Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إنشاء كرسي الإيسيسكو لدعم الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان بجامعة ابن زهر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة ابن زهر في أكادير بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة لإنشاء كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بالجامعة، من أجل دعم وتشجيع والإشراف على الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان، وأساليب دعمها، وسبل المحافظة عليها، ووسائل تثمينها، وتنظيم جوائز مخصصة لاختيار البحوث المتميزة في مجال تنمية وصيانة هذه الشجرة الفريدة.

    وقع الاتفاقية، أمس الأربعاء (28 يوليو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وعدد من رؤساء الجامعات المغربية والمسؤولين والمديرين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالممكلة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور المالك، إلى أن الكرسي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي حول شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا غير مادي، وشجرة طبية تزخر بها المنطقة الجنوبية من المملكة المغربية، وكنزا بيئيا يخلق فرصا للاستثمار فيه، خصوصا لدى النساء القرويات، في إطار التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    وأضاف أن إنشاء الكرسي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة قامت بإنشاء شبكة دولية لكراسي العلوم والفكر والآداب والفنون، من أجل دعم البحث العلمي في هذه المجالات.

    ومن جانبه أشار الدكتور أمزازي إلى أن الكرسي سيشرف على الأعمال البحثية المرتبطة بآليات المحافظة على شجرة الأركان، وتنميتها والحفاظ عليها، وتيسير سبل تثمينها، وتنظيم جوائز لتشجيع البحوث المتميزة في المجال.

    وجاء في بنود الاتفاقية أنها تهدف إلى انتقاء مواضيع البحث العلمي المتعلقة بشجرة الأركان، وتتبعها في جميع مراحل الإنجاز والتنفيذ، وتنظيم طلبات عروض مرتبطة ببحوث حول موضوع الكرسي، في إطار برنامج للجوائز، وانتقاء المميزة منها من طرف لجان يتم تعيينها، بالإضافة إلى تزويد اللجنة الوطنية بالمعلومات المطلوبة، قصد إعداد تقارير دورية ترفع بشكل منتظم إلى الإيسيسكو، التي ستدعم أنشطة الكرسي.

    الإيسيسكو تؤكد دعم جهود دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية

    جدد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على التزام المنظمة، في إطار استراتيجيتها ورؤيتها الجديدة، بدعم جهود الدول الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية، ومؤازرتها في وجه التحديات المتعددة، التي تهدد حق الناشئة في التعليم والرعاية والتنمية، مشيرا إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لجائحة كوفيد 19 على واقع التربية والتعليم في كثير من دول العالم، فإن مجال الفرص يظل أوسع من نطاق المخاطر والتهديدات.

    جاء ذلك في كلمته، خلال حفل توزيع أجهزة حاسوب لوحية على عدد من طلاب المدارس بجهة الداخلة وادي الذهب في المملكة المغربية، اليوم السبت (24 يوليو 2021) بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، وعدد من المسؤولين والتربويين بالمملكة المغربية.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تستشرف عهدا تربويا جديدا ترى أن الجائحة سرعت وتيرة الانتقال إليه، وهو عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي، وأنه على دول العالم الإسلامي أن تُحْكِمَ استعداداتها حتى لا تتخلف عن ركب الدول السباقة إلى تطوير منظوماتها التربوية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بما تشهده المنظومة التربوية في المملكة المغربية من حركية ومشاريع وخطط تتجه صوب المستقبل، بهدي من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة لجلالة الملك محمـد السادس، مهنئا العاهل المغربي على جهوده السامية الكبيرة التي يبذلها لتذليل العقبات التي برزت مع جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته خلال الحفل أثنى الدكتور سعيد أمزازي على التعاون المشترك والمثمر مع الإيسيسكو، ونوه بجهود المنظمة لدعم المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، وما قامت به خلال العامين الماضيين من أعمال مشهودة وحاضرة بشكل كبير جدا.

    يأتي توزيع الأجهزة اللوحية، على طلاب عدد من مدارس جهة الداخلة، في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وعقب الحفل شهد المشاركون تدشين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، بتكلفة ناهزت 40 مليون درهم مغربي، وطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد. ويأتي هذا المشروع في إطار تنويع العرض الجامعي للجهة، عبر الانفتاح على تخصصات جديدة.

