Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ الإثنين زيارة رسمية إلى أذربيجان

    يبدأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الإثنين (11 يناير 2021) زيارة رسمية إلى جمهورية أذربيجان، يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين في البلد، لبحث سبل تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ويتضمن جدول زيارة الدكتور المالك، والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو، جولة ميدانية في عدد من المواقع التاريخية والثقافية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المنظمة وجمهورية أذربيجان، وحرص الجانبين على تطويرها، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما توليه من عناية خاصة بتثمين وحفظ وتسجيل الكنوز التاريخية الثقافية بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، ضمن توجه المنظمة للعمل على إحياء التراث الإسلامي بمختلف جوانبه، لربط الأجيال مع بعضها، وبناء ذاكرة مشتركة لاستشراف المستقبل.

    وأوضح أن التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان تعاون متميز، يشمل جميع مجالات عمل المنظمة وخططها المستقبلية، خصوصا ما يتعلق بالحوار الحضاري، وتقديم الصورة الصحيحة للثقافة الإسلامية إلى العالم.

    بحث آفاق تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، سبل تطوير العلاقات بين المنظمة والوكالة، في المجالات محل الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 يناير 2021) بمقر الوكالة في الرباط، وحضره عدد من المسؤولين في المنظمة والوكالة، عبر الدكتور سالم المالك والسيد الهاشمي الإدريسي، عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسستين، عبر توقيع اتفاقية شراكة تتأسس على برامج ومشروعات عملية مدروسة تحقق أهدافا كبيرة، خصوصا في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، لاسيما في القارة الإفريقية، والإصدارات، فضلا عن مجالات الثقافة والعلوم والتربية.

    وقد استعرض الجانبان التطورات التي شهدتها آليات العمل في المنظمة والوكالة، وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020، والإنتاج الفكري والمعرفي الصادر عنهما.

    وأكد الدكتور سالم المالك أن هذا اللقاء المثمر والبناء يشكل نقطة انطلاق لتدعيم الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تبنت في رؤيتها الجديدة سياسة الانفتاح على الجميع، ودعم وتدريب وتأهيل الشباب، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في القوى البشرية، ويمكن للمنظمة والوكالة الاستفادة المتبادلة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين.

    من جانبه أكد السيد الهاشمي الإدريسي، أن وكالة المغرب العربي للأنباء مستعدة لتدعيم التعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال إبرام اتفاقية وفق صيغ مبتكرة تستثمر المقومات الإعلامية للوكالة، مبرزا أن الأمر يتعلق بتوطيد علاقة ثقافية حقيقية وملموسة. وذكر بأن ترؤس وكالة المغرب العربي للأنباء للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا) يفتح آفاقا واسعة أمام التعاون في مجال التكوين الإعلامي على صعيد القارة.

    وعقب اللقاء أدلى المدير العام للإيسيسكو بتصريح لقناة الأخبار المغربية (M24)، أكد فيه أن المنظمة تتطلع إلى عقد مؤتمرات وندوات بشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة عازمة على دعم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش سنة 2022، والذي نالت وكالة المغرب العربي للأنباء شرف استضافته.

    خلال منتدى “يونا”.. المدير العام للإيسيسكو يكشف عن بعض برامج المنظمة لعام 2021

    أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، عن بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، من جانب مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.

    جاء ذلك خلال حديث المالك أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020) أمام المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، في نسخته الثالثة، بحضور عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية وأساتذة الإعلام والاتصال، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي خصص لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.

    كما أعلن المالك عن بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام المقبل حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021 كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال المنتدى الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية.

    وأِشار المالك أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها مركز الاستشراف الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعا حتى الآن، ومركز الحوار من اجل اخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.

    وأضاف أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الايسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الايسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الايسيسكو الإعلامية.

    وتحدث المالك حول مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشروعات الايسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الاستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتمادا على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل.

    وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مشيرا إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور سالم المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الايسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركز اشعاع تنويري ثقافي تربوي وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها.

    وشهد المنتدى الذي أداره رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد حازم عبده، مداخلات كل من: المدير العام المساعد للاتحاد زايد سلطان عبدالله، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور ماهر الكركي، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إبراهيم جالو، مختار شعيب مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية في السعودية، علي السيد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، حبيب تومي المستشار بوزارة الإعلام البحرينية، أنا بليكوفا مستشار مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا-العالم الإسلامي، وخادم بوسو مدير تحرير سين عرب السنغالية، والدكتور المحجوب بنسعيد عضو المكتب التنفيذي للشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، والدكتور عثمان قزاز الاستاذ بجامعة أم القرى السعودية، محمد أحمد فال من إذاعة موريتانيا، حمدان الرحبي من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استاذ الإعلام المغربي خالد ادينون، خديجة دياراسوبا خبيرة إعلامية إيفوارية، الشيخ خالد تقي الدين من البرازيل، والدكتور سعيد النغيص من صحيفة مفاكرة الالكترونية، وماجد التل من وكالة الأنباء الأردنية بترا، وهواري كباد من وكالة أنباء موريتانيا، وإبراهيم برناوي من صحيفة المدينة.

