Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يطالب بابتكار آليات جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي بابتكار آليات جديدة لدعم وتطوير التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الالتزام بالتنفيذ، مؤكدا أنه رغم الجهود المبذولة في هذا الشأن يستمر معدل الجرائم ضد التراث في الارتفاع، لدرجة جعلتها أحد مصادر تمويل الإرهاب، ومرادفا لغسيل الأموال.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “اتفاقية يونيدروا لعام 1995- الممتلكات الثقافية في مفترق طرق الحقوق والمصالح”، التي عقدها اليوم الخميس المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى الـ25 لتوقيع الاتفاقية، بمشاركة ممثلين عن عدد كبير من الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال التراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن التحدي، الذي يواجه التشريعات والاتفاقيات الخاصة بالحفاظ على تراث الدول، يكمن في التسويق عبر الإنترنت، ودور المزادات التي تتزايد يوما بعد يوم على شبكات التواصل الاجتماعي، ما جعل الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية اليوم أكثر تعقيدا باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن التراث الثقافي يواجه تهديدات خطيرة، خاصة بالسرقة والنهب، في ظل غياب الوعي الاجتماعي بأهمية التراث، وخطورة هذه الجرائم، التي تعد من أكثر الجرائم المنظمة في العالم، على الاقتصادات والمؤسسات العامة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أنشأت، داخل مركزها للتراث في العالم الإسلامي، وحدة خاصة لتقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء وغير الأعضاء لاستعادة تراثها وممتلكاتها الثقافية المنهوبة، كما أنشأت وحدة خاصة للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات التراث، وسيساهم ذلك في وضع آليات للتصدي لهذه الجرائم، وحماية المواقع التراثية والمتاحف.

    وأضاف أن حماية التراث والحفاظ عليه من أولويات الإيسيسكو، وقد خصصت المنظمة مبلغ مليون دولار أمريكي لترميم مقتنيات 30 متحفا في الدولة الأعضاء، كما أعلنت دعمها لترميم المواقع التراثية والمتاحف في كل من لبنان والسودان، بعد انفجار بيروت وفيضانات الخرطوم من خلال التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لكل بلد، مؤكدا أن الإيسيسكو التزاما بالشراكة مع اليونيدروا ستطلب من دولها الأعضاء، الي لم توقع على اتفاقية 1995 بعد، أن تنظم إلى هذه الاتفاقية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأنه من المؤسف أن لا يتعرف الأطفال على ممتلكات بلدانهم الثقافية إلا من خلال عرضها في بلاد أخرى، ومن الواجب تعريفهم بها وبإمكانية استردادها، لأن كنوز التراث لا يشع بريقها إلا في بلدانها الأصلية.

    يذكر أن اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة (1995) تعد في نصها الأول بمثابة مطالبة دولية قانونية لإعادة الممتلكات الثقافية المسروقة عن طريق وسائل التصدير غير المشروعة، إلى بلدانها الأصلية، وجاءت الاتفاقية في 21 مقالا تشرح عملية الاستعادة، وموجباتها القانونية، ودور المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص في ذلك. كما تضم الاتفاقية ملحقا تعريفيا خاصا بالممتلكات الثقافية وماهيتها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الملحق التجاري السعودي بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد فيصل بن زيد المهناء، الملحق التجارية للمملكة العربية السعودية في المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطور والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، والرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، بما في ذلك هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو استطاعت، بالتعاون مع مجموعة من الجهات المانحة، تقديم مساعدات لعدد من الدول خلال جائحة كوفيد 19، لضمان استمرارية العملية التعليمية، عبر دعم المنظومات التعليمية بالأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج المحتويات التعليمية الرقمية وبثها على شبكة المعلومات الدولية، وكذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال توزيع المعدات الواقية والمواد المطهرة، ودعم إنتاجها بتكلفة منخفضة وتدريب العمال المحليين على تصنيعها.

