Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك: الإيسيسكو تضع قضايا التنوع الثقافي في صلب اهتماماتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنوع الثقافي والحوار الحضاري، في إطار رؤيتها الجديدة وخطتها الاستراتيجية، ونفذت مبادرات عديدة من أجل تعزيز قيم التعايش بين أبناء الثقافات المتنوعة وترسيخ ثقافة الحوار.

    جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح الاحتفالية التي نظمها الملتقى القطري للمؤلفين تحت عنوان: ” الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي،” احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وفي إطار الاحتفال بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (19 مايو 2021)، بمشاركة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة في دولة قطر، والدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الأساتذة والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتجديد التأكيد على أنه أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتهاكات متواصلة منذ 73 عاما، فإن الإيسيسكو تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وتدعم الهيئات العاملة في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية.

    ونوه باختيار الاحتفالية موضوع “الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي”، لتوافقه مع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها احتفالية الدوحة، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وفي إطار إعلان الإيسيسكو حول التنوع الثقافي.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشاريع التي نفذتها الإيسيسكو لتعزيز التنوع الثقافي، في مقدمتها إنشاء مركز الحوار والتنوع الثقافي، ومركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وحرص المنظمة في ظل أزمة كوفيد 19، على استدامة الحق في الثقافة للجميع، وتوفير الآليات المناسبة لضمان التعددية الثقافية المنشودة من خلال إطلاق مبادرات نوعية، مثل “بيت الإيسيسكو الرقمي” و”مبادرة الثقافة عن بعد”، اللتين وفرتا فرصا حقيقة لتشجيع جميع أشكال التعبير الثقافي والفني.

    وفي ختام كلمته، جدد المدير العام للإيسيسكو دعوته إلى المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، إلى مزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية وإبداعية عالمية حول دور الفن والأدب والإبداع في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم وترسيخ التنوع الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الذي زار مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (19 مايو 2021).

    وفي مستهل الزيارة عقد الدكتور المالك والدكتور العيسى جلسة مباحثات ثنائية، تم التطرق خلالها إلى مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، والبرامج التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة الترتيبات التنظيمية للندوة العلمية “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، المقرر عقدها يوم الجمعة (21 مايو 2021)، ويلقي الدكتور العيسى محاضرتها الرئيسية، وكذلك ترتيبات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي سينعقد في 27 من مايو الجاري.

    وعقب ذلك تم عقد جلسة عمل، ترأسها المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز والمستشارين في الإيسيسكو، والوفد المرافق للدكتور العيسى.

    وقد استهل الدكتور المالك الجلسة بتجديد التأكيد على أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة، وأنهما قاما بأدوار كبيرة لدعم دول العالم الإسلامي خلال جائحة كوفيد 19، وحققا الكثير من الإنجازات، وكان التعاون بين الجانبين بناء.

    من جانبه أعرب الدكتور العيسى عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، من أجل مواصلة المشروع الحضاري بين المنظمة والرابطة، والذي يمثل القيم المشتركة بينهما، ويهدف إلى أن تصل حقيقة الإسلام في بعده الحضاري إلى العالمين، عبر مسارين، الأول هو التفاعل المستحق مع العالم، والثاني تصحيح المفاهيم التي خرجت عن سياقاتها الصحيحة.

    واستعرض عدد من المديرين بالإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة الجديدة في مجال اختصاص كل قطاع أو إدارة، والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء. وقدموا مقترحات عملية لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة.

    “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.. ندوة علمية بمقر الإيسيسكو بعد غد الجمعة

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بعد غد الجمعة (21 مايو 2021)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حيث سيلقي المحاضرة الرئيسية في الندوة العلمية، التي تنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.

    وستنطلق أعمال الندوة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بتوقيت الرباط، وتُستهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها كلمة ترحيبية يلقيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وبعد ذلك يلقي الدكتور العيسى، محاضرة يتناول فيها إنجازات وآفاق وثيقة مكة، التي صدرت عن ألف ومائتين من كبار مفتيي وعلماء الأمة الإسلامية، على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، خلال شهر رمضان للعام 1440هـ، وتعتبر إطارا مرجعيا معاصرا، حيث تتضمن 27 بندا تعيد دور الحضارة الإسلامية في تكريم الإنسان و ترسيخ قيم التعايش لصالح البشرية.

