Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غينيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ناموري تراوري، سفير جمهورية غينيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغينيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (24 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتوجيه التهنئة إلى السيد تراوري على توليه منصب سفير غينيا في المغرب، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    وأكد أن الإيسيسكو حريصة على تطوير التعاون مع غينيا ومساندتها في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها حاليا، في إطار الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة التي تتبنى التعرف على توجهات الدول الأعضاء واحتياجاتها وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    من جانبه نقل السفير تراوري تحيات فخامة رئيس جمهورية غينيا، وتحيات وزير خارجيتها إلى المدير العام للإيسيسكو، مشيدا بجهود المنظمة ودعمها غينيا خلال جائحة كوفيد 19. وأكد حرص كوناكري على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، حيث إن القيادة السياسية في غينيا تعول كثيرا على الشراكة مع المنظمة بمجالات اختصاصها، في ظل ما يجري من إعادة بناء الدولة وهيكلتها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو وغينيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومنها بحث إنشاء مركز إقليمي للإيسيسكو في العاصمة كوناكري، وتعزيز تعاون المنظمة مع الجامعات الغينية. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لبرامج ومشاريع مشتركة.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر المؤتمر الدولي للعلم والقرآن.. ويلتقي أمينة مجلس تحويل وتحديث نظام التعليم بإيران

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (19 مايو2024 ) في أعمال المؤتمر الدولي للعلم والقرآن، الذي يعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، تحت إشراف وبحضور الدكتورة جمیلة علم الهدى، أمينة مجلس تحويل وتحديث نظام التعليم الوطني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونخبة من المسؤولين والعلماء والأساتذة المهتمين بدراسة القرآن الكريم علاقته بالعلوم.

    ويناقش المؤتمر، الذي تستضيفه جامعة طهران، خلال جلساته ثمانية محاور رئيسية وأوراق علمية لباحثين من 11 دولة، بهدف تشجيع الدراسات العلمية في الجامعات ومراكز البحوث الفكرية والعلمية الدولية في موضوع العلاقة بين القرآن والعلم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التقى الدكتور المالك، الدكتورة جميلة علم الهدى، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وإيران، خاصة بمجالات تطوير التعليم، والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وتعزيز مساهمة المرأة في بناء مجتمعات العالم الإسلامي.

    وفي مستهل اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، خاصة في مجال بناء قدرات النساء والفتيات وصقل مهاراتهن، إيمانا من المنظمة بدورهن المحوري في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي.

    وأكد أن الإيسيسكو تولي النساء والفتيات أولوية كبرى من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج والإعلان عن المبادرات الرائدة لفائدتهن، وفي مقدمتها إعلان عام 2021 عاما للمرأة، وتنفيذها برامج لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس بدولها الأعضاء، وتنظيمها لمؤتمرات دولية حول المرأة في الرياضة، والأدوار القيادية للمرأة في الجامعات، مشيرا إلى أن تقدير الإيسيسكو لدور المرأة يعكسه تقلد النساء لنحو 50% من المناصب القيادية داخل المنظمة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة جميلة علم الهدى أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، وما تقوم به من جهود في مجال تأهيل النساء والفتيات بدول العالم الإسلامي، مؤكدة حرص إيران على تطوير التعاون مع المنظمة.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيران في التربية والعلوم وبناء قدرات الشباب

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد رضا مراد صحرايي، وزير التربية والتعليم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيران في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك الاجتماع، الذي تم بمقر وزارة التربية والتعليم الإيرانية يوم السبت (18 مايو 2024) ضمن أنشطة زيارته إلى العاصمة طهران، باستعراض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات اختصاصها، مؤكدا تبني المنظمة نهج التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء للتعرف على التوجهات والاحتياجات لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    من جانبه ثمن وزير التربية والتعليم الإيراني أدوار الإيسيسكو، وما تقدمه من دعم للدول الأعضاء، في ظل رؤيتها الجديدة، مؤكدا حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير التعاون مع المنظمة.

