Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في ختام أعمال مؤتمر دولي بطرابلس.. الإعلان عن إنشاء مركز لترجمة معاني القرآن الكريم بالتعاون بين الإيسيسكو وليبيا

    اختتمت يوم الأربعاء (8 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي عقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في ليبيا، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم الإعلان عن إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم، وإصدار مجموعة من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى إحداث مرصد لترجمة معاني القرآن الكريم.

    وشهد حفل ختام المؤتمر، حضورا رفيع المستوى لعدد كبير من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه، في مقدمتهم السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، والسيد نصر الدين الفزاني، وزير السياحة والصناعات التقليدية الليبي.

    وفي كلمته خلال الحفل ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، موافقة السيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، خلال اجتماعه معه، على إطلاق مبادرة إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم وتمويله، مضيفا أن مجلس إدارة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا وافق بدوره على تبني تمويل هذا المشروع في إطار التعاون مع الإيسيسكو.

    كما شكر الدكتور المالك دولة ليبيا قيادة وحكومة وشعبا، وكذا مجمع القرآن الكريم بليبيا، على تنظيم هذا المؤتمر الذي يخدم القرآن الكريم، ويسهم في تيسير اطلاع العالمين على معانيه الصحيحة، أخذا بعين الاعتبار ثقل هذه المسؤولية والتحديات التي تواجهها، داعيا في هذا الصدد، إلى إحداث مؤسسة عالمية تجتمع عليها إرادة العالم الإسلامي وتسخر لها إمكاناته وموارده خدمة لكتاب الله.

    وأشاد المتحدثون في ختام المؤتمر بالتنظيم المتقن لهذا الحدث المهم، وبما صدر عنه من توصيات تصب في مصلحة نشر ترجمات أكثر دقة ووضوحا لمعاني القرآن الكريم، لضمان فهم المتحدثين بلغات أخرى كتاب الله فهما صحيحا، مثمنين أدوار الإيسيسكو ومبادراتها في هذا الاتجاه، وفي مقدمتها مبادرة “اقرأوه لتفهموه”، التي تهدف إلى مواجهة المحاولات البائسة من جانب بعض المتطرفين للإساءة إلى كتاب الله عز وجل بحرق نسخ من القرآن الكريم.

    وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات التقديرية للمشاركين، كما تسلم المدير العام للإيسيسكو درعا تكريمية من وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، اجتماعا بمقر الجمعية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية والانتقال به إلى آفاق جديدة، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المشتركة بدول العالم الإسلامي.

    وفي مستهل الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بحضور أعضاء مجلس إدارة ومديري الإدارات بالجمعية، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، خدمة لدول العالم الإسلامي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من برامج ومشاريع بدولها الأعضاء في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه ثمن الدكتور الفاخري أدوار الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء والعالم الإسلامي، مؤكدا تطلعه إلى تعزيز التعاون مع المنظمة من خلال تنفيذ برامج نوعية.

    وشهد اللقاء مناقشة تطورات البرامج والمشاريع والأنشطة الجاري تنفيذها بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على إحداث نقلة جديدة في مستوى التعاون بين الإيسيسكو والجمعية، من خلال إطلاق حزمة برامج ومشاريع بدول العالم الإسلامي، تتولى الإيسيسكو تنفيذها والإشراف عليها، فيما تتولى الجمعية الشق التمويلي، على أن يكون إنشاء المركز الدولي لترجمة معاني القرآن الكريم أولى ثمرات هذه المرحلة من التعاون.

    كما تم الاتفاق على زيارة وفد من جمعية الدعوة الإسلامية إلى مقر الإيسيسكو بالرباط، خلال الشهر المقبل لبحث مشاريع التعاون المستقبلية، ووضع مواد اتفاقية جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين.

    رئيس المجلس الرئاسي الليبي يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (8 مايو 2024) بمقر المجلس الرئاسي بطرابلس، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السيد محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن سعادته باختيار مدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، مؤكدا أن المدينة تحظى بمكانة رفيعة وتاريخية بين المدن الليبية.

    وأعلن السيد المنفي تكفل الحكومة الليبية بإنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم، بالتعاون والتنسيق مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، مشيدا بأعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي عقده مجمع القرآن الكريم بمدينة طرابلس، تحت رعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، وبرعاية علمية من الإيسيسكو.

    كما أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي استعداد ليبيا لاستضافة أعمال المجلس التنفيذي القادم للمنظمة، والعديد من المؤتمرات والندوات الدولية التي تعقدها الإيسيسكو.

    من جانبه استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تركز على مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا، وتثمين وحفظ التراث، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية مع دولة ليبيا في مجالات اختصاص المنظمة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى دعم الإيسيسكو لأنشطة الاحتفالية التي تمتد على مدار عام كامل من أجل أن تخرج بالشكل الذي يليق بالمكانة التاريخية والثقافية للمدينة.

    وفي ختام اللقاء، أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى فخامة رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

    برعاية علمية من الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم بليبيا

    انطلقت اليوم الإثنين (6 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي يعقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحضور وفد رفيع المستوى من المنظمة برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ويشهد المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان: “الترجمة المضبوطة لمعاني القرآن وسيلة لنشر الإسلام”، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه.

    ويهدف إلى دراسة الترجمات الحالية لمعاني القرآن الكريم، ومناقشة الصعوبات المرتبطة بهذه الترجمات واقتراح الحلول المناسبة لها، وتحفيز البحوث في المجال، والتخطيط لإنجاز ترجمات مبسطة موثوقة لمعاني القرآن الكريم إلى أكثر اللغات انتشارا، وتقنين وتقييس ترجمات معاني القرآن الكريم.

    وقد انطلقت الجلسات العملية للمؤتمر في يومه الأول بمشاركة خبراء من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق ونيجيريا وعمان، لمناقشة محاور المؤتمر وهي: الخصائص البلاغية للنص القرآني بين الترجمة والتفسير، والخصائص الثقافية للغة القرآن الكريم وترجمة المعاني، والقرآن الكريم عامل الترجمة عبر التاريخ، ونظريات الترجمة ودورها في دراسة القرآن الكريم، والدور الأكاديمي والبحثي في ترجمة معاني القرآن الكريم.

    وتأتي رعاية الإيسيسكو العلمية لهذا المؤتمر الدولي في إطار جهود المنظمة الهادفة إلى إظهار الصورة الحقيقية السمحة لديننا الحنيف، ومواجهة خطاب الكراهية والعنف، ومن هذه الجهود مبادرة الإيسيسكو الرائدة “اقرأوه لتفهموه”، كرد فعل إيجابي في مواجهة الحملات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى كتاب الله عز وجل.

    ويضم وفد الإيسيسكو المشارك في المؤتمر، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة.

    الإيسيسكو ووزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان تناقشان التعاون لإنجاح (كوب 29)

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية أذربيجان رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان لإنجاح (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في العاصمة باكو خلال شهر نوفمبر 2024.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024) في باكو، على هامش أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في تميز (كوب 29)، الذي يكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تستدعي تكثيف الجهود الدولية لوضع استراتيجيات لمجابهة المخاطر التي تهدد الموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية مشاركة الشباب في هذا الحدث الدولي الكبير، موضحا أن المنظمة تستطيع التعاون في ضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي في كوب (29)، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، لإغناء النقاشات والجلسات العلمية للمؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، وتوفير جناح خاص للمنظمة في المنطقة الزرقاء، المخصصة للمشاركين المعتمدين وقادة العالم ووسائل الإعلام والمراقبين، للإسهام في تعزيز حضور الإيسيسكو والتعريف بمجالات عملها في مجال البيئة.

