Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومركز كافراد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور ستيفان موني مواندجو، المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، حيث بحثا الانتقال بالتعاون والشراكة بين المنظمة والمركز إلى آفاق جديدة ترتكز على برامج تنفيذية ومشاريع عملية هادفة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التغييرات الهيكلية والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو خلال الفترة الماضية على جميع المستويات، وأبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وعقد شراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أهم البرامج والمشاريع التي ستنفذها الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه عرض المدير العام لمركز كافراد آليات عمل المركز، والقضايا التي يركز عليها في برامجه ومشاريعه، وفي مقدمتها الحكامة العامة المسؤولة، وتدريب وتأهيل العاملين في عدد من المجالات، ونقل المعارف وبناء القدرات. وأعرب عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، والاطلاع على التغييرات التي شهدتها، مؤكدا استعداد مركز كافراد للتعاون مع الإيسيسكو، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو والمدير العام لمركز كافراد على صياغة اتفاقية جديدة بين المنظمة والمركز، تتضمن برامج تنفيذية محددة، ومشاريع مبتكرة تكون لها مردودية كبيرة على المستفيدين منها، وتساهم في بناء قدراتهم.

    وعقب ذلك اجتمع المدير العام لمركز كافراد والوفد المرافق له، مع عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين والخبراء في الإيسيسكو، تمت خلاله مناقشة تفاصيل البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الجانبين خلال عام 2021، وأفضل السبل لتنفيذها بنجاح، وأن يكون لها أثرا إيجابيا على المستفيدين منها، وتم التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو وكافراد، حيث إن لهما اهتمامات وأهداف مشتركة، وأن اجتماعي اليوم سيشكلان انطلاقة جديدة لبناء شراكة متطورة وبناءة بين الجانبين.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على استمرار التواصل، انطلاقا من نتائج اجتماعي اليوم، وإعداد اتفاقية الشراكة الجديدة بين الإيسيسكو وكافراد لتوقيعها في أقرب وقت.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بأوزباكستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بجمهورية أوزباكستان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما بالمجال الثقافي، في إطار برنامج الاحتفال بمدينة بخارى عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية لعام 2020.

    وقع الاتفاقية اليوم الإثنين (الأول من فبراير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور شاه واصل زيادوف، مدير مركز الإمام البخاري الدولي بأوزباكستان.

    تتضمن مواد مذكرة التفاهم التعاون بين الجانبين في مجالات التراث والنشر الرقمي، وترميم المخطوطات وتحقيقها والتعريف بها، إضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات الدولية في الفكر والفلسفة والتراث الإسلامي.

    وتأتي الاتفاقية تنفيذا لما تمت مناقشته من نقاط بين المدير العام للإيسيسكو والدكتور فرقت صديقوف، نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، خلال اجتماعهما عبر تقنية الاتصال المرئي في شهر أغسطس الماضي، حيث تطرقا إلى مقترح التعاون في حفظ وترميم وتحقيق المخطوطات، وتدريب عدد من المتخصصين في هذا المجال بالمنطقة الآسيوية، على أن يحتضن مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية في مدينة سمرقند هذه البرامج والأنشطة.

    بحث آلية عمل لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الجمعة (29 يناير 2021)، فنان الخط العربي الدكتور محمد المغراوي، أستاذ الحضارة والتاريخ الوسيط بجامعة محمد الخامس في الرباط وأبو ظبي رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم جائزة محمد السادس لفن الخط العربي بالمملكة المغربية، لبحث التعاون في مجال فن الخط.

    وخلال اللقاء، الذي حضره كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، تمت مناقشة ترتيبات تشكيل وآلية عمل لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، التي أطلقتها المنظمة في شهر نوفمبر 2020، في إطار الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي، وينتهي أجل تلقي الأعمال المشاركة بها في 23 فبراير 2021.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية عقد ورشات عمل لتدريب الشباب على فنون الخط العربي والزخرفة، في إطار رؤية الإيسيسكو لدعم الشباب، وتعزيز المواهب والإبداع في مجال الخط العربي، وضمان استدامته كتراث ثقافي غير مادي.

    من جانبه ثمن الدكتور المغراوي العمل المتميز الذي تقوم به الإيسيسكو، والجوائز التي تطلقها، وتهدف إلى دعم فناني الخط العربي، وإلقاء الضوء على هذا الفن، وفي مقدمتها جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، والتي تتيح لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين الكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عَبر وسائل وتقنيات افتراضية.

    الإدارة العامة للإيسيسكو تعزي السفير خالد فتح الرحمن في وفاة والده

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
    صدق الله العظيم

    تتقدم الإدارة العامة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة في معالي المدير العام والسادة مديري القطاعات والمراكز والإدارات، وموظفي المنظمة، بخالص التعازي والمواساة إلى سعادة السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي مدير إدارة الحوار الحضاري بالإيسيسكو، في وفاة المغفور له، والده الأستاذ الدكتور فتح الرحمن عمر، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الخميس (28 يناير 2021)، عن عمر يناهز 84 عاما.

    وقد تخرج الراحل من كلية أصول الدين- جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية، وعمل أستاذا بكلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية لأكثر من 20 عاما. وعلى مدار حياته المهنية، رحمه الله، كانت له إسهامات مشهودة في الفكر والدراسات الإسلامية.

    نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في كوت ديفوار بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية كوت ديفوار، اتفاقية لتنفيذ مراحل “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” في كوت ديفوار، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (26 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية كوت ديفوار.

    ومن جانبه، هنأ السيد أداما دياوارا الإيسيسكو بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى تعزيز جهود وقدرات دولها الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية كوت ديفوار، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل هيكلة الأنشطة الاقتصادية بجمهورية كوت ديفوار.

    جدير بالذكر أن منظمة الإيسيسكو قدمت بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، خلال شهر يونيو 2020، مساعدات شملت مواد غذائية ومنتجات طبية بلغت قيمتها 40 ألف دولار أمريكي تم توزيعها على المحتاجين في كوت ديفوار، لمواجهة تداعيات الجائحة والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    الإيسيسكو تدعو المنظمات المعنية بالتراث إلى التعاون لجعله أحد ركائز التنمية المستدامة

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع المنظمات المعنية بقضايا التراث وجهات الاختصاص إلى التعاون والشراكة مع الإيسيسكو، لتطبيق رؤيتها الجديدة في مجال المحافظة على التراث، وتشبيك التجارب وتبادل الخبرات، من أجل جعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكدا استعداد المنظمة لوضع خبراتها الفنية والتقنية رهن إشارة شركائها الإقليميين والدوليين.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي “حفظ الذاكرة ونقلها من أجل إغناء متبادل”، الذي تعقده الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة “الذاكرة من أجل المستقبل”، ومؤسسة “أرشيف المغرب”، وانطلقت أعماله اليوم الإثنين (25 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة رفيعة المستوى، وتستمر أعماله لأربعة أيام.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا للذاكرة الثقافية والمحافظة على الموروث الحضاري الثقافي وتثمينه وتأهيله في الدول الأعضاء، وجعله من أولويات عملها، وخصصت له العديد من الأنشطة والبرامج في خطط عملها المتتالية، كما تم التأكيد على هذه الأهمية ضمن الوثائق المرجعية ذات الصلة للمنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التي سجلت حتى الآن أكثر من مائتي موقع تراثي، من مختلف روافد الحضارات والثقافات التي تعاقبت وتعايشت في الدول الأعضاء، ومنها مواقع وعناصر من حضارات قديمة وأديان سماوية مسيحية ويهودية، وتطمح المنظمة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من هذا التراث في الأعوام القادمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بروح التسامح الذي تنعم به المملكة المغربية بين مختلف مكوناتها وروافدها، مثمنا هذا النموذج الحضاري المغربي المتمثل في العيش المشترك، والذي يؤكد على التقاليد الراسخة والفريدة من نوعها لضمان حق كل الطوائف الإيمانية.

    واختتم كلمته بالتأكيد على استعداد الإيسيسكو التام لتسجيل تراث المجموعات الدينية المادي وغير المادي في الدول الأعضاء، بما يعزز ثقافة العيش المشترك للأجيال المقبلة في دول العالم الإسلامي، ويحفظ الذاكرة التاريخية والثقافية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز الألمانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة ليبنيز الألمانية، أمس الخميس (21 يناير 2021)، جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث سبل تطوير التعاون البناء بين الجانبين في مجالات الاهتمام المشترك.

    ترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة فريق المنظمة، الذي ضم عددا من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو، بينما ترأس الدكتور ماتياس كلاينر، رئيس مؤسسة ليبنيز، فريق المؤسسة الألمانية الذي ضم عددا من مديري المعاهد والمراكز البحثية المتخصصة بها.

    في بداية الجلسة أكد كل من الدكتور المالك والدكتور كلاينر اهتمامهما بتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز، عبر برامج عملية يكون لها نتائج ملموسة على الأرض، في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، وبناء جسر من العلاقات بين المؤسسة الألمانية والدول الأعضاء في الإيسيسكو، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين كان مثمرا في تنظيم منتدى الإيسيسكو حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، والذي استفاد منه أكثر من 10 آلاف مشارك من الطلاب والباحثين، وهناك تعاون في الإعداد لمؤتمر دولي كبير تحضر له الإيسيسكو ضمن نشاطاتها للاحتفاء بالمرأة خلال 2021.

    وأوضح الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى الانفتاح على الجميع، وقد وضعت المنظمة ميثاقا جديدا يتيح للدول غير الأعضاء والمؤسسات الدولية الانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، لتعزيز التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وحماية البيئة.

    من جانبه أكد الدكتور ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز والمدير التنفيذي لمعهد ليبنيز للحفز (ليكات)، إلى ضرورة العمل على الانتهاء من صياغة مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والمعهد الذي يتولى إدارته، ليكون التعاون بين الطرفين نموذجا للتعاون بين المنظمة وعدد من المعاهد الأخرى التابعة لمؤسسة ليبنيز.

    وخلال جلسة العمل استعرض المديرون من الجانبين أبرز ما تقوم به المعاهد والمراكز والإدارات المختلفة في مؤسسة ليبنيز ومنظمة الإيسيسكو، وآفاق ومقترحات التعاون المباشر بين معاهد المؤسسة وقطاعات الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق بالزراعة الذكية وأبحاث تغير المناخ، والحفاظ على التراث والعناصر الثقافية. كما تمت مناقشة مقترح برنامج منح الدكتوراه المشترك بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، وأن تكون هناك منح مشتركة بين الإيسيسكو وليبنيز وهيئة التبادل الأكاديمي الألمانية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على بلورة جميع المقترحات وصياغتها في اتفاقية تعاون يتم التوقيع عليها بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز في أقرب وقت.

    مؤتمر الإيسيسكو يوصي بضرورة تبني إفريقيا التقنيات الذكية في الزراعة

    أجمع المشاركون في المؤتمر الدولي حول التكنولوجيات الذكية والقدرة على الصمود من أجل زراعة مستدامة في إفريقيا، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع حكومة النيجر، على ضرورة توظيف التطبيقات الذكية والمبتكرة لمواجهة تدهور الأراضي في القارة، وعلى تعزيز السياحة الزراعية بإفريقيا، وريادة الأعمال بالقطاع الريفي، وبناء قدرات المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنباتي، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي للنهوض بقطاع الزراعة، وإتاحة بيانات الأقمار الصناعية ورصد الأرض للاستفادة منها في مجال الزراعة.

    وخلال المؤتمر، الذي عقدته الإيسيسكو عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأربعاء (20 يناير 2021)، بالتعاون مع حكومة النيجر، والشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ومؤسسة التراث الزراعي العالمي، والمركز الدولي لدراسات آسيا والمحيط الهادئ، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، والمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء باللغة الفرنسية، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وبرنامج اليونسكو للإنسان للمحيط الحيوي في جمهورية كازاخستان، ناقش المجتمعون أفضل السبل لتنفيذ المشروع الذي تطوره منظمة الإيسيسكو مع حكومة النيجر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، من أجل مواجهة تدهور الأراضي.

