Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد توقعان اتفاقية شراكة في الاستشراف الاستراتيجي والبحث العلمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين (3 مايو 2021)، اتفاقية شراكة في البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، والتعاون في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز تطوير التكنولوجيا والابتكار في دول العالم الإسلامي.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها ستمكن من توحيد جهود الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد وتضافرها للتعاون والشراكة، من خلال عدد من المشاريع العملية والدراسات الاستشرافية، مثل: دراسة “مستقبل العالم الإسلامي”، مشروع “المستقبل من منظور الشباب”، ودراسة “السكان والديموغرافيا في أفق 2050: المسلمون داخل العالم الإسلامي وخارجه”، دراسة “تأثير كوفيد 19 على الحج والعمرة”، ودراسة “مستقبل التعليم”.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو، ومن خلال مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع العلوم والتكنولوجيا، ستسعى جاهدة للعمل مع جامعة الأمير محمد بن فهد على إنجاز دراسات وتنفيذ برامج ومشاريع تصب في صالح العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، أكد الدكتور الأنصاري أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة والإيسيسكو، منوها إلى السعي ألا تكون اتفاقية الشراكة بين الجانبين مؤثرة في نطاق العالم الإسلامي فقط، بل أن يمتد تأثيرها وفوائدها إلى العالم كله.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تكملان بعضهما البعض فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجامعة تعد خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.

    يُذكر أن بنود الاتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تتضمن التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”، الذي أصدرته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية بالمملكة المغربية، بدعم من منظمة الإيسيسكو، ويضم 56 وصفة من 27 دولة، لأطباق شهية تحتفي بقيم التسامح والعطاء، وتثمن الكنوز الثقافية التي يزخر بها المجتمع الإسلامي.

    وشهد الحفل، الذي نظمته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية في مقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، مشاركة السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، إلى جانب عدد من السفراء وعقيلات السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعقيلات عدد من رؤساء ومديري المنظمات الدولية بالمغرب.

    وخلال كلمته، أكد الدكتور المالك أن إصدار هذا الكتاب يعد توجها جديدا وجادا، إذ إن كل ما يُنشر في سياق إبراز الزخائر الوطنية ورفعها إلى مستوى التعدد الدولي، إنما يشكل إسهاما حضاريا إنسانيا مقدرا، سواء على مصاف العادات والتقاليد، أو في مدار أساليب التناول، كالأطعمة والزي وكلاهما، من عناصر التراث غير المادي.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة لدعم تطوير الكتاب ونشره على نطاق واسع، وأن يحتل موقعا حفيا في بيت الإيسيسكو الرقمي، منوها إلى أن كل دعم تقدمه الإيسيسكو في هذا السياق يؤكد نجاح نهجها الذي يحمل شارته احتفاؤها بعام المرأة 2021.

    من جانبها أشادت الوزيرة جميلة المصلي بفكرة الكتاب، مشيرة إلى أن الطهي فن متوارث، وقد برعت النساء على مر التاريخ في إبداع إعداد المائدة، وآن الآوان أن ننتقل إلى تثمين هذا الفن والمحافظة عليه من خلال توثيقه، لنضمن أن ينتقل إلى الأجيال القادمة، وقدمت الشكر للمجوعة الدبلوماسية على إصدار الكتاب، وإلى المدير العام للإيسيسكو على الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها.

    وتحدثت خلال الحفل السيدة أليساندرا مانسيني، عقيلة سفير بيرو رئيسة المجموعة الدبلوماسية، مشيرة إلى أن المطبخ يلعب دورا مهما كعنصر محفز للشعور بالهوية الجماعية، التي تعطي للإنسان إحساس بالانتماء لمجتمع، ويُنتج سلسلة من القيم الثقافية المشتركة.

    وقالت السيدة زينة بركات عطا الله، حرم سفير لبنان أمينة صندوق المجموعة الدبلوماسية، إن الكتاب ثمرة جهد استمر ستة أشهر وساهمت فيه 27 دولة إسلامية لإبراز وإظهار العادات الثقافية وفن الطهي بها.

    وأشارت السيدة يولاندا جاه، زوجة رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمينة العامة للمجموعة الدبلوماسية، إلى أن الكتاب يهدف إلى تقريب القارئ من الغنى الثقافي لبلدان العالم الإسلامي من خلال تقاليد وعادات المطبخ المتعلق بشهر رمضان.

    يذكر أن المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية جمعية غير ربحية تأسست قبل ثلاثين عاما، تضم عقيلات السفراء المعتمدين في المغرب، وعقيلات ممثلي المنظمات الدولية، وتهدف إلى دعم المشاريع الاجتماعية، وسيتم تخصيص عائد مبيعات كتاب “نكهات رمضان” لدعم عدد من البرامج الإنسانية بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة يونيسيف بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، أشار الدكتور المالك إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث، سواء فيما يتعلق بالرؤية أو استراتيجية وآليات العمل، والانفتاح على التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتم التطرق إلى البرامج العملية التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجال دعم الطفولة، وتوفير فرص التعليم الجيد والتدريب والتأهيل، خصوصا للفتيات والشباب في مقتبل العمر، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات تقنية بين فريق من اليونسيف والخبراء في قطاعي التربية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج المقترحة للتعاون وخطط تنفيذها.

    كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون بين اليونسيف ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في إنجاز دراسات حول مستقبل تعليم الأطفال ما بعد كوفيد 19، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    اتفاقية بين الإيسيسكو ووزارة التربية والمركز الوطني للبحث العلمي بالمملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، اتفاقية للتعاون في جائزة “أفضل بحث علمي حول مكافحة العنف ضد النساء”، والتي ستتضمن خمسة أفرع، ويتم منحها لأفضل الأبحاث العلمية الهادفة إلى إنتاج معارف جديدة، أو مقترحات لإيجاد حلول لهذه الظاهرة.

    وقد تم توقيع الاتفاقية اليوم الإثنين (26 أبريل 2021)، في مقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، حيث وقعها عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الوزارة الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، وعن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الدكتورة جميلة العلمي، مديرة المركز.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور أمزازي أن الجائزة تمثل احتفاء بالبحث العلمي بصفة عامة، والبحث العلمي في الآداب والعلوم الاجتماعية بشكل خاص، وتندرج في إطار مبادرة المملكة المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تم إطلاقها في 8 مارس 2020 تحت إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم. وأشاد بالشراكة بين الوزارة والإيسيسكو، وبإعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة.

    ومن جانبه أشار الدكتور أوعويشة إلى أنه لا يختلف اثنان على أن ظاهرة العنف ضد المرأة تفشت في مجتمعاتنا، وزادت خلال فترة الحجر الصحي، ومن هنا تبرز أهمية الجائزة للمساهمة في مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول العلمية لها.

    الدكتور المالك أشار في كلمته إلى أن تعاليم الدين الإسلامي تحض على تكريم المرأة، وهو ما يفرض دعمها ومواجهة العنف ضدها، منوها بأن الإيسيسكو تبذل كل الجهد لمنح المرأة حقوقها، وقد كان إعلان 2021 عاما للمرأة من جانب المنظمة خطوة في هذا الطريق، وقد ازدان هذا العام بإسباغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعايته الكريمة عليه.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الشراكة في هذه الجائزة تفتح الباب أمام شراكات أخرى مع الجامعات والمؤسسات البحثية، وإنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية، وأن هذه الجائزة ستكون انطلاقة لجوائز مماثلة في دول العالم الإسلامي.

    فيما قالت الدكتورة جميلة العلمي إن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وشرحت المراحل التي تمر بها من ترشيح الأبحاث إلى إعلان أسماء الفائزين، حيث شهد الحفل أيضا تسليم الجوائز للفائزين في أربعة أفرع لعام 2021.

    وحسب الاتفاقية سيتم تسليم الجوائز سنويا للفائزين في 8 من مارس، الموافق للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتشمل الأفرع الخمسة للجائزة، أن يكون العمل العلمي المرشح للفوز بها:

    كتابا منشورا خلال الخمس السنوات الماضية؛

    أطروحة منشورة خلال الخمس السنوات الماضية؛

    فصلا من كتاب تم نشره خلال الخمس السنوات الماضية؛

    مقالا منشورا في مجلة علمية، خلال الخمس السنوات الماضية؛

    ورقة علمية قدمت بإحدى التظاهرات العلمية خلال السنتين الماضيتين.

    ويمكن لهذا العمل العلمي أن يكون محررا باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، وتبلغ قيمة المكافأة النقدية لجائزة أفضل كتاب 30 ألف درهم، وجائزة أفضل أطروحة 25 ألف درهم، وجائزة أفضل فصل من كتاب 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مقال علمي 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مداخلة علمية 10 آلاف درهم، وبناء على توصيات الخبراء، يمكن أن تُمنح الجائزة لأكثر من فائز واحد من فئة معينة.

    اجتماع بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج لاستشراف مستقبل التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج، اجتماعا من أجل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمات الثلاث، في وضع الأسس الأولية لتوحيد الرؤية الاستشرافية والمستقبلية للسياسات التعليمية، وتحديد الأولويات لدعمها بالمنطقة العربية، خصوصا في مجالات التكنولوجيات التربوية والذكاءِ الاصطناعي.

    شارك في الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (22 أبريل 2021)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المالك أهمية الاجتماع من حيث التعاون بين المنظمات الثلاث لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الداعمة للرسالة الحضارية التي تنهض بها، ودعا إلى تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بينها، والاستشراف المشترك لخططها المستقبلية، وتطوير آليات الشراكة بينها، بهدف النهوض بالعمل المشترك وتنفيذ برامج ومشاريع ميدانية ملموسة ترقى بقطاع التعليم في الدول الأعضاء.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد ولد أعمر ضرورة تكييف آليات العمل مع الظرفية الراهنة، والتنسيق بين المنظمات الثلاث بما يسهم في تسهيل تنفيذ المشاريع، وترشيد الموارد، وإعداد برامج ذات إطار استشرافي مستقبلي، وتقاسم نتائج الدراسات والتوصيات الصادرة عن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، ودعا إلى توحيد جهود المنظمات الثلاث في اجتماعات اليونسكو.

    فيما أشار الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي إلى أن المنظمات الثلاث لا تتنافس، وإنما تتكامل فيما بينها، معربا عن استعداد مكتب التربية العربي لدول الخليج للتعاون مع الإيسيسكو والألكسو في مجال الاستشراف الاستراتيجي، والعمل على إنشاء برامج مشتركة تخدم التعليم بالدول الأعضاء.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهداف إنشاء المركز وأهم الأنشطة والمبادرات التي أطلقها ونفذها منذ إنشائه سنة 2019.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على وضع استمارة إحصاءات موحدة حول مجال التعليم والبحث العلمي والابتكار في الدول العربية. وتم تفويض مهمة تحديد موعد اجتماع اللجان الوطنية للجنة التقنية في أقرب الآجال.

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في السودان بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية السودان، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسودان، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الأربعاء (21 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، وبحضور الدكتورة تماضر الطريفي عوض الكريم، وزيرة التعليم بالإنابة في السودان، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السودان.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة مريم الصادق المهدي بالمبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي عملت من خلالها على دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمنت المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية السودان، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسودان، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

    يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.

    وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

    الإيسيسكو وجامعة الملك سعود توقعان عقد خدمات للتعاون بمشروع الشهادات المهنية في التدريس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، اليوم (الثلاثاء 20 أبريل 2021)، عقد خدمات من أجل التعاون المشترك في تنفيذ مشروع الشهادات المهنية في التدريس لفائدة المعلمين والمتخصصين التربويين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، رئيس جامعة الملك سعود، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو، والدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذا العقد، الذي يحمل في طياته كل الخير والبشارة للمنظومة التربوية في دول العالم الإسلامي، ويهدف إلى تعزيز قطاعات التربية والتكوين بشهادات مهنية عالية تكون محفزا للمعلمين والمتخصصين التربويين في الدول الأعضاء على العطاء والإبداع والتطوير.

    ونوه بالجهود المثمرة التي يبذلها فريق العمل المشترك، والتي أفضت إلى مأسسة الشراكة بين المنظمة والجامعة، وبلورة العرض المالي والخطة التسويقية للمشروع، وأعرب عن حرص الإيسيسكو على تسخير جميع طاقاتها وخبراتها من أجل إنجاحه.

    ومن جهته، أكد الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر أن مساهمة جامعة الملك سعود تأتي من منطلق تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء العلم والمعرفة، وإيجاد بيئة محفزة للتعلم.

    وأضاف أن المشروع يسعى للارتقاء بجودة التعليم ومستوى المعلمين وتبنى نمط جديد في التطوير المهني، من خلال نموذج الشهادات المهنية، وعبر عن تفاؤله في السعي لتنفيذه بأعلى معايير الجودة.

    وأكد الدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، حرص جامعة الملك سعود على نقل المعرفة لجميع المؤسسات، وعبر عن اعتزازه باختيار المعهد ممثلا لها في المشروع.

    ويتضمن عقد الخدمات بين الإيسيسكو وجامعة الملك سعود، التعاون على بناء نظام شامل للشهادات المهنية في التعليم، وبرامج فرعية تستهدف إكساب المعلمين والمتخصصين التربويين بالكفايات اللازمة في مجالات تخصصهم المختلفة، من أجل تحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.

    ويركـز المشـروع فـي بدايتـه علـى التخصصـات الأكثر احتياجا لدى الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والمجالات التربوية (العلوم الشرعية، اللغة العربية لغير الناطقين بها، العلوم، الرياضيات، الحاسوب التعليمي، العلوم الاجتماعية، الطفولة المبكرة، محو الأمية)، والتخصصات المتقدمة في المجال التربوي مثل (التقويم، التصميم، والتطوير).

    اتفاقية إطارية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات الألماني للتعاون في التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومعهد ليبنيز للحفز الكميائي (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، اليوم الجمعة (16 أبريل 2021) اتفاقية إطارية للتعاون المشترك في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا والابتكار، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وقع الاتفاقية، خلال اجتماع تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ماتياس بيلر، المدير التنفيذي لمعهد ليكات، بمشاركة مدير وخبراء قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، ومستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وفي كلمته في أثناء اجتماع التوقيع، أكد الدكتور المالك أهمية تعاون الإيسيسكو مع مؤسسة ليبنيز، من أجل تعزيز بناء القدرات وتأهيل الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال العلوم والتكنولوجيا، وتوفير المنصات اللازمة لهم لتطوير مهاراتهم وإكسابهم المعرفة العلمية، ونشرها في مجتمعات العالم الإسلامي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية نموذجا وانطلاقة لعقد المزيد من الاتفاقيات والشراكات بين المنظمة والمعاهد المتخصصة التابعة لمؤسسة ليبنيز.

    ومن جهته، أعرب الدكتور بيلر، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، وتدعم التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث كانت بداية هذا التعاون موفقة من خلال تنظيم مشترك للاحتفالية الدولية الكبرى، للاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، تحت شعار “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”.

    وتتضمن الاتفاقية الإطارية بين الإيسيسكو ومعهد ليكات، التعاون في عقد وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة، تُعنى باستكمال التعليم الأكاديمي بالدول الأعضاء في المنظمة، والتعاون في مشاريع أبحاث الدكتوراه بمجال “الكيمياء والحفز والتقنيات المستدامة”، والدعم المشترك لمشروع خاص بالابتكار في التكنولوجيات المتطورة.

    إطلاق مشروع دعم النساء والشباب في مالي بالشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية مالي، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بمالي، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، لدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    جرى توقيع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمه اليوم الخميس (15 أبريل 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور دولاي كوناتي، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في مالي، وحضور الدكتورة ديالو كاديا مايغا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في مالي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو،

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك عزم الإيسيسكو على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى تعزيز آليات التواصل والتعرف على احتياجات الدول الأعضاء وأولوياتها، بهدف دعم التنمية الشاملة والمستدامة.

    كما عبر عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرة الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية مالي.

    ومن جانبه، أثنى الدكتور دولاي كوناتي على المبادرات والبرامج والأنشطة المتميزة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والتي تهدف إلى دعم قدرات الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية مالي، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بمالي، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال.

    يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.
    وعلى مدار أربعة عقود، دعمت المؤسسة وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

    المشاركون بندوة الإيسيسكو: استشراف تحديات ما بعد كوفيد 19 ضرورة للنجاح في مواجهتها

    أكد المشاركون في أعمال الندوة الدولية “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19″، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم (الأربعاء 7 أبريل 2021)، أهمية استشراف ومناقشة التحديات التي سيواجهها العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19، وضرورة توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول ومواجهة آثار الجائحة.

    وقد تناولت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، ثلاثة محاور في ثلاث جلسات عمل، أعقبت الجلسة الافتتاحية، كان أولها: الحوار بين الحضارات في العالم الإسلامي ما بعد كوفيد، والثاني: تحديات وآفاق التعاون الصيني الإفريقي، فيما ناقشت الجلسة الثالثة تقدم التلقيح في العالم الإسلامي.

    كانت أعمال الندوة انطلقت بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، تحدث خلالها عن ضرورة أن يُعد العالم الإسلامي نفسه لمرحلة ما بعد كوفيد 19، مشيرا إلى أن الجائحة كانت أكبر من أن تتحملها الجهود المبذولة من طرف الحكومات، وأن موجاتها المتتالية والحالة التي تزداد سوءا يوما بعد يوم هي تحديات تفرض العمل المشترك المبنى على أسس من التعاون والتضامن، التي تحض عليها قيمنا الإسلامية.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، مساعدات إلى الكثير من دولها الأعضاء، وتعمل المنظمة على المساهمة في تحديد التصورات العامة التي تخص مرحلة ما بعد كوفيد 19، واستخلاص الدروس والعبر والاستفادة من هذه الأزمة في المستقبل، موضحا أن المنظمة تركز على تعزيز السلم وإعلاء ثقافة التسامح والتعايش، معتبرا أن الندوة فرصة لتسليط الضوء على الكيفية التي سيتعامل بها العالم الإسلامي مع مرحلة ما بعد كوفيد 19.

    وفي كلمته أشار ضيف شرف الندوة السيد سيد يوسف رضي الكيلاني، رئيس وزراء باكستان الأسبق، إلى أن جائحة كوفيد 19 ليست أزمة صحية فقط، فهناك تأثير كبير أحدثه فيروس كورونا المستجد على نمط الحياة بشكل عام، وطالت التغيرات الجوهرية تفاصيل حياة الإنسان، كما أثر على الجوانب الاقتصادية.

    واعتبر أن الجائحة هي أكبر تحد واجهه العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولن ننجح في مواجهة آثارها في العالم الإسلامي إلا بالتعاون وتضافر الجهود، لأن تعزيز آليات التعاون الدولي سيمكن من العودة للحياة الطبيعية التي كانت سابقا.

    وتحدث السيد يحيى كماليبور، مؤسس شبكة “جلوبال ميديا جورنال”، حول الأهمية الكبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الجائحة، كونها شكلت أرضية افتراضية ربطت بين الأفراد باختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم، معتبرا أن كوفيد 19 ساهم في تغيير النظرة العامة حول مفاهيم كثيرة مثل العائلة والصداقة والصحة والتكنولوجيا إلى الأفضل، وإلى تعزيز الاحترام والتقدير تجاه الوظائف التي تقدمت الصفوف وكانت على خط التماس مع الوباء.

    السيد فانغ زاوهوي، الخبير السامي في الفلسفة الكونفوشيوسية بجامعة تشجيانغ الصينية، اعتبر في كلمته أن الصين مثال يحتذى به في طريقة التعامل مع الجائحة، من خلال حسن إدارتها للأزمة على مدى السنتين الماضيتين، وعبر مختلف الإجراءات التي اتخذتها، مشيرا إلى أن الثقافة الصينية المعتمدة على التقيد بالتعليمات والإجراءات الصحية ساهمت بشكل كبير في هذا الشكل الفعال من التدبير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل الندوة، التي شهدت نقاشات مثمرة، وأفكارا متميزة حول أهمية توقع التحديات التي قد يواجهها العالم بعد الجائحة، والتعامل معها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك سبل تطوير التعاون بين الصين وإفريقيا، والتحديات التي تواجه تقدم التلقيح في دول العالم الإسلامي.

    ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للندوة على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك، عبر الرابط التالي:
    https://fb.watch/4Kvpz5hgo6/