Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب والمنح الدراسية والبحث العلمي وكراسي الإيسيسكو العلمية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (6 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الجانبان عن حرصهما على الشراكة بين الإيسيسكو ومركز أوكسفورد، وأهمية العمل لتطوير التعاون بين الجانبين، على دراسات متخصصة وبرامج وأنشطة عملية يكون لها نتائج واضحة، في ظل ما يجمع بين المنظمة والمركز من مجالات اختصاص.

    ونوه الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة جعلت السلام في مقدمة أولوياتها، وتنفذ عددا من البرامج في هذا الشأن، منها تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، كما انفتحت على دول العالم والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ويتجلى ذلك في كراسي الإيسيسكو العلمية، التي لا تقتصر على الجامعات والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي فقط، بل تم إنشاء كراسي علمية في جامعات مرموقة بدول مختلفة مثل ألمانيا والبرازيل.

    ومن جانبه عبر الدكتور نظامي، عن سعادته بتدارس آفاق التعاون مع منظمة الإيسيسكو لما لها من إشعاع كبير على مستوى العالم الإسلامي، كما عبر عن فخره بالمشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي عقدته المنظمة في 27 مايو 2021. وأكد أن التعاون بين الجانبين يجب أن يواكب تطورات المرحلة التي نعيشها مع مراعات قيمتي الجودة والاستمرارية، بهدف تحقيق الأهداف المحددة على أكمل وجه، مشيرا إلى أن العمل المشترك هو السبيل لتحقيق القيمة المضافة.

    شارك في اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    يُذكر أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات الإسلامية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة طلال أبو غزالة العالمية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، اليوم الإثنين (5 يوليو 2021) جلسة عمل لمناقشة البرامج والأنشطة التي سيجري التعاون في تنفيذها بين المنظمة والمؤسسة، خصوصا فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتعليم الرقمي والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، بمشاركة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتورة مشيرة عنيزات، المدير التنفيذي للبرامج الدولية بمؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، والآنسة ريم جلول، من مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو.

    وفي مستهل الجلسة استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيرا إلى أن المنظمة تنتهج مبدأ التجديد والتحديث والانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومن هذا المنطلق تحرص الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية.

    وأوضح أن هناك مجالات عديدة يمكن التعاون فيها بين الجانبين، منها: الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي، والبحث العلمي، وكراسي الإيسيسكو العلمية، وهي مجالات حيوية لدول العالم الإسلامي، يجب العمل على تطويرها.

    ومن جانبه، أشار الدكتور أبوغزالة إلى أهمية تجديد أساليب التعليم في دول العالم الإسلامي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والاختراع، حتى نساهم في بناء أمة مبدعة. كما تطرق إلى الحاجة الماسة لوضع رقابة أخلاقية على مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا استعداده الشخصي للعمل على إصدار قاموس مصطلحات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة.

    ونوه إلى حرص مؤسسة طلال أبوغزالة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، وقال: “فخر لنا أن نكون في شراكة معكم”.

    واتفق الجانبان خلال جلسة العمل على تسمية كل جانب منسقا للتواصل بين المنظمة والمؤسسة، وعلى متابعة الاجتماعات المتخصصة في المجالات المرشحة للتعاون على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية تحقق أثرا ملموسا.

    الإيسيسكو تصادق على تمويل 9 مشاريع لصالح دولة فلسطين في 2021

    صادقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” على تمويل حزمة مشاريع لصالح دولة فلسطين يتم تنفيذها خلال النصف الثاني من 2021، بالاتفاق والتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وتتضمن هذه الحزمة 9 مشاريع تغطي مجالات عمل المنظمة في التربية والعلوم والثقافة لفائدة كامل المواقع الجغرافية الفلسطينية في المحافظات الشمالية والجنوبية، والتجمعات البدوية، مع إعطاء أولوية واهتمام خاص لدعم مدينة القدس، لما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في كل مناحي الحياة.

    وأكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، حرص المنظمة على استهداف دعم القطاعات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، مشيرا إلى أن تبني هذه المشاريع من قبل الإيسيسكو هو رسالة دعم من المنظمة للشعب الفلسطيني، في ظل الظروف التي تتعرض لها دولة فلسطين من حملة شرسة من الانتهاكات، خصوصا ما تتعرض له القدس الشريف من اعتداءات متكررة تطال الأماكن المقدسة من المسجد الأقصى إلى كنيسة القيامة، إلى محاولات طرد سكان وأصحاب المنازل في الشيخ جراح من بيوتهم، ومناطق أخرى في القدس.

    وقد قدمت اللجنة الوطنية الفلسطينية، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور علي زيدان أبو زهري، الشكر والتقدير للإيسيسكو، ممثلة في مديرها العام الدكتور سالم بن محمـد المالك، على الاستجابة السريعة لاقتراحات المشاريع التي قدمتها دولة فلسطين لعام 2021، والتي تم العمل عليها عبر جهود مشتركة والتنسيق من خلالها مع الشركاء الرسميين من وزارات ومؤسسات حكومية ومؤسسات القطاع الأهلي ذات الاختصاص.

    وشدد الدكتور أبو زهري على أهمية العمل والتنسيق مع الشركاء ذوي الاختصاص على تنفيذ البرامج والمشاريع، التي شملت معظم قطاعات عمل الإيسيسكو، مستهدفين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومجالات تطوير الإعلام، والمرأة، والذكاء الاصطناعي، والتعليم التقني، العلاج بالموسيقى ودعم التجمعات البدوية، مثمنا أيضا رفع منظمة الإيسيسكو قيمة المنح المقدمة لصالح الطلبة في الجامعات الفسطينية.

    وأضاف أن العمل تحت مظلة الايسيسكو يوفر فرصة ثمينة لدولة فلسطين لكي تتقدم بالبرامج والمشروعات التي تتواءم مع أولويات وتوجهات المنظمة، والأولويات الوطنية في ظل الظروف الصعبة الراهنة، وأن الحصول على تمويل هذه المشاريع من الحد الأعلى الذي يمكن أن تموله المنظمة للدول الأعضاء إنما يدل على مستوى العمل المهني والشراكة والتنسيق لإعداد ملفات البرامج والمشروعات، التي تمت من خلال طواقم اللجنة الوطنية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية الشريكة وذات الصلة، سواء الحكومية أو الأهلية.

    وفد من أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني يزور مقر الإيسيسكو بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقر المنظمة في الرباط اليوم الجمعة (2 يوليو 2021) وفدا من المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، ضم الكابتن هيثم مستو، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، والمهندس عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي.

    وخلال اللقاء الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك نبذة عن الإيسيسكو، وأبرز محاور رؤيتها الاستراتيجية وخطط عملها، والتحديث الذي شهدته آليات عمل المنظمة خلال العامين الماضيين.

    وأشار إلى انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وعقد الشراكات معها، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه عبر الكابتن مستو عن سعادته وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني باللقاء مع مدير عام الإيسيسكو وقيادات المنظمة، منوها بالدور الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وفي تقديم الصورة الحقيقية الصحيحة للحضارة والثقافة الإسلامية إلى العالم.

    وأوضح أن الطيران المدني أصبح أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل رافعة لتحقيق التنمية، فلا يمكن تصور سياحة أو تبادل تجاري دولي بدون طيران، وأنه يتطلع إلى التعاون بين المنظمتين.

    وعقب ذلك استعرض مديرو القطاعات بالإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وقدموا أفكارا للتعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني.

    واختتم وفد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني زيارته إلى الإيسيسكو بجولة داخل المقر، شملت رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، الذي يستضيف المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، والذي يضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول واقع تدريس العلوم والرياضيات في الدول العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل الإقليمية التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، حول واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها، اليوم الثلاثاء (30 يونيو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “واقع تدريس مادتي العلوم والرياضيات في الدول العربية وسبل تطويرها”، من أجل تقديم رؤى تطويرية واستشرافية لمستقبل تعليم العلوم والرياضيات في الدول العربية، من خلال التعرف على واقع تدريس المادتين في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية المستهدفة من المشروع، وهي المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، والجمهورية اللبنانية، وفي الدول المرجعية وهي جمهورية فنلندا، وإنجلترا، وجمهورية سنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية.

