Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في إيطاليا.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى ترسيخ ثقافة السلام واستعادة القيم الإنسانية العالمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلمته أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في إيطاليا، بالعمل على استعادة القيم الإنسانية العالمية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي مازالت تفرق بين الشعوب، مؤكدا ضرورة إعداد الأجيال القادمة للمستقبل، ليس فقط من خلال تعليمهم القراءة والكتابة، ولكن ليصبحوا مفكرين ومبدعين، وأن يكونوا جزءًا من ثقافة السلام.

    وأوضح الدكتور المالك خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني) بالمنتدى، التي انعقدت اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) وحضرها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين، أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تتجاوز فكرة أن السلام هو غياب الحرب أو نقيض الحرب، وتفخر المنظمة بمنهجية عمل شاملة فريدة من نوعها ومتعددة المجالات، لمعالجة قضايا السلام في الأبعاد التعليمية والاقتصادية والثقافية والبيئية والاجتماعية، بما في ذلك التركيز على دمج قيم المودة والرحمة في المناهج التربوية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، منوها إلى أن المؤتمر الدولي الذي عقدته المنظمة حول القيم الحضارية في السيرة النبوية في 27 مايو 2021، خلص من بين العديد من القرارات، إلى دعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يوما عالميا للرحمة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إدراك أهمية مؤسسات ومجتمعات السلام في جميع أنحاء العالم، لتوفير الضوابط اللازمة لمنع الصراع الذي قد يؤدي إلى الحرب، حيث إن إنشاء هذه المؤسسات العالمية يعتبر من أهم التطورات في تاريخ الإنسانية، لتجعل سيادة السلام هي القاعدة، واندلاع الحرب هو الاستثناء.

    وأكد أن الإيسيسكو على استعداد للعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العالمي من خلال قوة التعليم والتنوع الديني والثقافي، وقد أطلقت المنظمة برامج طموحة تهدف إلى تعزيز السلام، خاصة من خلال تعبئة الشباب والنساء والقادة الدينيين من خلال برنامجها الرائد تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومن خلال مركزها الإقليمي للتعليم من أجل السلام والأمن، الذي أنشأته المنظمة عام 2008، تجسيدا لالتزامها القوي بتعزيز ثقافة السلام.

    وفي ختام كلمته دعا المدير العام للإيسيسكو القادة والمسؤولين إلى غرس روح التضامن والتفاهم والتسامح في مجتمعاتهم، والعمل على أن تتغلغل هذه المفاهيم في كل جزء من تفاصيل حياتنا اليومية، وتمس قلوب وعقول الناس في جميع أنحاء العالم، منوها إلى أن هذا دفع الإيسيسكو إلى إطلاق مبادرتها “المجتمعات التي نريد”، والتي تهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وشاملة ومزدهرة ومرنة ومستدامة، حتى لا نقع في فخ انعدام الثقة وتصاعد الكراهية، وهذا هو جوهر وثيقة مكة المكرمة، التي تؤكد على سمو القيم والأخلاق الإنسانية المشتركة والاحترام المتبادل.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، اجتماعا لبحث التعاون الثلاثي بين منظمة الإيسيسكو وتحالف الحضارات ومنتدى باكو للحوار، لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    وخلال هذا الاجتماع، الذي تم أمس الأحد (12 سبتمبر 2021) في مدينة بولونيا الإيطالية في إطار مشاركتهم بمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021، ثمن المجتمعون الأدوار والجهود التي تقوم بها المؤسسات الثلاث لترسيخ قيم التعايش والحوار بين الثقافات المختلفة، انطلاقا من قاعدة المشترك الإنساني.

    كما تم خلال الاجتماع استعراض ما يقوم به كل جانب من عمل في سبيل تعزيز الحوار الحضاري، وجرى الاتفاق على التعاون في تنظيم برامج ومشاريع مشتركة بهذا المجال، وتدارس مجموعة من المبادرات لفائدة الشباب والنساء، لتعزيز السلم والتقارب بين الثقافات والشعوب.

    حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، والسيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، والسيدة نهال سعد، رئيس المكتب الاستشاري والمتحدث الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    كانت الجلسة الافتتاحية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 قد انطلقت أمس في مدينة بولونيا الإيطالية، رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، بمشاركة رئيس سلوفانيا ورئيس وزراء سيريلانكا وعدد كبير من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والقيادات الدينية والشخصيات الفكرية العالمية.

    وسيتحدث الدكتور المالك أمام المنتدى، في مشاركة أولى للإيسيسكو بهذا الملتقى العالمي، اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني)، التي سيشارك فيها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين.

    وينعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان (السلام بين أتباع الثقافات والتفاهم بين أتباع الأديان)، برعاية من الرئاسة الإيطالية، ويستمر خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر، قبيل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، ويعتبر أحد أهم مبادرات مجموعة العشرين، لبناء مساحة للقاء والحوار، ليس فقط بين الزعماء الدينيين، لكن أيضا بين السلطات السياسية للدول والمنظمات الدولية، والسلطات الروحية والشخصيات الفكرية حول القضايا والبرامج المهمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ميسان أماكوي كلوتشي، القائم بأعمال سفارة جمهورية توغو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد كلوتشي بمناسبة بدء مهمته قائما بأعمال سفارة توغو في الرباط، راجيا له التوفيق.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، والمجالات التي تحظي باهتمام خاص مثل الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والتعليم من أجل السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو في الفترة الأخيرة، وخلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء، خصوصا في قارة إفريقيا، لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر.

    وعبر القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهد لكي تستفيد توغو من البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تشاد في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مستجدات التعاون المتميز بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السفير الأمين بمناسبة فوز مشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، الذي ينفذه المركز التربوي الإقليمي في تشاد بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بإحدى جوائز الدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، ضمن ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه وجه السفير التشادي الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم هذه الجائزة المهمة، معبرا عن الاعتزاز بفوز أحد المشاريع المنفذة في تشاد من بين عشرات المشاريع التي تم ترشيحها للجائزة من أنحاء العالم الإسلامي.

    وتناول اللقاء التطورات التي يشهدها التعاون بين الإيسيسكو وتشاد، ومنها الأداء المتميز لمركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في انجامينا، وبناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز، بهدف دعم توفير تعليم اللغة العربية لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وفي ختام اللقاء جدد الجانبان التأكيد على استمرار التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر المزيد من التواصل مع الجهات المختصة في تشاد، والتعرف على أولوياتها في هذه المجالات لتصميم البرامج المناسبة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة عدد من المجالات التي ستمثل انطلاقة لشراكة جديدة بين الإيسيسكو والغابون، وستكون محورا لمباحثات المدير العام للإيسيسكو مع كبار المسؤولين في الغابون، خلال زيارته الرسمية القادمة، والمرتقب أن تكون في شهر أكتوبر المقبل، ومن بين المقترحات إنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الغابونية، وبحث إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتنظيم مجموعة من المؤتمرات المشتركة والأنشطة في الغابون، بما في ذلك قافلة طبية تربوية تثقيفية.

    كما تطرق اللقاء إلى أهمية تسجيل المواقع التاريخية في الجابون على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والتعاون في مجال الحوار الحضاري، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة، ومن أجل ذلك أنشأت مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، إذ تعتبر الغابون أحد النماذج المتميزة في التعايش والسلام.

    من جانبه أكد سفير الغابون ترحيب بلاده بزيادة المدير العام القادمة، مؤكدا حرص الغابون على بناء شراكة قوية مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة السنغال بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة سينابو ديال، سفيرة جمهورية السنغال المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيدة ديال على بدء مهمتها سفيرة للسنغال بالمغرب، وبكونها أول امرأة تتولى هذا المنصب، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل في إطار رؤيتها الجديدة على دعم وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتواصل تنفيذ البرامج والأنشطة المتعلقة بهذا التوجه خلال 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، وحظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التعاون بين المنظمة والسنغال يشهد تطورا كبيرا، منوها بلقائه مع فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال، في القصر الرئاسي بداكار، خلال الزيارة التي قام بها إلى السنغال في يناير 2020، وبحث خلالها التعاون بين الجانبين مع عدد من المسئولين السنغاليين.

    وأوضح أن الإيسيسكو شريك مع الحكومة السنغالية وأمانة المنتدى العالمي للمياه، في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي سينعقد العام المقبل بعد تأجيله بسبب جائحة كوفيد 19، وأن السنغال كانت إحدى الدول التي تلقت الدعم من الإيسيسكو خلال الجائحة، ضمن برامج المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة تأثيراتها السلبية.

    من جانبها عبرت سفيرة السنغال لدى المغرب عن تقديرها للأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة أن علاقة الشراكة الدائمة بينها وبين السنغال ستستمر بالازدهار في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وأن بلادها حريصة على المشاركة في جميع أنشطة الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تعقد اللقاء التشاوري الأول حول مستقبل اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الجمعة (3 سبتمبر 2021)، اللقاء التشاوري الأول لمناقشة وضعية اتحاد جامعات العالم الإسلامي وآفاقه المستقبلية، ليقوم الاتحاد بالدور المنوط به، في ظل تسارع التحولات التي يشهدها العالم، والتطور التكنولوجي المتواصل.

    وقد شهد الاجتماع، الذي حضره الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومجموعة من رؤساء الجامعات المغربية، وعدد من المسؤولين والخبراء في الإيسيسكو، نقاشا ثريا وآراء ومقترحات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات التي يواجهها الاتحاد في الوقت الحالي.

    انطلق الاجتماع بكلمة الدكتور أوعويشة، التي نوه خلالها بأدوار وجهود منظمة الإيسيسكو في خدمة جامعات العالم الإسلامي، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من أجل التخطيط لمستقبل اتحاد جامعات العالم الإسلامي، ووضع خطط استراتيجية وخطط عمل وآليات تقييم منتظم للأداء.

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك أن هذا اللقاء هو بداية لسلسلة من الاجتماعات مع الجامعات أعضاء الاتحاد، للتعرف على رؤيتها حول مستقبله، موضحا أن الاتحاد لابد أن يكون الأداة الناجعة لتعزيز التعاون بين الجامعات من أجل التطور والرقي إلى مصاف الجامعات العالمية، آخذا في الاعتبار توصية المجلس التنفيذي للاتحاد في دورته الثالثة والعشرين التي عقدت في الشارقة يومي 2 و3 فبراير 2020، بإعداد رؤية جديدة للاتحاد من أجل تطوير وتجديد آليات عمله، وتحديد أدواره المستقبلية من أجل التأسيس لانطلاقة جديدة.

    وعقب ذلك قدم الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لشؤون اتحاد جامعات العالم الإسلامي، عرضا حول الاتحاد، الذي يضم 351 جامعة تنتمي إلى 58 دولة، تضمن أبرز المحطات منذ تأسيسه عام 1987، وآليات عمله، وما تم من تطوير في هذه الآليات مؤخرا، وما شهده الموقع الإلكتروني الخاص بالاتحاد من تحديث.

    وبعد العرض طرح رؤساء الجامعات المشاركون باللقاء في مداخلاتهم العديد من التساؤلات حول الاتحاد، والأدوار التي يقوم بها، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي أُنشيء من أجلها، وقدموا مجموعة من الأفكار والمقترحات لتعزيز دور الاتحاد ليكون قاطرة للتعاون والتنسيق بين جامعات العالم الإسلامي، حيث تحدث كل من الدكتورة عواطف حيار، رئيسة جامعة الحسن الثاني، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس جامعة الأورو متوسطية، والدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط.

