Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (29 يونيو 2021) السيدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وفيفا بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التربية الرياضية، وترسيخ قيم التعايش والسلام من خلال الرياضة والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، رحب الدكتور المالك بزيارة السيدة سامورا إلى الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة حريصة على تعاون مثمر وبناء مع (فيفا)، وأن الاتفاقية التي سيتم توقيعها قريبا بين الجانبين ستحقق الكثير من النتائج، حيث ستركز على مجالات الاهتمام المشترك.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة مع الفيفا تتسق مع الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء، واستشراف المستقبل والتفكير الابتكاري، ودعم وتعزيز أدوار الشباب والنساء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدولهم.

    وخلال اللقاء تم استعراض أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، ومنها ما يأتي في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة، وبرامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وحاضنات القيادات، ودعم الابتكار واستثمار ما يتيحه تطور التكنولوجيا في مجالات التعليم والثقافة.

    من جانبها عبرت السيدة سامورا عن سعادتها بزيارة الإيسيسكو ولقاء مديرها العام وقياداتها، مؤكدة أن ما استمعت إليه من شرح، عن جهود المنظمة لدعم الشباب والنساء والتدريب على القيادة، يتوافق تماما مع رؤية الفيفا الجديدة، التي تقوم على استخدام قوة كرة القدم لإرسال رسائل إيجابية جيدة حول السلام والتعايش، حيث إن كرة القدم لغة مشتركة بين كل شعوب العالم، وهي في كل مكان من المدارس إلى مخيمات اللاجئين.

    وفي ختام اللقاء أهدت الأمين العام لـ(فيفا) إلى المدير العام للإيسيسكو، نسخة من كرة القدم الرسمية لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة، التي ستنطلق في العاصمة اليابانية طوكيو خلال شهر يوليو 2021.

    تجدر الإشارة إلى أن الإيسيسكو والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق لهما التعاون في إنتاج مقطع فيديو، شارك فيه أبرز نجوم كرة القدم بالعالم، لتقديم التحية إلى العاملين في القطاع الصحي، تقديرا لدورهم البطولي خلال جائحة كوفيد 19 وتصدرهم الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    منتدى الإيسيسكو الدولي يختتم أعماله بعقد ورشات تدريبية لرائدات أعمال المستقبل

    اختتم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، أعماله بعقد عدد من ورشات العمل تضمنت تدريب رائدات الأعمال في إطار “أكاديمية الفهرية”، على آليات إنشاء وتطوير المشروعات والشركات النسائية الصغيرة والمتوسطة الحجم، ووسائل تدبير التمويل اللازم لها، والتعريف بأهمية حاضنات الأعمال في تحقيق الاستدامة، والإدارة المالية للمشاريع، وغيرها من الموضوعات.

    وقد قام بتأطير هذه الورشات سيدات أعمال ناجحات، وممثلات وممثلين عن مؤسسات وشركات متخصصة، وخبراء من منظمة الإيسيسكو، ضمن أعمال اليوم الثالث من المنتدى الدولي، الذي نظمته الإيسيسكو تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”.

    وشهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، انطلاق الورشات التدريبية واستمع إلى شرح حول موضوع كل ورشة، وأجرى حوارات مع المشاركات من رائدات أعمال المستقبل، منوها بطموحهن في شق مسار ناجح في مجال ريادة الأعمال، وأهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال النسائية.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على مواصلة المنظمة عملها لدعم المرأة وتوفير الفرص الضرورية لها، لتقوم بدورها الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، تعبير عن مدى حرص المنظمة على بناء قدرات الفتيات والنساء للمساهمة في صنع مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    يُذكر أن افتتاح المنتدى بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الأربعاء (23 يونيو 2021) كان قد شهد حضورا رفيع المستوى، من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، ويقام ضمن أنشطته المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما يُقام معرض لمنتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية، وشهد اليوم الثاني يوم الخميس (24 يونيو 2021)، نقاشات ثرية وأفكارا إبداعية ومقترحات عملية للمساهمة في نجاح مشروعات رائدات الأعمال، وتضمن أيضا عروضا للتجارب الملهمة لنساء حققن نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال.

