Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصا في مجالي الدراسات الاستشرافية والذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (3 أبريل 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو ومبادراتها الاستشرافية وبرامجها ومشاريعها، لدعم دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الشراكة والتعاون مع الجميع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عقد عددا من الدورات التدريبية حول الاستشراف وصناعة القرار، لفائدة مجموعات من العاملين في القطاعات الحكومية والمهنية والشباب بالدول الأعضاء، كما أنشأت المنظمة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” بالجامعة الأورومتوسطية في فاس، وسيتم قريبا إطلاق “كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان.

    من جانبه ثمن السيد الشامي أدوار الإيسيسكو، ودعمها دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، لما تتمتع به من خبرات متميزة، خصوصا في مجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوفد المرافق له، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقا للتعاون في تعزيز النظم الصحية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الصحة العالمية مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي للتأهب والصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.

    وقع الاتفاقية، بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء (26 مارس 2024)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وعدد من المسؤولين في المنظمة.

    وعقب التوقيع أبرز الدكتور المالك أهمية الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة وخدمة دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير مبادرات وبرامج وأنشطة عديدة تركز على تحقيق المساواة والإنصاف في مجال الخدمات الصحية، واعتماد التقنيات الحديثة، منوها بالتعاون مع أكاديمية منظمة الصحة العالمية لتكامل مجالي الصحة والتعليم.

    من جانبه، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير إطار للتعاون والتفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية يعزز أهداف التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بالصحة، ويخدم الفئات الهشة، بما يشمل الإسهام في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمهاجرين، ودعم جهود الدول التي تشترك في عضوية المنظمتين بمواجهة التحديات الصحية، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، لتحقيق الاستجابة الناجعة لحالات الطوارئ بشكل يتوافق مع قيم ومعايير هذه الدول.

    وتنص بنود المذكرة، على التعاون في المجال الصحي من خلال تعزيز النظم الصحية والوقاية من الأمراض والعلاجات للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي بالمجتمعات، والعمل على بناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، وتعزيز نظم المعلومات، وضمان كفاية وكفاءة تعبئة الموارد وتخصيصها لمواجهة الأمراض، وتحسين جودة الرعاية الصحية للأم والطفل، وتطوير نمط حياة صحي عبر تعزيز النظافة وأنظمة الصرف الصحي، والاهتمام بالصحة العقلية وخدمات الرعاية الصحية الأولية.

    التأكيد على تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات اختصاص المنظمة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة صاحبة غفاروفا، رئيسة المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان رئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، اجتماعا في مدينة جنيف السويسرية، بالتزامن مع مشاركتهما في أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (25 مارس 2024)، وتعقده الشبكة تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”.

    وفي مستهل اللقاء، عبر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لقبول انضمام الإيسيسكو رسميا عضوا مراقبا في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مشيدا بالأدوار المحورية للحركة وشبكتها البرلمانية على الصعيد الدولي، في تطوير العمل المشترك لترسيخ قيم التعايش والسلام ومواجهة الكراهية.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون وبناء شراكة مثمرة مع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مبرزا تقاطع الأهداف في النهوض بالتعليم والعلوم والتبادل الثقافي، وبناء قدرات الشباب، وتوفير أسس متينة لإطلاق مبادرات مشتركة تؤثر إيجابا على حياة الأفراد في جميع الدول الأعضاء بالإيسيسكو وحركة عدم الانحياز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة بين المنظمة وأذربيجان تشهد تطورا كبيرا، في إطار خطة عمل التعاون الموقعة بين الجانبين عام 2022، موضحا أن العام الجاري سيشهد تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وكذلك الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في العاصمة باكو، والمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 29).

    من جانبها نوهت السيدة صاحبة غفاروفا بمجهودات الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدة اعتزازها بانضمام المنظمة إلى الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بصفة مراقب.

    وأوضحت أن الإيسيسكو تتمتع بمصداقية كبيرة لدى القيادة السياسية والمؤسسات المختلفة في جمهورية أذربيجان، وأنهم حريصون على تعزيز الشراكة المتميزة بين الجانبين.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    أمام مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على البيئة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الجهود الموحدة والتعاون المشترك هما السبيل الأمثل لمجابهة التهديدات التي تفرضها تغيرات المناخ، وللفهم الشامل للتحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، بالنظر لما لها من تأثير على جميع جوانب الوجود البشري وعواقب وخيمة على الأجيال القادمة، مبرزا دور الرقابة البرلمانية في المساءلة والشفافية والتنفيذ الناجع للسياسات البيئية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين (25 مارس 2024)، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي تعقده هذا العام تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”، بموازاة مع اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور رفيع المستوى لوفود ورؤساء برلمانات بالدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، ومسؤولين، وممثلي منظمات دولية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبرى في التنبيه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة، والتعريف بالجهود البرلمانية في مكافحة تغير المناخ، الذي بات مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على جدول الأعمال الدولية، ويشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم، موضحا أن ما تتمتع به الهيئات التشريعية من صلاحيات دستورية، يمنحها القدرة على سن سياسات جريئة وطموحة تجعل الاستدامة البيئية من الأولويات، من خلال قوانين صارمة بشأن الانبعاثات، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض جهود الإيسيسكو وما توفره من أساس متين لدعم إجراءات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، من أجل حماية كوكبنا للأجيال القادمة، من خلال التزام المنظمة بمبادرات تشجع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتكرس ممارسات الزراعة المستدامة، وتذكي الوعي والتثقيف المناخي، لتمكين المجتمعات من التكيف مع آثار تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك عبر تنفيذ الإيسيسكو عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة، ومشاركتها في مؤتمرات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: (كوب 27) بشرم الشيخ في مصر، و(كوب 28) في دبي بالإمارات، و(كوب 29) المزمع أن تستضيفه أذربيجان في نوفمبر 2024.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعراب عن شكره للمسؤولين بالشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز على تسهيل قبول الطلب الرسمي للمنظمة بالانضمام بصفة مراقب إلى الشبكة التي تم إطلاقها عام 2021، وحرص الإيسيسكو على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة، مثمنا أدوار الحركة وشبكتها البرلمانية، في تشكيل الخطاب الدولي وتعزيز التعاون بين الدول، والنهوض بـ”مبادئ باندونغ” لحركة عدم الانحياز والسعي إلى التعايش السلمي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير، حيث تم بحث التعاون في دعم الشباب بمجال ريادة الأعمال التكنولوجية، عبر برنامج إكسبلورر للابتكار، الذي ينفذه المعهد والجامعة، وكذلك التعاون في تدريب الشباب بدول العالم الإسلامي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

    ضم الوفد السيدة جنان أبو نادي، المديرة التنفيذية لبرنامج ساند بوكس التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والدكتور منذر دحلة، مدير معهد البيانات والأنظمة والمجتمع بالمعهد، والدكتور محمد بنكمون، مدير أساليب التعليم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

    وخلال اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الإثنين (11 مارس 2024)، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز أدوار الشباب في العالم الإسلامي، عبر تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج لدعمهم وبناء قدراتهم في مختلف المجالات، وإعدادهم لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء قطاعات ومديري إدارات ومراكز الإيسيسكو وخبراء بالمنظمة، إلى استعراض أهم البرامج والمشاريع التي ينفذها الجانبان لدعم الشباب في التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، ومناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في هذه المجالات.

    وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق، لوضع خطط تنفيذية لبرامج ومشاريع التعاون المشترك.

    الإيسيسكو والغابون توقعان اتفاقية لتنفيذ برامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة جمهورية الغابون، اتفاقية شراكة من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة بمجالات التربية والعلوم والثقافة في الفترة ما بين 2024 و2028.

    وفي مستهل حفل التوقيع اليوم الأربعاء (28 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي تندرج في إطار تطوير الشراكة بين المنظمة وجمهورية الغابون، مؤكدا أنها ستكون انطلاقة جديدة للتعاون بين الجانبين، ونموذجا يحتذى للتعاون مع الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأن المنظمة ستحرص على تنفيذ بنود الاتفاقية على أكمل وجه.

    من جانبه، أشار الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن الغابون تجمعها علاقة تاريخية متميزة مع الإيسيسكو، وهذه الاتفاقية تندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية للمرحلة الانتقالية لتثمين الشراكة بين الغابون والمنظمة، وهي بداية جديدة لتعاون مثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وحسب بنود الاتفاقية، سيتم تنفيذ عدد من البرامج في مقدمتها برنامج تحديث المؤسسات التربوية الغابونية، وتنظيم مؤتمر للسيدات الأول في العاصمة ليبرفيل، واستضافة الغابون لاجتماع المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو، وإطلاق جائزة الإيسيسكو – الغابون للقضاء على العنف ضد النساء، وإنشاء مدينة الإيسيسكو للعلوم، وإنشاء كرسي الإيسيسكو لدستور الأدوية والطب التقليدي بجامعة العلوم والصحة بالغابون، وكرسي النساء والفتيات والمجتمعات في جامعة عمر بونغو، بالإضافة إلى برامج من أجل بناء وتأهيل قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام وتعزيز تعلم اللغة العربية وتدريب العاملين في مجال التراث.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والغابون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2024) بحضور السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير الغابون لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، رحب الدكتور المالك بالدكتور إيسينغون في مقر الإيسيسكو، مجددا الشكر والتقدير لما لقيه من حفاوة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة ليبرفيل، والتي توجها لقاؤه المثمر مع الجنرال بريس أوليغي أنغيما، رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية، ومثل انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه عبر الوزير الغابوني عن شكره للإيسيسكو ومديرها العام، على ما يوليانه من حرص على التعاون مع بلاده، موضحا أن زيارته مقر المنظمة تأتي في إطار تعليمات رئيس جمهورية الغابون لتأكيد الالتزام بالشراكة المثمرة مع الإيسيسكو، وفق ما تم الاتفاق عليه مسبقا.

    وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من مقترحات تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والغابون، وفي مقدمتها تنظيم اجتماع للسيدات الأول في العاصمة ليبرفيل، واستضافة الغابون لاجتماع المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو، والتعاون في الترتيب للمشاركة بقمة المستقبل، المقرر انعقادها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى دعم الإيسيسكو استراتيجية الغابون لنشر الثقافة وتعزيز المنشآت الثقافية عبر ربوع البلاد، وكذلك المساهمة في تحديث المؤسسات التربوية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك، لمواصلة التنسيق ووضع الخطط التنفيذية ومتابعة برامج ومشاريع التعاون بين الإيسيسكو والغابون.

    وعقب اللقاء تم عقد اجتماع موسع للوزير الغابوني والوفد المرافق له، مع رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو، حيث تم استعراض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة حاليا، والخطة الاستراتيجية للإيسيسكو لعامي 2024 و2025. كما شهد الاجتماع التعرف على أولويات واحتياجات الغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    بعد ذلك اصطحب المدير العام للإيسيسكو الوزير الغابوني لزيارة أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي والي جهة مراكش آسفي بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو وولاية الجهة، في إطار الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (22 فبراير 2024) بمقر الولاية في مراكش، عبر الدكتور المالك عن تقدير الإيسيسكو لولاية جهة مراكش آسفي على دعمها لإنجاح إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والتي ستتواصل على مدار عام كامل، مؤكدا حرص المنظمة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، لتنفيذ برامج وأنشطة وإطلاق مسابقات متنوعة تبرز الزخم الثقافي الذي تزخر به المدينة الحمراء.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو والي جهة مراكش آسفي، لوحة تحمل قصيدة مراكش الأمجاد، التي نظم الدكتور المالك أبياتها بمناسبة احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وألقاها في ختام كلمته خلال حفل إطلاقها.

    ومن جانبه، نوه الدكتور شوراق بالتطور الذي تشهده الإيسيسكو، وبمبادرتها اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، مشيدا بنجاح الانطلاق الرسمي للاحتفالية الشهر الماضي. وأعرب بالخصوص عن إعجابه بقصيدة “مراكش الأمجاد”، شاكرا الدكتور المالك على ما ضمنه فيها من معاني الجمال والبهاء والثناء والتقدير في حق مدينة البهجة وأهلها الطيبين وتاريخها الزاهر.

    وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف إشراك الشباب والنساء وهيئات المجتمع المدني، وتنسيق مشاركة وفود من دول العالم الإسلامي وخارجه في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تشكيل فريق من الإيسيسكو يزور مقر ولاية جهة مراكش آسفي، لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الجانبين خلال عام الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة كازاخستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية المندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين المنظمة وكازاخستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (20 فبراير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة وكازاخستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا حرصه على تطويرها، من خلال التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات في كازاخستان وغيرها من الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان، وفي مقدمتها إصدار كتاب يتضمن الأبحاث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، الذي احتضنه مقر المنظمة في شهر أكتوبر 2023، ونظمته الإيسيسكو بشراكة مع وزارة خارجية كازاخستان ممثلة في سفارتها بالرباط.

    كما تم بحث ترتيبات قيام السيد إرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، بزيارة خاصة إلى مقر الإيسيسكو، لتطوير الشراكة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور مروان عورتاني، مستشار أول المدير العام للإيسيسكو، والسيد عاصم سماجولوف، القنصل بسفارة كازاخستان في الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محسن المندلاوي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، والوفد النيابي المرافق له، خلال زيارتهم مقر الإيسيسكو في الرباط.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (16 فبراير 2024)، بحضور الدكتور بوتان دزه يى، القائم بأعمال سفارة العراق في الرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة إبداعية، تتبنى تعزيز ثقافة الاستشراف، وبناء قدرات النساء والشباب في جميع المجالات، وتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبه أكد السيد المندلاوي دعم العراق جهود الإيسيسكو، وحرصه على تطوير التعاون المشترك مع المنظمة في مجالات اختصاصها، مثمنا أدوارها المشهودة للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.