Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور حمد بن محمـد آل الشيخ، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (14 فبراير 2021) في مقر وزارة التعليم بالرياض، استعرض الدكتور المالك أبرز الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو وما قامت به من عمل خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا في مجال التعليم، وما قدمته من مساعدات لعدد من الدول الأعضاء الأكثر احتياجا لدعم جهودها لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة كيفية التغلب على عدد من المشكلات التي واجهت التعليم في ظل الجائحة، ومنها تزايد نسبة الفاقد التعليمي، وتقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد، وتجربة المملكة العربية السعودية الناجحة فيها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا في إفريقيا.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي على العمل لتطوير التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة خلال المرحلة المقبلة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من النادي الدبلوماسي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (12 فبراير 2021) بمقر المنظمة، السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، والوفد المرافق لها من عضوات النادي زوجات الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل التعاون بين المنظمة والنادي في البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو، في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته مجموعة من القيادات النسائية في المنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز أهداف عام الإيسيسكو للمرأة، والمتمثلة في تعزيز ودعم أدوار النساء والفتيات في جميع مجالات عمل المنظمة، وتوفير الفرص لهن، للمساهمة في إلغاء الميز بين الجنسين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة وترحيبها بالتعاون مع جميع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف عام الإيسيسكو للمرأة، بشكل عملي يساهم في بناء القدرات وصنع مستقبل مشرق للفتيات والنساء وللعالم.

    وعقب اللقاء تم إطلاع وفد النادي الدبلوماسي بالرباط على حاضنة القيادات التي أطلقتها الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة في مجالات عمل المنظمة، وقدم عدد من المتدربات في ديوان المدير العام، عرضا لما يتلقونه من تدريب وخبرات داخل الإيسيسكو، ومساهماتهن مع الخبراء في رسم الرؤية المستقبلية للمنظمة.

    بعدها عقد وفد النادي الدبلوماسي اجتماعا مع عدد من مديري القطاعات والإدارات في الإيسيسكو، لمناقشة البرامج والأنشطة التي يمكن التعاون بين الجانبين في تنفيذها، في مجالات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد حتمية المساواة بين الجنسين في ميدان العلوم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المرأة وتعزيز دورها وتحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان العلوم أمر حتمي في عصرنا الحالي، إذ نحتاج إلى كل طاقاتنا الفكرية والبحثية لمواجهة السلالات المميتة للفيروسات، التي يتواصل تهديدها للبشرية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي عقدته الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم (RASIT)، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، تحت شعار المساواة في ميدان العلوم من أجل المجتمع، بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة نسرين الهاشمي، المدير التنفيذي للأكاديمية، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد كبير من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى في مجالات مختلفة.

    وأوضح الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أحدثت تأثيرا سلبيا على العالمات، خصوصا في المراحل المبكرة من حياتهن المهنية، ما أدي إلى توسيع الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال البحث العلمي، محذرا من أن العودة إلى ممارسات الماضي، من قمع للمرأة وإهدار لحقوقها، ستجعلنا نخسر 50% من القوى العاملة، وفرصا كبيرة للدفاع القوي ضد هذه الفيروسات القاتلة، فنحن نحتاج إلى أدوار النساء الطبيبات والعالمات ليقدن الهجوم على الأمراض الفتاكة، كما يقدن المجتمعات نحو الاستقرار كونهن الأمهات والزوجات.

    وأضاف أن التاريخ حافل بالأمثلة الساطعة على مساهمة المرأة في التعليم والعلوم، موجها الدعوة إلى جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى مشاركة الإيسيسكو في أنشطتها وبرامجها لعام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنويه إلى أن المنظمة كجزء من سلسلة الأنشطة للاحتفاء بعام المرأة ستطلق جائزة “النساء والفتيات المتميزات في العلوم بالدول الأعضاء”، والتي سيتم منحها لأفضل الباحثات.

    مشاركة رفيعة المستوى بافتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم

    شهدت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مشاركة رفيعة المستوى، سواء حضوريا بمقر المنظمة في الرباط، أو عبر تقنية الاتصال المرئي، لباقي المشاركين من مختلف قارات العالم.