    في اليوم الثاني لمنتدى الإيسيسكو الدولي.. تجارب ملهمة وأفكار ومقترحات عملية لنجاح مشاريع رائدات الأعمال

    شهد اليوم الثاني من منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، نقاشات ثرية وأفكارا إبداعية ومقترحات عملية للمساهمة في نجاح مشروعات رائدات الأعمال، وتضمن أيضا عروضا للتجارب الملهمة لنساء حققن نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال.

    وقد انطلقت أعمال اليوم الثاني من المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، جدد خلالها التعبير عن الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على الرعاية السامية لاحتفالية عام الإيسيسكو للمرأة.

    وأكد أن الإيسيسكو تؤمن إيمانا راسخا بحتمية تمكين المرأة، بحسبان ذلك شرطا أساسيا للتغلب على التحديات كجزء من متطلبات التنمية المستدامة في برنامجها العالمي 2030، بما يشتمل عليه من حقوق أساسية تضمن المساواة في التملك والعمل وتطوير المهارات وغيرها من الأمور.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما حققته أغلب دول العالم الإسلامي من تقدم مشهود خلال السنوات الأخيرة في درب القضاء على التمييز بين الجنسين، وفي مواجهة ما تتعرض له الفتيات والنساء من إقصاء وانتهاكات لحقوقهن، مطالبا بالعمل على تحقيق المزيد في هذا الشأن.

    وعقب ذلك تحدثت الأستاذة هالة بنت محمد جابر الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، حيث اعتبرت أن قطاع ريادة الأعمال كان من أكثر القطاعات تأثرا بجائحة كوفيد 19، واستعرضت جهود مملكة البحرين للنهوض بالقطاع. وفي مداخلتها أكدت السيدة كلودين عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، أن السعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ليس له جدوى دون مشاركة النساء فيه.

    وقالت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن تنمية القدرات الفردية والخاصة هي الآلية المضمونة للتكيف مع السوق الحرة، ونحن اليوم أمام مشهد مختلف في قدرات وتطلعات النساء. فيما أشارت السيدة عايدة الباجي قلال، عضو المجلس التنفيذي للغرفة الوطنية لسيدات الأعمال بتونس، إلى أن الريادة النسائية مهمة ومفتاح نجاح مجتمعاتنا، واستعرضت جهود الغرفة في تشجيعها. وأكدت السيدة ليلى الدكالي، مديرة الاتحاد العام للمؤسسات المغربية، أن المرأة عنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة لجيل المستقبل.

    وعقب ذلك ناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمنتدى الإيسيسكو الدولي دور وأهمية تعليم مبادئ وأسس الريادة للنساء، بمشاركة رائدات أعمال ناججات وأستاذات باحثات من جامعات حول العالم، وتناولت الجلسة الثانية دور ريادة الأعمال النسائية في بناء مستقبل مستدام.

    يُذكر أن افتتاح المنتدى بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الأربعاء (23 يونيو 2021) شهد حضورا رفيع المستوى، من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، ويقام ضمن أنشطته المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما يُقام معرض لمنتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. افتتاح منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021)، افتتاح أعمال المنتدى الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”، والذي تعقده المنظمة على مدى ثلاثة أيام، في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، للتعريف بسيدات الأعمال الناجحات، والنقاش وتبادل الآراء حول تشجيع مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، واحتفاء باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

    وقد تميز حفل افتتاح المنتدى، بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، واستهله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح المنتدى، الذي يعد مناسبة للاحتفاء بنساء باهرات، نجحن في التغلب على العراقيل وأثبتن أن المرأة شريك في صنع الحضارة الإنسانية، وحفز السياسات والتوجهات الكفيلة بإنماء الريادة النسائية وتعزيز دور المرأة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المشاركة رفيعة المستوى في المنتدى مؤشر على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الإيسيسكو، والآمال المعقودة عليها في المساهمة بتحقيق التغيير المأمول نحو عالم أفضل قائم على الإنصاف والمساواة والشراكة الحقيقية بين المرأة والرجل.

    وأكد السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية ضيف شرف المنتدى، أن تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة رهين بتمكين المرأة من حقوقها، وتحقيق المساواة، مشيرا إلى أن الفروق الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعاتنا تستنزف اقتصادات المنطقة بشكل كبير.