    وخلال الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي الوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية الإيرانية والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو، قدم الوزير مجموعة من أفكار المبادرات للتعاون مع المنظمة في تنفيذها، خصوصا بمجالات التعليم وبناء قدرات الشباب وتطوير البحث العلمي، ومنها مبادرة لرعاية الموهوبين في العلوم والرياضيات وغيرها من دول العالم الإسلامي، واستضافتهم في ملتقى كبير بإيران. كما أكد رغبة إيران في استضافة اجتماعات المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة التعاون في تطوير المناهج الدراسية، حيث أبدى وزير التربية والتعليم الإيراني استعداد بلاده لاستضافة بعض المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو في هذا الشأن، حيث تفرض التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا تحديث مناهج الدراسة لتواكب المستجدات في هذا المجال وغيره.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لبرامج التعاون المستقبلية، ومناقشة المبادرات التي ستعرضها إيران على الإيسيسكو لتبنيها بعد التوافق عليها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم والعلوم بجمهورية تتارستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد خاديولين إلسور غاريفيتش، وزير التعليم والعلوم في جمهورية تتارستان الروسية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والوزارة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الجمعة (17 مايو 2024) بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي”، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، على الانفتاح وعقد الشراكات مع الجميع، لتعزيز تبادل الخبرات والمساهمة في تطوير مجالات في مجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التعليم والعلوم بتتارستان، لحضور مؤتمر وزراء التربية في دول العالم الإسلامي، المقرر أن تعقده المنظمة وتستضيفه سلطنة عمان بالعاصمة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الجانبين، في التربية والتعليم، وتطوير البحث العلمي، من خلال التنفيذ المشترك لبرامج ومشاريع عملية. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق لبناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ووزارة التعليم والعلوم بتتارستان.

    الإيسيسكو وسدايا والأمم المتحدة تنظم في الرياض جلسة مشاورات دولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي

    انطلقت اليوم الأربعاء (15 مايو 2024) بالعاصمة السعودية الرياض، جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، التي تعقدها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وخبراء وباحثين ووفد من الإيسيسكو برئاسة المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    وفي كلمته خلال الافتتاح أشاد الدكتور المالك بجهود المملكة العربية السعودية بمجال الذكاء الاصطناعي، وما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من اهتمام بدعم (سدايا) ورئاسته لمجلس إدارتها، مؤكد حرص الإيسيسكو على بناء تعاون وثيق معها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو أن الإطلاق الرسمي للنتائج الأولى لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعكف الإيسيسكو على إعداده، سيتم خلال القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي، المقرر أن تعقدها (سدايا) في سبتمبر المقبل.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الأمر الجلي بالمستقبل هو تواصل اعتماد الذكاء الاصطناعي في التطور خلال السنوات القادمة، مقدما مجموعة من الإحصائيات والأرقام المرتبطة بالتقدم الهائل في هذا المجال والتغير الذي سيشهده سوق العمل بحلول عام 2025، حيث تشير التوقعات إلى اختفاء 85 مليون وظيفة وظهور 97 مليون وظيفة جديدة، ما سيؤدي إلى مكاسب قدرها 12 مليون وظيفة.

    وتحدث الدكتور عبدالله شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في كلمته عن أهمية عقد قمة الرياض العالمية للذكاء الاصطناعي، التي ستنظمها (سدايا) في شهر سبتمبر 2024، وتندرج في إطارها جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، منوها بأهمية الشراكة مع الإيسيسكو، لتبادل وجهات النظر والمعارف في مجال الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي.

    وفي جلسة الأعمال المخصصة لاستكشاف مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي وخارجه، تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عن المقاربة التشاركية في إعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل الإيسيسكو على وضعه، والبعد الاستشرافي لهذا الميثاق، مبرزا المتغيرات المستقبلية التي قد تؤثر في أنظمة الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة بها.

    فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا حول المبادئ الأخلاقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي لا سيما بدول العالم الإسلامي، موضحا ضرورة تطوير السياسات والتشريعات المتصلة بهذا المجال، وهو ما ستسعى المنظمة إلى إبرازه في ميثاق الذكاء الاصطناعي.

    وتطرقت الجلسة إلى الكشف عن نتائج المرحلة المعيارية للميثاق، واختتمت بكلمة السيد هاني منسي، مستشار الجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، حيث أكد ضرورة التعاون الدولي من أجل تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.

    انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” بأذربيجان

    انطلقت اليوم الإثنين (13 مايو 2024)، أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة العلم والتربية في جمهورية أذربيجان، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، لمناقشة نتائج برنامج بيزا لعام 2022، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وكيفية مجابهة التحديات في المجال، بمشاركة ما يزيد عن 40 ممثلا للهيئات المختصة في التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة.

    وبمستهل أعمال المؤتمر الذي ينعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى يومين، ألقى السيد أمين أمرولاييف، وزير العلم والتربية الأذربيجاني، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية موضوع المؤتمر، للنهوض بالمنظومات التعليمية ووضع سياسات ناجعة، مستعرضا جهود أذربيجان في تطوير جودة التعليم لمواكبة التقييمات الدولية.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المؤتمر بمثابة شهادة على التزام المنظمة الثابت بدعم التقدم والتميز في المجالات التعليمية بدولها الأعضاء، والعمل المشترك لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    وأشار إلى أن برنامج بيزا الذي يهدف إلى تقييم مستوى كفاءات الطلاب في مجالات متعددة، بما في ذلك القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، شهد في عام 2022 مشاركة 81 دولة، منها 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، وأظهرت نتائجه انخفاضا ملموسا لأداء الطلاب وهو ما يتطلب تكثيف جهود صناع القرار والهيئات المتخصصة بشؤون التعليم.

    وفي سياق تأكيده على دور تنمية الأنظمة التعليمية بازدهار المجتمعات وتطور اقتصادها، استعرض الدكتور المالك اقتراحات الإيسيسكو لإيجاد حلول لمشاكل انخفاض مستوى أداء الطلاب في تقييم بيزا، وبمقدمتها: تعزيز الوعي بأهمية البرنامج في العالم الإسلامي، وإنشاء شبكة قوية من خبراء التقييم التربوي بالدول الأعضاء للمشاركة النشطة في تطوير البرنامج، مبرزا حرص المنظمة على إعطاء الأولية لمقترحات وتوصيات المشاركين بالمؤتمر.

    من جهته، تحدث السيد أندرياس شلايشر، المدير العام للتربية والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن أهمية تدريب المعلمين وتعزيز مهاراتهم، وترسيخ التعاون مع أولياء الأمور في عملية تعلم الطلاب، وتحسين جودة التدريس في المدارس.

    وفي جلسة الأعمال المخصصة لمهارات الغد، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أن العالم يعيش طفرة ديموغرافية هائلة تتطلب توظيف الاستشراف والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات التربوية والعلمية.

    فيما سلطت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، الضوء على جهود المنظمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال النهوض بالتعليم في العالم الإسلامي.

    وتطرقت جلسات عمل المؤتمر إلى نتائج برنامج بيزا لعام 2022، ومناقشة مستقبل أداء الطلاب ومهاراتهم في التقييمات، وتطوير كفاءة المعلمين وممارساتهم التربوية.

    رئيس جمهورية أذربيجان يستقبل المدير العام للإيسيسكو في شوشا

    استقبل فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على هامش إطلاق احتفالية مدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، التي تقام برعاية كريمة من الرئيس الأذربيجاني.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (11 مايو 2024) بمدينة شوشا، أعرب الدكتور المالك عن عميق الشكر والامتنان لفخامة الرئيس علييف، على دعمه المتواصل للإيسيسكو في مجالات تخصصها، ورعايته الكريمة لاحتفالية شوشا التي ستستمر على مدار عام كامل، مبرزا أن المدينة جديرة بأن تكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، لما يميزها من نقاء طبيعي وتنوع ثقافي وغنى تاريخي وتميز جغرافي ودور في صون الهوية الأذربيجانية.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون الناجح بين الإيسيسكو وأذربيجان، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة توطيد هذه الشراكة المتميزة بين المنظمة والمؤسسات الأذربيجانية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى توقيع المنظمة مذكرة تفاهم للتعاون مع مؤسسة حيدر علييف، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتنفيذ برامج مشتركة في عدد من الدول، خصوصا بقارة إفريقيا.

    واستعرض استعدادات المنظمة للمشاركة النشطة في كوب 29، الذي تستضيفه أذربيجان بالعاصمة باكو خلال شهر نوفمبر المقبل، وأن المنظمة ستقيم جناحا خاصا لها بهذا الملتقى العالمي، للمساهمة في زيادة الوعي بضرورة مواجهة التأثيرات السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وما يفرضه من تحديات.

    من جانبه، ثمن الرئيس الأذربيجاني جهود الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا دعم بلاده المستمر لمختلف برامج المنظمة وأنشطتها، وترحيبه بمشاركة الإيسيسكو في كوب 29.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك الرئيس إلهام علييف درع احتفالية مدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف، التي ترأسها السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بمجالات الاختصاص المشترك، وفي مقدمتها التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة والمجالات الاجتماعية والصحية.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم السبت (11 مايو 2024) بمدينة شوشا في أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، بالتزامن مع إطلاق احتفالية شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، وأعرب عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة حيدر علييف العريقة التي حققت نجاحات مشهودة في مجالات عملها، وتميزت في وضع وتنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بالتعليم والثقافة والصحة والرياضة والقضايا البيئية.

    وأكد أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الاستراتيجية، ملتزمة بالمساهمة في النهوض بمجالات التعليم والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع مع شركائها الدوليين خدمة لدول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه، أعرب السيد أنار الأكباروف عن سعادته بالتعاون بين مؤسسة حيدر علييف والإيسيسكو، ودعم رسالة المنظمة وأهدافها، مشيرا إلى أن المؤسسة تحتفي هذا العام بذكرى مرور 20 سنة على تأسيسها.

    وأضاف أن التعاون مع الإيسيسكو يندرج في إطار تعزيز الجهود للإسهام في دعم وتطوير مجالات العلم والثقافة والعلوم في دول العالم الإسلامي، مبرزا مدى أهمية هذه الشراكة للاستفادة عن كثب من خبرات منظمة الإيسيسكو، ومعارفها وخبرائها في مجالات اختصاصها، فضلا عن تنسيق الجهود في تصميم البرامج وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية المشتركة.