    من جانبه أكد الوزير الأذربيجاني حرص بلاده، والجهات القائمة على الإعداد لـ(كوب 29)، على تسهيل جميع الإجراءات اللوجستية والفنية لمشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين فريقي عمل يتم تشكيلهما في الإيسيسكو والوزارة، لمتابعة ترتيبات المشاركة في كوب (29)، والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال المؤتمر.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والعاون الدولي، والدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام.

    أمام المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بباكو.. الإيسيسكو تدعو إلى التعاطي الناجع مع تغير المناخ

    المالك يتسلم دعوة الرئيس علييف لحضور قمة قادة العالم للعمل المناخي نوفمبر المقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للتعاطي الناجع مع معضلة تغير المناخ، في ظل ما تشكله من مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على أجندة الأعمال الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، من خلال تعزيز عمل المنظمات الدولية ذات الموثوقية والاختصاص، ومساهمتها في وضع سياسات جريئة وطموحة تمنح الأولوية للاستدامة البيئية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024)، خلال جلسة العمل رفيعة المستوى للمنظمات الدولية: “مسارات مستدامة نحو مستقبل أكثر اخضرارا: إجراءات التعاون في إنجاح مؤتمر (كوب 29) وما بعده”، ضمن أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، وتستضيفه العاصمة باكو من 1 إلى 3 مايو 2024.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو، أن التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ ضرورة قصوى، لتلافي عواقب وخيمة على الأجيال المستقبلية، ما يستدعي تنفيذ سياسات صارمة بشأن الانبعاثات العالمية، والاستثمار في البنيات التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض ما تقوم به الإيسيسكو من جهود سعيا نحو تحقيق الهدف المشترك وهو “حماية كوكبنا للأجيال القادمة”، من خلال مبادرات وبرامج عملية، مبرزا حرص المنظمة القوي على المشاركة المتواصلة في مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والإسهام في ترتيبات تنظيم (كوب 29).

    وفي سياق متصل، سلم السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، دعوة فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، إلى الدكتور المالك من أجل حضور قمة قادة العالم للعمل المناخي، المقرر عقدها يومي 12 و13 نوفمبر 2024، بمناسبة إطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    ومما جاء في الدعوة، أن مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث البارز، تأكيد لدور المنظمة ومساهمتها في مواجهة ظاهرة تغير المناخ ودعم التعاون الدولي بهذا الشأن، حيث إن (كوب 29) سيسهم بشكل كبير في تعزيز التضامن المناخي من أجل عالم أخضر وعادل وشامل ومستدام.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر استعدادا لـ(كوب 16) بالرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك استعدادا لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(كوب 16)، الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر 2024، وسيشهد حضورا رفيع المستوى لرؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء في المجال من جميع أنحاء العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (29 أبريل 2024) على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض حاليا، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في نجاح (كوب 16)، باعتباره حدثا كبيرا يكتسب أهمية خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وتهديد للموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، والأنشطة التي ستعقدها المنظمة على مدار أيام انعقاده من 2 إلى 13 ديسمبر، بالتنسيق الكامل والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، حيث ستركز هذه الأنشطة على بناء قدرات الشباب في مجال البيئة، للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية والتحديات البيئية، ومنها ظاهرة التصحر، وذلك في إطار توجهات المنظمة الاستراتيجية، ووضع المساهمة في حماية البيئة بمقدمة أولوياتها، وتنفيذها عددا من المبادرات والبرامج والمشاريع لتحقيق هذا الهدف، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتحول نحو المدن المرنة والذكية والمستدامة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه سيتم تشكيل فريق من خبراء ومسؤولي المنظمة، لوضع برنامج مشاركة الإيسيسكو في كوب 16 بالرياض، والإشراف على إعداد وتنفيذ الأنشطة التي ستعقدها المنظمة في هذا الحدث الدولي الكبير.

    بمقر الإيسيسكو.. مناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة 2023 في دول العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لقاء لمناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة لعام 2023، ومبادرات تحسين مراكز دول العالم الإسلامي في التقارير القادمة الصادرة عن المؤشر.

