Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تركيا بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد أحمد أيدين دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتركيا في التربية والعلوم والثقافة، وآخر تطورات تصديق البرلمان التركي على انضمام الجمهورية التركية إلى عضوية المنظمة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، ورؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لمعرفة أولوياتها واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتصميم برامج ونشاطات على ضوء ذلك، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن الرؤية تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، وعقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    وتناول المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    من جانبه أشاد السفير التركي بتوجهات الإيسيسكو في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وما قدمته من عمل متميز ومساعدات لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن إجراءات انضمام تركيا إلى عضوية المنظمة وصلت إلى المرحلة النهائية، المتمثلة في تصديق البرلمان التركي عليها، وأن ذلك الأمر تأخر قليلا بسبب ما أسفرت عنه الجائحة من تعليق لعمل الكثير من المؤسسات، وتوقع أن يتم التصديق في أقرب وقت.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ونيوزيلندا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نايجل فايف، سفير نيوزيلندا لدى إسبانيا والمملكة المغربية، آفاق التعاون بين المنظمة ونيوزيلندا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع نيوزيلندا، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية المنظمة بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج الإيسيسكو، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة العملية، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”الثقافة عن بُعد”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، وتم من خلاله تقديم مساعدات إلى العديد من الدول، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام نيوزيلندا للانضمام إلى التحالف.

    وتطرق الحديث إلى المجالات والبرامج التي يمكن للجانبين التعاون فيها، ووضع برامج عملية لتنفيذها، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم، الذي تتميز نيوزيلندا بالتقدم الكبير فيه، وكذلك المنح الدراسية لطلاب من العالم الإسلامي في التخصصات المختلفة، والتبادل بين مراكز الأبحاث والجامعات في الدول الأعضاء بالإيسيسكو ونظيراتها في نيوزيلندا.

    من جانبه شكر سفير نيوزيلندا المدير العام للإيسيسكو على عقد اللقاء، وأكد حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأن نيوزيلندا تولي أهمية خاصة للجوانب الإنسانية والدينية والأخلاقية وقيم التعايش والحوار.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة، وحرصها على المساعدة في استمرارية العملية التعليمية، وتواصل الحركة الثقافية، وبناء قدرات النساء والشباب من رواد الأعمال والمبتكرين.

    المالك: الإيسيسكو تعمل بكل قوة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاستخدام الأمثل للوسائل التقنية الحديثة، والذكاء الاصطناعي من أفضل ما يمكن الاستعانة به للإبقاء على التراث في العالم الإسلامي سليما ومتجددا، دون إغفال أهمية الجوانب التربوية، وتنمية الإحساس بالمسؤولية لدى الناشئة، لاستشعار القيمة الأدبية والرمزية الوطنية لهذا التراث.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الاحتفال الذي أقامته جمهورية طاجيسكتان مساء أمس السبت بمناسبة مرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرازم، المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 2010م، بحضور فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة في طاجيكستان. كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    وجدد الدكتور المالك خلال كلمته التأكيد على مركزية المدينة الإسلامية بعمرانها وإرثها وحضارتها في مشروع الإيسيسكو لحفظ الثقافة الإسلامية، وأن الاحتفال بمرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرزام أقوى شاهد على عراقة الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ بالعالم الإسلامي، موضحا أن الثقافة والمدينة مترابطان ترابط الروح والجسد، وأن الثقافة نتاج العمران، وما برنامج المنظمة للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلا تأكيد على هذا الدور الذي تضطلع به المدن في تنشيط ذاكرة الأجيال وربط الحاضر بالماضي المجيد في التاريخ الإسلامي.

