Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان (المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان) في المملكة المغربية، اتفاقية شراكة إطار، من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجانب المغربي السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة اليوم الخميس (10 ديسمبر 2020)، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وتأتي هذه الاتفاقية انسجاما مع التزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان الأساسية، الذي ضمنته في دستور 2011، ومع مهمة الإيسيسكو التي تتجلى في حشد التزام أقوى لدى الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم الإسلامي، بالتنمية الثقافية في أبعادها الشاملة والمتكاملة، متمثلة في الحفاظ على التراثين المادي واللامادي وصونهما، وتطوير الاستثمار في الصناعات الثقافية، وترسيخ الهوية الإسلامية المنفتحة على الثقافات الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي، ونشر قيم السلام ومبادئ المواطنة وحقوق الإنسان والتعايش الإيجابي، وتصحيح الصور والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، كما هو وارد في المادة 4 من ميثاق الإيسيسكو.

    وتنص الاتفاقية على تعهد الطرفين بالتعاون من أجل تحقيق الأهداف الخاصة المحددة المنصوص عليها في الإجراءات التي يجب اتخادها في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تدخل ضمن مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتشمل: الديمقراطية والحكامة – الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية – حماية الحقوق الفئوية – الإطار القانوني والمؤسساتي.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة متابعة تكون مسؤولة عن الإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ الأنشطة مع تحديد جميع الترتيبات اللازمة، واقتراح اتفاقيات محددة لتحقيق بعض الأهداف بالشراكة مع أطراف معنية محتملة أخرى، وتقديم كافة وثائق المبادرات المتخذة إلى ممثلي الطرفين من أجل المصادقة عليها، ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أشغال تنفيذ الاتفاقية.

    الإيسيسكو تعمل على مواجهة الافتراءات عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو لقضايا حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، ولا سيما منها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يتأتى من رغبتها في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة أحيانا عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي، كما يترجم سعيها الدؤوب في تطوير التشريعات الوطنية حتى تتلاءم بشكل مناسب مع المعايير الدولية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أنه في هذا اليوم نستذكر الواجبات المنوطة بنا في السهر على تحقيق الكرامة الإنسانية، وتعزيز مبادئ العدل والمساواة والإنصاف، وقيم التكافل والتسامح والتضامن، كما نستذكر كل القيم النبيلة المشتركة بين جميع الناس دون ميز أو إقصاء، ونستحضر حقوق الإنسان في أبعادها الكونية والشمولية، وأنه بالرغم من الصراعات والحروب والنزاعات التي تعاني منها مناطق واسعة في العالم، فإن ما يجمع البشرية أكثر مما يفرقها، وأن علينا العمل لتحقيق ظروف العيش الكريم لجميع سكان الكرة الأرضية.

    وأوضح أن التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم هو كيف يمكننا أن نضمن إنفاذ حقوق الإنسان في زمن الأزمات، وخاصة بالنسبة للفئات الهشة، منوها بأن الإيسيسكو من منطق وعيها بالتحديات الجسام التي فرضت نفسها على الساحة الدولية نتيجة تفشي جائحة كوفيد 19، بادرت بإنفاذ حزمة من الإجراءات التي تحول دون المساس بجوهر الحقوق الأساسية لمواطني دولها الأعضاء، لا سيما في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والبيئة وغيرها من الحقوق التي تدخل في صميم اختصاصاتها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس، في النهوض بمبادئ حقوق الإنسان، من خلال إقرار مجموعة من القوانين والمراسيم، التي تستجيب للمعايير الدولية والمبادئ الأممية الضامنة للحق وللحرية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على العمل جنبا إلى جنب مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عبر اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين الجانبين اليوم خلال الاحتفالية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستقوم بتنظيم مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، بمشاركة المجالس التشريعية وهيئات المجتمع المدني، سيشكل منصة لاستعراض التجارب الرائدة لدولها الأعضاء وتبادل الخبرات فيما بينها، وتصحح الدلالات والصور المغلوطة عن مكتسباتها، والدفاع عن مصالحها الإستراتيجية الحيوية.

