Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحضور الرئيس السيسي وتحت رعايته.. افتتاح أعمال المؤتمر العام للإيسيسكو والمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالقاهرة

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء (8 ديسمبر 2021) أعمال المؤتمر العام الـ14 لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدورة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، اللذين تستضيفهما مصر تحت رعاية الرئيس السيسي.

    وقد شهد حفل الافتتاح حضورا رفيع المستوى بمشاركة الوزراء المعنيين بالتعليم والثقافة والبحث العلمي ووفود عدد من الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن استضافة مصر الحدثين الكبيرين يعكس حرصها والتزامها بتبادل الخبرات والمعارف، وإقرار مبدأ العمل المشترك، والتعاون والتنسيق بين المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الاختصاصات المشتركة، وسعيها الحثيث للاستثمار في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، ومواكبة التغيرات الاقتصادية وتنمية القدرات التنافسية في سوق العمل ومهن الغد، في ظل ما يشهده العالم من تحولات رقمية مستمرة.

    واستعرض الدكتور عبد الغفار الثورات التكنولوجية التي شهدها العالم، خاصة كل من الثورة الصناعية الرابعة المعززة بالمعارف الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والثورة الخامسة، المتميزة بالذكاء المستقل، واستخدام التكنولوجيا الجديدة، من أجل الحد من التلوث، والاحتباس الحراري، والتصحر، بحيث يتصالح الإنسان مع الآلة، خدمة لأهداف التنمية.

    وفي كلمته عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره لجمهورية مصر العربية، على حسن استضافتها لأعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي، ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته الكريمة لهذين الحدثين الكبيرين، منوها بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي المصري والتحديث الذي تعرفه مؤسساتها للمضي قدما نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، ومواكبتها للتحولات الرقمية التي يشهدها العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الجامعات تلعب دورا محوريا، لما تجسده من محاضن للابتكار، وأقطاب لمعارف العصر، وميادين للإبداع والإنتاج، مؤكدا ضرورة النظر إلى المستقبل، واستشراف متطلباته ومآلاته، والتسلح بعلوم الغد، والتركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الفضاء لأهميتها في تشكيل مسارات التنمية المستدامة.

    وأوضح أن هناك شروطا أساسية ينبغي توفرها في جامعة القرن الحادي والعشرين، بهدف مواكبة العصر في تطوراته ومتغيراته، والمتمثلة في العمل بقدر وافر من الحرية والاستقلالية، وتحقيق الاستدامة في مصادر التمويل، وتطوير قدرات الشباب في مجالات مهن الغد، وبناء شراكات مستدامة مع المؤسسات الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية محليا ودوليا، مشددا على ضرورة تحديث الجامعات في دول العالم الإسلامي لآليات عملها، والاستثمار في الرأسمال البشري، الذي يعد اليوم أهم مؤشرات التنمية.

    وفي ختام كلمته، جدد الدكتور المالك التزام الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي بدعم جهود الجامعات بدول العالم الإسلامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إنشاء الكراسي العلمية، وتوسيع دائرة البحث العلمي، ودعم مراكز الابتكار، وتقديم المنح الدراسية للطلاب، وتطوير آليات التعاون والتكامل بين الجامعات الأعضاء، واستعدادها لبناء الشراكات الذكية، راجيا أن تحتل جامعات الدول الأعضاء مكانتها اللائقة بين الجامعات العالمية المرموقة بحلول العام 2030.

    وعقب ذلك، أهدى المدير العام لمنظمة الإيسيسكو درع “تحيا مصر.. الجمهورية الجديدة”، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلقت الجلسة العلمية الأولى للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، في حضور الرئيس، والتي أدارها الدكتور خالد عبد الغفار وشارك فيها الدكتور سالم المالك، وناقشت آفاق التطور في التكنولوجيا ومهن الغد، وأهمية الاستعداد للمستقبل.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تعلنان القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، الاحتفاء بمدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة اليوم الثلاثاء (7 ديسمبر 2021).

