Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها، وإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، وتوفير فرص التدريب ومنح دراسية للطلاب والباحثين حول ديبلوماسية الفضاء، وعقد الندوات والمؤتمرات التي تتطرق إلى المجال.

    وعُقد اللقاء، أمس الأربعاء (25 أغسطس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، على هامش الدورة 36 لمؤتمر الفضاء العالمي، الذي ينعقد حاليا في ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية التي وقعت معها منظمة الإيسيسكو اتفاقية شراكة لبناء تعاون وثيق في نشر الوعي بأهمية استثمار علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، والمساهمة في الاستفادة من تطبيقاتها، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في مجال علوم الفضاء.

    وخلال اللقاء الذي حضره الدكتور كريستيان فايتشنغر، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، وعدد من المديرين والخبراء بالإيسيسكو، والمسؤولين بالاتحاد، استعرض الدكتور المالك أبرز برامج ومشاريع منظمة الإيسيسكو، التي تولي أهمية لدعم النساء وبناء قدرات الشباب، حيث أعلنت عام 2021 عاما للمرأة، وأضاف أن علوم الفضاء هي المستقبل، وأصبحت أمرا حتميا على جميع الدول من أجل مواكبة التطورات، وأن بناء شراكات دولية سيمكن من تبادل المعرفة والخبرات مع الشباب في العالم الإسلامي ليقوموا بدورهم في تنمية مجتمعاتهم.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة باسكال إيهرينفروند، أهمية التعاون بين المنظمة والاتحاد الذي يهتم بإقامة حوار بين العلماء في جميع أنحاء العالم لطرح ومناقشة المعلومات حول التعاون الدولي في مجال الفضاء، وقدمت الدعوة لتصبح الإيسيسكو عضوا في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، والمشاركة في المؤتمر الدولي 72 للملاحة الفضائية، الذي سيقام خلال شهر أكتوبر المقبل في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وتم الاتفاق على بناء تعاون بين الإيسيسكو والاتحاد، وإقامة ورش عمل تدريبية في علوم الفضاء، وبحث المجالات التي تتضمنها اتفاقية شراكة بين الجانبين. كما تم الاتفاق على إنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، من أجل تعزيز الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع حرصهما على أن يكون هناك تعاون مشترك فيما يتعلق بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات، ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى رئيسة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، للمشاركة في المؤتمر الدولي الكبير حول علوم الفضاء وتطبيقاتها، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو خلال شهر نوفمبر المقبل.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية توقعان اتفاقية شراكة لاستثمار تطبيقات علوم الفضاء

    بمشاركة نخبة رفيعة المستوى تضم مسؤولين دوليين وعلماء وخبراء في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، من الحاضرين للدورة 36 لمؤتمر الفضاء العالمي، الذي ينعقد حاليا في ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اتفاقية شراكة لبناء تعاون وثيق بين الجانبين في نشر الوعي بأهمية استثمار علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، والمساهمة في الاستفادة من تطبيقاتها، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في مجال علوم الفضاء.

    وخلال الحفل الذي تم تنظيمه الأربعاء (25 أغسطس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وقع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، على الاتفاقية، التي لقيت بنودها ترحيبا كبيرا وثناء من جميع المتحدثين خلال حفل التوقيع، الذي بدأ بكلمة من السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، تلتها كلمة للسيدة كاثرين ثورنتون، رئيسة مجلس مؤسسة الفضاء الأمريكية ورائدة الفضاء السابقة بوكالة ناسا، وكلمة السيدة سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، وتلتها كلمة السيد باسكال إيهرينفروند، رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية.

    وفي كلمته أعرب السيد توماس زيليبر عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أنها ستساهم في تأهيل وبناء قدرات الجيل القادم في مجال علوم الفضاء، من أجل تحسين ظروف الحياة وتشجيع الابتكار، منوها بأهمية العمل المشترك مع منظمة الإيسيسكو، للمساهمة في تطوير مجالات العلوم، والاستفادة مما توفره علوم الفضاء وتطبيقاتها من إمكانيات لتحقيق التنمية.

