Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب أمير منطقة مكة المكرمة

    التقى صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم استعراض الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، وما تقوم به من دور في سبيل تقديم الثقافة والحضارة الإسلامية بالصورة الصحيحة إلى العالم.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (16 فبراير 2021)، بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة، قدم الدكتور المالك إلى سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نسخة من تقرير إنجازات الإيسيسكو خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، وأطلعه على أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، خصوصا ما يتعلق بالمرأة، بمناسبة إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وكذلك المؤتمر الدولي حول السيرة النبوية، الذي ستعقده الإيسيسكو في شهر مايو المقبل.

    من جانبه أشاد سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو، مؤكدا أن اختيار المنظمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، شخصية للمؤتمر الدولي للغة العربية الذي عقدته المنظمة تحت عنوان “اللغة العربية.. استشراف في عالم متحول”، يأتي تتويجا للجهود الفكرية والثقافية لسموه، وما قدمه لخدمة الشأن الثقافي على وجه العموم واللغة العربية على وجه الخصوص.

    إهداء درع الإيسيسكو إلى الأمير خالد الفيصل

    شهد مقر إمارة منطقة مكة المكرمة اليوم الثلاثاء تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، درع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي أهداه إلى سموه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية الإسلامية والتعريف بها.

    وخلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للدكتور المالك، جدد المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير لسموه على مشاركته في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها المنظمة في ديسمبر الماضي احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار: “اللغة العربية.. استشراف في عام متحول”، مؤكدا أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل شخصية المؤتمر كان له صدى كبير، لما يتمتع به سموه من مكانة مقدرة على جميع الأصعدة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، وأهم ما تقوم بتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة، اعتمادا على التعليم والثقافة والابتكار واستثمار التكنولوجيا الحديثة، وتحدث عن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وأبرز البرامج التي وضعتها المنظمة في هذا السياق، لدعم حصول الفتيات والنساء على فرص متكافئة وإلغاء الميز بين الجنسين في جميع المجالات.

    وقدم الدكتور المالك لصاحب السمو الملكي نسخة من تقرير إنجازات الإيسيسكو خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، وأخرى من التقرير الختامي لاحتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية، الذي يتضمن جميع المشاركات والأبحاث التي تمت مناقشتها خلال الاحتفالية.

    من جانبه ثمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اختيار منظمة الإيسيسكو لسموه ليكون شخصية مؤتمرها الدولي للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وأثنى على الأدوار المحورية التي تقوم بها المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    إهداء درع جامعة الملك عبد العزيز إلى الإيسيسكو تقديرا لجهودها خلال جائحة كوفيد 19

    تسلم الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درع جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، من الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، رئيس الجامعة، حيث أهدت الجامعة الدرع إلى منظمة الإيسيسكو، تقديرا للجهود المتميزة التي بذلتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    وعقب تسلم الدرع، بمقر الجامعة في مدينة جدة اليوم الإثنين (15 فبراير 2021)، عقد الدكتور المالك، والدكتور اليوبي، اجتماعا تبادلا خلاله وجهات النظر حول التعاون المستقبلي بين المنظمة والجامعة، وأكد خلاله الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة الملك عبد العزيز، والذي سيكون انطلاقة لتعاون بناء وضروري بين الجامعات في الدول الأعضاء، من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي يشغل المدير العام للإيسيسكو منصب أمينه العام.

    وتطرق الحديث إلى تأثر النظام الجامعي بجائحة كوفيد 19، وما يجب أن تكون عليه جامعة المستقبل، لتستطيع مواجهة مثل هذه الأزمات. كما تمت مناقشة برامج الإيسيسكو المتعلقة بالمنح الدراسية، والكراسي العلمية، وأهمية اتفاقية التعاون التي سيتم توقيعها غدا بين الجانبين، وتتضمن دعم عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية.

    يُذكر أن جامعة الملك عبد العزيز، التي تأسست عام 1967م، تعد من أبرز مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والعالم، سواء من حيث عدد الدارسين بها، أو من حيث تعدد التخصصات النظرية والعلمية وتكاملها، حيث تقدم الجامعة برامج تعليمية تتماشى مع المتطلبات المتجددة للمجتمع، ما جعلها تتصدر جامعات دول العالم الإسلامي في عدد من التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث بحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استمرار عمل اللجنة المشكلة من الجانبين، والتي تعقد اجتماعاتها بشكل دوري، للتنسيق بين المنظمتين.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (15 فبراير 2021) بمقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمة، تم التأكيد على العلاقة التكاملية بين المنظمتين، ومناقشة أهمية المؤتمرات القطاعية المتخصصة، وضرورة مراعاة التوزيع الجغرافي في عقدها بدول العالم الإسلامي.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز البرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ومنها برنامج تدريب وتأهيل وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي، عن طريق حاضنات القيادات. كما تحدث عن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، مؤكدا أهمية مشاركة منظمة التعاون الإسلامي في أنشطته وبرامجه، وكذلك مشاركة منظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    واتفق الجانبان على تنفيذ برامج مشتركة، يتم الاتفاق عليها من خلال اللجنة المشكلة بين المنظمتين، والتي تعقد اجتماعاتها سنويا للتنسيق بينهما، وأن تعقد هذه اللجنة اجتماعا في أقرب وقت لمناقشة تفاصيل هذه البرامج.

