سمو الشيخ المجلس التنفيذي والأمين العام بأن يكون اتحاد جامعات دول العالم الإسلامي منبرا لتبادل العلم والعلوم والثقافة والفكر بين الجامعات، وأن يقدم ما هو مطلوب منه تجاه العمل الإسلامي المشترك.

    وفي ختام اللقاء تم التقاط صورة جماعية، وقدم الدكتور المالك، الأمين العام للاتحاد، درعا تذكاريا إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي.  

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع حاكم الشارقة تطوير التعاون بين المنظمة والإمارة

          استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات دول العالم الإسلامي، على هامش انعقاد الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي للاتحاد، التي استضافتها جامعة الشارقة وتختتم أعمالها اليوم، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة وإمارة الشارقة.

    وخلال اللقاء، الذي تم بمقر جامعة الشارقة، استعرض الدكتور المالك أهم ملامح الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ووجه الدعوة إلى سموه ليكون ضيف أحد لقاءات ملتقى الإيسيسكو الثقافي، والذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامي أو خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

    وتطرق الحديث إلى نتائج الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والتي عُقدت في أبو ظبي يومي 29 و30 من يناير الماضي، وتشكل قراراتها  نقلة نوعية ومرحلة جديدة فى عمل المنظمة المستقبلي، ومنها قرار الاعتماد الاسم الجديد للمنظمة (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة)، لرفع الالتباس الشائع بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي، والتصديق على تعديل الميثاق والأنظمة الداخلية للإيسيسكو، واعتماد رؤيتها الاستراتيجية الجديدة، وإنشاء وقف تنموي، لضمان استدامة التمويل لبرامج المنظمة لفائدة الدول الأعضاء، والمصادقة على إنشاء مجلس استشاري للإيسيسكو، وغيرها من القرارات المهمة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير لسمو حاكم إمارة الشارقة على استضافة جامعتها للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات دول العالم الإسلامي، وعلى دعمه للمنظمة من خلال رعايته للمكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة، وقد تم بحث سبل تعزيز عمل المكتب، ليواكب التطورات الجديدة للمنظمة.

    من جانبه أبدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي إعجابه بالرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تجعل المنظمة واحدة من كبريات المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا استعداده لدعم المنظمة وبرامج عملها المستقبلية.  

    حضر اللقاء الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشرقة، ومن الإيسيسكو السيد محمد الغمارى، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور عبيد الهاجري، مدير المكتب الإقليمي للايسيسكو فى الشارقة.

    المالك: تحديات كبرى تواجه التعليم العالي والبحث العلمي في معظم دول العالم الإسلامي

    **اتحاد جامعات دول العالم الإسلامي يجب أن يكون قاطرة للتعاون والتنسيق

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الدور المحوري للجامعات في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، يتطلب أن يكون الاتحاد قاطرة للتعاون والتنسيق بين هذه الجامعات، في ظل تسارع التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم، والطلب المتزايد على العنصر البشري القادر على الانخراط في سوق العمل الجديد، القائم على الاعتماد المتزايد على تكنولوجيا المعلومات والاتصال والذكاء الاصطناعي.

    وأوضح الدكتور المالك، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ23 للمجلس التنفيذي للاتحاد، والتي انطلقت أعمالها في جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وتستمر يومين، أنه كان من بين أهداف إنشاء اتحاد جامعات العالم الإسلامي السعي من خلال التعاون والتنسيق بين الجامعات إلى تدارك النقائص والاستفادة من الخبرات والتجارب فيما بينها، إلا أنه بعد عقود من العمل لم ينضم للاتحاد سوى 347 جامعة من مختلف دول العالم الإسلامي، وإذا أخذنا في الاعتبار أن هناك نحو 1150 جامعة في الدول العربية، يتضح أن الاتحاد منذ تأسيسه لم يستقطب لعضويته سوى ثلث الجامعات العربية، أما إذا قارنا هذا العدد من الجامعات بعدد الجامعات في دول العالم الإسلامي فستكون النسبة ضئيلة جدا.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أنه في ظل التوسع الهائل للتعليم العالي حول العالم، واشتداد التنافس بين مختلف الأنماط التعليمية الجامعية، يواجه التعليم العالي والبحث العلمي في معظم دول العالم الإسلامي الكثير من المشاكل والتحديات الكبرى، مثل عدم وضوح أولويات واستراتيجيات البحث العلمي، وضعف التمويل، وقلة الوعي بأهمية البحث العلمي الجديد، وقلة فرص التشبيك وقواعد البيانات، بالإضافة إلى محدودية التعاون الدولي وهجرة العقول إلى البلدان المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا.