    فيما أكد الدكتور سالم المالك في كلمته أهمية علوم الفضاء وتطبيقاتها في إيجاد حلول للتحديات الراهنة والمستقبلية، وأنها تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرا إلى أن الاستثمار في علوم الفضاء أصبح أمرا حتميا.

    وأضاف أن الاتفاقية تأتي لمواكبة الرؤية الجديدة التي تتبناها الإيسيسكو لنقل المعرفة وتوطينها في الدول الأعضاء، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة والمؤسسات العالمية في دعم علوم الفضاء والابتكار، وأن التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية يهدف إلى بناء قدرات الشباب، باعتبارهم محركا لتحقيق التنمية وسفراء للسلام، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية بداية لتعاون دولي طويل الأمد، يقوم على برامج عملية ذات نتائج يمكن قياسها، وتركز على مجموعة من الأهداف.

    وقد شارك في الحفل والنقاشات التي جرت على هامش التوقيع، عدد من المسؤولين في منظمة الإيسيسكو، وكل من السيد كيفن أوكونيل، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبايس إكونومي رايزينغ، والسيد مارك سيرانجيلو، الباحث في جامعة كولورادو الأمريكية، والسيد فرانك كولبيرتسون، عضو مجلس مؤسسة الفضاء الأمريكية ورائد فضاء سابق بوكالة ناسا.

    وتأتي هذه الاتفاقية بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية في إطار تطوير التعاون بين الجانبين، الذي انطلق شهر يونيو الماضي، بالتنظيم المشترك للمنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، وجرت خلاله نقاشات مهمة لأفكار مبتكرة، وإجابات على أسئلة حيوية، حول تحديات وفرص الاستفادة من علوم الفضاء وتطوير التطبيقات والصناعات المرتبطة بها.

    وستفتح الاتفاقية آفاقا جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو والدول المتقدمة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها التكنولوجية واستخداماتها في المجالات المختلفة، وتوفر الفرص للشباب الشغوفين بدراسة علوم الفضاء من العالم الإسلامي في أكبر المؤسسات العالمية المتخصصة بهذا المجال.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتب في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها، وتوفير منح دراسية للطلاب والباحثين في تطوير هذه العلوم من دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (23 أغسطس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور المالك ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، وبناء قدرات الشباب في المجالات المختلفة ليقوموا بدورهم في تنمية مجتمعاتهم، وترسيخ قيم التعايش والحوار والسلم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية انضمام الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو إلى مكتب الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، الذي يعمل على مساعدة الشباب لدراسة علوم الفضاء، وأن انضمام الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى المكتب، سيتيح إمكانية تطوير تعاون مشترك يهدف إلى الاستفادة من تطبيقات وتكنولوجيا علوم الفضاء في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    وتم الاتفاق على بناء تعاون بين الإيسيسكو والمكتب، وإقامة ورش عمل تدريبية في علوم الفضاء وتشكيل فريق عمل من الجانبين لوضع آليات العمل المشترك، وبحث المجالات التي تتضمنها اتفاقية شراكة بين الجانبين. كما تم الاتفاق على إجراء دراسات لتعزيز الوعي بأهمية علوم الفضاء وتطبيقاته في عدد من الدول الأعضاء .

    وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع حرصهما على أن يكون هناك تعاون مشترك فيما يتعلق بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات، ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، للمشاركة في المؤتمر الدولي الكبير حول علوم الفضاء وتطبيقاتها، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو خلال شهر نوفمبر المقبل، التي أكدت مشاركتها في أعمال المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يغادر إلى أمريكا للمشاركة في ندوة الفضاء العالمية

    غادر الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العاصمة المغربية الرباط متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الدورة 36 من ندوة الفضاء العالمية، التي تنظمها مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو، وتعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء.

