Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    سفير أذربيجان بالرباط يُطلع المدير العام للإيسيسكو على التطورات بإقليم “ناغورنو كاراباخ”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين في مقر المنظمة بالرباط، أطلع السفير أوكتاي المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، على آخر تطورات الأوضاع في سياق النزاع مع أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، شاكرا المنظمة على ما ظلت تبديه من مساندة ودعم لبلده في عديد من المجالات.

    ونوه سفير أذربيجان في المغرب بالبيان الذي أصدرته الإيسيسكو حول النزاع في سبتمبر الماضي، ودعت فيه إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، ومراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، والحفاظ على المواقع التراثية باعتبارها إرثا حضاريا للإنسانية، مبدية القلق مما تعرض له عدد من تلك المواقع ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير.

    من جانبه أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو الشديد وعملها المتواصل للحفاظ على التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال تسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والمساهمة في أعمال الترميم لعدد من المواقع المهددة، وتقديم دورات تدريبية للمختصين في صيانة التراث وترميمه.

    عميد السفراء العرب بالمغرب يشيد بأدوار الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، بوصفه ممثلا لمجموعة سفراء الدول العربية بالمملكة المغربية.

    وقد عبر السفير المسلم عن بالغ تقديره وتقدير المجموعة العربية لما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية في أنشطتها وبرامجها، ومن حراك متصل ذي نتائج ملموسة تتخطى آثارها الإيجابية محيط العالم الإسلامي إلى نطاق أوسع، مبديا إعجاب سفراء الدول العربية بروح التجديد وسياسات التطوير التي تنهض المنظمة بأعبائها في مرحلتها الجديدة.

    كما أكد عميد سفراء الدول العربية بالمغرب على أهمية دور المنظمة الحضاري وما ينتظره العالم الإسلامي من جهودها في إبراز الصورة الحضارية للمسلمين، مشيرا إلى البرامج المتميزة التي نفذتها الإيسيسكو في هذا الصدد، معربا عن أن الإيسيسكو تحظى بكامل الدعم والمؤازرة من قبل المجموعة العربية.

    ومن جانبه شكر الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، سعادة السفير خالد المسلم على روح الدعم والمؤازرة التي أبداها نيابة عن سفراء المجموعة العربية، مؤكدا أن انطلاقة الإيسيسكو على شوط التجديد والتطوير ستظل متصلة بغية تحقيق تطلعات العالم الإسلامي.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مؤسسة الوليد للإنسانية رئيس شركة المملكة القابضة، حيث بحثا تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو والوليد للإنسانية خلال السنوات المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مدينة الرياض بالمملكة العربية، وحضرته صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وفريق عمل المؤسسة، قدم الدكتور المالك الشكر والتقدير باسم منظمة الإيسيسكو إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على الدعم الذي قدمته مؤسسة الوليد للإنسانية وتبرعها بمبلغ مليونين و90 ألف دولار، لتنفيذ المبادرة المشتركة بين الجانبين لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    ويستغرق برنامج تقديم هذه المساعدات مدة عام بدأ منذ توقيع الاتفاقية الخاصة به بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية في الأول من يوليو 2020م، ويشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار. كما يشمل البرنامج تعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

    وقد تم تقديم المساعدات في عدد من الدول المستفيدة من البرنامج خلال الأشهر الماضية، فيما سيجري توزيعها خلال الأسبوعين المقبلين في كل من المملكة المغربية، وجمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، حيث ستوجه إلى المقيمين في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات.

    وخلال اللقاء استعرض الجانبان سبل تطوير هذه الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية خلال السنوات القادمة، عبر مجموعة من المبادرات الإنسانية، التي تهدف إلى تلبية احتياجات الفئات الأكثر هشاشة واحتياجا.

    ومن جانبه، أثنى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على البرامج والمبادرات التي أطلقتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي دعمت جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرصه على تطوير الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو.

    خلال اجتماع اليونسكو العالمي حول التعليم ما بعد كوفيد 19: الإيسيسكو تطالب بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية الحالية، ووضع خطة عاجلة لمواجهة تأثير جائحة كوفيد 19 على مجال التعليم، وما قد يحدث في المستقبل من أزمات، حيث يعيش العالم حالة لم يسبق لها مثيل كشفت عن ضعف أنظمته التعليمية.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع العالمي عالي المستوى حول التعليم ما بعد كوفيد 19، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، وشارك فيه عدد من الشخصيات العالمية البارزة، ورؤساء الحكومات والخبراء، المتخصصين في مجال التعليم، والمهتمين بالعمل الإنساني.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعطي الأولوية في عملها إلى دعم تلبية الاحتياجات الأساسية، ومنها تعزيز تمويل التعليم، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لربط المواطنين بالمعرفة، وتحسين الخدمات الصحية، بما فيها الصحة النفسية، والتغذية، والنظافة، والصرف الصحي، وكذلك مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا على الاندماج، وعدم التمييز ضدهم.

