Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تحتفي بسفراء السلام الشباب

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الخميس (23 سبتمبر 2021)، الحفل الختامي المشترك لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، حيث تم الإعلان عن نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وقد حظى الاحتفال باختتام البرنامج، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ومؤتمر لواندا، بمشاركة رفيعة المستوى من جانب عدد من المسؤولين والسفراء من دول مختلفة، وممثلين عن مجموعة من المنظمات والهيئات الدولية، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي من الدول الأخرى.

    وفي كلمته خلال افتتاح الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن السلام مكون أساسي من مكونات حضارة العالم الإسلامي، وأنه شرط أساسي لبناء مجتمع سليم مزدهر، حيث لا يمكن بناء وتكوين رأس مال بشري حيوي ونشيط وقادر على الصمود في وجه التحديات إلا في إطار من السلام والأمن.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة رائدة في بناء السلام والأمن من خلال بناء شراكاتها المتعددة، واستراتيجيتها المبنية على إدراج قضايا السلام في مجالات التعليم، مبرزا أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.

    ومن جهته، أبرز السيد تون موسى بـن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أهمية برامج تدريب النساء والشباب ليكونوا سفراء سلام يساهمون في بناء مجتمعات يسودها السلم والأمن، داعيا إلى التعاون بين جميع الأطراف للتخفيف من معاناة النازحين في مناطق النزاع.

    ونوه السيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الدكتور مسعودي مصطفى، الكاتب العام للوزارة، بمبادرة الإيسيسكو إلى تكوين القيادات من النساء والشباب باعتبارهم أطراف نشيطة في بناء السلام والمواطنة. ودعا الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، إلى تكثيف التعاون من أجل تنفيذ برامج تدريبية مماثلة تعمل على تعزيز ثقافة السلم والأمن.

    وقدم السيد الحاج أس سي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان، التهاني لمنظمة الإيسيسكو على نجاح برنامجها التدريبي، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل محاربة العنف. وأكد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، أهمية تحسين جودة التعليم باعتباره سبيلا أساسيا لبناء مجتمعات آمنة. فيما أشار السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”، إلى أن برامج المؤتمر تهدف إلى ترسيخ مبادئ السلم والتماسك الاجتماعي من خلال الأنشطة الرياضية.

    ونوه السيد صلاح خالد، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بإفريقيا الوسطى، بالبرنامج الذي نفذته الإيسيسكو وشركائها بهدف تعزيز السلام والأمن من خلال تدريب الشباب والنساء.

    وعقب ذلك تمت تلاوة نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام باللغات الثلاث للمنظمة، والذي ينص على التزام السفراء الشباب باتخاذ التدابير اللازمة لنشر السلام والأمن مع التصدي لجميع أنواع العنف والتطرف والتركيز على النساء والشباب في بناء السلام، والامتناع عن الترويج لأي أجندة سياسية أو حزبية أو اتخاذ أي موقف سياسي أو حزبي من شأنه تقويض جهود ومهام الإيسيسكو والمنظمات الشريكة لها.

    وشهد الحفل تسليم جائزة دعم قيادة السلام لأربعة من أعضاء فوج 2021 لبرنامج الإيسيسكو التدريبي، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الثلاثين الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وفي ختام الحفل تم فتح المجال أمام الفائزين بجائزة دعم قيادة السلام لتقديم مشاريعهم، كما تم تقديم أبرز نقاط ومراحل برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، والمراحل المستقبلية للبرنامج.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير إيطاليا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أرماندو باروكو، سفير الجمهورية الإيطالية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وإيطاليا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021) بمقر المنظمة في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للحكومة الإيطالية على حسن تنظيم منتدى القيم الدينية 2021 لمجموعة العشرين، الذي استضافته مدينة بولونيا. فرد السفير الإيطالي بأن أحد أسباب زيارته إلى الإيسيسكو اليوم هو شكر الدكتور المالك، على مشاركته المتميزة في أعمال المنتدى.

