Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق ورشة الإيسيسكو حول تطوير مهارات مدرسي اللغة العربية في الغابون

    انطلقت اليوم الإثنين (22 نوفمبر 2021) أعمال ورشة العمل التدريبية حول تطوير كفاءات مدرسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في تنمية المهارات اللغوية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة الغابونية ليبروفيل، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون، واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة.

    ويأتي تنظيم الورشة التي تندرج في إطار خطة الإيسيسكو وبرمجتها لسنة 2021، استجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وفي سياق جهود المنظمة ورؤيتها الجديدة، لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدمات والوسائل التكنولوجية المتاحة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة)، الهادفة إلى تنمية المهارات اللغوية حسب المستويات، وتمكينهم من آليات تقويم المهارات واختبارها، وكيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة خمسة وعشرون مسؤولا تربويا ومدرّسا للغة العربية من مختلف مناطق الغابون، وسيتمّ على مدى أيام الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي: التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في جمهورية الغابون، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتنويع استراتيجيات تدريس المهارات اللغوية تبعا للمستويات التعليمية، وتوضيح أدوات تقويم مستويات التعلم في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالإضافة إلى كيفية إعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الذي سيتولى عملية تأطير أعمالها والإشراف على جوانبها التنظيمية بمساعدة الخبراء الغابونيين المحليين.

    المدير العام للإيسيسكو: التربية على القيم الأخلاقية أساس لبناء مجتمعات مزدهرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للاهتمام بتنمية وتعليم القيم والمبادئ التي تغرس الأخلاق النبيلة في جيل الشباب، وتؤهل النساء والفتيات، وتدعم الإنسانية في سعيها لتعزيز قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتحقيق السلام الدائم، وبناء مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) إلى الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية “تحويل عملية التعليم: لنتعلم أن نعيش معا على أساس التربية الأخلاقية”، والتي تعقدها منظمة أريغاتو الدولية في جنيف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، ومؤسسة جيراند هيرميس للسلام، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، واللجنة الوطنية الكينية لليونسكو، ووزارة التعليم في كينيا، ومنظمة أديان من أجل السلام، ومؤسسة أوكرنتس، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وبدعم من منظمة اليونسكو، بهدف تبادل المعارف وتعزيز التعاون للنهوض بالتربية الأخلاقية للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أن القيم الأخلاقية أداة محورية لتعزيز ثقافة الأمم والنهوض بالحضارات، وتحقيق السلم والأمن، وتطوير الثقة المتبادلة والوئام والمحبة بين الناس، وترسيخ التعايش بين شعوب العالم، مشيرا إلى ما تبذله منظمة الإيسيسكو من جهود لتعزيز القيم الأخلاقية لدى الناشئة، ابتداء من المراحل الأولى للطفولة، ووصولا إلى مرحلة التعليم العالي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة، التي تهدف إلى ترسيخ المعرفة، والقيم، والأخلاق النبيلة، والقضاء على جميع أشكال الانحراف، ونشر المحبة بين الأفراد، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي، والتقدم نحو التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يعززان التعاون بينهما

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، في المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك في أثناء الزيارة، التي قام بها الدكتور المالك اليوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021) إلى مقر المركز في أوكسفورد، والتقى خلالها الدكتور نظامي، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، والبرامج والأنشطة العملية المقترحة للشراكة بين الجانبين، والتي تتضمنها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها اليوم، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والعمل على تخصيص منح دراسية من جامعة أوكسفورد البريطانية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن مواد مذكرة التفاهم أيضا التعاون في العمل على تلبية الحاجيات التعليمية والتربوية للأجيال الناشئة في مجتمعات العالم الإسلامي، وتطوير التعاون في مجالات الصحة، وتعزيز مشاركة الإيسيسكو في برامج القيادات الإسلامية الشابة، التي يتم تنظيمها سنويا بشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، للمساهمة في تعزيز الفهم الصحيح للحضارة الإسلامية بين شعوب العالم.

    حضر التوقيع على مذكرة التفاهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ريتشارد ميكيبس، سفير سابق وباحث في العلاقات الدولية بالمركز.