    وأجاب المدير العام للإيسيسكو، ونائبه الدكتور عبد الإله بنعرفة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو، في مداخلاتهم على جميع التساؤلات التي شهدها اللقاء، وأوضحوا خلفيات إنشاء اتحاد جامعات العالم الإسلامي، والأدوار التي يقوم بها، وعلاقته بمنظمة الإيسيسكو، ليخلص اللقاء إلى عدد من التوصيات، التي ستتم صياغتها ومناقشتها خلال الاجتماعات القادمة مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (الثاني من سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، جلسة مباحثات مع السيدة أمينة جباروف، النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا، بمشاركة السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور المالك الجلسة، التي شارك فيها عدد من المسؤولين في الإيسيسكو، بالتأكيد على أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز قيم التعايش والحوار، وتتبنى التعليم من أجل السلام، ودعم بناء قدرات النساء والشباب، وتوفير التعليم الجيد للجميع، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجالات التعليم والثقافة وحماية البيئة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تبنى برامجها وأنشطتها لتحقيق هذه الأهداف، بالشراكة مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتنفتح على التعاون مع الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والجهات المانحة، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    من جانبها أكدت النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أنه يعيش في أوكرانيا ما لا يقل عن مليون ونصف المليون مسلم، وأنها تزخر بالمواقع التاريخية وعناصر التراث غير المادي.

    وأشادت السيدة جباروف بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في حماية التراث وتطوير التعليم وبناء قدرات النساء والشباب.

    إعلان المشاريع الفائزة بجائزة الإيسيسكو-حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أن تعلنا عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي تشمل ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

    وقد فاز في هذه الدورة كل من مشروع “لنضيء مستقبلهم” لتطوير المؤسسات التربوية والبرامج التعليمية، بدعم من هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان، في الإمارات العربية المتحدة، ومشروع “المجمعات التربوية”، بدعم من مؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف، أبناء حمد الجبر الخيرية، في المملكة العربية السعودية، ومشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

    وقد شارك في هذه الدورة 37 مرشحا، من المناطق العربية والأسيوية والأفريقية، وسيتم توزيع هذه الجوائز خلال المؤتمر العام المقبل لمنظمة الإيسيسكو، الذي سيعقد خلال شهر ديسمبر 2021 بالقاهرة، في جمهورية مصر العربية.

    كما تعلن الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بهذه المناسبة عن فتح باب الترشيح للدورة الثالثة من هذه الجوائز للمستهدفين على مستوى جميع دول العالم الاسلامي، وفق الشروط والإجراءات التي سيتم تعميمها على الموقع الإلكتروني: www.ha.ae

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلا من السيد أوانجكو حاجي شاهرين بن حاجي بكار، القائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام المنتهية مهمته في الرباط، والسيدة دايانغ نور حفيظة الإسلام بنت أوانغ مهاني، القائمة بالأعمال الجديدة في السفارة، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين بروناي دار السلام ومنظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (الأول من سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، عبر الدكتور المالك عن شكره للقائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام المنتهية مهمته على ما بذله من جهد لبناء تعاون مثمر بين بلاده والإيسيسكو خلال فترة عمله بالرباط، راجيا له التوفيق في مهامه القادمة. كما رحب بالقائمة بالأعمال الجديدة، وهنأها بتولي هذا المنصب، مؤكدا حرص الإيسيسكو الدائم على تطوير العلاقات مع جميع الدول الأعضاء ودعمها في النهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالبرامج والأنشطة المتميزة، التي تم تنفيذها في بروناي دار السلام خلال احتفالية “بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2019 عن المنطقة الآسيوية.

    من جانبه أشاد القائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام المنتهية مهمته في الرباط بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة. فيما أكدت القائمة بالأعمال الجديدة أنها ستبذل كل الجهد لتطوير التعاون البناء والعلاقات المتميزة القائمة بين بروناي دار السلام والإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.