    أفكار مبتكرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة خلال مائدة الإيسيسكو واليونيسف المستديرة

    قدم المشاركون في المائدة المستديرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مجموعة من الأفكار حول طرق تكييف النظم التعليمية مع احتياجات الشباب، وأهمية التوفيق بين البرامج التعليمية والمهارات اللازمة لمواجهة تغيرات وتحديات سوق العمل، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، أمس الخميس (15 يوليو 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تدرك أهمية تأهيل قدرات الشباب وتطوير طاقاتهم الإبداعية، من أجل التفوق في حياتهم المهنية، عبر عقد مجموعة من الدورات التدريبية، لإكسابهم الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز قدراتهم الاستباقية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى دعم دول العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وخصوصا في مجال بناء قدرات الشباب والنساء، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، وأن المائدة المستديرة خطوة نحو مزيد من التعاون المشترك مع اليونيسف في مجال حماية حقوق الأطفال والشباب، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وزيادة فرصهم لبلوغ طموحاتهم.

    ومن جهتها، أشارت السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف بالمملكة المغربية، إلى أن ما يمر به العالم جراء جائحة كوفيد 19 يدفعنا إلى العمل لتعزيز قدرات الشباب على الصمود، وذكرت أن المائدة المستديرة فرصة للاستماع إلى أفكار وطموحات الشباب، والحديث عن مهاراتهم وطرق تطويرها، وهي نقطة انطلاق لسلسلة من النشاطات واللقاءات المثمرة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وعقب ذلك، قدم الأستاذ خالد شنقيتي، أخصائي التربية في اليونيسف، عرضا حول تأثير جائحة كوفيد 19 على الشباب ومهاراتهم، وأشار إلى أنه من أجل تطويرها يجب تحقيق رؤية منهجية وشمولية للتعليم، فيما أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية الاستشراف لدى الشباب، وأعطى نبذة عن عمل المركز ودوره في تعزيز ثقافة الاستباق ببلدان العالم الإسلامي. وأكد السيد أحمد أوتيزكي، مفتش تربوي للغة العربية بوزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، أن مشروع “مهاراتي” ساهم في تحسين مهارات الشباب داخل المدرسة، عبر تعزيز النهج التربوية للمعلمين. ومن جهتها، تحدثت صابرين أمزيان، تلميذة في المستوى الثانوي التأهيلي، عن تجربتها في برنامج “آب شيفت” المغرب، والطرق والأساليب الموظفة في ورش عمله لتطوير أنواع أخرى من المهارات غير تلك المكتسبة في المدرسة، وأشارت السيدة أميمة فريق، منسقة البرامج في “دوار تيك”، إلى أهمية نشر البرامج التي تركز على المهارات الرقمية بين الشباب لتيسير انتقالهم إلى الحياة العملية.

    واختتمت المائدة المستديرة بجلسة نقاش، تقاسم فيها المشاركون آرائهم ووجهات نظرهم، وشاركت فيها الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية في الإيسيسكو، حيث سلطت الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأسرة في تنمية قدرات الشباب، ليصبحوا عناصر نشيطة ومساهمة في التغيير داخل المجتمعات.

    إطلاق شبكة الإيسيسكو الدولية للمنصات الرقمية في الثقافة والفنون والتراث

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (15 يوليو 2021)، “شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث”، ضمن برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، التي تهدف إلى المساهمة في الرقي بالمستوى الثقافي لشباب العالم الإسلامي عبر توفير عدد من الوسائط الفنية والأدبية والعلمية، كما تهدف هذه الشبكة إلى بناء قدرات النساء والشباب من خلال تشجيع ريادة الأعمال الثقافية.

    وفي تعقيبه على عروض مكونات الشبكة، التي قدمها عدد من الشباب المتدربين في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة خلال اجتماع ضم قيادات الإيسيسكو والخبراء بمقر المنظمة في الرباط، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تبذلها قيادات المنظمة والخبراء والشباب المتدربون، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل لتثمين التراث الفنون والآداب بدول العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية الإبداعية، والحرف التراثية، التي تقدم الحضارة والثقافة الإسلامية كما يجب أن تكون.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذه الشبكة، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، باستشرافها المستقبل، وتبنيها الحفاظ على تراث الحضارة الإسلامية وتعزيز دوره في حفظ الهوية وتعزيز التنمية المستدامة.

    وتتكون شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث من مسارين رئيسين، الأول: برامج الإيسيسكو الدولية للفنون، ويضم صندوق الإيسيسكو للذكاء الإبداعي والمكتبة الرقمية ومركز السينما والصورة “إيسيسكو ويب تي في”، إضافة إلى المنصة التفاعلية للذكاء الإبداعي والصناعات الثقافية، ومنصة الشباب التفاعلية، ومنصة إبداعات شبابية.

    والمسار الثاني: يأتي تحت عنوان مركز الإيسيسكو للفنون، ويضم بوابة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والمتحف الافتراضي، ودار الأوبرا الافتراضية، وبيت الآداب، إضافة إلى متحف الإيسيسكو للفن المعاصر، ومنصة منتدى الإيسيسكو، وهي منبر تفاعلي لفائدة المفكرين والجامعيين والباحثين والمبدعين في العالم.

