Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، اليوم الإثنين (22 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية في مجالات التربية والثقافة والإغاثة والأعمال الإنسانية.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو ومسؤولين بالجمعية، استعرض الدكتور المالك أبرز ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث، وأهم محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تهدف إلى إبراز دور ومكانة الإيسيسكو على الصعيد العالمي.

    وأوضح أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالمشروعات التي نفذتها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، وبناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة.

    من جانبه استعرض الدكتور الفاخري استراتيجية عمل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومكاتبها في عدد من الدول الإفريقية، مؤكدا أنها تقدم الدعم للمدارس في تلك الدول، ووفرت على مدى سنوات منحا دراسية للكثير من التلاميذ والطلاب، حصل عدد كبير منهم على درجتي الماجستير والدكتوراه.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة أوكرانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وانضمام أوكرانيا إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو اليوم الإثنين (22 مارس 2021)، بحضور عدد من المديرين والخبراء بالإيسيسكو وقنصل عام أوكرانيا بالرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا أنه يعيش في أوكرانيا ما يزيد عن مليوني مسلم، يتمتعون بكامل حقوقهم ولهم مؤسسات مستقلة تعبر عنهم وتتحدث مع الحكومة الأوكرانية باسمهم.

    من جانبها أشادت سفيرة أوكرانا بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، وقدمت الشكر إلى المدير العام على دعوتها لحضور عدد من أنشطة المنظمة الثرية، مؤكدة تطلع بلادها الشديد إلى المزيد من التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في احتفالية دولية لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم السبت (20 مارس 2021)، في الاحتفالية الدولية التي عقدها “متحف الحضارات السوداء” بالسنغال لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو سفير النوايا الحسنة للإيسيسكو، بمناسبة بلوغه المائة عام، والتي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول إفريقية وعدد من قيادات المنظمات الدولية.

    وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشاد الدكتور المالك بما قدمه الدكتور امبو من إرث ثقافي وفكري للحضارة الإنسانية، وما قام به من عمل متميز كبير، حينما كان سفيرا للنوايا الحسنة للإيسيسكو، ومن ذلك مقترحه بإنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، الذى تأسس فى ياموسوكرو بكوت ديفوار، وفيه نُعلم الشباب والنساء من قيادات الغد أن يكونوا حريصين على السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بإنجازات الدكتور امبو طوال فترة إدارته لمنظمة اليونسكو، ومنها الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم، ودخولها حيز النفاذ بعد تصديق عدد كبير من الدول عليها، وكذا جهوده لتعزيز حماية المواقع التراثية المهملة المهددة بالخطر.

    وعبر في كلمته عن الشكر والتقدير باسم الإيسيسكو لهذا الرجل الذي يُعد من القلائل الذين عملوا بجد ليكون عالمنا أفضل، مشيرا إلى أن الدكتور امبو حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، لكنها جميعا لا تكفى لتقدير دوره.

    يُذكر أن الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974 إلى عام 1987.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، اليوم الأربعاء (17 مارس 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث تطوير الشراكة بين المنظمة والمصرف في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء، الذي شارك فيه عدد من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو، تم بحث آفاق الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمصرف في عدة مجالات تخص القارة الإفريقية واحتياجاتها، مع الأخذ في الاعتبار استراتيجية كل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ومنظمة الإيسيسكو.

    وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الرئيسية ووضع الموازنة المخصصة لذلك، ورسم الأهداف لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

    ومن بين البرامج التي تم التطرق إليها التعاون في تدريب 1000 من القيادات النسائية الشابة، ودعم الحس المقاولاتي لدى النساء والفتيات وتمكين النساء، المتحررات من الأمية في إفريقيا وتدريبهن على إنشاء مشاريع مدرة للدخل، مثل الحياكة والتطريز والصناعات التقليدية والحرفية.

    كما تم بحث التعاون في مجال المنح الدراسية الخاصة بالفتيات، والتأكيد على مواصلة التعاون الوثيق في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي يظهر من خلال المركز التربوي الإقليمي للغة العربية لغير الناطقين بها في تشاد، حيث تمت مناقشة إنشاء خمسة مراكز للغة العربية لغير الناطقين بها خلال العامين القادمين في دول إفريقية.