    اللقاء الذي تم يوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالمنظمة، ومشاركة مجموعة من ممثلي دولها الأعضاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش البيانات المرتبطة بمؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي، وسبل الرفع من أدائها في المؤشر الذي يتم إصداره سنويا.

    وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يبحث أنجح السبل لرفع مستوى مؤشر المعرفة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، مبرزا أن هدف اللقاء هو التعرف وتحديد المؤشرات بالدول الأعضاء، والعمل الوثيق على تحديد نقاط القوة والضعف للإسهام في تحسينها وتطويرها.

    من جهته، أعطى الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لمحة عن أهداف المؤسسة ورسالتها في دعم المعرفة بدول العالمين العربي والإسلامي. واستعرض أهم المبادرات التي تنفذها المؤسسة بمعية شركائها الدوليين، لاستشراف مستقبل المعرفة وبلورة مهارات المستقبل لدى الأفراد.

    كما شدد على محورية هذا الاجتماع، ضمن عملية إدخال بعض الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى مؤشر المعرفة، ودعم الدول الأخرى حتى تصبح أكثر تقدما في الترتيب الدولي المتعلق بهذا المؤشر، نظرا لأهميته في تقدمها اقتصاديا وتنمويا.

    وشهد اللقاء، تقديم الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرضا حول مؤشر المعرفة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو لعام 2023، أشار فيه إلى ما تحققه هذه الدول، ونقاط القوة والضعف في بياناتها، وكذا الفجوة الملحوظة بينها فيما يخصه، والإشكاليات المتعلقة بتجميع البيانات وعدم توفرها ببعض الدول.

    عقب ذلك، تم فسح المجال للنقاش حول هذه النتائج وطرق معالجتها والتأكد منها، والتعرف على دور اللجان الوطنية للإسهام في تكثيف الجهود لمراقبة جودة البيانات المرسلة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، والتأكد من نشرها بالصورة الصحيحة، وكيفية تقييم الأرقام واستخلاص الدراسات التشخيصية والتحليلية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لوكالة الأنباء الليبية

         استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم هدية المجبري، المدير العام لوكالة الأنباء الليبية رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، حيث بحثا عدة موضوعات أبرزها جوانب الاستعدادات لزيارة الدكتور المالك إلى طرابلس، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول القرآن الكريم، وكذا التنسيق بخصوص البرامج والتظاهرات الثقافية المزمع عقدها خلال احتفالية بنغازي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (23 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الليبية المعنية بمجالات عمل المنظمة. 

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد المجبري بجهود الإيسيسكو المشهودة والمقدرة في مجالات اختصاصها. وتناول ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى طرابلس مطلع شهر مايو المقبل للمشاركة في مؤتمر دولي حول القرآن الكريم، وكذا الترتيبات اللوجستية اللازمة لإطلاق احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بما يخدم مصلحة الجانبين. 

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير فلاديمير فيكتوروفيتش بايباكوف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو منظمة منفتحة تربطها شراكات قوية مع العديد من المنظمات الدولية، مبنية على برامج ومشاريع عملية وذات أثر ملموس ونتائج يمكن قياسها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية، العضو المراقب بالمنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه ثمن السفير بايباكوف أدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص روسيا على تعزيز التعاون مع المنظمة في إطار توجهاتها لتعميق علاقاتها التاريخية مع دول العالم الإسلامي ودول القارة الإفريقية.

    وسلم السفير الروسي المدير العام للإيسيسكو خطاب الدعوة لحضور مؤتمر مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، المزمع انعقاده في قازان يومي 16 و17 مايو المقبل. وقد رحب الدكتور المالك بتلبية الدعوة وإلقاء كلمة باسم المنظمة خلال المؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائم بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، خصوصا في مجالي الحوار الحضاري وتعليم اللغة العربية، والذي أثمر عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش، الذي تحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا بجمهورية باشكورتستان.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السفير بايباكوف، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.