Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون وتسخير الطاقات للتعافي من آثار كوفيد-19

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تسخير الطاقات والموارد لدعم الدول الأعضاء في جهودها من أجل تحقيق التعافي التربوي والعلمي والثقافي والتنموي من آثار جائحة كوفيد-19، ومحاربة الفقر، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، ودعم الشباب والمرأة، وحماية الطفولة، وتعليم اللاجئين والمهجرين، والمحافظة على التراث، وتطوير الصناعات الثقافية، ومواكبة الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعي والنماذج المستقبلية للتعليم، والتطبيقات الافتراضية للخدمات المجتمعية بصفة عامة.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو، والألكسو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، في مقر المكتب بالعاصمة السعودية الرياض، وهو الملتقى الذي انعقد اليوم الأربعاء (20 أكتوبر 2021) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “رؤية وخطط المنظمات لما بعد كوفيد-19 في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بحضور الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومشاركة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول العربية.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال الجائحة، مؤكدا أن المنظمات الدولية الثلاث مدعوة إلى مزيد من التواصي العملي بنهج الشراكة المنتظمة من أجل تسريع وتيرة تقدم دولها الأعضاء نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

    وفي ختام كلمته أشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة أن تنبثق من الملتقى مبادرات مشتركة بين المنظمات الثلاث لمعاضدة جهود الدول الأعضاء نحو التعافي من انعكاسات الجائحة، وأن يتم الاتفاق على آلية تمويلية لتنفيذ هذه المبادرات، ودعا إلى تنظيم الملتقى القادم، لمنظمات الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، في مقر الإيسيسكو بالرباط، مجددا الالتزام بأن تظل المنظمة داعما قويا للمنظومات التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء.

    وفي كلمته خلال الملتقى أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، إلى أن جائحة كوفيد 19 فرضت تحديات على مختلف القطاعات، لكنها حفزت على الابتكار في تطوير حلول بديلة للتعليم الحضوري، وأظهرت أهمية وجود خطط مسبقة لضمان استمرارية التعليم، معتبرا أن الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات الثلاث يمثل خطوة لبحث الآفاق المستقبلية وإيجاد حلول للأزمات وإدارتها، وفرصة للاستفادة من تجارب المنظمات وعملها خلال الجائحة.

    من جانبه تحدث الدكتور محمد ولد أعمر عن المبادرات التي أطلقتها منظمة الألكسو للإسهام في استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد-19، التي أثرت سلبا على العديد من مظاهر الحياة وفرضت التواصل عن بعد، مشيرا إلى الدورات التدريبية التي تم تنفيذها لتعزيز العملية التعليمية.

    وأكدت السيدة مهرة هلال المطيوعي، مديرة مركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي، أهمية التكامل والتنسيق بين المنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة واستثمار الموارد لإحداث نقلة في التعليم، فيما أشار الدكتور عبد الرحمن الديرس، مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز بالتعليم، إلى أن استشراف مستقبل التعليم وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات ضرورة حتمية.

    وعقب ذلك قدم ممثلون عن المنظمات الثلاث رؤية كل من الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تتفق جميعها على استشراف المستقبل وتبني الاعتماد على التكنولوجيا في مواجهة الأزمات والطوارئ. ثم تحدث عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية، مشيدين بالملتقى وبضرورة التعاون والشراكة بين المنظمات الثلاث.

    واختتم الملتقى أعماله بعدد من التوصيات، التي ترسم خارطة طريق التعاون بين المنظمات الثلاث، وتحدد آليات العمل المشترك لضمان تحقيق هذه الشراكة لأهدافها المنشودة.

    الاتفاق على التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية وجامعة الفضاء الدولية

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيسة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية رئيسة جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، اجتماعا لمناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد والجامعة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الجمعة (15 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تم بحث التعاون بين الجانبين في إنشاء كرسي الإيسيسكو بجامعة الفضاء الدولية، لتعزيز الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، والتعاون في توفير فرص التدريب ومنح دراسية للطلاب والباحثين من دول العالم الإسلامي في علوم الفضاء، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن أنشطة وبرامج المنظمة تساهم في دعم تطوير المؤسسات والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي، من خلال إشراك الشباب في مجال علوم الفضاء، وتشجيع الدول الأعضاء في المنظمة على إدراج علوم وتكنولوجيا الفضاء في المقررات التعليمية بالمدارس والجامعات، حيث إن علوم الفضاء هي المستقبل، وأصبحت أمرا ضروريا من أجل مواكبة الدول للتطورات.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة باسكال إيهرينفروند أهمية التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد والجامعة، خصوصا في تنظيم منتديات وأنشطة وإقامة ورش عمل تدريبية حول علوم الفضاء، مشيرة إلى سعادتها للمشاركة في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي تعقده المنظمة ومؤسسة الفضاء الأمريكية، في الأول من نوفمبر 2021 وعلى مدى ثلاثة أيام تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء”.

    حضر الاجتماع، من قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، كل من: الدكتور رحيل قمر، مدير القطاع، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبد الرحمن، خبير بالقطاع، ومن جامعة الفضاء الدولية السيد نيكولاس بيتر، أستاذ الممارسة في سياسة الفضاء والشؤون الدولية بالجامعة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير سلطنة عُمان في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، لبحث مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسلطنة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021)، بمقر سفارة سلطنة عمان بالرباط، عبر الدكتور المالك عن وافر تقديره لما تحظى به منظمة الإيسيسكو من دعم مقدر من السلطنة.
    واستعرض جملة من المشاريع والبرامج، التي أطلقتها وتنفذها منظمة الإيسيسكو لفائدة الدول الأعضاء بصفة عامة، وسلطنة عمان بصفة خاصة، بالإضافة إلى البرامج المزمع المضي بها قدما، في شراكة ذكية مع الجهات ذات الاختصاص في سلطنة عمان.

    ومن جانبه، أكد السفير البرعمي أهمية العلاقة مع الإيسيسكو، مبينا عن استعداد السلطات في السلطنة للتجاوب مع مشاريع الإيسيسكو، لا سيما تلك التي لها أبعاد استشرافية وحضارية.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على إنفاذ خطة عمل ناجزة، تجسد حجم العلاقة المتطور بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    إطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021) إطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، تحت عنوان “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء والمفكرين ورؤساء الجامعات والأساتذة والباحثين المتخصصين في الثقافة والفنون.

    ويأتي إطلاق المختبر في إطار أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، التي ستقام على مدار العام، في العديد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الثقافية في عدد من الدول، ضمن برنامج طرق الإيسيسكو نحو المستقبل.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية لحفل الإطلاق بكلمة أشار فيها إلى أن المختبر منصة مفتوحة على أبرز الأعلام والأقلام من بين العلماء والباحثين والمثقفين والمبدعين من جميع القارات، ويجعل من العلوم الثقافية والإنسانية منطلقا منهجيا لفهم الظواهر السياسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

    وأكد ضرورة اعتماد بلدان العالم الإسلامي لسياسات ثقافية مندمجة، تعتمد على الاقتصاد الثقافي الرقمي، وتراهن على الذكاء الاصطناعي، منوها بأن الإيسيسكو تتبني مجموعة من المشاريع الدولية الفنية والعلمية المبتكرة لعام 2021، في قطاع الآداب والكتاب والنشر، بالإضافة إلى برنامجها لحماية التراث وتثمينه، وتسجيل المواقع الثقافية، وتطوير الديبلوماسية والحقوق والحكومة الثقافية، والمجتمع المدني الثقافي، وتطوير برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، في كلمتها عبر تقنية الاتصال المرئي، بدور الثقافة في الرقي بالإنسان ودعم قيم التسامح والمحبة والحوار ونبذ خطاب الكراهية والتمييز، مؤكدة أهمية تعزيز التراث الثقافي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضافت إلى أن جمهورية مصر العربية تفتخر بما تمتلكه من موروث ثقافي متنوع، فيما ذكرت الشيخة مي آل خليفة، رئيسة هيئة الثقافة والآثار بمملكة البحرين، أنه من خلال الثقافة، نتواصل مع العالم، وهي أداة لمواجهة التحديات، والارتقاء بمجتمعاتنا، وتعزيز التعايش والدفع بعجلة التنمية لتحقيق الرخاء.

    وفي كلمته، نوه السيد محمد ضمير، نائب رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، بإطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، باعتبار الثقافة قاطرة تقرب الشعوب والأمم، وأشاد بدعم الإيسيسكو للجامعات في العالم الإسلامي، وبثقة المنظمة لإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة ابن طفيل حول الآداب والفنون المقارنة، فيما أكدت الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة لدى رئيس جمهورية السنغال، ضرورة إقامة روابط ثقافية تعزز قيم التعايش والانفتاح على الآخر، واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب، من خلال مد جسور الحوار، من أجل السير نحو العالمية.