    يذكر أن هذه المحامل أو المنصات الرقمية، الفريدة من نوعها، صممها مجموعة من الشباب المبدعين المتدربين في الإيسيسكو، بتأطير من خبراء وكفاءات المنظمة في المجالات ذات الصلة، وذلك ضمن استراتيجية الإيسيسكو وخططتها لتدريب وتأهيل وبناء قدرات الشباب، التي شهدت إطلاق عدد من حاضنات القيادات لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    اجتماع لبحث تنظيم مؤتمر دولي بمقر البرلمان الأوروبي احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماعا تنسيقيا لبحث تنظيم مؤتمر دولي خلال شهر ديسمبر المقبل في مقر البرلمان الأوربي ببروكسل، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأربعاء (14 يوليو 2021)، الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز، فيما مثلت الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الأستاذة سميرة بن عبد الوهاب، رئيسة الجمعية، والدكتورة فاطمة حسيني، رئيسة اللجنة العلمية للجمعية.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان أهمية إشراك المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية الكبرى في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. كما تمت مناقشة تفاصيل المؤتمر المزمع عقده بالشراكة بين الإيسيسكو والجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بما في ذلك عنوان المؤتمر ومحاوره وتاريخ انعقاده، بالإضافة إلى لائحة المشاركين المقترحين، كما تم الاتفاق على عقد ورشة تدريبية موازية لفائدة معلمي اللغة العربية.

    وفي نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على جملة من التوصيات لوضع خارطة طريق لترتيبات العمل المشترك وتوزيع المهام بين الجانبين من أجل الإعداد لعقد المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الأوداية بالرباط

    تقديرا للجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مجال تسجيل والمحافظة على التراث وتكوين وتدريب العاملين في ترميمه وصيانته ونشر الوعي الثقافي بأهميته، أهدت جمعية فضاء الأوداية مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الأوداية إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الزيارة التي قام بها اليوم الأربعاء (14 يوليو 2021)، على رأس وفد من قيادات المنظمة، تلبية لدعوة من الجمعية للتعرف على ما تم إنجازه من أعمال ترميم وتطوير بالقصبة، التي تعد أحد أبرز المعالم التاريخية التراثية في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.

    وقد كان في استقبال وفد الإيسيسكو عدد من المسؤولين بجمعية فضاء الأوداية ومجموعة من مؤسسات حماية التراث بالمملكة المغربية، وفي مقدمتهم السيد عبد الرحمن البدراوي، رئيس جمعية فضاء الأوداية، والسيد فكري بن عبد الله، رئيس مؤسسة سلا الرباط ذاكرة، والسيد عبد العاطي الحلو، رئيس اللجنة المغربية للمجلس العالمي للمباني والمواقع (إيكوموس)، حيث قام الوفد بجولة داخل القصبة، واستمع إلى شرح حول أهميتها التراثية ورمزيتها التاريخية للمملكة المغربية، والتطورات التي شهدتها على مر العصور، والرعاية التي تحظى بها حاليا في ظل اهتمام المملكة بحماية وترميم التراث.

    وعقب تسلمه مفتاح الأبواب الكبرى للقصبة أكد الدكتور المالك، أن التراث المادي وغير المادي للحضارة الإسلامية يحظى باهتمام خاص من منظمة الإيسيسكو، التي تبنت في رؤيتها الجديدة استراتيجية عمل لتثمين هذا التراث، الذي يمثل كنوزا ثقافية وحضارية تزخر بها دول العالم الإسلامي وغيرها من دول العالم، وفي سبيل ذلك أنشأت المنظمة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وقامت بتسجيل أكثر من 300 موقع وعنصر ثقافي على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وأضاف أن المنظمة تعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء لإدراج المحافظة على التراث في المناهج الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، لتصبح ثقافة عامة بين الأجيال الجديدة، منوها إلى استعداد المنظمة للتعاون مع الجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، وفي غيرها من الدول التي تضم آثارا للحضارة الإسلامية، لتسجيل هذه المواقع والمحافظة عليها.

    ضم وفد الإيسيسكو، خلال زيارة قصبة الأوداية، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب لمدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون.