    الجلسة الافتتاحية، للاحتفالية التي تعقدها المنظمة في إطار برامج وأنشطة عام الإيسيسكو للمرأة، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأتي تحت شعار: “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”، بالشراكة مع معهد ليبنيز للحفز (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، تضمنت كلمات لكل من السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، التي أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لإنجازات الإيسيسكو في مجال دعم المرأة، وخصوصا في العلوم، مؤكدة أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط بتحقيق التقدم في العلوم والابتكار.

    وفي كلمتها قالت الدكتورة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، إن الفجوة بين الجنسين في ميدان العلوم واضحة في جميع دول العالم، وأننا نحتاج إلى إلغاء هذا الميز بين الجنسين، وقدمت عددا من المقترحات والأفكار التي تحقق هذه الغاية. فيما اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية، أنه رغم الجهود التي يتم بذلها لإتاحة الفرص أمام النساء والفتيات ودعمهن، إلا أن الطريق لا زال طويلا وصعبا، مشيدة بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم المرأة بمجالات عمل المنظمة.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن الإيسيسكو لديها برنامج طموح لعام المرأة 2021 تحت شعار: “نساء من أجل المستقبل”، يستهدف دعم المرأة في عدة مجالات، والتغلب على التحديات المختلفة، ومنها في مجال العلوم.

    وأوضح أن تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 تحتاج إلى مشاركة الجميع، ولا يمكن تحقيق ذلك دون العمل على تقليل الفوارق بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز تعلم النساء والفتيات العلوم، ومع تزاد الملتحقات بالدراسة في هذا المجال، مازال يتسرب الكثير منهن قبل تحقيق مستويات متميزة في البحث العلمي، فنسبة النساء الباحثات في العالم لا تتجاوز 28.8% من إجمالي أعداد العاملين بمجال البحث العلمي، و27% فقط من دول العالم هي التي حققت التكافؤ بين الجنسين في عام 2016.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أننا بحاجة إلى العمل لتغيير هذا الوضع، مؤكدا أن الإيسيسكو كجزء من رؤيتها الجديدة، ستبذل جميع الجهود وتستثمر كل خبراتها ومواردها لدعم المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، وهي على استعداد تام للتعاون مع الدول والمؤسسات والمهتمين، لتوفير الفرص للنساء والفتيات لتعزيز دورهن في العلوم والتكنولوجيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى من الاحتفالية التي شهدت حضورا رفيعا في مقر الإيسيسكو، من جانب عدد كبير من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، والخبراء في مجال العلوم، وعبر تقنية الاتصال المرئي شاركت شخصيات نسائية رفيعة المستوى، وحاصلات على جائزة نوبل في مجالات العلوم، ومتخصصات في المجال، وأستاذات بجامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

    الكشف عن تفاصيل برامج عام الإيسيسكو للمرأة 2021 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الأربعاء (10 فبراير 2021) مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال عام 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، ونال شرف الرعاية السامية من لدن العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المؤتمر الذي انعقد حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعبير عن الشكر والامتنان إلى جلالة الملك محمد السادس، على الاستجابة الملكية السامية لطلب المنظمة التكرم برعاية عام الإيسيسكو للمرأة، مؤكدا أن هذا غيض من فيض من أفضال جلالته على المضي سيرا على خطى والده المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

    وأوضح أن إعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة، يأتي تكريما لها وتعزيزا لدورها الريادي ومكانتها الكبيرة، ويندرج ضمن رؤية الإيسيسكو الجديدة المضمنة في خطتها الاستراتيجية للأعوام 2020-2030، والتي تهدف إلى بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكية للعالم الإسلامي، وتمكين فئات النساء والشباب والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية.

