Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تقترح مبادرة للتعاون مع دول الخليج في نقل خبراتها التربوية إلى دول أكثر احتياجا

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق قفزة نوعية في الأداء التعليمي، وتهيئة الأنظمة التعليمية للتكيف مع المقبل من التوقعات، في ظل ما يعيشه العالم من أزمة أربكت العملية التعليمية بسبب جائحة كوفيد 19، مطالبا بوضع سيناريوهات وبدائل ذكية تتسم بالجدة والمرونة اللازمتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات، ومجابهة توقعات عام 2021 في مجال التعليم.

    جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام السادس والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي انعقد اليوم الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة في التربية والتعليم، لمناقشة مستقبل الأنظمة التعليمية خلال السنوات المقبلة في ظل جائحة كوفيد 19.

    ودعا الدكتور المالك مكتب التربية العربي لدول الخليج والمنظمات الدولية المتخصصة إلى التعاون مع منظمة الإيسيسكو، في تقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد خلال جائحة كوفيد 19، لمعرفة التمايز بين هذه المنصات وحل صعوباتها والاستفادة من التجارب الناجحة.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالنجاحات المشهودة على المستوى العالمي، التي حققتها الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال تصديها لمستجدات جائحة كوفيد 19، وقدم مبادرة تتمثل في أن تتبنى دول الخليج العربي نقل خبراتها وتطبيقاتها الناجحة إلى عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، التي تعاني منظوماتها التعليمية ضعفا بسبب هشاشة بناها التحتية، وقلة مواردها الاقتصادية، وتعتبر في أمس الحاجة ليد تمتد بالعون في سعيها للحد من آثار جائحة كوفيد 19، حيث تعرضت هذه الدول إلى منحنى خطير في أنظمتها التعليمية عجزت فيه عن الوفاء بما يضمن تجاوز ذلك الوضع المؤسف.

    وأوضح أنه في حال لقيت المبادرة قبولا من دول الخليج، فإن منظمة الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون في إنفاذها، بدءا بإعداد تقارير مفصلة عن الدول المتضررة واحتياجاتها الطارئة في المجال التعليمي والتقني.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر والتقدير للوزراء المشاركين في المؤتمر، ولمكتب التربية العربي لدول الخليج، ممثلا بالدكتور على القرني، على الجهود المبذولة إزاء المستجدات التي يشهدها المجال التربوي التعليمي.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة

    أدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، وذلك في مقر سفارة مملكة البحرين بالرباط، حيث كان في استقباله السيد بسام دلهان الدوسري، المستشار بالسفارة.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن خالص التعازي والمواساة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، والأسرة المالكة الكريمة وشعب البحرين، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الراحل الكبير.

    وفي كلمة سجلها المدير العام للإيسيسكو بدفتر عزاء السفارة أكد أن الفقيد الكبير كان رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عمل طوال حياته بكل إخلاص على رفعة شأن وطنه ودعم العمل المشترك، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى.

    المدير العام للإيسيسكو يثمن تعاون الصين مع المنظمة

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط أمس الجمعة، السيد ماو جون، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في المملكة المغربية، والوفد المرافق له، حيث تم بحث أسس الشراكة المستقبلية بين الإيسيسكو وجمهورية الصين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته الدكتورة تشين دونغ يون، المستشارة الثقافية للسفارة الصينية، عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على ما قدمته السفارة الصينية من هدية مقدرة، تمثلت في 10 أجهزة حاسوبية و10 طابعات حديثة.

    وقد تناول اللقاء بعض أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين، ومنها انخراط الإيسيسكو في المبادرة الصينية لإحياء طريق الحرير، وتوفير منح دراسية في الجامعات الصينية المتميزة لشباب من الدول الأعضاء بالمنظمة، وإنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الصينية الرائدة، وإتاحة فرص في مجال التدريب، بالإضافة إلى إمكانية تقديم الصين مساعدات بالتعاون مع الإيسيسكو لدعم الدول الأكثر احتياجا على مواجهة آثار جائحة كوفيد 19.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الصيني بما تشهده منظمة الإيسيسكو من حيوية مشهودة في أدائها، تلمسها الجميع خلال فترة جائحة كوفيد 19، مؤكدا استعداد بلاده لمزيد من التعاون مع المنظمة.

    جامعة كوڤنتري البريطانية تمنح الدكتوراه الفخرية للمدير العام للإيسيسكو

    منحت جامعة كوڤنتري البريطانية العريقة شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط.

    ووجه المجلس الأكاديمي للجامعة دعوة رسمية إلى الدكتور المالك لتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية في حفل، يتم خلاله أيضا توزيع جوائز كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، بعد استئناف احتفالات تقديم الشهادات، عقب انتهاء جائحة كوفيد 19.

    وتعتبر جامعة كوڤنتري من أعرق الجامعات البريطانية، تأسست عام 1843م، وكانت تعرف باسم كلية كوڤنتري للتصميم، ثم بجامعة كوڤنتري بوليتيكنيك سنة 1987، وأصبح اسمها جامعة كوڤنتري عام 1992م.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية

    شهد مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، اليوم الخميس، حفل إطلاق “مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب”، الذي يأتي في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية.

    وقبل انطلاق الحفل عقد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، مع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، لقاء خاصا، تم خلاله استعراض برامج التعاون والشراكة الناجحة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، والتأكيد على تواصل العمل المشترك لتحقيق أهداف البرامج المتفق عليها، وقد حضر اللقاء كل من السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو،

    وعقب اللقاء توجه السيد أمزازي والدكتور المالك ومرافقيهما إلى قاعة الحفل، حيث ألقى السيد أمزازي كلمة عبر خلالها عن سعادته بالمشروع، الذي يتسم بحكامة ناجعة مبنية على مقاربة تشاركية، ويحدد المسؤوليات، عبر خلق وحدة وطنية لتنسيقه وتتبعه، يترأسها الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على الخدمات التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء وفق رؤية استشرافية، ونوه بمجهودات اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في مواكبة مشاريع الإيسيسكو، والمضي قدما في إطار الشراكة الاستراتيجية لإنجاح جميع المشاريع.

    وفي كلمته أشاد الدكتور المالك، المدير العام للإيسيسكو، بما أولاه صاحب الجلالة الملك محمـد السادس نصره الله، من اهتمام كبير بالتصدي لجائحة كوفيد 19، ما جعل المغرب أنموذجا يحتذى به في وضع الإجراءات الكفيلة لمواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على تبرعها السخي ودعمها لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها المملكة المغربية، ويندرج هذا المشروع في إطارها.

    وأوضح أنه في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، قدمت المنظمة دعما كبيرا للدول الأعضاء، من خلال مبادرات عديدة ترتكز على تقديم المعدات والمستلزمات الطبية والوقائية والتربوية حسب احتياجات كل دولة.

    بعد ذلك قدمت كل من السيدة مريم آيت محوشت، من اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، شرحا لمراحل وتفاصيل المشروع، والخطة التنفيذية الخاصة به.

    وفي ختام الحفل تم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب بالملكة المغربية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    الإيسيسكو تدعو إلى مواكبة التحول الرقمي لتحقيق جودة التعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تحفيز الابتكار والإبداع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو ستدعم الأنظمة التعليمية التي تسعى إلى الإصلاح والتجديد من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والجودة.

    جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية تحت عنوان “جودة التعليم: قيمة استباقية مدى الحياة”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجودة 2020، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية متخصصة وعدد من الخبراء والباحثين وصناع القرار التربوي والأكاديميين والمعلمين.

    وأضاف الدكتور المالك أن مطلب تحقيق الجودة اتجاه عالمي يؤسس للتنمية المستدامة ويدفع المؤسسات والهيئات الخاصة للتربية والتعليم للرفع من مردوديتها، خاصة بعدما أدت جائحة كوفيد 19 إلى اتساع حجم الفاقد التعليمي بسبب إغلاق المدارس، وأجبرت الأنظمة التعليمية في الدول الأعضاء، على تطوير آليات عملها بشكل مغاير وجديد، حيث أصبح تحقيق الجودة تحديا حقيقيا في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أنه من بين أهم ثمار جودة التعليم، ضمان الاستقرار المجتمعي واستمرارية مؤسساته وإحداث التطور والتغيير فيه.

    وأكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستساهم في تحول المدرسة والجامعات، من خلال إحداث تطور شامل في جميع مناحي الحياة العملية والعلمية، ورقمنة المناهج، والتخفيف من أعباء المدرسين، من خلال اللجوء إلى برامج التعليم الافتراضي، داعيا منظمات العالم الإسلامي إلى أن تكون سباقة في اتخاد المبادرات، والانضمام إلى ركب التحول الرقمي الكبير، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتسريع الخطى في بناء مدرسة المستقبل وإرساء دعائمها.

    الإيسيسكو تطالب بتعزيز قدرات النساء وتدعو المنظمات الدولية إلى الانضمام لدعوتها إعلان 2021 عاما للمرأة

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع المنظمات الدولية والجمعيات التي تُعنى بشؤون النساء والفتيات، إلى الانضمام لدعوة الإيسيسكو لإعلان عام 2021 عاما للمرأة، تقديرا لمجهوداتها في مواجهة جائحة كوفيد 19، والامراض والعنف مؤكدا أن الإيسيسكو وسعت نطاق عضويتها وشراكتها لتشمل الدول والحكومات من خارج العالم الإسلامي، وتعمل على مد جسور التواصل بين الناس من مختلف القارات والبلدان والأديان والثقافات.

    جاء ذلك خلال كلمته في “الملتقى الأول حول المرأة والإيمان والدبلوماسية: حفظ الإيمان وتغيير الغد”، الذي عقدته منظمة (أديان من أجل السلام) اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع مؤسسة حوار السلام بين أديان العالم والمجتمع المدني، وبدعم من وزارة الخارجية الألمانية، وشارك فيه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية المتخصصة والمسؤولين.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن مسؤولية تحرير إمكانات النساء تقع على عاتق المجتمع الدولي، فالمرأة مدرسة للسلام والتسامح والحوار بين الأديان، موضحا أن الإيسيسكو تعمل، ضمن رؤيتها الجديدة، على جعل الفتيات والنساء صانعات للتغيير، وركيزة أساسية لبناء مجتمعات سليمة وسلمية، ومزدهرة وقوية، إيمانا بأن أيادي النساء قادرة على نسج مستقبل مجتمعات متناغمة وشاملة، مؤكدا ضرورة تمكين النساء والفتيات، وتوفير الحماية والحق في التعليم لهن، خصوصا اللواتي يعانين من الضعف والحرمان جراء الصراعات والأزمات، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية.

    ونوه المدير العام لمنظمة الإيسيسكو بالدور الحاسم الذي لعبته المرأة المسلمة في تطوير العلوم، مقدما مثالا بفاطمة الفهرية المعروفة باسم “أم البنين”، التي أنشأت عام 859 ميلادية، جامعة القرويين بمدينة فاس بالمملكة المغربية، والتي تعتبر وفقا لمنظمة اليونسكو أقدم جامعة في التاريخ. وذكر أن النساء العاملات تسهمن في الاقتصاد العالمي بما يزيد عن تريليون دولار أمريكي، وفي الشرق الأوسط ستصل مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى نسبة قياسية بحلول عام 2025، مما سيزيد من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بمقدار 47٪، حسب تقديرات شركة ماكنزي.

    الإيسيسكو ترفض الربط بين الإسلام والجرائم الإرهابية وتنأى عن استعمال لفظ “الإسلاموفوبيا”

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رفض الربط بين دين الإسلام وبين أفعال المجرمين والمتطرفين، وتنأى منظمة الإيسيسكو عن استعمال لفظ “الإسلاموفوبيا”، وأن مسمى “الإرهاب الإسلامي” من بين البدع المقصودة التي تسمم العلاقات الدولية وتؤجج الكراهية في تناول ظاهرة الإرهاب، وتغالط الرأي العالمي، موضحا أن الإسلام دين السماحة، ولن تلطخ صورته الناصعة الجرائم الإرهابية، ولا الأجندات السياسية والحسابات الانتخابية والمزايدات الإعلامية.

    جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الافتراضي “خطاب الكراهية مصدر الإرهاب” الذي عقدته إدارة مسلمي القوقاز، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة، وعدد من القادة المسلمين، والشخصيات العامة والسياسية في كل من روسيا، وشمال القوقاز، وآسيا الوسطى، وأوروبا والشرق الأوسط، وإفريقيا.

    وأضاف الدكتور المالك، أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، أطلقت كبسولات ومقاطع فيديو قصيرة تحت عنوان “نفحات رمضانية”، و”آفاق فكرية وثقافية” لبعض الشخصيات الدينية والفكرية المؤثرة، من أجل التوعية بالقضايا المتعلقة بالإرهاب وخطاب الكراهية، وعقدت منتدى دوليا افتراضيا حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، صدرت عنه وثيقة تاريخية بعنوان: “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي “، وتم رفعها إلى صناع القرار العالمي في قمة العشرين والأمم المتحدة، ونشرها على نطاق عالمي، كما أن الإيسيسكو أطلقت مع شركائها برنامج عمل جديدا موجها إلى المؤسسات الجامعية والبحثية وعموم الباحثين والطلبة والشباب، في موضوع التحصين الفكري والتمنيع الذاتي من خطاب التطرف، وشرعت في إعداد أول دليل لتفكيك خطاب التطرف، وإعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في مجال تفكيك خطاب التطرف.

    ودعا الدكتور المالك إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإقليم ناغورنو كاراباخ الآذري المتنازع عليه، والتوقف عن الاعتداءات التي تعرضت لها المواقع الأثرية والمعالم التاريخية ذات القيمة الحضارية، والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واحترام الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها وتوفير الضمانات اللازمة لعودة النازحين، مشيرا إلى أن الإيسيسكو كانت من بين المنظمات الدولية التي واكبت الجهود ودعمت إطلاق مباردة “مسار باكو للحوار بين الحضارات”، التي ساهمت في تقريب السلم بين شعوب العالم والتقريب بين الثقافات وأتباع الأديان.

    وتوجه المدير العالم للإيسيسكو في ختام كلمته، بالشكر إلى فخامة رئيس أذربيجان والشعب الآذري، وتهنئته بتحرير إقليم ناغورنو كارباخ الآذري، معربا عن استبشاره باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه.

    احتفاء بذكرى ميلاده.. الإيسيسكو تناقش رؤية العلامة محمـد إقبال الاستشرافية

    في إطار مبادرة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الهادفة إلى تسليط الضوء على المفكرين والمثقفين العظماء في تاريخ وحاضر العالم الإسلامي، والاستفادة من إبداعاتهم وتصوراتهم، في النهوض بواقع منطقتنا والارتقاء بمجتمعاتنا والتأسيس للمستقبل، عقدت الإيسيسكو المنتدى الافتراضي الدولي “التسامح والاستشراف عند العلامة محمـد إقبال”، احتفاء بذكرى ميلاد الراحل الكبير، الذي يعد أحد أبرز الرموز الفلسفية والشعرية والأدبية في تاريخ العالم الإسلامي.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي أشرف على تنظيمه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، العالم الإسلامي إلى التجديد وإنارة العقول، واستحضار القيم التي تعيد بناء أمجاد الأمة، بالتفكير والعمل والسلم والتسامح، ومواكبة التقدم والتطور والمشاركة فيه كطرف بارز، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف والجمود الفكري، التي لا تمت بصلة لمضمون الدين الإسلامي ورسالة رسولنا الكريم صلى اللـه عليه وسلم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن هذا المنتدى لن يكون الأخير من نوعه، لإحياء ونشر الرسائل السلمية التي يتضمنها ديننا الإسلامي الكريم، دين التسامح والقيم الأخلاقية الراقية والنبيلة، وإسهام علماء ومفكري الأمة التاريخيين والمعاصرين في الحضارة الإنسانية.

