Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات التكنولوجيا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد رامين غولوزاده، وزير النقل والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة في جمهورية أذربيجان، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوزارة بمجالات استخدام التكنولوجيا في قطاعات التعليم والثقافة، ودعم وبناء قدرات المبتكرين من شباب العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم الأربعاء (13 يناير 2021) في مقر وزارة النقل والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة الأذربيجانية في العاصمة باكو، وحضره وفد مديري القطاعات بالإيسيسكو، الذي يرافق الدكتور المالك في زيارته الرسمية الحالية إلى أذربيجان. كما حضره السيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بأذربيجان، وعدد من المسؤولين في الوزارة.

    عقب تبادل عبارات الشكر، أعرب الجانبان عن استعداد كل منهما لبناء تعاون وشراكة عملية، ثم تطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة للتعاون، ومنها استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، نظرا لما سببته الآثار الناجمة عن جائحة كوفيد 19 من إغلاق المؤسسات التعليمية لفترات طويلة، ما دفع إلى تسريع وتيرة الاتجاه نحو التعلم عن بُعد. كما تمت مناقشة تبادل خبرات أذربيجان في برنامج بناء المدن الذكية مع بقية الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وسمى الجانبان لجنة مشتركة للإعداد لعقد مؤتمر يتم تنظيمه بالتعاون بين الإيسيسكو والوزارة، حول الأمن السيبراني باعتباره أمرا محوريا في عملية الرقمنة التي تشهدها جميع القطاعات. ولمتابعة تصميم وتنفيذ برامج التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    الرئيس الأذربيجاني يشيد بأدوار الإيسيسكو خلال استقباله المدير العام والوفد المرافق

    استقبل الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالمنظمة، بالقصر الرئاسي في باكو اليوم الأربعاء (13 يناير 2021)، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة.

    استهل الرئيس الأذربيجاني اللقاء بالترحيب بالمدير العام للإيسيسكو، معربا عن تقديره الزيارة، والجولات التي قام بها ووفد المنظمة المرافق له في المواقع التاريخية والثقافية بمنطقتي فيزولي وأغدام في ناغورني كاراباخ أمس، للاطلاع على حجم ما لحق بها من أضرار.

    وأكد أن أذربيجان تثمن عاليا دعم الإيسيسكو الدائم وموقفها الواضح من ضرورة مراعاة الحقوق الثقافية التاريخية، وما توليه المنظمة من أهمية لحفظ وتسجيل التراث، مشددا على أن أذربيجان ستظل دائما داعمة للإيسيسكو، ومساندة لها في تنفيذ رؤيتها واستراتيجية عملها.

    وجدد الرئيس علييف تأكيده على أن أذربيجان ستعيد بناء جميع المواقع التاريخية في ناغورني كارباخ، منوها بما أعلنته الإيسيسكو من مساندة ودعم فني لهذا المشروع الكبير. واقترح الرئيس افتتاح المكتب الإقليمي لمنظمة الإيسيسكو في باكو بأقرب وقت.

    من جانبه شكر الدكتور المالك الرئيس علييف على دعوته ووفد الإيسيسكو للقيام بهذه الزيارة الرسمية، مبينا عن مساندة الإيسيسكو لجميع دولها الأعضاء في الحفاظ على تراثها الثقافي والحضاري، واستعرض ما تقوم به المنظمة من عمل في هذا المجال.

    ورحب المدير العام للإيسيسكو بافتتاح مكتب إقليمي للمنظمة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مقترحا أن يتم نقله إلى مدينة شوشا في ناغورني كاراباخ حال إتمام إعادة بنائها. وقد لقي المقترح ثناء من الرئيس علييف، الذي أشار إلى أنه أعلن شوشا عاصمة للثقافة الوطنية في أذربيجان.

    وأكد على بناء علاقات مؤسساتية بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، وبناء على ذلك ستقوم المنظمة بإرسال فريق تقني يضم خبراء دوليين لمعاينة المواقع التراثية في ناغورني كاراباخ، وتقييم الأضرار التي لحقت بها، والمشاركة مع الجانب الأذربيجاني في وضع خطة للترميم أو إعادة البناء لهذه المواقع.

    وتطرق اللقاء إلى عدد من مجالات التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، خصوصا في مجال حوار الحضارات، حيث أشار الرئيس علييف إلى أن منتدى باكو، أصبح منصة مهمة للحوار بين أوروبا والعالم الإسلامي، ليؤكد المدير العام للإيسيسكو بأن المنظمة في طريقها لإنشاء مركز الإيسيسكو لحوار الحضارات، وسيكون هناك تعاون كبير مع منتدى باكو.

