Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك: الإيسيسكو تضع إفريقيا في صدارة اهتمامها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تضع تعاونها مع الدول الإفريقية الأعضاء في صدارة اهتمامها، وأن عددا مقدرا من قيادات الإيسيسكو وخبرائها منتمين إلى القارة، التي تتوفر على قدرات هائلة وإمكانات طبيعية مشهودة، جعلتها تستحق عن جدارة وصف “القارة البكر”.

    جاء ذلك في كلمته خلال منتدى إفريقيا للتسامح وحوار الأديان، الذي عقده المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021)، بمشاركة قادة دينيين وممثلين عن المنظمات والهيئات، وعدد من الخبراء والمتخصصين في الحوار.

    وقال الدكتور المالك إن الاحتفاء باليوم العالمي لإفريقيا يجسد قيمة رفيعة تتجدد كل عام في الوعي الإنساني، وإن هذه القارة استطاعت النجاة من مغبة الإهلاك البيئي، والإفساد المناخي، وهدر الموارد، حيث تشير الإحصاءات الدولية إلى أن إفريقيا تتمتع بأكبر مساحة عالمية للزراعة، وتنوع مناخي غني، يجعلها سلة غذاء العالم، إضافة إلى أنها تعد القارة الثانية من حيث الموارد الطبيعية، وتسهم صناعة السياحية فيها بنحو 8% من إجمالي الناتج المحلي للقارة.

    وأضاف أن الاحتزاب القبلي والصراعات الإثنية والمذهبية كانت من بين الأسباب التي أفضت إلى زعزعة استقرار إفريقيا والحد من انطلاقتها ما بعد الاستقلال، وظلت تنهش الجسد الحي لمجتمعاتها، التي تتمتع بثراء ثقافي وحضاري مجيد، وأنه لا أحد يمكن أن يغفل عن النهج الجاد الذي التزم به أبناء إفريقيا في محاربة الفساد، والحوكمة الراشدة، اللذين أفضيا إلى تقدم ملموس في المسارات التنموية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته جهود المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم ومساعدة المجتمعات الإفريقية للتصدي للجائحة وآثارها، من خلال توفير المطهرات وتصنيعها ذاتيا، وتعزيز المنظومة التعليمية، والتعاون مع مبادرات مجتمعية دولية كمؤسسة الوليد للإنسانية، التي وفرت دعما ماليا عبر الإيسيسكو بلغ مليوني دولار، ومبادرة المجتمعات التي نريد، وأشار إلى أن البرامج التي تعتزم الإيسيسكو إطلاقها بالتعاون من الدول الإفريقية الأعضاء، ستشهد المزيد المثمر لفائدة القارة.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021 من مؤسسة كامبريدج البريطانية

    حصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة “القيادة العالمية للحكامة الرشيدة” (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات متعددة الأطراف لعام 2021، والتي تمنحها مؤسسة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية بالمملكة المتحدة، وذلك تقديرا لمبادرات المنظمة التي تولي أهمية لقيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة.

    وقد تم إعلان فوز الإيسيسكو بالجائزة خلال احتفالية الدورة السادسة للجائزة، التي أقامتها المؤسسة اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ووجه خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أشار خلالها إلى جهود المنظمة لدعم التعليم الجيد وتعزيز الثقافة والحفاظ على التراث والمساهمة في تطوير العلوم والابتكار.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو ملتزمة بالعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات وأولويات الدول الأعضاء في المنظمة، التي تنتمي لقارات آسيا وإفريقيا والعالم العربي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كامبريدج على دعمها لجهود المنظمة، ومنحها جائزة (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات المتعددة الأطراف لعام 2021.

    وخلال الحفل أيضا تم عرض مقطع فيديو حول تاريخ منظمة الإيسيسكو، وأهدافها وأبرز مبادراتها وبرامجها في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتمنح منظمة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية، وهي منظمة غير ربحية مقرها مدينة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، جوائز (3G Awards) كل عام لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة لدى الأفراد والمؤسسات الحكومية والعمومية والخاصة، وتكافئ المنظمات والمؤسسات التي تجعل هذه القيم أولويتها الاستراتيجية، وتصنف الجوائز إلى عدة قطاعات مختلفة.

    وإلى جانب منظمة الإيسيسكو فازت جمهورية إندونيسيا، بجائزة قطاع الحكامة والسياسة، وفاز بنك (يونايتيد أوفر سيز) من سنغافورة، بجائزة قطاع الشركات الخاصة، كما فازت جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

    حضور رفيع المستوى بندوة الإيسيسكو “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”

    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الوثيقة جمعت علماء المسلمين على كلمة واحدة

    المدير العام للإيسيسكو: الندوة مناسبة لتبادل الرؤى واستلهام الأفكار حول وثيقة مكة المكرمة

    شهدت الندوة العلمية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، في مقرها بالرباط اليوم الجمعة (21 مايو 2021)، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، وألقى محاضرتها الرئيسية الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حضورا رفيع المستوى ونقاشات ثرية وأفكارا معتبرة، لتحقيق أهداف ومقاصد هذه الوثيقة الجامعة، التي صدرت بتوافق علماء ومفكري 27 مذهبا وطائفة إسلامية.

    بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رحب خلالها بالدكتور العيسى والوفد المرافق له، مؤكدا أن الندوة مناسبة لتبادل الرؤى الحكيمة واستلهام الأفكار الرصينة حول وثيقة مكة المكرمة، الوثيقة الأمل والنور المكتمل.

    داعيا الله أن تكلل الجهود الخيرة التي بذلتها الدول العربية والإسلامية بإنهاء معاناة أهل فلسطين المحتلة وعودة المسجد الأقصى والقدس الشريف إلى أحضان الأمة ، بعد ما بلغته الأوضاع من هدنة في الأراضي المحتلة.

    وفي تقديمه للمحاضرة الرئيسية بالندوة قال الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، إنه كانت هناك حاجة ماسة لإصدار وثيقة مكة المكرمة، من القبلة الجامعة للمسلمين، لتحمل الفكر الإسلامي المستنير، وتحترم الديانات الأخرى.

    وفي المحاضرة الرئيسية تناول الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إنجازات وآفاق وثيقة مكة المكرمة، التي تميزت بقدرتها على جمع علماء المسلمين على كلمة واحدة، منوها إلى أن حراس الشريعة كانوا على قدر المسؤولية، واطلعوا بواجبهم العلمي والفكري، لإصدار هذه الوثيقة، فوقع عليها أكثر من 1200 من علماء الدين والمفتين يمثلون مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي حضروا جميعا مؤتمر إصدارها.

    وأكد أن الوثيقة تناولت عددا من الموضوعات المهمة، التي تمثل ضرورة عصرية، فحملت رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، خاصة لشباب العالم الإسلامي، واستأنست بوثيقة المدينة المنورة، التي وقعها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنص على احترام حقوق الآخر الدينية والمدنية، فكانت وثيقة مكة المكرمة امتداد لتلك الوثيقة التاريخية.

    وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن وثيقة مكة تؤكد على ضرورة الحوار الديني والثقافي والحضاري في سبيل التعايش والتفاهم، وتحقيق التنمية ومحاربة الفساد، وتهذيب السلوك.

    وأشاد الدكتور العيسى بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، معربا عن أمله في أن تواصل المنظمة دورها في التعريف بوثيقة مكة المكرمة، التي أقرتها جميع دول العالم الإسلامي خلال اجتماع وزراء خارجية هذه الدول.

    وعقب المحاضرة الرئيسية تم فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين، وفيها أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن وثيقة مكة يجب أن تكون مصدر إلهام على الصعيدين الفردي والجماعي باعتبارها وثيقة إنسانية في أهدافها وأبعادها الوظيفية.

    فيما أشار الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إلى أن الوثيقة صححت الكثير من المفاهيم، ورسخت العديد من القيم، وعملت على تنمية مهارات تدبير الاختلاف.

    وقدم الدكتور المحجوب بنسعيد، الباحث في علوم الاتصال والحوار الثقافي، عددا من المقترحات لتعزيز الصبغة الدولية لوثيقة مكة المكرمة، ونوه الدكتور مصطفى الزباخ، مقرر أكاديمية المملكة المغربية، إلى أن الوثيقة تسعى إلى تحرير العقل الإسلامي من سجون المفاهيم المضللة بهدف بناء فهم متجدد للإسلام.

    ويمكن مشاهدة أعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/759106971446672

    تدشين رواق الإيسيسكو للفن المعاصر.. و”لوحة الأمل” أول المعارض

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حفل تدشين “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، بافتتاح معرضه الأول للفنون التشكيلية “لوحة الأمل”، الذي ينظمه الرواق بالشراكة مع المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي الخيري في المملكة المغربية، وبالتعاون مع مرسم قرمادي بالرباط، في إطار احتفاء المنظمة بشهر التراث في العالم الإسلامي، تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”.

    وقد افتتح المعرض اليوم الخميس (20 مايو 2021)، السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، والسيدة نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وقيادات النادي الدبلوماسي بالرباط، وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك أن رواق الإيسيسكو للفن المعاصر سيكون عنوانا متميزا ووجهة جديدة لرعاية الفنون والإبداع في الدول الأعضاء، والاطلاع على الاتجاهات الفنية والإبداعية في العالم، وأن المنظمة توجه من خلاله رسالة حضارية، مفادها أنها تهدف إلى إشراع بوابة الفنون على مصراعيها أمام المبدعين، وإنشاء مشاتل للفنون والإبداعات المعاصرة بمختلف أشكالها من زخرفة وخط ومنمنمات وتشكيل منحوتات وفنون فوتوغرافية وغير ذلك.

    وأضاف أن الإيسيسكو تروم من خلال تدشين الرواق إلى استقبال كل الإبداعات الرائدة التي تبرز مواطن الجمال في الحضارة الإسلامية، عبر رعاية المبدعين وتغذية فسائل وبراعم الإبداع حتى تترعرع وتحقق قيمة جمالية فارقة.

    ومن جانبها، أكدت السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، أن الرواق يعبر من خلال لوحاته عن التمازج الحضاري، وعن التنوع الثقافي، اللذان يشكلان مصدر إلهام دائم للفنانين، وأشارت إلى أن حصيلة المعرض سيتم تخصيصها لصالح مستشفى ابن سينا بالرباط لعلاج أطفال مرضى السرطان.

    وعقب ذلك، قام الحضور بجولة في المعرض الذي يضم أكثر من 130 لوحة فنية، أبدعها 28 فنانا من المملكة المغربية، بالإضافة إلى فنانين ينتمون إلى عدد من الدول العربية.

    الإيسيسكو تدعو إلى تطوير النظم التعليمية لتواكب التطورات التكنولوجية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تطوير نظم تعليمية شاملة في بلدان العالم الإسلامي، تهتم بالصحة النفسية للمتعلمين والمدرسين، وتواكب التطورات التكنولوجية، وتوظف الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته بالمنتدى الإنساني العالمي 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (19 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى يومين، حيث كان المدير العام للإيسيسكو المتحدث الرئيسي في جلسة بعنوان: “إعادة تصور التعليم”، أدارتها السيدة فيفيان لوبيز، المديرة التنفيذية لحركة “كل امرأة، كل طفل” التابعة لمنظمة اليونسيف، وشارك فيها مجموعة من ممثلي منظمات ومؤسسات عاملة في مجال التعليم.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن إغلاق المؤسسات التعليمية في أكثر من 120 دولة بسبب جائحة كوفيد 19، أثر على أكثر من مليار متعلم حول العالم، وساهم في زيادة نسب الأمية، وهشاشة وضع أسرهم الاقتصادي، وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرات ونفذت برامج عملية بالتعاون مع الجهات المختصة في عدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرار العملية التعلمية بهذه الدول، وفي إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة، أطلقت برامج متعددة تبرز إسهامات النساء خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا أنهن كن في الصفوف الأمامية لمجابهتها في مجالي الصحة والتعليم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت بالتعاون مع عدد من الجامعات، كراس علمية من أجل رفع القدرات التعليمية، وتخطط لإنشاء ثلاثين كرسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه البشرية، وأن الإيسيسكو من خلال مبادرة “المجتمعات التي نريد” تنخرط في الحوار العالمي لدعم المشاريع الاجتماعية، من أجل تطوير الرأسمال البشري وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    المالك: الإيسيسكو تضع قضايا التنوع الثقافي في صلب اهتماماتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنوع الثقافي والحوار الحضاري، في إطار رؤيتها الجديدة وخطتها الاستراتيجية، ونفذت مبادرات عديدة من أجل تعزيز قيم التعايش بين أبناء الثقافات المتنوعة وترسيخ ثقافة الحوار.

    جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح الاحتفالية التي نظمها الملتقى القطري للمؤلفين تحت عنوان: ” الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي،” احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وفي إطار الاحتفال بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (19 مايو 2021)، بمشاركة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة في دولة قطر، والدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الأساتذة والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتجديد التأكيد على أنه أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتهاكات متواصلة منذ 73 عاما، فإن الإيسيسكو تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وتدعم الهيئات العاملة في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية.

    ونوه باختيار الاحتفالية موضوع “الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي”، لتوافقه مع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها احتفالية الدوحة، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وفي إطار إعلان الإيسيسكو حول التنوع الثقافي.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشاريع التي نفذتها الإيسيسكو لتعزيز التنوع الثقافي، في مقدمتها إنشاء مركز الحوار والتنوع الثقافي، ومركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وحرص المنظمة في ظل أزمة كوفيد 19، على استدامة الحق في الثقافة للجميع، وتوفير الآليات المناسبة لضمان التعددية الثقافية المنشودة من خلال إطلاق مبادرات نوعية، مثل “بيت الإيسيسكو الرقمي” و”مبادرة الثقافة عن بعد”، اللتين وفرتا فرصا حقيقة لتشجيع جميع أشكال التعبير الثقافي والفني.

    وفي ختام كلمته، جدد المدير العام للإيسيسكو دعوته إلى المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، إلى مزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية وإبداعية عالمية حول دور الفن والأدب والإبداع في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم وترسيخ التنوع الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الذي زار مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (19 مايو 2021).

    وفي مستهل الزيارة عقد الدكتور المالك والدكتور العيسى جلسة مباحثات ثنائية، تم التطرق خلالها إلى مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، والبرامج التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة الترتيبات التنظيمية للندوة العلمية “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، المقرر عقدها يوم الجمعة (21 مايو 2021)، ويلقي الدكتور العيسى محاضرتها الرئيسية، وكذلك ترتيبات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي سينعقد في 27 من مايو الجاري.

    وعقب ذلك تم عقد جلسة عمل، ترأسها المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز والمستشارين في الإيسيسكو، والوفد المرافق للدكتور العيسى.

    وقد استهل الدكتور المالك الجلسة بتجديد التأكيد على أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة، وأنهما قاما بأدوار كبيرة لدعم دول العالم الإسلامي خلال جائحة كوفيد 19، وحققا الكثير من الإنجازات، وكان التعاون بين الجانبين بناء.

    من جانبه أعرب الدكتور العيسى عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، من أجل مواصلة المشروع الحضاري بين المنظمة والرابطة، والذي يمثل القيم المشتركة بينهما، ويهدف إلى أن تصل حقيقة الإسلام في بعده الحضاري إلى العالمين، عبر مسارين، الأول هو التفاعل المستحق مع العالم، والثاني تصحيح المفاهيم التي خرجت عن سياقاتها الصحيحة.

    واستعرض عدد من المديرين بالإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة الجديدة في مجال اختصاص كل قطاع أو إدارة، والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء. وقدموا مقترحات عملية لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة.

    “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.. ندوة علمية بمقر الإيسيسكو بعد غد الجمعة

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بعد غد الجمعة (21 مايو 2021)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حيث سيلقي المحاضرة الرئيسية في الندوة العلمية، التي تنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.

    وستنطلق أعمال الندوة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بتوقيت الرباط، وتُستهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها كلمة ترحيبية يلقيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وبعد ذلك يلقي الدكتور العيسى، محاضرة يتناول فيها إنجازات وآفاق وثيقة مكة، التي صدرت عن ألف ومائتين من كبار مفتيي وعلماء الأمة الإسلامية، على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، خلال شهر رمضان للعام 1440هـ، وتعتبر إطارا مرجعيا معاصرا، حيث تتضمن 27 بندا تعيد دور الحضارة الإسلامية في تكريم الإنسان و ترسيخ قيم التعايش لصالح البشرية.

    وسيتخلل الندوة عرض فيديو من إنتاج منظمة الإيسيسكو حول وثيقة مكة، والنقاش وتبادل الأفكار بين جميع المشاركين.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    أو من خلال التسجيل عبر رابط زووم:
    https://us02web.zoom.us/j/81402404031?pwd=SkRadmdQb0NlRlJPRnV4ak5sekkvdz09

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، من خلال التدريب، وورش العمل، وأبحاث الدكتوراه،. بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وقع الاتفاقية، اليوم الإثنين (17 مايو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتورة مها كميرة، منسقة الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن هذا الكرسي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ويجسد التعاون المثمر بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والجامعة الأورومتوسطية، لتعزيز ثقافة الاستشراف، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في إطار أخلاقي ومستدام، في إطار ما يتيح من فرص متساوية للجنسين لتعزيز تنميتهم الشخصية والمهنية.

    وأضاف أن إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأهيلهن في هذا المجال، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أن هذا الكرسي سيعزز المدرسة التي أنشأتها الجامعة للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، التي تعتبر الأولى على الصعيد الإفريقي. وأشار إلى أنه يهدف إلى إجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب عدد من طلبة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والانفتاح على العالم من خلال إبرام اتفاقيات مع مراكز من مختلف الدول.

    وقالت الدكتورة مها كميرة، إنها فخورة بأن تكون منسقة الكرسي، وأنها ستنخرط في تعزيز ثقافة الاستشراف وتأهيل النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن الكرسي سيتيح فرصا كبيرة للنساء والرجال على حد سواء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ببلدانهم.

    ويهدف الكرسي أيضا، حسب بنود الاتفاقية، إلى تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، وفي مهن المستقبل المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز مشاركة الباحثات، وإجراء دراسات وأبحاث تدخل ضمن أولويات الكرسي، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء تعقدان جلسة عمل لمناقشة محاور اتفاقية الشراكة بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021) جلسة عمل لبحث مجالات التعاون، والاتفاق على أهم محاور اتفاقية الشراكة التي سيوقعها الجانبان خلال الفترة المقبلة.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، ومجموعة من المديرين التنفيذيين بمؤسسة الفضاء.

    وخلال اللقاء استعرض فريق مؤسسة الفضاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها وتنفذها المؤسسة، خصوصا في تطويع تكنولوجيا الفضاء لتطوير مجالات الزراعة وحماية البيئة وريادة الأعمال والتعليم والاتصالات وتحليل البيانات والرعاية الصحية والطاقة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الفضاء، والفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا المتطورة.

    وأكدوا حرص مؤسسة الفضاء على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، ومع دول العالم الإسلامي، في إطار توجه المؤسسة لعقد الشراكات مع العديد من المؤسسات والهيئات والحكومات لتحقيق الأهداف المشتركة.

    من جانبه أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية التعاون بين المنظمة ومؤسسة الفضاء في مجالات عمل الإيسيسكو، موضحا أن التعاون بين الجانبين سيقوم على برامج عملية ذات نتائج يمكن قياسها، وتركز على مجموعة من الأهداف، مثل دمج الفتيات في دراسة العلوم وتكنولوجيا الفضاء، معتبرا أن الفضاء هو المستقبل.

    وخلال الجلسة طرح عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو أفكارا حول التعاون في تنظيم عدد من الندوات وورش العمل بين المنظمة ومؤسسة الفضاء، ووجهوا تساؤلات حول تفاصيل بعض المجالات التي سيتعاون فيها الجانبان، وأجاب عنها فريق المؤسسة.