    وشدد الدكتور المالك على أنه سيتم العمل على النهوض بالتعليم العالي في دول العالم الإسلامي، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تطمح من خلالها أن تصبح منارة إشعاع دولي، عبر التركيز على قضايا التمية المستدامة، ومحاربة الفقر، والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم المجتمع المدني، وحماية الطفولة، وتعليم اللاجئين والمهجرين، والمحافظة على التراث، والاستفادة من التطورات الهائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، والنماذج المستقبلية للتعليم، ليصبح الاتحاد منبرا للعلم والعلوم وقاطرة للانتقال بنا في فضاءات وآفاق التعاون والتكامل والتبادل بين الجامعات.

    المالك وحمدان بن راشد يبحثان تطوير جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث سبل تطوير جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والتي يترأسها سمو الشيخ.

    وخلال اللقاء، الذي تم مساء اليوم بقصر نائب حاكم دبي في زعبيل، قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على ما يقدمه من دعم للمنظمة لتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية والتربوية على مستوى العالم الاسلامي، مثمنا القيمة المعنوية والمادية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – إيسيسكو لأفضل الممارسات في بناء المشاريع التربوية في الدول الاسلامية وقيمتها 300 ألف دولار أمريكي.

    وقد وجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى، وذلك في الاحتفال الذي تقيمة المنظمة في مقرها بالعاصمة المغربية الرباط في شهر أبريل المقبل.

    وتطرق الحديث إلى أشطة المنظمة وبرامجها التنموية في قطاع التربية والتعليم في الدول الإسلامية، وخطط عملها المستقبلية، خصوصا بعد اختتام اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في أبوظبي أمس الأول، والتي مثلت انطلاقة جديدة واعدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، حيث اعتمد المجلس الرؤية الجديدة للمنظمة وخطة عملها الاستراتيجية، وصدق على تعديل ميثاقها ونظامها الداخلي، ومجموعة من القرارات التي ستمكن المنظمة من الانطلاق إلى أفق أرحب وانفتاح أوسع على العالم.

    حضر الاجتماع الدكتور خليفة السويدي، مستشار الشيخ المنسق العام للجائزة، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.يُذكر أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، أُنشأت في عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    المجلس التنفيذي للإيسيسكو يختتم أعماله في أبو ظبي

    اختتمت الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس، باعتماد التقرير الختامي للدورة، والتي شهدت إطلاق مرحلة جديدة في تاريخ المنظمة، حيث أقر المجلس جملة من القرارات والخطط والتعديلات، التي قدمتها الإدارة العامة للمنظمة للدورة، والتي تميزت بتمتعها باختصاصات المؤتمر العام أعلى سلطة في الإشراف على عمل المنظمة، بناء على التفويض الذي منحه المؤتمر العام في دورته الاستثنائية، والتي عُقدت بمنطقة مكة المكرمة في 9 من مايو 2019.

    بدأت الجلسة الختامية باعتماد المجلس للتقرير الختامي للدورة الأربعين، وأعقب ذلك كلمة السيدة نورة بنت محمـد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، والتي ألقتها نيابة عنها الدكتورة سلمى الدرمكي، أمينة اللجنة الوطنية، وباركت فيها اعتماد الانطلاقة الجديدة للإيسيسكو، مؤكدة التزام دولة الإمارات بدعم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وصولا نحو تحقيق أهدافها المنشودة، انطلاقا من الإيمان بأن التطلع إلى مستقبل مشرق لتقدم ورخاء مجتمعات العالم الإسلامي يتطلب توحيد الجهود وحشد الطاقات وتحقيق نهضة ثقافية وتربوية عمادها التكاتف والتفكير الجماعي لخير ومنفعة شعوب دول العالم الإسلامي.