    المدير العام للإيسيسكو يزور عددا من المواقع التاريخية في ناغورني كاراباخ بأذربيجان

    المالك: الإيسيسكو ستدعم أذربيجان لإعادة بناء وترميم المواقع التراثية المتضررة في الإقليم

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له من مديري القطاعات في المنظمة، بزيارة إلى عدد من المواقع التاريخية والثقافية بمنطقتي فيزولي وأغدام في إقليم ناغورني كاراباخ، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى جمهورية أذربيجان.

    وقد رافق وفد الإيسيسكو في أثناء الزيارة، التي تمت اليوم الثلاثاء (12 يناير 2021)، عدد من المسؤولين الأذربيجانيين، في مقدمتهم وزير الثقافة السيد أنار كريموف، وعمدتي المنطقتين، والسفير أوكتاي سوديف قوربانوف، سفير أذربيجان في المغرب، والسيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، ومجموعة من المسؤولين في وزارة الثقافة الأذربيجانية.

    شملت الزيارة جولات ميدانية في عدد من المواقع التاريخية بالمنطقتين، اطلع خلالها وفد الإيسيسكو على حجم الأضرار التي لحقت بالمساجد والمدارس والمراكز والمنشآت الثقافية الأثرية، ومدى الحاجة إلى إزالة الأضرار وحفظ هذا التراث الحضاري.

    وعقب الزيارة صرح المدير العام للإيسيسكو بأن المنظمة ستعمل مع جمهورية أذربيجان جنبا إلى جنب، لترميم أو إعادة بناء هذه المواقع، التي تعتبر إرثا للإنسانية جمعاء، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تولي أهمية بالغة لحفظ وتسجيل التراث.

    ونوه الدكتور المالك بأن المسؤولين الأذربيجانيين الذين التقاهم، جددوا التأكيد على الالتزام التام بإعادة بناء أو ترميم وصيانة مختلف المواقع التراثية والمعالم الثقافية في ناغورني كاراباخ، بما فيها الكنائس، باعتبار ما تمثله من أهمية في ذاكرة وهوية أذربيجان.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجال التعليم

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى جمهورية أذربيجان، السيد أمين أمر الله يف، وزير التعليم الأذربيجاني، حيث بحثا سبل تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجال التعليم.

    وقد تطرق اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (11 يناير 2021) بمقر وزارة التعليم الأذربيجانية في العاصمة باكو، إلى التحديات التي واجهت التعليم خلال العام الماضي، بسبب جائحة كوفيد 19، وما نتج عنها من ضرورة التفكير في حلول لمواجهة مثل هذه الأزمات، لضمان استمرار العملية التعليمية، وتقليل الفاقد التعليمي الناتج عن إغلاق المؤسسات التعليمية لفترات طويلة.

    وناقش الجانبان مقترحات التعاون في مجال التعليم، خصوصا ما يتعلق بالمنح الدراسية للطلاب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والتبادل بين الجامعات الأذربيجانية والجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، وكذلك التعاون في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بين مركز الإيسيسكو للغة العربية والمدارس الأذربيجانية التي تدرس العربية، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل وبناء قدرات للمدرسين.

    كما تم بحث التعاون في مجال البحث العلمي بين مراكز الأبحاث الأذربيجانية ومثيلاتها في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، عبر إجراء أبحاث تلبي احتياجات حقيقية وتقدم نتائج عملية تكون لها جدوى اقتصادية وتساهم في تحقيق التنمية. وتمت مناقشة إنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الأذربيجانية، في إطار تطوير برنامج كراسي الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الجانب الأذربيجاني السفير أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، والسيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، وعدد من المسؤولين في وزارة التعليم الأذربيجانية. فيما حضره من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتور محمـد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، والسيد سامي القمحاوي، المشرف على إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    المدير العام للإيسيسكو يستهل زيارته الرسمية إلى باكو بلقاء وزير الثقافة الأذربيجاني

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته الرسمية إلى جمهورية أذربيجان، اليوم الإثنين (11 يناير 2021)، بلقاء مع السيد أنار كريموف، وزير الثقافة الأذربيجاني، بحثا خلاله تعزيز العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    في بداية اللقاء، قدم الدكتور المالك، والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو، التهنئة إلى السيد كريموف بمناسبة توليه منصب وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية أذربيجان، راجين له التوفيق والسداد.

