Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك: الإيسيسكو تعمل على التعريف بالموروث الحضاري للعالم الإسلامي واستدامته

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي في خطتها الاستراتيجية الثقافية الجديدة اهتماما فائقا للموروث الحضاري الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، من أجل المحافظة عليه وتدبيره وفق آليات حديثة واستراتيجيات مناسبة تضمن التعريف به، وبالتجارب الناجحة في مجال صيانته واستدامته، ليكون رافعة للتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاحتفال الأول باليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من مارس 2021، بمبادرة من المملكة المغربية ودعم من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، ويأتي الاحتفال تحت عنوان: “ثلاثة عقود من البحث والتطوير في خدمة التنمية المستدامة لشجرة الأركان”، ونظمته كلية العلوم بجامعة محمد الخامس في الرباط بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021)، بمشاركة الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالجامعة، وعدد من الباحثين والخبراء في المجال.

    وأشاد الدكتور المالك بمبادرة المملكة المغربية للحفاظ على شجرة الأركان، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سجلات المملكة الزاخرة بالجهود المحمودة في صيانة كنوزها البيئية والمعمارية، والزود عن رموزها الثقافية والاجتماعية وتعزيز مكانة تراثها المادي وغير المادي، وتؤكد الدعم الدولي القوي لاستراتيجية المملكة المغربية الوطنية “غابات المغرب”، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتتضمن برنامجا طموحا لغرس 10 آلاف شجرة أركان على مدى 6 سنوات.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أنه ضمن مبادرة المنظمة لعام المرأة 2021، التي تتضمن برامج وأنشطة لتعزيز مشاركة النساء في صناعة المستقبل وتأمين المحيط الحيوي للتنمية المستدامة، وفي إطار شراكتها مع مؤسسة الوليد للإنسانية، ستعمل الإيسيسكو على دعم المقاولة النسائية في المملكة المغربية، وخاصة لدى النساء القرويات في إطار التعاونيات الزراعية، ومنها التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة الجهات المختصة في المملكة المغربية إلى إيداع ملف تسجيل شجرة الأركان على لائحة التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الإيسيسكو على أتم استعداد لدعم البحوث العلمية ذات الصلة بهذه الشجرة الطيبة.

    الإيسيسكو تتعهد بدعم جهود تعزيز الحقوق الاجتماعية والثقافية في دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو(، أن المنظمة ستواصل التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء لتطوير ودعم ومواكبة كل المشاريع والمبادرات والجهود الرامية إلى أن تتمتع شعوب دول العالم الإسلامي بحقوقهم الاجتماعية والثقافية الكاملة، وفي أن يصير النقاش حول هذا النوع من الحقوق أمرا متجاوزا في المستقبل القريب.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة، التي عقدها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد (9 مايو 2021) تحت عنوان: (نحو رؤية لتعزيز آليات حماية الحقوق الثقافية والاجتماعية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل)، بمشاركة السفير عزالدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، والدكتور محمـد أمين ميداني، أستاذ القانون المحاضر في جامعة ستراسبورغ، والسيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من الخبراء والناشطين.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحديث عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هو حديث عن طائفة مهمة من حقوق الإنسان، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الحق في التعليم والسكن المناسب، والرعاية الصحية والغذاء والماء، ثم الحق في العمل إضافة إلى الحقوق الثقافية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن الصكوك والمعاهدات الدولية التي جاءت لتكرس هذه الحقوق الأساسية متقدمة بشكل ملحوظ، إلا أنه رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدول للنهوض بهذه الحقوق، فإننا ما زلنا لم نرقى بعد إلى ما نأمل أن يكون عليه عالمنا اليوم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وجهودها لتهيئة الظروف المناسبة لتمكين جميع شعوب العالم الإسلامي من التمتع بحقوقهم الاجتماعية والثقافية كاملة، منوها إلى أن الإيسيسكو عملت على بلورة استراتيجية واضحة حاولت من خلالها إحداث تغيير إيجابي على المستوى الحقوقي يشمل المجالين الاجتماعي والثقافي، في ظل التأثير السلبي الذي أحدثته جائحة كوفيد 19، وبادرت إلى إطلاق عدد من المشاريع والبرامج المهمة بدولها الأعضاء، واستهدفت فيها بشكل خاص فئتي الشباب والنساء، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المانحة.