    وعقب ذلك استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، مؤكدا تبني الإيسيسكو نهج الانفتاح على جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام المنظمة بالحوار الحضاري، وترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء.

    وقال إن حفظ التراث وترميم المقتنيات الثقافية، من بين المجالات التي تحمل آفاقا رحبة للتعاون بين الإيسيسكو وإيطاليا، بما لديها من حضارة عريقة وكنوز تراثية لا تقدر بثمن، وخبرات متميزة في هذا الشأن، خصوصا الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه ثمن السفير الإيطالي في الرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وإيطاليا، التي يعيش على أرضها مسلمون جاءوا إليها أو ولدوا فيها، موضحا أن إيطاليا تعمل حاليا على تكوين مكتبة إسلامية في مدينة باليرمو، ستكون من أكبر المكتبات الإسلامية في أوروبا.

    حضر اللقاء عدد من مديري القطاعات والإدارات في الإيسيسكو، حيث قدموا عروضا حول أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها قطاعاتهم حاليا.

    ندوة الإيسيسكو و”تقويم التعليم” السعودية تدعو إلى تطوير التقييمات الدولية للطلاب

    أكد المشاركون في الندوة الدولية حول التقييمات الدولية ودورها في تحسين جودة التعليم، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، أهمية هذه التقييمات والاختبارات الدولية للطلاب في تحسين منظومات التعليم، واستخلاص الدروس المستفادة منها، لدعم السياسات والمبادرات المرتبطة بتوظيفها في دول العالم الإسلامي.

    وشهدت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021)، تحت عنوان: “التقييمات الدولية للطلاب وأثرها في توجيه السياسات والممارسات على مدى العشرين عاما الماضية: دروس عالمية لتحسين جودة التعليم”، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولي التعليم بعدد من الدول، ومن خبراء دوليين في التربية والتقييمات الدولية.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أشار الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى أن التعليم أصبح العامل الأكثر أهمية في الاقتصاد، وأن التكنولوجيا الحديثة تتطلب المزيد من الحضور العقلي للأفراد والتفاعل الإيجابي، وليس أمام الدول غير بناء أنظمة تعليمية عالية الجودة، من أجل إعداد الشباب لسوق العمل.

    ونوه بأهمية إطلاق المملكة العربية السعودية برنامج “تنمية القدرات البشرية”، في تطوير قاعدة تعليمية لجميع المواطنين، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، والإعداد لسوق العمل المستقبلية، وأن المقارنات بين الدول تعد من مميزات الدراسات التقويمية الدولية، ويمكن توظيفها كمحفزات لتعزيز جودة التعليم وتحقيق نتائج أفضل.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، أن التعليم يلعب دورا محوريا في بناء المستقبل، ويشكل القوة الدافعة لتقدم المجتمعات، وتحقيق الأمن والتماسك بين الأفراد، مضيفا أن التقييمات الدولية تعد أدوات أساسية لتقييم أنظمة التعليم، ومؤشرا مهما لقياس مهارات وأداء الطلاب في المواد الدراسية الأساسية، وأن الإيسيسكو تحرص على مشاركة أكبر عدد من دول العالم الإسلامي في التقييمات الدولية، وأن المنظمة تعتزم إجراء دراسة تشخيصية لبيانات التقييم الدولي لكل دولة من الدول الأعضاء، لضمان تعليم أفضل.

    وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية من منظور استشرافي، وهو ما تعمل منظمة الإيسيسكو على تعزيزه، بالإضافة إلى تطوير السياسات والبرامج التعليمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للجودة والتميز واعتماد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مدارس المستقبل، للمساهمة في التنمية المستدامة لدول العالم الإسلامي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى من الندوة التي تناولت مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطلاب مثل “بيزا” و”تيمز” في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم، من خلال الدروس المستفادة من تلك الاختبارات الدولية على مدى العشرين عاما الماضية، وركزت الجلسة الثانية على عرض نماذج دولية من البرتغال، وتشيلي، وإستونيا، وبولندا، من أجل تقديم نماذج من الدول التي شهدت تحسنا في أدائها للاختبارات الدولية، لفهم طريقة استفادتهم من بياناتها في صنع السياسات المبنية على الأدلّة.