    وعقب اللقاء وتوقيع الاتفاقية، اصطحب مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية المدير العام للإيسيسكو، في جولة داخل أروقة المركز، شملت معرض ومكتبة المركز، والأجنحة المختلفة، حيث أشاد الدكتور المالك بما يقوم به المركز من دور متميز في التعريف بالحضارة الإسلامية، عبر أبحاث جادة معمقة تقدم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية إلى الغرب.

    تجدر الإشارة إلى أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات المرتبطة بالثقافة والحضارة الإسلامية واحتياجاتها التنموية، تحت رعاية الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيسة جامعة كوڤنتري البريطانية.. ويعقد لقاء مفتوحا مع الطلاب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مارغريت كايسلي هايفورد، رئيسة جامعة كوڤنتري البريطانية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعات في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال اللقاء أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أدوار في ترسيخ قيم الحوار الحضاري والتعايش بين الثقافات المختلفة، وبناء قدرات النساء والشباب، والمساهمة في نشر ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للبشرية، ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في المجالات المختلفة بدول العالم الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتواصل اللقاء، على حفل غداء نظمته الجامعة احتفاء بالدكتور المالك، عقب تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، والتي منحتها له جامعة كوڤنتري، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط، وقد حضر الحفل الدكتور إيان مارشال، نائب رئيس جامعة كوڤنتري، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وعقب الحفل عقد المدير العام للإيسيسكو لقاء مفتوحا شارك فيه عدد كبير من طلاب الجامعة، تحدث فيه عن مشاريع وبرامج المنظمة، خصوصا الموجهة لفائدة الشباب، ومنها برنامج التعليم من أجل السلام والأمن، الذي تخرج فيه 30 سفيرا شابا للسلام، ينتمون إلى 23 دولة حول العالم، خلال عام 2021، وسيتواصل في الأعوام المقبلة.

    وأجاب الدكتور المالك عن الأسئلة التي وجهها إليه الطلاب، في نقاش ثري شهده اللقاء، الذي قدمه الدكتور مايكل هاردي، الأستاذ بمركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية بجامعة كوڤنتري، وحضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    في احتفالية كبيرة بمقر الجامعة.. المدير العام للإيسيسكو يتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة كوڤنتري البريطانية

    احتفاء كبير وحضور أكاديمي رفيع المستوى ميزا الاحتفال الضخم، الذي شهده مقر جامعة كوڤنتري البريطانية يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، وتسلم خلاله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، التي منحتها له الجامعة العريقة، تقديرا لجهوده في مجالات التربية والثقافة وبناء السلم وترسيخ قيم التعايش.

    وقد استهل الدكتور مايكل هاردي، الأستاذ بمركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية بجامعة كوڤنتري، الحفل بتقديم أكد فيه أن المجلس الأكاديمي لجامعة كوڤنتري قرر منح الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور المالك، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط.

    وعقب تسلمه شهادة الدكتواه ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة عبر فيها عن امتنانه وفخره بهذه الشهادة من جامعة مرموقة ذات مسار عريق لتطوير الفنون والعلوم، ودور ريادي في تنمية المجتمعات، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تأهيل الطلاب، وتعزيز التدريس، والبحث والابتكار في المجالات الثقافية، والاجتماعية، والعلمية، والاقتصادية.

