Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يثمن إبداع الفيلسوف محمد إقبال ويدعو إلى استحضار قيم بناء الأمة الإسلامية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العالم الإسلامي إلى التجديد وإنارة العقول، واستحضار القيم التي تعيد بناء أمجاد الأمة، بالتفكير والعمل والسلم والتسامح، ومواكبة التقدم والتطور والمشاركة فيه كطرف بارز، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف والجمود الفكري، التي لا تمت بصلة لمضمون الدين الإسلامي ورسالة رسولنا الكريم صلى اللـه عليه وسلم.
    جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى الافتراضي الدولي “التسامح والاستشراف عند العلامة محمد إقبال”، الذي عقدته الإيسيسكو اليوم الإثنين، تكريما للراحل الدكتور محمـد إقبال (1877- 1938م)، أحد أبرز الرموز الفلسفية والشعرية والأدبية في تاريخ العالم الإسلامي، وشهد مشاركة رفيعة المستوى، ويأتي في إطار سعي المنظمة لتكريم وتثمين مجهودات أبرز العلماء والمفكرين، والاستفادة من إنجازاتهم وقيمهم في الارتقاء بالمشهد العلمي الثقافي وبناء حاضر ومستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للعالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن التحديات التي يعيشها عالمنا الإسلامي، تتطلب منا نهضة فكرية مثل تلك التي أسس لها محمـد إقبال في عصره، فأفكاره وتصوراته لازالت تلمس واقعنا الحالي وبشدة، مما يجعلنا مطالبين بتضافر الجهود لنبذ الظواهر السلبية في مجتمعاتنا الإسلامية وصنع التغيير ومحاربة الجمود الفكري والتعصب من خلال التسامح والانفتاح على المستقبل وتطوير الذات.

    ونوه باعتبار إقبال التجديد في أصله روحي، من خلال تجديد النفس والفكر والأخلاق، وبحبه للإسلام وللأمة الإسلامية في جميع أرجاء الدنيا، وهو ما جعله يسعى جاهدا خلال حقبته لإنارة العقول والقلوب، ولنهوض العالم الإسلامي من انتكاسته عقب حقبة الاستعمار في ذلك الوقت، ما جعل إقبال مثالا للمسلم المعتز بدينه وقيمه وأخلاقه، تاركا إرثا فكريا كبيرا يتسع أثره داخل وخارج العالم الإسلامي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أنه كان لمحمد إقبال إيمان شديد بأهمية الدين وأثره في نفوس البشر، كدافع للفرد والجماعة، نحو تأسيس مستقبل أكثر ازدهارا ورخاء، وقد مكنت آراؤه الفلسفية من أن يُصنف ضمن المفكرين المستشرفين السابقين لعصرهم، حيث تقوم نظريته الاستشرافية في الإصلاح والتجديد وعلاقة الإسلام بالزمن على مبدأين أساسيين، أولهما مبدأ النقد، من خلال نقد فكري شامل لوضع العالم ككل والعالم الإسلامي خصوصا، وثانيهما عملية البناء من خلال إدراك المسلمين لذاتهم ومحيطهم الشامل ومضمون رسالتهم الراقية التي يتضمنها ديننا العظيم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن هذا المنتدى لن يكون الأخير من نوعه، لتسليط الضوء على المفكرين والمثقفين العظماء في تاريخ وحاضر العالم الإسلامي، والاستفادة من إبداعاتهم وتصوراتهم، في النهوض بواقع منطقتنا والارتقاء بمجتمعاتنا والتأسيس للمستقبل، مشددا على أن الإيسيسكو تهدف من خلال هذه المبادرة إلى إحياء ونشر الرسائل السلمية التي يتضمنها ديننا الإسلامي الكريم، دين التسامح والقيم الأخلاقية الراقية والنبيلة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون في مجال تمكين المرأة، ومجال التربية والتعليم، خصوصا فيما يتعلق بالمطاعم المدرسية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، قدم الدكتور المالك التهنئة للسيدة فاطمة سو سيديبي، بمناسبة قبول أوراق اعتمادها من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، وأعرب عن استعداد منظمة الإيسيسكو للدخول في شراكات مع الهيئة الأممية، لإنجاز أنشطة ميدانية ذات أثر ملموس على قطاع التعليم في كل من تونس والمغرب، ثم تعميم التجربة على بقية الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمراحل لاحقة.

    من جانبها أشادت السيدة فاطمة سو سيديبي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، في مجالات تمكين المرأة، والتربية والتعليم، مؤكدة حرصها على بناء شراكة مثمرة بين المنظمة ومكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تعملان على إعداد أول دليل علمي لتفكيك خطاب التطرف

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، ألقاها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بمقر المنظمة، وأدارها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال مداخلته أن المنظمة شرعت في إعداد أول دليل موجه للمؤسسات التعليمية الجامعية والبحثية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وهي بصدد إعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في المجال النفسي، مشيرا إلى ضرورة تعاون العقلاء على بناء السلم ومحاربة التطرف والإرهاب والابتعاد عن كل ما من شأنه الخلط بين رسالة الأديان وبين أفعال المجرمين.

    وأضاف إلى أنه ينبغي فهم الواقع على ضوء المتغيرات الجديدة ، وأنه من قضايا فقه الواقع، الإمعان في الإساءة إلى الجناب النبوي الشريف وتبرير ذلك بحرية التعبير، مستحضرا الرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، التي تسببت في جريمة القتل البشعة التي تعرض لها أَحَدُ الأساتذة الذين أصروا على جعل تلك الرسوم جزءا من الدروس داخل القسم.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد العبادي، أننا أصبحنا نعيش في عالم متسارع، أصبحت المعلومة فيه على كبسة زر، متسائلا عن ما هي مضامين ودلالات سلطة العالم الافتراضي، وكيف يمكننا مواكبة تأثيره على اليافعين والشباب الذين أصبحت لهم ولاءات للمؤثرين الذين يتزايدون يوما بعد يوم.

    ومن جهة أخرى، أشار إلى أن “التركيب” سمة بارزة للشريعة الإسلامية، وليست مجرد شيء مسطح عبارة عن حلال وحرام، مشيرا إلى إسهام العلماء المسلمين في هذا الجانب مثل الشاطبي وابن القيم وابن خلدون، ومضيفا إلى أن سعادة الإنسان في الدارين هي المقصد الأسمى لهذا الدين.

    وذكر العبادي أن التطرف انتشر عندما زعمت نابتة من أبناء الأرض أنه بإمكانهم ملء الأرض عدلا بعدما ملئت جورا، فأقاموا دولة الخلافة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر بؤبؤ العالم ومركزه الثقافي، وأنه يجب على الجماعة التي تمثل هذه الحضارة، استدراك النقص الحاد في المنصات العلمية التي تتعاطى مع الواقع، وتنظيم المسارات ومكونات جميع الأبعاد، بما فيها المكونات الفكرية والبحثية والسياسية، إضافة إلى ضرورة تجلية المقاصد الكبرى المعبرة عن جوهر الدين لتحقيق السعادة للمجتمع.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتطوير التعليم في دول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) مذكرة تفاهم من أجل تطوير قطاع التعليم وتحسين أنظمته بدول العالم الإسلامي الأعضاء في الإيسيسكو، ووضع تصور لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، باستخدام التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب توقيعه مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الخميس، أشاد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو بالدور الكبير الذي تضطلع به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في رفع جودة التعليم، وبلورة السياسات التنموية لتحسين حياة المواطنين، والرفع من الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات، والمساهمة في التجارة العالمية.

    ودعا الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى الانضمام لبرنامج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتقييم الطلاب الدوليين، لتحسين الأنظمة التعليمية المتضررة من جائحة كوفيد 19، وأكد أن الإيسيسكو تعزز عبر برامجها ومبادراتها التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والسياحة، وأن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى رفع جودة ومخرجات التعليم في الدول الأعضاء، ومساعدتها في تقييم مستويات الطلبة والمعلمين وتحديد الصعوبات التي تواجهها ومعالجتها.

    ومن جهته، أكد السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن توقيع هذه المذكرة، سيعزز التبادل المعرفي على الصعيد الدولي، وسيمكن من إيجاد حلول للتحديات المشتركة. وأضاف أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستقدم الدعم للدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحسين طرق جمع واستخدام بيانات التعليم الوطنية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد شروط التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجال التعليم، عبر تطوير أنظمته كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الإحصائيات وآليات البحث والتحليل، لتقديم توجيهات لبلورة سياسات أفضل.

    وقد وافق الجانبان على القيام بالأنشطة المشتركة المتضمنة في جدول أعمال خطة النشاط لعامي 2021- 2022.

    في اجتماع مجموعة العشرين حول الاقتصاد الثقافي.. مدير عام الإيسيسكو يقترح مقاربة جديدة لإصلاح السياسات الثقافية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تسريع وتيرة إصلاح القطاع الثقافي والنهوض بالاقتصاد الثقافي العالمي، واقترح خطة من أربعة محاور لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن الصناعات الثقافية، التي يمثل دخلها 3% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم وتوفر وظائف لحوالي 30 مليون شخص، من أكثر المجالات تضررا جراء جائحة كوفيد 19.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة بدول مجموعة العشرين، الذي انعقد اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار: “نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد”، بمشاركة قادة المنظمات الثقافية الدولية، وهو الاجتماع الأول من نوعه، وانعقد بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام رئاستها لمجموعة العشرين، ويأتي قبيل انعقاد قمة قادة دول المجموعة المقررة يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، وإلى المملكة العربية السعودية، على الرئاسة الناجحة لقمة مجموعة العشرين 2020، منوها إلى أن المجموعة طالما عملت على تقديم الحلول التي تخدم البشرية، من خلال تنفيذ السياسات الضرورية في أوقات الأزمات.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو دعمت جهود دولها الأعضاء لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، وحرصت على استمرارية العمل الثقافي عن بُعد، عبر إطلاق مبادرات عديدة أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أتاح مجموعة كبيرة من الأدوات المعرفية المفتوحة، و”جوائز الإيسيسكو الإبداعية” للقصة القصيرة والشعر والرسم والموسيقى، و”مركز الإيسيسكو للتراث”، و”مشروع الإيسيسكو الاستراتيجي الثقافي الرقمي”، الذي اعتمده المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة لتدبير الشأن الثقافي خلال الجائحة، واستشراف العمل الثقافي المستقبلي، والذي انعقد في شهر يونيو 2020.

    وكشف الدكتور المالك، في كلمته أمام الاجتماع، عن أن الإيسيسكو تخطط لبناء مركز دولي للفنون، كما أنها بصدد إطلاق “طرق الإيسيسكو للتواصل الثقافي” كجزء من برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وأنها تقترح خطة عمل جديدة لإصلاح قطاع الثقافة بالعالم، تستند على أربعة محاور رئيسية، من خلال تبني اقتصاد الثقافة الرقمية لعالم ما بعد كوفيد 19، وهذه المحاور هي:
    1- تطوير السياسات الثقافية من أجل تحول مبتكر لاقتصاد الثقافة الرقمية والصناعات الإبداعية.
    2- إصلاح قطاع الإعلام المرئي والمسموع والتفاعلي، وتشجيع قطاع التصميم والخدمات الإبداعية.
    3- تشجيع السياحة الثقافية، للاستفادة من التراث المادي وغير المادي كجزء من صناعة الثقافة.
    4- اعتماد تشريعات وقوانين جديدة، عبر إنشاء صناديق تدعم الشباب في إطلاق المشاريع الناشئة وتبادل المهارات على الصعيد الدولي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس المؤتمر، على دعوة الإيسيسكو للمشاركة في هذا الملتقى المهم، لمناقشة تعزيز حضور الثقافة وسبل دعم الاقتصاد الثقافي العالمي ومد جسور التواصل الثقافي.

    سفير أذربيجان بالرباط يُطلع المدير العام للإيسيسكو على التطورات بإقليم “ناغورنو كاراباخ”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين في مقر المنظمة بالرباط، أطلع السفير أوكتاي المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، على آخر تطورات الأوضاع في سياق النزاع مع أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، شاكرا المنظمة على ما ظلت تبديه من مساندة ودعم لبلده في عديد من المجالات.

    ونوه سفير أذربيجان في المغرب بالبيان الذي أصدرته الإيسيسكو حول النزاع في سبتمبر الماضي، ودعت فيه إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، ومراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، والحفاظ على المواقع التراثية باعتبارها إرثا حضاريا للإنسانية، مبدية القلق مما تعرض له عدد من تلك المواقع ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير.

    من جانبه أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو الشديد وعملها المتواصل للحفاظ على التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال تسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والمساهمة في أعمال الترميم لعدد من المواقع المهددة، وتقديم دورات تدريبية للمختصين في صيانة التراث وترميمه.

    عميد السفراء العرب بالمغرب يشيد بأدوار الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، بوصفه ممثلا لمجموعة سفراء الدول العربية بالمملكة المغربية.

    وقد عبر السفير المسلم عن بالغ تقديره وتقدير المجموعة العربية لما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية في أنشطتها وبرامجها، ومن حراك متصل ذي نتائج ملموسة تتخطى آثارها الإيجابية محيط العالم الإسلامي إلى نطاق أوسع، مبديا إعجاب سفراء الدول العربية بروح التجديد وسياسات التطوير التي تنهض المنظمة بأعبائها في مرحلتها الجديدة.

    كما أكد عميد سفراء الدول العربية بالمغرب على أهمية دور المنظمة الحضاري وما ينتظره العالم الإسلامي من جهودها في إبراز الصورة الحضارية للمسلمين، مشيرا إلى البرامج المتميزة التي نفذتها الإيسيسكو في هذا الصدد، معربا عن أن الإيسيسكو تحظى بكامل الدعم والمؤازرة من قبل المجموعة العربية.

    ومن جانبه شكر الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، سعادة السفير خالد المسلم على روح الدعم والمؤازرة التي أبداها نيابة عن سفراء المجموعة العربية، مؤكدا أن انطلاقة الإيسيسكو على شوط التجديد والتطوير ستظل متصلة بغية تحقيق تطلعات العالم الإسلامي.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مؤسسة الوليد للإنسانية رئيس شركة المملكة القابضة، حيث بحثا تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو والوليد للإنسانية خلال السنوات المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مدينة الرياض بالمملكة العربية، وحضرته صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وفريق عمل المؤسسة، قدم الدكتور المالك الشكر والتقدير باسم منظمة الإيسيسكو إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على الدعم الذي قدمته مؤسسة الوليد للإنسانية وتبرعها بمبلغ مليونين و90 ألف دولار، لتنفيذ المبادرة المشتركة بين الجانبين لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    ويستغرق برنامج تقديم هذه المساعدات مدة عام بدأ منذ توقيع الاتفاقية الخاصة به بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية في الأول من يوليو 2020م، ويشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار. كما يشمل البرنامج تعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

    وقد تم تقديم المساعدات في عدد من الدول المستفيدة من البرنامج خلال الأشهر الماضية، فيما سيجري توزيعها خلال الأسبوعين المقبلين في كل من المملكة المغربية، وجمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، حيث ستوجه إلى المقيمين في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات.

    وخلال اللقاء استعرض الجانبان سبل تطوير هذه الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية خلال السنوات القادمة، عبر مجموعة من المبادرات الإنسانية، التي تهدف إلى تلبية احتياجات الفئات الأكثر هشاشة واحتياجا.

    ومن جانبه، أثنى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على البرامج والمبادرات التي أطلقتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي دعمت جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرصه على تطوير الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو.

    خلال اجتماع اليونسكو العالمي حول التعليم ما بعد كوفيد 19: الإيسيسكو تطالب بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية الحالية، ووضع خطة عاجلة لمواجهة تأثير جائحة كوفيد 19 على مجال التعليم، وما قد يحدث في المستقبل من أزمات، حيث يعيش العالم حالة لم يسبق لها مثيل كشفت عن ضعف أنظمته التعليمية.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع العالمي عالي المستوى حول التعليم ما بعد كوفيد 19، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، وشارك فيه عدد من الشخصيات العالمية البارزة، ورؤساء الحكومات والخبراء، المتخصصين في مجال التعليم، والمهتمين بالعمل الإنساني.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعطي الأولوية في عملها إلى دعم تلبية الاحتياجات الأساسية، ومنها تعزيز تمويل التعليم، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لربط المواطنين بالمعرفة، وتحسين الخدمات الصحية، بما فيها الصحة النفسية، والتغذية، والنظافة، والصرف الصحي، وكذلك مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا على الاندماج، وعدم التمييز ضدهم.

    وأوضح أن الإيسيسكو عززت مساعداتها الإنسانية والاجتماعية من خلال إنشاء التحالف الإنساني الشامل، وأنها ستطلق قريبا دليلا إرشاديا للصحة العقلية والإرشادات النفسية والاجتماعية، للعائلات والمجتمعات والجهات التربوية الفاعلة، ونوه إلى أن المنظمة ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، داعيا جميع المنظمات الدولية للانضمام إلى هذه الدعوة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول: “لا يمكن لطائر أن يطير بجناح واحد، لذلك عندما تحصل الفتيات والنساء والأولاد والرجال والمهمشين والأقليات على نفس التعليم، فإن مجتمعاتنا العالمية سترتقى اقتصاديًا بسلام.. دعونا نعمل معا لعالم واحد، وإنسانية واحدة”.

    اتفاقية لتمويل برامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد

    وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد اتفاقية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، لدعم مؤسسات تعليم اللغة العربية بجمهورية تشاد، ومن بينها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة إنجامينا.

    وحسب الاتفاقية، التي وقعها أمس الإثنين كل من الدكتور عيسى دوبران، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، سيدعم المصرف عددا من البرامج بمركز الإيسيسكو، صممها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتتضمن دورات تدريبية للمدرسين، وتعليم اللغة العربية للقيادات الإدارية بتشاد، وكذلك تعليم العربية للطلاب والطالبات المنتميبن للمدارس الفرانكفونية.

    وسيساعد هذا التمويل مركز الإيسيسكو بتشاد على مضاعفة جهوده لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدعم استراتيجية الثنائية اللغوية التي تطبقها الحكومة التشادية في منظومتها التعليمية.

    وعقب توقيع الاتفاقية قام المدير العام للمصرف العربي بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد، التقى خلالها إدارة المركز والمعلمين والطلاب، وتم إطلاعه على طبيعة عمل المركز وما يقدمه من خدمات لدارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وإعداد المدرسين المختصين في هذا المجال وتكوينهم.

    وقد أشاد المدير العام للمصرف العربي بما تقدمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من جهود وعمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإنشائها للمركز التربوي الإقليمي في مدينة إنجامينا، والذي يعد أهم مؤسسات تعليم اللغة العربية في جمهورية تشاد.