Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول المجالس المشتركة بين الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لسلسلة الندوات الدولية عبر الإنترنت لعام 2021، التي عقدتها منظمة الأديان من أجل السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول المجالس المشتركة بين الأديان، تحت شعار: “تجهيز المجالس المشتركة بين الأديان للعمل من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، بمشاركة عدد من القادة وممثلي مجالس الأديان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيد مهدي صبار، الاختصاصي بالإدارة، حيث استعرضا أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تُعبر عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومنها الدعوة لدعم التعاون بين الأديان والشراكات العالمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير رعاية للبيئة بما يكفُل استدامتها، ومناصرة حريات التدين والفكر، وتقوية التعليم بين الأديان.

    وشكلت الندوة فرصة أمام المشاركين من أجل النقاش وتبادل الأفكار بخصوص المجالس بين الأديان، واختتمت بكلمة لممثلي سلسلة الندوات العالمية عبر الإنترنت من منظمة الأديان من أجل السلام.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (9 فبراير 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة سبل تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة العملية في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    ترأس جلسة العمل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وعدد من مديري القطاعات والمراكز والمستشارين بالإيسيسكو.

    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو الجلسة بتوجيه التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعبا، بمناسبة دخول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ، مؤكدا أنه إنجاز تاريخي يُحسب للإمارات، راجيا النجاح والتوفيق لهذه المهمة. فيما عبرت الدكتورة نورة الكعبي عن شكرها على التهنئة، مؤكدة أن القيادة الإماراتية أعلنت أنه إنجاز لكل العرب، وأنه تحقق بفضل احتضان الطاقات الوطنية الشابة المبدعة، والتي تسير بخطى ثابتة نحو رسم مستقبل أفضل.

    ثم تحدث الدكتور المالك حول إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وتركيز عدد كبير من البرامج والأنشطة خلال هذا العام على بناء قدرات وتعزيز دور النساء والفتيات، وقدم عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عروضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها المنظمة، واقتراحات التعاون في خصوصها مع دولة الإمارات.

    وأبدت الوزيرة الإماراتية اهتماما كبيرا بنوعية البرامج والمشاريع التي تعمل الإيسيسكو على تنفيذها، خصوصا ما يتعلق بالثقافة والشباب والإعلام، مؤكدة أن الإمارات حريصة على تعاون بناء مع الإيسيسكو، لما تعلمه من الطريقة التنفيذية العملية لإدارتها.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على المزيد من التواصل بين قطاعات الإيسيسكو المختلفة، والجهات المختصة في الجانب الإماراتي، ووضع خطة عمل تنفيذية لتطوير الشراكة بين الجانبين.

    توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة المغرب العربي للأنباء اتفاقية شراكة في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا بالقارة الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات الدولية حول الإعلام، والتعاون في مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (8 فبراير 2021)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والسيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة جديدة لبناء تعاون مشترك بين المنظمة والوكالة، يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، مضيفا إلى أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه، أعرب السيد خليل الهاشمي الإدريسي، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، وستمكن من إتاحة الفرصة للعديد من شباب الإعلاميين، لا سيما في القارة الإفريقية، للاستفادة من التدريبات وبناء قدراتهم في مجال الإعلام.

    تتضمن بنود الاتفاقية التعاون بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء في عقد الندوات والملتقيات وورش العمل، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والتعاون في مجال النشر الورقي والرقمي، وتنظيم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش خلال عام 2022، والذي ستستضيفه وكالة المغرب العربي للأنباء.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال تنفيذ الاتفاقية وتقييم المشاريع.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية في بوركينا فاسو تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية بوركينا فاسو، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” في بوركينا فاسو، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الجمعة (05 فبراير 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد القاسوم مايغا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في بوركينا فاسو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة بذل الجهود من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، لتحفيز التنمية الشاملة والمستدامة، وتحسين قدرات هذه الدول على إدارة تحولاتها الاجتماعية.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية بوركينا فاسو.

    ومن جانبه، أثنى السيد القاسوم مايغا على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية بوركينا فاسو، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل، من خلال إنشاء وحدات محلية لتصنيع المنتجات الصحية ومعدات الحماية، وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال، ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل عملية الانتقال نحو الأنشطة الاقتصادية المهيكلة بجمهورية بوركينا فاسو.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب أفغانستان لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (4 فبراير 2021)، أوراق اعتماد السفير محمد همايون عزيزي، سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى فرنسا مندوبا دائما لبلاده لدى منظمة الإيسيسكو.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك تبني الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، وتصميم البرامج والمشاريع حسب أولويات واحتياجات كل دولة، مشيرا إلى أن التعاون بين المنظمة وأفغانستان سيشهد تطورا خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه عبر السفير عزيزي عن حرص أفغانستان على التعاون البناء مع الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مثمنا ما قامت به المنظمة من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها جهود عدد من دولها الأعضاء في مواجهة الجائحة.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومركز كافراد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور ستيفان موني مواندجو، المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، حيث بحثا الانتقال بالتعاون والشراكة بين المنظمة والمركز إلى آفاق جديدة ترتكز على برامج تنفيذية ومشاريع عملية هادفة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التغييرات الهيكلية والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو خلال الفترة الماضية على جميع المستويات، وأبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وعقد شراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أهم البرامج والمشاريع التي ستنفذها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه عرض المدير العام لمركز كافراد آليات عمل المركز، والقضايا التي يركز عليها في برامجه ومشاريعه، وفي مقدمتها الحكامة العامة المسؤولة، وتدريب وتأهيل العاملين في عدد من المجالات، ونقل المعارف وبناء القدرات. وأعرب عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، والاطلاع على التغييرات التي شهدتها، مؤكدا استعداد مركز كافراد للتعاون مع الإيسيسكو، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو والمدير العام لمركز كافراد على صياغة اتفاقية جديدة بين المنظمة والمركز، تتضمن برامج تنفيذية محددة، ومشاريع مبتكرة تكون لها مردودية كبيرة على المستفيدين منها، وتساهم في بناء قدراتهم.