    يُذكر أن التعاون بين منظمة الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بدأ منذ عام 1994.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى العمل المشترك لضمان استخدام آمن للفضاء الإلكتروني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحديات المستقبلية التي يفرضها التطور المتسارع للتكنولوجيا وكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، تفرض علينا جملة من الواجبات والمسؤوليات المشتركة، ومنها أن نضمن استخداما آمنا لمجتمعات عالمنا الإسلامي للفضاء الإلكتروني، تُحترَمُ فيه حرية التعبيرر والمعتقد والحريات الأكاديمية والثقافية والتربوية، وتُصانُ فيه كرامة الذات البشرية.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي عقدتها الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر الاتصال المرئي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو ترنو إلى احتواء الأخطار التي قد تؤدي إلى المساس بحقوق الأفراد في الفضاء الرقمي، من خلال حث دولها الأعضاء على تطوير تشريعاتها والتصديق على الاتفاقيات الدولية المتصلة بحماية البيانات والمعطيات ذات الطابع الشخصي، والمعاهدات الدولية المتصلة بمناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة والطفولة والمهاجرين، وتلك المتصلة بمكافحة التطرف العنيف ومنع غسل الأموال وكل ما يتصل بالجريمة الإلكترونية.

    ودعا إلى العمل المشترك لبلورة منظومات إقليمية ودولية مبنية على التعاون والتكامل بين الأجهزة القضائية والمؤسسات التشريعية ومكونات المجتمع المدني، منوها بالطفرة النوعية التي حققتها العديد من الدول الأعضاء والتشريعات الخاصة في اتجاه تأطير الفضاء الإلكتروني وزجر الجرائم الإلكترونية بمختلف روافدها. وأعلن عن إنشاء الإيسيسكو كرسي “حقوق الإنسان والتحول الرقمي”، تعزيزا للخطى الجادة على درب استيعاب هذه التحولات في الدول الأعضاء.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن حجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي المزايا التي تحققها في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، فالتكنولوجيا ذاتها أداة ناجعة تساعد في رصد واستباق الانتهاكات التي قد تطال حقوق الإنسان، والهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات.

    في مقر الإيسيسكو بالرباط.. انطلاق أعمال الندوة الدولية حول حقوق الإنسان والتحدي الرقمي

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) أعمال الندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من المملكة المغربية وخارجها.

    وفي الجلسة الافتتاحية للندوة، تحدث السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن المكتسبات المهمة التي حققتها المملكة المغربية في هذا المجال، من خلال تعزيز الترسانة التشريعية في عدد من النصوص القانونية، ومنها حق الوصول إلى المعلومة، والقانون المتعلق بالأمن السيبراني. وأضاف أن سوء استخدام التكنولوجيا أدى لظهور مجموعة من المشاكل مثل انتشار خطاب التطرف والكراهية والعنصرية، مؤكدا أن ضمان استعمال سليم للتكنولوجيا يوجب وضع الخطط والتدابير الكفيلة بضمان حقوق الأفراد شريطة أن يكون ولوج العالم الرقمي هو الأصل وتقييد بعض من هذا الحق مجرد استثناء.

    وفي كلمته؛ أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن وجود مجتمعات أصبحت جل معاملاتها رقمية، ومجتمعات أُخرى لا تتوفر على مقومات التحول الرقمي يجعل من الضروري تحقيق عدالة مجالية تسري فوائدها على الجميع، كما نبه إلى أن تأثير هذا النماء الرقمي المطرد على منظومة حقوق الإنسان يحتم التعامل معه بنظرة مغايرة تحترم وتحمي ما يجري داخل الفضاء الرقمي من تجميع وتخزين وتناقل لبيانات الأفراد ومعطياتهم الشخصية.

    وأضاف أن الإشارة لحجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي مزاياها الكثيرة ودورها الكبير في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، مؤكدا أن الهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات الأساسية للشعوب.