    جاء المنتدى ضمن ضمن مخرجات الملتقى الإعلامي الأول لوكالات الأنباء الذي عقده اتحاد “يونا” تحت رعاية وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد في 16 مايو المنصرم وشهد إطلاق أنشطة وبرامج الاتحاد لتنمية قدرات 2200 إعلامي وإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي تكنولوجي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 ديسمبر 2020)، حفل توقيع اتفاق منحة مقدمة من شركة هواوي تكنولوجي بالمملكة المغربية، عبارة عن 200 جهاز حاسوب لوحي، سيتم توجيهها لدعم استمرار التعليم عن بُعد في بعض المدارس بالمملكة المغربية، وذلك تحت إشراف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد بنغ كوي، المدير العام لشركة هواوي تكنولوجي في المملكة المغربية، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمراكز بالإيسيسكو، والسيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، والسيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية بالشركة.

    وخلال التوقيع، أكد الدكتور المالك، حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على التعاون وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، لفائدة الدول الأعضاء، حيث تعمل الإيسيسكو على دعم دولها الأعضاء لتطوير التكنولوجيا والابتكار، معبرا عن سعادته بالتعاون مع شركة هواوي تكنولوجي، إحدى الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها.

    وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة هي السبيل للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الآن ومستقبلا، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت عن أهمية التكنولوجيا، خصوصا لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، بعدما اضطرت المؤسسات التعليمية إلى الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

    من جانبه أعرب السيد بنغ كوي، عن اعتزاز شركة هواوي تكنولوجي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تضم في عضويتها 54 دولة من العالم الإسلامي، مؤكدا أن الشركة تولي أهمية خاصة للمشروعات والبرامج التي تنفذها في إطار المسؤولية الاجتماعية، خصوصا في مجال التعليم والتدريب ورعاية الطلاب، بالدول المختلفة ومنها المملكة المغربية.

    ونوه إلى أن هواوي تعمل في المغرب منذ 20 عاما، نفذت خلالها العديد من المشاريع والبرامج في عدد من المناطق بالمملكة، وقدمت الرعاية إلى آلاف الطلاب، منهم من تلقى تدريبات في مقر الشركة بالصين. وشدد على أنه وفريق عمل الشركة في المملكة المغربية سيبذلون كل الجهد لنجاح التعاون بين الإيسيسكو وهواوي.

    وقد تم عرض فيلم مؤسساتي أنتجته شركة هواوي تكنولوجي في المغرب يروي قصة 20 عاما من عمل الشركة في المملكة المغربية.

    وقد اتفق الجانبان على عقد اجتماع قريبا لمناقشة مجالات التعاون المستقبلي، خصوصا في تدريب الطلاب والمنح الدراسية، وفي البرامج التي ستطلقها الإيسيسكو خلال عام 2021 لدعم النساء، بمناسبة إعلان المنظمة له عاما للمرأة.

    الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية المغربية توقعان عقدا لإعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمبلغ إجمالي قدره مائتان وثمانون ألف دولار أمريكي، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وقد وقع العقد كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، وذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت يوم الخميس (24 ديسمبر 2020) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، ومشاركة ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية.

    ويتضمن العقد اتفاقية مساعدة فنية تقدمها الإيسيسكو للمساهمة في إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمنحة من البنك الإسلامي للتنمية إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية. ويتمثل الغرض من العقد في قيام الإيسيسكو بتقديم الدعم الفني لتحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 11 سنة، مع إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي، وتحسين نتائج التحصيل الدراسي للتلاميذ في التقييمات الوطنية والدولية، عن طريق إعداد وتطبيق نموذج متكامل لتطوير التعليم الأساسي، خلال سنتين.

    وتشمل مكونات المشروع محل العقد المحاور التالية:

    1- إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي.

    2-تيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة ووضعيات خاصة في المنظومة التربوية.

    3-إعداد نموذج بيداغوجي جديد لفائدة التلاميذ وأطر التدريس.

    4-إعداد نموذج جديد لحكامة وتدبير المؤسسات التعليمية.

    5-إعداد نموذج جديد لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج للتعليم الأساسي.

    في مقر الإيسيسكو بحضور رئيس الحكومة.. انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، يوم الخميس (24 ديسمبر 2020)، انعقاد الدروة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، تحت رئاسة السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بمعية السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وبحضور السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والسيد ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى جانب أعضاء وأطر اللجنة.

