Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز في مجال تقييم وتصنيف الجامعات

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتور آشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة كواكواريلي سيموندز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (QS)، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، في مجال بناء القدرات، وتقييم وتصنيف الجامعات في العالم الإسلامي، وعقد مجموعة من البرامج والندوات حول سبل الارتقاء بالقضايا المرتبطة بهذا المجال.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم الخميس (19 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من مديري وخبراء القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن التعاون المشترك مع مؤسسة كواكواريلي سيموندز، سيساهم في رفع مستوى وجودة التعليم بالجامعات في العالم الإسلامي، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مشتركة، تساهم في تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم العالي بين الجامعات.

    ومن جهته، عبر الدكتور آشوين فرنانديز عن سعادته بالتعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن الشراكة مع المنظمة ستمكن من تشجيع الجامعات في العالم الإسلامي على وضع قضايا التقييم والتصنيف ضمن سياساتها المؤسسية وتوجهاتها الاستراتيجية.


    وخلال الاجتماع، اتفق الجانبان على إعداد برامج مشتركة لتقييم وتصنيف الجامعات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو بصفة عامة، والجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي بصفة خاصة، والتركيز على آليات التقييم لتمكين الجامعات من تبوأ مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي، وإطلاق برامج للتعريف بقضايا التقييم والتصنيف لدى القيادات الجامعية ومراكز البحث العلمي، وهيئات التدريس، والطلبة والباحثين، ودورها في النهوض بالجامعات والمؤسسات البحثية في العالم الإسلامي.

    واتفق الجانبان أيضا، على عقد ندوة دولية، بحضور عدد من رؤساء الجامعات ومسؤولي التعليم العالي، لمناقشة آليات تطوير قضايا التقييم والتصنيف في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز لبناء القدرات في مجال التقييم والتصنيف.

    و في الختام، تم الاتفاق على توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو وكواكواريلي سيموندز، من أجل العمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في مجال التقييم والتصنيف التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث أوجه التعاون مع وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، أوجه التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الثقافة والتراث، والتنظيم المشترك لعدد من النشاطات في إطار عام الإيسيسكو للمرأة 2021، اليوم (الخميس 19 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو والوزارة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالثناء على ما تقوم به وزارة الثقافة الموريتانية من برامج ومشاريع في مجال العمل الثقافي والإعلامي، وجدد الإعراب عن اعتزازه بمشاركة السيدة مريم بنت الداه، السيدة الأولى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال الاحتفالية الدولية الكبرى التي عقدتها الإيسيسكو في شهر مارس المنصرم، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاماً للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، والتي أكدت في كلمتها ضرورة التركيز على امرأة المستقبل، باعتبارها مصدراً للإلهام والابتكار ورافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى استعداد المنظمة للتعاون مع الوزارة في دعم وتنفيذ المشاريع والبرامج الثقافية، في مقدمتها تسجيل المحظرة الموريتانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي كعنصر من التراث غير المادي، وصون المدن الموريتانية القديمة والتاريخية، وترشيح نواكشوط لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية، باعتبارها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها، وأعلن عن استعداد المنظمة لعقد ندوة دولية حول دور المرأة في التنمية الثقافية، قبل نهاية العام الجاري.

    ومن جهته، ثمّن السيد المختار ولد داهي ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود متميزة لدعم بلدان العالم الإسلامي، من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع متعددة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تجدد اهتمامها بقضايا المرأة، وتضعها ضمن أولوياتها، ونوه بمبادرة الإيسيسكو في تنظيم الندوة التي ستتطرق إلى دور المرأة في تحقيق التنمية، واقترح التعاون في إنشاء مركز لتكوين المربين والمربيات للتعليم ما قبل المدرسي.

    وذكر أن الوزارة تعمل على تطوير وعصرنة المحظرة، باعتبارها عنصراً من التراث غير المادي الذي تنفرد به موريتانيا، وتطمح إلى التعاون مع الإيسيسكو في تطوير مجالات اختصاص جائزة شنقيط، التي تهدف إلى تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية العلمية والأدبية والنهوض بها، وتنظيم مهرجان المدن القديمة الذي يحتفي بالثقافة الموريتانية، من أجل صون المدن التاريخية.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عقد مزيد من اللقاءات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، من أجل العمل على بلورة وتطبيق جميع المشاريع المشتركة بين الإيسيسكو والوزارة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة، في مجالات الترجمة، والنشر، والرقمنة، وإنتاج الأفلام الوثائقية والإصدارات الإلكترونية، وعقد النشاطات الفكرية والثقافية، وإنشاء الكراسي العلمية.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (11 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الكريم الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، والدكتور بندر المبارك، المدير العام للمكتبة، والدكتور سعيد السعيد، الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، والدكتور إبراهيم البلوي، عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة.

    وفي كلمته خلال الاجتماع أثنى الدكتور المالك بشكل كبير على ما تقوم به وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من جهود وأدوار كبيرة للحفاظ على الهوية الثقافية، وترسيخ قيم الحوار والتنوع، من خلال برامج ومشاريع عديدة طموحة لا يقتصر إشعاعها على داخل المملكة، وإنما يمتد لغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، عبر تعاون الوزارة وشراكاتها المتميزة مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الثقافي والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مؤسسة ثقافية وعلمية وفكرية رائدة ومتميزة، وتقدم خدمات نوعية رفيعة المستوى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مؤكدا أن الإيسيسكو ستحرص على بناء وتعزيز شراكة ناجحة مع المكتبة وغيرها من المكتبات الرائدة في الدول الأعضاء.

    ومن جهته، أشار الدكتور عبد الكريم الزيد، إلى أن مكتبة الملك عبد العزيز تتطلع إلى تعاون مثمر مع الإيسيسكو في المجالات المشتركة، وبناء شراكة مع المنظمة تعتبر خطوة مهمة ستمكن من إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع كبرى في المجال الفكري والثقافي.
    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على توقيع اتفاقية تعاون تقوم على برامج عمل متكاملة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة العربية السعودية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بجمهورية كوريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، السيد كي سيوك كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا ، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتطوير مشاريع وبرامج لفائدة الشباب والنساء، تهدف إلى محو الأمية، وتأهيل قدراتهم لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتحقيق التنمية الاجتماعية، وتطوير شراكات بين الإيسيسكو والمؤسسات والشركات العالمية في كوريا .

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم (الإثنين 9 أغسطس 2021) بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء في الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية واستراتيجية عمل المنظمة الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    ومن جهته، أكد السيد كي سيوك كيم، أن رؤية منظمة تربويون بلا حدود تسلط الضوء على التطورات التي تشهدها بلدان العالم الإسلامي، وتركز على الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات ومراكز البحوث في تطوير مجالات التربية، مشيرا إلى أن المنظمة طورت ممارسات جيدة في التعليم ببلدان إفريقية عديدة، في مقدمتها جمهورية كينيا وجمهورية كوت ديفوار.


    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تنظيم ندوة حول التجارب الناجحة لكوريا في مختلف أنواع ومستويات التعليم، وتوقيع مذكرة تفاهم بين قطاع التربية بالإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بكوريا في الأيام القادمة.

    الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والعلوم والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، وعقد ورش عمل، لفائدة دول العالم الإسلامي، في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والمجال القانوني، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (05 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، والدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من المسؤولين بالمجموعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية، التي تعتبر الأولى من نوعها، بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشار إلى أن المشاريع والبرامج التي تتضمنها مذكرة التفاهم، تمثل مرتكزات قوية لتنمية مستدامة، ونهضة حقيقية لدول العالم الإسلامي، وتنفيذها سيسهم بصفة مباشرة في الدفع بعملية التنمية المستدامة في المجالات التربوية، والعلمية، والثقافية، والإنسانية، والاجتماعية، والقانونية.

    وأكد أن مذكرة التفاهم، تميزت بمبادرات رائدة ورؤى مبتكرة، تسهم في تحقيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتمثل مسار طريق، وبداية انطلاقة لشراكة استراتيجية طموحة طويلة الأمد وواسعة النطاق، وستحرص الإيسيسكو على وضعها موضع التنفيذ بأحسن الظروف، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والأطراف المستفيدة من برامجها ومشاريعها.

