Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو المنظمات المعنية بالتراث إلى التعاون لجعله أحد ركائز التنمية المستدامة

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع المنظمات المعنية بقضايا التراث وجهات الاختصاص إلى التعاون والشراكة مع الإيسيسكو، لتطبيق رؤيتها الجديدة في مجال المحافظة على التراث، وتشبيك التجارب وتبادل الخبرات، من أجل جعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكدا استعداد المنظمة لوضع خبراتها الفنية والتقنية رهن إشارة شركائها الإقليميين والدوليين.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي “حفظ الذاكرة ونقلها من أجل إغناء متبادل”، الذي تعقده الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة “الذاكرة من أجل المستقبل”، ومؤسسة “أرشيف المغرب”، وانطلقت أعماله اليوم الإثنين (25 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة رفيعة المستوى، وتستمر أعماله لأربعة أيام.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا للذاكرة الثقافية والمحافظة على الموروث الحضاري الثقافي وتثمينه وتأهيله في الدول الأعضاء، وجعله من أولويات عملها، وخصصت له العديد من الأنشطة والبرامج في خطط عملها المتتالية، كما تم التأكيد على هذه الأهمية ضمن الوثائق المرجعية ذات الصلة للمنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التي سجلت حتى الآن أكثر من مائتي موقع تراثي، من مختلف روافد الحضارات والثقافات التي تعاقبت وتعايشت في الدول الأعضاء، ومنها مواقع وعناصر من حضارات قديمة وأديان سماوية مسيحية ويهودية، وتطمح المنظمة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من هذا التراث في الأعوام القادمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بروح التسامح الذي تنعم به المملكة المغربية بين مختلف مكوناتها وروافدها، مثمنا هذا النموذج الحضاري المغربي المتمثل في العيش المشترك، والذي يؤكد على التقاليد الراسخة والفريدة من نوعها لضمان حق كل الطوائف الإيمانية.

    واختتم كلمته بالتأكيد على استعداد الإيسيسكو التام لتسجيل تراث المجموعات الدينية المادي وغير المادي في الدول الأعضاء، بما يعزز ثقافة العيش المشترك للأجيال المقبلة في دول العالم الإسلامي، ويحفظ الذاكرة التاريخية والثقافية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز الألمانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة ليبنيز الألمانية، أمس الخميس (21 يناير 2021)، جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث سبل تطوير التعاون البناء بين الجانبين في مجالات الاهتمام المشترك.

    ترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة فريق المنظمة، الذي ضم عددا من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو، بينما ترأس الدكتور ماتياس كلاينر، رئيس مؤسسة ليبنيز، فريق المؤسسة الألمانية الذي ضم عددا من مديري المعاهد والمراكز البحثية المتخصصة بها.

    في بداية الجلسة أكد كل من الدكتور المالك والدكتور كلاينر اهتمامهما بتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز، عبر برامج عملية يكون لها نتائج ملموسة على الأرض، في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، وبناء جسر من العلاقات بين المؤسسة الألمانية والدول الأعضاء في الإيسيسكو، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين كان مثمرا في تنظيم منتدى الإيسيسكو حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، والذي استفاد منه أكثر من 10 آلاف مشارك من الطلاب والباحثين، وهناك تعاون في الإعداد لمؤتمر دولي كبير تحضر له الإيسيسكو ضمن نشاطاتها للاحتفاء بالمرأة خلال 2021.

    وأوضح الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى الانفتاح على الجميع، وقد وضعت المنظمة ميثاقا جديدا يتيح للدول غير الأعضاء والمؤسسات الدولية الانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، لتعزيز التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وحماية البيئة.

    من جانبه أكد الدكتور ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز والمدير التنفيذي لمعهد ليبنيز للحفز (ليكات)، إلى ضرورة العمل على الانتهاء من صياغة مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والمعهد الذي يتولى إدارته، ليكون التعاون بين الطرفين نموذجا للتعاون بين المنظمة وعدد من المعاهد الأخرى التابعة لمؤسسة ليبنيز.

    وخلال جلسة العمل استعرض المديرون من الجانبين أبرز ما تقوم به المعاهد والمراكز والإدارات المختلفة في مؤسسة ليبنيز ومنظمة الإيسيسكو، وآفاق ومقترحات التعاون المباشر بين معاهد المؤسسة وقطاعات الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق بالزراعة الذكية وأبحاث تغير المناخ، والحفاظ على التراث والعناصر الثقافية. كما تمت مناقشة مقترح برنامج منح الدكتوراه المشترك بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، وأن تكون هناك منح مشتركة بين الإيسيسكو وليبنيز وهيئة التبادل الأكاديمي الألمانية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على بلورة جميع المقترحات وصياغتها في اتفاقية تعاون يتم التوقيع عليها بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز في أقرب وقت.

    مؤتمر الإيسيسكو يوصي بضرورة تبني إفريقيا التقنيات الذكية في الزراعة

    أجمع المشاركون في المؤتمر الدولي حول التكنولوجيات الذكية والقدرة على الصمود من أجل زراعة مستدامة في إفريقيا، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع حكومة النيجر، على ضرورة توظيف التطبيقات الذكية والمبتكرة لمواجهة تدهور الأراضي في القارة، وعلى تعزيز السياحة الزراعية بإفريقيا، وريادة الأعمال بالقطاع الريفي، وبناء قدرات المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنباتي، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي للنهوض بقطاع الزراعة، وإتاحة بيانات الأقمار الصناعية ورصد الأرض للاستفادة منها في مجال الزراعة.

    وخلال المؤتمر، الذي عقدته الإيسيسكو عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأربعاء (20 يناير 2021)، بالتعاون مع حكومة النيجر، والشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ومؤسسة التراث الزراعي العالمي، والمركز الدولي لدراسات آسيا والمحيط الهادئ، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، والمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء باللغة الفرنسية، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وبرنامج اليونسكو للإنسان للمحيط الحيوي في جمهورية كازاخستان، ناقش المجتمعون أفضل السبل لتنفيذ المشروع الذي تطوره منظمة الإيسيسكو مع حكومة النيجر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، من أجل مواجهة تدهور الأراضي.

    انطلقت أعمال المؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أكد فيها أن قارة إفريقيا بحاجة إلى التحول لاستخدام التقنيات المبتكرة والذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي، وتلبية احتياجات السكان من المنتجات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، محذرا من أن استمرار التصحر والتدهور، الذي يهدد 46% من أراضي القارة، سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في إفريقيا بنسبة 20%، ما يهدد الأمن الاجتماعي والغذائي لما يقرب من 70% من السكان.

    ومن جانبه، أشار السيد مالام زانيدو آميرو، وزير البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في النيجر، إلى أن التقنيات الذكية تلعب دورا مهما في تطوير الزراعة وتعزز صمود النظم البيئية، موضحا أن جمهورية النيجر قامت بإصلاحات عديدة في المجال البيئي والأمن الغذائي، لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية. فيما أشادت السيدة حسنة زينبو إبراهيم، الوزيرة المنتدبة المكلفة باللامركزية في النيجر، بتعاون حكومة النيجر مع منظمة الإيسيسكو من أجل تنفيذ مشروع مواجهة تدهور الأراضي من خلال تطوير التقنيات الذكية والمبتكرة.

    وشدد السيد يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، على أن الزراعة الذكية تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وأن التقنيات المبتكرة تمكن من تطوير الإمكانيات الزراعية لبلوغ أهدف التنمية المستدامة لعام 2030، فيما قدم السيد ساني مامادو عبدو غاوه، ممثل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في النيجر، عرضا مفصلا حول جهود الشراكة بين المؤسسة والنيجر للحد من تدهور الموارد الطبيعية، وأعطى الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، لمحة عن محاور الجلسات التقنية الثلاث التي سيناقشها المتدخلون في المؤتمر.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت جلسة العمل الأولى، التي ناقشت دور التقنيات المبتكرة والذكية في تقوية صمود النظم البيئية، وأدارتها الدكتورة عائشة بامون، مديرة برامج في منظمة الإيسيسكو، فيما تناولت الجلسة الثانية التكنولوجيات المبتكرة الذكية وذات الصلة من أجل تقوية صمود المجتمعات والنظم البيئية، وأدارها الدكتور عبد المجيد طريباق، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو.

