Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تؤكد دعمها الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بالرباط، السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووفدا من ممثلي جمعية القلوب البيضاء ومؤسسة الأمل للتنمية الاجتماعية المغربيتين، حيث تم تنظيم حفل تسليم مجموعة من الكتب التي أهدتها الإيسيسكو إلى مؤسسة الأمل لتوزيعها على الفائزين في مسابقة تجويد وترتيل القرآن الكريم، التي نظمتها المؤسسة خلال شهر رمضان الماضي.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على التعاون والشراكة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذاً للرؤية واستراتيجية العمل الجديدة التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا توجه الإيسيسكو إلى مساندة ومساعدة مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني بكل قوة، واستعدادها لاستضافة أية نشاطات خاصة بهذه المؤسسات فيما يتعلق بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن شراكة المنظمة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة كبيرة، وقد تجسدت خلال جائحة كوفيد 19 في العديد من البرامج التي تم الاشتراك في تنفيذها بمناطق مختلفة من المملكة.

    من جانبه قدم السيد جمال الدين العلوة الشكر للإيسيسكو ومديرها العام، باسمه ونيابة عن السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية المغربية وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي للحكومة المغربية، على الجهود التي تبذلها المنظمة في النهوض بمجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، وعلى دعمها لمؤسسات المجتمع المدني المغربية، لا سيما مؤسسات العمل النسائية.

    كما شكر ممثلو جمعية القلوب البيضاء ومؤسسة الأمل للتنمية الاجتماعية المغربيتين المدير العام للإيسيسكو على اللقاء، وعلى جهود المنظمة في دعم مؤسسات المجتمع المدني بالمغرب، مؤكدين رغبة هذه المنظمات في العمل مع الإيسيسكو لدعم الشباب المتعطشين للعلم والعمل الميداني.

    وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تنظيم ملتقى للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المغربية في مقر الإيسيسكو، عقب انتهاء جائحة كوفيد 19، بالتعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية المغربية، لبحث مشكلات هذه المؤسسات ودراسة الأفكار المطروحة لتطوير عملها.

    الإيسيسكو تدعو إلى تأسيس شبكة دولية لدعم التراث المهدد بالخطر

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجال التراث إلى تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، وتمكينها من إنشاء صندوق موحد لدعم المواقع والمعالم المتضررة بسبب جائحة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات، يكون تحت إشراف لجنة علمية وتنسيقية مكونة من ممثلين عن كل المنظمات.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي، الذي عقدته اليوم الثلاثاء، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف وضع خطة عاجلة لإنقاذ التراث الإنساني المتضرر جراء بعض الجوائح الطبيعية والكوارث، وشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المتاحف والتراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن هشاشة البنية التحتية وضعف تكوين الموارد البشرية، وعدم صيانة المواقع التراثية في كثير من الأحيان تشكل تحديا يحول دون استدامة الحق في التمتع بما صنعه الإنسان عبر التاريخ، مشيرا إلى أن جل مواقع التراث الثقافي في العالم مازالت مغلقة بسبب الجائحة، وعدد كبير من المناطق الأثرية في نبتة ومروى بجمهورية السودان معرضة لتهديدات غير مسبوقة بسبب الفيضانات الأخيرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى زوال آثار هذه الحضارة التي حكمت المنطقة طيلة 700 سنة، ناهيك أن أكثر من 640 مبنى تاريخيا في المدينة العتيقة ببيروت تعرض لأضرار جزئية، جراء انفجار مرفأ بيروت، و60 منها تقريبا تعاني خطر الانهيار التام بعد أشهر إن لم تتم صيانتها.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة آلت على نفسها أن تعمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، للتدخل السريع والعاجل للمحافظة على تراث الشعوب والدول، في ظل الأوضاع الراهنة التي تهدد الإرث الحضاري العالمي، حيث قامت بإنشاء صندوق التراث في العالم الإسلامي، ووضع مبلغ مبدئي قدره 250 ألف دولار أمريكي، لدعم المشاريع المتعلقة بحماية التراث الإنساني، كما خصصت 100 ألف دولار للمساهمة في حماية وترميم المواقعِ الأثرية المتأثرة بالفيضانات في السودان، و100 ألف دولار لدعم المؤسسات التعليمية الثقافية في لبنان، كما خصصت مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من أزمة كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته جدد استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات العاملة في مجال التراث، داعيا إلى عقد اجتماع تنسيقي للخبراء لدراسة تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، في مقر الإيسيسكو بصفة حضورية في أقرب وقت، بهدف رصد الانتهاكات التي يتعرض لها التراث، ووضعِ خطة استراتيجية استشرافية دولية لذلك حسب المؤشرات الدقيقة والعلمية.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو العالم الإسلامي إلى جعل النساء والفتيات خيارا استراتيجيا ثابتا في مشاريع التنمية

