Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المهندس ماجد العنزي، رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء، الذي يشارك في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الدكتور المالك والمهندس العنزي سبل بناء تعاون بين الإيسيسكو والهيئة السعودية للفضاء، في إطار رؤية المنظمة التي تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دول العالم الإسلامي وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، باعتبارها علوم المستقبل.

    وتحدث المهندس العنزي عن إنجازات الهيئة السعودية في مجال الفضاء، تطبيقا لرؤية المملكة 2030، التي تبناها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتولي اهتماما كبيرا للاستثمار في الفضاء وعلومه وتطبيقاته، باعتباره قطاعا محوريا لتحقيق التنمية المستدامة.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو هذه الرؤية الرائدة للمملكة، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو على أتم الاستعداد للتعاون والشراكة مع الهيئة السعودية للفضاء، في إطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج والأنشطة المتعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقاتها.

    واتفق الجانبان على أهمية العمل المشترك بين دول العالم الإسلامي في مجال الفضاء، والانفتاح على الدول الأخرى، التي قطعت أشواطا في هذا المجال، لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، والمساهمة في تحسين حياة الناس، بما توفره علوم الفضاء وتطبيقاتها من إمكانات هائلة تزيد من قدرة الإنساء على التعامل مع الأزمات والكوارث التي يشهدها العالم، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي هذا السياق أشاد المهندس العنزي بالمستوى الرفيع لمنتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي يختتم أعماله اليوم الثلاثاء (2 نوفمبر 2021)، مشيرا إلى أنه سيفتح مجالا للتعاون بين دول العالم الإسلامي في هذا المجال الحيوي.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 104 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب بالأراضي العربية المحتلة

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (الأول من نوفمبر 2021)، في الدورة 104 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لمناقشة العملية التعليمية واحتياجات قطاع التعليم بفلسطين.

    شارك من قطاع التربية في الدورة، الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في القطاع، حيث استعرض جهود منظمة الإيسيسكو لدعم التعليم في فلسطين خلال عام 2021، مشيرا إلى أن رؤية المنظمة تُولي التعليم الفلسطيني أولویة كبرى، وتؤكد على الحق الإنساني في التعليم لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وتشدد على أهمية الدور الذي يضطلع به التعليم في تمكين الإنسان وتشكيل المستقبل، باعتباره ركيزة أساسية في الدفع بعجلة التنمية المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية، وضمان الرفاه البشري.

    وتناول أهم المشاريع والأنشطة التربوية التي نفذتها منظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، لفائدة دولة فلسطين خلال عام 2021، من أجل تطوير المؤسسات التعليمية الفلسطينية والنهوض بها.

    مسؤولون وعلماء وخبراء يستكشفون مستقبل علوم الفضاء في منتدى الإيسيسكو العالمي

    جولات علمية لاستكشاف آفاق المستقبل الواعد لعلوم الفضاء وتطبيقاته، شهدها اليوم الأول من منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء”، قام بها نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع السياسات في مجال الفضاء، باستعراضهم الجديد في هذا المجال، مؤكدين أنه علم المستقبل، الذي يجب أن تستثمر فيه البشرية لتواجه التحديات الحالية والمستقبلية.

    وكانت أعمال المنتدى انطلقت اليوم الإثنين (الأول من نوفمبر 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعا فيها إلى ضرورة تعزيز الاستثمار في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وأهمية إذكاء الوعي الجماعي، وبناء قدرات الشباب والنساء والفتيات لتعزيز مشاركتهم في أنشطة علوم الفضاء المتنامية، من أجل دعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة على كوكب الأرض.

    وأوضح أن التقدم التكنولوجي الذي حققته الإنسانية في العقود الماضية، والذي أدى إلى طفرة في الاقتصاد العالمي، يتطلب مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، منوها بمحورية الدور الذي تعلبه تكنولوجيا علوم الفضاء في هذا المجال.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على التزام المنظمة بدعم الأنشطة العلمية والتعليمية والثقافية في دولها الأعضاء، عبر تبني الوسائل التكنولوجية الحديثة، وبناء القدرات، ودعم الاقتصاد القائم على التكنولوجيا، وإذكاء المعرفة الحديثة ونشرها، وهو ما يتيحه منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء عبر تقديم توصيات للمساهمة في رسم سياسات وطنية تحقق استفادة دول العالم الإسلامي من تكنولوجيا علوم الفضاء.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، ببرامج الإيسيسكو وأنشطتها الهادفة إلى تطوير البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، مبرزا العناية الكبيرة والخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- بمجال علوم الفضاء، واهتمام المملكة المغربية ومبادراتها المتعددة في هذا المجال، والمتمثلة في احتضان المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وإنشاء المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي.