    وبعد ذلك، قدم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو عرضا حول برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، موضحا أن مختبر الإيسيسكو الدولي يجسد رغبة المنظمة في نشر الحوار والتواصل المبني على الثقافة والفنون من أجل عالم مستنير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية انطلقت الجلسة العلمية الأولى، والتي قدم فيها فريق قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا حول شبكة الإيسيسكو الرقمية للمحامل الدولية في الثقافة والفنون والتراث “الإيسيسكو المبدعة”، تلتها الجلسة العلمية الثانية التي شارك فيها مجموعة من الأساتذة، وناقشوا أهمية برنامج كراسي الإيسيسكو في الفكر والآداب والفنون بمختلف الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي.

    وقد شهدت الجلسات العلمية مداخلات ونقاشات من جانب حضور حفل الإطلاق، طرحوا خلالها تساؤلاتهم حول رؤية الإيسيسكو الثقافية، وقدموا عددا من الأفكار والمقترحات لإثرائها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير الغابون بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الدكتور المالك ووفد الإيسيسكو إلى الغابون خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري، ومستجدات التعاون في البرامج والأنشطة، التي تم بحثها والاتفاق عليها مع كبار المسؤولين الغابونيين.

    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (13 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للحكومة الغابونية على حفاوة الاستقبال خلال الزيارة، واللقاءات المثمرة مع عدد من الوزراء ورئيسة الحكومة، والتي تُوجت بلقاء فخامة الرئيس على بونغو، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل.

    وأكد الدكتور المالك أن تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة، التي تم بحثها خلال الزيارة سيتم في أقرب وقت، موضحا أن وفدا من خبراء قطاع الثقافة سيتوجه إلى الغابون خلال أيام لتنظيم ورشة تدريبية للعاملين في قطاع التراث على كيفية إعداد ملفات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث. كما سيتوجه وفد من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، للاتفاق على خطوات إنشاء مركز إقليمي لتعليم العربية في الغابون.

    ومن جانبه وجه سفير الغابون بالرباط الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على زيارته إلى ليبرفيل، مؤكدا أنها ستكون بداية جديدة للتعاون والشراكة بين الغابون والإيسيسكو، حيث لقيت اهتماما كبيرا من المسؤولين وحرصا على العمل البناء مع المنظمة في العديد من المجالات.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية التواصل الدائم بين الإيسيسكو والجهات المختصة في الغابون، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة التي تلبي هذه الاحتياجات، وتحقق النتائج المرجوة من الشراكة.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، بهدف دراسة التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بمجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (7 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان أهمية العمل المشترك في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، كما بحثا تنفيذ بعض البرامج المشتركة، في مقدمتها عقد ندوات دولية، وتنظيم ورشات عمل تدريبية لفائدة مدرسي اللغة العربية، بالإضافة إلى نشر دراسات تخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على جملة من الإجراءات الإدارية، لوضع خطط ترتيبات العمل المشترك، والتعاون من أجل إعداد مسودة مذكرة تفاهم مشتركة.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، ومثّل الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الدكتور فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف، والدكتورة فاطمة حسيني، نائب الرئيس.

    يذكر أن الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمملكة المغربية هو منسقية أهلية غير حكومية، تجمع تحت مظلتها أكثر من 300 جمعية تهتم بمجال اللغة العربية، وتسعى إلى التنسيق بين الجهات المهتمة بهذا المجال، لإبراز دور اللغة العربية في ترسيخ الانتماء الحضاري والديني.

    رئيس جمهورية الغابون يستقبل المدير العام للإيسيسكو بالقصر الرئاسي في ليبرفيل

    استقبل فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (6 أكتوبر 2021)، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، بحضور السيدة رئيسة الوزراء، ووزير التعليم، ومدير ديوان السيد الرئيس، وعدد من المستشارين في الديوان الرئاسي.

    وقد رحب فخامة الرئيس الغابوني بزيارة المدير العام للإيسيسكو إلى ليبرفيل، مثمنا حرص المنظمة على بناء تعاون مثمر مع الغابون في مجالات اختصاصها، في ظل ما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة من برامج وأنشطة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم البرامج وخططها التنفيذية بناء على هذه المعطيات، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت ونفذت عددا من المبادرات والبرامج لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، خصوصا الدول الإفريقية، التي تعطيها المنظمة أولوية خاصة.

    وتم إطلاع فخامة الرئيس على مجالات التعاون بين المنظمة والغابون، والتي بحثها المدير العام للإيسيسكو خلال لقاءاته مع السيدة رئيسة الوزراء وعدد من الوزراء الغابونيين، والبرامج الموجهة لفائدة الشباب والفتيات والفئات الهشة.