    من جانبه أشاد الملحق التجاري السعودي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدا حرص الملحقية التجاري السعودية بالمغرب، التي تم افتتاحها في الأول من سبتمبر الماضي، على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف

    متحف جامع الفنا ومعرض للخزف ومعارض المغرب الافتراضية برامج للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة، تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها مشروع إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمراكش، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا بمقر الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى دولي يجمع مديري المتاحف في العالم الإسلامي، وعرض مقتنيات متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر افتراضيا في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب لقاء ثنائي أكدا خلاله حرص الجانبين على هذا التعاون البناء للتعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وأن تكون البداية من المغرب باعتبارها بلد مقر المنظمة، التي تحظى بدعم ورعاية بالغين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تواصلا للرعاية التي أولاها الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للمنظمة منذ تأسيسها.

    تأتي الاتفاقية بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في إطار احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف في العالم الإسلامي، الذي يتم الاحتفال به كل عام خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وقد تضمن احتفال الإيسيسكو بالمناسبة هذا العام تنظيم ندوة علمية دولية حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    كما تضمن احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف زيارة قام بها المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من مديري القطاعات بالمنظمة، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، أمس الخميس، حيث كان في استقبالهم كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيد خليفة دحماني، الكاتب العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير المتحف، وناقش الجانبان خلال اللقاء بمقر المتحف عددا من البرامج والمشاريع العملية المقترحة من جانب الإيسيسكو للتعاون، والتي تم تضمينها في الاتفاقية الموقعة اليوم، وبدأ تنفيذ أحد بنودها باستضافة “بيت الإيسيسكو الرقمي” لمعارض المغرب الافتراضية، والتي تشمل مقتنيات مغربية ولوحات عالمية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://www.icesco.org/?p=22850

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد

    أدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، اليوم الأربعاء بمقر سفارة دولة الكويت بالرباط، حيث استقبله سعادة السفير عبداللطيف اليحيا، سفير الكويت لدى المملكة المغربية وطاقم السفارة.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم، في وفاة الراحل الكبير.

    وفي كلمة سطرها المدير العام للإيسيسكو في دفتر عزاء السفارة أكد أن فقيد الأمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان قائدا عظيما تميز بالحنكة والحكمة وبعد النظر، وكرس حياته لخدمة شعبه وأمته، وكانت له إسهامات بارزة لدعم العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى.

    الإيسيسكو تخصص مليون دولار لترميم مقتنيات 30 متحفا في دول العالم الإسلامي

    مبادرة لإنشاء مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة في المتاحف وبطاقات عرض بطريقة برايل

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تخصيص المنظمة مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي،على أن تقوم لجنة التراث في العالم الإسلامي بتحديد هذه المتاحف، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي، وتحدث في جلستها الافتتاحية أيضا كل من سمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    كما أعلن الدكتور المالك خلال كلمته عن إنشاء شبكة متاحف الفن الإسلامي، وتبني المنظمة مبادرة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المتاحف، عبر إنشاء مسارات خاصة بهم، وإعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل، وجدد التأكيد على استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات المهتمة في المؤسسات المتحفية وفي مقدمتها المجلس العالمي للمتاحف “الإيكو”.

    وشدد على أن هشاشة البنية التحتية في كثير من متاحف العالم الإسلامي تشكل تحديا يحول دون التعريف بما تزخر به من كنوز، موضحا أنه في الوقت الذي تنعقد به الندوة هناك 94% من متاحف العالم مغلقة منذ شهر مارس الماضي، وعدد كبير من متاحف العالم الإسلامي مهددة بالإغلاق التام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا للعمل في تطوير قطاع الثقافة، والنهوض بوضعية المتاحف وإدارة المخاطر التي تواجه المؤسسات الثقافية وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها متاحف العالم الإسلامي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تواكب التحولات التي يشهدها العالم، من خلال العمل الاستباقي الاستشرافي، حيث نعيش ثورة تكنولوجية وهيمنة قادمة في فضاء الذكاء الاصطناعي والتحول الثقافي الرقمي، ولابد من دعم هذا التحول لفائدة الدول التي تفتقد للإمكانيات، وتجنيبها الهوة الثقافية كنتيجة حتمية لاتساع الفجوة الرقمية.

    المدير العام للإيسيسكو يحذر من تحويل جائحة كوفيد 19 إلى تجارة بدلا من القضاء عليها

    حذر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من تحويل جائحة كوفيد 19 إلى تجارة بدلا من القضاء عليها، وكذلك غياب العدالة والإنصاف في توزيع الميزانية العالمية لمواجهة الجائحة، حيث تحصل البلدان الفقيرة على نسبة ضئيلة جدا من هذه الميزانية المقدرة بأكثر من 8 تريليونات دولار، رغم ضرورة إعطاء هذه البلدان الأولوية لمساعدتها أثناء مكافحتها الجائحة، ويجب ألا تقل النسبة عن 20% على الأقل.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع السنوي رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، الذي انعقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والسيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد فولكان بوزكير، رئيس الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان “تشكيل عالم أفضل: بناء مجتمعات متماسكة وشاملة في بيئة مليئة بالتحديات المرتبطة بفيروس كورونا”، ويصادف اجتماع هذا العام الذكرى 15 لتأسيس تحالف الحضارات والذكرى 75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، وتحدث فيه عدد كبير من وزراء الخارجية والمسؤولين.

    ودعا الدكتور المالك المجتمع الدولي وجميع المنظمات إلى العمل معا، بينما نواجه جائحة كوفيد-19، لبناء عالم عادل ومجتمعات متماسكة شاملة يسودها السلام، مشددا على أنه لتحقيق هذه الغاية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار، أثناء وبعد المرحلة الحرجة لهذه الأزمة، أربعة جوانب مهمة:
    أولا: ينبغي إدراك أهمية الثقافة والتعليم والقيم المتأصلة فيهما، وكأعضاء مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، يجب علينا دعم التحالف في مساعيه للحفاظ على الثقافة والتعليم وحمايتهما، لكونهما محركين وعاملين تمكينين للصمود.
    ثانيا: دعم جهود المنظمات الدولية للقيام بدورها في التمكين والبحث عن حلول توفر التماسك وتبني مجتمعات شاملة يسودها السلام.
    ثالثا: ضرورة الاستفادة من قوة التضامن والتعاون بين الدول، وإجراء حوار حقيقي متعدد لإيجاد الحلول، وألا تكون استجابتنا للأزمة ذات نظرة محلية فردية أحادية الجانب، وعلى المنظمات الدولية العمل لتحقيق هذا الهدف.
    رابعا: يجب الاعتماد على التقنيات الحديثة في استجابتنا للواقع الجديد، خصوصا في القطاعات والخدمات الأساسية، مثل الثقافة والتعليم والصحة والاقتصاد، لقدرتها على إيجاد فرص لا تقدر بثمن، في ظل القيود المفروضة على التنقل والركود الاقتصادي.

    وفي ختام كلمته قال المدير العام للإيسيسكو: “دعونا نجري جميعا عمليات إعادة تقييم مستمرة. دعونا نظل متحمسين، كمديرين جيدين للتغيير، وكمجتمع دولي، للقضاء على الفيروس والتخفيف من آثاره، لا سيما في البلدان ذات الاقتصادات والأنظمة الصحية والتعليمية الضعيفة”.

    رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل السيد حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين في مقر المجلس بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا التعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    في بداية اللقاء، وعقب ترحيب السيد بنشماس بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، استعرض الدكتور المالك أبرز ملامح الرؤية الجديدة للمنظمة، والبرامج والمشاريع التي أطلقتها، وتعديل لوائحها وميثاقها وأجهزتها وتجديد أطرها واستراتيجياتها. كما قدم عرضا موجزا عن الإنجازات التي قامت بها المنظمة خلال فترة جائحة كوفيد 19، والبرامج والأنشطة والمبادرات التي أطلقتها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الزيارة تأتي في إطار أهمية التواصل مع المؤسسات الحكومية والمدنية لدولة المقر، والتعاون معها في برامج وأنشطة مشتركة.

    من جانبه أكد رئيس مجلس المستشارين متابعته لمنظمة الإيسيسكو والأدوار التي تقوم بها، والتحديات التي تنهض بها في محيطها الإقليمي والدولي، ونبل الرسالة التي تضطلع بها، وعبر عن أمله في أن تتمكن المنظمة من استثمار الآفاق المفتوحة أمامها.

    وأشار إلى اطلاعه الدقيق على الخطوط العريضة لرؤية الإيسيكو الجديدة في مجالات اختصاصها، وأعرب عن إعجابه بالتحولات التي لاحظها والآفاق التي تفتحها في عالم مطبوع بعدم اليقين، واستجابتها للمتغيرات الدولية.