    وتلى ذلك الجلسة الثالثة، التي دارت حول مشاركة الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو في التقييمات الدولية، لتحديد العوامل المشتركة التي تؤثر على درجات تحصيل وأداء الطلاب، حيث تم عرض نماذج من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وجمهورية أذربيجان، والمملكة المغربية، وتناولت الجلسة الختامية الآفاق المستقبلية وخارطة الطريق لكيفية الاعتماد على نتائج التقييمات الدولية في صنع السياسة التعليمية وتحسين جودة التعليم.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية تطلقان توزيع منتجات مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، عملية التوزيع المجاني لمواد التطهير والوقاية، التي تم إنتاجها في إطار مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية بينها المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021) بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن تمكين النساء والفتيات، وهم الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19 ساهم كثيرا في تخفيف الأضرار الناجمة عنها، خصوصا حين يتم التركيز على إنتاج المواد اللازمة والمطهرات الصحية، وأن تكون ضمن مقومات المشروع استدامة الدخل وتدريب الفتيات للقيام بذلك مستقبلا.

    وأشار إلى أن الايسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة، تحت شعار المرأة والمستقبل، وحظيت هذه المبادرة برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، موجها الشكر والتقدير إلى مؤسسة الوليد للإنسانية، الشريك الداعم في هذا المشروع الواعد، وإلى اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة على حرصها واهتمامها وعملها لتنفيذ هذا المشروع، وإلى التعاونيات التي قامت بالتأكد من إسناد المشروع إلى النساء والفتيات.

    ومن جانبه أكد الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، أهمية هذا المشروع في دعم الوحدات الإنتاجية بالقطاع غير المهيكل، لتمكينها من تحسين طرق عملها، فضلا عن مساعدتها للالتحاق بالقطاع المهيكل من جهة، وتمكين الفئات الهشة من الاستفادة مجانيا من الكمامات والمطهرات الكحولية والصابون السائل والمنظفات الأرضية، التي تم إنتاجها في إطار المشروع، من جهة أخرى.

    ووجه الشكر إلى الإيسيسكو ومديرها العام على جميع المبادرات التي تجسد بحق إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المنظمة باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، معتبرا أن هذا الحفل المنظم في هذا اليوم يعد تتويجا للمجهودات التي بذلها كل مشارك من موقعه لإنجاح هذا المشروع الواعد، منذ انطلاقه في شهر نوفمبر 2020.

    وقد تناول الكلمة خلال هذا الحفل ممثلو التعاونيات المستفيدة من المشروع في مناطق مختلفة من المملكة المغربية، حيث عبروا عن شكرهم للقائمين على المشروع.

    وفي هذا الصدد، أكدت السيدة جميلة إدبوالروس، من اتحاد تعاونيات نساء الأركان تيساليوين، أن الجائحة أثرت سلبا على عدد من منتجات الأركان، وكان هذا المشروع فرصة لتنويع الإنتاج ليشمل المطهرات، مشيرة إلى أنه وفر فرصا عديدة لعمل النساء القرويات في منطقة أكادير.

    فيما أشار ياسين الحارة، من فاست كلين ميسور، إلى أن هذا المشروع أتاح الفرصة للتعاونيات الصغيرة لتحديث وعصرنة المعدات التي تستخدمها في الإنتاج، ما أتاح لها زيادة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل للنساء. وقالت حسبية نواري، من حسبية فاشون، إن هذا المشروع حقق قفزة نوعية في مجال الخياطة بالنسبة لنا، وقد قمنا بإنتاج الكمامات، ووفرنا فرص عمل كثيرة للنساء.

    وفي الختام تفقد المدير العام للإيسيسكو، والأمين العالم للجنة الوطنية المغربية، والمشاركون من اللجنة الوطنية المغربية ومسؤولو قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، نماذج من المنتجات التي قامت التعاونيات بتصنيعها في إطار المشروع.

