يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي ستنعقد حضوريا يومي 27 و28 من نوفمبر الجاري، في مدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.
تأتي مشاركة المدير العام لمنظمة الإيسيسكو في هذه الدورة، بناء على دعوة من الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ويتضمن جدول أعمالها جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي.
ومن المقرر أن يلتقي المدير العام للإيسيسكو، على هامش جلسات مجلس وزراء الخارجية، بعدد من رؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لبحث التعاون، والتعريف بأبرز المبادرات والأنشطة والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال فترة جائحة كوفيد 19، لدعم جهود التصدي للجائحة.
دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، لمزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية عالمية حول دور الفن في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، لما يمتلكه الفن من قدرة على توحيد الشعوب والدول، وصقل روح الإبداع، وترسيخ التنوع الثقافي واحترام الآخر وتعزيز العيش المشترك.
جاء ذلك في كلمته خلال الندوة الدولية حول إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للفن الإسلامي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية متخصصة، ووزراء ومديري متاحف الفن الإسلامي في العالم.
وقدم الدكتور المالك الشكر لمملكة البحرين التي تقدمت باقتراح تخصيص يوم للاحتفال بالفن الإسلامي، وأقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وإلى جميع دول العالم الإسلامي التي تبنت هذه المبادرة، بعد توصية مجلس اليونسكو التنفيذي في 2019، اعترافا بأهمية هذا الفن، ومدى إسهامه في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ.
وأضاف أن منظمة الإيسيسكو أعدت طيلة الأسبوع الممتد من 18 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2020، برنامجا متكاملا للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، نظمت فيه عددا من الأنشطة الفنية والإبداعية والصالونات الثقافية والأدبية، والمعارض الافتراضية للفن الحديث والمعاصر المستلهم من الحضارة والثقافة الإسلامية، وأطلقت عددا من المسابقات لتثمين الخط العربي وللتعريف بهذا الفن عبر العالم، وإسهامه الكبير في بناء الحضارة الإنسانية.
وأكد أن الفن الإسلامي ظل صامدا عبر الزمن، وحاضرا ومتجددا في جميع أنحاء العالم، ليمثل صورة الإنسان وإبداعه، وأنه علينا التبصر فيما قدمته الحضارة الإسلامية للإنسانية على مر التاريخ، حيث رسمت أنواع الفن الإسلامي المتنوعة وجه العمارة الإسلامية، وكونت شخصية وهوية مميزة تأثرت وأترث في كل الحضارات.
وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو ضمنت خلال أولوياتها للعشرية القادمة، عددا كبيرا من البرامج الهادفة إلى دعم الفنون عبر العالم، من خلال برنامجها الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، الذي يمثل عنوانا كبيرا في خطتها الاستراتيجية في بناء شراكات، وتوثيق تعاون يتجلى في إنشاء المركز الدولي للفنون وكراسي الإيسيسكو الثقافية والعلمية، ويعزز ثقافة المنظمة الافتراضية، في الرواية والشعر والأدب.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد محمود بن لابات، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مجالات التعاون بين الإيسيسكو ومالي وآفاق تطويره والارتقاء به، إسهاماً في بناء القدرات الوطنية لجمهورية مالي في قطاعات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعية، كما قدم السفير في بداية اللقاء أوراقه إلى المدير العام للمنظمة كمندوب دائم لجمهورية مالي لدى الإيسيسكو.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، بحضور عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي ترجمتها المنظمة، وما تزال، إلى برامج ومساعدات ومبادرات كبرى أطلقتها خلال السنة الحالية واستفاد منها عدد كبير من الدول الأعضاء، ومنها جمهورية مالي، في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
وجدد الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو الدائم لدعم جهات الاختصاص في جمهورية مالي، سواء في ما يتعلق بتطوير منظومة التعليم العربي وبرامج المدارس العربية الإسلامية فيها، أو صيانة المخطوطات وحماية التراث في مدينة تمبكتو بشكل خاص وفي مالي على وجه العموم، أو توفير برامج للدعم الاجتماعي والتربية على السلام من شأنها تكريس قيم التعايش والتماسك الاجتماعي ونبذ العنف والتطرف في مالي.
من جانبه، أشاد سفير جمهورية مالي بالعمل المتميز الذي تقوم به الإيسيسكو، وبما وفرته من دعم سخي لبلده في مجالات اختصاصها، وعبر عن رغبة الجهات المختصة في جمهورية مالي في الاستفادة من خبرات الإيسيسكو في مجالي التعليم العربي وصيانة المخطوطات وحماية التراث، مؤكداً حرص جمهورية مالي على استمرار التعاون البناء وتعزيزه مع المنظمة من خلال المؤسسات الوطنية المتخصصة، ومنها معهد أحمد بابا للتعليم العالي والبحوث الإسلامية في تمبكتو، الذي يعد أكبر مركز لحفظ المخطوطات في إفريقيا جنوب الصحراء.
يعقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد في الفترة من 25 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2020 في مقرّه في العاصمة التشادية انجمّينا، “دورة تدريبية عن بعد حول إعداد الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية”، لفائدة الأطر التربوية العاملة في مجال اللغة العربية، وذلك في إطار مشروع “تبادل الخبرات” الذي يتمّ تنفيذه بشراكة ثلاثية بين جمهورية تشاد والجمهورية التونسية والبنك الإسلامي للتنمية.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق سلسلة من البرامج التدريبية والخدمات التربوية التي وفّرتها منظمة الإيسيسكو، من خلال مركزها التربوي الإقليمي في انجمّينا، لمساعدة جمهورية تشاد على بناء قدراتها الذاتية وتطويرها في مجال بناء مناهج التعليم العربي وكتبه المدرسية.
وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين فيها الأسسَ العلمية والمنهجية والتربوية والثقافية والنفسية في بناء المناهج المدرسية لتعليم العربية للناطقين بغيرها، ومواصفات الكتاب المدرسي الموجّه إلى الناطقين بلغات أخرى، وخصائص النص التعليمي ومعايير اختياره، وطرائق تصميم المادّة التعليمية، وبنائها وصياغة التدريبات وتوزيعها، إضافة إلى شروط الإخراج الفني للكتاب المدرسي، وإيناس المتدرّبين، من خلال الأنشطة التطبيقية، بالإجراءات والخطوات المنهجية في عملية تأليف الكتاب المدرسي.
وسيستفيد من أعمال هذه الدورة التدريبية عشرون إطارا تربويا تشاديا من العاملين في مجال اللغة العربية، سواء في الجامعات والمعاهد التربوية العليا، أو في مؤسسات التعليم الثانوي، إضافة إلى عدد من المدرّسين والخبراء الوطنيين العاملين في مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.
ويتولى الإشراف التنظيمي على الدورة الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، وتشرف على أعمال التدريب الدكتورة نورة اليوسفي، خبيرة تربوية تونسية.
أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن مبادرة جديدة للمنظمة تتمثل في الدعوة إلى مؤتمر دولي رفيع المستوى حول مستقبل إفريقيا ودورها الاستراتيجي في ترسيخ قيم السلام وتعزيز مبادئ الحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو، في رؤيتها الجديدة، تحرص على أن تكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة يوم الإيسيسكو لإفريقيا، الذي انعقد اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تحت شعار “الآفاق والإمكانات”، وشهد العديد من النشاطات الفكرية والفنية وورش العمل، بمشاركة رفيعة المستوى من المتخصصين والضيوف.
وأوضح الدكتور المالك أن استحداث يوم الإيسيسكو لإفريقيا يهدف إلى تحقيق الغايات النبيلة لرؤية المنظمة الجديدة، ومنها نشر العلوم للعموم، وجودة التعليم وثقافة السلام، بغية الوصول إلى تنمية مستدامة تتكافأ فيها الفرص، وينال منها الجميع نصيبه، وهو ما يتوافق مع التطلعات الطموحة لأجندة إفريقيا لعام 2063م، الصادرة عن الاتحاد الإفريقي، كما تجسد الإيسيسكو بيومها هذا اعتبار القارة الإفريقية أولوية استراتيجية في خطط عملها ومشروعاتها وبرامجها وأنشطتها.
وذكر المدير العام للإيسيسكو الجهود التي قامت بها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم دولها الأعضاء من القارة الإفريقية، حيث عملت على تلبية احتياجات تلك الدول، عبر تنفيذ برامج ومبادرات لدعم قطاعات التعليم والصحة، والمساهمة في مواجهة الفقر والبطالة وظاهرة الهجرة، عبر إنشاء مراكز للتكوين المهني والتقني لفائدة الشباب، ودعمت البرامج التدريبية الموجهة للنساء في إفريقيا، من أجل تصميم وإدارة المشاريع الصغيرة والمدرية للدخل. كما أنشأت المنظمة عددا من مراكز اللغة العربية في إفريقيا، وأسست مجموعة من الكراسي العلمية المتخصصة في الجامعات الإفريقية، إضافة إلى تسجيل عدد مهم من المواقع التراثية على قائمة الإيسيسكو للتراث في الدول الأعضاء الإفريقية.
وأضاف أنه في الميدان الاجتماعي، سيرت الإيسيسكو عددا من القوافل الإنسانية والصحية، تمكنت خلال هذا العام، من الوصول إلى 10 دول إفريقية، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، وأطلقت مبادرات عديدة خلال جائحة كوفيد 19، لفائدة دول القارة الإفريقية، أبرزها مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”، لنشر الوعي الوقائي والصحي باستخدام اللغات المحلية الأوسع انتشارا في إفريقيا جنوبي الصحراء.
واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن مستقبل إفريقيا، التي تحتفي بها الإيسيسكو، مشرق ومشع، من خلال نهضة تنموية شاملة ومجتمعات معرفة وازدهار، يغنيها تنوعها الفريد، بتضافر جهود أبنائها وبما تذخر به القارة من موارد وثروات بشرية.
بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة، مع الدكتور عبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجامعات، وتطوير آليات التواصل والتعاون العلمي والأكاديمي بالجامعات في دول العالم الإسلامي.
وقد ناقش الجانبان المجالات المقترحة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي للإيسيسكو بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وإنشاء حاضنات أعمال بين المنظمة والمعهد، وتوفير المنح الدراسية للطلاب وفرص التدريب.
من جانبه أشاد مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال برؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، وانفتاحها على الجامعات والمجتمع الأكاديمي، ورغبتها في التعاون البناء مع الجميع بما يخدم دول العالم الإسلامي.
التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة غولدا الخوري، مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالرباط، حيث بحثا المجالات والبرامج المقترحة للتعاون المشترك بين الإيسيسكو واليونسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة خلال عام 2021.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة والبرامج، التي أطلقتها الإيسيسكو ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وأبرز ما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث في إطار توجهات رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع.
ومن جانبها، أعربت السيدة غولدا الخوري عن استعداد منظمة اليونسكو لمواصلة التعاون المشترك مع الإيسيسكو، من خلال إعداد برامج في المجالات ذات الاهتمام المشترك لتنفيذها بعدد من الدول الأعضاء بالمنظمتين خلال عام 2021.
عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس جلسة مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السيد أنار قابل كريموف، القائم بأعمال وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، بمشاركة السيد واصف ايواز زاده، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بأذربيجان، حيث تم التباحث حول أوجه التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.
وخلال اللقاء أطلع السيد كريموف الدكتور المالك على ما تعرضت له بعض المواقع التاريخية والأثرية في إقليم “ناغورنو كاراباخ” من تدمير، خلال النزاع مع أرمينيا حول الإقليم، ومحاولات تدنيس بعض دور العبادة من مساجد ومعابد، وناقش الجانبان كيفية العمل والتعاون المشترك لإعادة هذه المواقع إلى ما كانت عليه سابقا.
وقد وجه القائم بأعمال وزير الثقافة الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة أذربيجان، للقاء كبار المسؤولين بها، وبحث أوجه التعاون بين الجانبين، والاطلاع على مواقع التراث التي تم تدميرها أو تخريب أجزاء منها في إقليم “ناغورنو كاراباخ”،
وتناول اللقاء أيضا ترتيبات منتدى باكو للتراث، المقرر أن يُعقد في الخامس من مايو 2021، وستشارك فيه الإيسيسكو بشكل قوى، في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تولي أهمية خاصة للتراث، ويتم تنفيذها من خلال إنشاء مركز الإيسيسكو للتراث، تدريب العاملين في مجال التراث بالدول الأعضاء، وتسجيل المواقع التاريخية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، بعد اعتماد لجنة التراث في العالم الإسلامي للملفات التي تتقدم بها الدول لتسجيل هذه المواقع.
التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بالأعمال في الملحقية الثقافية السعودية لدى المملكة المغربية، لبحث مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والملحقية خلال المرحلة المقبلة، ومنها الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية 2020.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس بمقر الإيسيسكو في الرباط، وحضره عدد من أطر الملحقية الثقافية السعودية، تم استعراض ترتيبات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون بين الجانبين في شهر ديسمبر المقبل، وستتولى الملحقية الثقافية السعودية عقد إحدى جلسات الاحتفال المقرر أن يستضيفه مقر الإيسيسكو بالرباط.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى مجالات التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في المجال الثقافي، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء بهدف تسجيل وحماية التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وترسيخ الاهتمام بالتراث الحضاري للعالم الإسلامي وتقديمه إلى العالم بالصورة التي تليق به.
أدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة جيري رولينغز، الرئيس السابق لجمهورية غانا، رحمه الله، وذلك في مقر سفارة جمهورية غانا بالرباط.
وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة لشعب غانا، في وفاة الراحل الذي وافته المنية يوم الخميس 12 نوفمبر 2020، مشيرا إلى الأدوار المتميزة التي لعبها في تاريخ غانا خلال الفترات الثلاث التي ترأس فيها الجمهورية ما بين عامي 1979-2001.
وفي كلمة سجلها المدير العام للإيسيسكو بدفتر عزاء السفارة أكد أن الفقيد شخصية فرضت احترامها وتقديرها لدى كثير من القادة والأصدقاء.