Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في السودان بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية السودان، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسودان، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الأربعاء (21 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وبحضور الدكتورة تماضر الطريفي عوض الكريم، وزيرة التعليم بالإنابة في السودان، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السودان.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة مريم الصادق المهدي بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي عملت من خلالها على دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمنت المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية السودان، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسودان، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

    يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.

    وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

    الإيسيسكو وجامعة الملك سعود توقعان عقد خدمات للتعاون بمشروع الشهادات المهنية في التدريس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، اليوم (الثلاثاء 20 أبريل 2021)، عقد خدمات من أجل التعاون المشترك في تنفيذ مشروع الشهادات المهنية في التدريس لفائدة المعلمين والمتخصصين التربويين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، رئيس جامعة الملك سعود، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو، والدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذا العقد، الذي يحمل في طياته كل الخير والبشارة للمنظومة التربوية في دول العالم الإسلامي، ويهدف إلى تعزيز قطاعات التربية والتكوين بشهادات مهنية عالية تكون محفزا للمعلمين والمتخصصين التربويين في الدول الأعضاء على العطاء والإبداع والتطوير.

    ونوه بالجهود المثمرة التي يبذلها فريق العمل المشترك، والتي أفضت إلى مأسسة الشراكة بين المنظمة والجامعة، وبلورة العرض المالي والخطة التسويقية للمشروع، وأعرب عن حرص الإيسيسكو على تسخير جميع طاقاتها وخبراتها من أجل إنجاحه.

    ومن جهته، أكد الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر أن مساهمة جامعة الملك سعود تأتي من منطلق تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء العلم والمعرفة، وإيجاد بيئة محفزة للتعلم.

    وأضاف أن المشروع يسعى للارتقاء بجودة التعليم ومستوى المعلمين وتبنى نمط جديد في التطوير المهني، من خلال نموذج الشهادات المهنية، وعبر عن تفاؤله في السعي لتنفيذه بأعلى معايير الجودة.

    وأكد الدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، حرص جامعة الملك سعود على نقل المعرفة لجميع المؤسسات، وعبر عن اعتزازه باختيار المعهد ممثلا لها في المشروع.

    ويتضمن عقد الخدمات بين الإيسيسكو وجامعة الملك سعود، التعاون على بناء نظام شامل للشهادات المهنية في التعليم، وبرامج فرعية تستهدف إكساب المعلمين والمتخصصين التربويين بالكفايات اللازمة في مجالات تخصصهم المختلفة، من أجل تحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.

    ويركـز المشـروع فـي بدايتـه علـى التخصصـات الأكثر احتياجا لدى الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والمجالات التربوية (العلوم الشرعية، اللغة العربية لغير الناطقين بها، العلوم، الرياضيات، الحاسوب التعليمي، العلوم الاجتماعية، الطفولة المبكرة، محو الأمية)، والتخصصات المتقدمة في المجال التربوي مثل (التقويم، التصميم، والتطوير).

    اتفاقية إطارية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات الألماني للتعاون في التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومعهد ليبنيز للحفز الكميائي (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، اليوم الجمعة (16 أبريل 2021) اتفاقية إطارية للتعاون المشترك في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا والابتكار، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وقع الاتفاقية، خلال اجتماع تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ماتياس بيلر، المدير التنفيذي لمعهد ليكات، بمشاركة مدير وخبراء قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، ومستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وفي كلمته في أثناء اجتماع التوقيع، أكد الدكتور المالك أهمية تعاون الإيسيسكو مع مؤسسة ليبنيز، من أجل تعزيز بناء القدرات وتأهيل الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال العلوم والتكنولوجيا، وتوفير المنصات اللازمة لهم لتطوير مهاراتهم وإكسابهم المعرفة العلمية، ونشرها في مجتمعات العالم الإسلامي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية نموذجا وانطلاقة لعقد المزيد من الاتفاقيات والشراكات بين المنظمة والمعاهد المتخصصة التابعة لمؤسسة ليبنيز.

    ومن جهته، أعرب الدكتور بيلر، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، وتدعم التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث كانت بداية هذا التعاون موفقة من خلال تنظيم مشترك للاحتفالية الدولية الكبرى، للاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، تحت شعار “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”.