    وخلال الاجتماع، الذي شارك فيه مجموعة من الشخصيات وممثلين عن منظمتي اليونسكو والألكسو، بعضهم عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب السيد رئيس الحكومة المغربية عن اعتزازه باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من حيث اضطلاعها بأدوار محورية في ربط جسور التواصل بين القطاعات الحكومية والهيئات الوطنية مع منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو المتخصصة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والتنمية المستدامة والاتصال والشباب والرياضة، منوها بالمجهودات التي قام بها رئيس اللجنة، السيد سعيد أمزازي، منذ توليه هذا المنصب لإعطائها دينامية جديدة، والانكباب بكل فعالية في البرامج والأنشطة التي ترعاها المنظمات الثلاث.

    وقد هنأ السيد رئيس الحكومة، السيد جمال الدين العلوة، على التعيين الحكومي بمنصب الأمين العام للجنة، وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على استضافة الاجتماع، وعلى التعاون الكبير والبناء مع اللجنة الوطنية المغربية في العديد من المشاريع والبرامج.

    ومن جهته، أكد السيد سعيد أمزازي رئيس اللجنة الوطنية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في كلمته، التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، على عزمه المضي باللجنة قدما لتتمكن من إنجاز المهام المنوطة بها على أتم وجه، مثمنا الحصيلة الإيجابية التي حققتها، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث فرضت نفسها كلجنة وطنية متميزة، وكمثال يحتذى به في شبكات المنظمات الثلاث.

    من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن ترحيبه بانعقاد اجتماع اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو، موجها الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، على العناية والدعم اللذان يوليهما لمنظمة الإيسيسكو، سيرا على نهج والده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، ووجه الشكر إلى السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية وجميع وزاراتها، وإلى الدول الأعضاء ورؤساء اللجان الوطنية على دعمهم وتعاونهم المتواصل مع المنظمة.

    كما أكد وزير الثقافة، السيد عثمان الفردوس، من خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه السيد الكاتب العام للوزارة، على دور اللجنة الوطنية حيث تعتبر آلية رئيسية وجسر محوري بين المنظمات الدولية وقطاع الثقافة والهيئات الوطنية التي تعتني بالثقافة. وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية، التي نظمت وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence) كذلك مداخلات كل من السيد فيرمين إدوارد ماتوكو، مساعد المديرة العامة لليونسكو لشؤون إفريقيا، الذي شارك من مقر المنظمة بباريس، وكذلك السيد عبد الفتاح الحجمري، مدير مركز تنسيق التعريب التابع لمنظمة الألكسو، الذين أشادوا جميعا بعمل اللجنة الوطنية وأكدوا في كلماتهم على الثقة الكبيرة التي تضعها هذه المنظمات في اللجنة باعتبارها شريكا أساسيا في برامجها وأنشطتها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية وقع كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مكونات مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الإيسيسكو، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وأعقب ذلك انعقاد جلسة خاصة بأشغال الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية، بمشاركة جل أعضائها، وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence)، حيث شهدت عرض ومناقشة والمصادقة بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2020، بالإضافة إلى برنامج العمل ومشروع ميزانية سنة 2021. وقد اختتمت الدورة بتلاوة نص البرقية التي سترفع إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية السنغالية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية السنغال، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسنغال، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (24 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن الإيسيسكو ستواصل دعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم وتنفيذ برامج ومشاريع بناء على تلك الاحتياجات.

    وعبر عن الشكر والتقدير الكبيرين لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السنغال.

    من جانبه، أشاد السيد مامادو تالا، بالعمل المتميز الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو، خصوصا ما قامت بإطلاقه وتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، والهادفة إلى تعزيز جهود الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية لجمهورية السنغال، من خلال شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسنغال، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة المكسيك في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيدة مابيل غوميز أوليفر، سفيرة المكسيك لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكسيك في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، داعيا المكسيك للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشروعات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم عدد من الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومن هذه المبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية، وانضمت إليه مجموعة من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام المكسيك ومؤسساتها الكبرى للانضمام إلى هذا التحالف.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بالتربية والعلوم والثقافة في المكسيك، لتبادل الخبرات مع الجهات المناظرة في الدول الأعضاء بالمنظمة، وكذلك الجامعات ومراكز الأبحاث.

    من جانبها عبرت سفيرة المكسيك عن الشكر على عقد اللقاء، وأشادت بما قدمته الإيسيسكو من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدة حرص المكسيك على التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، وأنها ستبذل كل الجهد في سبيل إنجاح هذا التعاون.

    الإيسيسكو تعتزم القيام بدراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن أن المنظمة ستقوم بإنجاز دراسة حول الفكر الاستشرافي للعلامة ابن خلدون، وستعرض مسيرة هذا العالم الجليل بالتطرق لأبرز مراحل حياته ورحلته الفكرية والمعرفية مع إبراز إنجازاته وكتاباته الخالدة، كما ستعمل الإيسيسكو على تسريع ترميم بيت عبد الرحمن ابن خلدون بالمدينة العتيقة في تونس العاصمة، بالشراكة مع وزارة الثقافة التونسية.

    جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمائدة المستديرة حول فكر الاستشراف في فلسفة العلامة ابن خلدون، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء (23 ديسمبر 2020) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من سفراء وخبراء وباحثين وأكاديميين من عدة دول.

    وأوضح الدكتور المالك في مستهل كلمته أن الموائد المستديرة التي تعقدها الإيسيسكو ترنو إلى إبراز الدور الكبير للمفكرين والعلماء، الذين كان لهم بصمات واضحة وإشراقات مضيئة في تاريخ العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال تثمين مجهوداتهم ودراسة أفكارهم والاستفادة من إنجازاتهم وإرثهم الفكري.

    وقال إن مائدة النقاش المستديرة حول فكر ابن خلدون ستعقبها موائد علمية استشرافية أخرى نستطلع من خلالها المستقبل ونبني في عقول شبابنا حب المعارف والعلوم والبحث والابتكار، مشيرا إلى أن علينا دراسة الماضي وتحليل الحاضر لكي نستشرف المستقبل، وهذا وعد من الإيسيسكو ستعمل على الوفاء به للارتقاء بالمشهد العلمي والثقافي والمساهمة في بناء حاضر ومستقبل أكثر إشراقا وتطورا للإنسانية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن ابن خلدون الفيلسوف والمفكر العظيم ومؤسس علم الاجتماع، استفاد العالم برمته ومازال من أفكاره وكتبه، التي بقيت مراجع قيمة صالحة لكل زمان ومكان، منوها إلى أننا ما أن نبحر في مقدمته ونغوص في أعماق مؤلفاته، نكتشف دررا فتضيء لنا جواهرا وتبين لنا معارف دفينة يوما بعد يوم، ونحن بحاجة ماسة هذه الأيام لدراسة مؤلفاته والتعمق في فهم أفكاره ونصح الشباب بالاقتداء به وبأمثاله.

    المدير العام للإيسيسكو: الأمير خالد الفيصل مدرسة فكرية وثقافية عريقة تستحق مزيد التقدير والتكريم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيفاء الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية الإسلامية حقها من التوثيق العلمي الشامل ومن التعريف بها والدراسة الوافية لأعماله الفكرية والأدبية والفنية.

    كما دعا إلى استلهام عوامل النجاح والتميز في مسيرة الأمير خالد الفيصل الفكرية والثقافية من أجل ترسيخ هويةٍ أصيلة تستند إلى اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية وتنفتح على اللغات والثقافات الأخرى، معتبرا أن التوازن بين الأصالة والانفتاح في الهوية العربية الإسلامية هو جوهر الرؤية التي يقوم عليها مشروع الأمير خالد الفيصل الفكري والأدبي والحضاري.

    جاء ذلك خلال مشاركته، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الندوة التي عقدتها اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الإيسيسكو والملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، تحت عنوان: “جهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية”، وذلك في إطار احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية.

    وشهدت الندوة التي أدار المدير العام للإيسيسكو جلستيها العلميتين مشاركة رفيعة المستوى لشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وحضورا واسعا لرؤساء جامعات سعودية وعمداء كليات، حيث تحدث في الجلسة الأولى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ والأستاذ الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني، نائب رئيس مجلس الشورى سابقا، والدكتور منصور بن محمد الحارثي، مدير أكاديمية الشعر العربي. وقد تناول المتحدثون في هذه الجلسة بالشرح والتحليل العميق، ومن خلال ما شهدوه من الأمير خالد الفيصل عن كثب، أبرز السمات التي ميّزت مسيرته إنسانا ومفكرا وشاعرا وفنانا تشكيليا منافحا عن اللغة العربية وحريصا على إيلائها المكانة التي تستحق في مجتمعاتنا.

    وفي الجلسة الثانية تحدث الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمركز اللغة العربية سابقا؛ والأستاذ الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي، رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة؛ والأستاذ الدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل. وأبرزوا في مداخلاتهم العوامل والأسباب التي تآلفت وتضافرت لتشكيل عناصر التميز الفكري والأدبي في شخصية الأمير خالد الفيصل.

    وفي نهاية الندوة، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن من حق الأمير خالد الفيصل على أهل اللغة العربية والمؤسسات المعنية بها أن يحظى بمزيد التقدير والتكريم المستحقين، مقترحا على الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل أن يتم تتويجه بهذه الجائزة الدولية العريقة الكبرى، اعترافا لسموه بجهوده الرائدة في خدمة اللغة العربية والفكر العربي. كما أشاد بالمقترحات التي قدمها المشاركون في الندوة لمزيد التعريف بجهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية، وعبر عن استعداد المنظمة الكامل للتعاون في هذا المجال مع جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية.