Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في كلمته أمام مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تشكيل فريق خبراء رفيع المستوى لدراسة كيفية التصدي لتطورات جائحة كوفيد 19

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الانتصار على جائحة كوفيد 19 يتطلب مضاعفة الجهود وتكامل الأدوار وتبادل الخبرات، ودعا دول العالم الإسلامي إلى تشكيل فريق رفيع المستوى من الخبراء المتخصصين والباحثين المتميزين، لدراسة كيفية التصدي لتطورات الموقف، منوها بأن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وكذلك القطاعات المختصة في المنظمة، على استعداد تام للمساهمة في إعداد التصور المنهجي لمهمة هذا الفريق وأدائه.

    جاء ذلك في كلمته خلال اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى حكومة النيجر على حفاوة الاستقبال، وللأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة في شخص أمينها العام، على الدعوة لحضور هذه الدورة، التي تعتبر أول دورة من نوعها منذ بداية جائحة كورونا كوفيد 19، مشيرا إلى أن هذا يلقي على المشاركين فيها مسؤوليات جساماً بشأن الحلول الضرورية والتدابير اللازمة للتصدي للانعكاسات السلبية لهذه الجائحة.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو، بحكم اختصاصاتها، وفي ضوء مهامها، كانت حاضرة واستشعرت هذه الجائحة كفرصة لتثبيت موقعها على المستوى الدولي، حيث أطلقت، وفي وقت مبكر، مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، تروم كلها دعم جهود الدول الأعضاء من أجل تخفيف وطأة آثار الجائحة، ومن هذه المبادرات:
    1- تخصيص جائزة دولية في مجال البحث العلمي الموجه لاكتشاف علاج ناجع أو لقاح واق من فيروس كورونا المستجد بقيمة مائتي ألف دولار أمريكي.
    2- تصميم برنامج متكامل للتعليم عن بعد، ليربط الطالب بالمعلم وبالمدرسة، يضم حزمة من المعدات والتجهيزات والبرمجيات الإلكترونية، تم توزيعها على ثلاثين دولة من الدول الأعضاء الأكثر حاجة.
    3- مبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي الذي يحتوي على مواد غنية ومكونات واسعة من المصادر المعرفية والمراجع العلمية والمقررات التربوية والوسائط التعليمية.
    4- تقديم الدعم المادي والفني واللوجستي لعدد من الدول الأعضاء المتضررة من الجائحة.
    5- مبادرة المجتمعات التي نريد، ضمن المبادرات المعرفية التي أطلقتها المنظمة، مع مجموعة من الدراسات الاستراتيجية تتعلق بمستقبل العالم الإسلامي ومستقبل إفريقيا وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
    6- كما عقدت الإيسيسكو عن بُعد مؤتمرا لوزراء التربية ومؤتمرا لوزراء الثقافة، إضافة إلى عشرات المنتديات والمؤتمرات الدولية واللقاءات والمحاضرات حول القضايا التربوية والعلمية والثقافية المرتبطة بتأثير الجائحة على وجه الخصوص.
    7- وحرصا على أن تتسق كل هذه الجهود وتنتظم هذه الرؤى في إطارٍ كلي جامع، أسست الإيسيسكو التحالف الإنساني الشامل، الذي يهدف إلى حشد القدرات وتوحيد المساعي الرامية إلى التصدي لهذه الجائحة.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول المشاركة في المؤتمر إلى المزيد من دعم التحالف الإنساني الشامل، لتمكينه من تحقيق أهدافه في المرحلة المقبلة، إذ يشمل برنامجه التنفيذي مجموعة من المشاريع الميدانية والأنشطة المتخصصة، وانضمت له عدة دول أعضاء ومنظمات إقليمية ودولية، وحظي بتنويه و إشادة من عدد من قادة الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تقدم 100 ألف دولار دعما لجمعيات أهلية ومجتمعات محلية بالنيجر

    في إطار مبادرتي “التحالف الإنساني الشامل” و”المجتمعات التي نريد”، قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) 100 ألف دولار أمريكي، مساعدة إلى جمهورية النيجر، يتم توجيهها لدعم مجموعة من الجمعيات الأهلية، وعدد من المجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات لإعادة تأهيل البنية لتحتية.

    وقد وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور إيدى الياسو مايناسارا، وزير الصحة العمومية بجمهورية النيجر، الاتفاقية الخاصة بتفاصيل المشاريع والبرامج التي سيتم إنجازها بهذا المبلغ بالتعاون بين المنظمة والسلطات المعنية في النيجر، وذلك خلال احتفالية خاصة تم تنظيمها أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بالعاصمة نيامي.

    شهدت التوقيع السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، التي ترعى العديد من المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني الاجتماعي وفي قطاع الصحة بالبلاد.

    تأتي هذه الاتفاقية تواصلا للجهود التي تقوم بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للأزمات، من خلال مجموعة المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بالنيجر تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية النيجر “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب”، بجمهورية النيجر، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم الحفل، الذي جرى أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي، تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، بحضور السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، وعدد من الوزراء بحكومة النيجر، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

    وفي كلمتها خلال الحفل، التي ألقتها زوجة رئيس وزراء النيجر نيابة عنها، نوهت الدكتورة للا مليكة أسوفو برؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تضع إفريقيا ضمن أولوياتها، وبالمبادرات التي أطلقتها ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في مقدمتها “التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، لتعزيز المساعدات الإنسانية والاجتماعية، وتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من الجائحة.

    ومن جانبه جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو العمل مع دول القارة الإفريقية للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية النيجر.

    ‎وفي ختام الحفل وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية النيجر، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    يذكر أنه على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

    وزير التعليم في النيجر يشيد بمساعدات الإيسيسكو لبلاده خلال جائحة كوفيد 19

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والنيجر.

    وخلال اللقاء، الذى جرى اليوم الجمعة في العاصمة نيامي، ناقش الجانبان مراحل تنفيذ عدد من المشاريع وبرامج التعاون المشتركة، التي تنفذها الإيسيسكو بجمهورية النيجر، في مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة.

    وثمن الوزير ما قدمته الإيسيسكو من مساعدات إلى النيجر، خلال فترة جائحة كوفيد 19، وأثنى على ما تقوم به المنظمة من عمل متميز، ليس فقط في الجانب التعليمي ولكن أيضا في الجانب الإنساني والاجتماعي، مؤكدا حرص النيجر على استمرار التعاون البناء والشراكة مع منظمة الإيسيسكو.

    تأتي الزيارة الحالية للمدير العام للإيسيسكو إلى النيجر للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد حضوريا يومي 27 و28 من نوفمبر الجاري، في العاصمة نيامي، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس جمهورية النيجر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، على هامش اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت حضوريا اليوم بمدينة نيامي وتستمر على مدى يومين، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

    وخلال اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو التهنئة إلى فخامة رئيس النيجر على نجاح استضافة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وعبر عن شكره للنيجر على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم.

    من جانبه أشاد الرئيس إيسوفو بما تقدمه الإيسيسكو من عمل متميز لدعم دولها الأعضاء، مثمنا ما تنفذه المنظمة من برامج ومشاريع في النيجر، بالتعاون مع الجهات المختصة، خصوصا ما يتعلق بدعم التصدي لجائحة كوفيد 19.

    ويعد هذا اللقاء الثاني بين الجانبين، حيث استقبل فخامة الرئيس إيسوفو الدكتور المالك في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى جمهورية النيجر في شهر يناير الماضي، وجرى خلالها الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والنيجر في مجالات عمل المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالنيجر

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي ستنعقد حضوريا يومي 27 و28 من نوفمبر الجاري، في مدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

    تأتي مشاركة المدير العام لمنظمة الإيسيسكو في هذه الدورة، بناء على دعوة من الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ويتضمن جدول أعمالها جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي.

    ومن المقرر أن يلتقي المدير العام للإيسيسكو، على هامش جلسات مجلس وزراء الخارجية، بعدد من رؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لبحث التعاون، والتعريف بأبرز المبادرات والأنشطة والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال فترة جائحة كوفيد 19، لدعم جهود التصدي للجائحة.

    الإيسيسكو تدعو إلى شراكة عالمية في مجال الفن الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، لمزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية عالمية حول دور الفن في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، لما يمتلكه الفن من قدرة على توحيد الشعوب والدول، وصقل روح الإبداع، وترسيخ التنوع الثقافي واحترام الآخر وتعزيز العيش المشترك.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة الدولية حول إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للفن الإسلامي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية متخصصة، ووزراء ومديري متاحف الفن الإسلامي في العالم.

    وقدم الدكتور المالك الشكر لمملكة البحرين التي تقدمت باقتراح تخصيص يوم للاحتفال بالفن الإسلامي، وأقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وإلى جميع دول العالم الإسلامي التي تبنت هذه المبادرة، بعد توصية مجلس اليونسكو التنفيذي في 2019، اعترافا بأهمية هذا الفن، ومدى إسهامه في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ.
    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو أعدت طيلة الأسبوع الممتد من 18 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2020، برنامجا متكاملا للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، نظمت فيه عددا من الأنشطة الفنية والإبداعية والصالونات الثقافية والأدبية، والمعارض الافتراضية للفن الحديث والمعاصر المستلهم من الحضارة والثقافة الإسلامية، وأطلقت عددا من المسابقات لتثمين الخط العربي وللتعريف بهذا الفن عبر العالم، وإسهامه الكبير في بناء الحضارة الإنسانية.

    وأكد أن الفن الإسلامي ظل صامدا عبر الزمن، وحاضرا ومتجددا في جميع أنحاء العالم، ليمثل صورة الإنسان وإبداعه، وأنه علينا التبصر فيما قدمته الحضارة الإسلامية للإنسانية على مر التاريخ، حيث رسمت أنواع الفن الإسلامي المتنوعة وجه العمارة الإسلامية، وكونت شخصية وهوية مميزة تأثرت وأترث في كل الحضارات.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو ضمنت خلال أولوياتها للعشرية القادمة، عددا كبيرا من البرامج الهادفة إلى دعم الفنون عبر العالم، من خلال برنامجها الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، الذي يمثل عنوانا كبيرا في خطتها الاستراتيجية في بناء شراكات، وتوثيق تعاون يتجلى في إنشاء المركز الدولي للفنون وكراسي الإيسيسكو الثقافية والعلمية، ويعزز ثقافة المنظمة الافتراضية، في الرواية والشعر والأدب.

    بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية مالي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد محمود بن لابات، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مجالات التعاون بين الإيسيسكو ومالي وآفاق تطويره والارتقاء به، إسهاماً في بناء القدرات الوطنية لجمهورية مالي في قطاعات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعية، كما قدم السفير في بداية اللقاء أوراقه إلى المدير العام للمنظمة كمندوب دائم لجمهورية مالي لدى الإيسيسكو.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، بحضور عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي ترجمتها المنظمة، وما تزال، إلى برامج ومساعدات ومبادرات كبرى أطلقتها خلال السنة الحالية واستفاد منها عدد كبير من الدول الأعضاء، ومنها جمهورية مالي، في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وجدد الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو الدائم لدعم جهات الاختصاص في جمهورية مالي، سواء في ما يتعلق بتطوير منظومة التعليم العربي وبرامج المدارس العربية الإسلامية فيها، أو صيانة المخطوطات وحماية التراث في مدينة تمبكتو بشكل خاص وفي مالي على وجه العموم، أو توفير برامج للدعم الاجتماعي والتربية على السلام من شأنها تكريس قيم التعايش والتماسك الاجتماعي ونبذ العنف والتطرف في مالي.

    من جانبه، أشاد سفير جمهورية مالي بالعمل المتميز الذي تقوم به الإيسيسكو، وبما وفرته من دعم سخي لبلده في مجالات اختصاصها، وعبر عن رغبة الجهات المختصة في جمهورية مالي في الاستفادة من خبرات الإيسيسكو في مجالي التعليم العربي وصيانة المخطوطات وحماية التراث، مؤكداً حرص جمهورية مالي على استمرار التعاون البناء وتعزيزه مع المنظمة من خلال المؤسسات الوطنية المتخصصة، ومنها معهد أحمد بابا للتعليم العالي والبحوث الإسلامية في تمبكتو، الذي يعد أكبر مركز لحفظ المخطوطات في إفريقيا جنوب الصحراء.

    مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد ينظم دورة تدريبية عن بعد حول إعداد الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية

    يعقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد في الفترة من 25 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2020 في مقرّه في العاصمة التشادية انجمّينا، “دورة تدريبية عن بعد حول إعداد الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية”، لفائدة الأطر التربوية العاملة في مجال اللغة العربية، وذلك في إطار مشروع “تبادل الخبرات” الذي يتمّ تنفيذه بشراكة ثلاثية بين جمهورية تشاد والجمهورية التونسية والبنك الإسلامي للتنمية.

    ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق سلسلة من البرامج التدريبية والخدمات التربوية التي وفّرتها منظمة الإيسيسكو، من خلال مركزها التربوي الإقليمي في انجمّينا، لمساعدة جمهورية تشاد على بناء قدراتها الذاتية وتطويرها في مجال بناء مناهج التعليم العربي وكتبه المدرسية.

    وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين فيها الأسسَ العلمية والمنهجية والتربوية والثقافية والنفسية في بناء المناهج المدرسية لتعليم العربية للناطقين بغيرها، ومواصفات الكتاب المدرسي الموجّه إلى الناطقين بلغات أخرى، وخصائص النص التعليمي ومعايير اختياره، وطرائق تصميم المادّة التعليمية، وبنائها وصياغة التدريبات وتوزيعها، إضافة إلى شروط الإخراج الفني للكتاب المدرسي، وإيناس المتدرّبين، من خلال الأنشطة التطبيقية، بالإجراءات والخطوات المنهجية في عملية تأليف الكتاب المدرسي.

    وسيستفيد من أعمال هذه الدورة التدريبية عشرون إطارا تربويا تشاديا من العاملين في مجال اللغة العربية، سواء في الجامعات والمعاهد التربوية العليا، أو في مؤسسات التعليم الثانوي، إضافة إلى عدد من المدرّسين والخبراء الوطنيين العاملين في مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.

    ويتولى الإشراف التنظيمي على الدورة الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، وتشرف على أعمال التدريب الدكتورة نورة اليوسفي، خبيرة تربوية تونسية.

    ‎إفريقيا من أولويات الإيسيسكو.. ومستقبلها مشرق بالعلم وجهود أبنائها

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن مبادرة جديدة للمنظمة تتمثل في الدعوة إلى مؤتمر دولي رفيع المستوى حول مستقبل إفريقيا ودورها الاستراتيجي في ترسيخ قيم السلام وتعزيز مبادئ الحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو، في رؤيتها الجديدة، تحرص على أن تكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.

    ‎جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة يوم الإيسيسكو لإفريقيا، الذي انعقد اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تحت شعار “الآفاق والإمكانات”، وشهد العديد من النشاطات الفكرية والفنية وورش العمل، بمشاركة رفيعة المستوى من المتخصصين والضيوف.

    ‎وأوضح الدكتور المالك أن استحداث يوم الإيسيسكو لإفريقيا يهدف إلى تحقيق الغايات النبيلة لرؤية المنظمة الجديدة، ومنها نشر العلوم للعموم، وجودة التعليم وثقافة السلام، بغية الوصول إلى تنمية مستدامة تتكافأ فيها الفرص، وينال منها الجميع نصيبه، وهو ما يتوافق مع التطلعات الطموحة لأجندة إفريقيا لعام 2063م، الصادرة عن الاتحاد الإفريقي، كما تجسد الإيسيسكو بيومها هذا اعتبار القارة الإفريقية أولوية استراتيجية في خطط عملها ومشروعاتها وبرامجها وأنشطتها.

    ‎وذكر المدير العام للإيسيسكو الجهود التي قامت بها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم دولها الأعضاء من القارة الإفريقية، حيث عملت على تلبية احتياجات تلك الدول، عبر تنفيذ برامج ومبادرات لدعم قطاعات التعليم والصحة، والمساهمة في مواجهة الفقر والبطالة وظاهرة الهجرة، عبر إنشاء مراكز للتكوين المهني والتقني لفائدة الشباب، ودعمت البرامج التدريبية الموجهة للنساء في إفريقيا، من أجل تصميم وإدارة المشاريع الصغيرة والمدرية للدخل. كما أنشأت المنظمة عددا من مراكز اللغة العربية في إفريقيا، وأسست مجموعة من الكراسي العلمية المتخصصة في الجامعات الإفريقية، إضافة إلى تسجيل عدد مهم من المواقع التراثية على قائمة الإيسيسكو للتراث في الدول الأعضاء الإفريقية.

    ‎وأضاف أنه في الميدان الاجتماعي، سيرت الإيسيسكو عددا من القوافل الإنسانية والصحية، تمكنت خلال هذا العام، من الوصول إلى 10 دول إفريقية، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، وأطلقت مبادرات عديدة خلال جائحة كوفيد 19، لفائدة دول القارة الإفريقية، أبرزها مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”، لنشر الوعي الوقائي والصحي باستخدام اللغات المحلية الأوسع انتشارا في إفريقيا جنوبي الصحراء.

    ‎واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن مستقبل إفريقيا، التي تحتفي بها الإيسيسكو، مشرق ومشع، من خلال نهضة تنموية شاملة ومجتمعات معرفة وازدهار، يغنيها تنوعها الفريد، بتضافر جهود أبنائها وبما تذخر به القارة من موارد وثروات بشرية.