    الإيسيسكو ستعلن عام 2021 عاما للمرأة تقديرا لجهودها خلال جائحة كوفيد 19

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى بلورة رؤية استشرافية تجعل من النساء والفتيات خيارا استراتيجيا ثابتا في كل مشاريع التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، وأن يتم تحديد مصطلح “التمكين” بشكل أدق، ومساهمة المرأة في بلورته بشكل تشاركي بما يبوئها المكانة المشرفة اللائقة بها، مؤكدا أن المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمع.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي للتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات، الذي نظمته اليوم السبت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، حضوريا في مدينة الرباط، تحت شعار “مغرب التمكين للنساء والفتيات”، وترأسه الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، كما شارك فيه عن بُعد مجموعة من الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في عدد من الدول، وممثلين عن هيئات دولية ووطنية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بجهود المملكة المغربية من أجل إدماج واسع للمرأة وتمكينها، تحت ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، والتي تعمل الحكومة على بلورتها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تمكين المرأة المغربية كان خيارا استراتيجيا منذ فجر الاستقلال، وتواصل بوتيرة متسارعة إلى اليوم، حيث انخفضت نسبة الأمية خلال الـ50 سنة الأخيرة إلى النصف، كما يفخر المغرب بما حققته المرأة المغربية من تقدم مكنها من الوصول إلى المراكز القيادية داخل المغرب وخارجه.

    وأعلن الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، تقديرا لجهودها وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19، مشددا على أن المنظمة ماضية في تحقيق مبدأ الإنصاف للمرأة في كل مواقع المسؤولية بنسبة تبلغ حاليا 45% من مجموع الأطر والموظفين بها، وأن الإيسيسكو مستمرة في استقطاب الكفاءات النسائية المتميزة لمساواة النسبة.

    وأكد أنه ينبغي استثمار الفرص التي أتاحها وباء كوفيد 19 من أجل حماية حقوق المرأة ودعم أوضاعها الاقتصادية، سيما وأن المرأة قدمت خلال فترة الحجر المنزلي المثال على ريادتها وتصدرها للخطوط الدفاعية الأولى في مواجهة الوباء في قطاعات مختلفة مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، مشيرا إلى أن نسبة النساء العاملات في القطاع الصحي على مستوى العالم تبلغ 57%، بينما تصل إلى 64% في القطاع الاجتماعي.

    المدير العام للإيسيسكو: مدينة أصيلة قدمت نموذجا متفردا جعلها وجهة للمثقفين والسياح

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة رسمية إلى المدينة العتيقة في أصيلة، تفقد خلالها عددا من المباني التاريخية، وأزقة المدينة وأحيائها، التي تعد أكبر متحف مفتوح بالمملكة المغربية.

    وخلال الجولة، التي رافقه فيها السيد ياسين إيصبويا، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، عبر المدير العام للإيسيسكو عن إعجابه بالنموذج المتفرد الذي قدمته مدينة أصيلة وجعل منها وجهة للمثقفين والسياح من جميع أنحاء العالم، وما تذخر به المدينة من جداريات فنية راقية، وقصر ثقافة أصيلة بما فيه من كنوز فنية، وفضاءات مخصصة للرسم والنحت وغيرها من المجالات الإبداعية.

    وتضمنت الزيارة الرسمية للدكتور المالك إلى أصيلة أيضا جولة في وسط المدينة وشوارعها وحدائقها، التي تحمل أسماء أبرز الأدباء وتضم أعمالًا ومنحوتات فنية، وكذلك مكتبة الأمير بندر بن سلطان، بمرافقها وقاعاتها المتميزة.

    يذكر أن الزيارة الرسمية للمدير العام للإيسيسكو إلى مدينة أصيلة جاءت عقب مشاركته في افتتاح أعمال الدورة التدريبية “التخطيط الاستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى المتوسطي للشباب، لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وتستمر على مدى يومين بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بالمدينة، والتي شارك في افتتاحها السيد محمد بن عيسى، رئيس جماعة أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، والسيد ستيفن كروجر، مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب.

