Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الأوداية بالرباط

    تقديرا للجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مجال تسجيل والمحافظة على التراث وتكوين وتدريب العاملين في ترميمه وصيانته ونشر الوعي الثقافي بأهميته، أهدت جمعية فضاء الأوداية مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الأوداية إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الزيارة التي قام بها اليوم الأربعاء (14 يوليو 2021)، على رأس وفد من قيادات المنظمة، تلبية لدعوة من الجمعية للتعرف على ما تم إنجازه من أعمال ترميم وتطوير بالقصبة، التي تعد أحد أبرز المعالم التاريخية التراثية في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.

    وقد كان في استقبال وفد الإيسيسكو عدد من المسؤولين بجمعية فضاء الأوداية ومجموعة من مؤسسات حماية التراث بالمملكة المغربية، وفي مقدمتهم السيد عبد الرحمن البدراوي، رئيس جمعية فضاء الأوداية، والسيد فكري بن عبد الله، رئيس مؤسسة سلا الرباط ذاكرة، والسيد عبد العاطي الحلو، رئيس اللجنة المغربية للمجلس العالمي للمباني والمواقع (إيكوموس)، حيث قام الوفد بجولة داخل القصبة، واستمع إلى شرح حول أهميتها التراثية ورمزيتها التاريخية للمملكة المغربية، والتطورات التي شهدتها على مر العصور، والرعاية التي تحظى بها حاليا في ظل اهتمام المملكة بحماية وترميم التراث.

    وعقب تسلمه مفتاح الأبواب الكبرى للقصبة أكد الدكتور المالك، أن التراث المادي وغير المادي للحضارة الإسلامية يحظى باهتمام خاص من منظمة الإيسيسكو، التي تبنت في رؤيتها الجديدة استراتيجية عمل لتثمين هذا التراث، الذي يمثل كنوزا ثقافية وحضارية تزخر بها دول العالم الإسلامي وغيرها من دول العالم، وفي سبيل ذلك أنشأت المنظمة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وقامت بتسجيل أكثر من 300 موقع وعنصر ثقافي على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وأضاف أن المنظمة تعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء لإدراج المحافظة على التراث في المناهج الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، لتصبح ثقافة عامة بين الأجيال الجديدة، منوها إلى استعداد المنظمة للتعاون مع الجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، وفي غيرها من الدول التي تضم آثارا للحضارة الإسلامية، لتسجيل هذه المواقع والمحافظة عليها.

    ضم وفد الإيسيسكو، خلال زيارة قصبة الأوداية، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب لمدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون.

    الإيسيسكو توصي بتوفير الدعم التقني لصانعي السياسات والمسؤولين عن تنفيذ خطط التعليم

    أوصى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتوفير الدعم التقني المناسب والمصمم خصيصا لصانعي السياسات والمسؤولين عن وضع وتنفيذ الخطط بمجال التعليم في كل بلدان العالم، وذلك في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل، مؤكدا تأييد الإيسيسكو لوثائق الاستراتيجية المشتركة لتحسين التعاون الدولي في مجال التعليم.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الوزارية من الاجتماع العالمي للتربية 2021، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “من التعافي إلى تسريع تقدم الهدف الرابع للتنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الشخصيات العالمية البارزة من وزراء وخبراء ومتخصصين في مجال التعليم، ومهتمين بالعمل الإنساني والتربوي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استشراف مستقبل التعليم ينبئ بأن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية، الأمر الذي يدفعنا نحو تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية.

    وأوضح أنه انطلاقا من خطة التنمية المستدامة، ومن باب أن التعليم حق إنساني، ومع بدایة انتشار جائحة كوفيد 19 وإغلاق المؤسسات التعليمية، سارعت الإيسيسكو إلى مواصلة دعمها دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان الحق في التعليم للجميع، وقامت بتزويدها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية تمكنها من آليات التحول نحو النموذج التعلمي الجديد، علاوةً على إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وإطلاق عددٍ من المبادرات ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي”، إسهاما منها في معالجة إشكالية “الفاقد التعليمي”، فضلا عن تقديم الدعم إلى 25 دولة من الدول الأعضاء لإنشاء منصات إلكترونية للتعليم والتدريب.