    ومن جانبه رحب وزير الثقافة الأذربيجاني بزيارة المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، مؤكدا أن القيادة السياسية في أذربيجان تقدر بشدة هذه الزيارة، مشيرا إلى أنها زيارة تاريخية تأتي في وقت مهم، ونوه بأن الإيسيسكو أول منظمة دولية تقوم بمثل هذه الزيارة، التي ستشمل زيارات لعدد من المواقع التاريخية في أذربيجان.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث، على مستوى الهيكل التنظيمي وآليات العمل، وعلى مستوى الرؤية الاستراتيجية، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، لتصميم البرامج والمشاريع بناء على احتياجاتها وأولوياتها، والانفتاح على الدول غير الأعضاء وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في المجال الثقافي، خصوصا ما يتصل بصون وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك ما يتعلق بالحوار الحضاري، وتقديم الثقافة الإسلامية للعالم بالصورة الصحيحة.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك لتعزيز الشراكة بين منظمة الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، من خلال برامج عملية تحقق نتائج ملموسة.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ الإثنين زيارة رسمية إلى أذربيجان

    يبدأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الإثنين (11 يناير 2021) زيارة رسمية إلى جمهورية أذربيجان، يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين في البلد، لبحث سبل تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ويتضمن جدول زيارة الدكتور المالك، والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو، جولة ميدانية في عدد من المواقع التاريخية والثقافية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المنظمة وجمهورية أذربيجان، وحرص الجانبين على تطويرها، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما توليه من عناية خاصة بتثمين وحفظ وتسجيل الكنوز التاريخية الثقافية بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، ضمن توجه المنظمة للعمل على إحياء التراث الإسلامي بمختلف جوانبه، لربط الأجيال مع بعضها، وبناء ذاكرة مشتركة لاستشراف المستقبل.

    وأوضح أن التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان تعاون متميز، يشمل جميع مجالات عمل المنظمة وخططها المستقبلية، خصوصا ما يتعلق بالحوار الحضاري، وتقديم الصورة الصحيحة للثقافة الإسلامية إلى العالم.

    بحث آفاق تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، سبل تطوير العلاقات بين المنظمة والوكالة، في المجالات محل الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 يناير 2021) بمقر الوكالة في الرباط، وحضره عدد من المسؤولين في المنظمة والوكالة، عبر الدكتور سالم المالك والسيد الهاشمي الإدريسي، عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسستين، عبر توقيع اتفاقية شراكة تتأسس على برامج ومشروعات عملية مدروسة تحقق أهدافا كبيرة، خصوصا في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، لاسيما في القارة الإفريقية، والإصدارات، فضلا عن مجالات الثقافة والعلوم والتربية.

    وقد استعرض الجانبان التطورات التي شهدتها آليات العمل في المنظمة والوكالة، وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020، والإنتاج الفكري والمعرفي الصادر عنهما.

    وأكد الدكتور سالم المالك أن هذا اللقاء المثمر والبناء يشكل نقطة انطلاق لتدعيم الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تبنت في رؤيتها الجديدة سياسة الانفتاح على الجميع، ودعم وتدريب وتأهيل الشباب، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في القوى البشرية، ويمكن للمنظمة والوكالة الاستفادة المتبادلة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين.

    من جانبه أكد السيد الهاشمي الإدريسي، أن وكالة المغرب العربي للأنباء مستعدة لتدعيم التعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال إبرام اتفاقية وفق صيغ مبتكرة تستثمر المقومات الإعلامية للوكالة، مبرزا أن الأمر يتعلق بتوطيد علاقة ثقافية حقيقية وملموسة. وذكر بأن ترؤس وكالة المغرب العربي للأنباء للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) يفتح آفاقا واسعة أمام التعاون في مجال التكوين الإعلامي على صعيد القارة.

    وعقب اللقاء أدلى المدير العام للإيسيسكو بتصريح لقناة الأخبار المغربية (M24)، أكد فيه أن المنظمة تتطلع إلى عقد مؤتمرات وندوات بشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة عازمة على دعم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش سنة 2022، والذي نالت وكالة المغرب العربي للأنباء شرف استضافته.

    خلال منتدى “يونا”.. المدير العام للإيسيسكو يكشف عن بعض برامج المنظمة لعام 2021

    أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، عن بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، من جانب مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.

    جاء ذلك خلال حديث المالك أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020) أمام المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، في نسخته الثالثة، بحضور عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية وأساتذة الإعلام والاتصال، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي خصص لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.

    كما أعلن المالك عن بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام المقبل حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021 كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال المنتدى الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية.

    وأِشار المالك أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها مركز الاستشراف الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعا حتى الآن، ومركز الحوار من اجل اخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.

    وأضاف أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الايسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الايسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الايسيسكو الإعلامية.

    وتحدث المالك حول مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشروعات الايسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الاستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتمادا على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل.

    وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مشيرا إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور سالم المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الايسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركز اشعاع تنويري ثقافي تربوي وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها.