    الإيسيسكو تنظم بمدينة أصيلة دورة تدريبية لقادة المجتمع المدني في التخطيط الاستراتيجي

    انطلقت اليوم الجمعة في مدينة أصيلة بالمملكة المغربية أعمال الدورة التدريبية “التخطيط الاستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى المتوسطي للشباب، لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.

    تستمر الدورة على مدى يومين، وتأتي في إطار برنامج أكبر وأشمل شرع مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو في إنجازه، ويهدف إلى تنظيم دورات تدريبية مماثلة في عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، لفائدة الجامعات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني وجمعياته.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية، أن ما يتضمنه برنامج عملها يعبر عن توجه رئيس من توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، يقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، من خلال المقاربة التشاركية والتفكير الجماعي البناء.

    وأوضح أن هذا التوجه يعتمد على قدرات الشباب، ويعول على مهاراتهم، وهو ما يتوافق مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي عبر عنها خلال خطاب العرش، موضحا ثقته في الشباب المغربي وقوتهم لبناء مستقبل زاهر.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المرحلة الحالية، في ظل جائحة كوفيد-19، مرحلة دقيقة حبلى بالتغيرات الجوهرية القادمة، التي علينا أن نحسن التعامل الاستباقي معها لنجني ثمارها ونتوقى أضرارها، لأن الأزمات عادة ما تصنع الأمل وتحثنا على العمل وتمنحنا دروسا بليغة نستخلص منها العبر لبناء المستقبل المشرق والمجتمعات التي نريد.

    وأضاف أن المنظمة تسعى إلى دعم دولها الأعضاء لمساعدتها على تجاوز الأزمات ورفع التحديات وحسن التعامل مع المتغيرات، من خلال إحكام القرار الاستراتيجي واعتماد أحدث الوسائل العلمية المتاحة في التخطيط ورسم معالم المستقبل، وأبرزها المقاربة الاستباقية القائمة على تقنيات الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي كلمته قال السيد ياسين إيصبويا، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، إن القدرة على اتخاذ القرار هي أساس كل نجاح، وكل قرار يجب أن يكون مبنيا على معطيات ودراسات متعمقة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية المرتبطة بكوفيد19 مرحلة دقيقة، وهذه الدورة التدريبية فرصة للاستفادة وتبادل الرؤى حول الاستشراف الاستراتيجي. ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام، ومؤسسة كونراد أديناور على تنظيم الدورة. كما قدم الشكر إلى المتطوعين من شباب المنتدى المتوسطي للشباب.

    السيد محمد بن عيسى، رئيس جماعة أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، رحب في بداية كلمته بالمدير العام للإيسيسكو، معربا عن تقديره لما تقوم به المنظمة من أعمال متميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، كما رحب بمدير مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب والحاضرين، مؤكدا أن عنوان الندوة شيق يفتح الشهية للتأمل في المستقبل، خصوصا مع كثرة الحديث عن الشباب والمستقبل، ثم الحديث عن الاستراتيجية، ويتعين علينا أن نعرف من نحن، وماذا نريد، وما الرؤى التي نسعى إلى تنفيذها لتحقيق أهدافنا.

    وأضاف: أرجو أن تكون هناك ندوة عن العمل الميداني والاستشراف الاستراتيجي، لأنه بدون مشروع على الأرض لن يكون هناك نجاح كبير، مشيرا إلى أننا نعيش حاليا ثقافة جديدة، هي ثقافة الافتراضية، والعالم في تطور سريع، وأشياء كثيرة تندثر، لذلك علينا عندما نفكر في المستقبل أن ننطلق من الواقع، ونحلله بكثير من الواقعية والحيادية والموضوعية.

    وقال السيد ستيفن كروجر، مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، في كلمته، إنه سعيد بالتعاون البناء القائم بين الإيسيسكو والمؤسسة، والتي تأتي الدورة التدريبية لتعبر عنه، وهي حلقة في سلسلة من الدورات المهمة جدا، خصوصا في هذه المرحلة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كوفيد19. وأشار إلى أنه يستفيد من هذه الدورة مجموعة متميزة من العاملين في جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من مناطق مختلفة بالمملكة المغربية.