    وعقب ذلك اجتمع المدير العام لمركز كافراد والوفد المرافق له، مع عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين والخبراء في الإيسيسكو، تمت خلاله مناقشة تفاصيل البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الجانبين خلال عام 2021، وأفضل السبل لتنفيذها بنجاح، وأن يكون لها أثرا إيجابيا على المستفيدين منها، وتم التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو وكافراد، حيث إن لهما اهتمامات وأهداف مشتركة، وأن اجتماعي اليوم سيشكلان انطلاقة جديدة لبناء شراكة متطورة وبناءة بين الجانبين.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على استمرار التواصل، انطلاقا من نتائج اجتماعي اليوم، وإعداد اتفاقية الشراكة الجديدة بين الإيسيسكو وكافراد لتوقيعها في أقرب وقت.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بأوزباكستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بجمهورية أوزباكستان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما بالمجال الثقافي، في إطار برنامج الاحتفال بمدينة بخارى عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية لعام 2020.

    وقع الاتفاقية اليوم الإثنين (الأول من فبراير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور شاه واصل زيادوف، مدير مركز الإمام البخاري الدولي بأوزباكستان.

    تتضمن مواد مذكرة التفاهم التعاون بين الجانبين في مجالات التراث والنشر الرقمي، وترميم المخطوطات وتحقيقها والتعريف بها، إضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات الدولية في الفكر والفلسفة والتراث الإسلامي.

    وتأتي الاتفاقية تنفيذا لما تمت مناقشته من نقاط بين المدير العام للإيسيسكو والدكتور فرقت صديقوف، نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، خلال اجتماعهما عبر تقنية الاتصال المرئي في شهر أغسطس الماضي، حيث تطرقا إلى مقترح التعاون في حفظ وترميم وتحقيق المخطوطات، وتدريب عدد من المتخصصين في هذا المجال بالمنطقة الآسيوية، على أن يحتضن مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية في مدينة سمرقند هذه البرامج والأنشطة.

    بحث آلية عمل لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الجمعة (29 يناير 2021)، فنان الخط العربي الدكتور محمد المغراوي، أستاذ الحضارة والتاريخ الوسيط بجامعة محمد الخامس في الرباط وأبو ظبي رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم جائزة محمد السادس لفن الخط العربي بالمملكة المغربية، لبحث التعاون في مجال فن الخط.

    وخلال اللقاء، الذي حضره كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، تمت مناقشة ترتيبات تشكيل وآلية عمل لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، التي أطلقتها المنظمة في شهر نوفمبر 2020، في إطار الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي، وينتهي أجل تلقي الأعمال المشاركة بها في 23 فبراير 2021.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية عقد ورشات عمل لتدريب الشباب على فنون الخط العربي والزخرفة، في إطار رؤية الإيسيسكو لدعم الشباب، وتعزيز المواهب والإبداع في مجال الخط العربي، وضمان استدامته كتراث ثقافي غير مادي.

    من جانبه ثمن الدكتور المغراوي العمل المتميز الذي تقوم به الإيسيسكو، والجوائز التي تطلقها، وتهدف إلى دعم فناني الخط العربي، وإلقاء الضوء على هذا الفن، وفي مقدمتها جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، والتي تتيح لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين الكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عَبر وسائل وتقنيات افتراضية.

    الإدارة العامة للإيسيسكو تعزي السفير خالد فتح الرحمن في وفاة والده

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
    صدق الله العظيم

    تتقدم الإدارة العامة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة في معالي المدير العام والسادة مديري القطاعات والمراكز والإدارات، وموظفي المنظمة، بخالص التعازي والمواساة إلى سعادة السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي مدير إدارة الحوار الحضاري بالإيسيسكو، في وفاة المغفور له، والده الأستاذ الدكتور فتح الرحمن عمر، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الخميس (28 يناير 2021)، عن عمر يناهز 84 عاما.

    وقد تخرج الراحل من كلية أصول الدين- جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية، وعمل أستاذا بكلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية لأكثر من 20 عاما. وعلى مدار حياته المهنية، رحمه الله، كانت له إسهامات مشهودة في الفكر والدراسات الإسلامية.

    نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في كوت ديفوار بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية كوت ديفوار، اتفاقية لتنفيذ مراحل “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” في كوت ديفوار، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (26 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية كوت ديفوار.

    ومن جانبه، هنأ السيد أداما دياوارا الإيسيسكو بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى تعزيز جهود وقدرات دولها الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية كوت ديفوار، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل هيكلة الأنشطة الاقتصادية بجمهورية كوت ديفوار.

    جدير بالذكر أن منظمة الإيسيسكو قدمت بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، خلال شهر يونيو 2020، مساعدات شملت مواد غذائية ومنتجات طبية بلغت قيمتها 40 ألف دولار أمريكي تم توزيعها على المحتاجين في كوت ديفوار، لمواجهة تداعيات الجائحة والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.