Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وآذرتاج توقعان اتفاقا للتعاون في الإعلام والنشر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة أنباء أذربيجان الحكومية (آذرتاج)، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية، وفي مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة لبناء تعاون بناء بين المنظمة ووكالة آذرتاج، وتجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.

    وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين للصحفيين والإعلاميين، مضيفا أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه أشاد السيد أصلان أصلانوف، رئيس هيئة إدارة وكالة أذرتاج، بآفاق التعاون مع الإسيسكو، وقال إن مذكرة التفاهم من شأنها أن تعمق العلاقات الثنائية، وأن تتيح فرصا لتبادل المعارف والخبرات بين ممثلي وسائل الإعلام في العالم الإسلامي.

    وأضاف: “بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي والإسيسكو تعاون مثمر وطيب منذ سنوات طويلة. إني أثق في أن الوثيقة التي وقعناها ستعطي لنا بكوننا إعلاميين فرصة جديدة للاستفادة من الخبرة الغنية التي تتمتع بها الإيسيسكو في مجالات التعليم والعلوم والثقافة. خاصة أن المشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعارف ستكون مفيدة لصحفيي البلدان الأعضاء في المنظمة”.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووكالة آذرتاج في عقد المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل التدريبية، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والنشر الرقمي والورقي.

    وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، ووضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال التنفيذ وتقييم المشاريع والبرامج.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة القرويين بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، والدكتور أمال جلال، رئيس جامعة القرويين بمدينة فاس في المملكة المغربية، تطوير التعاون بين المنظمة والجامعة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو ووفد من مديري القطاعات بالمنظمة إلى جامعة القرويين، حيث استقبلهم رئيس الجامعة في حضور الدكتور إدريس الفاسي، نائب رئيس الجامعة.

    وعبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن سعادته بزيارة جامعة القرويين، التي اعتبرها أم الجامعات، ولقاء القامات العلمية والفكرية من قياداتها.

    وخلال اللقاء تم استعراض التحديثات، التي شهدتها الجامعة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعمه المتواصل لها، وحرصه على إعادتها إلى سابق دورها المتميز.

    وأكد الدكتور جلال أن جامعة القرويين تحرص على اختيار الطلاب النابغين للدراسة بها، وأنه لكي يلتحق طالب بالجامعة عليه أن يكون حافظا للقرآن الكريم ومجيدا للغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعليه اجتياز اختبارا تجريه لجنة مختصة للقبول.

    وتم الاتفاق على المزيد من التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة القرويين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي ختام اللقاء أهدى رئيس جامعة القرويين إلى المدير العام للإيسيسكو درعا يحمل شعار الجامعة، وعددا من أحدث إصدارات الجامعة من الكتب.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة بجولة داخل مكتبة “خزانة القرويين” اطلعوا خلالها على ما تضمه من كنوز المخطوطات التاريخية، التي تتجاوز 4 آلاف مخطوطة، وعلى معمل ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يستخدم أحدث التقنيات في الترميم، وأعقب ذلك زيارة إلى جامع القرويين بالمدينة العتيقة بفاس.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة، بهدف تطوير الإنتاجات العلمية ذات القيمة المضافة في مجال الفن والفكر والترويج لها، وكذا تطوير التعاون المثمر بين الفنانين والباحثين والطلبة وبخاصة منهم الشبان، وتعزيز اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية من خلال البحث العلمي وربط الأواصر الثقافية بين مختلف المؤسسات التعليمية والجامعية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الخميس (17 يونيو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر الجامعة في مدينة فاس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتور عبد الرحمن طنكول، المسؤول عن الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية، مضيفا أن الزيارة التي قام بها وفد الإيسيسكو إلى فضاءات الجامعة ومختبراتها مكنته من الاطلاع على الإمكانات التي تمتلكها الجامعة والتي تعد مفخرة لكل من ينتمي إليها.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، شاكرا الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للبحث العلمي، وأكد حرصه على تطوير العلاقة التي تجمع الجامعة والمنظمة.

    وعبر الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، عن سعادته بتوقيع هذه اتفاقية بين الإيسيسكو والجامعة وعن يقينه أن هذا الكرسي سيكون متميزا ومتفوقا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إنشاء جهاز مخصص للتدريب والبحث حول المحاور الرئيسية للكرسي، وإشراك الباحثين والكتاب والمفكرين في التعريف بدور الفن والعلوم والحضارة في النهوض بالمجتمعات والحفاظ على ثقافتها وتراثها وهويتها.

    افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو العلمي في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    شهد مقر الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، الذي تم توقيع اتفاقية إنشائه يوم 17 مايو 2021 ، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن سعادته ببدء أنشطة الكرسي في الجامعة الأورومتوسطية، التي تعتبر واحدة من أهم الجامعات التي اتخذت موقعها المتميز، رغم حداثة عمرها، بين جامعات العالم الإسلامي.

    وأضاف أن إنشاء هذا الكرسي، الذي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، سيساهم في تشجيع ودعم النساء والفتيات في مجال العلوم، مؤكدا أن تعزيز فرص النساء في دراسة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.

    ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية إلى أن 51 في المائة من العاملين بالجامعة نساء، وأن الطالبات متميزات في الدراسة، موضحا أن كرسي الإيسيسكو العلمي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    وقال عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، إن هذا الكرسي سيعرف نجاحا كبيرا لما يروم إليه من تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، أبرز ما تم اتخاذه من إجراءات و خطوات منذ توقيع اتفاقية إنشاء الكرسي، مؤكدة أنه تم التركيز، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، على أن يهدف الكرسي إلى توفير الفرص ودعم الفتيات والنساء في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال ورش العمل، والمدرسة الصيفية، وتوسيع قاعدة المعرفة بالعلوم، وتوفير برامج المنح الدراسية، وبرامج التبادل الطلابي خلال السنوات الخمس المقبلة.

    وعقب الافتتاح، اصطحب رئيس الجامعة الأورومتوسطية المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو ، للقيام بجولة في مختبرات ومرافق الجامعة المختلفة، تم خلالها الاستماع إلى شرح من الأساتذة والطلاب من جنسيات مختلفة حول ما يقومون به من أبحاث وتجارب علمية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام سابك بالمغرب وغرب إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الحماد، مدير عام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمغرب وغرب إفريقيا، الذي قام بزيارة إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021).

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، والسيدة كوثر حموشي، مديرة التعاون والمسؤولية الاجتماعية في (سابك) المغرب وغرب إفريقيا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو.

    وتطرق إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة في عدد من الدول الأعضاء، خصوصا بالقارة الإفريقية، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، في مجالات الصحة والتعليم والمياه.

    كما تم خلال اللقاء استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وأهم الأفكار الجديدة والمبادرات التي تتبناها الإيسيسكو لتلبية احتياجات الدول الأعضاء والتجاوب مع أولوياتها في مجالات عمل المنظمة.

    من جانبه أشاد السيد الحماد بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى ترحيبه ببناء تعاون بين مكتب شركة سابك في المغرب وغرب إفريقيا، والذي يعمل مع 35 دولة من القارة، ومنظمة الإيسيسكو، موضحا أن المكتب يدعم مشروعات في مجالات البيئة والمياه والتعليم والصحة بهذه الدول، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.

    برامج تعاون مشتركة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للإبل (إيكو)، يوم الإثنين (14 يونيو 2021)، جلسة عمل مشتركة، عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث محاور التعاون بين المنظمتين، ووضع خطة استراتيجية لهذا التعاون، في عدد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالتراث الحضاري والثقافي المرتبط بالإبل، وإعداد دراسات علمية حولها، ودعم الصناعات التقليدية والحرفية المتعلقة بها، والتعريف بتراث ثقافة الصحراء.

    وقد ترأس جلسة العمل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد، نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد، ممثل المملكة العربية السعودية في المنظمة الدولية للإبل، والدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة.

    وفي بداية الاجتماع نقل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود للمجتمعين تحيات وتقدير سعادة الشيخ فهد بن حثلين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل.

    وتأتي جلسة العمل في إطار تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الموقعة في شهر أبريل 2021 بين منظمة الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل، حيث ناقش الجانبان تفاصيل محاور برامج ونشاطات التعاون المقترحة بين المنظمتين، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من هذه البرامج، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وسباقات الهجن، وتنظيم عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والمهرجانات والمعارض المتخصصة بالإبل.

    وتطرقت الجلسة إلى الدراسات والأبحاث العلمية، التي ستتعاون المنظمتان في إنجازها، لحماية سلالات الإبل، وتحسين صفاتها الوراثية عبر الأبحاث الجينية، وزيادة إنتاجيتها من الألبان واللحوم، بما يدعم تطور اقتصاديات الاستثمار في الإبل. كما تم الاتفاق على إصدار عدد من الإصدارات، ومنها موسوعة للإبل، والتعريف بالتراث المرتبط بها، عبر إنتاج أفلام وثائقية ومحتوى رقمي، وقصص للأطفال وغيرها من الوسائل، لتقريب هذا التراث من الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي، ليظل مثار اعتزاز وفخر.

    وفي ختام جلسة العمل، وما شهدته من نقاشات ثرية وأفكار ومقترحات عملية، أكد الجانبان أن التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل سيكون مثمرا، نظرا لتقارب الرؤى والقواسم المشتركة التي تجمع بين أهداف المنظمتين، خصوصا ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية بين الجانبين للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة التي جرى الاتفاق عليها.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح المقر الجديد لأمانة اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة في رؤيتها الجديدة وفي وثائقها الاستراتيجية المتجددة، أولت اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة مكانة الشريك الاستراتيجي المميز، الذي به تناط المسؤوليات الجسام في رسم توجهات الإيسيسكو المستقبلية، وفي تحديد برامجها وأنشطتها لتتسق مع أولويات الدول الأعضاء.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح المقر الجديد للأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية في مدينة الرباط، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، والسيد عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، والسيد ألكسندر شيشلك، المدير بالنيابة لمكتب منظمة اليونسكو للدول المغاربية بالرباط، والسيد عبد الفتاح الحجمري، ممثل منظمة الألكسو، وعدد كبير من أعضاء وأطر اللجنة الوطنية المغربية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتعبير عن الاعتزاز بمشاركة الإيسيسكو في الحفل، مشيرا إلى أن المنظمة تفخر بوجود مقرها الدائم في الرباط، وبما خصت به من تشريف سام وتكريم عال من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أسبغ خلال النصف الأول من السنة الحالية رعايته السامية على مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ومؤتمر الإيسيسكو الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته المنظمة بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي.

    وأضاف أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، هي إحدى أبرز المؤسسات تعبيرا عن المكاسب والنجاحات التي تحققها المملكة المغربية في قطاعات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، مشيرا إلى أن التعاون بين الإيسيسكو واللجنة شهد نقلة نوعية خلال عامي 2020 و2021، رغم تداعيات جائحة كوفيد 19.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته، بتجديد التزام المنظمة الدائم لبلد المقر، بأن توفر من خلال تعاونها وتنسيقها المنتظمين مع اللجنة الوطنية المغربية، مزيدا من الفرص والفضاءات للمؤسسات والأطر المغربية المتخصصة، في تقاسم الخبرات والمبادرات الرائدة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية مع مختلف دول العالم.

    نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وعلماء ورواد الفضاء في ضيافة الإيسيسكو

    أفكار مبتكرة ونقاشات ثرية خلال المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    أفكار مبتكرة، وإجابات على أسئلة حيوية، ونقاشات ثرية حول تحديات وفرص الاستفادة من علوم الفضاء وتطوير التطبيقات والصناعات المرتبطة بها، تبادلتها نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم، خلال المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”.

    وقد انعقد المنتدى، الذي نظمته الإيسيسكو حضوريا في مقرها بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، سعيا من المنظمة إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وفي مستهل أعمال المنتدى وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة افتتاحية، أكد فيها أن علوم وتكنولوجيا الفضاء توفر آفاقا واسعة تساعدنا في التغلب على التحديات التي يواجهها كوكبنا، ومن المهم أن تصبح علوم الفضاء جزءا رئيسيا من الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى لكل دولة.

    وأوضح أن المعلومات المستمدة من علوم الفضاء يمكنها أن تساهم في تحسين الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل، واكتشاف مصادر جديدة للطاقة، والمساهمة في إعادة تدوير آمنة للنفايات، وحماية ومراقبة البيئة، وغيرها من المجالات الحيوية للبشرية.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن الاتجاه في القرن الحادي والعشرين نحو علوم الفضاء، يبشر بانطلاق ثورة صناعية جديدة في العالم، يمكن أن نطلق عليها “الثورة الصناعية الفضائية”، والتي تعني إحداث تغييرات هندسية وثورية تقود إلى أسواق ومنظومات وتكنولوجيا فضائية جديدة.

    وفي كلمته دعا السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، جميع الدول إلى الاهتمام بعلوم الفضاء، وألا تقتصر هذه العلوم على دول بعينها، ليتحقق التوازن بينها في هذا الجانب، مؤكدا أن عالم اليوم يعتمد على المعلومة والفضاء يوفر هذه المعلومة.

    الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث في المملكة المغربية، أكد أن 50 عاما من النشاط البشري في الفضاء من شأنها أن تزيد من جودة الحياة على الأرض، مشيرا إلى أن علماء المسلمين كانوا سباقين إلى علوم الفضاء واستكشاف الكواكب، ومنهم الخوارزمي. واستعرض مشاريع المغرب في مجال تطوير علوم الفضاء.

    من جانبه قال الدكتور فؤاد حسين شودري، الوزير الاتحادي للإعلام والإذاعة بباكستان، إن الإنسان كان عبر التاريخ ومازال يستلهم من النجوم والفضاء، من خلال رصده لحركتها وتغيراتها، وتطورت التليسكوبات التي يرقب بها، وهنأ الإيسيسكو على تنظيم هذا المنتدى المهم.

    وفي كلمته اعتبر الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية، أن استكشاف الفضاء فرصة لتقريب الحضارات والثقافات والأفراد من بعضها البعض، وأن علوم الفضاء ليست حكرا على النخبة فقط، ويجب على دول الجنوب أن تسد الفجوات بينها وبين دول الشمال، والتي تعيق دخولها إلى علوم الفضاء، مشيرا إلى أن علوم الفضاء يمكنها أن تقدم إسهاما لتطوير قارة إفريقيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان: “الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية: أهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية”، وتدخل خلالها كل من السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، واللواء خوسي فاجنر فيتال، نائب الرئيس التنفيذي للقوات الجوية البرازيلية، واللواء عامر نديم، رئيس الشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء رئيس اللجنة الباكستانية لبحوث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، والدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن مدرب رواد الفضاء في وكالة ناسا.

    وتناولت الجلسة الثانية من المنتدى، التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخرجين الشباب، ثم بدأت المائدة المستديرة الأولى حول: “تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين”، وشارك فيها عدد من الخبراء، منهم المخترع المغربي الدكتور رشيد اليزمي، وأعقبتها المائدة المستديرة الثانية حول: “أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية”، فيما تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة من المنتدى “تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء”.

    الإيسيسكو تعقد أولى دورات برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (8 يونيو 2021)، الدورة التكوينية الأولى من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، وجه الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة للمشاركين في الدورة أكد فيها أهمية العمل على تنشئة الشباب ليصبحوا قادرين على بناء السلام والمساهمة في ازدهار مجتمعاتهم، منوها إلى أن علينا الاحتفال بشبابنا، وغرس مفاهيم الصداقة والأرض المشتركة لديهم.

    وفي كلمته، رحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مؤكدا أن الشباب أقدر على حمل الوساطة الحضارية بهدف بناء التلاحم المجتمعي، وأن بناء القيادات يتطلب تحقيق السلم الحقيقي.

    وعبر الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن سروره للتواجد إلى جانب الشباب، الذين يمثلون الأمل في مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن الإسلام مرجع لأخلاقيات وشروط تحقيق وإدامة السلام.

    ومن جانبه، أشار الدكتور شيخ تيديان غاديو، وزير الشؤون الخارجية السابق بالسنغال المبعوث الخاص للفرنكوفونية بمالي، إلى ضرورة تحقيق السلام والأمن في سبيل الوصول إلى التنمية والازدهار، مؤكداً أهمية دور النساء والشباب الأفارقة الذين أصبحوا جاهزين، بفضل تكوينهم الأكاديمي وقدراتهم المهنية، لقيادة القارة نحو مستقبل آمن ومزدهر.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن الإيمان بالأخوة الإنسانية يوسع مساحة التعايش، مشيرا إلى ضرورة البحث عن العناصر الفكرية والقيمية والثقافية التي تقوي مناعة الأفراد والمجتمعات ضد كل ما يهدد السلم.

    وأكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يشكل فرصة مهمة لتقاسم الخبرات والتجارب بين الخبراء والقادة الملهمين والقادة الشباب، مؤكدة أن الإيسيسكو تولي أهمية قصوى لتمكين النساء والشباب وإدماجهم في دوائر صنع القرار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الدورة التدريبية، التي شارك فيها 30 شابا وشابة، هم سفراء السلام، يمثلون 22 دولة، وأطرها عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التعليم والسلام والأمن والاستشراف الاستراتيجي، وشهدت نقاشات ثرية وطرح أفكار مبدعة لتحقيق السلام وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    وسيتواصل عقد سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام والأمن، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.

    بمشاركة رواد وعلماء فضاء: الخميس.. الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية تعقدان المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    سعيا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، تعقد الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، يوم الخميس (10 يونيو 2021)، المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، من أجل مناقشة وتبادل الآراء والمعارف حول الجديد في تكنولوجيا وعلوم الفضاء، والصناعات المرتبطة بها، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وسيشهد المنتدى، الذي ستنطلق أعماله عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة رفيعة المستوى من خبراء في علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها، ورواد فضاء، وممثلين عن وزارات العلوم والتكنولوجيا في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وباحثين ورواد أعمال من العالم الإسلامي وخارجه.

    ويتضمن جدول أعمال المنتدى، كلمات افتتاحية لكل من السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي في المملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وستناقش الجلسة الأولى من المنتدى، الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية، وأهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية، فيما ستتناول الجلسة الثانية التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخريجين الشباب، وفي الجلسة الثالثة ستتم مناقشة سبل تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء.

    ويتضمن جدول أعمال المنتدى عقد مائدتين مستديرتين، الأولى حول تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين، والثانية حول أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية.

    ويمكن متابعة أعمال المنتدى عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live