    وتتضمن الاتفاقية الإطارية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، التعاون في عقد وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة، تُعنى باستكمال التعليم الأكاديمي بالدول الأعضاء في المنظمة، والتعاون في مشاريع أبحاث الدكتوراه بمجال “الكيمياء والحفز والتقنيات المستدامة”، والدعم المشترك لمشروع خاص بالابتكار في التكنولوجيات المتطورة.

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في مالي بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية مالي، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بمالي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الخميس (15 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور دولاي كوناتي، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في مالي، وحضور الدكتورة ديالو كاديا مايغا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في مالي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو،

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية مالي.

    ومن جانبه، أثنى الدكتور دولاي كوناتي على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية مالي، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بمالي، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

    يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.
    وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

    المشاركون بندوة الإيسيسكو: استشراف تحديات ما بعد كوفيد 19 ضرورة للنجاح في مواجهتها

    أكد المشاركون في أعمال الندوة الدولية “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19″، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم (الأربعاء 7 أبريل 2021)، أهمية استشراف ومناقشة التحديات التي سيواجهها العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19، وضرورة توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول ومواجهة آثار الجائحة.

    وقد تناولت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، ثلاثة محاور في ثلاث جلسات عمل، أعقبت الجلسة الافتتاحية، كان أولها: الحوار بين الحضارات في العالم الإسلامي ما بعد كوفيد، والثاني: تحديات وآفاق التعاون الصيني الإفريقي، فيما ناقشت الجلسة الثالثة تقدم التلقيح في العالم الإسلامي.

    كانت أعمال الندوة انطلقت بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، تحدث خلالها عن ضرورة أن يُعد العالم الإسلامي نفسه لمرحلة ما بعد كوفيد 19، مشيرا إلى أن الجائحة كانت أكبر من أن تتحملها الجهود المبذولة من طرف الحكومات، وأن موجاتها المتتالية والحالة التي تزداد سوءا يوما بعد يوم هي تحديات تفرض العمل المشترك المبنى على أسس من التعاون والتضامن، التي تحض عليها قيمنا الإسلامية.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، مساعدات إلى الكثير من دولها الأعضاء، وتعمل المنظمة على المساهمة في تحديد التصورات العامة التي تخص مرحلة ما بعد كوفيد 19، واستخلاص الدروس والعبر والاستفادة من هذه الأزمة في المستقبل، موضحا أن المنظمة تركز على تعزيز السلم وإعلاء ثقافة التسامح والتعايش، معتبرا أن الندوة فرصة لتسليط الضوء على الكيفية التي سيتعامل بها العالم الإسلامي مع مرحلة ما بعد كوفيد 19.

    وفي كلمته أشار ضيف شرف الندوة السيد سيد يوسف رضي الكيلاني، رئيس وزراء باكستان الأسبق، إلى أن جائحة كوفيد 19 ليست أزمة صحية فقط، فهناك تأثير كبير أحدثه فيروس كورونا المستجد على نمط الحياة بشكل عام، وطالت التغيرات الجوهرية تفاصيل حياة الإنسان، كما أثر على الجوانب الاقتصادية.

    واعتبر أن الجائحة هي أكبر تحد واجهه العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولن ننجح في مواجهة آثارها في العالم الإسلامي إلا بالتعاون وتضافر الجهود، لأن تعزيز آليات التعاون الدولي سيمكن من العودة للحياة الطبيعية التي كانت سابقا.

    وتحدث السيد يحيى كماليبور، مؤسس شبكة “جلوبال ميديا جورنال”، حول الأهمية الكبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الجائحة، كونها شكلت أرضية افتراضية ربطت بين الأفراد باختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم، معتبرا أن كوفيد 19 ساهم في تغيير النظرة العامة حول مفاهيم كثيرة مثل العائلة والصداقة والصحة والتكنولوجيا إلى الأفضل، وإلى تعزيز الاحترام والتقدير تجاه الوظائف التي تقدمت الصفوف وكانت على خط التماس مع الوباء.