    ومن جهته، أكد الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المثمر بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا، وتأهيل النساء، وبناء القدرات، وأضاف أنه سيكون لمشاريع وبرامج التعاون، آثارا إيجابية على أرض الواقع، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التعاون في إطلاق وتنفيذ برامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أبرزها برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، الذي يهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للنساء في إفريقيا، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدول الأعضاء. وفي المجال التربوي، التعاون في بناء قدرات المعلمين وتأهيل مهاراتهم في الإدارة والتخطيط من أجل مرونة النظم التعليمية لمواجهة التحديات، وتعزيز تمدرس الفتيات، ودعم التعليم في مناطق النزاع. وفي مجال خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للدول الأعضاء، وتحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة في المدارس، ومواجهة تحديات ندرة المياه. وفي المجال القانوني، التعاون في إصدار دليل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، لتشخيص الإطار القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.

    إنشاء كرسي الإيسيسكو لدعم الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان بجامعة ابن زهر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة ابن زهر في أكادير بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة لإنشاء كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بالجامعة، من أجل دعم وتشجيع والإشراف على الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان، وأساليب دعمها، وسبل المحافظة عليها، ووسائل تثمينها، وتنظيم جوائز مخصصة لاختيار البحوث المتميزة في مجال تنمية وصيانة هذه الشجرة الفريدة.

    وقع الاتفاقية، أمس الأربعاء (28 يوليو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وعدد من رؤساء الجامعات المغربية والمسؤولين والمديرين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالممكلة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور المالك، إلى أن الكرسي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي حول شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا غير مادي، وشجرة طبية تزخر بها المنطقة الجنوبية من المملكة المغربية، وكنزا بيئيا يخلق فرصا للاستثمار فيه، خصوصا لدى النساء القرويات، في إطار التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    وأضاف أن إنشاء الكرسي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة قامت بإنشاء شبكة دولية لكراسي العلوم والفكر والآداب والفنون، من أجل دعم البحث العلمي في هذه المجالات.

    ومن جانبه أشار الدكتور أمزازي إلى أن الكرسي سيشرف على الأعمال البحثية المرتبطة بآليات المحافظة على شجرة الأركان، وتنميتها والحفاظ عليها، وتيسير سبل تثمينها، وتنظيم جوائز لتشجيع البحوث المتميزة في المجال.

    وجاء في بنود الاتفاقية أنها تهدف إلى انتقاء مواضيع البحث العلمي المتعلقة بشجرة الأركان، وتتبعها في جميع مراحل الإنجاز والتنفيذ، وتنظيم طلبات عروض مرتبطة ببحوث حول موضوع الكرسي، في إطار برنامج للجوائز، وانتقاء المميزة منها من طرف لجان يتم تعيينها، بالإضافة إلى تزويد اللجنة الوطنية بالمعلومات المطلوبة، قصد إعداد تقارير دورية ترفع بشكل منتظم إلى الإيسيسكو، التي ستدعم أنشطة الكرسي.

    الإيسيسكو تؤكد دعم جهود دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية

    جدد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على التزام المنظمة، في إطار استراتيجيتها ورؤيتها الجديدة، بدعم جهود الدول الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية، ومؤازرتها في وجه التحديات المتعددة، التي تهدد حق الناشئة في التعليم والرعاية والتنمية، مشيرا إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لجائحة كوفيد 19 على واقع التربية والتعليم في كثير من دول العالم، فإن مجال الفرص يظل أوسع من نطاق المخاطر والتهديدات.

    جاء ذلك في كلمته، خلال حفل توزيع أجهزة حاسوب لوحية على عدد من طلاب المدارس بجهة الداخلة وادي الذهب في المملكة المغربية، اليوم السبت (24 يوليو 2021) بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، وعدد من المسؤولين والتربويين بالمملكة المغربية.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تستشرف عهدا تربويا جديدا ترى أن الجائحة سرعت وتيرة الانتقال إليه، وهو عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي، وأنه على دول العالم الإسلامي أن تُحْكِمَ استعداداتها حتى لا تتخلف عن ركب الدول السباقة إلى تطوير منظوماتها التربوية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بما تشهده المنظومة التربوية في المملكة المغربية من حركية ومشاريع وخطط تتجه صوب المستقبل، بهدي من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة لجلالة الملك محمـد السادس، مهنئا العاهل المغربي على جهوده السامية الكبيرة التي يبذلها لتذليل العقبات التي برزت مع جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته خلال الحفل أثنى الدكتور سعيد أمزازي على التعاون المشترك والمثمر مع الإيسيسكو، ونوه بجهود المنظمة لدعم المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، وما قامت به خلال العامين الماضيين من أعمال مشهودة وحاضرة بشكل كبير جدا.

    يأتي توزيع الأجهزة اللوحية، على طلاب عدد من مدارس جهة الداخلة، في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وعقب الحفل شهد المشاركون تدشين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، بتكلفة ناهزت 40 مليون درهم مغربي، وطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد. ويأتي هذا المشروع في إطار تنويع العرض الجامعي للجهة، عبر الانفتاح على تخصصات جديدة.

    أفكار مبتكرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة خلال مائدة الإيسيسكو واليونيسف المستديرة

    قدم المشاركون في المائدة المستديرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مجموعة من الأفكار حول طرق تكييف النظم التعليمية مع احتياجات الشباب، وأهمية التوفيق بين البرامج التعليمية والمهارات اللازمة لمواجهة تغيرات وتحديات سوق العمل، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، أمس الخميس (15 يوليو 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تدرك أهمية تأهيل قدرات الشباب وتطوير طاقاتهم الإبداعية، من أجل التفوق في حياتهم المهنية، عبر عقد مجموعة من الدورات التدريبية، لإكسابهم الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز قدراتهم الاستباقية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى دعم دول العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وخصوصا في مجال بناء قدرات الشباب والنساء، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، وأن المائدة المستديرة خطوة نحو مزيد من التعاون المشترك مع اليونيسف في مجال حماية حقوق الأطفال والشباب، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وزيادة فرصهم لبلوغ طموحاتهم.

    ومن جهتها، أشارت السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف بالمملكة المغربية، إلى أن ما يمر به العالم جراء جائحة كوفيد 19 يدفعنا إلى العمل لتعزيز قدرات الشباب على الصمود، وذكرت أن المائدة المستديرة فرصة للاستماع إلى أفكار وطموحات الشباب، والحديث عن مهاراتهم وطرق تطويرها، وهي نقطة انطلاق لسلسلة من النشاطات واللقاءات المثمرة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وعقب ذلك، قدم الأستاذ خالد شنقيتي، أخصائي التربية في اليونيسف، عرضا حول تأثير جائحة كوفيد 19 على الشباب ومهاراتهم، وأشار إلى أنه من أجل تطويرها يجب تحقيق رؤية منهجية وشمولية للتعليم، فيما أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية الاستشراف لدى الشباب، وأعطى نبذة عن عمل المركز ودوره في تعزيز ثقافة الاستباق ببلدان العالم الإسلامي. وأكد السيد أحمد أوتيزكي، مفتش تربوي للغة العربية بوزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، أن مشروع “مهاراتي” ساهم في تحسين مهارات الشباب داخل المدرسة، عبر تعزيز النهج التربوية للمعلمين. ومن جهتها، تحدثت صابرين أمزيان، تلميذة في المستوى الثانوي التأهيلي، عن تجربتها في برنامج “آب شيفت” المغرب، والطرق والأساليب الموظفة في ورش عمله لتطوير أنواع أخرى من المهارات غير تلك المكتسبة في المدرسة، وأشارت السيدة أميمة فريق، منسقة البرامج في “دوار تيك”، إلى أهمية نشر البرامج التي تركز على المهارات الرقمية بين الشباب لتيسير انتقالهم إلى الحياة العملية.

    واختتمت المائدة المستديرة بجلسة نقاش، تقاسم فيها المشاركون آرائهم ووجهات نظرهم، وشاركت فيها الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية في الإيسيسكو، حيث سلطت الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأسرة في تنمية قدرات الشباب، ليصبحوا عناصر نشيطة ومساهمة في التغيير داخل المجتمعات.

    إطلاق شبكة الإيسيسكو الدولية للمنصات الرقمية في الثقافة والفنون والتراث

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (15 يوليو 2021)، “شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث”، ضمن برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، التي تهدف إلى المساهمة في الرقي بالمستوى الثقافي لشباب العالم الإسلامي عبر توفير عدد من الوسائط الفنية والأدبية والعلمية، كما تهدف هذه الشبكة إلى بناء قدرات النساء والشباب من خلال تشجيع ريادة الأعمال الثقافية.

    وفي تعقيبه على عروض مكونات الشبكة، التي قدمها عدد من الشباب المتدربين في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة خلال اجتماع ضم قيادات الإيسيسكو والخبراء بمقر المنظمة في الرباط، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تبذلها قيادات المنظمة والخبراء والشباب المتدربون، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل لتثمين التراث الفنون والآداب بدول العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية الإبداعية، والحرف التراثية، التي تقدم الحضارة والثقافة الإسلامية كما يجب أن تكون.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذه الشبكة، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، باستشرافها المستقبل، وتبنيها الحفاظ على تراث الحضارة الإسلامية وتعزيز دوره في حفظ الهوية وتعزيز التنمية المستدامة.

    وتتكون شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث من مسارين رئيسين، الأول: برامج الإيسيسكو الدولية للفنون، ويضم صندوق الإيسيسكو للذكاء الإبداعي والمكتبة الرقمية ومركز السينما والصورة “إيسيسكو ويب تي في”، إضافة إلى المنصة التفاعلية للذكاء الإبداعي والصناعات الثقافية، ومنصة الشباب التفاعلية، ومنصة إبداعات شبابية.

    والمسار الثاني: يأتي تحت عنوان مركز الإيسيسكو للفنون، ويضم بوابة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والمتحف الافتراضي، ودار الأوبرا الافتراضية، وبيت الآداب، إضافة إلى متحف الإيسيسكو للفن المعاصر، ومنصة منتدى الإيسيسكو، وهي منبر تفاعلي لفائدة المفكرين والجامعيين والباحثين والمبدعين في العالم.

    يذكر أن هذه المحامل أو المنصات الرقمية، الفريدة من نوعها، صممها مجموعة من الشباب المبدعين المتدربين في الإيسيسكو، بتأطير من خبراء وكفاءات المنظمة في المجالات ذات الصلة، وذلك ضمن استراتيجية الإيسيسكو وخططتها لتدريب وتأهيل وبناء قدرات الشباب، التي شهدت إطلاق عدد من حاضنات القيادات لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    اجتماع لبحث تنظيم مؤتمر دولي بمقر البرلمان الأوروبي احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماعا تنسيقيا لبحث تنظيم مؤتمر دولي خلال شهر ديسمبر المقبل في مقر البرلمان الأوربي ببروكسل، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأربعاء (14 يوليو 2021)، الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز، فيما مثلت الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الأستاذة سميرة بن عبد الوهاب، رئيسة الجمعية، والدكتورة فاطمة حسيني، رئيسة اللجنة العلمية للجمعية.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان أهمية إشراك المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية الكبرى في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. كما تمت مناقشة تفاصيل المؤتمر المزمع عقده بالشراكة بين الإيسيسكو والجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بما في ذلك عنوان المؤتمر ومحاوره وتاريخ انعقاده، بالإضافة إلى لائحة المشاركين المقترحين، كما تم الاتفاق على عقد ورشة تدريبية موازية لفائدة معلمي اللغة العربية.

    وفي نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على جملة من التوصيات لوضع خارطة طريق لترتيبات العمل المشترك وتوزيع المهام بين الجانبين من أجل الإعداد لعقد المؤتمر.