    وسيكون المدير العام للإيسيسكو أحد المتحدثين الرئيسيين خلال الندوة، التي يشارك فيها عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار وجميع قطاعات المجتمع الفضائي من دول متعددة ترتاد الفضاء، ومن وكالات الفضاء، وشركات الفضاء التجارية، ومنظمات الأمن السيبراني، والوكالات والمنظمات الحكومية الاتحادية وحكومات الولايات المتحدة، ومراكز البحث والتطوير، والمؤسسات التعليمية، ورواد الأعمال في مجال الفضاء، ومقدمو خدمات الرحلات الفضائية الخاصة، والشركات العاملة في تكييف تقنيات الفضاء أو تصنيعها أو بيعها للاستخدام التجاري، ووسائل الإعلام المتخصصة.

    وسيعقد الدكتور المالك على هامش مشاركته في أعمال الندوة عددا من اللقاءات مع المسؤولين عند مجموعة من المؤسسات والشركات الكبرى التي تعنى بعلوم الفضاء وتطوير تطبيقاتها المختلفة، لبحث أوجه التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في مجال استثمار التكنولوجيا الحديثة التي تتيحها علوم الفضاء في البحث العلمي والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. كما سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤسسة الفضاء الأمريكية لتعزيز برامج وعلوم الفضاء في دول العالم الإسلامي.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو بهذا المحفل الدولي الكبير في إطار رؤية المنظمة التي تستشرف المستقبل، والتطورات المتلاحقة التي تشهدها علوم الفضاء، وأهمية التطبيقات التكنولوجية المرتبطة بهذه العلوم في تطوير جميع المجالات الحيوية، حيث تسعى الإيسيسكو إلى نشر الوعي بأهمية الاستفادة من تطبيقات وتكنولوجيا علوم الفضاء في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها “أجندة موجهة نحو المستقبل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الموازية، منها معرض لأحدث الابتكارات في مجال الفضاء وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء، بدءًا من تكنولوجيا النانو إلى المركبات الفضائية، وسيشارك فيه أكثر من 200 عارض.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة أوكرانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو اليوم الخميس (19 أغسطس 2021)، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مواصلة التشاور والتنسيق بين الإيسيسكو وأوكرانيا لتعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وتشكيل فريق عمل مشترك لإعداد وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون.

    من جانبها أشادت السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدة حرص أوكرانيا على التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، وأنها ستبذل كل الجهد في سبيل إنجاح هذا التعاون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز في مجال تقييم وتصنيف الجامعات

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتور آشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة كواكواريلي سيموندز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (QS)، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، في مجال بناء القدرات، وتقييم وتصنيف الجامعات في العالم الإسلامي، وعقد مجموعة من البرامج والندوات حول سبل الارتقاء بالقضايا المرتبطة بهذا المجال.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم الخميس (19 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من مديري وخبراء القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن التعاون المشترك مع مؤسسة كواكواريلي سيموندز، سيساهم في رفع مستوى وجودة التعليم بالجامعات في العالم الإسلامي، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مشتركة، تساهم في تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم العالي بين الجامعات.

    ومن جهته، عبر الدكتور آشوين فرنانديز عن سعادته بالتعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن الشراكة مع المنظمة ستمكن من تشجيع الجامعات في العالم الإسلامي على وضع قضايا التقييم والتصنيف ضمن سياساتها المؤسسية وتوجهاتها الاستراتيجية.


    وخلال الاجتماع، اتفق الجانبان على إعداد برامج مشتركة لتقييم وتصنيف الجامعات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو بصفة عامة، والجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي بصفة خاصة، والتركيز على آليات التقييم لتمكين الجامعات من تبوأ مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي، وإطلاق برامج للتعريف بقضايا التقييم والتصنيف لدى القيادات الجامعية ومراكز البحث العلمي، وهيئات التدريس، والطلبة والباحثين، ودورها في النهوض بالجامعات والمؤسسات البحثية في العالم الإسلامي.