    وسيتخلل الندوة عرض فيديو من إنتاج منظمة الإيسيسكو حول وثيقة مكة، والنقاش وتبادل الأفكار بين جميع المشاركين.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    أو من خلال التسجيل عبر رابط زووم:
    https://us02web.zoom.us/j/81402404031?pwd=SkRadmdQb0NlRlJPRnV4ak5sekkvdz09

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، من خلال التدريب، وورش العمل، وأبحاث الدكتوراه،. بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وقع الاتفاقية، اليوم الإثنين (17 مايو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتورة مها كميرة، منسقة الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن هذا الكرسي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ويجسد التعاون المثمر بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والجامعة الأورومتوسطية، لتعزيز ثقافة الاستشراف، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في إطار أخلاقي ومستدام، في إطار ما يتيح من فرص متساوية للجنسين لتعزيز تنميتهم الشخصية والمهنية.

    وأضاف أن إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأهيلهن في هذا المجال، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أن هذا الكرسي سيعزز المدرسة التي أنشأتها الجامعة للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، التي تعتبر الأولى على الصعيد الإفريقي. وأشار إلى أنه يهدف إلى إجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب عدد من طلبة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والانفتاح على العالم من خلال إبرام اتفاقيات مع مراكز من مختلف الدول.

    وقالت الدكتورة مها كميرة، إنها فخورة بأن تكون منسقة الكرسي، وأنها ستنخرط في تعزيز ثقافة الاستشراف وتأهيل النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن الكرسي سيتيح فرصا كبيرة للنساء والرجال على حد سواء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ببلدانهم.

    ويهدف الكرسي أيضا، حسب بنود الاتفاقية، إلى تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، وفي مهن المستقبل المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز مشاركة الباحثات، وإجراء دراسات وأبحاث تدخل ضمن أولويات الكرسي، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء تعقدان جلسة عمل لمناقشة محاور اتفاقية الشراكة بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021) جلسة عمل لبحث مجالات التعاون، والاتفاق على أهم محاور اتفاقية الشراكة التي سيوقعها الجانبان خلال الفترة المقبلة.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، ومجموعة من المديرين التنفيذيين بمؤسسة الفضاء.

    وخلال اللقاء استعرض فريق مؤسسة الفضاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها وتنفذها المؤسسة، خصوصا في تطويع تكنولوجيا الفضاء لتطوير مجالات الزراعة وحماية البيئة وريادة الأعمال والتعليم والاتصالات وتحليل البيانات والرعاية الصحية والطاقة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الفضاء، والفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا المتطورة.

    وأكدوا حرص مؤسسة الفضاء على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، ومع دول العالم الإسلامي، في إطار توجه المؤسسة لعقد الشراكات مع العديد من المؤسسات والهيئات والحكومات لتحقيق الأهداف المشتركة.

    من جانبه أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية التعاون بين المنظمة ومؤسسة الفضاء في مجالات عمل الإيسيسكو، موضحا أن التعاون بين الجانبين سيقوم على برامج عملية ذات نتائج يمكن قياسها، وتركز على مجموعة من الأهداف، مثل دمج الفتيات في دراسة العلوم وتكنولوجيا الفضاء، معتبرا أن الفضاء هو المستقبل.

    وخلال الجلسة طرح عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو أفكارا حول التعاون في تنظيم عدد من الندوات وورش العمل بين المنظمة ومؤسسة الفضاء، ووجهوا تساؤلات حول تفاصيل بعض المجالات التي سيتعاون فيها الجانبان، وأجاب عنها فريق المؤسسة.