    وأعرب السيد رئيس مجلس المستشارين عن أمله في التعاون والشراكة مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في الجيل الجديد من الوظائف التي تقوم بها المؤسسات التشريعية في عالم شديد التحول والحركة مع بزوغ سلطة خامسة تتمثل في ملايين المواطنين عبر العالم من متصفحي المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يفرضه ذلك من تحديات جديدة على المؤسسات التشريعية في وظائفها السابقة، سواء تعلق الأمر بصياغة النصوص التشريعية ومراقبة العمل الحكومي، والمساهمة في تقييم السياسات العمومية، والاضطلاع بأدوار الدبلوماسية البرلمانية.
    كما أعرب السيد رئيس مجلس المستشارين عن إعجابه باهتمام الإيسيسكو بالذكاء الاصطناعي، ورغبته الصادقة في عقد “شراكات موضوعاتية” بين الجانبين في قضايا مثل الصحة والتعليم والثقافة والغذاء والبيئة، والحقوق والتواصل، وتجارب المصالحات الوطنية في الدول الأعضاء، وقضايا النزاع، وأوصى بأن تعمل الإيسيسكو على إنشاء بنك للكفاءات في العالم الإسلامي حسب التخصصات لمساعدة الدول الأعضاء في حل مشاكلها والأزمات والتحديات التي تعرضت لها في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم وغيرها.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بعقد مثل هذه الشراكة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، والمؤسسات المناظرة في الدول الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير التونسي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتونس في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض أبرز التطورات التي شهدتها المنظمة في ظل الرؤية واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    وأشار إلى أن المنظمة أطلقت ونفذت، خلال فترة جائحة كوفيد 19، العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة، للمساهمة في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، إذ قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وأطلقت مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، داعيا تونس إلى الانضمام للتحالف.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، من بينها 17 موقعا تونسيا، في مقدمتها مدينة تونس العتيقة، وجزيرة جربة، والمعبد اليهودي بمدينة سوسة، ومدينة صفاقس العتيقة.

    ونوه بالتعاون البناء بين الإيسيسكو وتونس، والنجاح الكبير في تنظيم احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019 عن المنطقة العربية، وحفل ختامها الرائع الذي شارك به وزراء الثقافة في العالم الإسلامي وأشادوا به، خلال حضورهم المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة الذي استضافته العاصمة التونسية في شهر ديسمبر الماضي، وكذلك التعاون بين الجانبين في ترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون وسط مدينة تونس العاصمة.

    من جانبه ثمن السفير التونسي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص تونس على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    لولا داسيلفا في ندوة الإيسيسكو: التعليم أساس بناء الأمم والفقراء جزء من حل مشكلات الدول

    المالك: جائحة كوفيد 19 تفرض إعادة النظر بالأنظمة التعليمية وتبني طرائق إبداعية جديدة

    .

    أكد فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ضرورة أن يكون التعليم ضمن أولويات المجتمعات، لضمان مستقبل مزدهر وحياة كريمة، وأن تغيير العالم إلى الأفضل أمر يخص جميع طبقات المجتمع، وليس مسؤولية السياسيين فقط، والتعليم شرط أساسي لبناء الأمم وإحداث هذا التغيير، ويجب أن نضمن التحاق أبناء الفئات الفقيرة بالمدارس، مشيرا إلى أن الفقراء ليسوا مشكلة وإنما جزء من حل المشكلات التي تعاني منها الدول، إذا تم توجيههم التوجيه الصحيح.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    وقد أدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة، التي أوضح في كلمته خلالها، أن المنظمة أطلقت مبادرة المجتمعات التي نريد خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في بناء مجتمعات صحية وسلمية، مزدهرة وشاملة ومرنة ومستدامة، مؤكدا أن التعليم هو السبيل إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والحد من الفقر، وخفض الوفيات وتقليل الأمراض وتعزيز السلام.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 تسببت في أكبر اضطراب بأنظمة التعليم في التاريخ، حيث أثر إغلاق المؤسسات التعليمية على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة حول العالم، وما يصل إلى 99% بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، داعيا إلى تضافر الجهود للتغلب على ما سببته الجائحة وإعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن الإيسيسكو تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أنه رغم ما بذلته الدول من جهود لتوفير التعليم وخفض نسب التسرب، فإن الدراسات أوضحت أن مؤشر “فقر التعلم” في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يرصد أن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة أو الفهم في سن العاشرة وصلت إلى 53٪، وأن الفتيات والنساء ما زلن أقل تمثيلاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا يزال الولوج إلى الإنترنت وتوفره يمثلان قضية صعبة بالنسبة لبعض البلدان، لا سيما في القارة الإفريقية، لذلك لابد من مساعدة الدول الفقيرة والمجتمعات الهشة، من خلال بناء منظومة تعليمية تقنية مواكبة للمتغيرات.

    وفي كلمته أكد السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن التعليم حق للجميع ولا يجب حرمان أي طفل منه، وأننا جميعا بحاجة إلى العمل المشترك يدا بيد لوضع برنامج عمل حقيقي لضمان حق الجميع في التعليم، وبناء شراكات للحماية الاجتماعية حول العالم، وأن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها الدول لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بأن يتم رفع الميزانية المخصصة عالميا لمواجهة آثار الجائحة، والتي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، ورفع النسبة المخصصة من هذه الميزانية للأطفال في الدول الفقيرة وعائلاتهم من 0.3% إلى 20%، وأن يكون اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد متاحا للجميع بالمجان بعد اكتشافه.

    السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، فالتعليم ليس هو أساس مستقبل الطفل فقط، بل هو أمر حيوي لازدهار الأمم ولعالم يسوده السلام، ونوهت إلى أن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    المدير العام للإيسيسكو: تحولات العالم تفرض ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل

    التجديد في الدين يقتضي معرفة مساحة الثابت والمتحول في النص وكيفية تنزيله على الواقع

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحولات التي يمر بها العالم اليوم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد أبرزت الحاجة الملحة للدين، وأن تحديد دور الدين في هذا العالم المتغير يقتضى ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل ورسم الأهداف بدقة، ومعرفة مساحة الثابت والمتحول في النص الديني، وكيفية تنزيله على الواقع المتغير باستمرار، مضيفا أن هذا هو معنى التجديد في الدين الذي دعا إليه الشرع الحنيف.

    جاء ذلك في كلمته، خلال المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي “الدين في عالم متغير.. دور التعليم في تربية الشباب”، الذي عقدته اليوم الخميس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة قيادات دينية وفكرية من 20 دولة.

    وطالب المدير العام للإيسيسكو روسيا بأن تكون جزءا نشطا من العالم الإسلامي، مدافعا عن مصالح دوله وشعوبه، متعاونا معها في تحقيق الرقي والتقدم والنماء، إذ يعد الإسلام الديانة الثانية في روسيا، حيث يعتنقه ما بين 20 إلى 25 مليون شخص من بين سكان روسيا الذين يتجاوز عددهم 140 مليونا.

    وأوضح أن الإيسيسكو شرعت في تنفيذ الأنشطة التي تبرز رؤيتها وتوجهاتها الجديدة، ومن أبرزها تنظيم المنتدى الدولي الافتراضي: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات” والذي جاء تحت شعار: “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وشاركت فيه قيادات ومؤسسات دينية من مختلف الأديان، تمثل الغالبية العظمى لسكان العالم، كما حظي باستضافة فخامة السيد إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، وصدرت عنه وثيقة تاريخية حملت عنوان: “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن ذلك الإعلان حظي بإجماع عدد كبير من القيادات والمؤسسات الدينية العالمية، وتم نشره على أوسع نطاق بلغات عمل المنظمة الثلاث (العربية– الإنجليزية– الفرنسية)، كما قامت الإيسيسكو برفعه إلى صناع القرار العالمي في مجموعة العشرين، وإلى الأمم المتحدة.

    ودعا المشاركين في مؤتمر الجمعية الدينية لمسلمي روسيا إلى إدراج “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي” ضمن مخرجات وتوصيات مؤتمرهم، مطالبا بالاسترشاد بموجهاته العامة ومبادئه المقررة، وإلى ترجمة الإعلان إلى اللغة الروسية ولغات الشعوب المسلمة في هذه المنطقة، حتى تتم الاستفادة منه على أوسع نطاق.