    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تعمل حاليا على عدد من الدراسات المهمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية في التعليم.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، وألقى كلمتها الافتتاحية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، وحضرها مفكرون وخبراء ومتخصصون من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية: دراسة مقارنة”، من أجل تقديم تصور مقترح لتطوير هيكل السلم التعليمي، وطول العام، واليوم الدراسي في الدول العربية، في ضوء أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع واقع تلك الدول وتوجهات مدارس القرن الحادي والعشرين، من خلال رصد واقع هيكل السلم التعليمي، وطول العام واليوم الدراسي في الدول العربية الثمانية المستهدفة في دراسة المشروع، وهي: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وفي الدول الست المرجعية موضوع الدراسة في المقارنة الدولية، وهي: ألمانيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وأستراليا، من أجل مقارنة أفضل الممارسات والتوجهات العالمية الرائدة في المجال في الدول المرجعية مع ما هو موجود في الدول العربية وبنتائج الدراسات الميدانية التي أنجزت لتحقيق أهداف الدراسة الحالية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الفلبين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، السيد ليسلي ج. باجا، سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية الفلبين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والثقافة وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الحضارات.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أنه يمكن التعاون بين الجانبين في سبيل خدمة مسلمي الفلبين.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة قامت منذ بدء جائحة كوفيد 19 بدور كبير في دعم عدد من دولها الأعضاء لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، من خلال عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وبدعم قدمته مجموعة المؤسسات المانحة.

    من جانبه ثمن سفير الفلبين بالمغرب ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مهمة، مؤكدا الترحيب بالتعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وأشار إلى أن المسلمون يمثلون نسبة لا يستهان بها من مواطني الفلبين تصل إلى 11%، وأن بلاده تسعى للتغلب على بعض المشكلات التي تتعلق بهم، منوها أن هناك عددا من المعاهد ومراكز البحث بالجامعات الفلبينية متخصصة في مجال الدراسات الإسلامية.

    وتطرق اللقاء إلى مجموعة من المجالات التي يمكن التعاون بين الإيسيسكو والفلبين فيها، مثل المساهمة في تفكيك خطاب التطرف، والمشاركة في المؤتمرات الخاصة بالسلام ومواجهة الإرهاب، ومشاركة الخبرة الفلبينية في التعليم المختص بالقطاع الطبي مع دول العالم الإسلامي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالمنظمة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي. كما حضرته السيدة منيرة فاطمة سيريبان، نائب قنصل الفلبين بالرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا المستجدات في عدد من ملفات التعاون بين المنظمة وجمهورية أذربيجان.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تمت مناقشة مقترح اختيار مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 عن المنطقة الآسيوية، وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، حسب المتبع في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما تم بحث ترتيبات زيارة الفريق التقني، الذي شكلته الإيسيسكو ويضم خبراء دوليين، لمعاينة المواقع التراثية في ناغورني كاراباخ، وتقييم الأضرار التي لحقت بها، والمشاركة مع الجانب الأذربيجاني في وضع خطة للترميم أو إعادة البناء لهذه المواقع، حيث تم التأكيد على جاهزية الفريق للقيام بالزيارة في الوقت المناسب للجانبين.

    وتطرق اللقاء إلى ترتيبات فتح مكتب إقليمي لمنظمة الإيسيسكو في أذربيجان، وجرى الاتفاق أن يكون ذلك في إطار احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020. وتناول اللقاء أيضا بحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، ودعم جمهورية أذربيجان لمبادرات ومشاريع الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    بحث ترتيبات إطلاق الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة آخر ترتيبات إطلاق الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 2021-2022، وإجراءات عقد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بجدة 2022.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (12 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو والمسؤولين بالمركز.