    الإيسيسكو تشارك في قمة اليونسكو لاستشراف المستقبل

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القمة رفيعة المستوى حول كيفية استشراف المستقبل، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن بُعد خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2020، من أجل تقديم حلول عملية للتغلب على التحديات التي يواجهها العالم من خلال استشراف المستقبل، بمشاركة عدد من الوزراء في دول مختلفة، وممثلون عن المنظمات الدولية، وأكثر من خمسة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم.

    وقد شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في الجلسة العامة رفيعة المستوى، التي عُقدت مع انطلاق أعمال القمة أمس الثلاثاء، عبر حوار مصور سرد فيه ذكرياته حول محطتين مهمتين في مسيرته المهنية، شعر فيهما أنه حمل المستقبل بين يديه، الأولى حين بدأ مسيرته كطبيب للمناعة والحساسية عند الأطفال، والثانية حينما تم انتخابه مديرا عاما لمنظمة الإيسيسكو، وكشف كيف كان يتصور المستقبل وهو في مقتبل العمر، حيث قال إنه كان ينظر للمستقبل بوصفه فضاء للوئام والإنسانية المشتركة، وكان ومازال يتطلع إلى مستقبل مشرق للبشرية.

    كما يشارك مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في قمة اليونسكو بجناح افتراضي، تحت إشراف الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، من أجل التواصل المباشر مع المشاركين طوال فترة انعقاد القمة، للتعريف بالمركز وأهدافه، المتمثلة في خلق فضاء للنقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أفضل، وإنجاز دراسات استراتيجية لتطوير مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    ويستعرض المركز أبرز البرامج والمشاريع التي يعمل عليها، وفي مقدمتها مختبر الإيسيسكو للمستقبل، الذي سيتم تجهيزه بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيستقطب خبراء مختصون من مختلف أنحاء العالم، لإنجاز دراسات تستشرف المستقبل، وتجد حلولا ملموسة للقضايا الراهنة، وتضع معجما لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع عدد من الجامعات المرموقة داخل وخارج العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو في منتدى تعزيز السلم: لا بديل عن الاجتهاد الجماعي لبناء توافقات بشأن القضايا المستجدة على البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اغتنام الفرصة التي أتاحتها جائحة كوفيد 19، لإعمال العقل والاجتهاد الجماعي حول العديد من القضايا الكبرى الجديدة والمستجدة، التي تحتاج إلى بناء توافقات جديدة بشأنها، ومنها الأبحاث في الخلايا الجذعية والهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي، حيث فتحت آفاقا جديدة لا عهد للإنسانية بها، وينبغي أن نكون قادرين على فهمها وبناء توافقات جديدة بشأنها.

    جاء ذلك في الورقة العلمية، التي استعرضها خلال مشاركته بالملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر ثلاثة أيام، تحت شعار: “قيم عالم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة”، وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين.

    وقسم المدير العام للإيسيسكو الورقة العلمية إلى قسمين، أولهما لتشخيص الأزمات الإنسانية والأزمات الصحية التي يعرفها العالم حاليا، محذرا من أن تجار المآسي حولوا آلام كثير من المجتمعات إلى تجارة مربحة لتجني شركات عالمية أموالا طائلة على حساب الفقراء والمحتاجين، وضرب مثلا بحرب اللقاحات بين المختبرات والشركات المصنعة، التي كانت سببا في فقدان الثقة وتشكيك قطاعات واسعة من المواطنين عبر العالم في نجاعة هذه اللقاحات.

    وخصص القسم الثاني من الورقة لأهمية الاجتهاد الجماعي في حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالأزمات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا، موضحا أن العالم مقبل على ثورة في النظم السياسية والاجتماعية والثقافية والحيوية، وما لم يتم الشروع في مواكبة وتقنين ما سيأتي من ابتكارات لها تأثير على الطبيعة البشرية سنكون حتما خارج التاريخ، مؤكدا أن إدارة نظر مستأنف في هذا الواقع المركب فرض عين يتوجب أن نشتغل به وأن نعمل بتعاون وثيق مع العلماء والباحثين ومصنعي التقانات الحديثة في كل مكان لترشيد البحث العلمي والذكاء الاصطناعي كي يبقى في إطار خدمة الإنسان ومصالحه العليا، وتحت رقابته الدقيقة والفاحصة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أننا أمام تحد كبير يتمثل في عولمة التشريعات، نظرا إلى أن نتائج التكنولوجيا المعاصرة لم تعد مقتصرة على بقعة جغرافية معينة. فإما أن نواكب هذه المتغيرات الكبيرة ضمن الجهود الإنسانية للتفكير في هذه القضايا التي تجاوزت كل التشريعات والقوانين، وإلا فسيبقى التفكير في إطار ردود الفعل، ومحصورا في نقاشات قضايا الماضي وخلافاته.

    وفي ختام الورقة دعا الدكتور المالك إلى التسلح بالمعرفة المعمقة، والعمل في إطار الاجتهاد الجماعي، جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين في هذه المجالات الجديدة لإدراك المآلات ومعرفة التحولات لاتخاذ القرارات الاستباقية.

    مباحثات بين المدير العام للإيسيسكو ورئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس معهد لولا، جلسة مباحثات ثنائية اليوم الخميس، عبر تقنية التصوير المرئي، بحثا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد، الذي يهتم بالتعاون بين البرازيل وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويركز على قضايا التنمية الاجتماعية وقضايا التعليم.

    وناقش الجانبان مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ومعهد لولا في مجال التعليم، خصوصا ما يتعلق بقارة إفريقيا، والاشتراك في عقد ورشات عمل وندوات ومؤتمرات، والعمل المشترك لإيجاد حلول ناجعة لعدد من المشكلات والقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية، ودعوة المنظمات والهيئات الدولية للتعاون البناء مع الإيسيسكو ومعهد لولا في هذا الصدد.

    وتم الاتفاق على أن تقوم الإيسيسكو بتصميم البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون، ليتم الاتفاق على تفاصيلها وتبنيها من الجانبين، والعمل على توفير التمويل الخاص بها، لتنفيذها على أرض الواقع في الدول الأكثر احتياجا، وتحقيق النتائج المرجوة منها.

    يُذكر أن رئيس البرازيل الأسبق كان قد شارك في الندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو في شهر سبتمبر الماضي، تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، وشارك فيها أيضا عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع بالتعاون بين الجانبين في عدد من الدول، تتعلق بالتوفير الدائم للتغذية المدرسية، من خلال إجراء دراسات لتشخيص وتحديد الوضعية الغذائية بالدول المستفيدة، وتزويدها بالمعدات، وبناء القدرات عبر تبادل خبرات البلدان المتقدمة في مجال الغذاء والتغذية.

    وقع الاتفاقية، بمقر المنظمة في الرباط يوم الأربعاء (الثاني من ديسمبر 2020)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، وأعضاء من مكتب برنامج الأغذية العالمي.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي، باعتباره أكبر منظمة إنسانية في العالم، تعمل على مكافحة الجوع وتوفير الأمن الغذائي، وأشار إلى أن الوقت قد حان لبناء تعاون مشترك بين الإيسيسكو والبرنامج، من أجل توفير التغذية المدرسية بشكل دائم لفائدة التلاميذ، خصوصا الذين يعيشون في وضعية صعبة.

    وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد دراسة مشتركة أجرتها الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي، لتحديد أهداف التعاون وآفاقه المستقبلية، والمتمثلة في تنفيذ نظام استراتيجي لمراقبة التغذية، وتعزيز القدرات، واستحداث نموذج تكنولوجي واجتماعي وتنظيمي مبتكر لبرامج التغذية المدرسية.