    ثم تحدث الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، مقدما الشكر لدولة الإمارات على استضافتها للدورة الـ40 من المجلس، ولأعضاء المجلس على تفاعلهم الإيجابي مع الخطط والقرارات التي قدمتها الإدارة العامة، والنقاش البناء الذي تميزت به الجلسات، وكشف عن أنه تقدم باستقالته إلى رئيس اللجنة الوطنية في بلاده بوركينا فاسو، وينتظر تعيين حكومتها لمن يمثلها خلفا له لظروف خاصة، مؤكدا أنه سيظل في خدمة المنظمة ولن يفارقها بقلبه.
    وفي كلمته بالجلسة الختامية قدم الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قدم خلالها الشكر للإمارات على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به أعضاء المجلس التنفيذي وفريق عمل الإيسيسكو، كما شكر أعضاء المجلس على اقتراحاتهم البناءة وملاحظاتهم المهمة، التي أبدوها خلال مناقشة الرؤية الاستراتيجية للإيسيسكو وخطط عملها المستقبلية.

    وأكد أن دعم المجلس التنفيذي للمنظمة ولرؤيتها الاستشرافية الجديدة قوى الثقة في مستقبل أفضل للعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، مشددا على أن المنظمة ستسخر طاقاتها في خدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وسينصب تركيزها على الأولويات والحاجات التي تعبر عنها جهات الاختصاصِ الوطنية، مع توجيه عناية خاصة للمناطقِ والفئات الأكثرِ هشاشة والأحوج للدعم.

    من جانبه قدم الدكتور على زيدان أبو زهري، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، في كلمة مقتضبة، الشكر للإمارات على استضافتها للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي، التي أكد أنها دورة مفصلية في في تاريخ المنظمة، حيث شهدت اعتماد قرارات مهمة سوف تؤثر في عمل المنظمة خلال السنوات المقبلة وتمكنها من تطبيق رؤيتها الجديدة لصالح الدول الأعضاء.

    كما قدم الدكتور أبو زهري الشكر للدكتور أبو بكر دوكوري على ما قدمه من خدمات للإيسيسكو طيلة عضويته ورئاسته لمجلسها التنفيذي.

    وبعد ذلك تم تكريم الدكتور أبو بكر دوكوري، حيث قلده الدكتور المالك، ميدالية تذكارية من المنظمة، وسط تصفيق أعضاء المجلس التنفيذي، وسلمته الدكتورة للا مليكة إيسوفو، السيدة الأولى في النيجر ضيفة شرف الدورة الـ40 للمجلس، شهادة شكر وتقدير.

    كانت الجلسة الصباحية لليوم الثاني من الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو قد شهدت إقرار إنشاء وقف تنموي للمنظمة، وإنشاء مجلس استشاري دولي، كما تم اعتماد شركة التدقيق المالي، وانتخاب لجنة المراقبة المالية للمنظمة، والتي ضمت كلا من جمهورية السنغال، ودولة الكويت، وجمهورية أذربيجان، وماليزيا، والمملكة العربية السعودية.

    كما تم الإعلان عن عقد الدورة الـ41 من المجلس التنفيذي مطلع العام المقبل في مقر الإيسيسكو بالرباط، لتنعقد قبل المؤتمر العام المقرر انعقاده في ماليزيا خلال عام 2021.

    وخلال الجلسة دعا مندوب المملكة المغربية جميع اللجان الوطنية لحضور ورشة عمل تنظمها المغرب بالتعاون مع الإيسيسكو خلال العام الحالي، لتبادل الخبرات لتطوير عمل اللجان بما يتماشى مع الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    الإيسيسكو تكرم الدكتور أبو بكر دوكوري رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، تقديرا لما قدمه للمنظمة طوال فترة عضويته للمجلس ثم رئاسته له، حيث أعلن في الجلسة الختامية للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي بأبوظبي اليوم، أنه تقدم باستقالته إلى رئيس اللجنة الوطنية في بلده بوركينا فاسو، لتختار الحكومة هناك شخصا آخر يمثلها في المجلس.

