Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير بريطانيا في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبريطانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (26 أكتوبر 2023) بمقر المنظمة في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم. كما استعرض أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، والتشجيع على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، معربا عن تطلعه إلى بناء شراكة مثمرة بين المنظمة وعدد من المؤسسات البريطانية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه أشاد السيد مارتن بأدوار الإيسيسكو في خدمة وتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا تطلعه لبناء تعاون مع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة وسبل تنفيذها، وذلك في مجالات توفير منح دراسية لشباب العالم الإسلامي بعدد من الجامعات البريطانية العريقة، وإنشاء الإيسيسكو كراس علمية في تلك الجامعات، والتعاون مع مؤسسات بريطانية لدعم برامج ومشاريع الإيسيسكو في بعض الدول الأكثر احتياجا بمجالات اختصاص المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيد مارتن في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، وفي نهاية الجولة، أعرب السفير البريطاني عن سعادته لزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، مشيرا إلى أنه يعد أحد المراجع الموسوعية لكل من يهتم بالتاريخ الإنساني.

    مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي يدين التصعيد الإسرائيلي ويحذر من كارثة إنسانية وبيئية وصحية في غزة

    أدان المشاركون في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، واستضافته المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بقطاع غزة، وتدمير البيئة ومقومات الحياة، عبر استهداف المستشفيات والمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والبنى التحتية في القطاع، وفرض الحصار الكامل عليه.

    وجاء في إعلان جدة أنه: في سياق مخرجات الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة جدة بتاريخ 18 أكتوبر 2023م بمبادرة المملكة العربية السعودية ورئاستها، لمناقشة التطورات الأخيرة بقطاع غزة، فإننا نعبر عن استنكارنا الشديد لما يدور من أحداث مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة لما يحدث حاليا في قطاع غزة ومحيطها. وندين التصعيد العسكري وسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير البيئة ومقوّمات الحياة واستهداف المستشفيات والمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والبنى التحتية في القطاع وفرض الحصار الكامل عليه، ودعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وهو ما يتنافى مع القانون الدولي الإنساني.

    وتابع الإعلان: ونؤكد ضرورة حماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الضرورية، بما فيها الحق في التعليم والرعاية الصحية وفتح المجال لإيصال المساعدات والرعاية الطبية والإغاثية الأساسية اللازمة لسكان غزة، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك السريع لوقف سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين وخاصة من المرضى والمصابين والأطفال والنساء وكبار السن، وحدوث كارثة إنسانية وبيئية وصحية في القطاع، ووقف ما تتعرض له البيئة والإنسان ومختلف الكائنات الحية من تدمير شامل.

    ماراثون الإيسيسكو الثاني من أجل الإدماج الاجتماعي 28 أكتوبر 2023.. والمشاركة مفتوحة للجميع

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة دعوة الجميع إلى المشاركة في النسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو، التي يتم تنظيمها يوم السبت (28 أكتوبر 2023)، في إطار أنشطة برنامج عام الإيسيسكو للشباب، تحت شعار: “جميعا من أجل تضامن اجتماعي”.

    وتنظم الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية هذا الماراثون بالشراكة مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وبالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وجهة الرباط سلا القنيطرة.

    ومن المقرر أن ينطلق الماراثون من أمام مقر الإيسيسكو في الرباط عند الساعة التاسعة صباحا، ويبلغ مساره حوالي تسعة كيلو مترات.

    وتؤكد الإيسيسكو، من خلال تنظيم نسخة الماراثون الثانية، أهمية استثمار الرياضة في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم التماسك والتضامن الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود، والمساهمة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والرفاه في دول العالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على ذوي الهمم.

    وللمشاركة في الماراثون يجب التسجيل على الرابط التالي: https://icesco.org/ar/icesco-marathon، حيث سيتم تقسيم المشاركين إلى أربع فئات هي:

    • أقل من 15 عاما.
    • الأشخاص البالغون.
    • كبار السن، وهم الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم 65 عاما.
    • الأشخاص ذوي الهمم.

    وفي ختام السباق سيتم توزيع ميداليات تشجيعية وجوائز خاصة على الفائزين في كل فئة، وستمنح شهادات مشاركة لجميع المشاركين في الماراثون.

    مناقشة آليات وخطط التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تنمية المرأة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، حيث ناقشا الآليات والخطط التنفيذية للتعاون بين المنظمتين خلال المرحلة المقبلة، في مجال تأهيل وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتدريبهن على القيادة وتعزيز دورهن في بناء السلام وتحقيق التماسك الاجتماعي.

    وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الجمعة (13 أكتوبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة لدعم الفتيات والنساء، لما لهن من دور كبير في ازدهار المجتمعات، وذلك من خلال برامج ومشاريع عملية تسعى إلى بناء قدراتهن الريادية وتشجيعهن على الابتكار، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص بالمجالات المختلفة.

    وأشار إلى أن عام 2021، الذي أعلنته الإيسيسكو عاما للمرأة، شهد تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج وإطلاق الجوائز، لفائدة النساء في دول العالم الإسلامي، وشهد نجاحا كبيرا في تحقيق أهدافه.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم بين الإيسيسكو ومنظمة تنمية المرأة، باعتبارها انطلاقة للتعاون بين المنظمتين بهدف تبادل المعارف والممارسات المثلى والخبرات، وتعزيز حماية وتعليم الفتيات والنساء، وتدريبهن على القيادة من أجل السلام والتماسك الاجتماعي.

    ومن جانبها نوهت المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة بجهود الإيسيسكو في مجال تعزيز مكانة المرأة، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون بين المنظمتين، انطلاقا من مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم.

    مائدة مستديرة بالإيسيسكو تؤكد أهمية الصحة النفسية لبناء مستقبل مزدهر للمجتمعات

    أجمع المشاركون في المائدة المستديرة حول الصحة النفسية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار: “معا من أجل السلامة والصحة النفسية للأطفال والشباب والأسر”، على ضرورة إيلاء الصحة النفسية أهمية قصوى، والعمل على تطوير بنيات الدعم النفسي في المجتمعات، واستثمار الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتطوير مجال الطب النفسي، وتكثيف الدراسات والأبحاث بما يواكب المتغيرات التي يشهدها العالم.

    وقد شهدت المائدة المستديرة، التي انعقدت اليوم الجمعة (13 أكتوبر 2023) بمقر الإيسيسكو، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وممثلي منظمات وهيئات دولية وخبراء ومختصين في مجال الصحة النفسية.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن قضايا الصحة النفسية موضوع يتردد صداه في جوهر رؤية المنظمة، ويتوافق مع مساعيها لتوفير الرفاهية للأطفال والشباب والنساء، باعتبار الأسرة اللبنة الأساس لبناء المجتمعات، موضحا أنها أصدرت دليلا للإرشاد النفسي الاجتماعي لفائدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية، يتميز بدقة مضامينه.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو إلى التركيز على توفير الدعم النفسي للنساء باعتبارهن أكثر ضحايا الاضطرابات النفسية، مبرزا أن المنظمة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المعنية على تطوير مجموعة من مبادرات ومشاريع بناء قدرات العاملين في مجال الصحة النفسية.

    من جانبها أكدت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، ضرورة إذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية في التحديات والتقلبات التي يشهدها العالم، واستعرضت برامج المنظمة في مجالات المساواة وتأهيل المرأة، ومواجهة الصور النمطية.

    وتناولت كلمة الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنها السيد محمد ايت عزيزي، أهمية العمل المشترك وتكثيف الجهود لتجاوز العقبات التي تحول دون وصول العلاج إلى كل الفئات.

    ومن جانبه أشار السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه السيدة كنزة أبو رمان، إلى ضرورة تقريب التصورات وتنسيق خطط العمل بين الجهات المعنية بقضية الصحة النفسية، بهدف فتح جسور التعاون وتبادل الخبرات.

    وخلال كلمتها نوهت الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة يونيسيف بالمغرب، بالاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للصحة النفسية، مؤكدة أن انعدام رفاهية الأطفال تضيع على العالم فرصة بناء مستقبل متوازن ومزدهر.

    وعقب ذلك، وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، مذكرة تفاهم للتعاون بين المنظمتين، في دعم الفتيات والنساء وبناء قدراتهن.

    تلى ذلك انطلاق الجلسة النقاشية متعددة القطاعات حول الصحة والسلامة النفسية، تولى تسييرها كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، بمشاركة عدد من الأطباء النفسيين والأساتذة الجامعيين والخبراء والمتخصصين في المجال، حيث تم التأكيد على أهمية الدعم النفسي في الحماية وعلاج الاضطرابات النفسية، كما تم استعراض أهم آليات تعزيز الصحة النفسية في المجتمعات.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في التعليم العالي والبحث العلمي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور كاميل أكاثوف، نائب وزير العلوم والتعليم العالي في جمهورية كازاخستان، والسيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان في المغرب، حيث تمت مناقشة آليات تطوير التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات العلوم والتعليم العالي وتطوير البحث العلمي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أشاد الدكتور المالك بالعلاقات المتميزة التي تجمع الإيسيسكو بجمهورية كازاخستان، مؤكدا حرص المنظمة على مزيد من التعاون من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع لتطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية لطلبة دول العالم الإسلامي للدراسة في الجامعات الكازاخستانية، وتشجيعهم لاكتشاف آفاق علوم الفضاء والتكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي.