    المدير العام للإيسيسكو: حان الوقت لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة مواكبة جامعة القرن الواحد والعشرين للمتغيرات ومجابهة التحديات، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، والاعتماد في ذلك على التفكير النقدي وعلى العلم المفتوح، والعمل على تكوين الكفاءات الجديدة، والأساتذة في المجال الأكاديمي وفي مجال البحث العلمي، بالإمكانات التي تمكنهم من مواكبة العصر، ورصد علاقة التكوين والبحث العلمي بمهن المستقبل.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية، الذي تستضيفه جامعة الجلالة بمدينة الجلالة المصرية، وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية بالقاهرة وجامعة الجلالة، وانطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، وشهدت جلسته الافتتاحية عرض كلمة مصورة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    ونوه الدكتور المالك في كلمته، بالدور الذي تضطلع به جامعة الجلالة، التي تنتمي إلى الجيل الجديد من الجامعات، وتهتم بطلاب اليوم ضمن سياق التحولات الكبرى التي يعرفها التعليم العالي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح شباب اليوم يتمتع بقدرات مغايرة وبطموحات مختلفة فيما يتصل بالتعامل مع المعلومات، والتعاطي مع وسائل التعلم، وأصبح النموذج التقليدي للتخصص وللمجال المعرفي مرسوم الحدود يتلاشى أمام التغيير الذي تعرفه جامعات القرن الحادي والعشرين.

    وطرح المدير العام للإيسيسكو في كلمته سؤالين، هما: كيف يمكننا أن نعيد النظر في وظيفة الأستاذ الباحث، الذي يجد نفسه أمام تحديات تستوجب إعادة تحديد مهامه ودوره؟، وكيف ننمي مهارات الطلاب في جامعة القرن الحادي والعشرين، باعتماد العلم المفتوح والموارد المفتوحة؟ وأشار إلى أن الإجابة عنهما، تقودنا إلى مواكبة التغيرات التي يعرفها العالم المرتبط بالمهن المستقبلية، وبالأدوار المتجددة للجامعات وللبحث العلمي والابتكار.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو في ظل رؤيتها الاستشرافية، خطت خطوات جادة في إبراز هذا التحول الكبير، من خلال عقدها للمؤتمرات والندوات الدولية، في مقدمتها منتدى مهارات ومهن الغد في أبريل المنصرم، وملتقيات عديدة حول آليات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وقد شهد افتتاح المنتدى حضورا رفيع المستوى، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية، والخبراء الدوليين والأكاديميين المختصين بمجال العلم المفتوح، والدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة. كما شارك في أعماله حضوريا وفد من الإيسيسكو يضم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والدكتور عمر حلي، مستشارالمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تعقد اجتماعها في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين (20 سبتمبر 2021)، انطلاق أعمال اليوم الأول من اجتماع لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو، لدراسة التقرير المالي للمنظمة وحسابات الإقفال للسنة المالية 2020، ودراسة مشروع النظام الداخلي للجنة، ودراسة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020.

    ترأس الاجتماع السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضره السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد حاجي حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال عضو اللجنة، فيما شارك بالاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد أراز باغيرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، وممثلة عن ماليزيا، لتعذر سفرهما إلى المملكة المغربية، بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.

    وفي مستهل الاجتماع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمة رحب فيها بأعضاء لجنة المراقبة المالية، مؤكدا أن الإدارة العامة للمنظمة تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مستعرضا ما اتخذته الإدارة من إجراءات متعلقة بالأمور المالية والطريقة المحاسبية للمنظمة.

    ونهوه بأن الإيسيسكو، على الرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، واصلت تنفيذ برامجها في عدد من الدول الأعضاء، وأطلقت عددا من المبادرات، ونظمت مجموعة من المسابقات، وعقدت ملتقيات بحضور رفيع المستوى من علماء وشخصيات عالمية مرموقة، ووقعت اتفاقيات ساهمت في تطوير عمل المنظمة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته راجيا التوفيق والسداد لأعضاء اللجنة، قبل أن يغادر الاجتماع، لتواصل اللجنة اجتماعها مع المسؤولين المعنيين من الإيسيسكو.