    كما عبر عن الشكر الكبير والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وللمملكة العربية السعودية، على الدعم غير المحدود، الذي لقيه خلال مسيرته التعليمية والعملية، وعلى ما يوليانه من رعاية سامية لتطوير العملية التعليمية والثقافية والعلمية بالمملكة في جميع مراحلها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الحاجة الملحة للتميز والدقة في المجال الأكاديمي، من خلال تعزيز النقد البناء، واستقلالية الفكر، وبلورة أساليب تعليمية مبتكرة، ومهارات بحثية جديدة، تهدف إلى بناء القدرات، داعيا إلى ضرورة استشراف المستقبل والتركيز على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، وتحويلها إلى فرص للدفع بعجلة التنمية وتحقيق الرخاء.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو وجامعة كوڤنتري تتشاركان الرؤية والنهج الراميان إلى تطوير العملية التعليمية، وضمان حق التعليم للجميع، من أجل تحقيق السلام والتعايش والوئام بين المجتمعات والثقافات المختلفة، وبناء عالم أفضل للأجيال القادمة، مبرزا مبادرات الإيسيسكو، التي استطاعت أن تصنع بصمة فارقة عبر دعمها جهود الدول الأعضاء بالمنظمة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    يذكر أن جامعة كوڤنتري واحدة من أعرق الجامعات البريطانية، إذ تم إنشاؤها عام 1843م، وتتيح لطلابها تخصصات متنوعة في الآداب والعلوم الإنسانية، والهندسة والبيئة، وعلوم الحاسوب، والصحة وعلوم الحياة، والأعمال والقانون، والفن والتصميم. كما تتميز الجامعة بحضور دولي كبير عبر فروعها في كل من الصين، وكينيا، ونيجيريا، وباكستان، بالإضافة إلى شراكاتها البحثية والعلمية المتعددة في أنحاء العالم.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة الموريتاني في باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو وموريتانيا، في مجالات عمل المنظمة.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت (13 نوفمبر 2021) على هامش مشاركتهما في الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، إلى أبرز برامج التعاون الحالية بين المنظمة وموريتانيا، ومقترحات للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في موريتانيا، ومنها العمل على تسجيل المحظرة الموريتانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي كعنصر ثقافي من التراث غير المادي، وتنظيم مهرجان المدن القديمة، الذي يحتفي بالثقافة الموريتانية من أجل صون المدن التاريخية، بالإضافة إلى مناقشة مقترح إنشاء مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي، لتطوير التعليم الأصلي فى نواكشوط، وبرامج الإيسيسكو التدريبية لتكوين الأئمة والخطباء وتنمية مهاراتهم.

    من جانبه جدد الوزير الموريتاني التأكيد على حرص بلاده مواصلة التعاون البناء مع منظمة الإيسيسكو، ومساندة مبادراتها ورؤيتها الجديدة، مثمّنا ما تقوم به المنظمة من جهود متميزة لدعم دول العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير شيخنا مولاي الزين، مندوب موريتانيا الدائم لدي اليونسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون والتضامن لتحقيق العدالة بين المجتمعات الإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تعزيز ثقافة السلام وبناء حوار حضاري سليم لتحقيق العدالة بين المجتمعات الإنسانية في التعليم والصحة والثقافة والطاقة وحماية البيئة، والتغلب على ما كشفته الأزمات من نواقص في تدبير شؤون العالم، وانكفاء بعض الدول على الذات واحتكارها للدواء واللقاح خلال هذه الأزمات، مؤكدا أن مصيرنا مشترك، وقدرنا أن نعيش معا ونتعاون ونتضامن جميعا.

    جاء ذلك في كلمته اليوم السبت (13 نوفمبر 2021) خلال الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، والتي استهلها بتهنئة السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، على تجديد الثقة في عملها وانتخابها لولاية ثانية، وتهنئة منظمة اليونسكو بمناسبة احتفائها بحلول الذكرى الخامسة والسبعين لإنشائها.

    وأوضح الدكتور المالك أننا نحتاج أيضًا إلى تجديد الرؤية وآليات العمل ونظم التفكير، وأن المنظمات الدولية توجد في طليعة المعنيين بهذا الأفق الإنساني الجديد في تدبير شؤون العالم، وعليها أن تستشرف المستقبل وتعد الدراسات التي تقدم الحلولَ الناجعة حسب سياقات الدول وأوضاعهــا، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو استطاعت أن تطور من آليات عملها من أجل خدمة دولها الأعضاء، وأفردت للمرأة العام 2021 عاما احتفاليا كاملا حَفِلَ بعديدٍ من الأنشطة والبرامج الرائعة، في إطار السعي إلى أن تتبوأ المرأة مكانتَها اللائقة في حل المشاكل التي تعترض الدول الأعضاء، وهو ما أبانت عنه المرأة بجدارة خلال أزمة كوفيد 19، حيث تصدرت الصفوف الأولى في معالجة آثار الوباء.