    ومن جانبها هنأت السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المملكة المغربية ضيفة شرف المنتدى، منظمة الإيسيسكو بإعلانها 2021 عاما للمرأة، داعية دول العالم الإسلامي إلى وضع سياسات تنهض بدور المرأة، من خلال إجراءات محددة تركز على تطوير مهارات رائدات الأعمال ومواكبتهن وتوجيههن نحو المجالات الحديثة والمدرة للأرباح، وتوفير التمويل لهن.

    وعقب ذلك قام ضيوف المنتدى بجولة داخل المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، المقام في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، والذي يضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما تفقدوا معرض منتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية.

    يُذكر أن جدول أعمال اليوم الثاني من المنتدى (الخميس 24 يونيو 2021) يتضمن ندوة دولية حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي تشارك فيها خبيرات وأكاديميات وصانعات قرار في مجال ريادة الأعمال النسائية وتأهيل المرأة، للنقاش حول تعليم ريادة الأعمال النسائية في العالم: الآفاق والتحديات، ودور ريادة الأعمال النسائية في بناء مستقبل مستدام.

    فيما سيشهد اليوم الثالث من المنتدى (الجمعة 24 يونيو 2021) عقد ورشات عمل في إطار “أكاديمية الفهرية”، لفائدة رائدات أعمال المستقبل، وسيتوج المنتدى أعماله بإنتاج مقاطع فيديو ودراسات جدوى، لإبراز أفضل الممارسات والوسائل لتشجيع المرأة على مواصلة العمل في مجال ريادة الأعمال.

    توقيع 6 اتفاقيات لكراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون بعدة جامعات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021)، اتفاقيات لإنشاء ستة كراسي، في إطار شبكة الإيسيسكو للكراسي الدولية للفكر والآداب والفنون، مع جامعات ومعاهد بحثية مرموقة في كل من المملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية البرازيل، وجمهورية السنغال.

    شارك في حفل التوقيع، الذى انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث أكد في كلمته أن كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون شاهدة على اهتمام المنظمة بالجامعات والمعاهد كمراكز حضارية لإنتاج الفكر، وحفز تيارات البحث العلمي، والدراسات المتعمقة ذات العائد الاجتماعي والثقافي الملموس، مشيرا إلى أنه في إطار مبادرة الإيسيسكو لعام المرأة 2021، تم إعطاء الأولوية للنساء، في الاستفادة مما تتيحه الكراسي من فرص لتعزيز دور المرأة، وكذلك في إسناد مهام الإشراف على هذه الكراسي.

    وأضاف أن توقيع الاتفاقيات، يأتي في سياق نهج التجديد والتحديث في رؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تسعى إليه من فتح آفاق واسعة تسهم في استيعاب دول العالم الإسلامي للتحولات المستجدة عالميا، ومواكبة التغيرات الكونية المستمرة.

    ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والمسؤولون عن الكراسي، الذين شاركوا في حفل التوقيع عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على هذه الدينامية والانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعم الدراسات والبحث العلمي بما يعود بالفائدة على دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن كراسي الإيسيسكو التي تم توقيع اتفاقيات إنشائها اليوم:
    1- كرسي الإيسيسكو حول “لقاء ونقل الفنون والمعرفة بين الغرب والشرق” بمعهد نيكزس شرق – غرب في ألمانيا.
    2- كرسي الإيسيسكو “ابن خلدون للثقافة والتراث” بمركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد في تونس.
    3- كرسي الإيسيسكو حول “النهضة الأفريقية وتثمين المعارف التقليدية” بجامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال.
    4- كرسي الإيسيسكو حول “التفكير في العيش المشترك في العالم الإسلامي” بمركز الفنون والثقافة والآداب، بالقصر السعيد في تونس.
    5- كرسي الإيسيسكو حول”الآداب والفنون المقارنة” بكلية اللغات والفنون والآداب بجامعة ابن طفيل في القنيطرة بالمملكة المغربية.
    6- كرسي الإيسيسكو حول “الفن والطبيعة: معالجة هجينة”، بالجامعة الفيديرالية في ريو غراندي، دوسول، بالبرازيل.