    ومن جانبها، أعربت السيدة فاطمة سو سيديبي عن سعادتها بتوقيع اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها، وستكون بداية تعاون بناء له وقع إيجابي وتأثير كبير، وتشكل أساسا لتطوير آليات قانونية جديدة تتيح لمؤسسات ومكاتب إقليمية أخرى الفرصة للتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وقالت إن برنامج الأغذية يعتز بما تم بذله من جهود، في وقت وجيز، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو للوصول إلى هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى تنفيذ برنامج استراتيجي للتغذية وتعزيز ثقافة الاستشراف من أجل إعداد قيادات المستقبل.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس دائرة المنظمات الدولية بالخارجية العمانية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة خارجية سلطنة عمان، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء، حيث ناقشا مجالات التعاون والعلاقات المتميزة بين المنظمة والسلطنة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو ومستشاري المدير العام، استعرض الدكتور المالك أهم محاور رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصميم برامج عمل وأنشطة لتنفيذها بما يتناسب مع احتياجات وأولويات كل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. وكذا المؤتمرات والندوات الدولية التي عقدتها الإيسيسكو وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، من رؤساء دول وحكومات وشخصيات دولية مرموقة وخبراء متخصصين.

    وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان، خصوصا في مجال المشاريع التربوية والتراثية والعلمية، وما يتعلق بالدور التاريخي والحالي لسلطنة عمان في تعزيز الحوار الحضاري وتقوية العلاقات الثقافية بين الشعوب.

    واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن احتضان السلطنة لمؤتمرات ومنتديات إقليمية ودولية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، يتم التعاون في تنظيمها بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي

    أدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي، رحمه الله، وذلك في مقر سفارة جمهورية السودان بالرباط.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة لشعب وحكومة السودان، في وفاة الراحل الذي وافته المنية يوم الخميس 26 نوفمبر 2020، مشيرا إلى الأدوار الكبيرة المتميزة التي لعبها خلال رحلة عطائه الوطنية.

    وفي كلمة سجلها المدير العام للإيسيسكو، بدفتر عزاء السفارة، أكد أن الفقيد شخصية فرضت احترامها وتقديرها، بعمله المخلص وفكره المستنير، وجهوده المتواصلة لرفعة وطنه وعالمه الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سيلفيا لوبيز إيكرا، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أهم ملامح رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات الدولية، والتعاون وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعميق روح التعايش السلمي القائم على الحوار والتنوع الحضاري الثقافي.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو، والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، لاستشراف المستقبل والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة، ممثلة في مكتبها بالمملكة المغربية، وفي مقدمتها جودة التعليم، ودعم الابتكار، وتمكين الشباب، ودمج المرأة في الاقتصاد، خصوصا الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد المعرفي، وإيجاد نموذج عمل مبتكر يتم اعتماده بنهاية عام 2021، موعد انتهاء النموذج الحالي وبدء الدورة الاستراتيجية القادمة.

    وأكد الدكتور المالك أن هذه المجالات تعبر تماما عن عدد من محاور خطة عمل الإيسيسكو، التي تتبنى تأهيل قيادات المستقبل الشبابية، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة، وكذلك التحضيرات التي تقوم بها الإيسيسكو لتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة خلال عام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تقديرا وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبها أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرصها على تطوير التعاون المشترك بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من وزراء خارجية دول العالم الإسلامي في النيجر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي، على هامش مشاركتهم في اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    ومن بين المسؤولين بدول العالم الإسلامي، الذين التقاهم المدير العام للإيسيسكو اليوم في النيجر، وزراء خارجية كل من السعودية وليبيا وباكستان وأذربيجان والسنغال وبنين وغامبيا وموريتانيا وتونس والسودان وكوت ديڤوار، بالإضافة إلى عدد آخر من ممثلي دول العراق وجيبوتي وإندونيسيا واليمن، كما التقى السيد حسين إبراهيم طه، المرشح التشادي لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال هذه اللقاءات تم بحث تطوير التعاون البناء والشراكة بين الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تقوم على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ومشاريع كبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والسلطات المختصة في كل دولة، حسب تلك الأولويات والاحتياجات.

    واستعرض الدكتور المالك مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود، الذين التقاهم اليوم في نيامي، أبرز المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا على قطاعات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، منوها إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث خلال العام المنصرم، وأصبحت في طليعة المنظمات الدولية العاملة في التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبهم أشاد وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وأكدوا حرص بلادهم على مواصلة التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.