    وناقشت الورشة التوصيات والمقترحات الكفيلة، بتطوير تدريس مادتي والرياضيات والعلوم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في الدول العربية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والسيد عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (29 يونيو 2021) السيدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وفيفا بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التربية الرياضية، وترسيخ قيم التعايش والسلام من خلال الرياضة والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، رحب الدكتور المالك بزيارة السيدة سامورا إلى الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة حريصة على تعاون مثمر وبناء مع (فيفا)، وأن الاتفاقية التي سيتم توقيعها قريبا بين الجانبين ستحقق الكثير من النتائج، حيث ستركز على مجالات الاهتمام المشترك.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة مع الفيفا تتسق مع الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء، واستشراف المستقبل والتفكير الابتكاري، ودعم وتعزيز أدوار الشباب والنساء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدولهم.

    وخلال اللقاء تم استعراض أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، ومنها ما يأتي في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة، وبرامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وحاضنات القيادات، ودعم الابتكار واستثمار ما يتيحه تطور التكنولوجيا في مجالات التعليم والثقافة.

    من جانبها عبرت السيدة سامورا عن سعادتها بزيارة الإيسيسكو ولقاء مديرها العام وقياداتها، مؤكدة أن ما استمعت إليه من شرح، عن جهود المنظمة لدعم الشباب والنساء والتدريب على القيادة، يتوافق تماما مع رؤية الفيفا الجديدة، التي تقوم على استخدام قوة كرة القدم لإرسال رسائل إيجابية جيدة حول السلام والتعايش، حيث إن كرة القدم لغة مشتركة بين كل شعوب العالم، وهي في كل مكان من المدارس إلى مخيمات اللاجئين.

    وفي ختام اللقاء أهدت الأمين العام لـ(فيفا) إلى المدير العام للإيسيسكو، نسخة من كرة القدم الرسمية لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة، التي ستنطلق في العاصمة اليابانية طوكيو خلال شهر يوليو 2021.

    تجدر الإشارة إلى أن الإيسيسكو والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق لهما التعاون في إنتاج مقطع فيديو، شارك فيه أبرز نجوم كرة القدم بالعالم، لتقديم التحية إلى العاملين في القطاع الصحي، تقديرا لدورهم البطولي خلال جائحة كوفيد 19 وتصدرهم الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    منتدى الإيسيسكو الدولي يختتم أعماله بعقد ورشات تدريبية لرائدات أعمال المستقبل

    اختتم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، أعماله بعقد عدد من ورشات العمل تضمنت تدريب رائدات الأعمال في إطار “أكاديمية الفهرية”، على آليات إنشاء وتطوير المشروعات والشركات النسائية الصغيرة والمتوسطة الحجم، ووسائل تدبير التمويل اللازم لها، والتعريف بأهمية حاضنات الأعمال في تحقيق الاستدامة، والإدارة المالية للمشاريع، وغيرها من الموضوعات.

    وقد قام بتأطير هذه الورشات سيدات أعمال ناجحات، وممثلات وممثلين عن مؤسسات وشركات متخصصة، وخبراء من منظمة الإيسيسكو، ضمن أعمال اليوم الثالث من المنتدى الدولي، الذي نظمته الإيسيسكو تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”.

    وشهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، انطلاق الورشات التدريبية واستمع إلى شرح حول موضوع كل ورشة، وأجرى حوارات مع المشاركات من رائدات أعمال المستقبل، منوها بطموحهن في شق مسار ناجح في مجال ريادة الأعمال، وأهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال النسائية.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على مواصلة المنظمة عملها لدعم المرأة وتوفير الفرص الضرورية لها، لتقوم بدورها الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، تعبير عن مدى حرص المنظمة على بناء قدرات الفتيات والنساء للمساهمة في صنع مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    يُذكر أن افتتاح المنتدى بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الأربعاء (23 يونيو 2021) كان قد شهد حضورا رفيع المستوى، من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، ويقام ضمن أنشطته المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما يُقام معرض لمنتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية، وشهد اليوم الثاني يوم الخميس (24 يونيو 2021)، نقاشات ثرية وأفكارا إبداعية ومقترحات عملية للمساهمة في نجاح مشروعات رائدات الأعمال، وتضمن أيضا عروضا للتجارب الملهمة لنساء حققن نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال.

    في اليوم الثاني لمنتدى الإيسيسكو الدولي.. تجارب ملهمة وأفكار ومقترحات عملية لنجاح مشاريع رائدات الأعمال

    شهد اليوم الثاني من منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، نقاشات ثرية وأفكارا إبداعية ومقترحات عملية للمساهمة في نجاح مشروعات رائدات الأعمال، وتضمن أيضا عروضا للتجارب الملهمة لنساء حققن نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال.

    وقد انطلقت أعمال اليوم الثاني من المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، جدد خلالها التعبير عن الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على الرعاية السامية لاحتفالية عام الإيسيسكو للمرأة.

    وأكد أن الإيسيسكو تؤمن إيمانا راسخا بحتمية تمكين المرأة، بحسبان ذلك شرطا أساسيا للتغلب على التحديات كجزء من متطلبات التنمية المستدامة في برنامجها العالمي 2030، بما يشتمل عليه من حقوق أساسية تضمن المساواة في التملك والعمل وتطوير المهارات وغيرها من الأمور.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما حققته أغلب دول العالم الإسلامي من تقدم مشهود خلال السنوات الأخيرة في درب القضاء على التمييز بين الجنسين، وفي مواجهة ما تتعرض له الفتيات والنساء من إقصاء وانتهاكات لحقوقهن، مطالبا بالعمل على تحقيق المزيد في هذا الشأن.

    وعقب ذلك تحدثت الأستاذة هالة بنت محمد جابر الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، حيث اعتبرت أن قطاع ريادة الأعمال كان من أكثر القطاعات تأثرا بجائحة كوفيد 19، واستعرضت جهود مملكة البحرين للنهوض بالقطاع. وفي مداخلتها أكدت السيدة كلودين عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، أن السعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ليس له جدوى دون مشاركة النساء فيه.

    وقالت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن تنمية القدرات الفردية والخاصة هي الآلية المضمونة للتكيف مع السوق الحرة، ونحن اليوم أمام مشهد مختلف في قدرات وتطلعات النساء. فيما أشارت السيدة عايدة الباجي قلال، عضو المجلس التنفيذي للغرفة الوطنية لسيدات الأعمال بتونس، إلى أن الريادة النسائية مهمة ومفتاح نجاح مجتمعاتنا، واستعرضت جهود الغرفة في تشجيعها. وأكدت السيدة ليلى الدكالي، مديرة الاتحاد العام للمؤسسات المغربية، أن المرأة عنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة لجيل المستقبل.

    وعقب ذلك ناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمنتدى الإيسيسكو الدولي دور وأهمية تعليم مبادئ وأسس الريادة للنساء، بمشاركة رائدات أعمال ناججات وأستاذات باحثات من جامعات حول العالم، وتناولت الجلسة الثانية دور ريادة الأعمال النسائية في بناء مستقبل مستدام.

    يُذكر أن افتتاح المنتدى بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الأربعاء (23 يونيو 2021) شهد حضورا رفيع المستوى، من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، ويقام ضمن أنشطته المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما يُقام معرض لمنتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. افتتاح منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021)، افتتاح أعمال المنتدى الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”، والذي تعقده المنظمة على مدى ثلاثة أيام، في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، للتعريف بسيدات الأعمال الناجحات، والنقاش وتبادل الآراء حول تشجيع مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، واحتفاء باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

    وقد تميز حفل افتتاح المنتدى، بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، واستهله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح المنتدى، الذي يعد مناسبة للاحتفاء بنساء باهرات، نجحن في التغلب على العراقيل وأثبتن أن المرأة شريك في صنع الحضارة الإنسانية، وحفز السياسات والتوجهات الكفيلة بإنماء الريادة النسائية وتعزيز دور المرأة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المشاركة رفيعة المستوى في المنتدى مؤشر على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الإيسيسكو، والآمال المعقودة عليها في المساهمة بتحقيق التغيير المأمول نحو عالم أفضل قائم على الإنصاف والمساواة والشراكة الحقيقية بين المرأة والرجل.

    وأكد السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية ضيف شرف المنتدى، أن تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة رهين بتمكين المرأة من حقوقها، وتحقيق المساواة، مشيرا إلى أن الفروق الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعاتنا تستنزف اقتصادات المنطقة بشكل كبير.