    وتم اختتام أعمال المؤتمر بالجلسة الثالثة حول تطوير سلاسل القيمة وتحديات وفرص ريادة الأعمال بالمجال الريفي في سياق ما بعد كوفيد 19، وأدارها الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو: استمرار تدهور الأراضي يهدد الأمن الغذائي لـ70% من سكان إفريقيا

    ** القارة بحاجة للتحول إلى التقنيات الذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن قارة إفريقيا بحاجة إلى التحول لاستخدام التقنيات المبتكرة والذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي، وتلبية احتياجات السكان من المنتجات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، محذرا من أن استمرار التصحر والتدهور، الذي يهدد 46% من أراضي القارة، سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في إفريقيا بنسبة 20%، ما يهدد الأمن الاجتماعي والغذائي لما يقرب من 70% من السكان.

    جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول التكنولوجيات الذكية والقدرة على الصمود من أجل زراعة مستدامة في إفريقيا، الذي عقدته منظمة الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (20 يناير 2021)، بالتعاون مع حكومة النيجر، والشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ومؤسسة التراث الزراعي العالمي، والمركز الدولي لدراسات آسيا والمحيط الهادئ، والمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، والمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء باللغة الفرنسية، وشارك فيه السيد مالام زانيدو آميرو، وزير البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في النيجر، والسيدة حسنة زينبو إبراهيم، الوزيرة المنتدبة المكلفة باللامركزية في النيجر، ومجموعة رفيعة المستوى من الخبراء المختصين في المجال.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أن التقنيات الذكية ستمكن من تحسين النظام البيئي، عبر اعتماد الزراعة الذكية للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، وتطوير التقنيات الجيومكانية، التي توفر بيانات دقيقة في الوقت المناسب للمساعدة في صنع القرار، وكذلك استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، كأداتين في الزراعة الدقيقة، لتمكين المزارعين من تحسين النمو وتقليل التكاليف، وتيسير حصول المستهلكين على الطعام النظيف والصحي.

    وعبر عن ثقته بأن المشاركين في المؤتمر سيساعدون في تحديد خيارات مبتكرة وجديدة لمشروع مواجهة تدهور الأراضي من خلال تطوير تقنيات مبتكرة وذكية وذات طابع جغرافي مكاني وريادة الأعمال الريفية في النيجر، وهو المشروع الذي تطوره الإيسيسكو بالتعاون مع حكومة النيجر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، مشيرا إلى أن اهتمام حكومة النيجر بهذا المشروع ينعكس في المشاركة الرفيعة بهذا المؤتمر.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعلان عن أن المنظمة ستطلق جائزة للابتكار في التقنيات الزراعية عام 2022م، وستقدم منحا دراسية في مجال التقنيات الزراعية الذكية للطلاب، كما ستدعم الشركات الزراعية الناشئة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، ولا سيما في إفريقيا.

    الإيسيسكو تشارك اليمن في عام التعافي

    **جلسة عمل بين الإيسيسكو ورئاسة الوزراء اليمنية لتحديد الأولويات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورئاسة الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء (19 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، جلسة عمل لمناقشة مجالات التعاون القائمة بين الإيسيسكو واليمن، والبرامج والمشاريع المشتركة التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار إعلان اليمن 2021 عاما للتعافي.

    ترأس الجلسة من الجانب اليمني الدكتور معين عبد الملك سعيد، رئيس الوزراء، وشارك فيها السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، فيما ترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو فريق المنظمة خلال الجلسة، والذي ضم مجموعة من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو.

    وقد رحب دولة رئيس الوزراء اليمني في بداية الاجتماع بالمدير العام للإيسيسكو وفريق المنظمة، وذكر أن الحكومة أطلقت على 2021 عام التعافي لليمن، مؤكدا أنه ماض في تنفيذ حزمة كبيرة من الإصلاحات بمنظوماته التربوية والثقافية خلال عملية إعادة الإعمار.

    وقد ناقش الجانبان الاحتياجات المطلوبة لليمن لمساعدته على اجتياز ما مر به من ظروف صعبة، والتخفيف من الآثار الناجمة عنها، وجرى الاتفاق على الشراكة في تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات العملية، في مجالات التعليم والثقافة وحفظ التراث والإعلام والاتصال.

    وأبان المدير العام للإيسيسكو خلال الجلسة عن استعداد المنظمة لمساعدة اليمن فيما يتعلق بإصلاح السياسات التعليمية، وتدريب الأطر التربوية، وتأهيل القيادات في مجال التعليم، وتوفير منح دراسية للطلاب اليمنيين في عدد من الجامعات العالمية المرموقة، وتدريب الطلاب على القيادة، والتغلب على مشكلة الفاقد التعليمي، مضيفا أن الإيسيسكو ستقوم بالمساعدة المنشودة في ترميم عدد من المواقع التاريخية الأثرية والمتاحف، عقب إرسال فرق فنية متخصصة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهذه المواقع، وإعادة تأهيل المهدد بالخطر منها، وتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية اليمنية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى دعم الفن، الذي يحمل الهوية اليمنية، وتكريم المبدعات والشخصيات المتميزة من اليمنيات، في إطار احتفاء الإيسيسكو بعام المرأة 2021.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستشكل فريق عمل من الخبراء لزيارة اليمن ولقاء المسؤولين في الجهات المختصة بالقطاعات المعنية، موضحا أن المنظمة تقف إلى جانب اليمن في عام التعافي وما بعده، وتسخر كل إمكاناتها وخبراتها للمساهمة في إعادة إعماره، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مستقبله، من خلال مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي. كما عرض مديرو القطاعات والمستشارون بالإيسيسكو خلال الاجتماع مجموعة من الأفكار والمقترحات لعدد من البرامج والمشروعات العملية لتنفيذها في اليمن.

    من جانبه ثمن رئيس الوزراء اليمني ما عرضه المدير العام للإيسيسكو وفريق المنظمة خلال الجلسة من أفكار ومقترحات للتعاون، مؤكدا أن الاجتماع فتح آفاقا للنقاش والتعاون أكبر بكثير مما توقع، وأن الإيسيسكو اليوم تتمتع برؤية واسعة، وتستطيع القيام بالكثير من الأمور، التي تعجز منظمات دولية أخرى عن القيام بها، نظرا لفهم إدارتها وخبرائها لطبيعة المنطقة العربية والإسلامية.

    غدا.. الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول التكنولوجيات الذكية من أجل زراعة مستدامة في إفريقيا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء (20 يناير 2021)، ندوة دولية حول التكنولوجيات الذكية والقدرة على الصمود من أجل زراعة مستدامة في إفريقيا، وذلك بالتعاون مع حكومة النيجر، والشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ومؤسسة التراث الزراعي العالمي، والمركز الدولي لدراسات آسيا والمحيط الهادئ، والمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، والمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.

    يأتي عقد الندوة، التي ستنطلق أعمالها عبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (التاسعة بتوقيت الرباط)، في إطار مشروع أطلقته منظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع جمهورية النيجر، لمواجهة تدهور الأراضي، عبر تطوير التكنولوجيا “الجيومكانية” المبتكرة والذكية، وريادة الأعمال بالمناطق الريفية.

    وسيشارك في الندوة عدد من الوزراء المعنيين والخبراء المختصين في المجال، للنقاش وتبادل الخبرات حول التكنولوجيات الذكية ودورها في تعزيز صمود النظم الإيكولوجية للإنتاج الزراعي في إفريقيا، واستراتيجيات تحسين نظم الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا، ومناقشة تحديات وفرص ريادة الأعمال في المجال الريفي لعالم ما بعد كوفيد 19.

    المدير العام للإيسيسكو: متحف السجاد الوطني في باكو يحكي تاريخ أذربيجان

    أبدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إعجابه بما شاهده من قطع فنية نادرة في متحف السجاد الوطني بالعاصمة الأذربيجانية باكو، معتبرا أن معروضات المتحف من السجاد النادر، الذي يصل عمر بعضه إلى عدة قرون، تحكي تاريخ أذربيجان، وتحمل هويتها الثقافية إلى الأجيال القادمة.

    وأكد أنه كان حريصا على مشاهدة مقتنيات هذا المتحف، خلال زيارته إلى أذربيجان في الفترة من 11 إلى 15 يناير الجاري، لأنه من أبرز المتاحف التي تضم أكبر مجموعة من السجاد النادر في العالم، موضحا أن مقتنيات المتحف تروي مراحل التطور والتاريخ الاجتماعي لجمهورية أذربيجان، حيث تحمل كل قطعة اسم مدرسة من المدارس السبعة لصناعة السجاد في البلاد (قوبا وباكو وشيروان وكنجة وقازاخ وقراباغ وتبريز).

    وعقب الجولة والاستماع إلى شرح مديرة متحف السجاد الوطني بأذربيجان حول تاريخ إنشائه، نوه الدكتور المالك باستخدام المتحف المتميز للتكنولوجيا الحديثة، لإتاحة الاطلاع على مقتنياته النادرة لجميع الفئات، بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتيح المتحف لمس نماذج مماثلة للمعروضات كما تعرض شاشة مجاورة لكل قطعة طريقة وتاريخ صنعها، إضافة إلى إمكانية الاستماع لقصة كل قطعة فنية.

    وأشار إلى أن إنشاء هذا المتحف وقصص الحصول على القطع الفنية من السجاد النادر المعروضة فيه تؤكد حرص أذربيجان على حفظ تراثها وهويتها، واعتزازها بهذا التراث بكل مكوناته، موضحا أن الإيسيسكو تقدم كل الدعم لدولها الأعضاء في هذا المجال.

    آفاق جديدة للشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان

    ** المالك: مساندة الدول الأعضاء أولوية لدى الإيسيسكو

    ** كريموف: نقدر زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان.. وسنظل داعمين للمنظمة

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، أن التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان انطلق إلى آفاق جديدة من الشراكة والدعم المتبادل.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقداه بالعاصمة الأذربيجانية باكو أمس الخميس (14 يناير 2021) بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الدكتور المالك ووفد من مديري القطاعات في الإيسيسكو إلى جمهورية أذربيجان، وحضره مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في الإيسيسكو لدى أذربيجان، وعدد كبير من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية في باكو.

    استهل وزير الثقافة الأذربيجاني المؤتمر بكلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير للمدير العام للإيسيسكو على زيارته، والجولات التي قام بها ووفد المنظمة في المواقع التاريخية والثقافية بمنطقتي فيزولي وأغدام، مؤكدا أن العلاقات بين أذربيجان والإيسيسكو متميزة، حيث كانت الإيسيسكو من أولى المنظمات الدولية التي انضمت إليها أذربيجان عام 1991م، مشددا على أن هذه الزيارة ستبدأ مرحلة جديدة من الشراكة بين الجانبين.

    ونوه كريموف باللقاءات التي عقدها المدير العام للإيسيسكو مع كبار المسؤولين في البلد، وفي مقدمتهم الرئيس إلهام علييف، وأبانت عن الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تجعلها منظمة منفتحة على العالم لا الدول الأعضاء فقط، كما أكدت مساندة الإيسيسكو لأذربيجان في الحفاظ على تراثها الحضاري. وشدد على أن أذربيجان ستظل دائما داعمة للإيسيسكو لأداء رسالتها على أكمل وجه.

    وفي كلمته قبل تلقي أسئلة الصحفيين أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مساندة الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة أولوية للمنظمة، مشددا على أن الإيسيسكو ستتعاون مع أذربيجان في إعادة بناء أو ترميم المواقع التاريخية وإزالة الأضرار التي لحقت بها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة سترسل فريقا فنيا لمعاينة هذه المواقع التاريخية وتقييم الوضع الحالي لها، مشيرا إلى أن الفريق سيضم خبراء من الدول الأعضاء للإيسيسكو ومن خارجها، وسيكتب بعد انتهاء مهمته تقريرا مستقلا سيتم تعميمه على المنظمات الدولية.