    وأكد الدكتور المالك أن برنامج عام الإيسيسكو للمرأة يتميز بالتنوع، من خلال ارتكازه على أربعة محاور تشمل المؤتمرات والندوات، والبرامج والمشاريع، والدراسات والجوائز، والمبادرات، التي ترتبط بقضايا تمكين وتأهيل المرأة وبناء قدراتها وإدماجها داخل المجتمع، بالإضافة إلى محاربة الأمية وضمان الحق في التعليم للفتيات، ومواجهة الميز بين الجنسين.

    وأشار إلى أن البرنامج ينقسم إلى مستويين، الأول داخلي يعتمد على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل المنظمة وإعداد قيادات نسائية، وتوفير بيئة عمل صديقة للمرأة، وإنشاء إدارة خاصة بها، وتدريب أكبر عدد ممكن من الفتيات خلال عام 2021 في المجالات القيادية، المرتبطة بمجالات عمل المنظمة، وتكريم نساء الإيسيسكو من خلال برنامج الموظفة المثالية.

    فيما يرتكز المستوى الثاني الخارجي على تنفيذ ودعم البرامج والأنشطة التي لها علاقة بالمرأة في الدول الأعضاء، وتخصيص ميزانية لدعم المبتكرات ورائدات الأعمال المبتدئات، والمساهمة في تكوين أكبر عدد ممكن من الفتيات والنساء في مجالات اختصاص المنظمة في الدول الأعضاء حسب حاجة الدول، وإنشاء مجموعة شبكات نسائية متخصصة في العالم الإسلامي، وتعزيز حضور المرأة المسلمة في المحافل الدولية واحترام هويتها، وطباعة أفضل الأعمال الأدبية النسائية المتميزة وترجمتها، و توفير منح دراسية للموهوبات في مجالات اختصاص المنظمة كل عام، وتخصيص برامج لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، ودعم الدول الأعضاء في مقاومة التسرب المدرسي للفتيات وتقليصِ نسبة الأمية لدى النساء، وتخصيص برامج لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، وتوزيع ما بين 25 ألفا إلى 50 ألف جهاز حاسوب على النساء في الدول الأعضاء، بالتعاون مع المؤسسات المانحة، والتعاون مع المؤسسات والجمعيات النسائية المحلية ودعمها من خلال اللجان الوطنية.

    وعقب استعراض المدير العام للإيسيسكو الخطوط العريضة للبرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال عام المرأة 2021، تم فتح الباب لأسئلة الصحفيين، التي تركزت على مناقشة تفاصيل البرامج، وكيفية تدبير الموازنة اللازمة لتنفيذها، والفئات التي تستهدفها هذه البرامج، وكيف ستستفيد منها المرأة القروية؟.

    وقد أجاب الدكتور المالك وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عن جميع الأسئلة، مؤكدين أن البرامج تستهدف جميع الفتيات والشابات والنساء، وسيتم تدبير الميزانية بالشراكة بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات والجهات المانحة، التي تتعاون معها المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول المجالس المشتركة بين الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لسلسلة الندوات الدولية عبر الإنترنت لعام 2021، التي عقدتها منظمة الأديان من أجل السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول المجالس المشتركة بين الأديان، تحت شعار: “تجهيز المجالس المشتركة بين الأديان للعمل من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، بمشاركة عدد من القادة وممثلي مجالس الأديان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيد مهدي صبار، الاختصاصي بالإدارة، حيث استعرضا أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تُعبر عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومنها الدعوة لدعم التعاون بين الأديان والشراكات العالمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير رعاية للبيئة بما يكفُل استدامتها، ومناصرة حريات التدين والفكر، وتقوية التعليم بين الأديان.

    وشكلت الندوة فرصة أمام المشاركين من أجل النقاش وتبادل الأفكار بخصوص المجالس بين الأديان، واختتمت بكلمة لممثلي سلسلة الندوات العالمية عبر الإنترنت من منظمة الأديان من أجل السلام.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (9 فبراير 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة سبل تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة العملية في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    ترأس جلسة العمل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وعدد من مديري القطاعات والمراكز والمستشارين بالإيسيسكو.

    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو الجلسة بتوجيه التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعبا، بمناسبة دخول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ، مؤكدا أنه إنجاز تاريخي يُحسب للإمارات، راجيا النجاح والتوفيق لهذه المهمة. فيما عبرت الدكتورة نورة الكعبي عن شكرها على التهنئة، مؤكدة أن القيادة الإماراتية أعلنت أنه إنجاز لكل العرب، وأنه تحقق بفضل احتضان الطاقات الوطنية الشابة المبدعة، والتي تسير بخطى ثابتة نحو رسم مستقبل أفضل.

    ثم تحدث الدكتور المالك حول إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وتركيز عدد كبير من البرامج والأنشطة خلال هذا العام على بناء قدرات وتعزيز دور النساء والفتيات، وقدم عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عروضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها المنظمة، واقتراحات التعاون في خصوصها مع دولة الإمارات.

    وأبدت الوزيرة الإماراتية اهتماما كبيرا بنوعية البرامج والمشاريع التي تعمل الإيسيسكو على تنفيذها، خصوصا ما يتعلق بالثقافة والشباب والإعلام، مؤكدة أن الإمارات حريصة على تعاون بناء مع الإيسيسكو، لما تعلمه من الطريقة التنفيذية العملية لإدارتها.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على المزيد من التواصل بين قطاعات الإيسيسكو المختلفة، والجهات المختصة في الجانب الإماراتي، ووضع خطة عمل تنفيذية لتطوير الشراكة بين الجانبين.

    توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة المغرب العربي للأنباء اتفاقية شراكة في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا بالقارة الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات الدولية حول الإعلام، والتعاون في مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (8 فبراير 2021)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والسيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة جديدة لبناء تعاون مشترك بين المنظمة والوكالة، يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين الإعلامي، مضيفا إلى أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه، أعرب السيد خليل الهاشمي الإدريسي، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء، وستمكن من إتاحة الفرصة للعديد من شباب الإعلاميين، لا سيما في القارة الإفريقية، للاستفادة من التدريبات وبناء قدراتهم في مجال الإعلام.

    تتضمن بنود الاتفاقية التعاون بين الإيسيسكو ووكالة المغرب العربي للأنباء في عقد الندوات والملتقيات وورش العمل، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والتعاون في مجال النشر الورقي والرقمي، وتنظيم المؤتمر الدولي السابع لوكالات الأنباء الدولية، المزمع عقده بمراكش خلال عام 2022، والذي ستستضيفه وكالة المغرب العربي للأنباء.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال تنفيذ الاتفاقية وتقييم المشاريع.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية في بوركينا فاسو تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية بوركينا فاسو، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” في بوركينا فاسو، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الجمعة (05 فبراير 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد القاسوم مايغا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في بوركينا فاسو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة بذل الجهود من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، لتحفيز التنمية الشاملة والمستدامة، وتحسين قدرات هذه الدول على إدارة تحولاتها الاجتماعية.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية بوركينا فاسو.

    ومن جانبه، أثنى السيد القاسوم مايغا على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء على التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية بوركينا فاسو، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية والعاملين بالقطاع غير المهيكل، من خلال إنشاء وحدات محلية لتصنيع المنتجات الصحية ومعدات الحماية، وتشجيع الشباب والنساء على الابتكار وريادة الأعمال، ونشر ممارسات النظافة الجديدة قصد تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تسهيل عملية الانتقال نحو الأنشطة الاقتصادية المهيكلة بجمهورية بوركينا فاسو.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب أفغانستان لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (4 فبراير 2021)، أوراق اعتماد السفير محمد همايون عزيزي، سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى فرنسا مندوبا دائما لبلاده لدى منظمة الإيسيسكو.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك تبني الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، وتصميم البرامج والمشاريع حسب أولويات واحتياجات كل دولة، مشيرا إلى أن التعاون بين المنظمة وأفغانستان سيشهد تطورا خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه عبر السفير عزيزي عن حرص أفغانستان على التعاون البناء مع الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مثمنا ما قامت به المنظمة من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها جهود عدد من دولها الأعضاء في مواجهة الجائحة.