Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير اليونان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بمقر المنظمة في الرباط، السيد نيكولاوس أرغيروس، سفير جمهورية اليونان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو واليونان، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء بالتأكيد على أن الإيسيسكو شهدت خلال العام المنصرم الكثير من التطوير والتحديث، بعد اعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة لخطط الإدارة العامة في هذا الشأن، بداية من تغيير اسم المنظمة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ليعبر عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها الإيسيسكو، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي.

    وأوضح أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لتحقيق أهداف نبيلة تتمثل في ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، منوها بأن اليونان لها باع كبير في المحافظة على التراث وصونه، ولابد من التعاون والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وقد شاركت السيدة إلينا فيالوجاني، ممثلة عن وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، في المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج المنظمة، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي، داعيا اليونان إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، وعقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    من جانبه أشاد سفير اليونان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو والعمل المتميز الذي قامت به خلال جائحة كوفيد 19، وتبنيها قضية الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان المختلفة، مؤكدا اهتمام بلاده بالتعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأنه سيتواصل مع الجهات المختصة في اليونان لتحقيق هذا التعاون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا في مجال التعليم

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد بيكا هيفونين، سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا، خصوصا في مجال التربية والتعليم، الذي حققت فيه فنلندا نجاحا كبيرا جعل نظامها التعليمي في مقدمة أفضل النظم بالعالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الدول غير الأعضاء، والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعقد الشراكات معها لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أجرت تغييرات وتحديثات في ميثاقها ولوائح عملها، ووضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح للدول غير الأعضاء بالانضمام إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب، ويتيح لها المشاركة في جميع أنشطة وبرامج ومؤتمرات الإيسيسكو، دون الحق في التصويت، داعيا فنلندا إلى الانضمام للإيسيسكو كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها “التحالف الإنساني الشامل”، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام فنلندا ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    وتناول المراكز المتخصصة التي أنشأتها الإيسيسكو في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري.

    وقال إن المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي عقدتها الإيسيسكو خلال الفترة الأخيرة عبر تقنية الاتصال المرئي، شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

    وتطرق الحديث إلى التربية والتعليم، أحد أهم المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الإيسيسكو وفنلندا، التي حققت طفرة وتجربة رائدة عالميا في هذا المجال، حيث بنت تعليمها بالارتكاز على ثلاثة محاور أساسية، الأول: الاهتمام الكبير والتقدير الخاص للمعلم، والثاني: منح المعلم أفضل تدريب، والثالث: تشجيع الطالب على الإبداع وتعليمه المهارات قبل التخرج. وقد بحث المدير العام للإيسيسكو وسفير فنلندا بالرباط كيف يمكن أن تستفيد الدول الأعضاء بالمنظمة من قصة نجاح فنلندا وخبراتها المتميزة في مجال التعليم، وأن يشارك المسؤولون الفنلنديون في المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو، خصوصا في مجال التعليم.

    من جانبه أكد سفير فنلندا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، مثمنا الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وما أجرته من تغييرات وتحديثات، وما قدمته من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو تنظم بمدينة إفران ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار

    انطلقت اليوم الخميس في مدينة إفران بالمملكة المغربية ورشة العمل التدريبية الأولى حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وهيئة التدريس بجامعة الأخوين.

    تأتي الورشة، التي تستمر على مدى يومين، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، بناء على دراسات ومعطيات علمية، حيث أكدت الأزمة، التي يعيشها العالم بسبب جائحة كوفيد 19، أهمية الاستباق كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    وخلال الجلسة الافتتاحية قبل بدء أعمال ورشة العمل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن تبني المهارات الاستباقية والاستشرافية لم يعد مجرد خيار كمالي، بل قرار استراتيجي، حيث نعيش في عالم متسارع في تغيراته، وكثيرة هي تحدياته، ولن نتمكن من بلوغ مداه والعيش في غداه إلا بدراسة مستقبله والغوص في أعماقه وفواصله.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تعمل على تعميم الفكر الاستشرافي وترسيخه في العالم الإسلامي، كعادة حميدة تساعد على النهوض التنموي واستدامته والرقي المعرفي ومكانته، منوها بأن مفهوم الاستشراف ليس جديدا في ثقافة عالمنا الإسلامي، لكننا اليوم في تحد لإحيائه.

    من جانبه اعتبر الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين بإفران، أن الورشة التدريبة مهمة جدا في هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم، وتتسق مع اهتمام الجامعة بمجال التخطيط الاستراتيجي، حيث تعيد الجامعة التفكير باستراتيجيتها في أوقات الأزمات.

    ووجه الشكر إلى الإيسيسكو على ما تقدمه من عمل مميز، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطورات وتحديثات، وما أطلقته من مبادرات عملية مبتكرة خلال جائحة كوفيد 19.

    فيما قال السيد شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، إن التعاون مع الإيسيسكو بناء للغاية، وهذه الورشة التي تنعقد في رحاب جامعة الأخوين إحدى ثمرات هذا التعاون الكبير، وتأكيد على متانة العلاقات وقوتها.

    الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، مؤطر التدريب والحاصل على درجة الدكتوراه في الاستشراف الاستراتيجي، أشار إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن تقدم الشعوب وازدهار الحضارات لا يتسنى إلا بالنظر إلى مستقبلها، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب للأطر في دول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه هذه الدول.

    المدير العام للإيسيسكو: استشراف المستقبل أحد أنجع سبل الحفاظ على الموروث الثقافي

    ** الإيسيسكو تسعى لإحياء فكر الاستشراف وترسيخه في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تبني المهارات الاستباقية والاستشرافية لم يعد مجرد خيار كمالي، بل قرار استراتيجي، حيث نعيش في عالم متسارع في تغيراته، وكثيرة هي تحدياته، ولن نتمكن من بلوغ مداه والعيش في غداه إلا بدراسة مستقبله والغوص في أعماقه وفواصله.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي انطلقت أعمالها اليوم الخميس وتستمر على مدى يومين في جامعة الأخوين بمدينة إفران المغربية، وتعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

    وقال الدكتور المالك إن جائحة كوفيد 19 وما يصحبها من غموض ومخاوف تمس مستقبل البشرية، ما هي إلا ناقوس خطر أوضح مدى هشاشة الأنظمة المعمول بها أمام مثل هذه التحديات والمتغيرات، التي تفرض علينا طرائق مختلفة ونماذج لابد أن تكون إبداعية للاستجابة لها، والتعامل معها.

    وأشار إلى أن مفهوم الاستشراف ليس جديدا في ثقافة عالمنا الإسلامي، لكننا نجد أنفسنا اليوم في تحد لإحيائه، وهذا ما تسعى الإيسيسكو لتحقيقه من خلال نشر فكر الاستشراف ومعارف الاستباق وتوسيع دائرة التمكن، في إطار المواثيق الأخلاقية، التي تربط بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث بدا واضحا جليا أن استشراف المستقبل أحد أنجع سبل الحفاظ على الموروث الثقافي الفكري والاجتماعي والعلمي والاقتصادي، وتطوره ودعمه لتحقيق الرخاء والازدهار، وتزداد أهميته في ظل توقعات علمية بارتفاع نسب الفقر والأمية بالعالم، مع التزايد الكبير في عدد السكان، إذا ترجح التوقعات أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار نسمة عام 2050م، و11.2 مليار نسمه عام 2100م.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الاستشراف وسيلة عقلانية لتجاوز الغموض السائد حول المستقبل، وتبديد المخاوف، فالأزمات تصنع الأمل وتجبرنا على ابتكار وسائل خلاقة في العمل وتمنحنا دروسا لاستخلاص العبر وبناء مستقبل أكثر إشراقا واستدامة، موضحا أنه انطلاقا من ذلك تسعى الإيسيسكو إلى تحقيق هذه الأهداف لتشمل عالمنا الإسلامي وشعوبه، من خلال القيام بدراسات محكمة دقيقة وندوات علمية سديدة ودورات تدريبية مفيدة، للمضي قدما نحو بناء مستقبل أفضل نستشرف معالمه ونستبق أحداثه.

    وشدد على أنه لكي يكون الرابط بين الاستشراف والبعد الاستراتيجي حاملا للأمل ينبغي تجسيده على أرض الواقع لتتوفر لدينا أسس التعبئة والفكر الجماعي مما يجسد المقاربة التشاركية في صنع القرار، مشيرة إلى أن هذه الدورة التدريبية هي الانطلاقة الأولى لسلسة من الدورات الأخرى التي تنظمها الإيسيسكو، وتهدف إلى تعميم الفكر الاستشرافي وترسيخه في عالمنا الإسلامي كعادة حميدة تساعد على النهوض التنموي واستدامته والرقي المعرفي ومكانته.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأفغانستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة باروانا بايكان، القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى فرنسا ومندوبيتها الدائمة لدى اليونسكو والإيسيسكو، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأفغانستان، في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتأكيد على أن رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ونشاطات وفق تلك الاحتياجات لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة. كما تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت بالتعاون مع بعض الجهات المانحة مساعدات لعدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وقال إن الإيسيسكو في سبيل تحقيق هدفها وتصبح منارة إشعاع حضاري أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، كما عقدت المنظمة عددا من المؤتمرات والمنتديات الدولية، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

    من جانبها أكدت القائمة بالأعمال الأفغانية حرص بلادها الشديد على المزيد من التعاون مع الإيسيسكو، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، مشيرة إلى أن هناك العديد من البرامج التي يمكن العمل المشترك فيها، ومنها تعليم اللغة العربية، والحوار الحضاري، وتسجيل المواقع التاريخية الأفغانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وأشادت بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة ودعم لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج التنفيذية العملية التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع المؤسسات المانحة والجهات المختصة في تلك الدول.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تركيا بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد أحمد أيدين دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتركيا في التربية والعلوم والثقافة، وآخر تطورات تصديق البرلمان التركي على انضمام الجمهورية التركية إلى عضوية المنظمة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، ورؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لمعرفة أولوياتها واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتصميم برامج ونشاطات على ضوء ذلك، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن الرؤية تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، وعقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    وتناول المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    من جانبه أشاد السفير التركي بتوجهات الإيسيسكو في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وما قدمته من عمل متميز ومساعدات لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن إجراءات انضمام تركيا إلى عضوية المنظمة وصلت إلى المرحلة النهائية، المتمثلة في تصديق البرلمان التركي عليها، وأن ذلك الأمر تأخر قليلا بسبب ما أسفرت عنه الجائحة من تعليق لعمل الكثير من المؤسسات، وتوقع أن يتم التصديق في أقرب وقت.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ونيوزيلندا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نايجل فايف، سفير نيوزيلندا لدى إسبانيا والمملكة المغربية، آفاق التعاون بين المنظمة ونيوزيلندا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع نيوزيلندا، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية المنظمة بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج الإيسيسكو، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة العملية، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”الثقافة عن بُعد”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، وتم من خلاله تقديم مساعدات إلى العديد من الدول، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام نيوزيلندا للانضمام إلى التحالف.

    وتطرق الحديث إلى المجالات والبرامج التي يمكن للجانبين التعاون فيها، ووضع برامج عملية لتنفيذها، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم، الذي تتميز نيوزيلندا بالتقدم الكبير فيه، وكذلك المنح الدراسية لطلاب من العالم الإسلامي في التخصصات المختلفة، والتبادل بين مراكز الأبحاث والجامعات في الدول الأعضاء بالإيسيسكو ونظيراتها في نيوزيلندا.

    من جانبه شكر سفير نيوزيلندا المدير العام للإيسيسكو على عقد اللقاء، وأكد حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأن نيوزيلندا تولي أهمية خاصة للجوانب الإنسانية والدينية والأخلاقية وقيم التعايش والحوار.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة، وحرصها على المساعدة في استمرارية العملية التعليمية، وتواصل الحركة الثقافية، وبناء قدرات النساء والشباب من رواد الأعمال والمبتكرين.

    المالك: الإيسيسكو تعمل بكل قوة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاستخدام الأمثل للوسائل التقنية الحديثة، والذكاء الاصطناعي من أفضل ما يمكن الاستعانة به للإبقاء على التراث في العالم الإسلامي سليما ومتجددا، دون إغفال أهمية الجوانب التربوية، وتنمية الإحساس بالمسؤولية لدى الناشئة، لاستشعار القيمة الأدبية والرمزية الوطنية لهذا التراث.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الاحتفال الذي أقامته جمهورية طاجيسكتان مساء أمس السبت بمناسبة مرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرازم، المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 2010م، بحضور فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة في طاجيكستان. كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    وجدد الدكتور المالك خلال كلمته التأكيد على مركزية المدينة الإسلامية بعمرانها وإرثها وحضارتها في مشروع الإيسيسكو لحفظ الثقافة الإسلامية، وأن الاحتفال بمرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرزام أقوى شاهد على عراقة الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ بالعالم الإسلامي، موضحا أن الثقافة والمدينة مترابطان ترابط الروح والجسد، وأن الثقافة نتاج العمران، وما برنامج المنظمة للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلا تأكيد على هذا الدور الذي تضطلع به المدن في تنشيط ذاكرة الأجيال وربط الحاضر بالماضي المجيد في التاريخ الإسلامي.

    واعتبر أن الاحتفال فرصة لتأكيد أهمية منطقة آسيا الوسطى في تاريخ العالم الإسلامي، بمدنها العريقة المرتبطة بهويته الثقافية المتنوعة والغنية، إذ ما يسمع أحدنا اسما من هذه الأسماء حتى تتداعى لذهنه أعلام الفكر والمعرفة في التاريخي الإسلامي، مثل البخارى وابن سينا والفارابي والخوارزمي وغيرهم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستواصل عملها بقوة لحماية التراث في العالم الإسلامي، ومواجهة المخاطر التي تتهدده، والذي بدأته باستحداث لجنة التراث في العالم الإسلامي، آخذة على عاتقها إنقاذ وتأهيل تراثنا الحضاري، مع وضع دليل شامل لرموزه، علاوة على ذلك تسعى الإيسيسكو لمواجهة الممارسات غير المشروعة عبر إقامتها مؤتمرا دوليا في يوليو الماضي لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتتكامل هذه الجهود مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على الإرث الثقافي والحضاري.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبلجيكا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد مارك ترونتيسو، سفير بلجيكا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبلجيكا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يمكنها من المشاركة في جميع اللقاءات والنشاطات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ودعا بلجيكا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأوضح المدير العام للإيسيكو أن العالم بحاجة ماسة إلى التعاون والتضامن، وقد أظهرت جائحة كوفيد 19 ضرورة هذا التعاون، وانطلاقا من هذه الحقيقة توجهت الإيسيسكو أيضا إلى الانفتاح على المنظمات والهيئات الدولية، وعقدت شراكات مع مجموعة من المؤسسات المانحة، لتقديم الدعم لعدد من الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها دعم مالي وأجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، ومساعدات إنسانية ومعدات ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، كما ساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها التحالف الإنساني الشامل، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام بلجيكا للانضمام إليه، واستعرض أيضا أهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على تراثها الثقافي، وتجعل من الإيسيسكو بيت خبرة ومنارة إشعاع دولي حضاري.

    من جانبه أعرب سفير بلجيكا عن شكره على دعوته لزيارة الإيسيسكو ولقاء المدير العام، مؤكدا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للجانبين التعاون فيها، مثل دراسات الاستشراف الاستراتيجي، وملف حوار الحضارات، وكذلك المنح الدراسية والتبادلات بين الباحثين من بلجيكا والدول الإسلامية.

    وأشاد السفير البلجيكي بما سمعه عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، وما قدمته المنظمة من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، منوها أنه سيبذل قصارى جهده لبناء تعاون مثمر بين بلاده والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة ماليزيا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير العلاقات والتعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على بناء شراكة قوية مع ماليزيا، كونها إحدى أكبر الدول الإسلامية، وتحرص منذ انضمامها إلى عضوية الإيسيسكو عام 1982م على المشاركة في المؤتمرات والنشاطات المختلفة.

    واستعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، ورؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لمعرفة أولوياتها واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتصميم برامج ونشاطات على ضوء ذلك، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن الرؤية تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح للدول من خارج العالم الإسلامي الانضمام إليها بصفة مراقب، والمشاركة في جميع مؤتمراتها ونشاطاتها وبرامجها، وتقديم الدعم للدول الأكثر احتياجا في مجالات التربية والعلوم والثقافة من خلال التعاون مع الإيسيسكو. كما أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي.

    وتناول المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته المنظمة لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها، داعيا ماليزيا إلى الانضمام للتحالف الإنساني الشامل، الذي أطلقته الإيسيسكو ويقدم هذه المساعدات للدول المحتاجة.

    من جانبها أشادت سفيرة ماليزيا بالرؤية الجديدة للإيسيسكو، وحرصها على تطوير التواصل والتعاون مع الدول الأعضاء، مؤكدة أن هناك مجالات كثيرة يمكن من خلالها بناء شراكة أقوى بين المنظمة وماليزيا، ومنها تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاستشراف الاستراتيجي، والمحافظة على التراث.

    وأعربت السفيرة عن رغبتها في المشاركة بالمؤتمرات والمنتديات التي ستعقدها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، وقد وعدها الدكتور المالك بتوجيه الدعوة إليها.