    وخلال الاجتماع، تم التشاور حول ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع السابق المنعقد في 10 فبراير 2021 بشأن تطوير الجائزة، حيث تم الاتفاق على إطلاق الدورة الثالثة للجائزة خلال شهر يوليو الجاري، وأن تتضمن في دورتها الجديدة ثلاثة فروع، هي: فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛ وفرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء؛ وفرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة.

    وتم الاتفاق على إضافة فرع رابع للجائزة هذا العام، متعلق بالأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، في إطار إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، حيث سيتم تخصيص ثلاث جوائز للمرأة في مجالات الإدارة البيئية الأساسية، وهي: جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛ وجائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية؛ وجائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي.

    وبحث الاجتماع أيضا ترتيبات العمل المشترك بين الجانبين من أجل الإعداد لانعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العالمية لمؤسسة الفضاء الأمريكية.. أغسطس المقبل

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال شهر أغسطس 2021، في الدورة 36 من ندوة الفضاء العالمية، التي تنظمها مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء.

    وسيكون المدير العام للإيسيسكو أحد المتحدثين الرئيسيين خلال الندوة، التي يشارك فيها عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار وجميع قطاعات المجتمع الفضائي من دول متعددة ترتاد الفضاء، ومن وكالات الفضاء، وشركات الفضاء التجارية، ومنظمات الأمن السيبراني، والوكالات والمنظمات الحكومية الاتحادية وحكومات الولايات المتحدة، ومراكز البحث والتطوير، والمؤسسات التعليمية، ورواد الأعمال في مجال الفضاء، ومقدمو خدمات الرحلات الفضائية الخاصة، والشركات العاملة في تكييف تقنيات الفضاء أو تصنيعها أو بيعها للاستخدام التجاري، ووسائل الإعلام المتخصصة.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها “أجندة موجهة نحو المستقبل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الموازية، على هامشها، منها معرض لأحدث الابتكارات في مجال الفضاء وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء، بدءًا من تكنولوجيا النانو إلى المركبات الفضائية، وسيشارك فيه أكثر من 200 عارض.

    يُذكر أن هناك تعاونا وثيقا بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، لتعزيز برامج وعلوم الفضاء في دول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو الساعية إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وقد تعاون الجانبان في عقد المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي” في 10 من يونيو الماضي، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، والذي شهد حضور نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم.

    الإيسيسكو تستضيف معرضا لمخطوطات تاريخية نادرة من كنوز خزانة القرويين

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، وخزانة جامعة القرويين، معرضا هو الأول من نوعه لمخطوطات تاريخية نادرة في مختلف فروع المعرفة، يضم مجموعة من أبرز الكنوز التي تزخر وتتفرد بها مكتبة “خزانة القرويين”، بمدينة فاس بالمملكة المغربية.

    وتشمل المخطوطات التي سيتم عرضها بداية من اليوم الأربعاء (7 يوليو 2021) أكثر من 20 مخطوطا نادرا، من بينها مصحف القرآن الكريم بالخط الكوفي من دون نقط وشكل، يعود إلى القرن الثالث الهجري، وإنجيل لوقا باللغة العربية، والذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، وكتاب الزهد، لأبو داود السجستاني، والهداية في التوحيد، للقاضي الباقلاني، والموطأ، ليحيى بن محمد بن عباد اللخمي، ويعود إلى القرن السادس الهجري، والمختصر الفقهي، لأبو مصعب الزهري، والجامع الصحيح، لمحمد بن إبراهيم، والبيان والتحصيل، لابن رشد الجد، نسخة سلطانية، وجر الذيل في علم الخيل، لجلال الدين السيوطي، وكتاب الأخلاق لأرسطو، وقطعة في علم الفلك، لبطليموس، ترجمة الفارابي، بالإضافة إلى كنوز معرفية متنوعة في مجالات العلوم الدينية، وعلم الفلك، وعلم الطب، والفلسفة، والتاريخ، لأعلام وقامات العلوم والفكر من داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    ويفتح المعرض أبوابه للزيارة بالتزامن مع الندوة العلمية، التي تعقدها منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، لإطلاق الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، الذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وعلى هامش المعرض سيقدم فريق متخصص في ترميم المخطوطات، من مختبر ترميم المخطوطات بخزانة القرويين، شرحا عمليا للزائرين حول أحدث الطرق لترميم المخطوطات باستخدام التكنولوجيا المتطورة.

    يُشار إلى أن خزانة القرويين بفاس، هي إحدى أقدم المكتبات التراثية المغربية، إذ تأسست عام 750هـ، وشهدت منذ إنشائها عدة عمليات ترميم وإصلاح، وحافظت على دورها البارز في ميادين العلم والمعرفـة، لفائدة الباحثين والطلبة، وقد تم إغناء رصيدها الوثائقي من هبات أوقاف السلاطين والأمراء، والعلماء الذين زودوها بكتب نادرة ونفيسة.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف

    وسط حفاوة وترحيب كبيرين من مسؤولين ودبلوماسيين ومفكرين ورجال دين ومتخصصين في مجال مواجهة الفكر المتطرف، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية اليوم الأربعاء (7 يوليو 2021) الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، تحت عنوان: “تفكيك الخلفيات الفكرية لخطابات التطرف”، والذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد تم تقديم الجزء الأول من الموسوعة في ندوة علمية كبيرة عقدتها منظمة الإيسيسكو بمقرها في الرباط، وشهدت حضورا رفيع المستوى من مختلف التخصصات، واستهلت أعمال الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة ترحيبية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن الإرهاب بات ظاهرة مقلقة تحجب عنا الغايات الكبرى من وجودنا في إعمار وبناء السلم والسلام، داعيا إلى تعزيز هذه القيمة لتصبح منهاج سلوك ومصدرا ملهما، عبر إشاعة مفهوم السلم ليغدو مفهوما مركزيا.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة والرابطة أصدرتا هذه الموسوعة لاستثمار كل الجهود العلمية المبذولة في مجال التصدي لمظاهر التطرف في فهم النصوص الشرعية، وسوء تأويلها، لتكون مرجعا للباحثين وأهل العلم والمؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث والمراصد المتخصصة والمنظمات الدولية لمعالجة آثار التطرف في شتى أنحاء العالم.

    وألقى الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، المحاضرة الرئيسة، حيث ذكر أن الموسوعة تهدف إلى تفكيك خطاب التطرف وعدد من المفاهيم المرتبطة به، وتحصين الشباب فكريا منه، وأشار إلى أنه، عند إصدار الموسوعة، تم الانطلاق من فكرة أن الدين بناء وهندسة، وأن التطرف ظاهرة مركبة، والجزء الأول من الموسوعة عبارة عن مدخل لتحليل المفاهيم المؤسسة لظاهرة التطرف، في حين، يتناول الجزء الثاني أدوات تفكيك خطاب التطرف، فيما يأخذ الجزء الثالث بعين الاعتبار طبيعة الواقع الراهن، مشيرا إلى أن هناك صراع بين العالم الواقعي والرقمي، وتأهيل مجتمعاتنا ليكون لنا خبراء خبيرات في المجال الرقمي، أساسي لمواجهة الفكر المتطرف، لأن المروجين له، متواجدون بقوة في الفضاء الرقمي.

    وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام التعقيبات، حيث ذكر الدكتور إدريس الفاسي الفهري، نائب رئيس جامعة القرويين، أن تفكيك خطاب التطرف، يعني تبسيط قضيته، بتحديد عناصرها، والأفكار التي تروج في نطاقها، فيما أشار السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، إلى أن الدين الإسلامي يحثنا على إعمال العقل، وهو دين الوسطية والاعتدال، وأن التطرف ظاهرة مرضية وبالغة التعقيد والخطورة، تفضي إلى أوخم النتائج على الإنسانية، والموسوعة تلم بجوانب هذه الظاهرة.

    ومن جهته، نوه الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية إلى المزايا التي تتمتع بها الموسوعة، حيث تنطلق في توصيف دقيق للتحولات التي تمر منها المجتمعات المسلمة، وتمتلك ميزة التصور الواضح لتفكيك خطاب التطرف، فيما رأت الدكتورة فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي بالرابطة المحمدية للعلماء، أن أهم وسائل التصدي للأفعال المتطرفة، هو نقدها، لأنه عادة ما يعتقد مرتكبيها أن لها أصل في الدين، وقالت إن الموسوعة حاولت أن تصحح بعض المفاهيم لتفكيك خطاب التطرف، وكذلك تحليل البعد النفسي في خلفيات هذا الخطاب.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الذي أدار الندوة، إلى أن الحضارة الإسلامية تصنع العلم والمعرفة، وأن فهم اللغة العربية، والطبقات الدلالية لكلمة إرهاب، هو أحد المداخل الرئيسية لتفكيك خطاب التطرف، حيث إن كلمة الإرهاب دخلت إلى المعجم العربي سنة 1960، وأول معجم أدخلها هو معجم المنجد.

    واختتمت الندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شكر فيها كل الجهود التي ساهمت في إخراج الموسوعة إلى الوجود، وشكر الحضور والمشاركين في الندوة، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على غرس جذور السلم والسلام في المناهج التربوية من التعليم الأولي، وهذا ما ستوصي به في كل مؤتمراتها ولقاءاتها مع وزراء التربية في الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تهنئ المغرب على إطلاق مشروع إنتاج لقاح كوفيد ولقاحات أخرى

    حضر العاهل المغربي الملك محمد السادس في مدينة فاس يوم 5 يوليو 2021، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات لإطلاق مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد 19 ولقاحات أخرى، مع شركات دولية عالمية منها الشركة السويدية (ريسيفارم) التي تعد خامس أكبر مصنع للأدوية في العالم؛ وشركة “سينوفارم” الصينية؛ وشركة “سوطيما” المغربية لصناعة الأدوية.

    وسيمكن هذا المشروع من تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الصحي في هذا المجال، وتموقع الصناعية الدوائية والبيو تكنولوجية في المملكة المغربية كإحدى المنصات القارية والدولية الكبرى.

    وفي إطار الرؤية الملكية التضامنية، ستستفيد دول القارة الإفريقية والدول الشقيقة من هذا المشروع، خصوصًا أن أزمة كوفيد أظهرت تفاوتات صارخة في الحصول على اللقاحات والأدوية وما يتعلق بالكمامات ووسائل التطهير بين الدول فيما صار يعرف بـ”حرب اللقاحات”.

    وسيمكن هذا المشروع في مرحلته الأولى من إنتاج 5 ملايين حقنة شهريا في أفق مضاعفة القدرة الإنتاجية في المدى المتوسط، بقيمة استثمارية إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار.

    وفي هذه الظرفية التي سبب فيها فيروس كورونا أزمة وبائية عالمية أثرت بشكل كبير على مجالات التربية والثقافة والعلوم وقطاعات حيوية أخرى، تأتي هذه المبادرة الملكية الرائدة لتعطي الأمل في التعامل الإيجابي مع الأزمات والاستفادة منها لتحقيق المكاسب وإنجاز التحولات الضرورية.

    وبهذه المناسبة، يسعد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- تهنئة المملكة المغربية على هذا الإنجاز العلمي والصناعي الكبير، وتدعو الدول الأعضاء إلى التعاون والتضامن من أجل تحقيق الأمن الصحي والسيادة الصحية في هذا المجال الاستراتيجي لفائدة شعوب العالم الإسلامي.