Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك والخمليشي يبحثان ترتيبات منح الإيسيسكو للأطباء الأفارقة

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، حيث بحثا آخر الترتيبات والإعداد للاتفاقية المقرر توقيعها بين المنظمة والمؤسسة، لتنظيم منح الإيسيسكو لتدريب وتأهيل الأطباء الأفارقة في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر المنظمة في الرباط، تم الاتفاق على تفاصيل منح الإيسيسكو للأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة، وتبلغ 10 منح سنويا للتدريب والتأهيل في مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني، وشروط الحصول على هذه المنح، والتي تبدأ اعتبارا من العالم الجاري.

    كان الدكتور المالك قد أعلن عن هذه المبادرة خلال زيارة قام بها في شهر فبراير الماضي إلى مركز العلوم العصبية، لدعم جهود المركز في تدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص الدقيق بعد عودتهم إليها، وهو ما رحب به الدكتور الخمليشي، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، لعلاج المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، ومنها الفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، سبل التعاون بين المنظمتين لتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، في ظل المتغيرات والتحديات الكبيرة التي يشهدها العالم حاليا.

    في بداية اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالسيد موراتينوس والوفد المرافق له، مؤكدا أن الرؤية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تتبنى الانفتاح والتعاون والشراكات الحقيقية الفعالة مع الجميع في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، حيث تسعى لخدمة المسلمين في الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء أيضا.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتواصل مع العديد من الدول غير الأعضاء، وتفسح لهم المجال أن يتمتعوا بصفة عضو مراقب، لتوسيع نطاق التعاون مع هذه الدول، مشيرا إلى أن أحد مظاهر انفتاح الإيسيسكو كان “منتدى المستقبل”، الذي تم تنظيمه في مقرها يومي 17 و18 فبراير الجاري، حيث شارك فيه أكثر من 30 خبيرا في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي من دول مختلفة بعضها ليس عضوا في المنظمة، ومنهم من يعمل في منظمات دولية أخرى مثل اليونسكو وغيرها، كما أن تنظيم المنتدى كان بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية.

    من جانبه شكر السيد موراتينوس المدير العام للإيسيسكو على حسن الاستقبال، مشيدا بدور الإيسيسكو المهم في مجالات عملها، مؤكدا أنها واحدة من المنظمات التي يمكن لتحالف الحضارات أن يتعاون ويعمل في العديد من الأمور، خصوصا ما يتعلق بالحوار بين الثقافات، الذي يكتسب أهمية كبيرة في العصر الحالي الأكثر تعقيدا من الماضي، فكثيرا ما يجري الحديث عن ضرورة حماية البيئة وإنقاذ كوكب الأرض من الاحتباس الحراري، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نحافظ على إنسانيتنا، ونتعلم العيش المشترك والاحترام المتبادل وتفهم وجود ديانات وثقافات وحضارات مختلفة.

    ودعا السيد موراتينوس الإيسيسكو إلى التعاون والمشاركة في المنتدى الدولي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والمقرر أن ينعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر 2020 في مدينة فاس بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المنتدى يصادف هذه المرة الذكرى الـ15 لإنشاء تحالف الحضارات، الذي بدأ كمبادرة للأمين العام للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها بقارة إفريقيا، مشيرا إلى أنه سيجرى خلال المنتدى تقييم عمل التحالف منذ إنشائه، وإعداد مخطط عمل من أجل إنقاذ الإنسانية.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون ودعم هذا الحدث المهم، حيث إنه يتصل بمجالات عملها، وأن المنظمة لديها إدارة للحوار والتنوع الثقافي تابعة لقطاع الثقافة.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو عن أهم أنشطة المنظمة خلال الفترة القادمة، ومنها لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد نهاية شهر مارس المقبل في مدينة نيامي عاصمة النيجر، بالتعاون بين الإيسيسكو وحكومة النيجر والسيدة الأولى الدكتورة للا مليكة إيسوفو، لمناقشة مشاكل تنمية المجتمعات في إفريقيا، وتمكين المرأة ومكافحة الأمية، ومواجهة العنف ضد الفتيات.