    وأشار السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، إلى محورية علوم الفضاء لفهم التغيرات المناخية والمخاطر الطبيعية وتأثيراتها، مؤكدا الدور الأساسي لمبادرات جميع الفاعلين والشركاء والمؤسسات للمشاركة في الدفع بعجلة الابتكار والتكنولوجيا. فيما أوضحت الدكتورة سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، أهمية الاستثمار في علوم الفضاء للتغلب على التحديات، وتحسين مستوى الحياة البشرية، منوهة بمبادرات المجتمع الدولي في هذا المجال، وضرورة دعم جهود توظيف تكنولوجيا الفضاء من أجل ازدهار البشرية وتقدمها.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيسة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، الحاجة للاستفادة من علوم الفضاء في عالم يشهد تغيرات وتحولات متنامية، مشيرة إلى أهمية التعاون في هذا الخصوص عبر تشجيع الابتكار والتبادل الطلابي بين جامعات العالم من أجل مكافحة الفقر وتحقيق التطور.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الجلسة الأولى من المنتدى، وتحدث فيها السيد سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، مشيرا إلى أن علوم الفضاء مجال واسع ودائم التطوير، ولابد من التعاون فيه، ولذلك أصبحت الشراكات الاستراتيجية الدولية منهج عمل لوكالة الفضاء الإماراتية. فيما قدم السيد صمد الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة شركة “أزركوسموس” الأذربيجانية، لمحة عن الشركة، منوها بأن وكالة الفضاء في اذربيجان تشهد منذ 50 عاما تطورات فيما يتعلق بعلوم الفضاء، والصناعات الفضائية.

    وفي كلمته أكد السيد ماجد العنزي، رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء بالهيئة السعودية للفضاء، أن منتدى الإيسيسكو من شأنه أن يفتح مجالا للتعاون بين دول العالم الإسلامي في مجال علوم الفضاء، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى رفع الوعي بعلوم الفضاء والاستثمار في الصناعات المتعلقة به، وتطوير التطبيقات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وبعد ذلك بدأت الجلسة الثانية من اليوم الأول للمنتدى، وتناولت دور وكالات الفضاء في بناء المعارف القائمة على تطبيقات علوم الفضاء، وتلتها مائدة مستديرة حول أهمية علوم الفضاء في الحد من مخاطر الكوارث والأزمات الإنسانية والقضاء على الفقر. وقد تميزت النقاشات بفتح آفاق واسعة للتفكير في مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للبشرية، عبر تعاون حقيقي في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته والصناعات المرتبطة به.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة في مجالات عمل المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (29 أكتوبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، بتهنئة الدكتور بنموسى على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، راجيا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة.