    وأشار إلى نجاح التعاون بين الجانبين في عقد الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي، والتي حملت عنوان: “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني” بمقر الإيسيسكو، والذي حضره الدكتور أكاثوف، نائبا عن وزير العلوم والتعليم العالي في كازاخستان.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور أكاثوف بجلسات المؤتمر، التي ناقشت إسهامات العلامة الفارابي ودوره في تطوير العلوم والفلسفة لنهضة العالم الإسلامي، مؤكدا تطلع كازاخستان إلى مزيد من التعاون مع الإيسيسكو من خلال إنشاء الكراسي العلمية بالجامعات الكازاخستانية، وتنظيم المؤتمرات والندوات في مجال التعليم والبحث العلمي.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا رفيع المستوى من جمهورية تتارستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا رفيع المستوى من جمهورية تتارستان الروسية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات الثقافية والعلمية وبناء قدرات الشباب.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)، بالتعبير عن الشكر والتقدير لجمهورية تتارستان، وفخامة الرئيس رستم مينيخانوف، والمسؤولين هناك على ما لقيه من حفاوة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة قازان في شهر أغسطس الماضي.

    فيما أعرب وفد جمهورية تتارستان، والذي ضم السيد تيمور سليمانوف، مساعد رئيس الجمهورية رئيس حركة الأوائل للشباب والأطفال في روسيا، والسيدة إرادة أيوبوفا، وزيرة الثقافة في تتارستان، عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على دعوتهم لحضور الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي، والتي تحمل عنوان: “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وتتارستان، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم لتواكب التطورات التي يشهدها العالم، حيث أوضح وفد تتارستان أن هناك مهرجانا شبابيا كبيرا سيتم تنظيمه خلال شهر مارس 2024 في مدينة سوتشي، بمشاركة 20 ألف شاب نصفهم من روسيا الاتحادية والنصف الآخر من حول العالم، مشيرين إلى إمكانية مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث الكبير وتنظيم عدد من الأنشطة خلاله. كما أكد الوفد أن هناك برنامجا ثقافيا يتم الإعداد لتنفيذه خلال رئاسة روسيا لمجموعة دول “بريكس” 2024. كما تمت مناقشة إمكانية تسجيل عدد من المواقع التاريخية المتعلقة بالحضارة الإسلامية في جمهورية تتارستان، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق، لوضع خطط تنفيذية تتابع وتشرف على برامج ومشاريع التعاون، التي يتم الاتفاق عليها بين الإيسيسكو والجهات المختصة في جمهورية تتارستان.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، ومن تتارستان حضرت السيدة ديلبار ساديكوفا، رئيسة أكاديمية دبلوماسية الشباب، والسيدة آلا كوندراتيفا، نائبة رئيس حركة الأوائل للشباب والأطفال في روسيا.

    مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول علماء العالم الإسلامي يناقش إسهامات الفارابي العلمية وإنتاجاته الفلسفية

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)، الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي، والتي تحمل عنوان: “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، وتعقدها الإيسيسكو بشراكة مع وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان ممثلة في سفارة كازاخستان بالرباط، وتستمر أعمالها على مدى يومين.

    وقد شهد افتتاح المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، ونخبة من الباحثين والأساتذة الجامعيين في عدد من الدول، واستهل الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بتقديم لمحة عن العالم أبي نصر الفارابي، وإسهاماته الفريدة، ومكانته ودوره الكبير في إثراء الفكر الكوني ونهضة العالم الإسلامي.

    وفي كلمته نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بأن الفارابي ترك إرثا علميا قل نظيره في اللغة والفلسفة والموسيقى، وألف نحو 100 كتاب في معظم علوم عصره، وتناول إرث أفلاطون وأرسطو، ونقله بأمانة إلى اللغة العربية، وأصبحت مؤلفاته ممرا انتقلت منه الفلسفات القديمة والإسلامية إلى عصور النهضة الأوروبية، ولا يزال إلى اليوم محل تقدير واهتمام في العالم أجمع من قبل الباحثين والفلاسفة، حتى لقب بالمعلم الثاني بعد أرسطو.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن بلاد الفارابي كازاخستان تمتاز بتنوعها العرقي والديني، وأنجبت قادة وعلماء بارزين آخرين، وهي اليوم تشجع وتدعو إلى الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، واختتم كملته بالتأكيد على أن الإيسيسكو حريصة على إظهار الدور الريادي الذي قدمه علماء العالم الإسلامي على مر العصور ليقتدي بهم الشباب.

