Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية توقعان اتفاقية إطارية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الإثنين (29 مارس 2021) اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون بين الطرفين في تحسين الحوكمة بمؤسسات التدريب والأبحاث الجامعية، وتنفيذ برامج مشتركة تساهم في تأهيل الخريجين بالدول الأعضاء في المنظمة ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

    وقع الاتفاق، في مقر الإيسيسكو بالرباط، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح وتعزيز دور النساء والشباب في بناء المستقبل، ونوه بالبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، معتبرا أن اتفاقية التعاون مع الوكالة ستكون نموذجا يحتذى به، وخطوة جديدة نحو تعاون بناء بهدف دعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ومن جهته، أعرب الدكتور سليم خلبوس، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وستمكن من تطوير التعاون بين الجانبين. كما هنأ المنظمة على رؤيتها الواعدة، مؤكدا أن تطابق الرؤى وتقارب الاستراتيجيات بين الجانبين سيمكن من بناء تعاون يحقق قيمة مضافة.

    وتتضمن بنود الاتفاقية الإطارية، بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التعاون في مجال تنمية قدرات الخريجين وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة مهن الغد، والتطور في الصناعات الثقافية والإبداعية، وريادة الأعمال النسائية، ومجال الإبداع التربوي، ونشر ثقافة الاستشراف، ومواجهة التحديات الرقمية، ودعم برامج البحث العلمي في الفرنكوفونية، ومجال الحوكمة من خلال التطوير المشترك لأدوات التكوين والتخطيط بهدف ترسيخ الممارسات الجيدة في سياسة الحوكمة، خصوصا في الجامعات.

    رسميا.. الإيسيسكو تطلق برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام

    رسميا في احتفالية دولية، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار: “النساء والشباب: نشطاء السلام”، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات دولية بارزة في مجال السلام.

    انطلقت أعمال الاحتفالية اليوم الخميس (25 مارس 2021)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويأتي البرنامج ضمن نشاطات “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي حظي بالرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتكوينهم، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام والمواطنة، وقاعدة بناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء من أجل عالم يسوده السلام.

    وقد بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وأعقب ذلك كلمة ضيف شرف الاحتفالية، السيد على بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، التي ألقاها السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وأشاد فيها بما تقوم به الإيسيسكو من عمل للمساهمة في تحسين حياة النساء، مؤكدا ضرورة توفير الدعم الكامل لها.

    وأشار إلى دور النساء الأساسي في تحقيق التنمية، واستعرض التجربة الغابونية في مجال تمكين النساء وكيف استطاعت قطع أشواط مهمة من دستور يكرس لمبدأ المساواة إلى مختلف الإجراءات التي تم تطبيقها في هذا الباب.

    ثم تحدث السيد أحمد مختار امبو، المدير العام السابق لليونسكو، فأشار إلى أن برامج تدريب الشباب والنساء في مجال السلام والأمن ضرورية جدا، وأن السلام عامل أساسي ورئيسي في تحقيق التنمية بكل أشكالها.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، معتبرة أنها مبادرة متميزة تساهم في تعزيز دور المرأة ودعم مسار تحقيق المساواة بين الجنسين، ونوهت إلى أن التركيز على الشباب يلعب دورا أساسيا في خلق مجتمعات آمنة ومستقرة.

    وعقب ذلك تحدث السيد محمد سنوسي الثاني، مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدا أهمية دور الشباب والنساء، وأن تحقيق المساواة بين الجنسين أمر أساسي لتحقيق قيم الديموقراطية، مشيرا إلى أن حرمان الشباب من الفرص يحولهم إلى عناصر تساهم في خلق حالة من عدم الاستقرار.

    وثمنت السيدة فاطمة سامبا ضيوف سمورة، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في كلمتها مبادرة الإيسيسكو ومساهمتها الكبيرة في بناء مجتمع أكثر تكافؤا وسلما وتقدما وأكثر صمودا، وعبرت عن ثقة الفيفا الكبيرة في كرة القدم كعامل مساهم في نبذ العنف ووسيلة أساسية لترسيخ قيم التسامح والحوار.

    ونوهت السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، في كلمتها بمبادرة الايسيسكو النوعية، واهتمامها بفئتي الشباب والنساء، واستعرضت تجربة المملكة المغربية الرائدة في مجال مشاركة الشابات في اتخاذ القرار، كما أكدت العناية الخاصة التي يوليها المغرب للنساء، والمجهودات التي يبذلها لتتبوأ المرأة المكانة التي تستحق.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن هدف البرنامج التدريبي المتمثل في إبراز الدور المحوري الذي يضطلع به الشباب والنساء في وضع الأسس المتينة لبناء مجتمعات سلمية وشاملة ومتماسكة.

    وأضاف أن اهتمام الإيسيسكو بالنساء والشباب نابع من قدرتهم على إحداث التغيير في بناء السلام، معتبرا إياه شرطا أساسيا لتحقيق التنمية، موضحا أن المستفيدين من البرنامج سيتلقون سلسلة من الدورات التدريبية في عدة مجالات من بينها مفاهيم الريادة الأخلاقية وتعزيز القدرات ومهارات بناء السلام والممارسات الفضلى المتعلقة بالسلام، إضافة إلى مهارات التشبيك.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن يستطيع المستفيدون من البرنامج ومع اكتسابهم هذه المهارات من ترجمة أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، والتي يمكن أن توفر المنظمة التمويل الأولي لتنفيذها في بلدانهم.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض فني لفيلم موسيقي بعنوان “النمر الأسود”، وعرض فيديو خاص بتقديم “فوج 2021” من طرف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيتي تعاون مع ” كونفيمين” و”كونفيجيس”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، واتفاقية أخرى بين الإيسيسكو ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية (كونفيجيس)، تنصان على التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع، لدمج قيم السلام والمواطنة في الأنظمة التعليمية، وفي مجال الرياضة وبين الشباب.

    وقع الاتفاقيتين عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن مؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية، الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، وعن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو الجديدة، تتبنى التعاون مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتهدف من خلال توقيع هاتين الاتفاقيتين إلى بناء شراكة قوية فيما يتعلق ببناء السلام، وتدريب الشباب والفتيات، والتعاون على تطوير النظم التعليمية بالدول الأعضاء، التي تشترك فيها الإيسيسكو مع كل من “كونفيمين” و”كونفيجيس”.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، بسياسة الإيسيسكو المنفتحة على المنظمات التي تهتم بالشباب وبضمان التعليم للجميع، وأشار إلى أن “كونفيمين” تعمل على تعزيز البعد الشمولي للتعليم المدرسي، في إطار التعليم النظامي وغير النظامي، وإدماج التربية في المناطق المهمشة، وأضاف إلى أن هذه الاتفاقية تشكل نقطة انطلاق لتعاون كبير.

    فيما أكد السيد موديبو تراوري أن توقيع الإيسيسكو اتفاقية تعاون مع “كونفيجيس”، هو بداية لتعاون مثمر واسع النطاق، وقدم لمحة عن آليات عمل “كونفيجيس”، في مجال الشباب والرياضة، وتعزيز قيم السلم والمواطنة ومشاركة الشباب.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير البرازيل في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوليو غلينتيرنيك بيتيلي، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في مجالات عمل المنظمة، والإجراءات القانونية المطلوبة لانضمام البرازيل إلى الإيسيسكو كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وحضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، ومنها برنامج تدريب الشباب والشابات على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من خلال حاضنات القيادات، التي دشنتها المنظمة في مقرها، وتعمل على دعم إنشاء حاضنات مماثلة في الدول الأعضاء.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم البرامج والأنشطة، التي تنفذها المنظمة في إطار “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي أعلنته تكريما للمرأة التي تحملت أعباء كثيرة وكانت في الصفوف الأمامية خلال جائحة كوفيد 19، وحظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، منوها إلى أن احتفالية إطلاق أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وشخصيات نسائية وقيادات في منظمات دولية، ولقيت صدى كبيرا على جميع المستويات.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات القانونية لانضمام الدول إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكد السفير اهتمام البرازيل بهذا الأمر، لبناء مزيد من التعاون مع المنظمة ودول العالم الإسلامي.

    وقد أشاد سفير البرازيل في الرباط بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، مؤكدا أنها فكرة مميزة، لأن المرأة عماد المجتمع وتلعب أدوارا رئيسية في جميع المجالات، وأبدى رغبته في مشاركة البرازيل بالأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية: انطلاق احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية، وبحضور رفيع المستوى، انطلقت الاحتفالية الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”، التي تقيمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للشعر، بمشاركة عدد كبير من الشعراء المرموقين والأدباء والمتخصصين.

    وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم، في مستهل الحفل، الذي أُقيم حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، تبارى المتحدثون بالجلسة الافتتاحية في مدح الشعر والشعراء، داعين في كلماتهم وقصائدهم إلى إعطاء هذا الفن الأدبي المتأصل في جميع الثقافات حول العالم ما يستحق من مكانة، واعتباره قاطرة للتقدم عبر إغناء القيم الإنسانية النبيلة والمشتركة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة منظمة الإيسيسكو للترحيب بالحضور والمشاركين والمتابعين، ألقاها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وأعقبها عرض الشريط المصور “طائر الحكايات الشهباء”، الذي أنتجته الإيسيسكو احتفاء بيوم الشعر العالمي، تم التعبير فيه عن الامتداد الواسع للشعر الذي يشمل جميع مناحي ومراحل الحياة.

    ثم تحدث ضيف شرف الاحتفالية، السيد محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، فأكد أن الشعر فن عريق متأصل في الثقافات العالمية ومنها الثقافة الإسلامية، وأنه لا يوجد علم أو فكر يعبر بصدق عن ما في النفس البشرية من ذوق وإحساس مرهف بالجمال مثل الشعر.

    وشكر منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم الاحتفالية، وأشار إلى تاريخ تأسيس مشروع أصيلة الثقافي الدولي، الذي بدأ بالشعر والتشكيل عام 1978، واحتضنته مدينة الفنون، المدينة الشاعرة، منوها أن هذا المشروع راهن على الشعر وحالفه وأخلص له، ما تجلى في استضافة أعداد من كبار الشعراء عربا وأجانب.

    وفي كلمة أكاديمية الشعر العربي أشاد الدكتور منصور الحارثي، بالدور الثقافي الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو، وتحدث عن ما تقوم به أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية لدعم الشعراء، واكتشاف المواهب الشعرية الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وإصدار الدواوين لأفضل القصائد التي ينتجونها.

    وألقى الشاعر الكبير محمد الأشعري قصيدة “أوراق ميتة”، التي جسد فيها أطوار وعي القصيدة المغربية المعاصرة بذاتها وأزمنتها الشعرية، واستبق القصيدة بكلمة أكد فيها ضرورة إحلال الشعر مكانة جوهرية في حياتنا اليومية، داعيا محبي الشعر إلى عدم اعتباره تحليقا سماويا بل أقدام لا يستقيم التقدم بدونها.

    وبالشعر قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحيته إلى الشعر والشعراء، عبر قصيدة “إيماءة في موسم الشعر”، التي نظم أبياتها لهذه المناسبة، واستبقها بكلمات صافية قال فيها: “تتناثر أصداء الجمال من قصائد الشعراء في يوم عرسهم العالمي، فتتجلى أزاهير الغزل والحكمة والاعتزاز، لتنير ظلمة الأشجان والقلق، وتنساب في النفوس مشاعر الطمأنينة والثقة والألق”.

    وجاءت أبيات القصيدة معبرة عن سطوة سلطان الشعر، ومدافعة عن مكانته ومكانة الشعراء، ومؤكدة:
    سَيَبْقَى القَصِيدُ الفَذُّ صَلْداً عِماَدُهُ * ويَبْقَى لَنا ذِكرى تُشعٌّ تَذَكُّرا

    واختتمت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للشعر بموشحات ورقائق من غناء الفنانة المغربية كريمة الصقلي.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، اليوم الإثنين (22 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية في مجالات التربية والثقافة والإغاثة والأعمال الإنسانية.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو ومسؤولين بالجمعية، استعرض الدكتور المالك أبرز ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث، وأهم محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تهدف إلى إبراز دور ومكانة الإيسيسكو على الصعيد العالمي.

    وأوضح أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالمشروعات التي نفذتها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، وبناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة.

    من جانبه استعرض الدكتور الفاخري استراتيجية عمل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومكاتبها في عدد من الدول الإفريقية، مؤكدا أنها تقدم الدعم للمدارس في تلك الدول، ووفرت على مدى سنوات منحا دراسية للكثير من التلاميذ والطلاب، حصل عدد كبير منهم على درجتي الماجستير والدكتوراه.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة أوكرانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وانضمام أوكرانيا إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو اليوم الإثنين (22 مارس 2021)، بحضور عدد من المديرين والخبراء بالإيسيسكو وقنصل عام أوكرانيا بالرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا أنه يعيش في أوكرانيا ما يزيد عن مليوني مسلم، يتمتعون بكامل حقوقهم ولهم مؤسسات مستقلة تعبر عنهم وتتحدث مع الحكومة الأوكرانية باسمهم.

    من جانبها أشادت سفيرة أوكرانا بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، وقدمت الشكر إلى المدير العام على دعوتها لحضور عدد من أنشطة المنظمة الثرية، مؤكدة تطلع بلادها الشديد إلى المزيد من التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في احتفالية دولية لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم السبت (20 مارس 2021)، في الاحتفالية الدولية التي عقدها “متحف الحضارات السوداء” بالسنغال لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو سفير النوايا الحسنة للإيسيسكو، بمناسبة بلوغه المائة عام، والتي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول إفريقية وعدد من قيادات المنظمات الدولية.

    وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشاد الدكتور المالك بما قدمه الدكتور امبو من إرث ثقافي وفكري للحضارة الإنسانية، وما قام به من عمل متميز كبير، حينما كان سفيرا للنوايا الحسنة للإيسيسكو، ومن ذلك مقترحه بإنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، الذى تأسس فى ياموسوكرو بكوت ديفوار، وفيه نُعلم الشباب والنساء من قيادات الغد أن يكونوا حريصين على السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بإنجازات الدكتور امبو طوال فترة إدارته لمنظمة اليونسكو، ومنها الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم، ودخولها حيز النفاذ بعد تصديق عدد كبير من الدول عليها، وكذا جهوده لتعزيز حماية المواقع التراثية المهملة المهددة بالخطر.

    وعبر في كلمته عن الشكر والتقدير باسم الإيسيسكو لهذا الرجل الذي يُعد من القلائل الذين عملوا بجد ليكون عالمنا أفضل، مشيرا إلى أن الدكتور امبو حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، لكنها جميعا لا تكفى لتقدير دوره.

    يُذكر أن الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974 إلى عام 1987.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، اليوم الأربعاء (17 مارس 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث تطوير الشراكة بين المنظمة والمصرف في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء، الذي شارك فيه عدد من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو، تم بحث آفاق الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمصرف في عدة مجالات تخص القارة الإفريقية واحتياجاتها، مع الأخذ في الاعتبار استراتيجية كل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ومنظمة الإيسيسكو.

    وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الرئيسية ووضع الموازنة المخصصة لذلك، ورسم الأهداف لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

    ومن بين البرامج التي تم التطرق إليها التعاون في تدريب 1000 من القيادات النسائية الشابة، ودعم الحس المقاولاتي لدى النساء والفتيات وتمكين النساء، المتحررات من الأمية في إفريقيا وتدريبهن على إنشاء مشاريع مدرة للدخل، مثل الحياكة والتطريز والصناعات التقليدية والحرفية.

    كما تم بحث التعاون في مجال المنح الدراسية الخاصة بالفتيات، والتأكيد على مواصلة التعاون الوثيق في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي يظهر من خلال المركز التربوي الإقليمي للغة العربية لغير الناطقين بها في تشاد، حيث تمت مناقشة إنشاء خمسة مراكز للغة العربية لغير الناطقين بها خلال العامين القادمين في دول إفريقية.

    يُذكر أن التعاون بين منظمة الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بدأ منذ عام 1994.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى العمل المشترك لضمان استخدام آمن للفضاء الإلكتروني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحديات المستقبلية التي يفرضها التطور المتسارع للتكنولوجيا وكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، تفرض علينا جملة من الواجبات والمسؤوليات المشتركة، ومنها أن نضمن استخداما آمنا لمجتمعات عالمنا الإسلامي للفضاء الإلكتروني، تُحترَمُ فيه حرية التعبيرر والمعتقد والحريات الأكاديمية والثقافية والتربوية، وتُصانُ فيه كرامة الذات البشرية.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي عقدتها الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر الاتصال المرئي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو ترنو إلى احتواء الأخطار التي قد تؤدي إلى المساس بحقوق الأفراد في الفضاء الرقمي، من خلال حث دولها الأعضاء على تطوير تشريعاتها والتصديق على الاتفاقيات الدولية المتصلة بحماية البيانات والمعطيات ذات الطابع الشخصي، والمعاهدات الدولية المتصلة بمناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة والطفولة والمهاجرين، وتلك المتصلة بمكافحة التطرف العنيف ومنع غسل الأموال وكل ما يتصل بالجريمة الإلكترونية.

    ودعا إلى العمل المشترك لبلورة منظومات إقليمية ودولية مبنية على التعاون والتكامل بين الأجهزة القضائية والمؤسسات التشريعية ومكونات المجتمع المدني، منوها بالطفرة النوعية التي حققتها العديد من الدول الأعضاء والتشريعات الخاصة في اتجاه تأطير الفضاء الإلكتروني وزجر الجرائم الإلكترونية بمختلف روافدها. وأعلن عن إنشاء الإيسيسكو كرسي “حقوق الإنسان والتحول الرقمي”، تعزيزا للخطى الجادة على درب استيعاب هذه التحولات في الدول الأعضاء.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن حجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي المزايا التي تحققها في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، فالتكنولوجيا ذاتها أداة ناجعة تساعد في رصد واستباق الانتهاكات التي قد تطال حقوق الإنسان، والهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات.