Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في مقر الإيسيسكو بالرباط.. انطلاق أعمال الندوة الدولية حول حقوق الإنسان والتحدي الرقمي

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) أعمال الندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من المملكة المغربية وخارجها.

    وفي الجلسة الافتتاحية للندوة، تحدث السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن المكتسبات المهمة التي حققتها المملكة المغربية في هذا المجال، من خلال تعزيز الترسانة التشريعية في عدد من النصوص القانونية، ومنها حق الوصول إلى المعلومة، والقانون المتعلق بالأمن السيبراني. وأضاف أن سوء استخدام التكنولوجيا أدى لظهور مجموعة من المشاكل مثل انتشار خطاب التطرف والكراهية والعنصرية، مؤكدا أن ضمان استعمال سليم للتكنولوجيا يوجب وضع الخطط والتدابير الكفيلة بضمان حقوق الأفراد شريطة أن يكون ولوج العالم الرقمي هو الأصل وتقييد بعض من هذا الحق مجرد استثناء.

    وفي كلمته؛ أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن وجود مجتمعات أصبحت جل معاملاتها رقمية، ومجتمعات أُخرى لا تتوفر على مقومات التحول الرقمي يجعل من الضروري تحقيق عدالة مجالية تسري فوائدها على الجميع، كما نبه إلى أن تأثير هذا النماء الرقمي المطرد على منظومة حقوق الإنسان يحتم التعامل معه بنظرة مغايرة تحترم وتحمي ما يجري داخل الفضاء الرقمي من تجميع وتخزين وتناقل لبيانات الأفراد ومعطياتهم الشخصية.

    وأضاف أن الإشارة لحجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي مزاياها الكثيرة ودورها الكبير في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، مؤكدا أن الهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات الأساسية للشعوب.

    وأثنى المدير العام للإيسيسكو على المسار الحقوقي الذي تنتهجه المملكة المغربية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

    السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أشارت في كلمتها إلى صعوبة إخضاع الفضاءات الرقمية لمقتضيات قانونية، خصوصا مع اتساع نطاق الولوجية لهذه الفضاءات وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، وأضافت أن الثورة الرقمية العابرة للحدود سرعت من شكل المطالبة بالحقوق، خاصة فيما يرتبط بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمجتمعاتنا، إضافة لترسيخ فكرة العدالة الاجتماعية والمجالية كفكرة جديدة.

    وتحدث السيد محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، عن جهود المملكة المغربية في حماية حقوق المواطنين بالفضاء الرقمي، وأبرز مجموعة من الإجراءات التي همت الجانبين البشري والتقني لحماية حقوق مستعملي هذا الفضاء ومتابعة منتهكيه. كما عبر عن أن التكنولوجيات الرقمية صارت وسيلة لممارسة عدد من الحقوق كحق التعبير والنشر وترسيخ مجموعة من المبادئ كالمساواة، معتبرا أن الفضاء الرقمي مكن من تعزيز الولوج لعدد من المصالح والقطاعات، والأمثلة في هذا كثيرة خاصة ما تم خلال الجائحة.

    وفي كلمة السيد عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أكد وجوب حماية المواطن في المجتمع الرقمي أكثر من حماية معطياته الشخصية، وأنه على المجتمعات أن تحصن نفسها من المنصات الدولية الراغبة فقط في تحقيق الربح المادي.

    جدير بالذكر أن جدول أعمال الندوة يتضمن ثلاث جلسات، الأولى تحت عنوان “الحق في الوصول للمعلومة الصحيحة في المجال الرقمي وآليات حماية المعطيات”، وتتناول الجلسة الثانية “خطاب التمييز والعنف والكراهية في الفضاء الرقمي: سبل الوقاية وآليات الحماية”، بينما تبحث الجلسة الثالثة “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي: أدوار الفاعلين”، ويعقبها الختام بتلاوة التقرير الختامي للندوة وأبرز توصياتها.

    ننشر نص البيان الختامي للانطلاق الرسمي لعام الإيسيسكو للمرأة 2021

    أصدرت الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (11 مارس 2021) لإعلان الانطلاق الرسمي لعام المرأة 2021، بيانا في ختام أعمالها، التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في المنظمات الدولية وشخصيات نسائية مرموقة من دول العالم.

