Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير دولة الكويت في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير عبداللطيف اليحيا، سفير دولة الكويت لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكويت في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك توجهات الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وأبرز ما شهدته من تطوير وتحديث خلال العام المنصرم، والمبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وأوضح أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تقوم على الانفتاح والتعاون والشراكة مع الجميع، بما فيها الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، بما يخدم مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، كما تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها وأولوياتها، وتخطيط برامج وأنشطة يتم تنفيذها في كل دولة حسب تلك الاجتياجات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه ثمن السفير الكويتي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص الكويت على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأورومتوسطية بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، مع الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس (المملكة المغربية)، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأورومتوسطية، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية المنظمة، التي تتبنى الانفتاح على هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، ومنها الجامعات لما لها من أدوار محورية في تنمية المجتمعات وتحقيق النمو الاقتصادي للدول، مؤكدا استعداد الإيسيسكو الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات بالعالم الإسلامي، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، ومنها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
    من جانبه أشاد رئيس الجامعة الأورومتوسطية برؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، وانفتاحها على الجامعات ورغبتها في التعاون البناء معها، بما يخدم دول العالم الإسلامي، معتبرا أن هذا التعاون يؤكد أهمية عمل المنظمة ودعمها للدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون المستقبلية، وفي مقدمتها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بالجامعة الأورومتوسطية، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، والتقريب بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.

    حضر اللقاء من الجامعة الأورومتوسطية، الدكتور عبد الرحمان طنكول، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والسيدة غادة بوهلال، مديرة التعاون والعلاقات الدولية في الجامعة.

    الإيسيسكو تعلن عن خطة برنامج لتحديد وفهرسة الطرق الحضارية والثقافية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وزراء الثقافة والجهات المختصة في العالم الإسلامي إلى المشاركة في برنامج تشرف عليه الإيسيسكو للتسجيل المشترك لجميع نماذج الطرق الحضارية والمسارات الثقافية التاريخية، وتقديم الملفات الفنية لتسجيل جميع مواقع وعناصر التراث المادي وغير المادي ببلدانهم في قائمة التراث بالعالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الدولي “تناغم الحضارات على طريق الحرير”، الذي نظمته الأكاديمية التركية الدولية بكازاخستان، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى 1150 لميلاد الفيلسوف أبو نصر محمد الفارابي.

    وكشف الدكتور المالك عن خطة برنامج الإيسيسكو العالمي للطرق والمسارات، لتحديد وفهرسة جميع الطرق الحضارية والثقافية والتراثية الحالية والمستقبلية، مطالبا الدول الأعضاء في المنظمة بالمشاركة في المبادرة، وجميع المؤسسات الثقافية والتراثية الإقليمية والدولية التي لديها خبرة لدعم هذا المسعى.

    وأكد أن الإيسيسكو ستستخدم مواردها وقدراتها بشكل كامل لضمان نجاح هذا البرنامج، وأن المنظمة مستعدة للتعاون في مجال التدريب وبناء القدرات، وملتزمة أيضا بتقديم منح دراسية للطلاب لإجراء أبحاث حول موضوع الطرق والمسارات الحضارية في العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الطرق الحضارية كانت سبيلا لبناء الحضارات، وتعزيز التوافق الثقافي والتقريب بين الأمم وإرساء دعائم الأمن، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى طرق مماثلة بأشكال مختلفة تستخدم التكنولوجيا العصرية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن طريق الحرير وغيره من الطرق تم بناؤها لأغراض تجارية، ومع ذلك أسهمت في التبادل الثقافي والديني، ويكفي ذكر أن طرق الحج وحدها خلفت كنزا أدبيا وثقافيا يتمثل في رحلات الحج، حيث وثق الحجاج ما مروا به أثناء سفرهم. ونوه بأن تسجيل هذه الجوانب من التاريخ والحضارة والجغرافيا بدقة، جعلها مراجع مهمة أثرت معارف الأجيال المتعاقبة.

    يذكر أن الأكاديمية التركية الدولية، التي نظمت المنتدى احتفالا بذكرى الفارابي، الفيلسوف المسلم، المولود عام 874م في فاراب بإقليم تركستان، والذي اشتهر بإتقان العلوم، وكان له باع في صناعة الطب، تأسست بموجب “اتفاقية نخجوان” عام 2009، وبدأت عملها في عاصمة كازاخستان نورسلطان عام 2010، وتعمل في مجالات العلوم والتعليم.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد عز الدين الميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل وسائر الجامعات المغربية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تؤكد الأدوار الريادية للجامعات في تحقيق تنمية المجتمعات وتسريع النمو الاقتصادي للدول، كما جدد استعداد المنظمة الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات المغربية، وفي جامعات العالم الإسلامي بشكل عام، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، والتي منها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
    من جانبه أشاد رئيس جامعة ابن طفيل بما أصبحت عليه الإيسيسكو من حضور، وما تقدمه من عمل متميز في مجالات اختصاصها، خصوصا الانفتاح على الجامعات والجامعيين في المملكة المغربية وغيرها من دول العالم الإسلامي.

    وقد تناول اللقاء مجالات التعاون، ومنها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل في مجال الثقافة والفنون والحضارة، والمقرر أن يتم إطلاقه الشهر المقبل، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.

    حضرت اللقاء من جامعة ابن طفيل السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والمرشحة لرئاسة كرسي الإيسيسكو بالجامعة.

    المالك في الذكرى 700 لميلاد كمال خجندي: الإيسيسكو تعمل على تعريف العالم برموز وأعلام الحضارة الإسلامية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن صورة الحضارة الإسلامية خارج العالم الإسلامي ما زال ينقصها الكثير من العمل الدؤوب للتعريف بها وبروادها، لإبراز الدور الكبير الذي تميزت به على مر العصور، وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل انطلاقا من رؤيتها الجديدة على إبراز الصورة الصحيحة لحضارتنا، من خلال المحافظة على تراثها والتعريف برموزها وأعلامها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى 700 لميلاد الشاعر والعالم الكبير كمال خجندي، الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية طاجيكستان، اليوم الجمعة، بحضور فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة، كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم التهنئة، باسمه وبالنيابة عن أسرة الإيسيسكو، إلى فخامة الرئيس وشعب طاجيكستان على تنظيم المؤتمر الدولي الكبير للاحتفال بأحد أهم العلماء الكبار، الذي يمثل قامة من قامات العلم في العالم الإسلامي وخارجه، وأثر في عدد كبير من الذين بعده، موضحا أن الاحتفالية مناسبة لتجديد تسليط الضوء على أهمية دور جمهورية طاجيكستان وإسهامها المميز في تاريخ العالم الإسلامي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمركزية الفلسفة الإسلامية، ودور روادها وقادتها وعطاءاتهم عبر تاريخ الحضارة الإسلامية، في بناء نهضة هذه الحضارة التي أشرق نورها على كل بقعة من بقاع المعمورة، وأضافت الكثير للفكر الإنساني، مشيرا إلى أن كتابة التاريخ مرهون بكاتبه، ولكن الحقائق لا تحجبها الأكاذيب المضللة، فضياؤها وإن خف أو اختفى سينبثق من جديد لتشع شمسه وتفوح أزهاره بروائح العلم والفكر والآداب والعلوم.

    وأضاف أن رؤية الإيسيسكو ترتكز على إبراز ظاهر الجمال في الحضارة الإسلامية، ونقله إلى الشباب لتعريفه بمدى أهمية هذه الحضارة، والاحتفاء برموز الفن والفكر والفلسفة والطب، وغيرهم من الذين أثروا في فكر الإنسانية، وأسهموا بنصيب وافر في ارتقائها، بهدف توحيد الرؤية العالمية والنظرة الخارجية لعالمنا الإسلامي، وهو ما يتكامل مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على إرثنا الثقافي والحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الدعوة إلى جمهورية طاجيكستان للانخراط في مشروع الإيسيسكو لإنشاء الموسوعة الرقمية للحضارة الإسلامية.

    الإيسيسكو تؤكد دعمها الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بالرباط، السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووفدا من ممثلي جمعية القلوب البيضاء ومؤسسة الأمل للتنمية الاجتماعية المغربيتين، حيث تم تنظيم حفل تسليم مجموعة من الكتب التي أهدتها الإيسيسكو إلى مؤسسة الأمل لتوزيعها على الفائزين في مسابقة تجويد وترتيل القرآن الكريم، التي نظمتها المؤسسة خلال شهر رمضان الماضي.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على التعاون والشراكة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذاً للرؤية واستراتيجية العمل الجديدة التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا توجه الإيسيسكو إلى مساندة ومساعدة مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني بكل قوة، واستعدادها لاستضافة أية نشاطات خاصة بهذه المؤسسات فيما يتعلق بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن شراكة المنظمة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة كبيرة، وقد تجسدت خلال جائحة كوفيد 19 في العديد من البرامج التي تم الاشتراك في تنفيذها بمناطق مختلفة من المملكة.

    من جانبه قدم السيد جمال الدين العلوة الشكر للإيسيسكو ومديرها العام، باسمه ونيابة عن السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية المغربية وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي للحكومة المغربية، على الجهود التي تبذلها المنظمة في النهوض بمجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، وعلى دعمها لمؤسسات المجتمع المدني المغربية، لا سيما مؤسسات العمل النسائية.

    كما شكر ممثلو جمعية القلوب البيضاء ومؤسسة الأمل للتنمية الاجتماعية المغربيتين المدير العام للإيسيسكو على اللقاء، وعلى جهود المنظمة في دعم مؤسسات المجتمع المدني بالمغرب، مؤكدين رغبة هذه المنظمات في العمل مع الإيسيسكو لدعم الشباب المتعطشين للعلم والعمل الميداني.

    وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تنظيم ملتقى للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المغربية في مقر الإيسيسكو، عقب انتهاء جائحة كوفيد 19، بالتعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية المغربية، لبحث مشكلات هذه المؤسسات ودراسة الأفكار المطروحة لتطوير عملها.

    الإيسيسكو تدعو إلى تأسيس شبكة دولية لدعم التراث المهدد بالخطر

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجال التراث إلى تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، وتمكينها من إنشاء صندوق موحد لدعم المواقع والمعالم المتضررة بسبب جائحة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات، يكون تحت إشراف لجنة علمية وتنسيقية مكونة من ممثلين عن كل المنظمات.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي، الذي عقدته اليوم الثلاثاء، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف وضع خطة عاجلة لإنقاذ التراث الإنساني المتضرر جراء بعض الجوائح الطبيعية والكوارث، وشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المتاحف والتراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن هشاشة البنية التحتية وضعف تكوين الموارد البشرية، وعدم صيانة المواقع التراثية في كثير من الأحيان تشكل تحديا يحول دون استدامة الحق في التمتع بما صنعه الإنسان عبر التاريخ، مشيرا إلى أن جل مواقع التراث الثقافي في العالم مازالت مغلقة بسبب الجائحة، وعدد كبير من المناطق الأثرية في نبتة ومروى بجمهورية السودان معرضة لتهديدات غير مسبوقة بسبب الفيضانات الأخيرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى زوال آثار هذه الحضارة التي حكمت المنطقة طيلة 700 سنة، ناهيك أن أكثر من 640 مبنى تاريخيا في المدينة العتيقة ببيروت تعرض لأضرار جزئية، جراء انفجار مرفأ بيروت، و60 منها تقريبا تعاني خطر الانهيار التام بعد أشهر إن لم تتم صيانتها.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة آلت على نفسها أن تعمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، للتدخل السريع والعاجل للمحافظة على تراث الشعوب والدول، في ظل الأوضاع الراهنة التي تهدد الإرث الحضاري العالمي، حيث قامت بإنشاء صندوق التراث في العالم الإسلامي، ووضع مبلغ مبدئي قدره 250 ألف دولار أمريكي، لدعم المشاريع المتعلقة بحماية التراث الإنساني، كما خصصت 100 ألف دولار للمساهمة في حماية وترميم المواقعِ الأثرية المتأثرة بالفيضانات في السودان، و100 ألف دولار لدعم المؤسسات التعليمية الثقافية في لبنان، كما خصصت مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من أزمة كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته جدد استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات العاملة في مجال التراث، داعيا إلى عقد اجتماع تنسيقي للخبراء لدراسة تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، في مقر الإيسيسكو بصفة حضورية في أقرب وقت، بهدف رصد الانتهاكات التي يتعرض لها التراث، ووضعِ خطة استراتيجية استشرافية دولية لذلك حسب المؤشرات الدقيقة والعلمية.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو العالم الإسلامي إلى جعل النساء والفتيات خيارا استراتيجيا ثابتا في مشاريع التنمية

    الإيسيسكو ستعلن عام 2021 عاما للمرأة تقديرا لجهودها خلال جائحة كوفيد 19

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى بلورة رؤية استشرافية تجعل من النساء والفتيات خيارا استراتيجيا ثابتا في كل مشاريع التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، وأن يتم تحديد مصطلح “التمكين” بشكل أدق، ومساهمة المرأة في بلورته بشكل تشاركي بما يبوئها المكانة المشرفة اللائقة بها، مؤكدا أن المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمع.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي للتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات، الذي نظمته اليوم السبت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، حضوريا في مدينة الرباط، تحت شعار “مغرب التمكين للنساء والفتيات”، وترأسه الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، كما شارك فيه عن بُعد مجموعة من الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في عدد من الدول، وممثلين عن هيئات دولية ووطنية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بجهود المملكة المغربية من أجل إدماج واسع للمرأة وتمكينها، تحت ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، والتي تعمل الحكومة على بلورتها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تمكين المرأة المغربية كان خيارا استراتيجيا منذ فجر الاستقلال، وتواصل بوتيرة متسارعة إلى اليوم، حيث انخفضت نسبة الأمية خلال الـ50 سنة الأخيرة إلى النصف، كما يفخر المغرب بما حققته المرأة المغربية من تقدم مكنها من الوصول إلى المراكز القيادية داخل المغرب وخارجه.

    وأعلن الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، تقديرا لجهودها وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19، مشددا على أن المنظمة ماضية في تحقيق مبدأ الإنصاف للمرأة في كل مواقع المسؤولية بنسبة تبلغ حاليا 45% من مجموع الأطر والموظفين بها، وأن الإيسيسكو مستمرة في استقطاب الكفاءات النسائية المتميزة لمساواة النسبة.

    وأكد أنه ينبغي استثمار الفرص التي أتاحها وباء كوفيد 19 من أجل حماية حقوق المرأة ودعم أوضاعها الاقتصادية، سيما وأن المرأة قدمت خلال فترة الحجر المنزلي المثال على ريادتها وتصدرها للخطوط الدفاعية الأولى في مواجهة الوباء في قطاعات مختلفة مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، مشيرا إلى أن نسبة النساء العاملات في القطاع الصحي على مستوى العالم تبلغ 57%، بينما تصل إلى 64% في القطاع الاجتماعي.

    المدير العام للإيسيسكو: مدينة أصيلة قدمت نموذجا متفردا جعلها وجهة للمثقفين والسياح

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة رسمية إلى المدينة العتيقة في أصيلة، تفقد خلالها عددا من المباني التاريخية، وأزقة المدينة وأحيائها، التي تعد أكبر متحف مفتوح بالمملكة المغربية.

    وخلال الجولة، التي رافقه فيها السيد ياسين إيصبويا، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، عبر المدير العام للإيسيسكو عن إعجابه بالنموذج المتفرد الذي قدمته مدينة أصيلة وجعل منها وجهة للمثقفين والسياح من جميع أنحاء العالم، وما تذخر به المدينة من جداريات فنية راقية، وقصر ثقافة أصيلة بما فيه من كنوز فنية، وفضاءات مخصصة للرسم والنحت وغيرها من المجالات الإبداعية.

    وتضمنت الزيارة الرسمية للدكتور المالك إلى أصيلة أيضا جولة في وسط المدينة وشوارعها وحدائقها، التي تحمل أسماء أبرز الأدباء وتضم أعمالًا ومنحوتات فنية، وكذلك مكتبة الأمير بندر بن سلطان، بمرافقها وقاعاتها المتميزة.

    يذكر أن الزيارة الرسمية للمدير العام للإيسيسكو إلى مدينة أصيلة جاءت عقب مشاركته في افتتاح أعمال الدورة التدريبية “التخطيط الاستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى المتوسطي للشباب، لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وتستمر على مدى يومين بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بالمدينة، والتي شارك في افتتاحها السيد محمد بن عيسى، رئيس جماعة أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، والسيد ستيفن كروجر، مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب.

    الإيسيسكو تنظم بمدينة أصيلة دورة تدريبية لقادة المجتمع المدني في التخطيط الاستراتيجي

    انطلقت اليوم الجمعة في مدينة أصيلة بالمملكة المغربية أعمال الدورة التدريبية “التخطيط الاستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور والمنتدى المتوسطي للشباب، لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.

    تستمر الدورة على مدى يومين، وتأتي في إطار برنامج أكبر وأشمل شرع مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو في إنجازه، ويهدف إلى تنظيم دورات تدريبية مماثلة في عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، لفائدة الجامعات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني وجمعياته.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية، أن ما يتضمنه برنامج عملها يعبر عن توجه رئيس من توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، يقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، من خلال المقاربة التشاركية والتفكير الجماعي البناء.

    وأوضح أن هذا التوجه يعتمد على قدرات الشباب، ويعول على مهاراتهم، وهو ما يتوافق مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي عبر عنها خلال خطاب العرش، موضحا ثقته في الشباب المغربي وقوتهم لبناء مستقبل زاهر.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المرحلة الحالية، في ظل جائحة كوفيد-19، مرحلة دقيقة حبلى بالتغيرات الجوهرية القادمة، التي علينا أن نحسن التعامل الاستباقي معها لنجني ثمارها ونتوقى أضرارها، لأن الأزمات عادة ما تصنع الأمل وتحثنا على العمل وتمنحنا دروسا بليغة نستخلص منها العبر لبناء المستقبل المشرق والمجتمعات التي نريد.

    وأضاف أن المنظمة تسعى إلى دعم دولها الأعضاء لمساعدتها على تجاوز الأزمات ورفع التحديات وحسن التعامل مع المتغيرات، من خلال إحكام القرار الاستراتيجي واعتماد أحدث الوسائل العلمية المتاحة في التخطيط ورسم معالم المستقبل، وأبرزها المقاربة الاستباقية القائمة على تقنيات الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي كلمته قال السيد ياسين إيصبويا، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، إن القدرة على اتخاذ القرار هي أساس كل نجاح، وكل قرار يجب أن يكون مبنيا على معطيات ودراسات متعمقة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية المرتبطة بكوفيد19 مرحلة دقيقة، وهذه الدورة التدريبية فرصة للاستفادة وتبادل الرؤى حول الاستشراف الاستراتيجي. ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام، ومؤسسة كونراد أديناور على تنظيم الدورة. كما قدم الشكر إلى المتطوعين من شباب المنتدى المتوسطي للشباب.

    السيد محمد بن عيسى، رئيس جماعة أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، رحب في بداية كلمته بالمدير العام للإيسيسكو، معربا عن تقديره لما تقوم به المنظمة من أعمال متميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، كما رحب بمدير مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب والحاضرين، مؤكدا أن عنوان الندوة شيق يفتح الشهية للتأمل في المستقبل، خصوصا مع كثرة الحديث عن الشباب والمستقبل، ثم الحديث عن الاستراتيجية، ويتعين علينا أن نعرف من نحن، وماذا نريد، وما الرؤى التي نسعى إلى تنفيذها لتحقيق أهدافنا.

    وأضاف: أرجو أن تكون هناك ندوة عن العمل الميداني والاستشراف الاستراتيجي، لأنه بدون مشروع على الأرض لن يكون هناك نجاح كبير، مشيرا إلى أننا نعيش حاليا ثقافة جديدة، هي ثقافة الافتراضية، والعالم في تطور سريع، وأشياء كثيرة تندثر، لذلك علينا عندما نفكر في المستقبل أن ننطلق من الواقع، ونحلله بكثير من الواقعية والحيادية والموضوعية.

    وقال السيد ستيفن كروجر، مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، في كلمته، إنه سعيد بالتعاون البناء القائم بين الإيسيسكو والمؤسسة، والتي تأتي الدورة التدريبية لتعبر عنه، وهي حلقة في سلسلة من الدورات المهمة جدا، خصوصا في هذه المرحلة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كوفيد19. وأشار إلى أنه يستفيد من هذه الدورة مجموعة متميزة من العاملين في جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من مناطق مختلفة بالمملكة المغربية.

    مؤطر الدورة التدريبية الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو والخبير الدولي في الاستشراف وعلوم المستقبل، قال إن البرنامج التأهيلي يأتي استجابة لمتطلبات الظرف العالمي الراهن وانعكاساته على عمليات التخطيط، لتدريب الأطر على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، بناء على دراسات ومعطيات علمية، حيث أكدت الأزمة التي يعيشها العالم بسبب الجائحة، أهمية دور الاستشراف الاستراتيجي في النهوض بأدوارٍ استباقية، والتنبؤ بالفرضيات المستقبلية الممكنة، ومساعدة القيادات في مختلف المجالات على اتخاذ القرار الاستراتيجي، كما يسهم في تقليل المخاطر المستقبلية.

    يذكر أن هذه الدورة التدريبية هي الثانية في سلسلة الدورات، حيث سبقتها دورة بمدينة إفران بالمملكة المغربية لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وهيئة التدريس بجامعة الأخوين.