    وفي ختام حفل توقيع الاتفاقيات أعلن الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أنه في إطار خلق منافسة شريفة بين الكراسي المختلفة، ستطلق المنظمة جائزتين، الأولى حول أفضل أداء لكرسي، والثانية لأفضل بحث يتم إنجازه في إطار الكراسي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، توسيع التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الثقافة والتراث والتنظيم المشترك لعدد من التظاهرات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021) بمقر وزارة الشباب في الرباط، تم استعراض مستجدات عدد من المشروعات المرتبطة بالثقافة والتراث، والتي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، ومنها متحف التراث غير المادي بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، وترميم بعض المعالم التاريخية المغربية.

    كما تطرق الاجتماع، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، إلى التعاون المشترك في تنظيم التظاهرات الثقافية، ومشاركة الإيسيسكو في الدورة المقبلة (2022) لموسم طانطان الدولي للإبل وثقافة الصحراء، المسجل على لائحة التراث غير المادي في العالم الإسلامي وعلى لائحة التراث العالمي أيضا.

    وناقش الجانبان أبرز محاور اتفاقية التعاون، التي تم الاتفاق على توقيعها بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة والشباب والرياضة في أقرب وقت، وكذلك أهمية تسجيل مجموعة جديدة من مواقع وعناصر التراث المغربي على قائمتي الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي.

    الاتفاق على بناء شراكة بين الإيسيسكو والمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بالمملكة العربية السعودية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (22 يونيو 2021)، اجتماعا لمناقشة وضع إطار للشراكة والتعاون بين الإيسيسكو والمركز، في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها للارتقاء بمستوى التعليم.

    شارك في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله بن محمد الوليدي، المدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، والأستاذ هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، ومجموعة من مسؤولي المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني.

    وخلال الاجتماع أوضح الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو اتخذت من منهج التحديث والتجديد منطلقا لتقديم برامج عديدة في مجالات اختصاصها، مستشرفا تعاونا كبيرا بين المنظمة والمركز، يتيح نقل الخبرات الكبيرة والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، إلى عدد من دول العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المركز السعودي مفخرة ومثال يحتذى به في الرقي بالنظم التعليمية بدول العالم الإسلامي إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال تشجيع الثقة والتكامل والابتكار في مجال التعليم الإلكتروني.

    ومن جانبه أشار الدكتور الوليدي إلى أن أهمية التعليم الإلكتروني تكمن في توفير تعليم ذو جودة وبشكل عادل لأكبر عدد من المتعلمين، معبرا عن استعداد المركز لتقديم الدعم وتقاسم الخبرات والتجارب مع منظمة الإيسيسكو ودولها الأعضاء.

    فيما أكد الأستاذ بن سمان، حرص اللجنة الوطنية السعودية على دعم منظمة الإيسيسكو، وإبرام شراكات مثمرة بينها وبين المؤسسات والهيئات السعودية المعنية بمجالات اختصاص المنظمة.

    وقدم السيد نجم الدين بن عصام الحمصي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية بالمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، نبذة عن أدوار المركز وأهدافه، التي تتمحور حول الرفع من كفاءة وجودة التعليم الإلكتروني، ومنح التراخيص، والإشراف على البرامج، وإجراء الأبحاث والدراسات، وتقديم الاستشارة في مجال التعليم الإلكتروني.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع تصور للشراكة بين المنظمة والمركز، في أقرب وقت، على أن تتواصل الاجتماعات بين الجانبين لوضع الخطط التنفيذية للبرامج التي سيتم الاتفاق عليها.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو حول الفن والثقافة وعلوم الإنسان في الجامعة اللبنانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة اللبنانية بالجمهورية اللبنانية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “الفن والثقافة وعلوم الإنسان شرق- غرب: العلاقات بين الثقافات والشمولية” في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بهدف تعزيز أهمية البحوث الشاملة، والتبادل المعرفي من خلال أنشطة علمية وثقافية وإبداعية، والتلاقي الحضاري بين الشرق والغرب.