    المالك: الإيسيسكو تعمل على التعريف بالموروث الحضاري للعالم الإسلامي واستدامته

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي في خطتها الاستراتيجية الثقافية الجديدة اهتماما فائقا للموروث الحضاري الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، من أجل المحافظة عليه وتدبيره وفق آليات حديثة واستراتيجيات مناسبة تضمن التعريف به، وبالتجارب الناجحة في مجال صيانته واستدامته، ليكون رافعة للتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاحتفال الأول باليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من مارس 2021، بمبادرة من المملكة المغربية ودعم من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، ويأتي الاحتفال تحت عنوان: “ثلاثة عقود من البحث والتطوير في خدمة التنمية المستدامة لشجرة الأركان”، ونظمته كلية العلوم بجامعة محمد الخامس في الرباط بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021)، بمشاركة الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالجامعة، وعدد من الباحثين والخبراء في المجال.

    وأشاد الدكتور المالك بمبادرة المملكة المغربية للحفاظ على شجرة الأركان، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سجلات المملكة الزاخرة بالجهود المحمودة في صيانة كنوزها البيئية والمعمارية، والزود عن رموزها الثقافية والاجتماعية وتعزيز مكانة تراثها المادي وغير المادي، وتؤكد الدعم الدولي القوي لاستراتيجية المملكة المغربية الوطنية “غابات المغرب”، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتتضمن برنامجا طموحا لغرس 10 آلاف شجرة أركان على مدى 6 سنوات.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أنه ضمن مبادرة المنظمة لعام المرأة 2021، التي تتضمن برامج وأنشطة لتعزيز مشاركة النساء في صناعة المستقبل وتأمين المحيط الحيوي للتنمية المستدامة، وفي إطار شراكتها مع مؤسسة الوليد للإنسانية، ستعمل الإيسيسكو على دعم المقاولة النسائية في المملكة المغربية، وخاصة لدى النساء القرويات في إطار التعاونيات الزراعية، ومنها التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة الجهات المختصة في المملكة المغربية إلى إيداع ملف تسجيل شجرة الأركان على لائحة التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الإيسيسكو على أتم استعداد لدعم البحوث العلمية ذات الصلة بهذه الشجرة الطيبة.

    الإيسيسكو تتعهد بدعم جهود تعزيز الحقوق الاجتماعية والثقافية في دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو(، أن المنظمة ستواصل التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء لتطوير ودعم ومواكبة كل المشاريع والمبادرات والجهود الرامية إلى أن تتمتع شعوب دول العالم الإسلامي بحقوقهم الاجتماعية والثقافية الكاملة، وفي أن يصير النقاش حول هذا النوع من الحقوق أمرا متجاوزا في المستقبل القريب.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة، التي عقدها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد (9 مايو 2021) تحت عنوان: (نحو رؤية لتعزيز آليات حماية الحقوق الثقافية والاجتماعية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل)، بمشاركة السفير عزالدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، والدكتور محمـد أمين ميداني، أستاذ القانون المحاضر في جامعة ستراسبورغ، والسيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من الخبراء والناشطين.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحديث عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هو حديث عن طائفة مهمة من حقوق الإنسان، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الحق في التعليم والسكن المناسب، والرعاية الصحية والغذاء والماء، ثم الحق في العمل إضافة إلى الحقوق الثقافية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن الصكوك والمعاهدات الدولية التي جاءت لتكرس هذه الحقوق الأساسية متقدمة بشكل ملحوظ، إلا أنه رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدول للنهوض بهذه الحقوق، فإننا ما زلنا لم نرقى بعد إلى ما نأمل أن يكون عليه عالمنا اليوم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وجهودها لتهيئة الظروف المناسبة لتمكين جميع شعوب العالم الإسلامي من التمتع بحقوقهم الاجتماعية والثقافية كاملة، منوها إلى أن الإيسيسكو عملت على بلورة استراتيجية واضحة حاولت من خلالها إحداث تغيير إيجابي على المستوى الحقوقي يشمل المجالين الاجتماعي والثقافي، في ظل التأثير السلبي الذي أحدثته جائحة كوفيد 19، وبادرت إلى إطلاق عدد من المشاريع والبرامج المهمة بدولها الأعضاء، واستهدفت فيها بشكل خاص فئتي الشباب والنساء، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المانحة.

    وشدد على أن المجتمع الدولي مازال بحاجة إلى مزيد من العمل الجاد بغية إيجاد أفكار ورؤى مبتكرة تعمل على تكريس الحقوق الخاصة في الجوانب الثقافية والاجتماعية، ودعم دور المنظمات والقطاع الخاص لتعزيز تكامل الأدوار المطلوبة والعمل على إيجاد مجتمع قادر على مواجهة التحديات التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

    رعاية ملكية سامية لمؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، الذي ستنظمه في 27 من مايو 2021، سينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن الرعاية الملكية الكريمة لهذا المؤتمر المهم، الذي تعقده المنظمة بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي، شرف وفخر للإيسيسكو، التي تحظى بدعم متواصل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر سيشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات عالمية مرموقة من العالم الإسلامي وخارجه، ومن مؤسسات ومنظمات دولية، وعلماء وأساتذة مختصين في السيرة النبوية وعلومها، وخبراء في الإعلام والتواصل وتحليل الخطاب، بالإضافة إلى أصحاب مبادرات إعلامية وثقافية ناجحة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم.

    وأوضح أن المؤتمر يأتي ردا علميا وعمليا على محاولات الإساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويأتي في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري دولي، حيث تعمل المنظمة على تقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية، وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الجميع، لتحقيق السلم وبناء مستقبل مشرق للعالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى إعداد استراتيجية تواصلية للتعاطي مع الأبعاد الوظيفية للسيرة النبوية، وحصر الإشكالات الذاتية والموضوعية في التعامل معها، وتجميع وترتيب الجهود العلمية بمجال البحث في السيرة النبوية، وبناء رؤية متجددة بآفاق مستقبلية لها. كما يهدف إلى تمكين المنظمات والهيئات العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال من آليات وأدوات عمل منهجية في بناء مخططات عمل وخبرات في مجال التعريف بالسيرة النبوية.

    وأوضح أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسية، هي: السيرة النبوية والجهود العلمية، والسيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والسيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وشهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة، حيث استجاب عدد من العلماء والأساتذة من ديانات أخرى، لدعوة الإيسيسكو للمشاركة بصفتهم متخصصين في سيرة المصطفى، والذين سبق أن تحدثوا بإنصاف حول شخص الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وسيصدر عن المؤتمر إعلان وتوصيات تنفيذية سيتم تعميمها بعدد من اللغات على جميع المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى مدير الخطوط الجوية السعودية بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (5 مايو 2021)، الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الجانبين.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك بعض ما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، وأشار إلى أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال 2021، لدعم النساء والشباب وترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وأكد أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها نهج الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لفائدة دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور السمراني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مشيرا إلى تطلعه لتعاون بناء بين الخطوط السعودية والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي القائم بأعمال جمهورية زامبيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إليفاس شينيونغا، القائم بأعمال سفارة جمهورية زامبيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وزامبيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (4 مايو 2021)، وحضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن استراتيجية عمل المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتعديل ميثاقها، بما يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعطت أولوية خاصة للدول الأعضاء في القارة الإفريقية، وقدمت الدعم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المانحة لعدد كبير منها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود هذه الدول في مواجهة الآثار السلبية للجائحة.

    وتطرق اللقاء إلى جهود الإيسيسكو في المجالات المختلفة، ومنها الاستشراف الاستراتيجي والحوار بين الحضارات والثقافات، لتعزيز قيم التسامح والتعايش، وإعلانها 2021 عاما للمرأة تقديرا لما قامت به من أدوار خلال الجائحة، واهتمام المنظمة بتدريب الشباب على مهارات القيادة وبناء قدراتهم لمواجهة متطلبات المستقبل.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الزامبي بأدوار الإيسيسكو المحورية في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنه كان حريصا على زيارة المنظمة، والاطلاع على ما ستقوم به من برامج وأنشطة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أسابيع قليلة من بداية مهمته لرئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في المملكة المغربية، حيث بدأ العمل في شهر مارس 2021.

    وأعرب عن حرصه على بناء تعاون بين زامبيا والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة، ومع دول العالم الإسلامي من خلالها، خصوصا أن المجتمع المسلم في زامبيا ينمو بشكل كبير، وأكد اهتمامه بالمشاركة في الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو.