بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، توسيع التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الثقافة والتراث والتنظيم المشترك لعدد من التظاهرات الثقافية.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021) بمقر وزارة الشباب في الرباط، تم استعراض مستجدات عدد من المشروعات المرتبطة بالثقافة والتراث، والتي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، ومنها متحف التراث غير المادي بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، وترميم بعض المعالم التاريخية المغربية.
كما تطرق الاجتماع، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، إلى التعاون المشترك في تنظيم التظاهرات الثقافية، ومشاركة الإيسيسكو في الدورة المقبلة (2022) لموسم طانطان الدولي للإبل وثقافة الصحراء، المسجل على لائحة التراث غير المادي في العالم الإسلامي وعلى لائحة التراث العالمي أيضا.
وناقش الجانبان أبرز محاور اتفاقية التعاون، التي تم الاتفاق على توقيعها بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة والشباب والرياضة في أقرب وقت، وكذلك أهمية تسجيل مجموعة جديدة من مواقع وعناصر التراث المغربي على قائمتي الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي.
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بالمملكة العربية السعودية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (22 يونيو 2021)، اجتماعا لمناقشة وضع إطار للشراكة والتعاون بين الإيسيسكو والمركز، في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها للارتقاء بمستوى التعليم.
شارك في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله بن محمد الوليدي، المدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، والأستاذ هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، ومجموعة من مسؤولي المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني.
وخلال الاجتماع أوضح الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو اتخذت من منهج التحديث والتجديد منطلقا لتقديم برامج عديدة في مجالات اختصاصها، مستشرفا تعاونا كبيرا بين المنظمة والمركز، يتيح نقل الخبرات الكبيرة والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، إلى عدد من دول العالم الإسلامي.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المركز السعودي مفخرة ومثال يحتذى به في الرقي بالنظم التعليمية بدول العالم الإسلامي إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال تشجيع الثقة والتكامل والابتكار في مجال التعليم الإلكتروني.
ومن جانبه أشار الدكتور الوليدي إلى أن أهمية التعليم الإلكتروني تكمن في توفير تعليم ذو جودة وبشكل عادل لأكبر عدد من المتعلمين، معبرا عن استعداد المركز لتقديم الدعم وتقاسم الخبرات والتجارب مع منظمة الإيسيسكو ودولها الأعضاء.
فيما أكد الأستاذ بن سمان، حرص اللجنة الوطنية السعودية على دعم منظمة الإيسيسكو، وإبرام شراكات مثمرة بينها وبين المؤسسات والهيئات السعودية المعنية بمجالات اختصاص المنظمة.
وقدم السيد نجم الدين بن عصام الحمصي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية بالمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، نبذة عن أدوار المركز وأهدافه، التي تتمحور حول الرفع من كفاءة وجودة التعليم الإلكتروني، ومنح التراخيص، والإشراف على البرامج، وإجراء الأبحاث والدراسات، وتقديم الاستشارة في مجال التعليم الإلكتروني.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع تصور للشراكة بين المنظمة والمركز، في أقرب وقت، على أن تتواصل الاجتماعات بين الجانبين لوضع الخطط التنفيذية للبرامج التي سيتم الاتفاق عليها.
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة اللبنانية بالجمهورية اللبنانية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “الفن والثقافة وعلوم الإنسان شرق- غرب: العلاقات بين الثقافات والشمولية” في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بهدف تعزيز أهمية البحوث الشاملة، والتبادل المعرفي من خلال أنشطة علمية وثقافية وإبداعية، والتلاقي الحضاري بين الشرق والغرب.
شارك في حفل التوقيع اليوم الثلاثاء (22 يونيو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد محسن، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة اللبنانية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، والدكتورة ديما حمدان، المشرفة على الكرسي.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى أن الكرسي يحقق هدفا تسعى الإيسيسكو للوصول إليه، وهو توطيد أواصر العلاقة بين المنظمة والدول الأعضاء، خصوصا أن لبنان بلد زاخر بالتنوع الثقافي والحضاري.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة شرعت في إحداث برامج دولية للفنون لدعم الإبداع، وتعزيز عطاء المفكرين والفنانين في العالم الإسلامي وخارجه، وقامت المنظمة بإنشاء شبكة دولية لكراسي الفكر والآداب والفنون، من أجل دعم الكراسي العلمية وإعطاء الثقافة مكانة متجددة تعيد لها بريقها ضمن المباحث الإنسانية والعلمية.
وعبر الدكتور محمد محسن، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة اللبنانية، في كلمته عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وتحدث عن المكانة المتميزة التي تتمع بها الجامعة اللبنانية، التي يدرس بها حوالي 80 ألف طالب، ينتمي 10% منهم إلى عدد من الدول العربية، ويعمل بها 7 آلاف أستاذ، وتضم 3 معاهد دكتوراة يسجل فيها حاليا 800 طالب، وتتعاون مع مؤسسات دولية مختلفة حول العالم.
وأكدت الدكتورة ديما حمدان، المشرفة على الكرسي، أن الكرسي يعزز العلاقة بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إعادة إحياء دور لبنان في تعزيز مبدأ تلاقي الثقافات والحضارات، والتبادل المعرفي، وحث الطلاب على الإبداع وإرساء مفهوم الجمالية والسلم.
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (21 يونيو 2021)، الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، رحبت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مشيرة إلى أن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يوفر للشباب فضاء زاخرا بالمعارف والبحوث وأرضية للحوار وتبادل التجارب بين القادة والخبراء والشباب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد نضال بنعلي، عضو فوج برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021 رئيس الشبكة الوطنية للمجالس المحلية للشباب بالمغرب، ضرورة العمل جنبا إلى جنب من أجل تحقيق السلام والأمن، من خلال تطوير قدراتهم وإمكاناتهم وجعلهم مواطنين نشيطين.
ومن جهته، أبرز السيد عبد الرحمان بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التعليم للدول والحكومات الناطقة بالفرنسية، أهمية إدراج السلام والأمن والسلوكيات المرتبطة بهما في البرامج والمناهج الدراسية، مشيرا إلى أن التعليم والتربية هي مفتاح السلام، ودعا الدول والحكومات إلى بناء نظم تعليمية تتيح التعلم مدى الحياة، وتستوعب التربية على مبادئ الأمن والسلام.
وفي كلمته حول رؤية المنظمة في مجال السلام والقيادات الشبابية،، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ضرورة انفتاح صناع القرار على أصوات الشباب وأفكارهم، حيث إنه من المنطقي أن يشاركوا في تشكيل ملامح عالم المستقبل.
وأكد أن السبيل نحو تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة، يكمن في تعزيز وتسخير قدرات الشباب المبدع في شتى المجالات وتمكينه من المشاركة المثمرة وتطوير قدراته على القيادة.
وعقب ذلك بدأت الجلسة الحوارية، التي أجاب المدير العام للإيسيسكو خلالها على أسئلة الشباب من فوج برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021، وطلاب الجامعات ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني بعدد من الدول الأعضاء، مؤكدا ضرورة خلق الشراكات والتعاون بين الدول والمجتمعات، وتعزيز البحث العلمي بهدف إيجاد حلول مبتكرة للصراعات التي تهدد السلام.
وأوصى الدكتور المالك المشاركين في الدورة التكوينية بالسعي للوصول إلى حقيقة الأمور وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المزيفة، وبالسفر والتعرف على ثقافات شعوب أخرى، لأن ذلك يساعد على تغيير نظرتنا للآخر وبناء مستقبل أفضل.
وفي جلسة الخبراء، قدم الدكتور كونراد هيوز، مدير مدرسة جنيف الدولية مداخلة تمحورت حول التعليم من أجل السلام، وقدم الدكتور جون كرولي، رئيس قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية باليونسكو عرضا حول موضوع المواطنة العالمية والسلام، فيما أكدت الدكتورة لينا أبي رافع، المديرة التنفيذية للمعهد العربي للمرأة، في مداخلة تحت عنوان “أهمية المنظور الجندري في إرساء السلام والأمن” أن التغيير المنشود لن يحدث دون فهم العالم الذي نعيش فيه، داعية الشباب للعمل على تحسين أوضاع النساء كسبيل لتحقيق السلم والأمن والازدهار.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن سيستمر من خلال سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية ستعقد بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام
شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الأول للجنة العليا لاستضافة مصر الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والذي ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أمس الأحد (20 يونيو 2021)، بحضور الدكتورة غادة عبدالباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وأعضاء اللجنة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في مصر، مشيرا إلى ضرورة دعم التعاون المشترك بين مصر والمنظمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم والابتكار، معربا عن تقدير مصر حكومة وشعبا لدور الإيسيسكو الرائد في نشر السلام والمعرفة، ودعم جهود التنمية في العالم الإسلامي، داعيا إلى الحفاظ على دور المنظمة الخلاق في تحقيق السلام والتنمية البشرية، متمنيا نجاح المؤتمر العام للإيسيسكو المقرر أن يُعقد في ديسمبر 2021 من خلال المناقشات والحوارت التي تخدم عمل المنظمة.
وتناول الاجتماع مناقشة الموضوعات المقترحة، التي ستتم إقامتها على هامش المؤتمر العام، وتشمل: (عام الإيسيسكو للمرأة بمشاركة سيدة مصر الأولى، برنامج الإيسيسكو للمهنين الشباب، القمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامي، المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية)، فضلا عن مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بالمؤتمر، وكذلك المنظمات والجهات والوزارات الوطنية المقترح مشاركتها في فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم معرض يُعبر عن اهتمامات منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مع اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا.
كما ناقش الاجتماع مقترحات البرنامج العلمي، الذي سيُقام على هامش المؤتمر العام، وتشمل: تدويل التعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، ووظائف المستقبل، والبحث العلمي والصناعة، وحاضنات الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لمصر على استضافة الدورة 14 من المؤتمر العام للمنظمة وكذلك اجتماع المجلس التنفيذي، والاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الوطنية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، لإنجاح هذه التظاهرة المهمة، منوها إلى ضرورة أن تشمل الأنشطة المصاحبة للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي مجالات التربية والثقافة والتعليم والعلوم والآثار والسلام، للاستفادة من تجربة مصر الرائدة في هذه المجالات.
وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على مواصلة التعاون مع مصر، خصوصا في البرامج والأنشطة الخاصة بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والذي شرفته السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، بكلمة ملهمة في رسالتها المصورة، التي وجهتها خلال حفل إطلاقه، وأوضحت فيها الدور الكبير للمرأة المصرية على مر العصور في بناء هذه الحضارة العريقة، وما تتمتع به المرأة في مصر حاليا من حقوق اكتسبتها بفضل إرادة سياسية واعية بأهمية دورها.
واستعرضت الدكتورة غادة عبد الباري، نشأة رؤية منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو تهدف إلى تعزيز التعاون والتشجيع على تعميق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتدعيم التفاهم بين الشعوب والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم، والتعريف بالصورة الصحيحة عن الإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، ودعم مظاهر التنوع الثقافي، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك، والاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها ومعالمها.
جدير بالذكر أن اللجنة تضم كل من، د. أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، د. ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. محمد الطيب، مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، ود. ريم دربالة، المستشار الفني لمجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، ود. عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسيد أحمد الشيخ، رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، ود. رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، والسيد أحمد مجاهد، مدير عام مكتب الوزير للبحث العلمي، والسيد سيد موسى، قائم بعمل أمين مساعد اللجنة الوطنية، والسيدة حنان عبدالسلام، مدير الشئون المالية والإدارية باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة أنباء أذربيجان الحكومية (آذرتاج)، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية، وفي مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.
وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة لبناء تعاون بناء بين المنظمة ووكالة آذرتاج، وتجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.
وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين للصحفيين والإعلاميين، مضيفا أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.
ومن جانبه أشاد السيد أصلان أصلانوف، رئيس هيئة إدارة وكالة أذرتاج، بآفاق التعاون مع الإسيسكو، وقال إن مذكرة التفاهم من شأنها أن تعمق العلاقات الثنائية، وأن تتيح فرصا لتبادل المعارف والخبرات بين ممثلي وسائل الإعلام في العالم الإسلامي.
وأضاف: “بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي والإسيسكو تعاون مثمر وطيب منذ سنوات طويلة. إني أثق في أن الوثيقة التي وقعناها ستعطي لنا بكوننا إعلاميين فرصة جديدة للاستفادة من الخبرة الغنية التي تتمتع بها الإيسيسكو في مجالات التعليم والعلوم والثقافة. خاصة أن المشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعارف ستكون مفيدة لصحفيي البلدان الأعضاء في المنظمة”.
تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووكالة آذرتاج في عقد المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل التدريبية، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والنشر الرقمي والورقي.
وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، ووضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال التنفيذ وتقييم المشاريع والبرامج.
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، والدكتور أمال جلال، رئيس جامعة القرويين بمدينة فاس في المملكة المغربية، تطوير التعاون بين المنظمة والجامعة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو ووفد من مديري القطاعات بالمنظمة إلى جامعة القرويين، حيث استقبلهم رئيس الجامعة في حضور الدكتور إدريس الفاسي، نائب رئيس الجامعة.
وعبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن سعادته بزيارة جامعة القرويين، التي اعتبرها أم الجامعات، ولقاء القامات العلمية والفكرية من قياداتها.
وخلال اللقاء تم استعراض التحديثات، التي شهدتها الجامعة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعمه المتواصل لها، وحرصه على إعادتها إلى سابق دورها المتميز.
وأكد الدكتور جلال أن جامعة القرويين تحرص على اختيار الطلاب النابغين للدراسة بها، وأنه لكي يلتحق طالب بالجامعة عليه أن يكون حافظا للقرآن الكريم ومجيدا للغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعليه اجتياز اختبارا تجريه لجنة مختصة للقبول.
وتم الاتفاق على المزيد من التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة القرويين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام اللقاء أهدى رئيس جامعة القرويين إلى المدير العام للإيسيسكو درعا يحمل شعار الجامعة، وعددا من أحدث إصدارات الجامعة من الكتب.
وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة بجولة داخل مكتبة “خزانة القرويين” اطلعوا خلالها على ما تضمه من كنوز المخطوطات التاريخية، التي تتجاوز 4 آلاف مخطوطة، وعلى معمل ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يستخدم أحدث التقنيات في الترميم، وأعقب ذلك زيارة إلى جامع القرويين بالمدينة العتيقة بفاس.
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة، بهدف تطوير الإنتاجات العلمية ذات القيمة المضافة في مجال الفن والفكر والترويج لها، وكذا تطوير التعاون المثمر بين الفنانين والباحثين والطلبة وبخاصة منهم الشبان، وتعزيز اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية من خلال البحث العلمي وربط الأواصر الثقافية بين مختلف المؤسسات التعليمية والجامعية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وقع الاتفاقية، اليوم الخميس (17 يونيو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر الجامعة في مدينة فاس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتور عبد الرحمن طنكول، المسؤول عن الكرسي.
وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية، مضيفا أن الزيارة التي قام بها وفد الإيسيسكو إلى فضاءات الجامعة ومختبراتها مكنته من الاطلاع على الإمكانات التي تمتلكها الجامعة والتي تعد مفخرة لكل من ينتمي إليها.
ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، شاكرا الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للبحث العلمي، وأكد حرصه على تطوير العلاقة التي تجمع الجامعة والمنظمة.
وعبر الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، عن سعادته بتوقيع هذه اتفاقية بين الإيسيسكو والجامعة وعن يقينه أن هذا الكرسي سيكون متميزا ومتفوقا.
ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إنشاء جهاز مخصص للتدريب والبحث حول المحاور الرئيسية للكرسي، وإشراك الباحثين والكتاب والمفكرين في التعريف بدور الفن والعلوم والحضارة في النهوض بالمجتمعات والحفاظ على ثقافتها وتراثها وهويتها.
شهد مقر الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، الذي تم توقيع اتفاقية إنشائه يوم 17 مايو 2021 ، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وترسيخ ثقافة الاستشراف.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن سعادته ببدء أنشطة الكرسي في الجامعة الأورومتوسطية، التي تعتبر واحدة من أهم الجامعات التي اتخذت موقعها المتميز، رغم حداثة عمرها، بين جامعات العالم الإسلامي.
وأضاف أن إنشاء هذا الكرسي، الذي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، سيساهم في تشجيع ودعم النساء والفتيات في مجال العلوم، مؤكدا أن تعزيز فرص النساء في دراسة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.
ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية إلى أن 51 في المائة من العاملين بالجامعة نساء، وأن الطالبات متميزات في الدراسة، موضحا أن كرسي الإيسيسكو العلمي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.
وقال عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، إن هذا الكرسي سيعرف نجاحا كبيرا لما يروم إليه من تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.
واستعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، أبرز ما تم اتخاذه من إجراءات و خطوات منذ توقيع اتفاقية إنشاء الكرسي، مؤكدة أنه تم التركيز، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، على أن يهدف الكرسي إلى توفير الفرص ودعم الفتيات والنساء في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال ورش العمل، والمدرسة الصيفية، وتوسيع قاعدة المعرفة بالعلوم، وتوفير برامج المنح الدراسية، وبرامج التبادل الطلابي خلال السنوات الخمس المقبلة.
وعقب الافتتاح، اصطحب رئيس الجامعة الأورومتوسطية المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو ، للقيام بجولة في مختبرات ومرافق الجامعة المختلفة، تم خلالها الاستماع إلى شرح من الأساتذة والطلاب من جنسيات مختلفة حول ما يقومون به من أبحاث وتجارب علمية.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الحماد، مدير عام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمغرب وغرب إفريقيا، الذي قام بزيارة إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021).
وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، والسيدة كوثر حموشي، مديرة التعاون والمسؤولية الاجتماعية في (سابك) المغرب وغرب إفريقيا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو.
وتطرق إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة في عدد من الدول الأعضاء، خصوصا بالقارة الإفريقية، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، في مجالات الصحة والتعليم والمياه.
كما تم خلال اللقاء استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وأهم الأفكار الجديدة والمبادرات التي تتبناها الإيسيسكو لتلبية احتياجات الدول الأعضاء والتجاوب مع أولوياتها في مجالات عمل المنظمة.
من جانبه أشاد السيد الحماد بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى ترحيبه ببناء تعاون بين مكتب شركة سابك في المغرب وغرب إفريقيا، والذي يعمل مع 35 دولة من القارة، ومنظمة الإيسيسكو، موضحا أن المكتب يدعم مشروعات في مجالات البيئة والمياه والتعليم والصحة بهذه الدول، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.