    ومن جانبها هنأت السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المملكة المغربية ضيفة شرف المنتدى، منظمة الإيسيسكو بإعلانها 2021 عاما للمرأة، داعية دول العالم الإسلامي إلى وضع سياسات تنهض بدور المرأة، من خلال إجراءات محددة تركز على تطوير مهارات رائدات الأعمال ومواكبتهن وتوجيههن نحو المجالات الحديثة والمدرة للأرباح، وتوفير التمويل لهن.

    وعقب ذلك قام ضيوف المنتدى بجولة داخل المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، المقام في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، والذي يضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما تفقدوا معرض منتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية.

    يُذكر أن جدول أعمال اليوم الثاني من المنتدى (الخميس 24 يونيو 2021) يتضمن ندوة دولية حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي تشارك فيها خبيرات وأكاديميات وصانعات قرار في مجال ريادة الأعمال النسائية وتأهيل المرأة، للنقاش حول تعليم ريادة الأعمال النسائية في العالم: الآفاق والتحديات، ودور ريادة الأعمال النسائية في بناء مستقبل مستدام.

    فيما سيشهد اليوم الثالث من المنتدى (الجمعة 24 يونيو 2021) عقد ورشات عمل في إطار “أكاديمية الفهرية”، لفائدة رائدات أعمال المستقبل، وسيتوج المنتدى أعماله بإنتاج مقاطع فيديو ودراسات جدوى، لإبراز أفضل الممارسات والوسائل لتشجيع المرأة على مواصلة العمل في مجال ريادة الأعمال.

    توقيع 6 اتفاقيات لكراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون بعدة جامعات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021)، اتفاقيات لإنشاء ستة كراسي، في إطار شبكة الإيسيسكو للكراسي الدولية للفكر والآداب والفنون، مع جامعات ومعاهد بحثية مرموقة في كل من المملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية البرازيل، وجمهورية السنغال.

    شارك في حفل التوقيع، الذى انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث أكد في كلمته أن كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون شاهدة على اهتمام المنظمة بالجامعات والمعاهد كمراكز حضارية لإنتاج الفكر، وحفز تيارات البحث العلمي، والدراسات المتعمقة ذات العائد الاجتماعي والثقافي الملموس، مشيرا إلى أنه في إطار مبادرة الإيسيسكو لعام المرأة 2021، تم إعطاء الأولوية للنساء، في الاستفادة مما تتيحه الكراسي من فرص لتعزيز دور المرأة، وكذلك في إسناد مهام الإشراف على هذه الكراسي.

    وأضاف أن توقيع الاتفاقيات، يأتي في سياق نهج التجديد والتحديث في رؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تسعى إليه من فتح آفاق واسعة تسهم في استيعاب دول العالم الإسلامي للتحولات المستجدة عالميا، ومواكبة التغيرات الكونية المستمرة.

    ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والمسؤولون عن الكراسي، الذين شاركوا في حفل التوقيع عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على هذه الدينامية والانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعم الدراسات والبحث العلمي بما يعود بالفائدة على دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن كراسي الإيسيسكو التي تم توقيع اتفاقيات إنشائها اليوم:
    1- كرسي الإيسيسكو حول “لقاء ونقل الفنون والمعرفة بين الغرب والشرق” بمعهد نيكزس شرق – غرب في ألمانيا.
    2- كرسي الإيسيسكو “ابن خلدون للثقافة والتراث” بمركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد في تونس.
    3- كرسي الإيسيسكو حول “النهضة الأفريقية وتثمين المعارف التقليدية” بجامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال.
    4- كرسي الإيسيسكو حول “التفكير في العيش المشترك في العالم الإسلامي” بمركز الفنون والثقافة والآداب، بالقصر السعيد في تونس.
    5- كرسي الإيسيسكو حول”الآداب والفنون المقارنة” بكلية اللغات والفنون والآداب بجامعة ابن طفيل في القنيطرة بالمملكة المغربية.
    6- كرسي الإيسيسكو حول “الفن والطبيعة: معالجة هجينة”، بالجامعة الفيديرالية في ريو غراندي، دوسول، بالبرازيل.

    وفي ختام حفل توقيع الاتفاقيات أعلن الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أنه في إطار خلق منافسة شريفة بين الكراسي المختلفة، ستطلق المنظمة جائزتين، الأولى حول أفضل أداء لكرسي، والثانية لأفضل بحث يتم إنجازه في إطار الكراسي.