    وجددت المشاركات بالاحتفالية في ديباجة البيان الختامي للاحتفالية، الذي تلته فتاتان من المتدربات في منظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على التكرم بمنح الرعاية الملكية لمبادرة الإيسيسكو لإعلان 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”. كما تقدمن بالشكر إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على الدعوة لهذه المبادرة الدولية غير المسبوقة في هذه الظروف الخاصة، التي تتطلع فيها دول العالم إلى التعافي من مخلفات تفشي وباء كوفيد 19، وما صاحب ذلك من نتائج وأضرار ألقت بظلالها على كثير من المجالات؛ حيث تصدرت نساء العالم الصفوف الأولى لمواجهة هذه الأزمة الوبائية الشاملة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.

    وقالت المشاركات في البيان الختامي للاحتفالية:
    1- نؤكد دعمنا لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاستشرافية القائمة على إطلاق عدد من المبادرات التي تلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في صناعة المستقبل.
    2- نرحب بمبادرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف الألفية للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، ونقدر الجهود التي بذلتها للحد من انعكاسات الأزمة الوبائية على وضعية النساء والفتيات، كما ندعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، إلى تجميع مختلف مبادرات الدول الأعضاء المتخذة قصد تعميم الاستفادة منها وتطويرها، واقتراح الآليات المناسبة، ضمانا لنجاعة العمل الثقافي في المستقبل.
    3- نثمن إطلاق منصة دولية متخصصة تضم أبرز القيادات النسائية الرائدة في مختلف المجالات التنموية لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى وتنسيق المواقف وحشد الدعم والتأييد لقضايا المرأة بصفة عامة.
    4- نشيد بمبادرة الإيسيسكو لإطلاق برنامج تدريبي لفائدة الفتيات في أفق إنشاء أكاديمية دولية لتخريج القيادات النسائية الشابة.
    5- نلتزم بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما يتوافق والسياسات والتوازنات الوطنية.
    6- نجدد الالتزام بدعم التوجهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخطط والبرامج التنفيذية الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

    برقية شكر إلى جلالة الملك محمد السادس من احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    رفع المشاركون والمشاركات في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (11 مارس 2021)، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاما للمرأة، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، لتفضله برعاية مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال الاحتفالية، أن المشاركات من مختلف دول العالم، ومن المنظمات والمؤسسات الدولية، الحكومية وغير الحكومية، وعلى أعلى مستويات المسؤولية والقيادة والريادة، في حفل الانطلاق الرسمي لاحتفال الإيسيسكو بعام 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، يتشرفن بأن يرفعن إلى جلالة الملك محمد السادس عبارات الشكر على التفضل بإسبال رعايته الكريمة السامية لعام الإيسيسكو حول المرأة، ويتقدمن بأصدق عبارات ومشاعر الامتنان والعرفان، ويهتبلن هذه المناسبة ليعربن عن عميق تقديرهن لجلالته، للعناية الفائقة التي يوليها للمرأة في المملكة المغربية، وفي المحافل الدولية، ويبتهجن بالمكانة التي أحرزتها نساء الدول الأعضاء ودولة المقر في كل مستويات المسؤولية، وحرص حكومة المملكة المغربية على صون حقوق المرأة في توافق تام بين قيم الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، ومكتسبات المنظومة الحقوقية والتعهدات الدولية.

    وأكدت البرقية أنه كان للرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أبلغ الأثر في نفوس أسرة الإيسيسكو ودولها الأعضاء وشركائها الدوليين؛ إذ كانت دلالة رعاية عام كامل من الأنشطة عن المرأة مؤشرا بليغا على عناية جلالته في تمكين النساء وضمان حقوقهن، وتحقيق العدالة، والحرص على الاستفادة من عطائهن، والاستلهام من إبداعاتهن في مسيرة التنمية الشاملة.

    رسميا.. إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021 بمشاركة دولية رفيعة المستوى

    رسميا وفي احتفالية دولية كبرى أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد شهدت احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة، اليوم (الخميس 11 مارس 2021) مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات نسائية بالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وعدد من الوزراء والوزيرات المغربيات وشخصيات عامة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وعرض قصيدة مغناة أنتجتها الإيسيسكو تحية إلى جميع نساء العالم، تقديرا للأدوار الرائدة التي تقمن بها في جميع المجالات. وأعقب ذلك كلمة للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، قالت فيها إن الاحتفال بالمرأة يأتي تتويجا لمساهمتها على مدار العقود الماضية بشكل فعال ونشط في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، ومشاركتها في بناء الحضارة منذ نشأتها الأولى.

    واستعرضت جهود الدولة المصرية في مجال دعم المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة. وأكدت في ختام كلمتها أن مصر ستبقى على أتم استعداد للتعاون مع منظمة الإيسيسكو لإنجاح العمل الإسلامي المشترك في مجال دعم المرأة.

    ثم تحدثت الدكتورة مريم بنت الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشيرة إلى أن المرأة مصدر للإلهام والابتكار، سواء على المستوى الثقافي أو العلمي أو الاجتماعي، وأن تعليم النساء رافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وثمنت الدور المهم الذي قامت به المرأة خلال جائحة كوفيد-19، لمواجهة انعكاساته السلبية على جميع المستويات. كما أشارت إلى أن مسيرة المرأة نحو المستقبل ليست مفروشة بالورود، مؤكدة أن الرؤية الاستشرافية المنشودة يجب أن تنطلق من المرأة أولا وبكل أبعادها وقدراتها ومواهبها ومنابع إلهامها.

    وفي كلمتها أشادت السيدة رولا غاني، السيدة الأولى بجمهورية أفغانستان الإسلامية، بما وصلت إليه المرأة الأفغانية في جميع المجالات، واعتبرت من الواجب الوقوف في صف النساء وتشجيعهن على مثابرتهن، والسعي وراء ضمان حقهن في الرعاية الصحية والتربية والتعليم.

    وأعقب ذلك كلمة سلطنة عمان، التي ألقتها الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم العمانية، بتكليف سام من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وجاء فيها أن اختيار منظمة الإيسيسكو “المرأة والمستقبل” ليكون شعارا لعام المرأة 2021، ينم عن تقدير واعتزاز المنظمة العريقة بدور المرأة في المجتمع، والذي أكدته جهودها الجبارة خلال جائحة كوفيد-19 في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.

    وأكدت كلمة سلطنة عمان الثقة الكبيرة في قدرة الإيسيسكو على رسم خارطة طريق واضحة المعالم لدعم القيادات النسائية لأجيال المستقبل في كل مجالات الحياة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

    وفي كلمتها عبرت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن الحاجة لتولي المرأة مناصب القيادة، مؤكدة أن تمكين المرأة ضرروي من أجل مستقبل الفرد ومستقبل المجتمع، ونوهت بجهود الأمم المتحدة التي تشجع النساء على إبراز طاقاتهن ومواهبهن.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن عميق الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، كما رحب بالحضور والمشاركات عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وأوضح الدكتور المالك أن اختيار الإيسيسكو لعام 2021 عاما للمرأة ليس مجرد اختيار عابر، ولكنه اختيار مبني على جدارة المرأة وعلى الأدوار الريادية التي قامت وتقوم بها، سواء قبل جائحة كوفيد 19 أو خلالها، مشيرا إلى حرص المنظمة على إعطاء المرأة حقها وتقدير مكانتها ووإبراز دورها، في المجتمعِ وفي بناء المستقبل وصناعتِه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترحب بكل مبادرات التعاون مع الهيئات والمؤسسات في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة، وأعلن عن حزمة من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعتزم المنظمة تنفيذها طوال 2021، ومنها إنشاء منصة دولية متخصصة تضم أبرز الرموز النسائية المؤثرة والملهمة، وإطلاق برنامج تدريبي لإعداد ألف من القيادات النسائية الشابة، والتعاون مع الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما بتوافق مع سياساتها الوطنية، إضافة إلى دعم التوجيهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم إطلاق “نور المستقبل” كعلامة رمزية تعبر عن انطلاقة عام جديد بأمل جديد، عام الإيسيسكو للمرأة 2021.

    المدير العام للإيسيسكو: برنامج عواصم الثقافة كشف غنى ثقافات دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن احتفاء المنظمة بالعواصم الثقافية في دول العالم الإسلامي ينبع من وعي بأهمية الرأسمال الثقافي، ومن رغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول من واجهة ثقافية إلى وجهة ثقافية، على نحو يُكسب كل مدينة منها جاذبية ثقافية وقوة ناعمة تمكنها من إحراز وضع دولي متقدم في تصنيف المدن.

    وقال المدير العام للإيسيسكو، في الكلمة المتلفزة التي وجهها إلى حفل إطلاق احتفالية “الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021″، إنه: “منذ أطلقت منظمة الإيسيسكو برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي عام 2005، انتجعت خيمة الثقافة في خمسين عاصمة ثقافية، تعرفنا خلالها على غنى ثقافات دول العالم الإسلامي، وأحسسنا بعمق انتمائنا إلى الحضارة الإسلامية العظيمة”، مشيرا إلى أن اختيار عاصمة ثقافية يهدف إلى توسيع الحدود لكل دولة من الدول الأعضاء بالإيسيسكو لتمثلنا جميعا.

    وقدم الدكتور المالك التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وإلى الشعب القطري، وحكومة دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة، بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 عن المنطقة العربية، منوها إلى أن هذا الاختيار اعتراف بما للدوحة من عراقة وتاريخ.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التراث الثقافي والثقافة في العالم الإسلامي قد تعرضا لضرر كبير سواء بسبب النهب أو التخريب، داعيا الدول الأعضاء ودولة قطر إلى دعم برامج المنظمة ومشاريعها، خصوصا ما يتعلق بنشر الثقافة الرقمية من أجل حماية وإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي والإبداعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتوثيقها وتصديرها إلى باقي العالم، حتى يحقق برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي جدواه الحضارية وغايته السامية.

    المدير العام للإيسيسكو يهنيء سمو ولي العهد السعودي بنجاح العملية الجراحية

    هنأ الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، باسمه ونيابة عن فريق عمل المنظمة، صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظه الله-، بنجاح العملية الجراحية، التي أُجريت لسموه، وخروجه من المستشفى سالمًا معافى.

    وسأل الدكتور المالك، الله سبحانه وتعالى، أن يمن على سمو ولي العهد السعودي بدوام الصحة والعافية، لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم والازدهار، التي تعيشها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والبنك الإسلامي للتنمية سلسلة اجتماعات تنسيقية على مدار ثلاثة أيام متتالية، شاركت فيها قطاعات المنظمة وإدارات البنك المختصة بالتعاون، لبحث العمل المشترك بين الجانبين، على ضوء الاجتماع الذي عقده كل من الدكتور بندر حجار، رئيس البنك، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، يوم 15 فبراير الجاري، وأكدا خلاله رغبتهما في دعم البرامج المشتركة والتعليم عن بعد بالدول الأعضاء، في ظل جائحة كوفيد 19.

    وخلال سلسلة الاجتماعات، التي كان آخرها اليوم الخميس (25 فبراير 2021)، بحث الجانبان التعاون في مجالات التحول الرقمي، والتعليم النوعي، وتمكين المرأة، والتدريب، والمنح الدراسية، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتمكين الاقتصادي، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وقدم كل جانب صورة متكاملة حول رؤيته وأبرز نشاطاته في نقل وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وبرامجه المتعددة التي تستهدف تقوية بيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلا عن تجاربه وقصص نجاحه في مجال التمكين الاقتصادي خاصة للنساء والشباب.

    من جانبه أشاد المدير العام للإيسيسكو بجهود البنك وإنجازاته الرائدة في مختلف المجالات، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مؤكدا التوافق التام بين الإيسيسكو والبنك في التوجه نحو تبنى تعزيز البحث العلمي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية في دول العالم الإسلامي.

    وقد أكد الجانبان خلال سلسلة الاجتماعات، حرصهما على إرساء آليات عملية للتعاون تتمثل بالأساس في تشكيل لجان مشتركة متخصصة، وعقد لقاءات دورية منتظمة، والتوقيع على اتفاقيات برامجية محددة.

    المالك يلقي المحاضرة الافتتاحية لسلسلة حديث الخميس بجامعة محمد الخامس

    ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المحاضرة الافتتاحية للسلسة الثانية من محاضرات حديث الخميس، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، وانطلقت رقميا اليوم الخميس (18 فبراير 2021)، وتناولت المحاضرة “التفكير في المستقبل.. الرهانات والتحديات”.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو المحاضرة بالتساؤل عن: ما هو المستقبل؟، مشيرا إلى أن هناك آلاف التعريفات التي يمكن أن نسوقها لتحديد معناه، وأن الفلاسفة والعلماء والشعراء كانوا أبرز من خاضوا في التفكير بالمستقبل منذ العصور القديمة وصولا إلى حقبة أكثر حداثة، برز فيها العلامة محمد إقبال بفلسفته وفكره الاستشرافي، ثم مرحلة لاحقة ابتداء من الحرب العالمية الثانية، تم خلالها المرور من تبني الفكر الاستباقي النظري نحو التطبيقات العلمية المستقبلية.

    وأضاف أن الذكاء الاستراتيجي منطقي وعقلاني، وهو ذكاء المستقبل، والقدرة على التفكير فيه، وأن أي استشراف للمستقبل دون تخطيط استراتيجي محض تكهنات قد تقع أو لا تقع، لأنه هو الضابط الذي يجعل الاستشراف علميا.

    وذكر الدكتور المالك خلال المحاضرة، التي ألقى الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة كلمتها الافتتاحية، أن جامعة المستقبل يجب أن تنطلق من رؤية إنسانية تضع الإنسان في صلب البحث الجامعي وتعمل على تشجيع التعاون بدل التنافس غير النافع، مؤكدا ضرورة انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، باعتبارها قطبا تنمويا يحرك عجلة الاقتصاد ويفتح آفاقا جديدة للبحث في مجالات متعددة.

    يذكر أن سلسلة محاضرات حديث الخميس هي محاضرات تفاعلية ومنفتحة، تناقش قضايا فكرية واجتماعية وثقافية بمشاركة كبار المفكرين والعلماء والمثقفين.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو وجامعة لاهور

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (18 فبراير 2021)، توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو وجامعة لاهور بجمهورية باكستان الإسلامية، من أجل التعاون في تنفيذ مشاريع للارتقاء بجودة التعليم العالي، وتقديم منح دراسية للطلاب من الدول الأعضاء بالمنظمة، ودعم البحث العلمي في العالم الإسلامي.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على إدارة الشراكات والتعاون الدولي، وعن جامعة لاهور السيد عويس رؤوف، رئيس مجلس أمناء الجامعة، بحضور عدد من مديري القطاعات بالمنظمة وممثلون عن الجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قدم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، نبذة عن رؤية المنظمة الجديدة فيما يتعلق بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والبرامج التي أطلقتها من أجل بناء قدرات العلماء في العالم الإسلامي، وتقديم المنح الدراسية، إضافة إلى إعلان الإيسيسكو عن جائزة الابتكار في العلوم والتكنولوجيا.

    ومن جهته، أكد السيد عويس رؤوف، أهمية تضافر الجهود لتعزيز البحث والابتكار في العالم الإسلامي، وأعرب عن استعداد الجامعة للتعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا فيما يتعلق بتوفير ودعم المنح الدراسية للطلاب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وعقد دورات لتكوين القيادات النسائية في ميدان العلوم ومجالات مختلفة.

    وتتضمن بنود الاتفاقية دعم التبادل الطلابي بين الجامعات، وتشجيع البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، وتعزيز المشاريع البحثية المشتركة بين الجامعات ومراكز البحوث في العالم الإسلامي، إضافة إلى توفير عشرين منحة دراسية لفائدة الطلاب من مختلف مستويات التعليم العالي للدراسة في جامعة لاهور، وعقد ورش عمل مشتركة، ودعم البرامج المشتركة في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب وزير الثقافة السعودي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الأستاذ حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، بحضور الأستاذ هتّان بن منير بن سمّان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، المشرف العام على الاستراتيجية والعلاقات الدولية بالوزارة، وعدد من المسؤولين بوزارة الثقافة السعودية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (16 فبراير 2021) استعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات وبرامج وأنشطة الإيسيسكو خلال العامين القادمين، وإعلانها 2021 عاما للمرأة، وأثنى على ما تقوم به وزارة الثقافة السعودية من تعريف بالهوية وما تقدمه من مبادرات رائدة في مجال العمل الثقافي، سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، وكذلك في دعمها للفنون الإسلامية، والعمل على نشرها على المستوى الدولي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة الشديد على التعاون والشراكة مع وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، ومع الجهات المختصة بمجالات عمل المنظمة في الدول الأعضاء.

    من جانبه ثمن نائب وزير الثقافة السعودي الدور الريادي الذي تقوم به الإيسيسكو في كل ما يتعلق بالثقافة من جميع الجوانب، خصوصا الفنون الإسلامية مثل الخط العربي، وغيره من الفنون.

    وقد عرض المدير العام للإيسيسكو على وزارة الثقافة السعودية أن تتبنى عددا من كراسي الإيسيسكو الثقافية، وعددا من الجوائز التي تقدمها الإيسيسكو، ومشاركة المنظمة في بينالي الفنون الإسلامية، الذي تعتزم وزارة الثقافة السعودية عقده هذا العام.

    كما تم الاتفاق، على أن تقدم الإيسيسكو عددا من البرامج لاعتمادها من قبل وزارة الثقافة، وأبدى المسؤولون بوزارة الثقافة السعودية اهتماما خاصا بمبادرة الإيسيسكو لعام المرأة 2021، وأكدوا أهمية مشاركة المرأة السعودية في أنشطة هذا العام، ونوهوا إلى أن المرأة السعودية تمثل نسبة كبيرة من منسوبي الوزارة، ومكنت أيضا عددا من السيدات لشغل منصب مدير عام تنفيذي في بعض الهيئات التابعة لوزارة الثقافة السعودية.