    انطلقت أعمال المؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أكد فيها أن قارة إفريقيا بحاجة إلى التحول لاستخدام التقنيات المبتكرة والذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي، وتلبية احتياجات السكان من المنتجات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، محذرا من أن استمرار التصحر والتدهور، الذي يهدد 46% من أراضي القارة، سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في إفريقيا بنسبة 20%، ما يهدد الأمن الاجتماعي والغذائي لما يقرب من 70% من السكان.

    ومن جانبه، أشار السيد مالام زانيدو آميرو، وزير البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في النيجر، إلى أن التقنيات الذكية تلعب دورا مهما في تطوير الزراعة وتعزز صمود النظم البيئية، موضحا أن جمهورية النيجر قامت بإصلاحات عديدة في المجال البيئي والأمن الغذائي، لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية. فيما أشادت السيدة حسنة زينبو إبراهيم، الوزيرة المنتدبة المكلفة باللامركزية في النيجر، بتعاون حكومة النيجر مع منظمة الإيسيسكو من أجل تنفيذ مشروع مواجهة تدهور الأراضي من خلال تطوير التقنيات الذكية والمبتكرة.

    وشدد السيد يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، على أن الزراعة الذكية تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وأن التقنيات المبتكرة تمكن من تطوير الإمكانيات الزراعية لبلوغ أهدف التنمية المستدامة لعام 2030، فيما قدم السيد ساني مامادو عبدو غاوه، ممثل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في النيجر، عرضا مفصلا حول جهود الشراكة بين المؤسسة والنيجر للحد من تدهور الموارد الطبيعية، وأعطى الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، لمحة عن محاور الجلسات التقنية الثلاث التي سيناقشها المتدخلون في المؤتمر.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت جلسة العمل الأولى، التي ناقشت دور التقنيات المبتكرة والذكية في تقوية صمود النظم البيئية، وأدارتها الدكتورة عائشة بامون، مديرة برامج في منظمة الإيسيسكو، فيما تناولت الجلسة الثانية التكنولوجيات المبتكرة الذكية وذات الصلة من أجل تقوية صمود المجتمعات والنظم البيئية، وأدارها الدكتور عبد المجيد طريباق، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو.

    وتم اختتام أعمال المؤتمر بالجلسة الثالثة حول تطوير سلاسل القيمة وتحديات وفرص ريادة الأعمال بالمجال الريفي في سياق ما بعد كوفيد 19، وأدارها الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو: استمرار تدهور الأراضي يهدد الأمن الغذائي لـ70% من سكان إفريقيا

    ** القارة بحاجة للتحول إلى التقنيات الذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن قارة إفريقيا بحاجة إلى التحول لاستخدام التقنيات المبتكرة والذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي، وتلبية احتياجات السكان من المنتجات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، محذرا من أن استمرار التصحر والتدهور، الذي يهدد 46% من أراضي القارة، سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في إفريقيا بنسبة 20%، ما يهدد الأمن الاجتماعي والغذائي لما يقرب من 70% من السكان.

    جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول التكنولوجيات الذكية والقدرة على الصمود من أجل زراعة مستدامة في إفريقيا، الذي عقدته منظمة الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (20 يناير 2021)، بالتعاون مع حكومة النيجر، والشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، ومؤسسة التراث الزراعي العالمي، والمركز الدولي لدراسات آسيا والمحيط الهادئ، والمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، والمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء باللغة الفرنسية، وشارك فيه السيد مالام زانيدو آميرو، وزير البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في النيجر، والسيدة حسنة زينبو إبراهيم، الوزيرة المنتدبة المكلفة باللامركزية في النيجر، ومجموعة رفيعة المستوى من الخبراء المختصين في المجال.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أن التقنيات الذكية ستمكن من تحسين النظام البيئي، عبر اعتماد الزراعة الذكية للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، وتطوير التقنيات الجيومكانية، التي توفر بيانات دقيقة في الوقت المناسب للمساعدة في صنع القرار، وكذلك استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، كأداتين في الزراعة الدقيقة، لتمكين المزارعين من تحسين النمو وتقليل التكاليف، وتيسير حصول المستهلكين على الطعام النظيف والصحي.

    وعبر عن ثقته بأن المشاركين في المؤتمر سيساعدون في تحديد خيارات مبتكرة وجديدة لمشروع مواجهة تدهور الأراضي من خلال تطوير تقنيات مبتكرة وذكية وذات طابع جغرافي مكاني وريادة الأعمال الريفية في النيجر، وهو المشروع الذي تطوره الإيسيسكو بالتعاون مع حكومة النيجر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، مشيرا إلى أن اهتمام حكومة النيجر بهذا المشروع ينعكس في المشاركة الرفيعة بهذا المؤتمر.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعلان عن أن المنظمة ستطلق جائزة للابتكار في التقنيات الزراعية عام 2022م، وستقدم منحا دراسية في مجال التقنيات الزراعية الذكية للطلاب، كما ستدعم الشركات الزراعية الناشئة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، ولا سيما في إفريقيا.

    الإيسيسكو تشارك اليمن في عام التعافي

    **جلسة عمل بين الإيسيسكو ورئاسة الوزراء اليمنية لتحديد الأولويات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورئاسة الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء (19 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، جلسة عمل لمناقشة مجالات التعاون القائمة بين الإيسيسكو واليمن، والبرامج والمشاريع المشتركة التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار إعلان اليمن 2021 عاما للتعافي.

    ترأس الجلسة من الجانب اليمني الدكتور معين عبد الملك سعيد، رئيس الوزراء، وشارك فيها السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، فيما ترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو فريق المنظمة خلال الجلسة، والذي ضم مجموعة من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو.

    وقد رحب دولة رئيس الوزراء اليمني في بداية الاجتماع بالمدير العام للإيسيسكو وفريق المنظمة، وذكر أن الحكومة أطلقت على 2021 عام التعافي لليمن، مؤكدا أنه ماض في تنفيذ حزمة كبيرة من الإصلاحات بمنظوماته التربوية والثقافية خلال عملية إعادة الإعمار.

    وقد ناقش الجانبان الاحتياجات المطلوبة لليمن لمساعدته على اجتياز ما مر به من ظروف صعبة، والتخفيف من الآثار الناجمة عنها، وجرى الاتفاق على الشراكة في تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات العملية، في مجالات التعليم والثقافة وحفظ التراث والإعلام والاتصال.

    وأبان المدير العام للإيسيسكو خلال الجلسة عن استعداد المنظمة لمساعدة اليمن فيما يتعلق بإصلاح السياسات التعليمية، وتدريب الأطر التربوية، وتأهيل القيادات في مجال التعليم، وتوفير منح دراسية للطلاب اليمنيين في عدد من الجامعات العالمية المرموقة، وتدريب الطلاب على القيادة، والتغلب على مشكلة الفاقد التعليمي، مضيفا أن الإيسيسكو ستقوم بالمساعدة المنشودة في ترميم عدد من المواقع التاريخية الأثرية والمتاحف، عقب إرسال فرق فنية متخصصة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهذه المواقع، وإعادة تأهيل المهدد بالخطر منها، وتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية اليمنية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى دعم الفن، الذي يحمل الهوية اليمنية، وتكريم المبدعات والشخصيات المتميزة من اليمنيات، في إطار احتفاء الإيسيسكو بعام المرأة 2021.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستشكل فريق عمل من الخبراء لزيارة اليمن ولقاء المسؤولين في الجهات المختصة بالقطاعات المعنية، موضحا أن المنظمة تقف إلى جانب اليمن في عام التعافي وما بعده، وتسخر كل إمكاناتها وخبراتها للمساهمة في إعادة إعماره، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مستقبله، من خلال مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي. كما عرض مديرو القطاعات والمستشارون بالإيسيسكو خلال الاجتماع مجموعة من الأفكار والمقترحات لعدد من البرامج والمشروعات العملية لتنفيذها في اليمن.

    من جانبه ثمن رئيس الوزراء اليمني ما عرضه المدير العام للإيسيسكو وفريق المنظمة خلال الجلسة من أفكار ومقترحات للتعاون، مؤكدا أن الاجتماع فتح آفاقا للنقاش والتعاون أكبر بكثير مما توقع، وأن الإيسيسكو اليوم تتمتع برؤية واسعة، وتستطيع القيام بالكثير من الأمور، التي تعجز منظمات دولية أخرى عن القيام بها، نظرا لفهم إدارتها وخبرائها لطبيعة المنطقة العربية والإسلامية.