    وشدد على أن المجتمع الدولي مازال بحاجة إلى مزيد من العمل الجاد بغية إيجاد أفكار ورؤى مبتكرة تعمل على تكريس الحقوق الخاصة في الجوانب الثقافية والاجتماعية، ودعم دور المنظمات والقطاع الخاص لتعزيز تكامل الأدوار المطلوبة والعمل على إيجاد مجتمع قادر على مواجهة التحديات التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

    رعاية ملكية سامية لمؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، الذي ستنظمه في 27 من مايو 2021، سينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن الرعاية الملكية الكريمة لهذا المؤتمر المهم، الذي تعقده المنظمة بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي، شرف وفخر للإيسيسكو، التي تحظى بدعم متواصل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر سيشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات عالمية مرموقة من العالم الإسلامي وخارجه، ومن مؤسسات ومنظمات دولية، وعلماء وأساتذة مختصين في السيرة النبوية وعلومها، وخبراء في الإعلام والتواصل وتحليل الخطاب، بالإضافة إلى أصحاب مبادرات إعلامية وثقافية ناجحة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم.

    وأوضح أن المؤتمر يأتي ردا علميا وعمليا على محاولات الإساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويأتي في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري دولي، حيث تعمل المنظمة على تقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية، وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الجميع، لتحقيق السلم وبناء مستقبل مشرق للعالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى إعداد استراتيجية تواصلية للتعاطي مع الأبعاد الوظيفية للسيرة النبوية، وحصر الإشكالات الذاتية والموضوعية في التعامل معها، وتجميع وترتيب الجهود العلمية بمجال البحث في السيرة النبوية، وبناء رؤية متجددة بآفاق مستقبلية لها. كما يهدف إلى تمكين المنظمات والهيئات العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال من آليات وأدوات عمل منهجية في بناء مخططات عمل وخبرات في مجال التعريف بالسيرة النبوية.

    وأوضح أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسية، هي: السيرة النبوية والجهود العلمية، والسيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والسيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وشهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة، حيث استجاب عدد من العلماء والأساتذة من ديانات أخرى، لدعوة الإيسيسكو للمشاركة بصفتهم متخصصين في سيرة المصطفى، والذين سبق أن تحدثوا بإنصاف حول شخص الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وسيصدر عن المؤتمر إعلان وتوصيات تنفيذية سيتم تعميمها بعدد من اللغات على جميع المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى مدير الخطوط الجوية السعودية بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (5 مايو 2021)، الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الجانبين.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك بعض ما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، وأشار إلى أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال 2021، لدعم النساء والشباب وترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وأكد أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها نهج الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لفائدة دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور السمراني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مشيرا إلى تطلعه لتعاون بناء بين الخطوط السعودية والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي القائم بأعمال جمهورية زامبيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إليفاس شينيونغا، القائم بأعمال سفارة جمهورية زامبيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وزامبيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (4 مايو 2021)، وحضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن استراتيجية عمل المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتعديل ميثاقها، بما يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعطت أولوية خاصة للدول الأعضاء في القارة الإفريقية، وقدمت الدعم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المانحة لعدد كبير منها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود هذه الدول في مواجهة الآثار السلبية للجائحة.

    وتطرق اللقاء إلى جهود الإيسيسكو في المجالات المختلفة، ومنها الاستشراف الاستراتيجي والحوار بين الحضارات والثقافات، لتعزيز قيم التسامح والتعايش، وإعلانها 2021 عاما للمرأة تقديرا لما قامت به من أدوار خلال الجائحة، واهتمام المنظمة بتدريب الشباب على مهارات القيادة وبناء قدراتهم لمواجهة متطلبات المستقبل.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الزامبي بأدوار الإيسيسكو المحورية في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنه كان حريصا على زيارة المنظمة، والاطلاع على ما ستقوم به من برامج وأنشطة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أسابيع قليلة من بداية مهمته لرئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في المملكة المغربية، حيث بدأ العمل في شهر مارس 2021.

    وأعرب عن حرصه على بناء تعاون بين زامبيا والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة، ومع دول العالم الإسلامي من خلالها، خصوصا أن المجتمع المسلم في زامبيا ينمو بشكل كبير، وأكد اهتمامه بالمشاركة في الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو.

    الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد توقعان اتفاقية شراكة في الاستشراف الاستراتيجي والبحث العلمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين (3 مايو 2021)، اتفاقية شراكة في البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، والتعاون في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز تطوير التكنولوجيا والابتكار في دول العالم الإسلامي.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها ستمكن من توحيد جهود الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد وتضافرها للتعاون والشراكة، من خلال عدد من المشاريع العملية والدراسات الاستشرافية، مثل: دراسة “مستقبل العالم الإسلامي”، مشروع “المستقبل من منظور الشباب”، ودراسة “السكان والديموغرافيا في أفق 2050: المسلمون داخل العالم الإسلامي وخارجه”، دراسة “تأثير كوفيد 19 على الحج والعمرة”، ودراسة “مستقبل التعليم”.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو، ومن خلال مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع العلوم والتكنولوجيا، ستسعى جاهدة للعمل مع جامعة الأمير محمد بن فهد على إنجاز دراسات وتنفيذ برامج ومشاريع تصب في صالح العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، أكد الدكتور الأنصاري أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة والإيسيسكو، منوها إلى السعي ألا تكون اتفاقية الشراكة بين الجانبين مؤثرة في نطاق العالم الإسلامي فقط، بل أن يمتد تأثيرها وفوائدها إلى العالم كله.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تكملان بعضهما البعض فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجامعة تعد خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.

    يُذكر أن بنود الاتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تتضمن التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”، الذي أصدرته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية بالمملكة المغربية، بدعم من منظمة الإيسيسكو، ويضم 56 وصفة من 27 دولة، لأطباق شهية تحتفي بقيم التسامح والعطاء، وتثمن الكنوز الثقافية التي يزخر بها المجتمع الإسلامي.

    وشهد الحفل، الذي نظمته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية في مقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، مشاركة السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، إلى جانب عدد من السفراء وعقيلات السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعقيلات عدد من رؤساء ومديري المنظمات الدولية بالمغرب.

    وخلال كلمته، أكد الدكتور المالك أن إصدار هذا الكتاب يعد توجها جديدا وجادا، إذ إن كل ما يُنشر في سياق إبراز الزخائر الوطنية ورفعها إلى مستوى التعدد الدولي، إنما يشكل إسهاما حضاريا إنسانيا مقدرا، سواء على مصاف العادات والتقاليد، أو في مدار أساليب التناول، كالأطعمة والزي وكلاهما، من عناصر التراث غير المادي.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة لدعم تطوير الكتاب ونشره على نطاق واسع، وأن يحتل موقعا حفيا في بيت الإيسيسكو الرقمي، منوها إلى أن كل دعم تقدمه الإيسيسكو في هذا السياق يؤكد نجاح نهجها الذي يحمل شارته احتفاؤها بعام المرأة 2021.

    من جانبها أشادت الوزيرة جميلة المصلي بفكرة الكتاب، مشيرة إلى أن الطهي فن متوارث، وقد برعت النساء على مر التاريخ في إبداع إعداد المائدة، وآن الآوان أن ننتقل إلى تثمين هذا الفن والمحافظة عليه من خلال توثيقه، لنضمن أن ينتقل إلى الأجيال القادمة، وقدمت الشكر للمجوعة الدبلوماسية على إصدار الكتاب، وإلى المدير العام للإيسيسكو على الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها.

    وتحدثت خلال الحفل السيدة أليساندرا مانسيني، عقيلة سفير بيرو رئيسة المجموعة الدبلوماسية، مشيرة إلى أن المطبخ يلعب دورا مهما كعنصر محفز للشعور بالهوية الجماعية، التي تعطي للإنسان إحساس بالانتماء لمجتمع، ويُنتج سلسلة من القيم الثقافية المشتركة.

    وقالت السيدة زينة بركات عطا الله، حرم سفير لبنان أمينة صندوق المجموعة الدبلوماسية، إن الكتاب ثمرة جهد استمر ستة أشهر وساهمت فيه 27 دولة إسلامية لإبراز وإظهار العادات الثقافية وفن الطهي بها.

    وأشارت السيدة يولاندا جاه، زوجة رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمينة العامة للمجموعة الدبلوماسية، إلى أن الكتاب يهدف إلى تقريب القارئ من الغنى الثقافي لبلدان العالم الإسلامي من خلال تقاليد وعادات المطبخ المتعلق بشهر رمضان.

    يذكر أن المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية جمعية غير ربحية تأسست قبل ثلاثين عاما، تضم عقيلات السفراء المعتمدين في المغرب، وعقيلات ممثلي المنظمات الدولية، وتهدف إلى دعم المشاريع الاجتماعية، وسيتم تخصيص عائد مبيعات كتاب “نكهات رمضان” لدعم عدد من البرامج الإنسانية بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة يونيسيف بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، أشار الدكتور المالك إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث، سواء فيما يتعلق بالرؤية أو استراتيجية وآليات العمل، والانفتاح على التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتم التطرق إلى البرامج العملية التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجال دعم الطفولة، وتوفير فرص التعليم الجيد والتدريب والتأهيل، خصوصا للفتيات والشباب في مقتبل العمر، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات تقنية بين فريق من اليونسيف والخبراء في قطاعي التربية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج المقترحة للتعاون وخطط تنفيذها.

    كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون بين اليونسيف ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في إنجاز دراسات حول مستقبل تعليم الأطفال ما بعد كوفيد 19، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    اتفاقية بين الإيسيسكو ووزارة التربية والمركز الوطني للبحث العلمي بالمملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، اتفاقية للتعاون في جائزة “أفضل بحث علمي حول مكافحة العنف ضد النساء”، والتي ستتضمن خمسة أفرع، ويتم منحها لأفضل الأبحاث العلمية الهادفة إلى إنتاج معارف جديدة، أو مقترحات لإيجاد حلول لهذه الظاهرة.

    وقد تم توقيع الاتفاقية اليوم الإثنين (26 أبريل 2021)، في مقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، حيث وقعها عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الوزارة الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، وعن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الدكتورة جميلة العلمي، مديرة المركز.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور أمزازي أن الجائزة تمثل احتفاء بالبحث العلمي بصفة عامة، والبحث العلمي في الآداب والعلوم الاجتماعية بشكل خاص، وتندرج في إطار مبادرة المملكة المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تم إطلاقها في 8 مارس 2020 تحت إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم. وأشاد بالشراكة بين الوزارة والإيسيسكو، وبإعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة.

    ومن جانبه أشار الدكتور أوعويشة إلى أنه لا يختلف اثنان على أن ظاهرة العنف ضد المرأة تفشت في مجتمعاتنا، وزادت خلال فترة الحجر الصحي، ومن هنا تبرز أهمية الجائزة للمساهمة في مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول العلمية لها.