    وفي مداخلتها أشارت نصيرة إقبال، مختصة في القانون وزوجة ابن العلامة محمـد إقبال، أن رسالة السلام كانت واضحة في تعاليمه، وأن شعره كان يدفع نحو التسامح والمساواة، وأضافت أن إقبال كان يؤمن بأن لكل فرد دور يلعبه داخل المجتمع الدولي، وأن الدولة المثالية هي الدولة التي يحترم فيها الإيمان ومعتقدات الأفراد المختلفة.

    واستهل السيد حميد أصغر خان، سفير باكستان لدى المملكة المغربية، مداخلته بالتأكيد على أهمية التاريخ والاستشراف، وشدد على دور التعليم وأهميته في تقدم الشعوب، وأن التسامح هو السبيل لتحقيق احترام الثقافة، فيما أوضح السيد امتياز أحمد كازي، سفير باكستان لدى جمهورية الفلبين، أن التسامح لا يعني هجر القيم الاجتماعية، بل هو عدم فرض ممارسات معينة على الآخرين، وأن محمد إقبال من بين الشعراء الذين كرسوا أهمية هذه القيمة النبيلة في باكستان.

    وخلال الجلسة الأولى، التي ناقشت “مظاهر السلم والتسامح في كتابات محمـد إقبال”، قال أبدور روف، الصحافي والمحلل الباكستاني، أن محمـد إقبال كان شخصية مسلمة فذة، وكان يدعو من خلال فلسفته إلى التسامح والوحدة بين جميع المسلمين، ويدعوهم إلى العلم والابتكار، وأضاف أسد الله خان، الكاتب والصحافي، أنه كانت لإقبال نظرة استشرافية للإنسانية جمعاء وغير محصورة في منطقة معينة، وكان يدعم الديمقراطية وحق الشعوب في الاستقلال.

    ودار محور الجلسة الثانية حول “الرؤية الاستشرافية لمحمد إقبال”، حيث قال الدكتور عزيز علي نجام، نائب المستشار السابق لجامعة كاراكورام الدولية ببكستان، أن محمـد إقبال كان يؤمن بأنه لتجميد قوة العالم المادي، يجب على المرء اكتساب التفكير النقدي، وأن الشعر كان مجرد أسلوب لتوحيد الأمة.

    فيما أكد الفيلسوف عبد النور بدار، ضرورة تلقين فكر ومؤلفات محمـد إقبال للشباب وللأجيال القادمة، وتشجيع الباحثين على التعمق أكثر في فكره، وشدد محمـد التهامي الحراق، الباحث في الإسلام والتصوف، على الحاجة الملحة في زمننا الراهن إلى التجديد الديني لتطوير الفكر الإسلامي.

    وفي مداخلته أشار سليمان بشير ديان، الفيلسوف المتخصص في الفلسفة الإسلامية، إلى أن المجتمعات المنقسمة الرافضة للآخر بحاجة إلى التعرف والتشبع بمبادئ فلسفة محمـد إقبال المتجذرة أصولها من القرآن الكريم، وذكر الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، أن المنظمة بصدد إعداد كتاب حول فكر وفلسفة محمد إقبال تحت عنوان ” العلاقة مع الزمن في فلسفة محمد إقبال”، وستعقد ندوة خلال عام 2021 لمناقشة أفكاره ورؤيته الاستشرافية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير سويسرا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد غيوم شورر، سفير سويسرا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسويسرا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يمكنها من المشاركة في جميع اللقاءات والنشاطات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ودعا سويسرا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأوضح المدير العام للإيسيكو أن العالم بحاجة الآن إلى التعاون والتضامن أكثر من أي وقت مضى، حيث أظهرت جائحة كوفيد 19 ضرورة هذا التعاون، وانطلاقا من هذه الحقيقة توجهت الإيسيسكو أيضا إلى الانفتاح على المنظمات والهيئات الدولية، وعقدت شراكات مع مجموعة من المؤسسات المانحة، لتقديم الدعم لعدد من الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، ومساعدات إنسانية ومعدات ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد، كما ساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    وذكر أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال الجائحة، وأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على تراثها الثقافي.

    من جانبه ثمن السفير السويسري ما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة في هذه المجالات، وأنه سيخاطب الجهات المختصة في سويسرا بشأن دراسة انضمامها إلى عضوية الإيسيسكو بصفة مراقب.