Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    برقية شكر من مؤتمر الإيسيسكو حول السيرة النبوية إلى الملك محمد السادس

    رفع المشاركون في المؤتمر الدولي “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على رعايته الكريمة السامية للمؤتمر.

    وجاء في برقية الشكر، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في ختام أعمال المؤتمر، أنه كان للرعاية الملكية السامية أبلغ الأثر في استجابة عدد من القيادات الدولية والشخصيات العلمية التي هبت لتنتظم في عقد المشاركين في هذا المؤتمر، الذي تضافرت على إنجاحه همم الخلص من أهل الفضل، وتساوقت إليه نجب أهل الخير، ممثلة في منظمة الإيسيسكو وشركائها، الرابطة المحمدية للعلماء، ورابطة العالم الإسلامي.

    ونوهت البرقية إلى أن هذه الجهات الثلاث تمثل دول وشعوب ومؤسسات العلماء في العالم الإسلامي، وتؤكد على حتمية تمسك الأمة بعرى نبيها الأكرم، سيدنا محمد عليه أفضل صلاة وأعطر تسليم.

    الإيسيسكو تكرم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء وتهديه درعها الذهبي

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تقديرا لجهوده في إبراز أدوار مؤسسة العلماء وإغناء البحث العلمي والدراسات الإسلامية، وسلمه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الدرع الذهبي للمنظمة اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بمقر المنظمة في الرباط، خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وقال الدكتور المالك إن هذا التكريم يأتي تقديرا وعرفانا لما يقدمه الدكتور عبادي والرابطة المحمدية للعلماء من جهود في تفكيك خطاب التطرف وتمنيع الشباب ضده، ومن دعم لا محدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن صدور الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، بالتعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، لتكون هاديا للشباب في العالم الإسلامي وخارجه.

    الإيسيسكو تكرم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وتهديه درعها الذهبي

    تقديرا لجهوده في خدمة العمل الإسلامي المشترك وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية، كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إذ سلمه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدرع الذهبي للمنظمة اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وأكد الدكتور المالك أن هذا التكريم جاء تقديرا وعرفانا من منظمة الإيسيسكو لما قدمه الدكتور العيسى ورابطة العالم الإسلامي من دعم غير محدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها، إضافة إلى جهوده في إرساء السلم العالمي، منوها بجهود الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في خدمة السيرة النبوية.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ستواصل العمل مع رابطة العالم الإسلامي لخدمة قضايا الأمة وتقديم الصورة الحضارية للإسلام.

    بمشاركة عالمية.. تظاهرة كبيرة في حب النبي صلى الله عليه وسلم: انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط والفضاء الإلكتروني، اليوم الخميس (27 مايو 2021)، تظاهرة كبيرة في حب سيد الأنام المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، والذي تعقده منظمة الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تم افتتاح أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لتبدأ الجلسة الشرفية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح فيها أن انعقاد المؤتمر ما هو إلا استحضار لواجبنا في إبراز الصورة البهية الموشحة بمكارم الأخلاق، وردا على كل من جانبهم الصواب في إدراك مكنونات السيرة النبوية العطرة، وتجليات عطائها ودلالات آثارها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن عدد من المبادرات المهمة المرتبطة بانعقاد المؤتمر، ومنها أنه سيتم تنظيم مؤتمر حول السيرة النبوية بشكل سنوي، والعمل على إدراج يوم عالمي للسيرة النبوية يحمل اسم “يوم الرحمة”، وإطلاق جائزة كبرى لأفضلِ المبادرات والبحوث في مجال إبراز وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وتحدث ضيف الشرف السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، في كلمة مصورة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أدار مجتمع المدينة المنورة في بداية البعثة بأرقى أسلوب وقواعد هي عماد المجتمعات المتحضرة حتى الآن، من حيث تطبيق القانون على الجميع، وتكفل الدولة بفقرائها ومحتاجيها، للمرة الأولى في التاريخ.

    وتطرق ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، في كلمته المصورة، إلى أهمية دراسة السيرة النبوية في الفعل الحضاري العام، وضرورة قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باعتبارها تجسيدا للرحمة الكونية المتمثلة في قوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

    وأشار ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير شارلز، أمير ويلز، بالمملكة المتحدة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه حضوريا بمقر الإيسيسكو السيد سايمون مارتن، سفير بريطانيا لدى المغرب، إلى أن البعد الروحي يجب أن يكمن في صميم جهودنا لحل المشاكل الاجتماعية وباقي المشاكل التي تعانيها مجتمعاتنا، ويكون حاضرا أيضا في مواجهة التحديات العالمية الضخمة التي نواجهها، وليس أقلها الوباء الحالي.