    وتنص مذكرة التفاهم، على تعاون الجانبين في تنفيذ المبادرات والمشاريع وتبادل أفضل الممارسات في مجال التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، وطرق تنفيذ المشاريع المشتركة وآليات العمل بين الجانبين.

    الإيسيسكو وجامعة آدا ومعهد التنمية والدبلوماسية بأذربيجان تعقد مائدة مستديرة حول الاستشراف الاستراتيجي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع جامعة آدا ومعهد التنمية والدبلوماسية بأذربيجان، اليوم الجمعة (10 مايو 2024)، مائدة مستديرة حول الاستشراف الاستراتيجي، بمشاركة خبراء في المجال من عدة دول ومن مراكز البحث والتخطيط الاستراتيجي بأذربيجان، بهدف تبادل الخبرات والمعارف حول تعزيز ثقافة الاستشراف للمساهمة في اتخاذ القرار.

    وبمستهل أعمال المائدة، التي عقدت بمقر الجامعة في العاصمة الأذربيجانية باكو، ألقى الدكتور فريز إسماعيل زادي، نائب رئيس جامعة آدا، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية موضوع المائدة، مثمنا دور الإيسيسكو وحرصها على التعاون في مجال الاستشراف الاستراتيجي وإغنائه بدراسات عميقة، ودورها المهم في نشر ثقافة الاستشراف بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن ما يشهده العالم اليوم من غموض القادم والتغيرات المتلاحقة والأحداث الطارئة، يجعل تعزيز الاستشراف الاستراتيجي ضرورة ملحة وأهمية قصوى في التعامل مع هذا المشهد المشوب بانعدام اليقين، ومواجهة تحدياته المستمرة، لتشكيل مسار واضح الأبعاد، حيث تتجلى السيناريوهات العملية الناجعة لاتخاذ القرارات الصائبة.

    واستعرض ما يشهده العالم من تحولات متسارعة تقودها طفرات التطور التكنولوجي المتلاحقة، مبرزا تأثيرات توظيف الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل، والمرتبطة بفقدان وتضاؤل المهن التقليدية، وظهور وظائف غير متوقعة، حيث تشير التوقعات والإحصائيات إلى أن نحو 85% من الوظائف المستشرفة عام 2030 لم يتم تصورها بعد، ما يؤكد أهمية دور الاستشراف الاستراتيجي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو إدراك المنظمة للأهمية الكبيرة لتنمية ثقافة الاستشراف، وضرورة تشجيع الدول على إعطاء الأولوية للتخطيط طويل المدى في خطط عملها، مؤكدا حفاظ الإيسيسكو باستمرار على مكانتها الرائدة في تبني الاستشراف من خلال عديد المبادرات والبرامج والأنشطة.

    عقب ذلك نوه السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، بموضوع المائدة الذي يوافق توجه أذربيجان في استشراف المستقبل، مشيرا إلى أن تطور العالم يتطلب دراسة السيناريوهات المحتملة للمستقبل والاستعداد لمواجهة التحديات واستثمار الفرص.

    ومن جانبه أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، دور طلاب الجامعات في تشكيل المستقبل، باعتبارهم قادة الغد، وهو ما يوجب تدريبهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات المستقبل.

    بعد ذلك انطلقت أعمال الجلسات النقاشية، حول موضوعات الاستشراف والإدارة والسياسات العامة، والتجربة الأذربيجانية بالمجال.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجال الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجال الثقافي، وسبل تطويرها في ظل الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بالعاصمة الليبية طرابلس، على هامش الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إنجاح برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة بالتعاون مع جميع الجهات الليبية المختصة، مبرزا أن برنامج المنظمة لعواصم الثقافة يهدف إبراز التراث العريق ورأس المال الثقافي للمدن، وجعلها وجهة سياحية.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو ما شهدته العلاقات بين المنظمة وليبيا من تطور كبير خلال الفترة الماضية، وما لمسه من حرص أعلى المستويات في الدولة الليبية على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

    من جانبها أكدت وزيرة الثقافة الليبية تعاون جميع الجهات في الدولة لإنجاح تظاهرة الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة، مشيرة إلى أنه تم إعداد برنامج متنوع من جانب اللجنة العليا للاحتفالية، بالتنسيق مع الإيسيسكو، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التاريخ الثقافي والحضاري للمدينة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات برامج وأنشطة التعاون القائمة بين الجانبين، والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق على رفع مستوى التنسيق بين الإيسيسكو والوزارة لإخراج احتفالية بنغازي بالشكل الذي يليق بها.