    واعتبر أن الاحتفال فرصة لتأكيد أهمية منطقة آسيا الوسطى في تاريخ العالم الإسلامي، بمدنها العريقة المرتبطة بهويته الثقافية المتنوعة والغنية، إذ ما يسمع أحدنا اسما من هذه الأسماء حتى تتداعى لذهنه أعلام الفكر والمعرفة في التاريخي الإسلامي، مثل البخارى وابن سينا والفارابي والخوارزمي وغيرهم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستواصل عملها بقوة لحماية التراث في العالم الإسلامي، ومواجهة المخاطر التي تتهدده، والذي بدأته باستحداث لجنة التراث في العالم الإسلامي، آخذة على عاتقها إنقاذ وتأهيل تراثنا الحضاري، مع وضع دليل شامل لرموزه، علاوة على ذلك تسعى الإيسيسكو لمواجهة الممارسات غير المشروعة عبر إقامتها مؤتمرا دوليا في يوليو الماضي لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتتكامل هذه الجهود مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على الإرث الثقافي والحضاري.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبلجيكا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد مارك ترونتيسو، سفير بلجيكا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبلجيكا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يمكنها من المشاركة في جميع اللقاءات والنشاطات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ودعا بلجيكا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأوضح المدير العام للإيسيكو أن العالم بحاجة ماسة إلى التعاون والتضامن، وقد أظهرت جائحة كوفيد 19 ضرورة هذا التعاون، وانطلاقا من هذه الحقيقة توجهت الإيسيسكو أيضا إلى الانفتاح على المنظمات والهيئات الدولية، وعقدت شراكات مع مجموعة من المؤسسات المانحة، لتقديم الدعم لعدد من الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها دعم مالي وأجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، ومساعدات إنسانية ومعدات ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، كما ساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها التحالف الإنساني الشامل، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام بلجيكا للانضمام إليه، واستعرض أيضا أهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على تراثها الثقافي، وتجعل من الإيسيسكو بيت خبرة ومنارة إشعاع دولي حضاري.

    من جانبه أعرب سفير بلجيكا عن شكره على دعوته لزيارة الإيسيسكو ولقاء المدير العام، مؤكدا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للجانبين التعاون فيها، مثل دراسات الاستشراف الاستراتيجي، وملف حوار الحضارات، وكذلك المنح الدراسية والتبادلات بين الباحثين من بلجيكا والدول الإسلامية.

    وأشاد السفير البلجيكي بما سمعه عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، وما قدمته المنظمة من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، منوها أنه سيبذل قصارى جهده لبناء تعاون مثمر بين بلاده والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة ماليزيا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير العلاقات والتعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على بناء شراكة قوية مع ماليزيا، كونها إحدى أكبر الدول الإسلامية، وتحرص منذ انضمامها إلى عضوية الإيسيسكو عام 1982م على المشاركة في المؤتمرات والنشاطات المختلفة.

    واستعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، ورؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لمعرفة أولوياتها واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتصميم برامج ونشاطات على ضوء ذلك، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن الرؤية تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح للدول من خارج العالم الإسلامي الانضمام إليها بصفة مراقب، والمشاركة في جميع مؤتمراتها ونشاطاتها وبرامجها، وتقديم الدعم للدول الأكثر احتياجا في مجالات التربية والعلوم والثقافة من خلال التعاون مع الإيسيسكو. كما أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي.

    وتناول المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته المنظمة لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها، داعيا ماليزيا إلى الانضمام للتحالف الإنساني الشامل، الذي أطلقته الإيسيسكو ويقدم هذه المساعدات للدول المحتاجة.

    من جانبها أشادت سفيرة ماليزيا بالرؤية الجديدة للإيسيسكو، وحرصها على تطوير التواصل والتعاون مع الدول الأعضاء، مؤكدة أن هناك مجالات كثيرة يمكن من خلالها بناء شراكة أقوى بين المنظمة وماليزيا، ومنها تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاستشراف الاستراتيجي، والمحافظة على التراث.

    وأعربت السفيرة عن رغبتها في المشاركة بالمؤتمرات والمنتديات التي ستعقدها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، وقد وعدها الدكتور المالك بتوجيه الدعوة إليها.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تشجيع الفتيات على دراسة العلوم والرياضيات

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دول العالم الإسلامي إلى العمل للتغلب على العقبات التي تعوق مشاركة المرأة في جميع المجالات، وتقديم كل أشكال الدعم لضمان نجاحها، والتخلص من عادات التمييز بين الجنسين، وتشجيع التنوع، وتوفير فرص تعليم للفتيات متساوية مع أقرانهم من الفتيان، لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تشكل النساء نصف سكان العالم.

    جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي عقدتها منظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس، بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، وبالتعاون مع الإيسيسكو ولجنة الكومستيك، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول تعزيز تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرأة والفتاة في دول العالم الإسلامي، برئاسة بوركينا فاسو، رئيسة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول المرأة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه على الرغم من ضعف تمثيل النساء في مجالات العلوم والرياضيات، فإن المرأة لعبت على مدار التاريخ دورا مهما في تطوير العلم بالعالم الإسلامي، تطبيقا للحديث النبوي الشريف الذي جعل طلب العلم واجبا على الرجال والنساء، ومن هؤلاء النساء السيدة فاطمة الفهري القرشي، الملقبة بـ”أم البنين”، التي أنشأت جامع القرويين في عام 245 هجرية (859 ميلادية)، والذي يعمل كجامعة منذ إنشائه تتعلم فيها الفتيات والفتيان على حد سواء، قبل وقت طويل من إنشاء جامعتي أكسفورد وبولونيا، والتي تأسست حوالي 1096م و1088م على التوالي.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو في رؤيتها وخطتها الاستراتيجية الجديدة تبنت مشاركة المرأة وقيادتها في جميع المجالات، لتطوير نظام ديناميكي شامل يضمن تقدم المرأة على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، انطلاقا من مبدأ أن المرأة أحد جناحي المجتمع، ولا يمكن لطائر أن يطير بجناح واحد.

    وفي ختام كلمته دعا الدكتور المالك إلى التذكير بالتاريخ المجهول للكثيرين حول النساء والفتيات البطلات، اللاتي قدمن إسهامات كبيرة للبشرية على مر التاريخ في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، وتكريم إرثهن، من خلال الالتزام بتشجيع الأجيال الشابة من النساء على العمل بهذه العلوم.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد هاسرول أزوار، سفير جمهورية أندونيسيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم أمس في مقر سفارة أندونيسيا بالرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تلبي هذه الاحتياجات لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو خلال العام المنصرم.

    واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو والبرامج والأنشطة التي نفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، إذ قدمت الإيسيسكو بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة، دعما ماليا وأجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت مساعدات إنسانية ومعدات ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، وساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما يخدم الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية حول العالم، وأنها أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على تراثها الثقافي، وتجعل من الإيسيسكو بيت خبرة ومنارة إشعاع دولي حضاري، داعيا السفارة إلى تنظيم أنشطة في رحاب المنظمة للتعريف بثقافة وحضارة إندونيسيا.

    من جانبه أشاد سفير أندونيسيا بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، وما قدمته من مبادرات عملية ومساعدات لدولها الأعضاء خلال الجائحة، في وقت توارت فيه العديد من المنظمات الدولية عن الأنظار.

    وأكد حرص بلاده على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، حيث يمكن التعاون في عدد من الملفات، خصوصا تسجيل المواقع التاريخية الأندونيسية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو وسفير بنين بالرباط يبحثان التعاون في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد سيرج داغنون، سفير جمهورية بنين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبنين في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو خلال العام المنصرم، وأهم محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تقوم على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم برامج وأنشطة مناسبة لكل دولة، ليتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في تلك الدولة. كما تتبنى الرؤية الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة والجهات المانحة، لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، وفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، بعد وضع ميثاق جديد للدول المراقبة.

    وتناول المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود التصدي لانعكاساتها على التربية والعلوم والثقافة، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، وما قدمته المنظمة من مساعدات لعدد من دولها الأعضاء للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية، والتخفيف من آثار الجائحة على رواد الأعمال من النساء والشباب، ودعم تصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو عقدت عددا من المؤتمرات والمنتديات خلال فترة الجائحة، عبر تقنية الاتصال المرئي، وكان من بينها مؤتمر دولي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، في إطار اهتمام الإيسيسكو بالتراث في الدول الأعضاء، وحرصها على تسجيله في قائمة التراث بالعالم الإسلامي. كما عقدت الإيسيسكو منتدى عالمي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، شهد حضورا رفيع المستوى من شخصيات دينية دولية مرموقة.

    من جانبه قدم سفير بنين التهنئة إلى المدير العام للإيسيسكو على ما قدمته المنظمة من عمل متميز خلال الفترة الماضية، وعلى الرؤية الاستشرافية، والاهتمام بقضايا الحوار الحضاري، وتسجيل التراث في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن بنين من بين الدول الإفريقية التي تعرضت آثارها للسرقة، وتسعى حاليا لاستعادتها.

    وأكد أن بنين حريصة على تعاون متميز مع الإيسيسكو، وبناء شراكة مثمرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأنه وفريق سفارة بنين في الرباط سيعملون على تحقيق هذا الهدف.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ونيجيريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد يحيى دانجوما فاروق، القائم بأعمال سفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو ونيجيريا في التربية والعلوم والثقافة.

    في مستهل اللقاء أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تناسب هذه الاحتياجات ويتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن ذلك أحد ركائز الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، والتي تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، وإتاحة خبرات تلك الدول لتستفيد منها الدول الأعضاء.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أطلقت مع بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة العملية لدعم جهود التصدي للجائحة وتأثيراتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”الثقافة عن بُعد”و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه العديد من الدول والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، وقام بتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من جائحة كوفيد 19، داعيا نيجيريا ومؤسساتها إلى الانضمام للتحالف.

    وأوضح أن الإيسيسكو تعتبر الدول الأعضاء من القارة الإفريقية أولوية، وقد قدمت المنظمة، خلال جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية، للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، من بينها نيجيريا، كما دعمت ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال النيجيري بما تشهده الإيسيسكو من تطورات، وما قدمته من عمل متميز ومساعدات لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا حرص نيجيريا على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة، ودعم جهودها وتوجهاتها الاستشرافية.

    حضر اللقاء السيد أمينو محمد وكيلي، الوزير المفوض بسفارة نيجيريا في الرباط، كما حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو.

    تعليم اللغة العربية يتصدر برامج الشراكة بين الإيسيسكو وأوزباكستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد أولوغبيك مقصودوف، سفير جمهورية أوزباكستان بالمملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأوزباكستان، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، واحتفالية بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية.

    في بداية اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير العلاقات المتميزة والتعاون البناء مع أوزباكستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى ما تمثله طشقند وبخارى وغيرها من المدن الأوزبكية في الحضارة الإسلامية، وما تزخر به من تراث ثقافي.

    واستعرض أهم محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها لتخطيط برامج ونشاطات مناسبة لكل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح لها بالمشاركة في مؤتمرات ونشاطات المنظمة، وتبادل خبراتها مع الدول الأعضاء.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، للمساهمة في جهود التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة، والمساعدات التي قدمتها المنظمة لعدد من الدول لدعم استمرارية العملية التعليمية، وتوفير أدوات ومواد النظافة، لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات والبرامج المطروحة للتعاون بين الإيسيسكو وأوزباكستان خلال المرحلة المقبلة، حيث قدم سفير أوزباكستان عدة مقترحات، منها تنظيم مهرجانات دولية في أوزبكستان تحت رعاية المنظمة، وبناء شراكة قوية بين الإيسيسكو وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، خصوصا في مجال تعليم العربية، من اختيار الخبراء وتدريب المدرسين، وتوفير الكتب والمناهج الدراسية، والمنح الدراسية وتواصل الطلاب عبر منصة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وكذلك عقد الندوات وورش العمل المشتركة، وتسجيل بعض المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالمقترحات، مشيرا إلى أن المنظمة أنشأت مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها ليساعد الدول غير العربية في هذا المجال، وأنه بداية لإنشاء مراكز للغة العربية في عدد من الدول الأعضاء، كما تولي الإيسيسكو أهمية كبيرة لتسجيل التراث المادي وغير المادي في الدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء أكد الدكتور المالك حرصه على إتمام الزيارة التي كانت مقررة لأوزباكستان وتأجلت بسبب جائحة كوفيد 19، والتي كان سيشارك خلالها في إطلاق احتفالية بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020 عن المنطقة الآسيوية.