    وتطرق اللقاء إلى عدد من مقترحات التعاون، مثل تنظيم مؤتمر للسيدات الأول في الدول الأعضاء حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشؤون الاجتماعية الغابونية، ومؤسسة سيلفيا بونغو التي ترأسها السيدة الأولى في الغابون.

    كما تم استعراض عدد من المبادرات، من بينها إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في الغابون، وتنفيذ برنامج لتدريب الأئمة الغابونيين بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون ومع شركاء الإيسيسكو، وفي مقدمتهم رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية.

    جاء اللقاء، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون والتقى خلالها كبار المسؤولين، حيث تم الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في عدد من المجالات، عبر تنفيذ برامج وأنشطة عملية بالشراكة بين المنظمة والجهات المختصة في الغابون.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي في الغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا حصيلة اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، التي أجراها الدكتور المالك مع كبار المسؤولين الغابونيين، خلال زيارته الرسمية إلى ليبروفيل.

    وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (6 أكتوبر 2021)، آليات تنفيذ برامج وأنشطة الشراكة التي تم التفاهم بشأنها والاتفاق عليها، عبر التعاون والتنسيق بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الوزير استعداد اللجنة التام، بصفتها جهة الاتصال الرسمية، لمتابعة هذا الشأن.

    واتفق الجانبان على التعاون في مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 على منظومة التعليم في الغابون، كما تم الاتفاق على إنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو البحثية بالجامعات الغابونية، وذلك في مجالات التنمية الاجتماعية، وتطوير المعارف التقليدية، بالإضافة إلى العمل على ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار، وإدراجها في المقررات التربوية، وتشجيع توظيف التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    وفي ختام اللقاء قدم الوزير الغابوني إلى المدير العام للإيسيسكو موسوعة المعارف التراثية الطبية، باعتبارها نموذج للجهود البحثية العلمية في هذا المجال.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في البحث العلمي

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد غي باتريك أوبيانغ ندونغ، وزير الصحة في جمهورية الغابون، لمناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو والغابون في البحث العلمي ودعم المشاريع لفائدة الأطباء والباحثين في المجال الصحي والاجتماعي.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم (6 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الصحة في ليبرفيل، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في المجال الصحي والمجال الإنساني والاجتماعي، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة.

    وتم الاتفاق على تنظيم عدد من قوافل الإيسيسكو الطبية التربوية التثقيفية في الغابون، وعلى تقديم منح بحثية للباحثين الغابونيين في المجال الصحي والاجتماعي. كما تم الاتفاق على التعاون في تطوير البحث العلمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، وتدريب الأطباء الغابونيين على ذلك، من خلال دورات تدريبية للتعريف بالذكاء الاصطناعي، وتحديد مجالات عمله، وتطبيقاته المختلفة، والتقنيات المنبثقة عنه، وكذا التحديات والقضايا التي يطرحها.

    ومن جانبه، أكد وزير الصحة الغابوني حرص الوزارة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، في البرامج والمشاريع المتعلقة بالمجال الصحي والإنساني، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدورا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في الثقافة والتراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجال الثقافة والتراث.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) في مقر المتحف الوطني بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، ضمن نشاطات الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو، لبحث تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية الغابون خلال الفترة المقبلة.

    وفي مستهل اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها في مجال الثقافة، وجهود المنظمة في حفظ التراث بالتعاون مع دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى لجنة التراث وتسجيلها المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الغابون إلى تقديم ملفات لتسجيل تراثها المادي وغير المادي على القائمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة الغابوني بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في القطاع الثقافي، مؤكدا حرص الوزارة على بناء تعاون وثيق مع المنظمة، معتبرا زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون هي بداية لهذا التعاون المنتظر.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على أن يقوم فريق من وزارة الثقافة في الغابون بزيارة الإيسيسكو والاجتماع مع مسؤولي وخبراء قطاع الثقافة والاتصال، لترتيب بعض المبادرات والبرامج لتنفيذها في الغابون، ومنها تدريب وتأهيل كوادر غابونية على إعداد ملفات تسجيل التراث والمحافظة عليه، وتنظيم ورش عمل وندوات في الغابون يؤطرها خبراء من الإيسيسكو، بالإضافة إلى عرض مقتنيات متحف الغابون الوطني افتراضيا في “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والشراكة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات المتخصصة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو بجولة في المتحف الوطني الغابوني، اطلع خلالها على مقتنياته وتحفه الفنية، وأجنحته التراثية، وخاصة التراث الطبيعي المتمثل في النباتات الطبية المعروفة عالميا.