    الإيسيسكو توصي بتوفير الدعم التقني لصانعي السياسات والمسؤولين عن تنفيذ خطط التعليم

    أوصى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتوفير الدعم التقني المناسب والمصمم خصيصا لصانعي السياسات والمسؤولين عن وضع وتنفيذ الخطط بمجال التعليم في كل بلدان العالم، وذلك في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل، مؤكدا تأييد الإيسيسكو لوثائق الاستراتيجية المشتركة لتحسين التعاون الدولي في مجال التعليم.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الوزارية من الاجتماع العالمي للتربية 2021، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “من التعافي إلى تسريع تقدم الهدف الرابع للتنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الشخصيات العالمية البارزة من وزراء وخبراء ومتخصصين في مجال التعليم، ومهتمين بالعمل الإنساني والتربوي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استشراف مستقبل التعليم ينبئ بأن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية، الأمر الذي يدفعنا نحو تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية.

    وأوضح أنه انطلاقا من خطة التنمية المستدامة، ومن باب أن التعليم حق إنساني، ومع بدایة انتشار جائحة كوفيد 19 وإغلاق المؤسسات التعليمية، سارعت الإيسيسكو إلى مواصلة دعمها دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان الحق في التعليم للجميع، وقامت بتزويدها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية تمكنها من آليات التحول نحو النموذج التعلمي الجديد، علاوةً على إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وإطلاق عددٍ من المبادرات ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي”، إسهاما منها في معالجة إشكالية “الفاقد التعليمي”، فضلا عن تقديم الدعم إلى 25 دولة من الدول الأعضاء لإنشاء منصات إلكترونية للتعليم والتدريب.

    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تعمل حاليا على عدد من الدراسات المهمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية في التعليم.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، وألقى كلمتها الافتتاحية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، وحضرها مفكرون وخبراء ومتخصصون من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية: دراسة مقارنة”، من أجل تقديم تصور مقترح لتطوير هيكل السلم التعليمي، وطول العام، واليوم الدراسي في الدول العربية، في ضوء أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع واقع تلك الدول وتوجهات مدارس القرن الحادي والعشرين، من خلال رصد واقع هيكل السلم التعليمي، وطول العام واليوم الدراسي في الدول العربية الثمانية المستهدفة في دراسة المشروع، وهي: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وفي الدول الست المرجعية موضوع الدراسة في المقارنة الدولية، وهي: ألمانيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وأستراليا، من أجل مقارنة أفضل الممارسات والتوجهات العالمية الرائدة في المجال في الدول المرجعية مع ما هو موجود في الدول العربية وبنتائج الدراسات الميدانية التي أنجزت لتحقيق أهداف الدراسة الحالية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الفلبين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، السيد ليسلي ج. باجا، سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية الفلبين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والثقافة وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الحضارات.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أنه يمكن التعاون بين الجانبين في سبيل خدمة مسلمي الفلبين.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة قامت منذ بدء جائحة كوفيد 19 بدور كبير في دعم عدد من دولها الأعضاء لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، من خلال عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وبدعم قدمته مجموعة المؤسسات المانحة.

    من جانبه ثمن سفير الفلبين بالمغرب ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مهمة، مؤكدا الترحيب بالتعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وأشار إلى أن المسلمون يمثلون نسبة لا يستهان بها من مواطني الفلبين تصل إلى 11%، وأن بلاده تسعى للتغلب على بعض المشكلات التي تتعلق بهم، منوها أن هناك عددا من المعاهد ومراكز البحث بالجامعات الفلبينية متخصصة في مجال الدراسات الإسلامية.

    وتطرق اللقاء إلى مجموعة من المجالات التي يمكن التعاون بين الإيسيسكو والفلبين فيها، مثل المساهمة في تفكيك خطاب التطرف، والمشاركة في المؤتمرات الخاصة بالسلام ومواجهة الإرهاب، ومشاركة الخبرة الفلبينية في التعليم المختص بالقطاع الطبي مع دول العالم الإسلامي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالمنظمة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي. كما حضرته السيدة منيرة فاطمة سيريبان، نائب قنصل الفلبين بالرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا المستجدات في عدد من ملفات التعاون بين المنظمة وجمهورية أذربيجان.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تمت مناقشة مقترح اختيار مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 عن المنطقة الآسيوية، وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، حسب المتبع في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما تم بحث ترتيبات زيارة الفريق التقني، الذي شكلته الإيسيسكو ويضم خبراء دوليين، لمعاينة المواقع التراثية في ناغورني كاراباخ، وتقييم الأضرار التي لحقت بها، والمشاركة مع الجانب الأذربيجاني في وضع خطة للترميم أو إعادة البناء لهذه المواقع، حيث تم التأكيد على جاهزية الفريق للقيام بالزيارة في الوقت المناسب للجانبين.

    وتطرق اللقاء إلى ترتيبات فتح مكتب إقليمي لمنظمة الإيسيسكو في أذربيجان، وجرى الاتفاق أن يكون ذلك في إطار احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020. وتناول اللقاء أيضا بحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، ودعم جمهورية أذربيجان لمبادرات ومشاريع الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.