    الدكتور المالك أشار في كلمته إلى أن تعاليم الدين الإسلامي تحض على تكريم المرأة، وهو ما يفرض دعمها ومواجهة العنف ضدها، منوها بأن الإيسيسكو تبذل كل الجهد لمنح المرأة حقوقها، وقد كان إعلان 2021 عاما للمرأة من جانب المنظمة خطوة في هذا الطريق، وقد ازدان هذا العام بإسباغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعايته الكريمة عليه.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الشراكة في هذه الجائزة تفتح الباب أمام شراكات أخرى مع الجامعات والمؤسسات البحثية، وإنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية، وأن هذه الجائزة ستكون انطلاقة لجوائز مماثلة في دول العالم الإسلامي.

    فيما قالت الدكتورة جميلة العلمي إن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وشرحت المراحل التي تمر بها من ترشيح الأبحاث إلى إعلان أسماء الفائزين، حيث شهد الحفل أيضا تسليم الجوائز للفائزين في أربعة أفرع لعام 2021.

    وحسب الاتفاقية سيتم تسليم الجوائز سنويا للفائزين في 8 من مارس، الموافق للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتشمل الأفرع الخمسة للجائزة، أن يكون العمل العلمي المرشح للفوز بها:

    كتابا منشورا خلال الخمس السنوات الماضية؛

    أطروحة منشورة خلال الخمس السنوات الماضية؛

    فصلا من كتاب تم نشره خلال الخمس السنوات الماضية؛

    مقالا منشورا في مجلة علمية، خلال الخمس السنوات الماضية؛

    ورقة علمية قدمت بإحدى التظاهرات العلمية خلال السنتين الماضيتين.

    ويمكن لهذا العمل العلمي أن يكون محررا باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، وتبلغ قيمة المكافأة النقدية لجائزة أفضل كتاب 30 ألف درهم، وجائزة أفضل أطروحة 25 ألف درهم، وجائزة أفضل فصل من كتاب 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مقال علمي 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مداخلة علمية 10 آلاف درهم، وبناء على توصيات الخبراء، يمكن أن تُمنح الجائزة لأكثر من فائز واحد من فئة معينة.

    اجتماع بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج لاستشراف مستقبل التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج، اجتماعا من أجل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمات الثلاث، في وضع الأسس الأولية لتوحيد الرؤية الاستشرافية والمستقبلية للسياسات التعليمية، وتحديد الأولويات لدعمها بالمنطقة العربية، خصوصا في مجالات التكنولوجيات التربوية والذكاءِ الاصطناعي.

    شارك في الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (22 أبريل 2021)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المالك أهمية الاجتماع من حيث التعاون بين المنظمات الثلاث لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الداعمة للرسالة الحضارية التي تنهض بها، ودعا إلى تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بينها، والاستشراف المشترك لخططها المستقبلية، وتطوير آليات الشراكة بينها، بهدف النهوض بالعمل المشترك وتنفيذ برامج ومشاريع ميدانية ملموسة ترقى بقطاع التعليم في الدول الأعضاء.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد ولد أعمر ضرورة تكييف آليات العمل مع الظرفية الراهنة، والتنسيق بين المنظمات الثلاث بما يسهم في تسهيل تنفيذ المشاريع، وترشيد الموارد، وإعداد برامج ذات إطار استشرافي مستقبلي، وتقاسم نتائج الدراسات والتوصيات الصادرة عن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، ودعا إلى توحيد جهود المنظمات الثلاث في اجتماعات اليونسكو.

    فيما أشار الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي إلى أن المنظمات الثلاث لا تتنافس، وإنما تتكامل فيما بينها، معربا عن استعداد مكتب التربية العربي لدول الخليج للتعاون مع الإيسيسكو والألكسو في مجال الاستشراف الاستراتيجي، والعمل على إنشاء برامج مشتركة تخدم التعليم بالدول الأعضاء.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهداف إنشاء المركز وأهم الأنشطة والمبادرات التي أطلقها ونفذها منذ إنشائه سنة 2019.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على وضع استمارة إحصاءات موحدة حول مجال التعليم والبحث العلمي والابتكار في الدول العربية. وتم تفويض مهمة تحديد موعد اجتماع اللجان الوطنية للجنة التقنية في أقرب الآجال.