    بحث استعدادات حفل جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في قطاع التربية والتعليم، في ظل رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات اختصاص المنظمة. 

    وخلال اللقاء تمت مناقشة استعدادات حفل توزيع جوائز الدورة الأولى من “جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والمقرر أن يتم تنظيمه في مقر الإيسيسكو مطلع شهر أبريل المقبل، بحضور رئيس الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي. كما تم بحث الترتيبات الخاصة بإطلاق الدورة الثانية من الجائزة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

    ويأتي لقاء اليوم بعد لقاء جمع سمو الشيخ حمدان بن راشد والدكتور المالك، مطلع شهر فبراير الجاري في زعبيل، عقب ختام أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي اعتمدت الرؤية الجديدة، وصادقت على عدد من القرارات المهمة التي تسهم في انطلاقة الإيسيسكو الجديدة، وخلاله وجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى.

    يُذكر أن “جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، تم إطلاقها عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    دراسة شاملة من الإيسيسكو لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050

    ** منح دراسية ودورات تدريبية للشباب من برنامج “إيسيسكو الاستشراف”

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن البدء في دراسة شاملة حول مستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050، تقوم بها الإيسيسكو لتكون جاهزة بنهاية العام الجاري، داعيا الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها الجديدة.

    كما أعلن الدكتور المالك إطلاق برنامج “إيسيسكو الاستشراف”، والذي سيقوم بعمل دراسات استشرافية وتنظيم دورات تدريبية وتقديم منح دراسية للشباب في ميدان الاستشراف، بالتعاون مع مراكز الاستشراف العالمية.

    جاء ذلك في كلمة المدير العام للإيسيسكو اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية لمنتدى المستقبل، الذي نظمته الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أيدناور الألمانية، وتواصلت أعماله على مدى يومين بمشاركة أكثر من 30 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي في العالم.

    وقال الدكتور المالك في كلمته إن تاريخ المنظمة يتغير، وانطلاقتها الجديدة تفتح آفاقا متعددة، ونجاح المنتدى يرسم مسارات واقعية لإيسيسكو المستقبل، مقدما الشكر للمشاركين في أعمال المنتدى على ما قدموه من عصارة فكر استباقي، تواكب الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تجعلها منارة إشعاع دولي في مجالات اختصاصاتها، ودعاهم إلى طرح الأفكار وتقديم المقترحات للمنظمة، والتي سيتم أخذها بعين الاعتبار، مؤكدا أن الإيسيسكو ستلعب دورا كبيرا في توليد الأفكار ووضع الاستراتيجيات الاستشرافية والاستباقية في مجالات اختصاصاتها، وستكون بيت خبرة لدول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كونراد أديناور، وممثلها في المغرب السيد ستيفن كروجت، على دعم فكرة المنتدى منذ البداية والتعاون على تنفيذها، كما شكر كل من ساهموا في نجاح الحدث من فريق الإيسيسكو، مؤكدا عزم المنظمة على تنظيم منتدى المستقبل سنويا، بالإضافة إلى منتديات أخرى تواكب المتغيرات، ومنها منتدى “مهن الغد”، الذي ستنظمه الإيسيسكو في شهر يونيو 2020م.

    المدير العام للإيسيسكو: إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في الماضي ونقضى على آمال اللحاق بالدول المتقدمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة أخذت على عاتقها في رؤيتها الجديدة أن تكون صناعة المستقبل من ركائزها الرئيسية، فقامت بإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي من أجل تطوير آليات عملها وإحكام خططها التنفيذية، وتقديم الخبرة والدعم اللازمين لجهات الاختصاص في العالم الإسلامي، والارتقاء بمستوى أدائها لمواكبة التحديات المستقبلية.

    وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل، الذى انطلقت أعماله اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، أن المنظمة تتبنى تأصيل فكر الاستشراف الاستراتيجي بين فئات الشباب، من خلال عقد حلقات تدريبية أو تقديم منح دراسية وتدريبية مع مراكز الاستشراف العالمية.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو بدأت في الإعداد لمؤتمر مهم سيُعقد في شهر يونيو المقبل وسيكون مخصصا لموضوع “مهن الغد”، مشيرا إلى أن استشراف المستقبل مجال جديد نريد أن نسبر أغواره في إطار رؤيتنا الجديدة، وصناعة تفكير استراتيجي نسعى إلى أن نستفيد من نتائجها، إسهاما في تحقيق مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    وحذر من أننا “إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضى على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة، التي بنت تقدمها على نتائج الدراسات الاستشرافية للتطورات العالمية الحالية والمستقبلية” في مجالات التنمية، ووضعت استراتيجياتها وفق فكر الاستشراف، بعيدا عن التكهنات الاعتباطية التي لا تخضع لأسس علمية رصينة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن استشراف المستقبل أفضل سبيل للحفاظ على المكتسبات الإنسانية ولتطويرها، حيث أثبتت الدراسات المتخصصة أن تقدم الشعوب وازدها الحضارات لا يتسنيان إلا بالنظر والتفكير العلمي في مستقبلها، ولا يتحققان إلا بتحليل المعظيات والمكتسبات الماضية والحاضرة لمعرفة مآلاتها على المديين المتوسط والبعيد.

    وأوضح أن الاستشراف لا يعني انتظار التغيير للتفاعل مع ما سيحدث، وإنما هو التحكم في التغيير المنتظر، والتفاعل الاستباقي البناء لإثارة التغيير المأمول، وبالرجوع إلى تجارب الأمم الرائدة في العالم حاليا نستنتج أن نهضتنا الحضارية قامت على اعتماد قواعد متينة من التفكير الاستباقي، الذي أثبت أنه الوسيلة الأنجع لمواجهة التحديات المستقبلية، ولقياس مدى تنافرها أو توافقها مع القدرات المتاحة، لاستغلالها وتطويعها وتكييفها مع الواقع الحالي، أو التحكم فيها حتى لا تؤثر سلبيا في مستقبل الأفراد والجمعيات.

    وضرب الدكتور المالك أمثلة حول أبرز نتائج هذه المقاربة الاستشرافية على المستوى العالمي، ومنها المقترحات العلمية لمعالجة تحدي مخاطر التغيرات المناخية والحد من الاحتباس الحراري، وما يتطلبه ذلك من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45% بحلول عام 2030، لتصل إلى الصفر في عام 2050، والتحكم في مستوى سطح البحر. كما أن المقاربة الاستشرافية بشأن تحدي الانتقال الرقمي والتكنولوجيا الذكية في مجال الاقتصاد والأعمال تحضيرا للثورة الصناعية الرابعة تؤكد أن 64% من الشركات العالمية تدرك أن موظفيها يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتحول الرقمي، لكن حتى الآن 16% فقط من هذه المؤسسات لديها خطط عمل في هذا الصدد.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر لحضور المنتدى من المسؤولين والخبراء، وشكر مؤسسة كونراد أديناور الألمانية على دعمها في التحضير للنسخة الأولى من “منتدى المستقبل”.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير تركيا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد أحمد أيدين دوغان، السفير فوق العادة للجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث التطورات في إجراءات انضمام تركيا إلى عضوية الإيسيسكو، والتي دخلت مراحلها الأخيرة ومن المتوقع أن تكتمل خلال الشهرين المقبلين، حسب تأكيد السفير التركي.

    في بداية اللقاء أشار الدكتور المالك إلى أنه انطلاقا من مبدأ التضامن والتعاون الإسلامي، ومن أن تركيا دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، يجب أن تكون الجمهورية التركية عضوا في الإيسيسكو، وأن تصبح لها مشاركة متميزة، حيث إنها من الدول التي تولي اهتماما كبيرا بالثقافة والعلوم، وخصوصا مجال الذكاء الاصطناعي، وتنفق بسخاء على البحث العلمي.

    من جانبه أكد السفير التركي اهتمام بلاده بمنظمة الإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به من دور كبير في التعاون مع دول العالم الإسلامي للنهوض بمجالات التربية والتعليم والثقافة والاتصال والبيئة، وهي المجالات التي تحظى باهتمام خاص من تركيا.

    وذكر أنه اطلع على نتائج اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، ومنها اعتماد الرؤية الجديدة للمنظمة، وتغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”، معتبرا أن المسمى الجديد سيسهم في إعطاء الإيسيسكو المكانة الكبيرة التي تستحقها في المحيط العالمي.

    وأضاف السفير التركي أن الرؤية الجديدة، التي تنتهجها الإيسيسكو، هي رؤية استشرافية للمستقبل، تعالج قضايا كثيرة جدا تهم شعوب العالم الإسلامي، مبديا اهتماما كبيرا بوقف الإيسيسكو التنموي، الذي تم تدشينه لضمان استمرارية التمويل لبرامج ونشاطات المنظمة في دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن الوقف سيكون داعما كبيرا للإيسيسكو، وأن تركيا حريصة على المساهمة فيه.

    وفي نهاية اللقاء شكر المدير العام للإيسيسكو السفير التركي على زيارته مقر المنظمة، وتفهمه لطبيعة دورها في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية.

    بحث ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مقر المنظمة بالرباط، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، السفير فوق العادة لجمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون المتميزة بين المنظمة وجمهورية اذربيجان، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    وخلال اللقاء تم استعراض ترتيبات الزيارة المقرر أن يقوم بها الدكتور المالك إلى أذربيجان، والتحضيرات لاحتفاء جامعة باكو الحكومية بمرور مائة عام علي تأسيسها، من خلال نشاط علمي يتزامن مع زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان. كما تمت مناقشة تنظيم أيام تعريفية بجامعة باكو في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    من جانبه قدم سفير أذربيجان لدى المغرب التهنئة إلى معالي المدير العام للإيسيسكو على الانطلاقة الجديدة التي تشهدها المنظمة، واعتماد المجلس التنفيذي، الذي استضافته أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 29 و30 يناير 2020، لرؤية الإيسيسكو الجديدة، وما يرتبط بها من قرارات وخطط استراتيجية وتنفيذية للمنظمة، وإنشاء وقف الإيسيسكو التنموي، والمجلس الاستشاري الدولي.

    حضر اللقاء الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو.

    الاتفاق على انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية

           بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وعدد من مسؤولي المنظمة، مع الدكتور رمضان عبد اللطيفوف، ممثل روسيا الاتحادية الدائم في منظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق له، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وروسيا العضو المراقب بالإيسيسكو، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي بداية اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الزائر، مؤكدا أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى الانفتاح والتعاون مع جميع دول العالم في مجالات عمل الإيسيسكو، لمصلحة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، كما تتبنى أن يصبح للدول المراقبة دورا أكبر في عمل المنظمة، وأن الإيسيسكو بدأت مرحلة جديدة تقوم على هذا التوجه، والتعبير عن حقيقة الحضارة والثقافة الإسلامية، التي تدعم السلام في العالم، ولهذه الأسباب وغيرها تم تغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن روسيا الاتحادية، بصفتها عضو مراقب في المنظمة، يكتسب التعاون معها أهمية كبيرة، خصوصا في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفي ظل ما تتمتع به من تقدم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى عمق الثقافة الروسية وما تسهم به في الحضارة البشرية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو يمكنها أن تسجل بعض المواقع التاريخية الروسية المرتبطة بالحضارة الإسلامية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، التي تضم حاليا 140 موقعا تراثيا في أكثر من 23 دولة.

    من جانبه أثنى الدكتور عبد اللطيفوف على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من انفتاح وتطور، معربا عن سعادته باللقاء والخطوات التي سيتم اتخاذها بالتنسيق بين الجانبين لتطوير الشراكة بين المنظمة وروسيا الاتحادية، مشددا على حرص بلاده الشديد على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وعلى تقوية جسور العلاقات مع دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن التعاون بين الإيسيسكو وروسيا يمكن أن يشمل المجالات الأكاديمية، والتكنولوجيا الحديثة، والتعليم العالي، والاستشراف الاستراتيجي، حيث إن هناك عددا كبيرا من المراكز العلمية الروسية التي تعمل في مجالات أبحاث التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المجال الثقافي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده للوصول إلى أفضل نتائج لهذا التعاون على أرض الواقع.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو خلال اللقاء، مؤكدين حرص قطاعات المنظمة المختلفة على التعاون مع روسيا الاتحادية، والانفتاح على التباحث مع المختصين الفنيين في مجالات عمل المنظمة من الجانب الروسي، في لقاءات مشتركة يتم تحديدها فيما بعد، للتوصل إلى أفضل صيغ للتعاون. كما أكد السيد فاليريان شوفاييف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، أن السفارة ستتابع العمل مع الإيسيسكو لتنسيق التعاون بين المنظمة وروسيا الاتحادية.

    حضر اللقاء من الجانب الروسي السيد فاسيلي تشيتشين، مستشار السفارة الروسية بالمغرب مدير المركز الثقافي الروسي بالرباط، والسيدة ألينا دانيلوفا، السكرتيرة الثالثة في السفارة الروسية بالرباط.

    ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والإحصائيات والتقييم، والسيد سامي القمحاوي، المشرف على مركز الإعلام، والسيدة ريم الجراري، أخصائية برامج في مديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الخارجية المغربي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين المنظمة والمملكة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء أعرب الدكتور المالك عن شكره للمملكة المغربية، ممثلة في جلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، على دعمهم الدائم للمنظمة، واستعرض مع السيد بوريطة أهم محاور الرؤية الجديدة للإيسيسكو، والتي تم اعتمادها وجميع القرارات المرتبطة بها، خلال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تشهد انطلاقة جديدة تجعل منها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامي، من خلال المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لتنفيذ برامج ونشاطات تحتاجها تلك الدول وتسهم في خططها للتنمية المستدامة، وكذلك بالانفتاح على الدول غير الأعضاء في المنظمة والتعاون معها لصالح المجتمعات المسلمة من مواطنيها.

    من جانبه أكد السيد وزير خارجية المغرب حرص الحكومة المغربية على دعم الإيسيسكو، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، لتحقق المنظمة ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي، وتصبح في انطلاقتها الجديدة منارة للإشعاع الدولي في مجالات الثقافة والتربية والعلوم.

    مبادرة من الإيسيسكو: تدريب وتأهيل 10 أطباء أفارقة في المخ والأعصاب سنويا

           قام كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد السفير عبد الله الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، والسيد السفير مصطفى المنصوري، سفير المملكة المغربية في المملكة العربية السعودية، بزيارة إلى مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، للاطلاع على ما يقدمه المركز من خدمات.

    وخلال الزيارة قدم الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني، شرحا وافيا عن أنشطة المركز وما يوفره من علاجات، سواء جراحية أو من خلال التدخلات بواسطة التصوير الإشعاعي، موضحا أن دور المركز لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، لكنه يجري الأبحاث والدراسات في مجال أمراض الجهاز العصبي، ويستقبل عدد من الأطباء من الدول الإفريقية لتدريبهم وتأهيلهم للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    ودعما لهذه الجهود أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن مبادرة المنظمة لتقديم 10 منح دراسية سنويا لتدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو في المركز المغربي باختصاص أمراض وجراحات الجهاز العصبي، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص المهم بعد عودتهم إليها.

    وقد رحب الدكتور الخمليشي بالمبادرة، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة بين المنظمة والمركز لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها، بالتنسيق بين الإيسيسكو والمركز الوطني المغربي للعلوم العصبية.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، للاستجابة للطلب الملح للترويض والعلاج الطبيعي للمرضى المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، والفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب “كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة”.