Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تعقد اجتماعها في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين (20 سبتمبر 2021)، انطلاق أعمال اليوم الأول من اجتماع لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو، لدراسة التقرير المالي للمنظمة وحسابات الإقفال للسنة المالية 2020، ودراسة مشروع النظام الداخلي للجنة، ودراسة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020.

    ترأس الاجتماع السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضره السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد حاجي حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال عضو اللجنة، فيما شارك بالاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد أراز باغيرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، وممثلة عن ماليزيا، لتعذر سفرهما إلى المملكة المغربية، بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.

    وفي مستهل الاجتماع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمة رحب فيها بأعضاء لجنة المراقبة المالية، مؤكدا أن الإدارة العامة للمنظمة تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مستعرضا ما اتخذته الإدارة من إجراءات متعلقة بالأمور المالية والطريقة المحاسبية للمنظمة.

    ونهوه بأن الإيسيسكو، على الرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، واصلت تنفيذ برامجها في عدد من الدول الأعضاء، وأطلقت عددا من المبادرات، ونظمت مجموعة من المسابقات، وعقدت ملتقيات بحضور رفيع المستوى من علماء وشخصيات عالمية مرموقة، ووقعت اتفاقيات ساهمت في تطوير عمل المنظمة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته راجيا التوفيق والسداد لأعضاء اللجنة، قبل أن يغادر الاجتماع، لتواصل اللجنة اجتماعها مع المسؤولين المعنيين من الإيسيسكو.

    ومن جهته، أكد رئيس اللجنة، أنها كانت على تواصل دائم مع المعنيين في منظمة الإيسيسكو خلال الفترة الماضية، حيث تعذر عقد الاجتماعات الحضورية بسبب الجائحة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على التأكد من صحة وسلامة البيانات المالية، بهدف تمكين المنظمة من أداء مهامها على أكمل وجه.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، مقرر اللجنة، إلى ضيق المدة الزمنية المخصصة لعمل اللجنة، داعيا إلى أتمتة أعمال الشؤون المالية والإدارية لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير آليات الرقابة الداخلية للمنظمة.

    وتواصلت أعمال اللجنة من خلال تقديم عرض حول التقرير المالي لسنة 2020، ومتابعة تطبيق توصيات لجنة المراقبة المالية للسنة الماضية، كما تمت مناقشة وتوضيح مجموعة من النقاط التي تضمنها التقرير المالي.

    كما تم تقديم عرض حول المشاريع والبرامج التي قامت الإيسيسكو بإنجازها، والشراكات التي تم توقيعها، والتي مكنت المنظمة من تنويع مصادر التمويل وتقديم برامج تلقى صدى جيدا وتجاوبا كبيرا من قبل الدول الأعضاء. كما تم تدارس الوسائل والخطوات التي تم اعتمادها في سبيل تحصيل متأخرات مساهمات الدول الأعضاء بالمنظمة.

    واختتمت اللجنة أعمال اليوم الأول من اجتماعها بدراسة واعتماد مشروع النظام الداخلي للجنة المراقبة المالية، الذي يهدف إلى تحديد مهام واختصاصات وهيكلة اللجنة، حيث تم تقديم مقترحات التعديلات، على أن تتواصل أعمال اللجنة يوم غد الثلاثاء، لدراسـة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020 ومناقشته بحضور ممثل الشركة، وصياغة مشروع تقرير اللجنة عـن أعمالها.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الثقافي الدولي بأوزباكستان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في “المنتدى الثقافي الدولي: آسيا الوسطى على مفترق طرق الحضارات”، الذي انعقد بمدينة خيوة في جمهورية أوزباكستان يومي 14 و15 سبتمبر 2021م، تحت رعاية فخامة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، بهدف دراسة وتعزيز الثقافة والتراث المشتركين في آسيا الوسطى وتثمين الدور المهم الذي لعبته في تشكيل الحضارات في المنطقة وخارجها.

    وقد وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة إلى المنتدى، تم بثها اليوم الأربعاء (15 سبتمبر) خلال الجلسة الختامية، التي أدارها السيد أوذودبيك نزاربيكوف، وزير الثقافة في أوزبكستان، وتحدث فيها كل من نائب رئيس الوزراء الأوزبكي، ومساعد مدير عام اليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، والمدير العام للإيكروم، ووزير الثقافة في أذربيجانووزير الثقافة التركي.

    وفي كلمته إلى المنتدى نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور البارز الذي لعبته منطقة آسيا الوسطى في الحضارة الإنسانية عبر التاريخ، حيث كانت مهدا للعديد من العلوم والفنون، التي أثرت في العالم قديما وحديثا، مستدلا على ذلك بما قدمه العلماء والمفكرون المسلمون من هذه المنطقة للحضارة الإنسانية، مبرزا أن الحضارة الإسلامية هي حضارة حياة للإنسانية جمعاء.

    وأشار الدكتور المالك إلى ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير باستثمار الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ودعم الدول الأعضاء في سعيها إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في جميع المجالات، موضحا أن المنظمة أنشأت وحدة للذكاء الاصطناعي بمركز الإيسيسكو للتراث، الذي ينهض بمهام الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، داعيا الدول الأعضاء بالمنظمة إلى تقديم الملفات لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، التي أصبحت تضم 326 موقعا وعنصرا تراثيا.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن مبادرة المنظمة لإجراء دراسة موسعة حول تأثير التغيرات المناخية على عدد من القطاعات بينها التراث، مع وضع مقترحات بحلول ملائمة قابلة للتنفيذ، من أجل الحد من مخاطر هذه الظاهرة.

    وفي ختام كلمته، دعا الدكتور المالك إلى تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو وجمهورية أوزبكستان وجميع دول المنطقة، في مجالات اختصاص المنظمة.

    مثل منظمة الإيسيسكو في المنتدى الدكتور أسامة النحاس، والمهندس بلال الشابي، خبيران في قطاع الثقافة والاتصال، وشهدت أعماله مشاركة رفيعة من ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، بالإضافة إلى خبراء ومختصين في مجالات الثقافة والتراث والعلوم والفنون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموزمبيق

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيدة اسبيرنسا بياس، رئيسة البرلمان في جمهورية موزمبيق، على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموزمبيق في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث، مشيرا إلى أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا بالقارة الإفريقية، التي تعطيها الإيسيسكو أولوية خاصة.

    وأشار إلى تبني المنظمة العمل على تدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، للقيام بأدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.

    من جانبها أشادت رئيسة برلمان موزمبيق بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء، مؤكدة أهمية بناء تعاون بين مومبيق والإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية 2021 لمجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأديان من أجل السلام، بمجالات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحوار الحضاري.

    وخلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) استعرض الدكتور المالك أبرز الجهود التي قامت بها الإيسيسكو في مجال تعزيز قيم التعايش والسلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وعقد عدد من المؤتمرات الدولية بمشاركة شخصيات فكرية وقيادات دينية عالمية، وتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وغيرها من البرامج التي تحقق رؤية الإيسيسكو الجديدة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة عزة كرم ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص منظمة أديان من أجل السلام على التعاون الوثيق معها، لتحقيق الأهداف المشتركة.

    وتم الاتفاق على التعاون في تطوير برامج تدريبية وإعداد مواد مرجعية وأنشطة تواصلية واتصالية لفائدة الشباب والنساء، وتنزيل مضامين موسوعة تفكيك خطاب التطرف في برامج تطبيقية وميدانية، لمواجهة محاولات استقطاب الشباب وتحريف النصوص والمصادر الدينية، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، والشركاء التنفيذيين.

    يُذكر أن “أديان من أجل السلام” هي منظمة عالمية تجمع أكبر الديانات، وتعمل منذ تأسيسها عام 1970، لتحقيق رؤيتها لعالم تتعاون فيه المجتمعات الدينية من أجل تحقيق السلام، من خلال اتخاذ إجراءات مشتركة وملموسة، وتلتزم المنظمة بقيادة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون متعدد الأديان من أجل تحقيق السلام على المستويات الوطنية، والإقليمية والعالمية.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو و”كايسيد” في مجال الحوار الحضاري

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، سبل تعزيز وتطوير الشراكة بين المنظمة والمركز، في مجال الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في مدينة بولونيا الإيطالية، ناقش الدكتور المالك والدكتور بن معمر عددا من المقترحات لمبادرات وبرامج يمكن تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والمركز، والتوقيع على خطة عمل تنفيذية للشراكة بين الجانبين.

    واتفق الجانبان على تطوير التعاون والشراكة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، والعمل على إدراج قيم السلام والتسامح والعدل والوسطية في المقررات التربوية، لتقديم الحضارة والثقافة الإسلامية بالصورة الصحيحة، التي تدعو إلى الحوار وتقبل الاختلاف باعتباره قاعدة بناء تثري الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” منظمة دولية تأسست عام 2012م، من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوا مؤسسا مراقبا، ويتخذ المركز من العاصمة النمساوية فيينا مقرا له، ويسعى إلى دفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.

    أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في إيطاليا.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى ترسيخ ثقافة السلام واستعادة القيم الإنسانية العالمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلمته أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في إيطاليا، بالعمل على استعادة القيم الإنسانية العالمية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي مازالت تفرق بين الشعوب، مؤكدا ضرورة إعداد الأجيال القادمة للمستقبل، ليس فقط من خلال تعليمهم القراءة والكتابة، ولكن ليصبحوا مفكرين ومبدعين، وأن يكونوا جزءًا من ثقافة السلام.

    وأوضح الدكتور المالك خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني) بالمنتدى، التي انعقدت اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) وحضرها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين، أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تتجاوز فكرة أن السلام هو غياب الحرب أو نقيض الحرب، وتفخر المنظمة بمنهجية عمل شاملة فريدة من نوعها ومتعددة المجالات، لمعالجة قضايا السلام في الأبعاد التعليمية والاقتصادية والثقافية والبيئية والاجتماعية، بما في ذلك التركيز على دمج قيم المودة والرحمة في المناهج التربوية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، منوها إلى أن المؤتمر الدولي الذي عقدته المنظمة حول القيم الحضارية في السيرة النبوية في 27 مايو 2021، خلص من بين العديد من القرارات، إلى دعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يوما عالميا للرحمة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إدراك أهمية مؤسسات ومجتمعات السلام في جميع أنحاء العالم، لتوفير الضوابط اللازمة لمنع الصراع الذي قد يؤدي إلى الحرب، حيث إن إنشاء هذه المؤسسات العالمية يعتبر من أهم التطورات في تاريخ الإنسانية، لتجعل سيادة السلام هي القاعدة، واندلاع الحرب هو الاستثناء.

    وأكد أن الإيسيسكو على استعداد للعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العالمي من خلال قوة التعليم والتنوع الديني والثقافي، وقد أطلقت المنظمة برامج طموحة تهدف إلى تعزيز السلام، خاصة من خلال تعبئة الشباب والنساء والقادة الدينيين من خلال برنامجها الرائد تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومن خلال مركزها الإقليمي للتعليم من أجل السلام والأمن، الذي أنشأته المنظمة عام 2008، تجسيدا لالتزامها القوي بتعزيز ثقافة السلام.

    وفي ختام كلمته دعا المدير العام للإيسيسكو القادة والمسؤولين إلى غرس روح التضامن والتفاهم والتسامح في مجتمعاتهم، والعمل على أن تتغلغل هذه المفاهيم في كل جزء من تفاصيل حياتنا اليومية، وتمس قلوب وعقول الناس في جميع أنحاء العالم، منوها إلى أن هذا دفع الإيسيسكو إلى إطلاق مبادرتها “المجتمعات التي نريد”، والتي تهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وشاملة ومزدهرة ومرنة ومستدامة، حتى لا نقع في فخ انعدام الثقة وتصاعد الكراهية، وهذا هو جوهر وثيقة مكة المكرمة، التي تؤكد على سمو القيم والأخلاق الإنسانية المشتركة والاحترام المتبادل.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، اجتماعا لبحث التعاون الثلاثي بين منظمة الإيسيسكو وتحالف الحضارات ومنتدى باكو للحوار، لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    وخلال هذا الاجتماع، الذي تم أمس الأحد (12 سبتمبر 2021) في مدينة بولونيا الإيطالية في إطار مشاركتهم بمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021، ثمن المجتمعون الأدوار والجهود التي تقوم بها المؤسسات الثلاث لترسيخ قيم التعايش والحوار بين الثقافات المختلفة، انطلاقا من قاعدة المشترك الإنساني.

    كما تم خلال الاجتماع استعراض ما يقوم به كل جانب من عمل في سبيل تعزيز الحوار الحضاري، وجرى الاتفاق على التعاون في تنظيم برامج ومشاريع مشتركة بهذا المجال، وتدارس مجموعة من المبادرات لفائدة الشباب والنساء، لتعزيز السلم والتقارب بين الثقافات والشعوب.

    حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، والسيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، والسيدة نهال سعد، رئيس المكتب الاستشاري والمتحدث الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    كانت الجلسة الافتتاحية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 قد انطلقت أمس في مدينة بولونيا الإيطالية، رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، بمشاركة رئيس سلوفانيا ورئيس وزراء سيريلانكا وعدد كبير من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والقيادات الدينية والشخصيات الفكرية العالمية.

    وسيتحدث الدكتور المالك أمام المنتدى، في مشاركة أولى للإيسيسكو بهذا الملتقى العالمي، اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني)، التي سيشارك فيها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين.

    وينعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان (السلام بين أتباع الثقافات والتفاهم بين أتباع الأديان)، برعاية من الرئاسة الإيطالية، ويستمر خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر، قبيل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، ويعتبر أحد أهم مبادرات مجموعة العشرين، لبناء مساحة للقاء والحوار، ليس فقط بين الزعماء الدينيين، لكن أيضا بين السلطات السياسية للدول والمنظمات الدولية، والسلطات الروحية والشخصيات الفكرية حول القضايا والبرامج المهمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ميسان أماكوي كلوتشي، القائم بأعمال سفارة جمهورية توغو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد كلوتشي بمناسبة بدء مهمته قائما بأعمال سفارة توغو في الرباط، راجيا له التوفيق.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، والمجالات التي تحظي باهتمام خاص مثل الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والتعليم من أجل السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو في الفترة الأخيرة، وخلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء، خصوصا في قارة إفريقيا، لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر.

    وعبر القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهد لكي تستفيد توغو من البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تشاد في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مستجدات التعاون المتميز بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السفير الأمين بمناسبة فوز مشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، الذي ينفذه المركز التربوي الإقليمي في تشاد بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بإحدى جوائز الدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، ضمن ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه وجه السفير التشادي الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم هذه الجائزة المهمة، معبرا عن الاعتزاز بفوز أحد المشاريع المنفذة في تشاد من بين عشرات المشاريع التي تم ترشيحها للجائزة من أنحاء العالم الإسلامي.

    وتناول اللقاء التطورات التي يشهدها التعاون بين الإيسيسكو وتشاد، ومنها الأداء المتميز لمركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في انجامينا، وبناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز، بهدف دعم توفير تعليم اللغة العربية لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وفي ختام اللقاء جدد الجانبان التأكيد على استمرار التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر المزيد من التواصل مع الجهات المختصة في تشاد، والتعرف على أولوياتها في هذه المجالات لتصميم البرامج المناسبة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة عدد من المجالات التي ستمثل انطلاقة لشراكة جديدة بين الإيسيسكو والغابون، وستكون محورا لمباحثات المدير العام للإيسيسكو مع كبار المسؤولين في الغابون، خلال زيارته الرسمية القادمة، والمرتقب أن تكون في شهر أكتوبر المقبل، ومن بين المقترحات إنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الغابونية، وبحث إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتنظيم مجموعة من المؤتمرات المشتركة والأنشطة في الغابون، بما في ذلك قافلة طبية تربوية تثقيفية.

    كما تطرق اللقاء إلى أهمية تسجيل المواقع التاريخية في الجابون على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والتعاون في مجال الحوار الحضاري، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة، ومن أجل ذلك أنشأت مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، إذ تعتبر الغابون أحد النماذج المتميزة في التعايش والسلام.

    من جانبه أكد سفير الغابون ترحيب بلاده بزيادة المدير العام القادمة، مؤكدا حرص الغابون على بناء شراكة قوية مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.