    ومن جهته، أكد رئيس اللجنة، أنها كانت على تواصل دائم مع المعنيين في منظمة الإيسيسكو خلال الفترة الماضية، حيث تعذر عقد الاجتماعات الحضورية بسبب الجائحة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على التأكد من صحة وسلامة البيانات المالية، بهدف تمكين المنظمة من أداء مهامها على أكمل وجه.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، مقرر اللجنة، إلى ضيق المدة الزمنية المخصصة لعمل اللجنة، داعيا إلى أتمتة أعمال الشؤون المالية والإدارية لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير آليات الرقابة الداخلية للمنظمة.

    وتواصلت أعمال اللجنة من خلال تقديم عرض حول التقرير المالي لسنة 2020، ومتابعة تطبيق توصيات لجنة المراقبة المالية للسنة الماضية، كما تمت مناقشة وتوضيح مجموعة من النقاط التي تضمنها التقرير المالي.

    كما تم تقديم عرض حول المشاريع والبرامج التي قامت الإيسيسكو بإنجازها، والشراكات التي تم توقيعها، والتي مكنت المنظمة من تنويع مصادر التمويل وتقديم برامج تلقى صدى جيدا وتجاوبا كبيرا من قبل الدول الأعضاء. كما تم تدارس الوسائل والخطوات التي تم اعتمادها في سبيل تحصيل متأخرات مساهمات الدول الأعضاء بالمنظمة.

    واختتمت اللجنة أعمال اليوم الأول من اجتماعها بدراسة واعتماد مشروع النظام الداخلي للجنة المراقبة المالية، الذي يهدف إلى تحديد مهام واختصاصات وهيكلة اللجنة، حيث تم تقديم مقترحات التعديلات، على أن تتواصل أعمال اللجنة يوم غد الثلاثاء، لدراسـة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020 ومناقشته بحضور ممثل الشركة، وصياغة مشروع تقرير اللجنة عـن أعمالها.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الثقافي الدولي بأوزباكستان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في “المنتدى الثقافي الدولي: آسيا الوسطى على مفترق طرق الحضارات”، الذي انعقد بمدينة خيوة في جمهورية أوزباكستان يومي 14 و15 سبتمبر 2021م، تحت رعاية فخامة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، بهدف دراسة وتعزيز الثقافة والتراث المشتركين في آسيا الوسطى وتثمين الدور المهم الذي لعبته في تشكيل الحضارات في المنطقة وخارجها.

    وقد وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة إلى المنتدى، تم بثها اليوم الأربعاء (15 سبتمبر) خلال الجلسة الختامية، التي أدارها السيد أوذودبيك نزاربيكوف، وزير الثقافة في أوزبكستان، وتحدث فيها كل من نائب رئيس الوزراء الأوزبكي، ومساعد مدير عام اليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، والمدير العام للإيكروم، ووزير الثقافة في أذربيجانووزير الثقافة التركي.

    وفي كلمته إلى المنتدى نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور البارز الذي لعبته منطقة آسيا الوسطى في الحضارة الإنسانية عبر التاريخ، حيث كانت مهدا للعديد من العلوم والفنون، التي أثرت في العالم قديما وحديثا، مستدلا على ذلك بما قدمه العلماء والمفكرون المسلمون من هذه المنطقة للحضارة الإنسانية، مبرزا أن الحضارة الإسلامية هي حضارة حياة للإنسانية جمعاء.

