Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تعاون بين الإيسيسكو وكومستيك لدعم دول العالم الإسلامي في العلوم والتكنولوجيا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي “كومستيك” التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، جلسة مباحثات اليوم الأربعاء عبر تقنية التصوير المرئي، لمناقشة تطوير التعاون بين الجانبين في العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والتعليم العالي.

    وخلال الجلسة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على مزيد من التعاون مع الكومستيك، وتنفيذ برامج مشتركة لفائدة دول العالم الإسلامي في المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا وبناء قدرات العلماء ومراكز الأبحاث في تلك الدول.

    من جانبه رحب الدكتور محمد إقبال شودري، المنسق العام للكومستيك، بتطوير التعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أنه سبق للجانبين العمل معا في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج المشتركة.

    وشمل جدول أعمال الجلسة، التي حضرها عدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو ومسؤولي الكومستيك، مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتعاون بين الجانبين، أبرزها التخطيط لتنظيم نشاط مشترك بشأن الذكاء الاصطناعي، والشبكة المقترحة للجامعات فيما يتعلق بخطة الزمالة بين لجنة التعليم والكومستيك، مشاركة الإيسيسكو في الدورة الثانية من جائزة الريبوتات، والمبادرة المشتركة بين الإيسيسكو والكومستيك حول “المرأة في العلوم في الدول الإفريقية الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”.

    واتفق الجانبان على دراسة النشاطات التي يمكن العمل المشترك على تنفيذها، من خلال فريقي عمل من الإيسيسكو والكومستيك، والبدء في تخطيط وتنفيذ برامج عملية يكون لها أثرا ملموسا على مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    يُذكر أن اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) هي لجنة وزارية أنشئت عام 1981، طبقا لقرار صادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذى عقد في مكة المكرمة والطائف بالمملكة العربية السعودية في العام نفسه. مقرها في إسلام آباد ويرأسها فخامة رئيس جمهورية باكستان، ومهمتها متابعة تطبيق القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي في المجالات العلمية والتكنولوجية، ودعم التعاون بين دول العالم الإسلامي في هذه المجالات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي السفير المصري بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد أشرف إبراهيم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وآخر ترتيبات المؤتمر الدولي المقرر عقده في مصر حول مكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية.

    خلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك المبادرات والنشاطات والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بالاتفاق مع مكتبة الإسكندرية على إتاحة كنوزها المعرفية في “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي يضم أيضا العديد من المحتويات في مجالات التربية والثقافة والتوعية.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو الاهتمام الكبير، من جانب الوزراء المصريين المعنيين بمجالات عمل المنظمة، ببناء علاقات أقوى مع الإيسيسكو وتطوير التعاون بين الجانبين، وحرصهم على المشاركة في المؤتمرات الوزارية والدولية التي نظمتها الإيسيسكو عبر تقنية التصوير المرئي خلال الفترة الأخيرة.

    وتطرق الحديث إلى أحدث الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي المقرر عقده في مصر خلال العالم الحالي تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية حول مكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية واسترجاعها، حيث أشار الدكتور المالك إلى أن التواصل والتنسيق بين الإيسيسكو والوزارة على أعلى مستوى للخروج بإعلان قوي عن هذا المؤتمر المهم.

    من جانبه أشاد السفير المصري بالعمل الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنه كانت هناك خطط وبرامج متعددة لاحتفالية القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2020، إلا أن معظمها لم يتم تنفيذه بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19. وأكد أن هناك اهتمام على أعلى مستوى في مصر بالمؤتمر القادم حول مكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية الذي سيجري تنظيمه بالتعاون مع الإيسيسكو.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والجزائر

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبد الحميد عبداوي، السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى المملكة المغربية، لمناقشة أوجه التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر سفارة الجزائر في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وخطتها الاستراتيجية، والمبادرات والبرامج والنشاطات التي نفذتها خلال جائحة كوفيد 19 لدعم جهود الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي مقدمتها التحالف الإنساني الشامل، داعيا الجزائر إلى الانضمام إليه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو مواصلة المنظمة العمل، على تسجيل المواقع التاريخية بالدول الأعضاء على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالتعاون مع تلك الدول ولجنة التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه ثمن السفير الجزائري العمل الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وتسجيل التراث في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الجزائر ستتقدم إلى المنظمة لتسجيل عدد من مواقعها التاريخية على القائمة.

    وأشاد بالعمل الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، في التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن عمل المنظمة يحظى بمتابعة وتقدير كبيرين من الرئيس والحكومة الجزائرية.

    واتفق الجانبان على فتح آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والجزائر، والعمل معا لتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة، بناء على التواصل مع الجهات المختصة في الجزائر لمعرفة نوعية البرامج التي تحتاج إليها، بناء على استراتيجية الإيسيسكو الجديدة.

    وفي ختام اللقاء، وجه السفير الجزائري بالرباط الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو، لزيارة الجزائر ولقاء كبار المسؤولين بها لتطوير التعاون بين الجانبين. وقدم الدكتور المالك شكره على هذه الدعوة.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وكوريا الجنوبية في التعليم والبحث العلمي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السيد سونغ ديوك يون، سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة المغربية، سبل التعاون بين الإيسيسكو وكوريا، خصوصا في مجالي التعليم والبحث العلمي.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، تطرق الدكتور المالك إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لانعكاسات جائحة كوفيد 19 على العملية التعليمية والحياة الثقافية والبحث العلمي، ومن هذه المبادرات “التحالف الإنساني الشامل”، داعيا كوريا الجنوبية إلى الانضمام للتحالف، الذي حظي بانضمام عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو، عبر السفير الكوري في الرباط، الدعوة إلى المسؤولين الكوريين المعنيين بمجالات عمل الإيسيسكو للمشاركة في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها المنظمة، لتقاسم التجربة الكورية الناجحة في مجال البحث العلمي والتعليم مع نظرائهم من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، واقترح التعاون والعمل المشترك لتقديم بعض المنح الدراسية الكورية إلى طلاب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    من جانبه أشاد السفير الكوري بالعمل الكبير، الذي تقوم به الإيسيسكو، وأبدى نيته في تعميق التعاون لتحقيق علاقات متينة في المستقبل. كما وعد بتوفير تواصل مباشر مع وزارة التعليم الكورية لبحث تقديم منح دراسية بالتعاون مع الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير النمسا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد كلوس كوجلر، سفير جمهورية النمسا لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والنمسا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، منوها بالميثاق الجديد للدول المراقبة، والذي وضعته الإيسيسكو ويفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، والمشاركة في جميع أنشطتها دون أن يكون لها حق التصويت، ووجه الدعوة إلى النسما للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب.

    كما أشار إلى أبرز التطورات التي شهدتها الإيسيسكو وطريقة عملها الجديدة القائمة على التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وما يناسبها من برامج لتقوم المنظمة بتنفيذها بالتعاون مع الهيئات المختصة في كل دولة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن جوائز ومبادرات الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وبيت الإيسيسكو الرقمي، ومبادرة “المجتمعات التي نريد”، والتحالف الإنساني الشامل، الذي انضمت إليه العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام النمسا للانضمام إلى هذا التحالف، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية.

    من جانبه، ثمن سفير جمهورية النمسا لدى المملكة المغربية عمل الإيسيسكو وما أطلقته من مبادرات وبرامج لمساعدة الدول في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، وأبدى اهتماما كبيرا بالتعاون بين النمسا والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السفير محمد سيف الشحي، القائم بالأعمال في سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا أوجه التعاون المتعددة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات.

    في مستهل اللقاء أكد الدكتور المالك تميز العلاقات بين الإيسيسكو ودولة الإمارات، مشيرا إلى أن أبو ظبي استضافت اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في يناير الماضي، وهو الاجتماع الذي شهد تدشين الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها المستقبلية، وصدرت عنه قرارات تاريخية نقلت الإيسيسكو إلى آفاق أرحب لخدمة العمل الإسلامي المشترك، منها تعديل ميثاق المنظمة ولوائح عملها الداخلية.

    وأشار إلى التعاون القائم بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وفي مقدمته تنظيم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتمويل المؤسسة لعدد من البرامج في مجال التعليم بالتعاون مع الإيسيسكو أيضا.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بحرص المسؤولين الإماراتيين الدائم على المشاركة في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها الإيسيسكو، وكان آخرها المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو؛ والذي شاركت فيه 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات” وكان برئاسة دولة الإمارات. كما تحدث عن المبادرات والبرامج والمشروعات التي قدمتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الإماراتي في المغرب بما قامت به الإيسيسكو خلال الجائحة لمساعدة الدول الأعضاء الأكثر احتياجا على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات عملها.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة العمل لمزيد من التعاون البناء بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وسنغافورة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات، عبر تقنية الفيديو المرئي، مع السيد جورج جوه، سفير جمهورية سنغافورة غير المقيم لدى المملكة المغربية، استعرضا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو وسنغافورة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    في بداية اللقاء تحدث الدكتور المالك عن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وفتح الباب للدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ودعا سنغافورة إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة عضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما قدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 من مبادرات وبرامج ونشاطات عملية لدعم جهود الدول الأعضاء الأكثر تضررا في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، لا سيما “التحالف الإنساني الشامل”، الذي حظي بدعم وانضمام عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، إذ يوجه مشروعاته لمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من الدول، خصوصا بالقارة الإفريقية، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام سنغافورة للانضمام إلى التحالف.

    من جانبه أعرب سفير سنغافورة لدى المملكة المغربية عن شكره لعقد جلسة المباحثات، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، في إطار سعيها إلى مشاركة تجربتها في مجال التعليم الذي حققت فيه نجاحات كبيرة.

    واتفق الجانبان على العمل المشترك والتعاون في عدة مجالات، منها التعليم العالي عبر توفير منح دراسية لطلاب من الدول الأعضاء في جامعات سنغافورة، والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، الذي توليه الإيسيسكو أهمية كبيرة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال السوداني في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الاثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد حسام الدين الطيب، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السودان.

    وخلال اللقاء جرى الحديث عن المبادرات والبرامج والنشاطات، التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، وفي مقدمتها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، والتي تقدم بالتعاون مع شركاء المنظمة مساعدات إنسانية ومطهرات ومعدات واقية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول إفريقية بينها السودان.

    وتناول النقاش مشاركات السودان المهمة والمتميزة في المؤتمرات والندوات التي عقدتها الإيسيسكو خلال فترة جائحة كوفيد 19، عبر تقنية الفيديو المرئي، ومنها المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة، وورشة العمل التي ستنظمها اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع الإيسيسكو في مجال التعليم.

    وتطرق الحديث إلى المنح الدراسية، وإمكانية العمل المشترك على توفير عدد منها للطلاب السودانيين، وما أعلنت عنه الإيسيسكو من جوائز في مجال الثقافة من رسم وكتابة قصة وإنتاج أفلام قصيرة، وحرص عدد كبير من شباب السودان على المشاركة فيها. كما ناقش الجانبان موضوع المتأخرات من مساهمة السودان في ميزانية الإيسيسكو.

    حضر اللقاء السيدة عزة بشير علي، القنصل بسفارة السودان في الرباط، والسيد معتصم عبد الغفار طلحة، المستشار بالسفارة.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومملكة البحرين

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومملكة البحرين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر سفارة البحرين في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد19، والتي تتوافق مع رؤية المنظمة واستراتيجية عملها القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها وتنفيذ البرامج المناسبة لكل دولة، حسب تلك الاحتياجات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن مبادرات المنظمة لقيت صدى واسعا، لاسيما “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي يضم محتويات معرفية متنوعة في كل مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “المجتمعات التي نريد”، بما قدمته من مساعدات عينية للمجتمعات المحلية الأكثر احتياجا ببعض الدول ودعمها للمرأة والشباب ورواد الأعمال بهذه المجتمعات، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي حظي بانضمام ودعم عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، داعيا مملكة البحرين إلى الانضمام للتحالف.

    من جانبه أكد السفير البحريني لدى المملكة المغربية أنه تابع باهتمام ما قدمته الإيسيسكو من عمل، وما أطلقته من مبادرات متميزة، خلال فترة جائحة كوفيد19، مثمنا هذه الجهود التي أسهمت بشكل كبير في مساعدة عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، خصوصا في قارة إفريقيا. وأبدى رغبته في تطوير التعاون البناء بين مملكة البحرين ومنظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الأرجنتين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد راؤول إغناسيو غواستافينو، سفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأرجنتين في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مقر سفارة الأرجنتين بالرباط، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها كمنظمة تتبنى التحديث والانفتاح على الجميع وعقد الشراكات في مجالات اختصاصها، لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ويسهم في تطوير الشراكة بينها وبين الإيسيسكو، داعيا الأرجنتين إلى الانضمام للمنظمة بصفة عضو مراقب.

    وتحدث المدير العام للإيسيسكو عن المبادرات والأنشطة والبرامج، التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأكثر احتياجا في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي قدمت مساعدات إنسانية ومستلزمات وقائية للعديد من الدول، كما دعمت رواد الأعمال من الشباب والنساء في تلك الدول، و”بيت الإيسيسكو الرقمي” الذي يذخر بعدد كبير من الكنوز المعرفية والمحتويات الرقمية التربوية والثقافية والتوعوية بلغات متعددة، و”التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الأرجنتين ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    من جانبه ثمن سفير الأرجنتين بالرباط الرؤية الواضحة للإيسيسكو، والتنوع الكبير في نشاطاتها ومجالات اختصاصها، وقدم بعض الاستفسارات حول هذه الأنشطة وإمكانية بدء التعاون بين الجانبين في هذه المجالات، مؤكدا أن هناك العديد من فرص التعاون بين المنظمة والجهات المختصة بالتربية والثقافة والعلم في الأرجنتين.

    وأشار السفير غواستافينو إلى أن الأرجنتين لديها مركز إسلامي كبير، وجالية مسلمة تتمتع بجميع الحقوق والحرية والمساواة داخل المجتمع الأرجنتيني.