    واتفق الجانبان أيضا، على عقد ندوة دولية، بحضور عدد من رؤساء الجامعات ومسؤولي التعليم العالي، لمناقشة آليات تطوير قضايا التقييم والتصنيف في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز لبناء القدرات في مجال التقييم والتصنيف.

    و في الختام، تم الاتفاق على توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو وكواكواريلي سيموندز، من أجل العمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في مجال التقييم والتصنيف التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث أوجه التعاون مع وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، أوجه التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الثقافة والتراث، والتنظيم المشترك لعدد من النشاطات في إطار عام الإيسيسكو للمرأة 2021، اليوم (الخميس 19 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو والوزارة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالثناء على ما تقوم به وزارة الثقافة الموريتانية من برامج ومشاريع في مجال العمل الثقافي والإعلامي، وجدد الإعراب عن اعتزازه بمشاركة السيدة مريم بنت الداه، السيدة الأولى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال الاحتفالية الدولية الكبرى التي عقدتها الإيسيسكو في شهر مارس المنصرم، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاماً للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، والتي أكدت في كلمتها ضرورة التركيز على امرأة المستقبل، باعتبارها مصدراً للإلهام والابتكار ورافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى استعداد المنظمة للتعاون مع الوزارة في دعم وتنفيذ المشاريع والبرامج الثقافية، في مقدمتها تسجيل المحظرة الموريتانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي كعنصر من التراث غير المادي، وصون المدن الموريتانية القديمة والتاريخية، وترشيح نواكشوط لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية، باعتبارها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها، وأعلن عن استعداد المنظمة لعقد ندوة دولية حول دور المرأة في التنمية الثقافية، قبل نهاية العام الجاري.

    ومن جهته، ثمّن السيد المختار ولد داهي ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود متميزة لدعم بلدان العالم الإسلامي، من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع متعددة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تجدد اهتمامها بقضايا المرأة، وتضعها ضمن أولوياتها، ونوه بمبادرة الإيسيسكو في تنظيم الندوة التي ستتطرق إلى دور المرأة في تحقيق التنمية، واقترح التعاون في إنشاء مركز لتكوين المربين والمربيات للتعليم ما قبل المدرسي.

    وذكر أن الوزارة تعمل على تطوير وعصرنة المحظرة، باعتبارها عنصراً من التراث غير المادي الذي تنفرد به موريتانيا، وتطمح إلى التعاون مع الإيسيسكو في تطوير مجالات اختصاص جائزة شنقيط، التي تهدف إلى تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية العلمية والأدبية والنهوض بها، وتنظيم مهرجان المدن القديمة الذي يحتفي بالثقافة الموريتانية، من أجل صون المدن التاريخية.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عقد مزيد من اللقاءات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، من أجل العمل على بلورة وتطبيق جميع المشاريع المشتركة بين الإيسيسكو والوزارة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة، في مجالات الترجمة، والنشر، والرقمنة، وإنتاج الأفلام الوثائقية والإصدارات الإلكترونية، وعقد النشاطات الفكرية والثقافية، وإنشاء الكراسي العلمية.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (11 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الكريم الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، والدكتور بندر المبارك، المدير العام للمكتبة، والدكتور سعيد السعيد، الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، والدكتور إبراهيم البلوي، عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة.

    وفي كلمته خلال الاجتماع أثنى الدكتور المالك بشكل كبير على ما تقوم به وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من جهود وأدوار كبيرة للحفاظ على الهوية الثقافية، وترسيخ قيم الحوار والتنوع، من خلال برامج ومشاريع عديدة طموحة لا يقتصر إشعاعها على داخل المملكة، وإنما يمتد لغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، عبر تعاون الوزارة وشراكاتها المتميزة مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الثقافي والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مؤسسة ثقافية وعلمية وفكرية رائدة ومتميزة، وتقدم خدمات نوعية رفيعة المستوى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مؤكدا أن الإيسيسكو ستحرص على بناء وتعزيز شراكة ناجحة مع المكتبة وغيرها من المكتبات الرائدة في الدول الأعضاء.

