Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الاقتصاد الغابونية في ليبرفيل

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة نيكول جانين ليدي روبوتي، وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والغابون في مجال دعم وتمويل مشاريع رواد الأعمال من الشباب والنساء، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الاقتصاد في ليبرفيل، أشاد المدير العام للإيسيسكو بما تشهده جمهورية الغابون من تنمية، ونوه بجهود وزارة الاقتصاد في إنجاح السياسيات التنموية، مؤكدا أن الإيسيسكو تعطي أولوية لدول القارة الإفريقية الأعضاء، سواء في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحتاجها الدول، أو من حيث تمثيلها بخبراء ومديرين في فريق عمل المنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تعمل، في ظل رؤيتها الجديدة، لتكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يساهم في نقل دولها الأعضاء إلى عصر عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.

    ومن جانبها، أعربت وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، عن سعادتها بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وبلورة سياسيات تنموية لتحسين حياة المواطنين بالغابون، من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى بناء القدرات وتدريب النساء والشباب على القيادة، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

    الاتفاق على حزمة من البرامج للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في المجال الاجتماعي

    استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى جمهورية الغابون بلقاء السيدة بريسكا نليند كوهو، وزيرة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتأهيل المرأة على القيادة، ومحاربة الهدر المدرسي للفتيات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (4 أكتوبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، والمساعدات التي قدمتها إلى عدد من الدول، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، بناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة، عبر مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج وأنشطة العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمنظمة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تأهيل وبناء قدرات الشباب باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    ومن جانبها، قدمت السيدة بريسكا نليند كوهو شرحا حول الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع الاجتماعي في الغابون، ومختلف مضامين الخطط التنموية في المجالات الاجتماعية، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في تطبيق هذه الخطط والاستراتيجيات بالغابون.

     وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التعاون في برامج تأهيل المرأة، وتدريب القيادات النسائية، والتصدي للهدر المدرسي للفتيات، وعلى عقد مؤتمر دولي حول النموذج الغابوني في مجال التنمية الاجتماعية، بالتعاون بين الايسيسكو والحكومة الغابونية ومؤسسة سيلفيا بونغو، وكذلك إطلاق جائزة لمواجهة العنف ضد النساء، ومشاركة مسؤولين وخبراء من الغابون في مؤتمرات وندوات الإيسيسكو ذات الصلة.

    وقد شكل الجانبان فريق عمل مشترك، لمتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بجمهورية الغابون.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    ‎الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من خلال عقد الدورة الثانية لمؤتمر السيرة النبوية في عام 2022، وإصدار الجزء الثاني من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (30 سبتمبر 2021)، بمقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو والرابطة، التي توجت بعدد من المنجزات خلال السنة الجارية، والمتمثلة في عقد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وإصدار المجلد الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وأكد الدكتور أحمد عبادي أن الرابطة المحمدية للعلماء، تسترشد في شراكتها الاستراتيجية مع منظمة الإيسيسكو، بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي جاءت في رسالته السامية الموجهة إلى المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، تحت عنوان “نحو طفولة آمنة”، الذي عقدته الإيسيسكو سنة 2018، ونال شرف الرعاية الملكية السامية، حيث قال جلالته إن : “المملكة المغربية.. إنما تؤكد التزامها الثابت بالعمل الإسلامي المشترك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع مصيري يهم بناء مستقبلنا المشترك. ومن هذا المنطلق فإن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه، التجربة التي راكمها”.

    وحضر اللقاء من جانب الإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، ومن جانب الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية، وعدد من المسؤولين بالرابطة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مؤسَسة مالطا لرفاهية المجتمع والرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في مجال التربية والسلام، وترسيخ قيم التعايش، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء والأطفال والمحافظة على التراث والحوار بين الثقافات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية عمل منظمة الإيسيسكو، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج، تهدف إلى تأهيل قدرات الشباب والنساء على القيادة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام، حيث تم تكوين 30 مشاركا ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، داخل دولها الأعضاء وخارجها أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبها، استعرضت السيدة ماري لويز كوليرو بريكا، آليات عمل مؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع، والقضايا التي تركز عليها في برامجها ومشاريعها، وفي مقدمتها دعم جهود الاستثمار في الأطفال، لأنهم أساس تحقيق السلام في المجتمعات، ونشر قيم التسامح والاحترام، والحد من النزاعات حول العالم، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، وأكدت أهمية ضمان حق التعليم للجميع، وتعزيز مهارات الطفل لبناء مجتمعات منسجمة، وضرورة إدماج مؤشر الرفاه الاجتماعي في السياسات التنموية للدول.

    وأشادت بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لترسيخ الحوار والسلام، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المنظمة، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها، وأن اللقاء يشكل انطلاقة جديدة لبناء شراكة بناءة ومثمرة.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في مجال التربية، والعلوم، والثقافة، وقدموا مقترحات لبرامج التعاون بين المنظمة والمؤسسة، وتم الاتفاق على تطوير الشراكة بين الجانبين في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لقضايا الرفاه الاجتماعي ودورها في التنمية.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد

    بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء الثقافة في عدد من الدول الإفريقية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإفريقية المتخصصة، وخبراء وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومراكز للأبحاث، انطلقت اليوم الثلاثاء (28 سبتمبر 2021)، أعمال المنتدى الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، حضوريا بمقر المنظمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعمال المنتدى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي، يؤكد عزم الإيسيسكو الراسخ على المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء، منوها بالقفزة الكبيرة التي عرفتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وأن الإيسيسكو تخطط لتنظيم دورات تدريبية لفائدة المهنيين الأفارقة المسؤولين عن ملفات التسجيل.

    وأضاف أن المنظمة حددت من خلال “استراتيجية الإيسيسكو الثقافية لإفريقيا”، الصادرة في مايو 2021، أولوياتها في القارة الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، من خلال أنشطة متنوعة، في مقدمتها مشاركة الإيسيسكو في المهرجانات الثقافية والفنية الإفريقية، وتعزيز الحقوق الثقافية، ودعم المشاركة القوية للنساء والشباب في المشاريع الثقافية، وتدريب الدول الأعضاء ومساعدتها على الحفاظ على التراث، إضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، بسبب انعدام الأمن بالمنطقة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية بكلمة السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، استعرض من خلالها التجربة الكاميرونية في مجال تعزيز التراث الثقافي، وأشاد بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، للحفاظ على التنوع الثقافي في القارة الإفريقية. ومن جهتها أكدت السيدة أميرة الفاضل، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي، أن أنشطة الاتحاد تسعى إلى تطوير السياسات في قطاع التراث الثقافي، وإصدار القوانين المحافظة على عناصره، وتعزز بناء القدرات الإفريقية في إدارة التراث، فيما تحدثت السيدة عشته جبرين سي، وزيرة الثقافة وتعزيز التنوع في جمهورية تشاد، عن المبادرات والبرامج المتنوعة التي أطلقتها جمهورية تشاد، والتي تعكس مدى التزام الجمهورية بتثمين التراث الثقافي، داعية المشاركين في المؤتمر إلى العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه التراث الإفريقي.

    وتبادل المشاركون في جلسات اليوم الأول للمؤتمر، الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وكيفية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    رئيس الوزراء المصري: نعتز باستضافة مؤتمر الإيسيسكو العام.. ونتطلع لتعزيز التعاون مع المنظمة

    استقبل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (26 سبتمير 2021)، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة مجلس الوزراء في القاهرة، أعرب الدكتور مصطفي مدبولي عن اعتزاز جمهورية مصر العربية باستضافتها للدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، المقرر انعقادهما خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستعمل على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لإنجاح المؤتمر والمجلس التنفيذي، وإخراجهما بالصورة اللائقة.

    وثمن التعاون القائم بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو، مؤكدا تطلعه لتعزيز آفاقه بدعم مجالات البحث العلمي، والابتكار، ونشر المعرفة في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه، نوه الدكتور المالك بمستوى التعاون القائم بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية، باعتبارها واحدة من أهم الدول فى العالم الإسلامي والشرق الأوسط، منوها بما يجسده استضافتها للمؤتمر العام من محورية دورها في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا تطلعه في نجاح اجتماعات هذا المؤتمر.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة الإيسيسكو عملها، المبنية على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والدور الذي تقوم به الإيسيسكو لحماية وصون المواقع التاريخية والتراثية، وتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال الثقافة، ومشاركة قطاعات من الوزارة في الأنشطة الموازية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة، اللذين ستستضيفهما مصر في شهر ديسمبر المقبل.

    وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم الأحد (26 سبتمبر 2021) بمقر وزارة الثقافة في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ورؤساء القطاعات المختلفة بوزارة الثقافة المصرية، أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تقديم الصورة الصحيحة للحضارة والثقافة الإسلامية، مؤكدا أن الفنون الراقية خير وسيلة للمساهمة في القيام بهذا الدور.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بالدينامية الجديدة والتحديث الذي تشهده منظمة الإيسيسكو، مؤكدة دعم وزارة الثقافة المصرية للمنظمة في كل ما تقوم به من نشاطات ثقافية، وحرصها على المشاركة في الأنشطة الموازية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    وقدمت وزيرة الثقافة ورؤساء قطاعات الوزارة المختلفة أفكارا ومقترحات لطبيعة المشاركة، وتمت مناقشتها والاتفاق على عدد منها، مثل إقامة معارض للكتب والمخطوطات التي تروي تاريخ الحضارة الإسلامية، وتقديم عروض للفنون الشعبية، ومعرض للصور، وغيرها من الأنشطة.

    وشهد اللقاء اتفاقا من الجانبين على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، في العديد من المجالات، ودراسة إنشاء كرسي الإيسيسكو للأوبرا بمصر، حيث تقدم دار الأوبرا المصرية نموذجا فريدا يختلف عن غيرها من دور الأوبرا العالمية، إذ تقدم كل أنواع الفنون، ما جعلها أقرب إلى مركز ثقافي متكامل، يقدم الفن للجميع، ويساهم في الارتقاء بالذوق العام.

    توقيع اتفاق استضافة مصر المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو

    وقع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، اتفاق استضافة جمهورية مصر العربية للدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، والمقرر انعقادهما خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021.

    وقبل مراسم التوقيع، التي جرت اليوم بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ناقش الدكتور المالك والدكتور عبد الغفار مستجدات الترتيبات، وأهم النشاطات الموازية لانعقاد المؤتمر والمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    وأكد الجانبان حرصهما على نجاح تنظيم المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، اللذين تستضيفهما مصر للمرة الأولى، مؤكدين توفير كل سبل الراحة للمشاركين فيهما.

    وعقب التوقيع أهدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير السياحة والآثار المصري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا توسيع التعاون المشترك بين الإيسيسكو ومصر في مجال الحفاظ على التراث وصونه.

    وناقش الجانبان خلال اللقاء، الذي عقد اليوم الأحد (26 سبتمبر 2021) بمقر وزارة السياحة والآثار في القاهرة، مستجدات الإعداد لعقد المؤتمر الدولي حول مواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها، والمقرر أن ينعقد في جمهورية مصر العربية، والترتيب لاختيار موعد يضمن مشاركة أكبر عدد من الدول المتضررة من هذه الظاهرة حول العالم.

    وأكد الدكتور العناني والدكتور المالك على أهمية انعقاد هذا المؤتمر لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وإعادتها إلى دولها.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية السياحة الثقافية، التي من شأنها خلق فرص عمل وتوفير عائدات تساهم في المحافظة على التراث وصيانته. كما تمت مناقشة تسجيل المزيد من المواقع التاريخية المصرية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء سلم المدير العام للإيسيسكو وزير الثقافة والآثار المصري شهادة تسجيل مقياس النيل بالمنيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ضمن مجموعة من المواقع التاريخية المصرية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التخطيط المصرية في مجال ريادة الأعمال والابتكار

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة هالة حلمي السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجال ريادة الأعمال، من خلال مشروع رواد 2030، وبرامج تدريب وبناء قدرات النساء والشباب بمهارات المستقبل.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (26 سبتمبر 2021)، أثنى الدكتور المالك على ما تقوم به وزارة التخطيط من جهود في مجال تدريب وبناء قدرات الشباب، والمبادرات التي أطلقتها ولم تقتصر نجاحاتها على مصر فقط، بل يمتد إشعاعها ليضيء سماء عدد من الدول الإفريقية، معربا عن استعداد الإيسيسكو للتعاون مع الوزارة في مجال ريادة الأعمال ونشر ثقافتها بالدول الأعضاء.

    وأكد أن رؤية الإيسيسكو واستراتجية عملها، تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، وأن المنظمة حققت، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، نجاحا كبيرا في دعم هذا المجال بعدد من الدول الإفريقية ونشر ثقافة الابتكار بدول العالم الإسلامي.

    ومن جهتها، أكدت الدكتورة هالة حلمي السعيد، حرص وزارة التخطيط على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو في عدة مجالات، وفي مقدمتها ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن مشروع رواد 2030، يهتم بتحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ويقدم برامج تأهيلية متخصصة بالتعاون مع كبرى الجامعات المحلية والعالمية.

    وعبرت عن رغبتها في نقل خبرات المشروع لبلدان العالم الإسلامي، وتنفيذ وإطلاق حملة “المليون ريادي” للدول الأعضاء بالمنظمة، وإتاحتها بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، ولغة الإشارة.

    وفي ختام اللقاء أهدت وزيرة التخطيط المصرية درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.