    وركزت كلمة ضيف الشرف فخامة السيد محمد بخاري، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، التي ألقاها نيابة عنه السيد بابا غاربا سفير نيجيريا بالمغرب، على الحاجة لتبني رؤية قائمة على جوهر الإسلام، المبني على التفاهم والعيش المشترك، وحثت على ضرورة تفكيك الرسائل العدائية التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على معالجتها كونها تزيد من الفهم الخاطئ وتكرس نزعة متطرفة لدى متلقيها

    وفي كلمته أوضح الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، كيف حفلت السيرة النبوية العطرة بتجليات حضارية بمنطقي الفطرة والعقل، الفضيلة الأخلاقية لأصول منظومة الحياة بتشاركها الإنساني المثالي، فعرفها كل منصف باحث عن الحق، كما عرفها أيضا غير المسلم وعاش من خلال ما قرأه حالة من الانبهار والإعجاب بتلكم القيم.

    وأضاف أن رابطة العالم الإسلامي قامت بإعداد دراسات كثيرة ومستفيضة توصلت عبرها إلى أن أكثر من 50 بالمائة من أسباب الإسلاموفوبيا جاءت بأسباب من بعض الداخل الإسلامي، إما عن طريق الجهل أو توظيف الإسلام لمصالح مادية، مع وجود أسباب أخرى من الخارج الإسلامي، معربا عن إيمانه بقدرة الإسلام على تجاوز هذه الأزمة، كما تجاوز عقبات كثيرة عبر التاريخ، بالحكمة وحسن التدبير المعتادين.

    وتحدث الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، عن أسرة الإسلام الممتدة وما يواججها من إشكالات حددها في خمسة إشكالات، أولها ما قد أظهرناه مما كسبت أيدينا من فساد في هذا الكوكب، والثاني هو سم الخوف الزعاف والتسلح الشديد الذي نلجأ إليه لمحاربة بعضنا البعض، أما الثالث فهو ما يبدو في الأفق الأعلى من تهديدات مبطنة عن نشوب حروب كبرى، ورابعها هو الهدر، فكل سنة تنجز في عالمنا 80 مليون أطروحة، بلا فائدة واضحة، وخامسا حاجة أسرتنا الإنسانية إلى مزيد من الحكمة.

    ونوه بما أنجزته الرابطة المحمدية للعلماء من دراسات، وما أسسته من مراكز، مشيرا إلى أن الحضور الكبير للناشئة اليومي في الفضاء الرقمي يستدعي أن نكون بقربهم ومن أجلهم وأن نلج هذا الفضاء لتقديم المساعدة لهم وتوجيههم.

    وفي كلمته المسجلة أكد السيد السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، أن ما تشترك فيه الديانات السماوية هو الدعوة إلى التفاهم والتعايش، وهو ما دعا إليه رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة، من خلال مد اليد نحو الحوار والإحسان. وباعتباره ممثلا ساميا لحوار الحضارات حث على الترويج أكثر لخطاب التسامح والتصدي للتطرف وكل أشكال الخطابات العنيفة.

    وفي ختام الجلسة الشرفية تم تكريم الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث سلم درعي التكريم لهما الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهودهما في خدمة الإسلام.

    غدا.. انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    بمشاركة شخصيات دولية مرموقة ومفكرين وعلماء من داخل العالم الإسلامي وخارجه، تنطلق غدا الخميس (27 مايو 2021) أعمال المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية

    وتُفتتح أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، (العاشرة بتوقيت الرباط)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها الجلسة الشرفية، التي تتضمن كلمات ضيوف الشرف، وهم: السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز بالمملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.

    ويعقب ذلك عرض مقطع فيديو أنتجته منظمة الإيسيسكو حول نسب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وآخر لأبرز الشهادات في خير الأنام، وبعدها يلقي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو كلمة المنظمة، ويلقي الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء كلمة الرابطة، ويلقي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة الرابطة، ثم يتم عرض شريط فيديو متحف السيرة النبوية في المدينة المنورة، وتقديم حصة مديحية.

    وتبدأ بعد ذلك كلمات المؤسسات العلمية، بكلمة لمفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، وكلمة مفتي أذربيجان والقوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زادة، ورئيس المجلس العلمي لوجدة عضو المجلس العلمي الأعلى للمملكة المغربية، ومدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، الدكتور فرحان نظامي، والمستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عمر الحافي، ومدير المركز الدولي للدين والدبلوماسية بواشنطن، الدكتور جيمس باتون، وسفير السلام العالمي- الخرطوم، الأب القمص فيلو ثاوس فرج.
    ثم عرض كلمة مصورة للمخرج الهولندي يورام فان كلافيرين، حول تجربته في اعتناق الإسلام والاستهداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    ويتضمن جدول المؤتمر أيضا أربع جلسات عمل، تتناول الجلسة الأولى موضوع السيرة النبوية والجهود العلمية، فيما ستناقش الجلسة الثانية السيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والجلسة الثالثة السيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وفي الجلسة الرابعة شهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة.

    وفي الختام سيتم إصدار إعلان المؤتمر والتوصيات التنفيذية، والتي سيتم تعميمها بعدد من اللغات على المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    ويمكن متابعة أعمال المؤتمر عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المالك: الإيسيسكو تضع إفريقيا في صدارة اهتمامها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تضع تعاونها مع الدول الإفريقية الأعضاء في صدارة اهتمامها، وأن عددا مقدرا من قيادات الإيسيسكو وخبرائها منتمين إلى القارة، التي تتوفر على قدرات هائلة وإمكانات طبيعية مشهودة، جعلتها تستحق عن جدارة وصف “القارة البكر”.

    جاء ذلك في كلمته خلال منتدى إفريقيا للتسامح وحوار الأديان، الذي عقده المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021)، بمشاركة قادة دينيين وممثلين عن المنظمات والهيئات، وعدد من الخبراء والمتخصصين في الحوار.

    وقال الدكتور المالك إن الاحتفاء باليوم العالمي لإفريقيا يجسد قيمة رفيعة تتجدد كل عام في الوعي الإنساني، وإن هذه القارة استطاعت النجاة من مغبة الإهلاك البيئي، والإفساد المناخي، وهدر الموارد، حيث تشير الإحصاءات الدولية إلى أن إفريقيا تتمتع بأكبر مساحة عالمية للزراعة، وتنوع مناخي غني، يجعلها سلة غذاء العالم، إضافة إلى أنها تعد القارة الثانية من حيث الموارد الطبيعية، وتسهم صناعة السياحية فيها بنحو 8% من إجمالي الناتج المحلي للقارة.

    وأضاف أن الاحتزاب القبلي والصراعات الإثنية والمذهبية كانت من بين الأسباب التي أفضت إلى زعزعة استقرار إفريقيا والحد من انطلاقتها ما بعد الاستقلال، وظلت تنهش الجسد الحي لمجتمعاتها، التي تتمتع بثراء ثقافي وحضاري مجيد، وأنه لا أحد يمكن أن يغفل عن النهج الجاد الذي التزم به أبناء إفريقيا في محاربة الفساد، والحوكمة الراشدة، اللذين أفضيا إلى تقدم ملموس في المسارات التنموية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته جهود المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم ومساعدة المجتمعات الإفريقية للتصدي للجائحة وآثارها، من خلال توفير المطهرات وتصنيعها ذاتيا، وتعزيز المنظومة التعليمية، والتعاون مع مبادرات مجتمعية دولية كمؤسسة الوليد للإنسانية، التي وفرت دعما ماليا عبر الإيسيسكو بلغ مليوني دولار، ومبادرة المجتمعات التي نريد، وأشار إلى أن البرامج التي تعتزم الإيسيسكو إطلاقها بالتعاون من الدول الإفريقية الأعضاء، ستشهد المزيد المثمر لفائدة القارة.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021 من مؤسسة كامبريدج البريطانية

    حصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة “القيادة العالمية للحكامة الرشيدة” (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات متعددة الأطراف لعام 2021، والتي تمنحها مؤسسة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية بالمملكة المتحدة، وذلك تقديرا لمبادرات المنظمة التي تولي أهمية لقيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة.

    وقد تم إعلان فوز الإيسيسكو بالجائزة خلال احتفالية الدورة السادسة للجائزة، التي أقامتها المؤسسة اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ووجه خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أشار خلالها إلى جهود المنظمة لدعم التعليم الجيد وتعزيز الثقافة والحفاظ على التراث والمساهمة في تطوير العلوم والابتكار.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو ملتزمة بالعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات وأولويات الدول الأعضاء في المنظمة، التي تنتمي لقارات آسيا وإفريقيا والعالم العربي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كامبريدج على دعمها لجهود المنظمة، ومنحها جائزة (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات المتعددة الأطراف لعام 2021.

    وخلال الحفل أيضا تم عرض مقطع فيديو حول تاريخ منظمة الإيسيسكو، وأهدافها وأبرز مبادراتها وبرامجها في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتمنح منظمة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية، وهي منظمة غير ربحية مقرها مدينة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، جوائز (3G Awards) كل عام لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة لدى الأفراد والمؤسسات الحكومية والعمومية والخاصة، وتكافئ المنظمات والمؤسسات التي تجعل هذه القيم أولويتها الاستراتيجية، وتصنف الجوائز إلى عدة قطاعات مختلفة.

    وإلى جانب منظمة الإيسيسكو فازت جمهورية إندونيسيا، بجائزة قطاع الحكامة والسياسة، وفاز بنك (يونايتيد أوفر سيز) من سنغافورة، بجائزة قطاع الشركات الخاصة، كما فازت جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

    حضور رفيع المستوى بندوة الإيسيسكو “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”

    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الوثيقة جمعت علماء المسلمين على كلمة واحدة

    المدير العام للإيسيسكو: الندوة مناسبة لتبادل الرؤى واستلهام الأفكار حول وثيقة مكة المكرمة

    شهدت الندوة العلمية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، في مقرها بالرباط اليوم الجمعة (21 مايو 2021)، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، وألقى محاضرتها الرئيسية الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حضورا رفيع المستوى ونقاشات ثرية وأفكارا معتبرة، لتحقيق أهداف ومقاصد هذه الوثيقة الجامعة، التي صدرت بتوافق علماء ومفكري 27 مذهبا وطائفة إسلامية.

    بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رحب خلالها بالدكتور العيسى والوفد المرافق له، مؤكدا أن الندوة مناسبة لتبادل الرؤى الحكيمة واستلهام الأفكار الرصينة حول وثيقة مكة المكرمة، الوثيقة الأمل والنور المكتمل.

    داعيا الله أن تكلل الجهود الخيرة التي بذلتها الدول العربية والإسلامية بإنهاء معاناة أهل فلسطين المحتلة وعودة المسجد الأقصى والقدس الشريف إلى أحضان الأمة ، بعد ما بلغته الأوضاع من هدنة في الأراضي المحتلة.

    وفي تقديمه للمحاضرة الرئيسية بالندوة قال الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، إنه كانت هناك حاجة ماسة لإصدار وثيقة مكة المكرمة، من القبلة الجامعة للمسلمين، لتحمل الفكر الإسلامي المستنير، وتحترم الديانات الأخرى.

    وفي المحاضرة الرئيسية تناول الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إنجازات وآفاق وثيقة مكة المكرمة، التي تميزت بقدرتها على جمع علماء المسلمين على كلمة واحدة، منوها إلى أن حراس الشريعة كانوا على قدر المسؤولية، واطلعوا بواجبهم العلمي والفكري، لإصدار هذه الوثيقة، فوقع عليها أكثر من 1200 من علماء الدين والمفتين يمثلون مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي حضروا جميعا مؤتمر إصدارها.

    وأكد أن الوثيقة تناولت عددا من الموضوعات المهمة، التي تمثل ضرورة عصرية، فحملت رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، خاصة لشباب العالم الإسلامي، واستأنست بوثيقة المدينة المنورة، التي وقعها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنص على احترام حقوق الآخر الدينية والمدنية، فكانت وثيقة مكة المكرمة امتداد لتلك الوثيقة التاريخية.

    وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن وثيقة مكة تؤكد على ضرورة الحوار الديني والثقافي والحضاري في سبيل التعايش والتفاهم، وتحقيق التنمية ومحاربة الفساد، وتهذيب السلوك.

    وأشاد الدكتور العيسى بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، معربا عن أمله في أن تواصل المنظمة دورها في التعريف بوثيقة مكة المكرمة، التي أقرتها جميع دول العالم الإسلامي خلال اجتماع وزراء خارجية هذه الدول.

    وعقب المحاضرة الرئيسية تم فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين، وفيها أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن وثيقة مكة يجب أن تكون مصدر إلهام على الصعيدين الفردي والجماعي باعتبارها وثيقة إنسانية في أهدافها وأبعادها الوظيفية.

    فيما أشار الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إلى أن الوثيقة صححت الكثير من المفاهيم، ورسخت العديد من القيم، وعملت على تنمية مهارات تدبير الاختلاف.

    وقدم الدكتور المحجوب بنسعيد، الباحث في علوم الاتصال والحوار الثقافي، عددا من المقترحات لتعزيز الصبغة الدولية لوثيقة مكة المكرمة، ونوه الدكتور مصطفى الزباخ، مقرر أكاديمية المملكة المغربية، إلى أن الوثيقة تسعى إلى تحرير العقل الإسلامي من سجون المفاهيم المضللة بهدف بناء فهم متجدد للإسلام.

    ويمكن مشاهدة أعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/759106971446672

    تدشين رواق الإيسيسكو للفن المعاصر.. و”لوحة الأمل” أول المعارض

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حفل تدشين “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، بافتتاح معرضه الأول للفنون التشكيلية “لوحة الأمل”، الذي ينظمه الرواق بالشراكة مع المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي الخيري في المملكة المغربية، وبالتعاون مع مرسم قرمادي بالرباط، في إطار احتفاء المنظمة بشهر التراث في العالم الإسلامي، تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”.

    وقد افتتح المعرض اليوم الخميس (20 مايو 2021)، السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، والسيدة نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وقيادات النادي الدبلوماسي بالرباط، وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك أن رواق الإيسيسكو للفن المعاصر سيكون عنوانا متميزا ووجهة جديدة لرعاية الفنون والإبداع في الدول الأعضاء، والاطلاع على الاتجاهات الفنية والإبداعية في العالم، وأن المنظمة توجه من خلاله رسالة حضارية، مفادها أنها تهدف إلى إشراع بوابة الفنون على مصراعيها أمام المبدعين، وإنشاء مشاتل للفنون والإبداعات المعاصرة بمختلف أشكالها من زخرفة وخط ومنمنمات وتشكيل منحوتات وفنون فوتوغرافية وغير ذلك.

    وأضاف أن الإيسيسكو تروم من خلال تدشين الرواق إلى استقبال كل الإبداعات الرائدة التي تبرز مواطن الجمال في الحضارة الإسلامية، عبر رعاية المبدعين وتغذية فسائل وبراعم الإبداع حتى تترعرع وتحقق قيمة جمالية فارقة.

    ومن جانبها، أكدت السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، أن الرواق يعبر من خلال لوحاته عن التمازج الحضاري، وعن التنوع الثقافي، اللذان يشكلان مصدر إلهام دائم للفنانين، وأشارت إلى أن حصيلة المعرض سيتم تخصيصها لصالح مستشفى ابن سينا بالرباط لعلاج أطفال مرضى السرطان.

    وعقب ذلك، قام الحضور بجولة في المعرض الذي يضم أكثر من 130 لوحة فنية، أبدعها 28 فنانا من المملكة المغربية، بالإضافة إلى فنانين ينتمون إلى عدد من الدول العربية.

    الإيسيسكو تدعو إلى تطوير النظم التعليمية لتواكب التطورات التكنولوجية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تطوير نظم تعليمية شاملة في بلدان العالم الإسلامي، تهتم بالصحة النفسية للمتعلمين والمدرسين، وتواكب التطورات التكنولوجية، وتوظف الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته بالمنتدى الإنساني العالمي 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (19 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى يومين، حيث كان المدير العام للإيسيسكو المتحدث الرئيسي في جلسة بعنوان: “إعادة تصور التعليم”، أدارتها السيدة فيفيان لوبيز، المديرة التنفيذية لحركة “كل امرأة، كل طفل” التابعة لمنظمة اليونسيف، وشارك فيها مجموعة من ممثلي منظمات ومؤسسات عاملة في مجال التعليم.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن إغلاق المؤسسات التعليمية في أكثر من 120 دولة بسبب جائحة كوفيد 19، أثر على أكثر من مليار متعلم حول العالم، وساهم في زيادة نسب الأمية، وهشاشة وضع أسرهم الاقتصادي، وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرات ونفذت برامج عملية بالتعاون مع الجهات المختصة في عدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرار العملية التعلمية بهذه الدول، وفي إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة، أطلقت برامج متعددة تبرز إسهامات النساء خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا أنهن كن في الصفوف الأمامية لمجابهتها في مجالي الصحة والتعليم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت بالتعاون مع عدد من الجامعات، كراس علمية من أجل رفع القدرات التعليمية، وتخطط لإنشاء ثلاثين كرسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه البشرية، وأن الإيسيسكو من خلال مبادرة “المجتمعات التي نريد” تنخرط في الحوار العالمي لدعم المشاريع الاجتماعية، من أجل تطوير الرأسمال البشري وتعزيز قيم التعايش والحوار.