    شارك في حفل التوقيع اليوم الثلاثاء (22 يونيو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد محسن، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة اللبنانية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، والدكتورة ديما حمدان، المشرفة على الكرسي.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى أن الكرسي يحقق هدفا تسعى الإيسيسكو للوصول إليه، وهو توطيد أواصر العلاقة بين المنظمة والدول الأعضاء، خصوصا أن لبنان بلد زاخر بالتنوع الثقافي والحضاري.

    وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة شرعت في إحداث برامج دولية للفنون لدعم الإبداع، وتعزيز عطاء المفكرين والفنانين في العالم الإسلامي وخارجه، وقامت المنظمة بإنشاء شبكة دولية لكراسي الفكر والآداب والفنون، من أجل دعم الكراسي العلمية وإعطاء الثقافة مكانة متجددة تعيد لها بريقها ضمن المباحث الإنسانية والعلمية.

    وعبر الدكتور محمد محسن، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة اللبنانية، في كلمته عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وتحدث عن المكانة المتميزة التي تتمع بها الجامعة اللبنانية، التي يدرس بها حوالي 80 ألف طالب، ينتمي 10% منهم إلى عدد من الدول العربية، ويعمل بها 7 آلاف أستاذ، وتضم 3 معاهد دكتوراة يسجل فيها حاليا 800 طالب، وتتعاون مع مؤسسات دولية مختلفة حول العالم.

    وأكدت الدكتورة ديما حمدان، المشرفة على الكرسي، أن الكرسي يعزز العلاقة بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إعادة إحياء دور لبنان في تعزيز مبدأ تلاقي الثقافات والحضارات، والتبادل المعرفي، وحث الطلاب على الإبداع وإرساء مفهوم الجمالية والسلم.

    الإيسيسكو تعقد الدورة الثانية من برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (21 يونيو 2021)، الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، رحبت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مشيرة إلى أن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يوفر للشباب فضاء زاخرا بالمعارف والبحوث وأرضية للحوار وتبادل التجارب بين القادة والخبراء والشباب.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد نضال بنعلي، عضو فوج برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021 رئيس الشبكة الوطنية للمجالس المحلية للشباب بالمغرب، ضرورة العمل جنبا إلى جنب من أجل تحقيق السلام والأمن، من خلال تطوير قدراتهم وإمكاناتهم وجعلهم مواطنين نشيطين.

    ومن جهته، أبرز السيد عبد الرحمان بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التعليم للدول والحكومات الناطقة بالفرنسية، أهمية إدراج السلام والأمن والسلوكيات المرتبطة بهما في البرامج والمناهج الدراسية، مشيرا إلى أن التعليم والتربية هي مفتاح السلام، ودعا الدول والحكومات إلى بناء نظم تعليمية تتيح التعلم مدى الحياة، وتستوعب التربية على مبادئ الأمن والسلام.

    وفي كلمته حول رؤية المنظمة في مجال السلام والقيادات الشبابية،، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ضرورة انفتاح صناع القرار على أصوات الشباب وأفكارهم، حيث إنه من المنطقي أن يشاركوا في تشكيل ملامح عالم المستقبل.

    وأكد أن السبيل نحو تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة، يكمن في تعزيز وتسخير قدرات الشباب المبدع في شتى المجالات وتمكينه من المشاركة المثمرة وتطوير قدراته على القيادة.

    وعقب ذلك بدأت الجلسة الحوارية، التي أجاب المدير العام للإيسيسكو خلالها على أسئلة الشباب من فوج برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021، وطلاب الجامعات ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني بعدد من الدول الأعضاء، مؤكدا ضرورة خلق الشراكات والتعاون بين الدول والمجتمعات، وتعزيز البحث العلمي بهدف إيجاد حلول مبتكرة للصراعات التي تهدد السلام.

    وأوصى الدكتور المالك المشاركين في الدورة التكوينية بالسعي للوصول إلى حقيقة الأمور وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المزيفة، وبالسفر والتعرف على ثقافات شعوب أخرى، لأن ذلك يساعد على تغيير نظرتنا للآخر وبناء مستقبل أفضل.

    وفي جلسة الخبراء، قدم الدكتور كونراد هيوز، مدير مدرسة جنيف الدولية مداخلة تمحورت حول التعليم من أجل السلام، وقدم الدكتور جون كرولي، رئيس قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية باليونسكو عرضا حول موضوع المواطنة العالمية والسلام، فيما أكدت الدكتورة لينا أبي رافع، المديرة التنفيذية للمعهد العربي للمرأة، في مداخلة تحت عنوان “أهمية المنظور الجندري في إرساء السلام والأمن” أن التغيير المنشود لن يحدث دون فهم العالم الذي نعيش فيه، داعية الشباب للعمل على تحسين أوضاع النساء كسبيل لتحقيق السلم والأمن والازدهار.

    تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن سيستمر من خلال سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية ستعقد بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام

    مصر تستضيف المؤتمر العام للإيسيسكو في ديسمبر 2021

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الأول للجنة العليا لاستضافة مصر الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والذي ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أمس الأحد (20 يونيو 2021)، بحضور الدكتورة غادة عبدالباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وأعضاء اللجنة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في مصر، مشيرا إلى ضرورة دعم التعاون المشترك بين مصر والمنظمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم والابتكار، معربا عن تقدير مصر حكومة وشعبا لدور الإيسيسكو الرائد في نشر السلام والمعرفة، ودعم جهود التنمية في العالم الإسلامي، داعيا إلى الحفاظ على دور المنظمة الخلاق في تحقيق السلام والتنمية البشرية، متمنيا نجاح المؤتمر العام للإيسيسكو المقرر أن يُعقد في ديسمبر 2021 من خلال المناقشات والحوارت التي تخدم عمل المنظمة.

    وتناول الاجتماع مناقشة الموضوعات المقترحة، التي ستتم إقامتها على هامش المؤتمر العام، وتشمل: (عام الإيسيسكو للمرأة بمشاركة سيدة مصر الأولى، برنامج الإيسيسكو للمهنين الشباب، القمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامي، المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية)، فضلا عن مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بالمؤتمر، وكذلك المنظمات والجهات والوزارات الوطنية المقترح مشاركتها في فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم معرض يُعبر عن اهتمامات منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مع اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا.

    كما ناقش الاجتماع مقترحات البرنامج العلمي، الذي سيُقام على هامش المؤتمر العام، وتشمل: تدويل التعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، ووظائف المستقبل، والبحث العلمي والصناعة، وحاضنات الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

    ومن جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لمصر على استضافة الدورة 14 من المؤتمر العام للمنظمة وكذلك اجتماع المجلس التنفيذي، والاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الوطنية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، لإنجاح هذه التظاهرة المهمة، منوها إلى ضرورة أن تشمل الأنشطة المصاحبة للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي مجالات التربية والثقافة والتعليم والعلوم والآثار والسلام، للاستفادة من تجربة مصر الرائدة في هذه المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على مواصلة التعاون مع مصر، خصوصا في البرامج والأنشطة الخاصة بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والذي شرفته السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، بكلمة ملهمة في رسالتها المصورة، التي وجهتها خلال حفل إطلاقه، وأوضحت فيها الدور الكبير للمرأة المصرية على مر العصور في بناء هذه الحضارة العريقة، وما تتمتع به المرأة في مصر حاليا من حقوق اكتسبتها بفضل إرادة سياسية واعية بأهمية دورها.

    واستعرضت الدكتورة غادة عبد الباري، نشأة رؤية منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو تهدف إلى تعزيز التعاون والتشجيع على تعميق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتدعيم التفاهم بين الشعوب والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم، والتعريف بالصورة الصحيحة عن الإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، ودعم مظاهر التنوع الثقافي، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك، والاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها ومعالمها.

    جدير بالذكر أن اللجنة تضم كل من، د. أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، د. ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. محمد الطيب، مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، ود. ريم دربالة، المستشار الفني لمجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، ود. عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسيد أحمد الشيخ، رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، ود. رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، والسيد أحمد مجاهد، مدير عام مكتب الوزير للبحث العلمي، والسيد سيد موسى، قائم بعمل أمين مساعد اللجنة الوطنية، والسيدة حنان عبدالسلام، مدير الشئون المالية والإدارية باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.