    مؤطر الدورة التدريبية الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو والخبير الدولي في الاستشراف وعلوم المستقبل، قال إن البرنامج التأهيلي يأتي استجابة لمتطلبات الظرف العالمي الراهن وانعكاساته على عمليات التخطيط، لتدريب الأطر على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، بناء على دراسات ومعطيات علمية، حيث أكدت الأزمة التي يعيشها العالم بسبب الجائحة، أهمية دور الاستشراف الاستراتيجي في النهوض بأدوارٍ استباقية، والتنبؤ بالفرضيات المستقبلية الممكنة، ومساعدة القيادات في مختلف المجالات على اتخاذ القرار الاستراتيجي، كما يسهم في تقليل المخاطر المستقبلية.

    يذكر أن هذه الدورة التدريبية هي الثانية في سلسلة الدورات، حيث سبقتها دورة بمدينة إفران بالمملكة المغربية لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وهيئة التدريس بجامعة الأخوين.

    المدير العام للإيسيسكو يطالب بابتكار آليات جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي بابتكار آليات جديدة لدعم وتطوير التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الالتزام بالتنفيذ، مؤكدا أنه رغم الجهود المبذولة في هذا الشأن يستمر معدل الجرائم ضد التراث في الارتفاع، لدرجة جعلتها أحد مصادر تمويل الإرهاب، ومرادفا لغسيل الأموال.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “اتفاقية يونيدروا لعام 1995- الممتلكات الثقافية في مفترق طرق الحقوق والمصالح”، التي عقدها اليوم الخميس المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى الـ25 لتوقيع الاتفاقية، بمشاركة ممثلين عن عدد كبير من الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال التراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن التحدي، الذي يواجه التشريعات والاتفاقيات الخاصة بالحفاظ على تراث الدول، يكمن في التسويق عبر الإنترنت، ودور المزادات التي تتزايد يوما بعد يوم على شبكات التواصل الاجتماعي، ما جعل الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية اليوم أكثر تعقيدا باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن التراث الثقافي يواجه تهديدات خطيرة، خاصة بالسرقة والنهب، في ظل غياب الوعي الاجتماعي بأهمية التراث، وخطورة هذه الجرائم، التي تعد من أكثر الجرائم المنظمة في العالم، على الاقتصادات والمؤسسات العامة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أنشأت، داخل مركزها للتراث في العالم الإسلامي، وحدة خاصة لتقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء وغير الأعضاء لاستعادة تراثها وممتلكاتها الثقافية المنهوبة، كما أنشأت وحدة خاصة للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات التراث، وسيساهم ذلك في وضع آليات للتصدي لهذه الجرائم، وحماية المواقع التراثية والمتاحف.

    وأضاف أن حماية التراث والحفاظ عليه من أولويات الإيسيسكو، وقد خصصت المنظمة مبلغ مليون دولار أمريكي لترميم مقتنيات 30 متحفا في الدولة الأعضاء، كما أعلنت دعمها لترميم المواقع التراثية والمتاحف في كل من لبنان والسودان، بعد انفجار بيروت وفيضانات الخرطوم من خلال التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لكل بلد، مؤكدا أن الإيسيسكو التزاما بالشراكة مع اليونيدروا ستطلب من دولها الأعضاء، الي لم توقع على اتفاقية 1995 بعد، أن تنظم إلى هذه الاتفاقية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأنه من المؤسف أن لا يتعرف الأطفال على ممتلكات بلدانهم الثقافية إلا من خلال عرضها في بلاد أخرى، ومن الواجب تعريفهم بها وبإمكانية استردادها، لأن كنوز التراث لا يشع بريقها إلا في بلدانها الأصلية.

    يذكر أن اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة (1995) تعد في نصها الأول بمثابة مطالبة دولية قانونية لإعادة الممتلكات الثقافية المسروقة عن طريق وسائل التصدير غير المشروعة، إلى بلدانها الأصلية، وجاءت الاتفاقية في 21 مقالا تشرح عملية الاستعادة، وموجباتها القانونية، ودور المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص في ذلك. كما تضم الاتفاقية ملحقا تعريفيا خاصا بالممتلكات الثقافية وماهيتها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الملحق التجاري السعودي بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد فيصل بن زيد المهناء، الملحق التجارية للمملكة العربية السعودية في المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطور والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، والرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، بما في ذلك هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو استطاعت، بالتعاون مع مجموعة من الجهات المانحة، تقديم مساعدات لعدد من الدول خلال جائحة كوفيد 19، لضمان استمرارية العملية التعليمية، عبر دعم المنظومات التعليمية بالأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج المحتويات التعليمية الرقمية وبثها على شبكة المعلومات الدولية، وكذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال توزيع المعدات الواقية والمواد المطهرة، ودعم إنتاجها بتكلفة منخفضة وتدريب العمال المحليين على تصنيعها.