    وخلال الجلسة قلد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور دوكوري ميدالية تذكارية من المنظمة، وسط تصفيق حاد من أعضاء المجلس التنفيذي، وسلمته الدكتورة للا مليكة إيسوفو، السيدة الأولى في النيجر، ضيفة شرف الدورة الـ40 للمجلس، شهادة شكر وتقدير، في حضور الدكتور على زيدان أبو زهري، رئيس المؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والدكتورة سلمى الدرمكي، أمينة اللجنة الوطنية الإماراتية.

    وقد عبر الدكتور أبو بكر دوكورى عن شكره للمنظمة على هذا التكريم، ووعد أن يظل قلبه مع إدارتها العامة والعاملين بها، وأن يبقى داعما لخططها ورؤيتها الجديدة.

    المالك: الإيسيسكو ستسخر طاقاتها لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم

    قال الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن دعم المجلس التنفيذي للمنظمة ولرؤيتها الاستشرافية الجديدة قوى الثقة في مستقبل أفضل للعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال.

    وأكد الدكتور المالك، في كلمته بالجلسة الختامية للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بأبو ظبي اليوم الخميس، أن المنظمة ستسخر طاقاتها وموارِدها، ومبادراتها ومشاريعها، وعلاقاتها وشراكاتها في خدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وسينصب تركيزها على الأولويات والحاجات التي تعبر عنها جهات الاختصاصِ الوطنية، مع توجيه عناية خاصة للمناطقِ والفئات الأكثرِ هشاشة والأحوج للدعم.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو حديثه إلى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة قائلا: “إن إيسيسكو المستقبل التي رسمنا معالمها معا هي إيسيسكو الوفاء بالتعهدات الدائمة والالتزاماتِ القائمة، ولن نألوا جهدا في سبيلِ الاستثمارِ الأمثل للقرارات المهِمة التي اعتمدتموها”.

    وأضاف أن الإدارة العامة للإيسيسكو، من منطلق تقديرها العالي لما اتسمت به أعمال الدورة الأربعين من مناقشات معمقة ونقد بناء وموضوعي ومقترحات وجيهة، تؤكد لأعضاء المجلس التنفيذي عزمها على الاستئناس بآرائهم القيمة والاستفادة من جميعِ الملاحظات التطويرية والمقترَحاتِ التوجيهية التي تفضلوا مشكورين بالتعبيرِ عنها مدفوعين برغبة صادقة في الإفادة والإجادة.

    وجدد الدكتور المالك الشكرَ إلى صاحب السموِ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ دولةِ الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة أبو ظبي، وإلى صاحب السموِ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رئيسِ المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وإلى السيدة نورة بنت محمـد الكعبي، وزيرةِ الثقافةِ وتنميةِ المعرِفة ولفريقِها المعاون.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو تحية إكبار وتقدير وعرفان للدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي، الذي تقدم باستقالته من رئاسة المجلس، وأكد أنه حاول جاهدا إثناءه عن قراره، لكنه أصر عليه، متمنيا له التوفيقِ في مسؤولياته ومهامه التي دعته إلى اتخاذ هذا القرار، ومشيدا في الوقت نفسه بحنكته وحسن إدارته لأعمال المجلس وبقدرته على تجميع الكلمة وتقريب الآراء.

    وفي ختام كلمته وجه المدير العام للإيسيسكو جزيل الشكر والتقدير لكل أعضاءِ المجلس على مشاركتهم القيمة وعطائهم المميز، مؤكدا مواصلة العمل، لقطع مراحل جديدة لتصل المنظمة إلى مستوى التطلعات، مضيفا أن المشاريع المهمـة التي أَقـرها المجلس التنفيذي تحمل المنظمة مسؤولية التنفيذ والمتابعة والمراجعة.