    وتناول اللقاء، أبرز البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، في إطار رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة القائمة على التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة حسب هذه الأولويات والاحتياجات.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير والمهم للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في بناء شراكة متميزة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية في العديد من المجالات، وأكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك في مجالات اختصاص المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، والسيد عزيز نحية، مدير التعاون.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي بالمملكة المغربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في مجال تطوير البحث العلمي، والتبادل بين الجامعات، وتوفير المنح الدراسية للطلاب، وإنشاء الكراسي العلمية.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (29 أكتوبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، هنأ الدكتور المالك الدكتور ميراوي على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة، التي تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي والابتكار، وأهمية استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة. كما استعرض فلسفة إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في مجالات متعددة بعدد من الجامعات حول العالم، ومنها كراسي الإيسيسكو في الجامعات المغربية وفي جامعات الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية التنظيم المشترك للدورة المقبلة لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ومن جانبه، عبر الدكتور ميراوي عن سعادته باللقاء، وتطلعه إلى تعزيز التعاون المثمر مع منظمة الإيسيسكو، من خلال دعم الابتكار والتشجيع على التبادل الطلابي بين الجامعات.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السيد محمد خلفاوي، الكاتب العام للوزارة، والسيد أنس بناني، مدير التعاون والشراكة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات المتوسطية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الدكتور وائل بنجلون، الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED)، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الاتحادين.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تم استعراض الترتيبات التنظيمية لمؤتمر “المرأة في قيادة الجامعات: الواقع والتحديات والآفاق”، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، واتحاد الجامعات المتوسطية، ومقره إيطاليا، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، خلال شهر يناير 2022.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية بناء تعاون بين منظمة الإيسيسكو ممثلة في اتحاد جامعات العالم الإسلامي، واتحاد الجامعات المتوسطية، خصوصا فيما يتعلق بالتبادل بين الجامعات وتوفير المنح الدراسية، والكراسي العلمية، وتطوير البحث العلمي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالإمارات العربية المتحدة، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز في مجال خدمة اللغة العربية وتطويرها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أشاد الدكتور المالك بالكتب المتميزة التي يصدرها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والقضايا التي تتناولها، منوها بدور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، وجهوده في هذا الإنجاز الكبير. كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها منظمة الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور عيسى أهم إنجازات المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج خلال عام 2021، وقام بإهداء منظمة الإيسيسكو مجموعة من إصدارات المركز.

    وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية التواصل الدائم، والعمل على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بن عرفة، نائب المدير العام، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والأستاذ عادل بوراوي، مستشار المدير العام مستشار لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية للغة العربية.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تحديث المنظومات التربوية لمواكبة تحديات المستقبل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدول والحكومات والمنظمات والهيئات المتخصصة إلى المسارعة في تحديث المنظومات الوطنية التربوية، والتشريعات المتعلقة بالتعليم، وتطوير الخطط من أجل تحسين قدرة مؤسسات التعليم الأكاديمي والفني والمهني على الابتكار، انطلاقا من رؤية استشرافية لتحديات المستقبل ومتغيراته، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكانات علوم الفضاء.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس (28 أكتوبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال المؤتمر الثاني للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الدول العربية، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، تحت عنوان “التعليم والتدريب الفني والمهني بين الثقافة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل، التحديات والرهانات”.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحاجة الملحة إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات المشتركة، والتضامن الإنساني لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، تجعل من تحديث المنظومات التربوية ضرورة ملحة لتنمية رأس المال البشري، باعتباره الرصيد الاستراتيجي الذي لا غنى عنه لبلداننا، مشيرا إلى أهمية مواكبة هذه المنظومات للاحتياجات والمتغيرات المجتمعية، لزيادة فرص العمل خاصة للشباب، والقضاء على التمييز بين الجنسين في هذا الشأن.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي للأطر التربوية في الدول الأعضاء، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وإطلاق مبادرة حاضنة القيادات لتدريب الشباب في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الشراكة مع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية لتنفيذ نظام متكامل للشهادات المهنية في التدريس، وتعاون الإيسيسكو مع مركز “سيسريك” ومنظمة التعاون الإسلامي في إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية لدول العالم الإسلامي في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني (2020-2025).

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على حرص المنظمة على تعزيز العلاقات مع منظمة الألكسو وبقية المنظمات المتخصصة والوزارات والجهات المعنية في الدول الأعضاء، من أجل تطوير الشراكة والتنسيق في مجال التعليم، والتدريب الفني، والمهني وغيره من مجالات اختصاص منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشيد بإصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج لعام 2021

    أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالكتب المتميزة التي أصدرها مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال عام 2021، سواء من حيث الكم أو الكيف، والقضايا التي تتناولها هذه الكتب، منوها بدور الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وجهوده في هذا الإنجاز الكبير، وفي تعزيز جهود الدول الأعضاء بالمكتب في تطوير منظوماتها التعليمية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك تدشين إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج، اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021) في مقر المكتب بالرياض، تلبية لدعوة كريمة من الدكتور العاصمي، الذي أشار إلى أن المكتب يتيح هذه الإصدارات الجديدة وغيرها على موقعه الرسمي، والمنصات الخاصة بالمكتب، حيث تتوفر ملخصات لمحتويات الكتب، وإمكانية لشرائها عبر الإنترنت.