    من جانبه أشاد الملحق التجاري السعودي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدا حرص الملحقية التجاري السعودية بالمغرب، التي تم افتتاحها في الأول من سبتمبر الماضي، على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف

    متحف جامع الفنا ومعرض للخزف ومعارض المغرب الافتراضية برامج للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة، تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها مشروع إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمراكش، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا بمقر الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى دولي يجمع مديري المتاحف في العالم الإسلامي، وعرض مقتنيات متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر افتراضيا في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب لقاء ثنائي أكدا خلاله حرص الجانبين على هذا التعاون البناء للتعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وأن تكون البداية من المغرب باعتبارها بلد مقر المنظمة، التي تحظى بدعم ورعاية بالغين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تواصلا للرعاية التي أولاها الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للمنظمة منذ تأسيسها.

    تأتي الاتفاقية بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في إطار احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف في العالم الإسلامي، الذي يتم الاحتفال به كل عام خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وقد تضمن احتفال الإيسيسكو بالمناسبة هذا العام تنظيم ندوة علمية دولية حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    كما تضمن احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف زيارة قام بها المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من مديري القطاعات بالمنظمة، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، أمس الخميس، حيث كان في استقبالهم كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيد خليفة دحماني، الكاتب العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير المتحف، وناقش الجانبان خلال اللقاء بمقر المتحف عددا من البرامج والمشاريع العملية المقترحة من جانب الإيسيسكو للتعاون، والتي تم تضمينها في الاتفاقية الموقعة اليوم، وبدأ تنفيذ أحد بنودها باستضافة “بيت الإيسيسكو الرقمي” لمعارض المغرب الافتراضية، والتي تشمل مقتنيات مغربية ولوحات عالمية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://www.icesco.org/?p=22850

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد

    أدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، اليوم الأربعاء بمقر سفارة دولة الكويت بالرباط، حيث استقبله سعادة السفير عبداللطيف اليحيا، سفير الكويت لدى المملكة المغربية وطاقم السفارة.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم، في وفاة الراحل الكبير.

    وفي كلمة سطرها المدير العام للإيسيسكو في دفتر عزاء السفارة أكد أن فقيد الأمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان قائدا عظيما تميز بالحنكة والحكمة وبعد النظر، وكرس حياته لخدمة شعبه وأمته، وكانت له إسهامات بارزة لدعم العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى.

    الإيسيسكو تخصص مليون دولار لترميم مقتنيات 30 متحفا في دول العالم الإسلامي

    مبادرة لإنشاء مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة في المتاحف وبطاقات عرض بطريقة برايل

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تخصيص المنظمة مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي،على أن تقوم لجنة التراث في العالم الإسلامي بتحديد هذه المتاحف، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي، وتحدث في جلستها الافتتاحية أيضا كل من سمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    كما أعلن الدكتور المالك خلال كلمته عن إنشاء شبكة متاحف الفن الإسلامي، وتبني المنظمة مبادرة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المتاحف، عبر إنشاء مسارات خاصة بهم، وإعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل، وجدد التأكيد على استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات المهتمة في المؤسسات المتحفية وفي مقدمتها المجلس العالمي للمتاحف “الإيكو”.

    وشدد على أن هشاشة البنية التحتية في كثير من متاحف العالم الإسلامي تشكل تحديا يحول دون التعريف بما تزخر به من كنوز، موضحا أنه في الوقت الذي تنعقد به الندوة هناك 94% من متاحف العالم مغلقة منذ شهر مارس الماضي، وعدد كبير من متاحف العالم الإسلامي مهددة بالإغلاق التام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا للعمل في تطوير قطاع الثقافة، والنهوض بوضعية المتاحف وإدارة المخاطر التي تواجه المؤسسات الثقافية وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها متاحف العالم الإسلامي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تواكب التحولات التي يشهدها العالم، من خلال العمل الاستباقي الاستشرافي، حيث نعيش ثورة تكنولوجية وهيمنة قادمة في فضاء الذكاء الاصطناعي والتحول الثقافي الرقمي، ولابد من دعم هذا التحول لفائدة الدول التي تفتقد للإمكانيات، وتجنيبها الهوة الثقافية كنتيجة حتمية لاتساع الفجوة الرقمية.