    ومن جانبه أشار الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام للوزارة، إلى أن المؤتمر مناسبة لعرض دور العالم الفارابي في بناء الفكر الإنساني عبر العالم، مستعرضا جهود الوزارة لتشجيع البحث العلمي.

    وخلال كلمته قال الدكتور كاميل أكاثوف، نائب وزير العلوم والتعليم العالي في جمهورية كازاخستان، إن الوزارة تسهر على إبراز تركة الفارابي العلمية، من خلال دعم عدد من العلماء لدراسة إسهاماته وأبحاثه في الابتكار والعلوم، على اعتبار أن هذا العلامة الكبير خلف إرثا علميا كبيرا، وأن إنتاجاته لا تزال يُعتمد عليها اليوم من أجل تطوير البحث العلمي.

    وعقب ذلك سلم الدكتور المالك، والدكتور أكاثوف، والسفيرة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان في الرباط، الجوائز إلى الفائزين الذين تقدموا بأوراق بحثية حول إسهامات الفارابي الفكرية، حيث فاز بالجائزة الأولى مناصفة الدكتورة زاداش ديكونباييف من كازاخستان، والدكتور سالم العيادي من تونس، وفاز بالجائزة الثانية مناصفة الدكتور أحمد عطية من مصر، والدكتور أحمد السعيدي من المغرب، والجائزة الثالثة مناصفة بين الدكتورة هدى بنت مبارك الدايري من سلطنة عمان، والدكتور إقبال مولانا ألفيانسياه من إندونيسيا، ومنحت الجائزة التقديرية للدكتور أنيس المؤدب من تونس.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية توقيع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة الإيسيسكو، وجامعة الفارابي الوطنية بجمهورية كازاخستان مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وقعها الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتورة أينور كورمانالييفا، المديرة التنفيذية للجامعة.

    وفي كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي عقب التوقيع، أشاد الدكتور زانسيت تومبرايف، رئيس جامعة الفارابي الوطنية بجمهورية كازاخستان، بما خلفه هذا العالم من إرث كبير أسس من خلاله للحوار بين الحضارات.

    وتلى ذلك، عرض فيلم تعريفي بالعلامة الفارابي وتقديم عرض موسيقي من جمهورية أوزباكستان. ثم تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز القسم الثاني من مسابقة تراثي للتصوير الفتوغرافي بمصر ودول العالم الإسلامي، والخاص بـ”التراث المعماري والعمراني لمدن العالم الإسلامي”، وهي المسابقة التي أطلقتها الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، وجرى افتتاح المعرض الخاص بالصور الفائزة في المسابقة بمقر الإيسيسكو.

    وتواصلت جلسات اليوم الأول من مؤتمر الفارابي، وتناولت: “الفارابي وتأثيره في الفلسفة الإنسانية”، و”نظريات الفارابي في مجال فلسفلة العلوم والفلسفة السياسية”، وقد شهدت الجلسات نقاشات ثرية استعرضت إسهامات العلامة الفارابي في مختلف المجالات، وتأثيرها على التفكير الإنساني على مر العصور.

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته إلى مصر بلقاء وزير التعليم العالي

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته مصر، بعقد اجتماع مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، حيث بحثا مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة ومصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأحد (8 أكتوبر 2023)، بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لجمهورية مصر العربية، على استضافة احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، وإلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لهذا العام، الذي سيتضمن تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع في دول العالم الإسلامي لفائدة الشباب.

    كما أعرب المدير العام للإيسيسكو عن عظيم التقدير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على تشريفه حفل الإطلاق بالحضور، نائبا عن فخامة الرئيس السيسي، وللدكتور محمد أيمن عاشور وفريق عمله في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على ما بذلوه من جهود لتخرج احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بهذه الصورة المبهرة.

    ومن جانبه أكد الدكتور عاشور أن استضافة مصر لهذا الحدث الكبير، تأتي في إطار استراتيجيتها لبناء قدرات الشباب، وإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم المحوري في التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي تدعم الموهوبين والمبتكرين من الشباب.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مستجدات الشراكة بين المنظمة ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأبرز المبادرات والبرامج والمشاريع، التي سيتم تنفيذها خلال عام الإيسيسكو للشباب.

    وفي الختام تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين، ومواصلة الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع الخطط التنفيذية ومتابعة المبادرات المشتركة.

    رسميا.. إطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية الرئيس المصري في احتفالية دولية كبرى من العاصمة الإدارية الجديدة

    رسميا وفي احتفالية دولية كبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية تم إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس، ومشاركة أعضاء الحكومة المصرية وكبار رجال الدولة ووزراء وسفراء ووفود شبابية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    واستهل حفل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، خلال نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، قدمه الشباب من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وشهدت المحاكاة مناقشة الشباب أبرز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، حيث قدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات. كما تم استعراض مخرجات مختبرات الابتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، والتي استضافها مركز الإبداع والابتكار بجامعة عين شمس، وبلورة مجموعة من الأفكار والمقترحات بهدف المساهمة في وضع استراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي.

    وتعقيبا على محاكاة الشباب المؤتمر العام للإيسيسكو ألقى الدكتور مدبولي كلمة استهلها بنقل تحيات فخامة الرئيس السيسي للمشاركين، راجيا النجاح لمبادرة عام الإيسيسكو للشباب. وأكد الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس المصري لقضايا الشباب، وتأهيلهم لأخذ زمام المبادرة، منوها بدورهم المحوري في النهضة التنموية التي تشهدها البلاد.

    وأعلن رئيس مجلس الوزراء المصري عن إطلاق عدد من المبادرات، لتنفيذها في إطار عام الإيسيسكو للشباب، بالتنسيق بين الدول الأعضاء لتبني أفكار الشباب، وفي مقدمتها إنشاء مجلس لشباب العالم الإسلامي كمنصة لإعداد قيادات واعدة، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين وجهات التمويل، وتقديم منح رئاسية لشباب العالم الإسلامي لإعداد الكوادر النابغة، بالإضافة إلى إطلاق صندوق لدعم الموهوبين والمبتكرين، ورعاية وتمويل مشروعات لتنمية قدرات الشباب وتنظيم عدد من المسابقات.

    وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره لجمهورية مصر العربية، على حسن استضافتها احتفالية إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتشريفه عام الإيسيسكو للشباب برعايته الكريمة، منوها بمجهودات مصر في رعاية الشباب وتعزيز قدراتهم على الإبداع والابتكار.

    وأكد اعتزاز الإيسيسكو بلقب “المنظمة الشابة”، مبرزا أن المنظمة لا تدخر جهدا في تصميم برامج لبناء قدرات الشباب، وعقد المؤتمرات والندوات لهم في مجالات مهن الغد، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وصون التراث وغيرها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الاحتفال بعام الشباب دليل على ثقة المنظمة في إمكانات الشباب، وعزمها على إعداد أنجع المشاريع والمبادرات التي تساندهم وتذكرهم بأن المستقبل في انتظارهم، مؤكدا أن العالم الإسلامي ينتظر جهود شبابه واقتدارهم ليعبر إلى آفاق التقدم، داعيا الأجيال الجديدة إلى تجاوز المرارات والأحقاد وعقد الصلح مع النماء والازدهار.

    ومن جانبه قدم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، خلال كلمته، عرضا حول إنجازات مصر منذ توليها رئاسة المؤتمر العام للمنظمة. واستعرض أهم مبادئ مبادرة المنح الدراسية في الجامعات المصرية، والتي قدمها فخامة الرئيس السيسي هدية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

    وأكد الوزير ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث العلمي، والاستثمار في الشباب باعتبارهم يمثلون أغلبية سكان العالم الإسلامي، مبرزا أن استضافة مصر احتفالية عام الإيسيسكو للشباب تعكس حرص مصر على إيلاء الشباب المكانة المنوطة بهم بصفتهم بناة المستقبل، الذين سيضعون دولهم في مصاف الدول المتقدمة خلال السنوات المقبلة.

    وقد تخلل الاحتفالية عرض عدد من مقاطع الفيديو، حول رؤية الإيسيسكو حول قضايا الشباب، وجهود الدولة المصرية في بناء قدراتهم، والفرص التي تتيحها لشباب العالم للدراسة في الجامعات المصرية، وعمل الشباب خلال ورشات مختبرات الابتكار، التي انعقدت قبل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب.

    واختتمت الاحتفالية بفقرة فنية أداها كورال من شباب العالم الإسلامي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، صدحت فخرا بالشباب وقدرتهم على تحدي الصعاب في سبيل بناء مستقبل مشرق ومزدهر للجميع.