    ومن جهته، أشار الدكتور عبد الكريم الزيد، إلى أن مكتبة الملك عبد العزيز تتطلع إلى تعاون مثمر مع الإيسيسكو في المجالات المشتركة، وبناء شراكة مع المنظمة تعتبر خطوة مهمة ستمكن من إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع كبرى في المجال الفكري والثقافي.
    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على توقيع اتفاقية تعاون تقوم على برامج عمل متكاملة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة العربية السعودية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بجمهورية كوريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، السيد كي سيوك كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا ، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتطوير مشاريع وبرامج لفائدة الشباب والنساء، تهدف إلى محو الأمية، وتأهيل قدراتهم لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتحقيق التنمية الاجتماعية، وتطوير شراكات بين الإيسيسكو والمؤسسات والشركات العالمية في كوريا .

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم (الإثنين 9 أغسطس 2021) بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء في الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية واستراتيجية عمل المنظمة الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    ومن جهته، أكد السيد كي سيوك كيم، أن رؤية منظمة تربويون بلا حدود تسلط الضوء على التطورات التي تشهدها بلدان العالم الإسلامي، وتركز على الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات ومراكز البحوث في تطوير مجالات التربية، مشيرا إلى أن المنظمة طورت ممارسات جيدة في التعليم ببلدان إفريقية عديدة، في مقدمتها جمهورية كينيا وجمهورية كوت ديفوار.


    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تنظيم ندوة حول التجارب الناجحة لكوريا في مختلف أنواع ومستويات التعليم، وتوقيع مذكرة تفاهم بين قطاع التربية بالإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بكوريا في الأيام القادمة.

    الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والعلوم والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، وعقد ورش عمل، لفائدة دول العالم الإسلامي، في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والمجال القانوني، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (05 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، والدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من المسؤولين بالمجموعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية، التي تعتبر الأولى من نوعها، بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشار إلى أن المشاريع والبرامج التي تتضمنها مذكرة التفاهم، تمثل مرتكزات قوية لتنمية مستدامة، ونهضة حقيقية لدول العالم الإسلامي، وتنفيذها سيسهم بصفة مباشرة في الدفع بعملية التنمية المستدامة في المجالات التربوية، والعلمية، والثقافية، والإنسانية، والاجتماعية، والقانونية.

    وأكد أن مذكرة التفاهم، تميزت بمبادرات رائدة ورؤى مبتكرة، تسهم في تحقيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتمثل مسار طريق، وبداية انطلاقة لشراكة استراتيجية طموحة طويلة الأمد وواسعة النطاق، وستحرص الإيسيسكو على وضعها موضع التنفيذ بأحسن الظروف، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والأطراف المستفيدة من برامجها ومشاريعها.

    ومن جهته، أكد الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المثمر بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا، وتأهيل النساء، وبناء القدرات، وأضاف أنه سيكون لمشاريع وبرامج التعاون، آثارا إيجابية على أرض الواقع، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التعاون في إطلاق وتنفيذ برامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أبرزها برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، الذي يهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للنساء في إفريقيا، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدول الأعضاء. وفي المجال التربوي، التعاون في بناء قدرات المعلمين وتأهيل مهاراتهم في الإدارة والتخطيط من أجل مرونة النظم التعليمية لمواجهة التحديات، وتعزيز تمدرس الفتيات، ودعم التعليم في مناطق النزاع. وفي مجال خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للدول الأعضاء، وتحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة في المدارس، ومواجهة تحديات ندرة المياه. وفي المجال القانوني، التعاون في إصدار دليل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، لتشخيص الإطار القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.