    وطالب المدير العام للإيسيسكو بضرورة التركيز على المجالات غير المعهودة، منوها إلى أن منظمة الإيسيسكو طرقت مواضيع جديدة ومستقبلية، مثل قضايا علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، وعقدت منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، إدراكا من المنظمة أن عدم الاستثمار في هذا المجال سيحرم دولا كثيرة من الاستفادة من التطبيقات العملية في مجالات عديدة مثل الزراعة والبيئة ومعرفة التغيرات المناخية والطاقة والطب ومراقبة الحدود وغيرهــا.

    وفي ختام كلمته أكد ترحيب الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمات الدولية، واعتزازها بالتعاون والعمل مع اليونسكو في المجالات ذات الاهتمـام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التعليم العمانية في باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ناقشا مستجدات التعاون القائم بين الإيسيسكو وسلطنة عمان، وسبل تطويره، في مجالات عمل المنظمة.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة (12 نوفمبر 2021) على هامش مشاركتهما في الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، إلى ترتيبات عقد الدورة 42 للمجلس التنفيذي والدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في جمهورية مصر العربية، من 6 إلى 9 ديسمبر المقبل، والأنشطة الموازية، التي سيتم تنظيمها خلال هذه الفترة.

    وناقش الجانبان الخطوط العريضة لبرنامج الزيارة المرتقبة للمدير العام للإيسيسكو إلى سلطنة عمان، لتعزيز التعاون بين الجانبين في التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    المالك وعبد الغفار يبحثان ترتيبات انعقاد المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مستجدات الترتيبات الخاصة باستضافة جمهورية مصر العربية الدورة 42 للمجلس التنفيذي والدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر المقبل.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (12 نوفمبر 2021) في باريس على هامش الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، بالتعبير عن الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على استضافة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو، مثمنا موافقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على انعقاد المؤتمر العام للإيسيسكو تحت رعايته الكريمة.

    وتطرق اللقاء إلى برنامجي اجتماع المجلس التنفيذي ودورة المؤتمر العام، وقوائم المشاركين، والترتيبات الجارية حاليا للخروج بالاجتماعين على أفضل ما يكون، وكذلك إبراز الأنشطة الموازية، التي سيتم تنفيذها خلال فترة الانعقاد.

    من جانبه جدد الدكتور عبد الغفار التأكيد على بذل كل الجهد لضمان نجاح اجتماع المجلس التنفيذي ودورة المؤتمر العام للإيسيسكو في القاهرة، وتوفير كل سبل الراحة للمشاركين، معتبرا أنها مناسبة لتطوير التعاون بين مصر والمنظمة في مجالات اختصاصها.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في التنمية الاجتماعية

    عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، اجتماعا لمناقشة آليات تطوير التعاون المشترك في مجالات التنمية الاجتماعية، وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتدريب الشباب على القيادة، ومواجهة تسرب الفتيات من التعليم.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد اليوم الخميس (11 نوفمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعربت السيدة بريسكا نليند كوهو، وزيرة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، عن سعادتها بعلاقات التعاون الوثيق التي تجمع بلادها بمنظمة الإيسيسكو، مشيدة بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى الغابون في شهر أكتوبر الماضي، ولقاءاته مع كبار المسؤولين الغابونيين، مؤكدة حرص بلادها على تطوير التعاون من المنظمة في مجالات عملها.

    من جانبها نقلت السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، تحيات المدير العام للوزيرة، مشيدة بالجهود التي تبذلها في سبيل تطوير التنمية الاجتماعية والبشرية، وتعزيز حقوق المرأة بالغابون.

    واستعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، عددا من البرامج والأنشطة المختلفة التي ينفذها القطاع ويمكن التعاون فيها بين الجانبين، خصوصا ما يتعلق بحماية الفتيات والنساء وبناء قدراتهن، وتعزيز ثقافة السلام والمواطنة.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة العمل في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة، وعقد اجتماعات متابعة دورية.