    وتتضمن الكتب الجديدة التي أصدرها المكتب خلال عام 2021 عناوين متميزة، منها: التوجهات المسؤولة عن تشكيل العالم في عام 2019، والتعليم في دول الخليج: نحو تنمية مستدامة، والأهداف الجريئة للتعليم: كيف تطور الحكومات أهداف الأنظمة التعليمية، والمشكلات والحلول في الصف المدرسي: التعامل مع أصل المشكلات الأكاديمية والسلوكية، واصنع وتعلم وانجح: بناء ثقافة الإبداع في مدرستك، والتدريس القائم على المشروعات: كيفية بناء تجارب تعليمية تشاركية فعالة، والقوى الخفية في عقل المراهق: استراتيجيات لتدريس طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوي، والمواطنة الرقمية: تمكين الطلاب من الانخراط في المجتمعات الإلكترونية، ومعرفة كيفية التقييم للمعلمين في عجالة، وتدريس الذكاء الاصطناعي: استكشاف آفاق جديدة للتعلم.

    يُذكر أن مكتب التربية العربي لدول الخليج أطلق في شهر أغسطس 2021 مبادرة لإتاحة جميع إصداراته التعليمية والداعمة لكل التربويين والمعنيين والجهات التعليمية إلكترونيا وورقيا، لتكون في متناول قطاع التعليم والباحثين، بما يحقق غاياته المهنية في دعم المعرفة التربوية.

    اختتام الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية مع المنظمات

    اختتم الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة مع المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج) أعماله اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021)، بعد استعراض المشاريع واللجنة المشتركة بين المنظمات الثلاث، ومناقشة أولويات التنسيق بين المنظمات واللجان الوطنية قبل المؤتمر العام الواحد والأربعين لليونسكو، وتبادل الرؤى فيما يتعلق بأهمية تعاون المنظمات واللجان الوطنية لتحقيق أكبر استفادة من البرامج والأنشطة.

    ويأتي الاجتماع في إطار الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، والذي انعقد أمس تحت عنوان “رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد 19 لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بمشاركة مديري المنظمات الثلاث والأمناء العامون للجان الوطنية العربية.

    وقد انطلق اجتماع اليوم بكلمة للدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أشار فيها إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، من خلال تطوير آليات التواصل عن بُعد، مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل محطة جديدة لمواصلة التنسيق بين المنظمات، وتعزيز التعاون والشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالجهود التي يبذلها الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من أجل الرقي بمستوى البرامج والمشاريع المنفذة، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، وإكراهات العمل عن بُعد والتواصل المباشر، مشيدا بما أبانته هذه اللجان الوطنية من روح التضحية وإرادة الإنجاز وطموح التميز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الاجتماع من أجل بناء تصورات استراتيجية لمستقبل مجالات اختصاص المنظمات الثلاث، وعلى رأسها مجال التربية، مشيرا إلى انفتاح الإيسيسكو الكبير على مقترحات اللجان الوطنية التطويرية وتصوراتها التحديثية لخطط عمل المنظمة واستراتيجياتها وأهدافها، لمساعدتها على الرفع من مستوى أدائها وإنجازها.

    وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المكتب لموضوع البيانات، مشددا على ضرورة تزويد المنظمات بالبيانات والاستمارات من أجل دعم العمل المشترك وتعزيز التواصل، وصياغة تقارير دقيقة حول مجالات التربية والتعليم، لإبراز الجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء.

    وعقب ذلك، استعرض الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية أبرز البرامج التي تم تنفيذها خلال جائحة كوفيد 19، وخصوصا في مجال تطوير العملية التعليمية وضمان استمراريتها، عبر الرقمنة وإدماج التكنولوجيا الحديثة.

    وفي ختام الاجتماع تم تكريم أمناء اللجان الوطنية العربية، ومنحهم شهادات تكريمية، تقديرا لجهودهم المبذولة في تنفيذ البرامج والأنشطة بدولهم.