    وشهد المنتدى الذي أداره رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد حازم عبده، مداخلات كل من: المدير العام المساعد للاتحاد زايد سلطان عبدالله، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور ماهر الكركي، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إبراهيم جالو، مختار شعيب مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية في السعودية، علي السيد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، حبيب تومي المستشار بوزارة الإعلام البحرينية، أنا بليكوفا مستشار مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا-العالم الإسلامي، وخادم بوسو مدير تحرير سين عرب السنغالية، والدكتور المحجوب بنسعيد عضو المكتب التنفيذي للشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، والدكتور عثمان قزاز الاستاذ بجامعة أم القرى السعودية، محمد أحمد فال من إذاعة موريتانيا، حمدان الرحبي من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استاذ الإعلام المغربي خالد ادينون، خديجة دياراسوبا خبيرة إعلامية إيفوارية، الشيخ خالد تقي الدين من البرازيل، والدكتور سعيد النغيص من صحيفة مفاكرة الالكترونية، وماجد التل من وكالة الأنباء الأردنية بترا، وهواري كباد من وكالة أنباء موريتانيا، وإبراهيم برناوي من صحيفة المدينة.

    جاء المنتدى ضمن ضمن مخرجات الملتقى الإعلامي الأول لوكالات الأنباء الذي عقده اتحاد “يونا” تحت رعاية وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد في 16 مايو المنصرم وشهد إطلاق أنشطة وبرامج الاتحاد لتنمية قدرات 2200 إعلامي وإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي تكنولوجي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 ديسمبر 2020)، حفل توقيع اتفاق منحة مقدمة من شركة هواوي تكنولوجي بالمملكة المغربية، عبارة عن 200 جهاز حاسوب لوحي، سيتم توجيهها لدعم استمرار التعليم عن بُعد في بعض المدارس بالمملكة المغربية، وذلك تحت إشراف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد بنغ كوي، المدير العام لشركة هواوي تكنولوجي في المملكة المغربية، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمراكز بالإيسيسكو، والسيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، والسيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية بالشركة.

    وخلال التوقيع، أكد الدكتور المالك، حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على التعاون وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، لفائدة الدول الأعضاء، حيث تعمل الإيسيسكو على دعم دولها الأعضاء لتطوير التكنولوجيا والابتكار، معبرا عن سعادته بالتعاون مع شركة هواوي تكنولوجي، إحدى الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها.

    وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة هي السبيل للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الآن ومستقبلا، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت عن أهمية التكنولوجيا، خصوصا لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، بعدما اضطرت المؤسسات التعليمية إلى الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

    من جانبه أعرب السيد بنغ كوي، عن اعتزاز شركة هواوي تكنولوجي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تضم في عضويتها 54 دولة من العالم الإسلامي، مؤكدا أن الشركة تولي أهمية خاصة للمشروعات والبرامج التي تنفذها في إطار المسؤولية الاجتماعية، خصوصا في مجال التعليم والتدريب ورعاية الطلاب، بالدول المختلفة ومنها المملكة المغربية.

    ونوه إلى أن هواوي تعمل في المغرب منذ 20 عاما، نفذت خلالها العديد من المشاريع والبرامج في عدد من المناطق بالمملكة، وقدمت الرعاية إلى آلاف الطلاب، منهم من تلقى تدريبات في مقر الشركة بالصين. وشدد على أنه وفريق عمل الشركة في المملكة المغربية سيبذلون كل الجهد لنجاح التعاون بين الإيسيسكو وهواوي.

    وقد تم عرض فيلم مؤسساتي أنتجته شركة هواوي تكنولوجي في المغرب يروي قصة 20 عاما من عمل الشركة في المملكة المغربية.

    وقد اتفق الجانبان على عقد اجتماع قريبا لمناقشة مجالات التعاون المستقبلي، خصوصا في تدريب الطلاب والمنح الدراسية، وفي البرامج التي ستطلقها الإيسيسكو خلال عام 2021 لدعم النساء، بمناسبة إعلان المنظمة له عاما للمرأة.

    الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية المغربية توقعان عقدا لإعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمبلغ إجمالي قدره مائتان وثمانون ألف دولار أمريكي، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وقد وقع العقد كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، وذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت يوم الخميس (24 ديسمبر 2020) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، ومشاركة ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية.

    ويتضمن العقد اتفاقية مساعدة فنية تقدمها الإيسيسكو للمساهمة في إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمنحة من البنك الإسلامي للتنمية إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية. ويتمثل الغرض من العقد في قيام الإيسيسكو بتقديم الدعم الفني لتحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 11 سنة، مع إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي، وتحسين نتائج التحصيل الدراسي للتلاميذ في التقييمات الوطنية والدولية، عن طريق إعداد وتطبيق نموذج متكامل لتطوير التعليم الأساسي، خلال سنتين.

    وتشمل مكونات المشروع محل العقد المحاور التالية:

    1- إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي.

    2-تيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة ووضعيات خاصة في المنظومة التربوية.

    3-إعداد نموذج بيداغوجي جديد لفائدة التلاميذ وأطر التدريس.

    4-إعداد نموذج جديد لحكامة وتدبير المؤسسات التعليمية.

    5-إعداد نموذج جديد لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج للتعليم الأساسي.