    وفي ختام اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو، باسمه وباسم المنظمة، الشكر والتقدير إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لحرصه على تواصل التعاون البناء بين الجانبين.

    حضر اللقاء من منظمة التعاون الإسلامي كل من: السفير طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، والدكتورة أمينة عبيد الحجري، المديرة العامة لإدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، والدكتورة مها عقيل، مديرة إدارة شؤون الأسرة.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أوجه التعاون المشترك بين المنظمة والمجموعة بعدد من المجالات، في مقدمتها التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (15 فبراير 2021) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور ومشاركة عدد من المسؤولين في البنك، استعرض الدكتور المالك أبرز ما حققته الإيسيسكو من إنجازات منذ شهر مايو 2019، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وأبرز البرامج والنشاطات التي سيشهدها العام.

    من جانبه استعرض الدكتور حجار ما تقوم به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أنشطة وبرامج خلال جائحة كوفيد 19، والتي كانت لها نتائج مثمرة، ومازالت تتواصل في العديد من الدول.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في عدة مجالات، منها: إدماج التكنولوجيا في التعليم، والمنح الدراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، والتي تركز بشكل أساسي على مهن الغد، وقيام الإيسيسكو بإعداد دراسة حول التعليم ما بعد جائحة كوفيد 19، والتعاون في برامج المساعدات الإنسانية والاجتماعية، والبرامج المتعلقة بالحفاظ على البيئة.

    وتناول اللقاء كذلك حاضنات القيادات، التي أطلقت الإيسيسكو الأولى منها بمقرها في الرباط نهاية عام 2020، وستتبعها 10 حاضنات أخرى، لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإمكانية تعاون مجموعة البنك الإسلامي في هذا البرنامج، لتوسيع نطاقه وتنفيذه في عدد من دول العالم الإسلامي.

    وقد تم الاتفاق خلال اللقاء على أن يتم تنظيم اجتماعات فنية بين القطاعات في الإيسيسكو ومجموعة البنك، عبر تقنية الاتصال المرئي، لدراسة وتحديد البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وفي ختام اللقاء عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على حسن الاستقبال، والاستعداد لتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمجموعة.

    حضر اللقاء من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كل من السيد صالح منصور، مساعد أول تنفيذي لرئيس المجموعة لمنطقة إفريقيا، والدكتور ثامر باعظيم، مدير التسويق والاتصالات، وشارك فيه عن بُعد كل من الدكتور عبد الحكيم الواعر، مستشار رئيس المجموعة للشراكات، والسيد الوليد عبد العال حمور، مدير المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور حمد بن محمـد آل الشيخ، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (14 فبراير 2021) في مقر وزارة التعليم بالرياض، استعرض الدكتور المالك أبرز الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو وما قامت به من عمل خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا في مجال التعليم، وما قدمته من مساعدات لعدد من الدول الأعضاء الأكثر احتياجا لدعم جهودها لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة كيفية التغلب على عدد من المشكلات التي واجهت التعليم في ظل الجائحة، ومنها تزايد نسبة الفاقد التعليمي، وتقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد، وتجربة المملكة العربية السعودية الناجحة فيها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا في إفريقيا.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي على العمل لتطوير التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة خلال المرحلة المقبلة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من النادي الدبلوماسي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (12 فبراير 2021) بمقر المنظمة، السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، والوفد المرافق لها من عضوات النادي زوجات الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل التعاون بين المنظمة والنادي في البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو، في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته مجموعة من القيادات النسائية في المنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز أهداف عام الإيسيسكو للمرأة، والمتمثلة في تعزيز ودعم أدوار النساء والفتيات في جميع مجالات عمل المنظمة، وتوفير الفرص لهن، للمساهمة في إلغاء الميز بين الجنسين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة وترحيبها بالتعاون مع جميع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف عام الإيسيسكو للمرأة، بشكل عملي يساهم في بناء القدرات وصنع مستقبل مشرق للفتيات والنساء وللعالم.

    وعقب اللقاء تم إطلاع وفد النادي الدبلوماسي بالرباط على حاضنة القيادات التي أطلقتها الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة في مجالات عمل المنظمة، وقدم عدد من المتدربات في ديوان المدير العام، عرضا لما يتلقونه من تدريب وخبرات داخل الإيسيسكو، ومساهماتهن مع الخبراء في رسم الرؤية المستقبلية للمنظمة.

    بعدها عقد وفد النادي الدبلوماسي اجتماعا مع عدد من مديري القطاعات والإدارات في الإيسيسكو، لمناقشة البرامج والأنشطة التي يمكن التعاون بين الجانبين في تنفيذها، في مجالات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد حتمية المساواة بين الجنسين في ميدان العلوم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المرأة وتعزيز دورها وتحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان العلوم أمر حتمي في عصرنا الحالي، إذ نحتاج إلى كل طاقاتنا الفكرية والبحثية لمواجهة السلالات المميتة للفيروسات، التي يتواصل تهديدها للبشرية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي عقدته الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم (RASIT)، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، تحت شعار المساواة في ميدان العلوم من أجل المجتمع، بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة نسرين الهاشمي، المدير التنفيذي للأكاديمية، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد كبير من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى في مجالات مختلفة.

    وأوضح الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أحدثت تأثيرا سلبيا على العالمات، خصوصا في المراحل المبكرة من حياتهن المهنية، ما أدي إلى توسيع الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال البحث العلمي، محذرا من أن العودة إلى ممارسات الماضي، من قمع للمرأة وإهدار لحقوقها، ستجعلنا نخسر 50% من القوى العاملة، وفرصا كبيرة للدفاع القوي ضد هذه الفيروسات القاتلة، فنحن نحتاج إلى أدوار النساء الطبيبات والعالمات ليقدن الهجوم على الأمراض الفتاكة، كما يقدن المجتمعات نحو الاستقرار كونهن الأمهات والزوجات.

    وأضاف أن التاريخ حافل بالأمثلة الساطعة على مساهمة المرأة في التعليم والعلوم، موجها الدعوة إلى جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى مشاركة الإيسيسكو في أنشطتها وبرامجها لعام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنويه إلى أن المنظمة كجزء من سلسلة الأنشطة للاحتفاء بعام المرأة ستطلق جائزة “النساء والفتيات المتميزات في العلوم بالدول الأعضاء”، والتي سيتم منحها لأفضل الباحثات.

    مشاركة رفيعة المستوى بافتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم

    شهدت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مشاركة رفيعة المستوى، سواء حضوريا بمقر المنظمة في الرباط، أو عبر تقنية الاتصال المرئي، لباقي المشاركين من مختلف قارات العالم.

    الجلسة الافتتاحية، للاحتفالية التي تعقدها المنظمة في إطار برامج وأنشطة عام الإيسيسكو للمرأة، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأتي تحت شعار: “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”، بالشراكة مع معهد ليبنيز للحفز (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، تضمنت كلمات لكل من السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، التي أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لإنجازات الإيسيسكو في مجال دعم المرأة، وخصوصا في العلوم، مؤكدة أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط بتحقيق التقدم في العلوم والابتكار.

    وفي كلمتها قالت الدكتورة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، إن الفجوة بين الجنسين في ميدان العلوم واضحة في جميع دول العالم، وأننا نحتاج إلى إلغاء هذا الميز بين الجنسين، وقدمت عددا من المقترحات والأفكار التي تحقق هذه الغاية. فيما اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية، أنه رغم الجهود التي يتم بذلها لإتاحة الفرص أمام النساء والفتيات ودعمهن، إلا أن الطريق لا زال طويلا وصعبا، مشيدة بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم المرأة بمجالات عمل المنظمة.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن الإيسيسكو لديها برنامج طموح لعام المرأة 2021 تحت شعار: “نساء من أجل المستقبل”، يستهدف دعم المرأة في عدة مجالات، والتغلب على التحديات المختلفة، ومنها في مجال العلوم.

    وأوضح أن تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 تحتاج إلى مشاركة الجميع، ولا يمكن تحقيق ذلك دون العمل على تقليل الفوارق بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز تعلم النساء والفتيات العلوم، ومع تزاد الملتحقات بالدراسة في هذا المجال، مازال يتسرب الكثير منهن قبل تحقيق مستويات متميزة في البحث العلمي، فنسبة النساء الباحثات في العالم لا تتجاوز 28.8% من إجمالي أعداد العاملين بمجال البحث العلمي، و27% فقط من دول العالم هي التي حققت التكافؤ بين الجنسين في عام 2016.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أننا بحاجة إلى العمل لتغيير هذا الوضع، مؤكدا أن الإيسيسكو كجزء من رؤيتها الجديدة، ستبذل جميع الجهود وتستثمر كل خبراتها ومواردها لدعم المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، وهي على استعداد تام للتعاون مع الدول والمؤسسات والمهتمين، لتوفير الفرص للنساء والفتيات لتعزيز دورهن في العلوم والتكنولوجيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى من الاحتفالية التي شهدت حضورا رفيعا في مقر الإيسيسكو، من جانب عدد كبير من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، والخبراء في مجال العلوم، وعبر تقنية الاتصال المرئي شاركت شخصيات نسائية رفيعة المستوى، وحاصلات على جائزة نوبل في مجالات العلوم، ومتخصصات في المجال، وأستاذات بجامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

    الكشف عن تفاصيل برامج عام الإيسيسكو للمرأة 2021 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الأربعاء (10 فبراير 2021) مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال عام 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، ونال شرف الرعاية السامية من لدن العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المؤتمر الذي انعقد حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعبير عن الشكر والامتنان إلى جلالة الملك محمد السادس، على الاستجابة الملكية السامية لطلب المنظمة التكرم برعاية عام الإيسيسكو للمرأة، مؤكدا أن هذا غيض من فيض من أفضال جلالته على المضي سيرا على خطى والده المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

    وأوضح أن إعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة، يأتي تكريما لها وتعزيزا لدورها الريادي ومكانتها الكبيرة، ويندرج ضمن رؤية الإيسيسكو الجديدة المضمنة في خطتها الاستراتيجية للأعوام 2020-2030، والتي تهدف إلى بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكية للعالم الإسلامي، وتمكين فئات النساء والشباب والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية.

    وأكد الدكتور المالك أن برنامج عام الإيسيسكو للمرأة يتميز بالتنوع، من خلال ارتكازه على أربعة محاور تشمل المؤتمرات والندوات، والبرامج والمشاريع، والدراسات والجوائز، والمبادرات، التي ترتبط بقضايا تمكين وتأهيل المرأة وبناء قدراتها وإدماجها داخل المجتمع، بالإضافة إلى محاربة الأمية وضمان الحق في التعليم للفتيات، ومواجهة الميز بين الجنسين.

    وأشار إلى أن البرنامج ينقسم إلى مستويين، الأول داخلي يعتمد على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل المنظمة وإعداد قيادات نسائية، وتوفير بيئة عمل صديقة للمرأة، وإنشاء إدارة خاصة بها، وتدريب أكبر عدد ممكن من الفتيات خلال عام 2021 في المجالات القيادية، المرتبطة بمجالات عمل المنظمة، وتكريم نساء الإيسيسكو من خلال برنامج الموظفة المثالية.

    فيما يرتكز المستوى الثاني الخارجي على تنفيذ ودعم البرامج والأنشطة التي لها علاقة بالمرأة في الدول الأعضاء، وتخصيص ميزانية لدعم المبتكرات ورائدات الأعمال المبتدئات، والمساهمة في تكوين أكبر عدد ممكن من الفتيات والنساء في مجالات اختصاص المنظمة في الدول الأعضاء حسب حاجة الدول، وإنشاء مجموعة شبكات نسائية متخصصة في العالم الإسلامي، وتعزيز حضور المرأة المسلمة في المحافل الدولية واحترام هويتها، وطباعة أفضل الأعمال الأدبية النسائية المتميزة وترجمتها، و توفير منح دراسية للموهوبات في مجالات اختصاص المنظمة كل عام، وتخصيص برامج لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، ودعم الدول الأعضاء في مقاومة التسرب المدرسي للفتيات وتقليصِ نسبة الأمية لدى النساء، وتخصيص برامج لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، وتوزيع ما بين 25 ألفا إلى 50 ألف جهاز حاسوب على النساء في الدول الأعضاء، بالتعاون مع المؤسسات المانحة، والتعاون مع المؤسسات والجمعيات النسائية المحلية ودعمها من خلال اللجان الوطنية.

    وعقب استعراض المدير العام للإيسيسكو الخطوط العريضة للبرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال عام المرأة 2021، تم فتح الباب لأسئلة الصحفيين، التي تركزت على مناقشة تفاصيل البرامج، وكيفية تدبير الموازنة اللازمة لتنفيذها، والفئات التي تستهدفها هذه البرامج، وكيف ستستفيد منها المرأة القروية؟.

    وقد أجاب الدكتور المالك وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عن جميع الأسئلة، مؤكدين أن البرامج تستهدف جميع الفتيات والشابات والنساء، وسيتم تدبير الميزانية بالشراكة بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات والجهات المانحة، التي تتعاون معها المنظمة.