    وأثنى المدير العام للإيسيسكو على المسار الحقوقي الذي تنتهجه المملكة المغربية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

    السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أشارت في كلمتها إلى صعوبة إخضاع الفضاءات الرقمية لمقتضيات قانونية، خصوصا مع اتساع نطاق الولوجية لهذه الفضاءات وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، وأضافت أن الثورة الرقمية العابرة للحدود سرعت من شكل المطالبة بالحقوق، خاصة فيما يرتبط بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمجتمعاتنا، إضافة لترسيخ فكرة العدالة الاجتماعية والمجالية كفكرة جديدة.

    وتحدث السيد محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، عن جهود المملكة المغربية في حماية حقوق المواطنين بالفضاء الرقمي، وأبرز مجموعة من الإجراءات التي همت الجانبين البشري والتقني لحماية حقوق مستعملي هذا الفضاء ومتابعة منتهكيه. كما عبر عن أن التكنولوجيات الرقمية صارت وسيلة لممارسة عدد من الحقوق كحق التعبير والنشر وترسيخ مجموعة من المبادئ كالمساواة، معتبرا أن الفضاء الرقمي مكن من تعزيز الولوج لعدد من المصالح والقطاعات، والأمثلة في هذا كثيرة خاصة ما تم خلال الجائحة.

    وفي كلمة السيد عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أكد وجوب حماية المواطن في المجتمع الرقمي أكثر من حماية معطياته الشخصية، وأنه على المجتمعات أن تحصن نفسها من المنصات الدولية الراغبة فقط في تحقيق الربح المادي.

    جدير بالذكر أن جدول أعمال الندوة يتضمن ثلاث جلسات، الأولى تحت عنوان “الحق في الوصول للمعلومة الصحيحة في المجال الرقمي وآليات حماية المعطيات”، وتتناول الجلسة الثانية “خطاب التمييز والعنف والكراهية في الفضاء الرقمي: سبل الوقاية وآليات الحماية”، بينما تبحث الجلسة الثالثة “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي: أدوار الفاعلين”، ويعقبها الختام بتلاوة التقرير الختامي للندوة وأبرز توصياتها.

    ننشر نص البيان الختامي للانطلاق الرسمي لعام الإيسيسكو للمرأة 2021

    أصدرت الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (11 مارس 2021) لإعلان الانطلاق الرسمي لعام المرأة 2021، بيانا في ختام أعمالها، التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في المنظمات الدولية وشخصيات نسائية مرموقة من دول العالم.

    وجددت المشاركات بالاحتفالية في ديباجة البيان الختامي للاحتفالية، الذي تلته فتاتان من المتدربات في منظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على التكرم بمنح الرعاية الملكية لمبادرة الإيسيسكو لإعلان 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”. كما تقدمن بالشكر إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على الدعوة لهذه المبادرة الدولية غير المسبوقة في هذه الظروف الخاصة، التي تتطلع فيها دول العالم إلى التعافي من مخلفات تفشي وباء كوفيد 19، وما صاحب ذلك من نتائج وأضرار ألقت بظلالها على كثير من المجالات؛ حيث تصدرت نساء العالم الصفوف الأولى لمواجهة هذه الأزمة الوبائية الشاملة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.

    وقالت المشاركات في البيان الختامي للاحتفالية:
    1- نؤكد دعمنا لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاستشرافية القائمة على إطلاق عدد من المبادرات التي تلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في صناعة المستقبل.
    2- نرحب بمبادرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف الألفية للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، ونقدر الجهود التي بذلتها للحد من انعكاسات الأزمة الوبائية على وضعية النساء والفتيات، كما ندعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، إلى تجميع مختلف مبادرات الدول الأعضاء المتخذة قصد تعميم الاستفادة منها وتطويرها، واقتراح الآليات المناسبة، ضمانا لنجاعة العمل الثقافي في المستقبل.
    3- نثمن إطلاق منصة دولية متخصصة تضم أبرز القيادات النسائية الرائدة في مختلف المجالات التنموية لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى وتنسيق المواقف وحشد الدعم والتأييد لقضايا المرأة بصفة عامة.
    4- نشيد بمبادرة الإيسيسكو لإطلاق برنامج تدريبي لفائدة الفتيات في أفق إنشاء أكاديمية دولية لتخريج القيادات النسائية الشابة.
    5- نلتزم بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما يتوافق والسياسات والتوازنات الوطنية.
    6- نجدد الالتزام بدعم التوجهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخطط والبرامج التنفيذية الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

    برقية شكر إلى جلالة الملك محمد السادس من احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    رفع المشاركون والمشاركات في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (11 مارس 2021)، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاما للمرأة، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، لتفضله برعاية مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال الاحتفالية، أن المشاركات من مختلف دول العالم، ومن المنظمات والمؤسسات الدولية، الحكومية وغير الحكومية، وعلى أعلى مستويات المسؤولية والقيادة والريادة، في حفل الانطلاق الرسمي لاحتفال الإيسيسكو بعام 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، يتشرفن بأن يرفعن إلى جلالة الملك محمد السادس عبارات الشكر على التفضل بإسبال رعايته الكريمة السامية لعام الإيسيسكو حول المرأة، ويتقدمن بأصدق عبارات ومشاعر الامتنان والعرفان، ويهتبلن هذه المناسبة ليعربن عن عميق تقديرهن لجلالته، للعناية الفائقة التي يوليها للمرأة في المملكة المغربية، وفي المحافل الدولية، ويبتهجن بالمكانة التي أحرزتها نساء الدول الأعضاء ودولة المقر في كل مستويات المسؤولية، وحرص حكومة المملكة المغربية على صون حقوق المرأة في توافق تام بين قيم الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، ومكتسبات المنظومة الحقوقية والتعهدات الدولية.

    وأكدت البرقية أنه كان للرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أبلغ الأثر في نفوس أسرة الإيسيسكو ودولها الأعضاء وشركائها الدوليين؛ إذ كانت دلالة رعاية عام كامل من الأنشطة عن المرأة مؤشرا بليغا على عناية جلالته في تمكين النساء وضمان حقوقهن، وتحقيق العدالة، والحرص على الاستفادة من عطائهن، والاستلهام من إبداعاتهن في مسيرة التنمية الشاملة.

    رسميا.. إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021 بمشاركة دولية رفيعة المستوى

    رسميا وفي احتفالية دولية كبرى أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد شهدت احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة، اليوم (الخميس 11 مارس 2021) مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات نسائية بالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وعدد من الوزراء والوزيرات المغربيات وشخصيات عامة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وعرض قصيدة مغناة أنتجتها الإيسيسكو تحية إلى جميع نساء العالم، تقديرا للأدوار الرائدة التي تقمن بها في جميع المجالات. وأعقب ذلك كلمة للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، قالت فيها إن الاحتفال بالمرأة يأتي تتويجا لمساهمتها على مدار العقود الماضية بشكل فعال ونشط في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، ومشاركتها في بناء الحضارة منذ نشأتها الأولى.

    واستعرضت جهود الدولة المصرية في مجال دعم المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة. وأكدت في ختام كلمتها أن مصر ستبقى على أتم استعداد للتعاون مع منظمة الإيسيسكو لإنجاح العمل الإسلامي المشترك في مجال دعم المرأة.

    ثم تحدثت الدكتورة مريم بنت الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشيرة إلى أن المرأة مصدر للإلهام والابتكار، سواء على المستوى الثقافي أو العلمي أو الاجتماعي، وأن تعليم النساء رافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وثمنت الدور المهم الذي قامت به المرأة خلال جائحة كوفيد-19، لمواجهة انعكاساته السلبية على جميع المستويات. كما أشارت إلى أن مسيرة المرأة نحو المستقبل ليست مفروشة بالورود، مؤكدة أن الرؤية الاستشرافية المنشودة يجب أن تنطلق من المرأة أولا وبكل أبعادها وقدراتها ومواهبها ومنابع إلهامها.

    وفي كلمتها أشادت السيدة رولا غاني، السيدة الأولى بجمهورية أفغانستان الإسلامية، بما وصلت إليه المرأة الأفغانية في جميع المجالات، واعتبرت من الواجب الوقوف في صف النساء وتشجيعهن على مثابرتهن، والسعي وراء ضمان حقهن في الرعاية الصحية والتربية والتعليم.

    وأعقب ذلك كلمة سلطنة عمان، التي ألقتها الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العمانية، بتكليف سام من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وجاء فيها أن اختيار منظمة الإيسيسكو “المرأة والمستقبل” ليكون شعارا لعام المرأة 2021، ينم عن تقدير واعتزاز المنظمة العريقة بدور المرأة في المجتمع، والذي أكدته جهودها الجبارة خلال جائحة كوفيد-19 في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.

    وأكدت كلمة سلطنة عمان الثقة الكبيرة في قدرة الإيسيسكو على رسم خارطة طريق واضحة المعالم لدعم القيادات النسائية لأجيال المستقبل في كل مجالات الحياة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

    وفي كلمتها عبرت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن الحاجة لتولي المرأة مناصب القيادة، مؤكدة أن تمكين المرأة ضرروي من أجل مستقبل الفرد ومستقبل المجتمع، ونوهت بجهود الأمم المتحدة التي تشجع النساء على إبراز طاقاتهن ومواهبهن.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن عميق الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، كما رحب بالحضور والمشاركات عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وأوضح الدكتور المالك أن اختيار الإيسيسكو لعام 2021 عاما للمرأة ليس مجرد اختيار عابر، ولكنه اختيار مبني على جدارة المرأة وعلى الأدوار الريادية التي قامت وتقوم بها، سواء قبل جائحة كوفيد 19 أو خلالها، مشيرا إلى حرص المنظمة على إعطاء المرأة حقها وتقدير مكانتها ووإبراز دورها، في المجتمعِ وفي بناء المستقبل وصناعتِه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترحب بكل مبادرات التعاون مع الهيئات والمؤسسات في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة، وأعلن عن حزمة من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعتزم المنظمة تنفيذها طوال 2021، ومنها إنشاء منصة دولية متخصصة تضم أبرز الرموز النسائية المؤثرة والملهمة، وإطلاق برنامج تدريبي لإعداد ألف من القيادات النسائية الشابة، والتعاون مع الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما بتوافق مع سياساتها الوطنية، إضافة إلى دعم التوجيهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم إطلاق “نور المستقبل” كعلامة رمزية تعبر عن انطلاقة عام جديد بأمل جديد، عام الإيسيسكو للمرأة 2021.

    المدير العام للإيسيسكو: برنامج عواصم الثقافة كشف غنى ثقافات دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن احتفاء المنظمة بالعواصم الثقافية في دول العالم الإسلامي ينبع من وعي بأهمية الرأسمال الثقافي، ومن رغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول من واجهة ثقافية إلى وجهة ثقافية، على نحو يُكسب كل مدينة منها جاذبية ثقافية وقوة ناعمة تمكنها من إحراز وضع دولي متقدم في تصنيف المدن.

    وقال المدير العام للإيسيسكو، في الكلمة المتلفزة التي وجهها إلى حفل إطلاق احتفالية “الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021″، إنه: “منذ أطلقت منظمة الإيسيسكو برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي عام 2005، انتجعت خيمة الثقافة في خمسين عاصمة ثقافية، تعرفنا خلالها على غنى ثقافات دول العالم الإسلامي، وأحسسنا بعمق انتمائنا إلى الحضارة الإسلامية العظيمة”، مشيرا إلى أن اختيار عاصمة ثقافية يهدف إلى توسيع الحدود لكل دولة من الدول الأعضاء بالإيسيسكو لتمثلنا جميعا.

    وقدم الدكتور المالك التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري، وحكومة دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة، بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 عن المنطقة العربية، منوها إلى أن هذا الاختيار اعتراف بما للدوحة من عراقة وتاريخ.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التراث الثقافي والثقافة في العالم الإسلامي قد تعرضا لضرر كبير سواء بسبب النهب أو التخريب، داعيا الدول الأعضاء ودولة قطر إلى دعم برامج المنظمة ومشاريعها، خصوصا ما يتعلق بنشر الثقافة الرقمية من أجل حماية وإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي والإبداعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتوثيقها وتصديرها إلى باقي العالم، حتى يحقق برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي جدواه الحضارية وغايته السامية.

    Alem AI assistant