    السيد فانغ زاوهوي، الخبير السامي في الفلسفة الكونفوشيوسية بجامعة تشجيانغ الصينية، اعتبر في كلمته أن الصين مثال يحتذى به في طريقة التعامل مع الجائحة، من خلال حسن إدارتها للأزمة على مدى السنتين الماضيتين، وعبر مختلف الإجراءات التي اتخذتها، مشيرا إلى أن الثقافة الصينية المعتمدة على التقيد بالتعليمات والإجراءات الصحية ساهمت بشكل كبير في هذا الشكل الفعال من التدبير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل الندوة، التي شهدت نقاشات مثمرة، وأفكارا متميزة حول أهمية توقع التحديات التي قد يواجهها العالم بعد الجائحة، والتعامل معها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك سبل تطوير التعاون بين الصين وإفريقيا، والتحديات التي تواجه تقدم التلقيح في دول العالم الإسلامي.

    ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للندوة على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك، عبر الرابط التالي:
    https://fb.watch/4Kvpz5hgo6/

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية توقعان اتفاقية إطارية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الإثنين (29 مارس 2021) اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون بين الطرفين في تحسين الحوكمة بمؤسسات التدريب والأبحاث الجامعية، وتنفيذ برامج مشتركة تساهم في تأهيل الخريجين بالدول الأعضاء في المنظمة ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

    وقع الاتفاق، في مقر الإيسيسكو بالرباط، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح وتعزيز دور النساء والشباب في بناء المستقبل، ونوه بالبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، معتبرا أن اتفاقية التعاون مع الوكالة ستكون نموذجا يحتذى به، وخطوة جديدة نحو تعاون بناء بهدف دعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ومن جهته، أعرب الدكتور سليم خلبوس، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وستمكن من تطوير التعاون بين الجانبين. كما هنأ المنظمة على رؤيتها الواعدة، مؤكدا أن تطابق الرؤى وتقارب الاستراتيجيات بين الجانبين سيمكن من بناء تعاون يحقق قيمة مضافة.

    وتتضمن بنود الاتفاقية الإطارية، بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التعاون في مجال تنمية قدرات الخريجين وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة مهن الغد، والتطور في الصناعات الثقافية والإبداعية، وريادة الأعمال النسائية، ومجال الإبداع التربوي، ونشر ثقافة الاستشراف، ومواجهة التحديات الرقمية، ودعم برامج البحث العلمي في الفرنكوفونية، ومجال الحوكمة من خلال التطوير المشترك لأدوات التكوين والتخطيط بهدف ترسيخ الممارسات الجيدة في سياسة الحوكمة، خصوصا في الجامعات.

    رسميا.. الإيسيسكو تطلق برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام

    رسميا في احتفالية دولية، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار: “النساء والشباب: نشطاء السلام”، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات دولية بارزة في مجال السلام.

    انطلقت أعمال الاحتفالية اليوم الخميس (25 مارس 2021)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويأتي البرنامج ضمن نشاطات “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي حظي بالرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتكوينهم، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام والمواطنة، وقاعدة بناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء من أجل عالم يسوده السلام.

    وقد بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وأعقب ذلك كلمة ضيف شرف الاحتفالية، السيد على بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، التي ألقاها السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وأشاد فيها بما تقوم به الإيسيسكو من عمل للمساهمة في تحسين حياة النساء، مؤكدا ضرورة توفير الدعم الكامل لها.

    وأشار إلى دور النساء الأساسي في تحقيق التنمية، واستعرض التجربة الغابونية في مجال تمكين النساء وكيف استطاعت قطع أشواط مهمة من دستور يكرس لمبدأ المساواة إلى مختلف الإجراءات التي تم تطبيقها في هذا الباب.

    ثم تحدث السيد أحمد مختار امبو، المدير العام السابق لليونسكو، فأشار إلى أن برامج تدريب الشباب والنساء في مجال السلام والأمن ضرورية جدا، وأن السلام عامل أساسي ورئيسي في تحقيق التنمية بكل أشكالها.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، معتبرة أنها مبادرة متميزة تساهم في تعزيز دور المرأة ودعم مسار تحقيق المساواة بين الجنسين، ونوهت إلى أن التركيز على الشباب يلعب دورا أساسيا في خلق مجتمعات آمنة ومستقرة.

    وعقب ذلك تحدث السيد محمد سنوسي الثاني، مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدا أهمية دور الشباب والنساء، وأن تحقيق المساواة بين الجنسين أمر أساسي لتحقيق قيم الديموقراطية، مشيرا إلى أن حرمان الشباب من الفرص يحولهم إلى عناصر تساهم في خلق حالة من عدم الاستقرار.

    وثمنت السيدة فاطمة سامبا ضيوف سمورة، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في كلمتها مبادرة الإيسيسكو ومساهمتها الكبيرة في بناء مجتمع أكثر تكافؤا وسلما وتقدما وأكثر صمودا، وعبرت عن ثقة الفيفا الكبيرة في كرة القدم كعامل مساهم في نبذ العنف ووسيلة أساسية لترسيخ قيم التسامح والحوار.

    ونوهت السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، في كلمتها بمبادرة الايسيسكو النوعية، واهتمامها بفئتي الشباب والنساء، واستعرضت تجربة المملكة المغربية الرائدة في مجال مشاركة الشابات في اتخاذ القرار، كما أكدت العناية الخاصة التي يوليها المغرب للنساء، والمجهودات التي يبذلها لتتبوأ المرأة المكانة التي تستحق.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن هدف البرنامج التدريبي المتمثل في إبراز الدور المحوري الذي يضطلع به الشباب والنساء في وضع الأسس المتينة لبناء مجتمعات سلمية وشاملة ومتماسكة.

    وأضاف أن اهتمام الإيسيسكو بالنساء والشباب نابع من قدرتهم على إحداث التغيير في بناء السلام، معتبرا إياه شرطا أساسيا لتحقيق التنمية، موضحا أن المستفيدين من البرنامج سيتلقون سلسلة من الدورات التدريبية في عدة مجالات من بينها مفاهيم الريادة الأخلاقية وتعزيز القدرات ومهارات بناء السلام والممارسات الفضلى المتعلقة بالسلام، إضافة إلى مهارات التشبيك.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن يستطيع المستفيدون من البرنامج ومع اكتسابهم هذه المهارات من ترجمة أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، والتي يمكن أن توفر المنظمة التمويل الأولي لتنفيذها في بلدانهم.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض فني لفيلم موسيقي بعنوان “النمر الأسود”، وعرض فيديو خاص بتقديم “فوج 2021” من طرف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيتي تعاون مع ” كونفيمين” و”كونفيجيس”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، واتفاقية أخرى بين الإيسيسكو ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية (كونفيجيس)، تنصان على التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع، لدمج قيم السلام والمواطنة في الأنظمة التعليمية، وفي مجال الرياضة وبين الشباب.

    وقع الاتفاقيتين عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن مؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية، الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، وعن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو الجديدة، تتبنى التعاون مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتهدف من خلال توقيع هاتين الاتفاقيتين إلى بناء شراكة قوية فيما يتعلق ببناء السلام، وتدريب الشباب والفتيات، والتعاون على تطوير النظم التعليمية بالدول الأعضاء، التي تشترك فيها الإيسيسكو مع كل من “كونفيمين” و”كونفيجيس”.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، بسياسة الإيسيسكو المنفتحة على المنظمات التي تهتم بالشباب وبضمان التعليم للجميع، وأشار إلى أن “كونفيمين” تعمل على تعزيز البعد الشمولي للتعليم المدرسي، في إطار التعليم النظامي وغير النظامي، وإدماج التربية في المناطق المهمشة، وأضاف إلى أن هذه الاتفاقية تشكل نقطة انطلاق لتعاون كبير.

    فيما أكد السيد موديبو تراوري أن توقيع الإيسيسكو اتفاقية تعاون مع “كونفيجيس”، هو بداية لتعاون مثمر واسع النطاق، وقدم لمحة عن آليات عمل “كونفيجيس”، في مجال الشباب والرياضة، وتعزيز قيم السلم والمواطنة ومشاركة الشباب.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير البرازيل في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوليو غلينتيرنيك بيتيلي، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في مجالات عمل المنظمة، والإجراءات القانونية المطلوبة لانضمام البرازيل إلى الإيسيسكو كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وحضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، ومنها برنامج تدريب الشباب والشابات على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من خلال حاضنات القيادات، التي دشنتها المنظمة في مقرها، وتعمل على دعم إنشاء حاضنات مماثلة في الدول الأعضاء.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم البرامج والأنشطة، التي تنفذها المنظمة في إطار “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي أعلنته تكريما للمرأة التي تحملت أعباء كثيرة وكانت في الصفوف الأمامية خلال جائحة كوفيد 19، وحظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، منوها إلى أن احتفالية إطلاق أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وشخصيات نسائية وقيادات في منظمات دولية، ولقيت صدى كبيرا على جميع المستويات.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات القانونية لانضمام الدول إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكد السفير اهتمام البرازيل بهذا الأمر، لبناء مزيد من التعاون مع المنظمة ودول العالم الإسلامي.

    وقد أشاد سفير البرازيل في الرباط بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، مؤكدا أنها فكرة مميزة، لأن المرأة عماد المجتمع وتلعب أدوارا رئيسية في جميع المجالات، وأبدى رغبته في مشاركة البرازيل بالأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية: انطلاق احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية، وبحضور رفيع المستوى، انطلقت الاحتفالية الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”، التي تقيمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للشعر، بمشاركة عدد كبير من الشعراء المرموقين والأدباء والمتخصصين.

    وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم، في مستهل الحفل، الذي أُقيم حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، تبارى المتحدثون بالجلسة الافتتاحية في مدح الشعر والشعراء، داعين في كلماتهم وقصائدهم إلى إعطاء هذا الفن الأدبي المتأصل في جميع الثقافات حول العالم ما يستحق من مكانة، واعتباره قاطرة للتقدم عبر إغناء القيم الإنسانية النبيلة والمشتركة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة منظمة الإيسيسكو للترحيب بالحضور والمشاركين والمتابعين، ألقاها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وأعقبها عرض الشريط المصور “طائر الحكايات الشهباء”، الذي أنتجته الإيسيسكو احتفاء بيوم الشعر العالمي، تم التعبير فيه عن الامتداد الواسع للشعر الذي يشمل جميع مناحي ومراحل الحياة.

    ثم تحدث ضيف شرف الاحتفالية، السيد محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، فأكد أن الشعر فن عريق متأصل في الثقافات العالمية ومنها الثقافة الإسلامية، وأنه لا يوجد علم أو فكر يعبر بصدق عن ما في النفس البشرية من ذوق وإحساس مرهف بالجمال مثل الشعر.

    وشكر منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم الاحتفالية، وأشار إلى تاريخ تأسيس مشروع أصيلة الثقافي الدولي، الذي بدأ بالشعر والتشكيل عام 1978، واحتضنته مدينة الفنون، المدينة الشاعرة، منوها أن هذا المشروع راهن على الشعر وحالفه وأخلص له، ما تجلى في استضافة أعداد من كبار الشعراء عربا وأجانب.

    وفي كلمة أكاديمية الشعر العربي أشاد الدكتور منصور الحارثي، بالدور الثقافي الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو، وتحدث عن ما تقوم به أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية لدعم الشعراء، واكتشاف المواهب الشعرية الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وإصدار الدواوين لأفضل القصائد التي ينتجونها.

    وألقى الشاعر الكبير محمد الأشعري قصيدة “أوراق ميتة”، التي جسد فيها أطوار وعي القصيدة المغربية المعاصرة بذاتها وأزمنتها الشعرية، واستبق القصيدة بكلمة أكد فيها ضرورة إحلال الشعر مكانة جوهرية في حياتنا اليومية، داعيا محبي الشعر إلى عدم اعتباره تحليقا سماويا بل أقدام لا يستقيم التقدم بدونها.

    وبالشعر قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحيته إلى الشعر والشعراء، عبر قصيدة “إيماءة في موسم الشعر”، التي نظم أبياتها لهذه المناسبة، واستبقها بكلمات صافية قال فيها: “تتناثر أصداء الجمال من قصائد الشعراء في يوم عرسهم العالمي، فتتجلى أزاهير الغزل والحكمة والاعتزاز، لتنير ظلمة الأشجان والقلق، وتنساب في النفوس مشاعر الطمأنينة والثقة والألق”.

    وجاءت أبيات القصيدة معبرة عن سطوة سلطان الشعر، ومدافعة عن مكانته ومكانة الشعراء، ومؤكدة:
    سَيَبْقَى القَصِيدُ الفَذُّ صَلْداً عِماَدُهُ * ويَبْقَى لَنا ذِكرى تُشعٌّ تَذَكُّرا

    واختتمت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للشعر بموشحات ورقائق من غناء الفنانة المغربية كريمة الصقلي.