    وأشار الدكتور المالك إلى ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير باستثمار الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ودعم الدول الأعضاء في سعيها إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في جميع المجالات، موضحا أن المنظمة أنشأت وحدة للذكاء الاصطناعي بمركز الإيسيسكو للتراث، الذي ينهض بمهام الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، داعيا الدول الأعضاء بالمنظمة إلى تقديم الملفات لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، التي أصبحت تضم 326 موقعا وعنصرا تراثيا.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن مبادرة المنظمة لإجراء دراسة موسعة حول تأثير التغيرات المناخية على عدد من القطاعات بينها التراث، مع وضع مقترحات بحلول ملائمة قابلة للتنفيذ، من أجل الحد من مخاطر هذه الظاهرة.

    وفي ختام كلمته، دعا الدكتور المالك إلى تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو وجمهورية أوزبكستان وجميع دول المنطقة، في مجالات اختصاص المنظمة.

    مثل منظمة الإيسيسكو في المنتدى الدكتور أسامة النحاس، والمهندس بلال الشابي، خبيران في قطاع الثقافة والاتصال، وشهدت أعماله مشاركة رفيعة من ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، بالإضافة إلى خبراء ومختصين في مجالات الثقافة والتراث والعلوم والفنون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموزمبيق

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيدة اسبيرنسا بياس، رئيسة البرلمان في جمهورية موزمبيق، على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموزمبيق في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث، مشيرا إلى أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا بالقارة الإفريقية، التي تعطيها الإيسيسكو أولوية خاصة.

    وأشار إلى تبني المنظمة العمل على تدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، للقيام بأدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.

    من جانبها أشادت رئيسة برلمان موزمبيق بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء، مؤكدة أهمية بناء تعاون بين مومبيق والإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية 2021 لمجموعة العشرين بمدينة بولونيا الإيطالية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأديان من أجل السلام، بمجالات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحوار الحضاري.

    وخلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) استعرض الدكتور المالك أبرز الجهود التي قامت بها الإيسيسكو في مجال تعزيز قيم التعايش والسلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وعقد عدد من المؤتمرات الدولية بمشاركة شخصيات فكرية وقيادات دينية عالمية، وتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وغيرها من البرامج التي تحقق رؤية الإيسيسكو الجديدة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة عزة كرم ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص منظمة أديان من أجل السلام على التعاون الوثيق معها، لتحقيق الأهداف المشتركة.

    وتم الاتفاق على التعاون في تطوير برامج تدريبية وإعداد مواد مرجعية وأنشطة تواصلية واتصالية لفائدة الشباب والنساء، وتنزيل مضامين موسوعة تفكيك خطاب التطرف في برامج تطبيقية وميدانية، لمواجهة محاولات استقطاب الشباب وتحريف النصوص والمصادر الدينية، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، والشركاء التنفيذيين.

    يُذكر أن “أديان من أجل السلام” هي منظمة عالمية تجمع أكبر الديانات، وتعمل منذ تأسيسها عام 1970، لتحقيق رؤيتها لعالم تتعاون فيه المجتمعات الدينية من أجل تحقيق السلام، من خلال اتخاذ إجراءات مشتركة وملموسة، وتلتزم المنظمة بقيادة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون متعدد الأديان من أجل تحقيق السلام على المستويات الوطنية، والإقليمية والعالمية.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو و”كايسيد” في مجال الحوار الحضاري

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، سبل تعزيز وتطوير الشراكة بين المنظمة والمركز، في مجال الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) على هامش مشاركتهما في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في مدينة بولونيا الإيطالية، ناقش الدكتور المالك والدكتور بن معمر عددا من المقترحات لمبادرات وبرامج يمكن تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والمركز، والتوقيع على خطة عمل تنفيذية للشراكة بين الجانبين.

    واتفق الجانبان على تطوير التعاون والشراكة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، والعمل على إدراج قيم السلام والتسامح والعدل والوسطية في المقررات التربوية، لتقديم الحضارة والثقافة الإسلامية بالصورة الصحيحة، التي تدعو إلى الحوار وتقبل الاختلاف باعتباره قاعدة بناء تثري الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” منظمة دولية تأسست عام 2012م، من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوا مؤسسا مراقبا، ويتخذ المركز من العاصمة النمساوية فيينا مقرا له، ويسعى إلى دفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.