    وأضاف المالك أن الإيسيسكو ستأخذ جميع الخطوات المطلوبة لإعلان مدينة شوشا، بشكل استثنائي، عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، خلال العام القادم أو الذي يليه، موضحا أن برنامج الإيسيسكو للعواصم الثقافية في العالم الإسلامي يحتفل سنويا بثلاث عواصم، تكون إحداها في دولة عضو من المنطقة العربية، والثانية في المنطقة الإفريقية، والثالثة في المنطقة الآسيوية.

    وخلال الإجابة عن أسئلة الصحفيين ذكر المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة بجمهورية أذربيجان العديد من المجالات والبرامج التي ستمثل محاور للتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الحوار الحضاري، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والمنتديات، وسيكون أولها للاحتفاء بالشاعر والفيلسوف نظامي كنجوي.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووكالة أذربيجان للخدمات الحكومية والابتكارات الاجتماعية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد علوي مهدييف، رئيس الوكالة الحكومية لخدمة المواطن والابتكارات الاجتماعية لدى رئيس جمهورية أذربيجان (أسان خدمة)، آفاق التعاون بين المنظمة والوكالة، في المجالات التكنولوجية، وتبادل الخبرة الأذربيجانية في الخدمات الإلكترونية مع الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وخلال الجولة، التي قام بها الدكتور المالك والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو، في المركز الرئيسي للوكالة بمدينة باكو، اليوم الخميس (14 يناير 2021م)، استعرض السيد مهدييف تاريخ وأهداف إنشاء الوكالة، مشيرا إلى أنها تقدم 300 نوع من الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين إلكترونيًا في مكان واحد، ويرتاد المركز الرئيسي أكثر من ثلاثة آلاف مواطن يوميا.

    وفي اللقاء، الذي أعقب ذلك، ناقش الجانبان عددا من المقترحات العملية للشراكة بين منظمة الإيسيسكو والوكالة الأذربيجانية، خصوصا في دعم وبناء قدرات الشباب وتشجيع الابتكار في دول العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات الناجحة في تطوير التعليم والثقافة الرقمية.

    وتم الاتفاق على نقل خبرة أذربيجان المتعلقة بهذه الوكالة إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث أوضح الدكتور المالك أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، ومع الدول غير الأعضاء، خصوصا ما يتعلق بالتطوير التكنولوجي لمجالات عمل المنظمة.

    شيخ الإسلام في القوقاز يحتفي بزيارة وفد الإيسيسكو إلى أذربيجان

    أشاد شيخ الإسلام الله شكور باشا زاده، رئيس إدارة مسلمي القوقاز، بالدور الذي تقوم به منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تقديم صورة الحضارة الإسلامية إلى العالم، مؤكدا أن زيارة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، إلى أذربيجان محل تقدير كل أذربيجاني.

    جاء ذلك خلال مأدبة الغداء، التي نظمها رئيس إدارة مسلمي القوقاز بمقر إقامته في مدينة باكو اليوم الخميس (14 يناير 2021)، للترحيب بوفد الإيسيسكو، ودعا إليها عددا من القيادات الدينية في أذربيجان، ونوابا بالبرلمان، ومسؤولين حكوميين وشخصيات عامة.

    وأوضح شيخ الإسلام الله شكور باشا زاده، في كلمته الترحيبية بالدكتور المالك ووفد الإيسيسكو، أنه دعا إلى المأدبة جميع أطياف المجتمع الآذري وقيادات جميع الأديان، للتعبير عن مدى تقدير أذربيجان لهذه الزيارة.

    وفي كلمته عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على هذه المبادرة، مشيدا بالمشاركات المتميزة لشيخ الإسلام الله شكور باشا زاده في عدد من المؤتمرات والمنتديات التي عقدتها المنظمة، وفي مقدمتها المنتدى العالمي حول دور القيادات الدينية في أوقات الأزمات.

    وأكد المدير العام أن الإيسيسكو تعمل على ترسيخ قيم الحوار والتعايش، وتعول كثيرا على القيادات الدينية المستنيرة في تحقيق هذا الهدف النبيل، معتبرا أن أذربيجان تقدم نموذجا فريدا للتعايش والسلام، وهو ما يظهر من الحضور الذين يمثلون جميع الديانات.