    وأوضح أن الإيسيسكو عززت مساعداتها الإنسانية والاجتماعية من خلال إنشاء التحالف الإنساني الشامل، وأنها ستطلق قريبا دليلا إرشاديا للصحة العقلية والإرشادات النفسية والاجتماعية، للعائلات والمجتمعات والجهات التربوية الفاعلة، ونوه إلى أن المنظمة ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، داعيا جميع المنظمات الدولية للانضمام إلى هذه الدعوة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول: “لا يمكن لطائر أن يطير بجناح واحد، لذلك عندما تحصل الفتيات والنساء والأولاد والرجال والمهمشين والأقليات على نفس التعليم، فإن مجتمعاتنا العالمية سترتقى اقتصاديًا بسلام.. دعونا نعمل معا لعالم واحد، وإنسانية واحدة”.

    اتفاقية لتمويل برامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد

    وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد اتفاقية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، لدعم مؤسسات تعليم اللغة العربية بجمهورية تشاد، ومن بينها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة إنجامينا.

    وحسب الاتفاقية، التي وقعها أمس الإثنين كل من الدكتور عيسى دوبران، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، سيدعم المصرف عددا من البرامج بمركز الإيسيسكو، صممها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتتضمن دورات تدريبية للمدرسين، وتعليم اللغة العربية للقيادات الإدارية بتشاد، وكذلك تعليم العربية للطلاب والطالبات المنتميبن للمدارس الفرانكفونية.

    وسيساعد هذا التمويل مركز الإيسيسكو بتشاد على مضاعفة جهوده لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدعم استراتيجية الثنائية اللغوية التي تطبقها الحكومة التشادية في منظومتها التعليمية.

    وعقب توقيع الاتفاقية قام المدير العام للمصرف العربي بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد، التقى خلالها إدارة المركز والمعلمين والطلاب، وتم إطلاعه على طبيعة عمل المركز وما يقدمه من خدمات لدارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وإعداد المدرسين المختصين في هذا المجال وتكوينهم.

    وقد أشاد المدير العام للمصرف العربي بما تقدمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من جهود وعمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإنشائها للمركز التربوي الإقليمي في مدينة إنجامينا، والذي يعد أهم مؤسسات تعليم اللغة العربية في جمهورية تشاد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير دولة الكويت في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير عبداللطيف اليحيا، سفير دولة الكويت لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكويت في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك توجهات الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وأبرز ما شهدته من تطوير وتحديث خلال العام المنصرم، والمبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وأوضح أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تقوم على الانفتاح والتعاون والشراكة مع الجميع، بما فيها الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، بما يخدم مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، كما تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها وأولوياتها، وتخطيط برامج وأنشطة يتم تنفيذها في كل دولة حسب تلك الاجتياجات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه ثمن السفير الكويتي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص الكويت على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأورومتوسطية بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، مع الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس (المملكة المغربية)، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأورومتوسطية، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية المنظمة، التي تتبنى الانفتاح على هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، ومنها الجامعات لما لها من أدوار محورية في تنمية المجتمعات وتحقيق النمو الاقتصادي للدول، مؤكدا استعداد الإيسيسكو الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات بالعالم الإسلامي، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، ومنها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
    من جانبه أشاد رئيس الجامعة الأورومتوسطية برؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، وانفتاحها على الجامعات ورغبتها في التعاون البناء معها، بما يخدم دول العالم الإسلامي، معتبرا أن هذا التعاون يؤكد أهمية عمل المنظمة ودعمها للدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون المستقبلية، وفي مقدمتها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بالجامعة الأورومتوسطية، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، والتقريب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.

    حضر اللقاء من الجامعة الأورومتوسطية، الدكتور عبد الرحمان طنكول، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والسيدة غادة بوهلال، مديرة التعاون والعلاقات الدولية في الجامعة.

    الإيسيسكو تعلن عن خطة برنامج لتحديد وفهرسة الطرق الحضارية والثقافية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وزراء الثقافة والجهات المختصة في العالم الإسلامي إلى المشاركة في برنامج تشرف عليه الإيسيسكو للتسجيل المشترك لجميع نماذج الطرق الحضارية والمسارات الثقافية التاريخية، وتقديم الملفات الفنية لتسجيل جميع مواقع وعناصر التراث المادي وغير المادي ببلدانهم في قائمة التراث بالعالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الدولي “تناغم الحضارات على طريق الحرير”، الذي نظمته الأكاديمية التركية الدولية بكازاخستان، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى 1150 لميلاد الفيلسوف أبو نصر محمد الفارابي.

    وكشف الدكتور المالك عن خطة برنامج الإيسيسكو العالمي للطرق والمسارات، لتحديد وفهرسة جميع الطرق الحضارية والثقافية والتراثية الحالية والمستقبلية، مطالبا الدول الأعضاء في المنظمة بالمشاركة في المبادرة، وجميع المؤسسات الثقافية والتراثية الإقليمية والدولية التي لديها خبرة لدعم هذا المسعى.

    وأكد أن الإيسيسكو ستستخدم مواردها وقدراتها بشكل كامل لضمان نجاح هذا البرنامج، وأن المنظمة مستعدة للتعاون في مجال التدريب وبناء القدرات، وملتزمة أيضا بتقديم منح دراسية للطلاب لإجراء أبحاث حول موضوع الطرق والمسارات الحضارية في العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الطرق الحضارية كانت سبيلا لبناء الحضارات، وتعزيز التوافق الثقافي والتقريب بين الأمم وإرساء دعائم الأمن، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى طرق مماثلة بأشكال مختلفة تستخدم التكنولوجيا العصرية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن طريق الحرير وغيره من الطرق تم بناؤها لأغراض تجارية، ومع ذلك أسهمت في التبادل الثقافي والديني، ويكفي ذكر أن طرق الحج وحدها خلفت كنزا أدبيا وثقافيا يتمثل في رحلات الحج، حيث وثق الحجاج ما مروا به أثناء سفرهم. ونوه بأن تسجيل هذه الجوانب من التاريخ والحضارة والجغرافيا بدقة، جعلها مراجع مهمة أثرت معارف الأجيال المتعاقبة.

    يذكر أن الأكاديمية التركية الدولية، التي نظمت المنتدى احتفالا بذكرى الفارابي، الفيلسوف المسلم، المولود عام 874م في فاراب بإقليم تركستان، والذي اشتهر بإتقان العلوم، وكان له باع في صناعة الطب، تأسست بموجب “اتفاقية نخجوان” عام 2009، وبدأت عملها في عاصمة كازاخستان نورسلطان عام 2010، وتعمل في مجالات العلوم والتعليم.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد عز الدين الميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل وسائر الجامعات المغربية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تؤكد الأدوار الريادية للجامعات في تحقيق تنمية المجتمعات وتسريع النمو الاقتصادي للدول، كما جدد استعداد المنظمة الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات المغربية، وفي جامعات العالم الإسلامي بشكل عام، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، والتي منها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
    من جانبه أشاد رئيس جامعة ابن طفيل بما أصبحت عليه الإيسيسكو من حضور، وما تقدمه من عمل متميز في مجالات اختصاصها، خصوصا الانفتاح على الجامعات والجامعيين في المملكة المغربية وغيرها من دول العالم الإسلامي.

    وقد تناول اللقاء مجالات التعاون، ومنها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل في مجال الثقافة والفنون والحضارة، والمقرر أن يتم إطلاقه الشهر المقبل، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.

    حضرت اللقاء من جامعة ابن طفيل السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والمرشحة لرئاسة كرسي الإيسيسكو بالجامعة.

    المالك في الذكرى 700 لميلاد كمال خجندي: الإيسيسكو تعمل على تعريف العالم برموز وأعلام الحضارة الإسلامية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن صورة الحضارة الإسلامية خارج العالم الإسلامي ما زال ينقصها الكثير من العمل الدؤوب للتعريف بها وبروادها، لإبراز الدور الكبير الذي تميزت به على مر العصور، وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل انطلاقا من رؤيتها الجديدة على إبراز الصورة الصحيحة لحضارتنا، من خلال المحافظة على تراثها والتعريف برموزها وأعلامها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى 700 لميلاد الشاعر والعالم الكبير كمال خجندي، الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية طاجيكستان، اليوم الجمعة، بحضور فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة، كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم التهنئة، باسمه وبالنيابة عن أسرة الإيسيسكو، إلى فخامة الرئيس وشعب طاجيكستان على تنظيم المؤتمر الدولي الكبير للاحتفال بأحد أهم العلماء الكبار، الذي يمثل قامة من قامات العلم في العالم الإسلامي وخارجه، وأثر في عدد كبير من الذين بعده، موضحا أن الاحتفالية مناسبة لتجديد تسليط الضوء على أهمية دور جمهورية طاجيكستان وإسهامها المميز في تاريخ العالم الإسلامي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمركزية الفلسفة الإسلامية، ودور روادها وقادتها وعطاءاتهم عبر تاريخ الحضارة الإسلامية، في بناء نهضة هذه الحضارة التي أشرق نورها على كل بقعة من بقاع المعمورة، وأضافت الكثير للفكر الإنساني، مشيرا إلى أن كتابة التاريخ مرهون بكاتبه، ولكن الحقائق لا تحجبها الأكاذيب المضللة، فضياؤها وإن خف أو اختفى سينبثق من جديد لتشع شمسه وتفوح أزهاره بروائح العلم والفكر والآداب والعلوم.

    وأضاف أن رؤية الإيسيسكو ترتكز على إبراز ظاهر الجمال في الحضارة الإسلامية، ونقله إلى الشباب لتعريفه بمدى أهمية هذه الحضارة، والاحتفاء برموز الفن والفكر والفلسفة والطب، وغيرهم من الذين أثروا في فكر الإنسانية، وأسهموا بنصيب وافر في ارتقائها، بهدف توحيد الرؤية العالمية والنظرة الخارجية لعالمنا الإسلامي، وهو ما يتكامل مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على إرثنا الثقافي والحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الدعوة إلى جمهورية طاجيكستان للانخراط في مشروع الإيسيسكو لإنشاء الموسوعة الرقمية للحضارة الإسلامية.