    وفي كلمتها عبرت الدكتورة إيناس عبد الدايم عن سعادتها باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد رمزية المدينة، التي تعد ملتقى للثقافات عبر الأزمنة والعصور، ومركزا للإبداع والفكر والفن، وتضم مفردات متعددة تعبر عن ملامح الحضارة الإنسانية بوجه عام، والتراث الإسلامي بشكل خاص.

    وثمنت وزيرة الثقافة دور منظمة الإيسيسكو في تنفيذ برنامجها المتفرد للاحتفال بعواصم الثقافة في دول العالم الإسلامي، ومساعيها لاستثمار جميع الآليات والأساليب الناجعة لتعزيز العلاقات بين هذه العواصم.

    وأكدت الوزيرة المصرية أنه سيتم التواصل مع المسؤولين عن برنامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 من خلال منظمة الإيسيسكو، وذلك للتنسيق بين الأنشطة والبرامج الخاصة بالاحتفاليتين وتبادل تنفيذ هذه الأنشطة بين مصر والمغرب.

    ونوهت إلى أهمية هذه الاحتفاليات في تقديم صورة حقيقية عن حضارة العالم الإسلامي، وإبراز قيم التعايش، والتسامح إلى جانب تعزيز التواصل بين الشعوب.

    وأشارت إلى أن فعاليات الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، تمتد على مدار عام 2022، وتتضمن برنامجا ثريا أعدته قطاعات وزارة الثقافة المختلفة بالتنسيق مع منظمة الإيسيسكو، وأن تنفيذ هذا البرنامج سينطلق منتصف شهر فبراير المقبل.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أهمية تكثيف الجهود وتسخير أقصى الطاقات من أجل التعاون والتنسيق للاحتفاء بمدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وجعل التظاهرة الثقافية في مستوى التطلعات التي تليق بهذه العاصمة التاريخية والحضارية العريقة.

    وأوضح أن الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي كان مقررا خلال عام 2020، وتعذر بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على دول العالم، مؤكدا أن هذا التأجيل الاضطراري فسح المجال لمراجعة البرنامج الأولي الذي تم اعتماده لهذه الاحتفالية، وتطويره، وإغنائه بمزيد من الأنشطة، والبرامج الثقافية، والفنية وتوسيع دائرة الشركاء المحليين، والإقليميين، والاستفادة من التعديلات التطويرية الجديدة التي أدخلتها الإدارة العامة للإيسيسكو، على برنامجها لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بما تتمتع به مدينة القاهرة من مقومات ثقافية وحضارية لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والمتمثلة في غنى تراثها المادي وغير المادي والطبيعي، موضحا أنها تمثل نقطة التقاء حضاري كبير بين ثقافات العالم، وتعتبر متحفا مفتوحا للتراث العالمي، يضم العديد من المعالم القديمة، والحديثة، من مختلف الحقب الزمنية، كما تتوفر المدينة على عدد من المؤسسات الثقافية، وتحتضن أكبر المهرجانات والمواسم الثقافية، ومعارض الكتب، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى فضاءاتها الثقافية والإبداعية التي ينشط فيها، المثقفون، والفنانون، والمبدعون.

    ويأتي الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والاحتفال بمدينة الرباط مقر الإيسيسكو عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تسعى المنظمة من خلاله إلى التعريف بالموروث الثقافي لعدد من عواصم الدول الأعضاء، وتنشيط الحركة الثقافية في العواصم المحتفى بها، من خلال إبراز دور المنشآت والمعالم الثقافية الجديدة بها كفضاءات وتجمعات ثقافية وإبداعية، وتعزيز التعاون بين العواصم الثقافية المحتفى بها في المناطق الأخرى للعالم الإسلامي.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وقرغيزستان في مجال إعداد المناهج الدينية التعليمية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أيبك أرتيكباييف، نائب وزير خارجية الجمهورية القيرغيزية، حيث بحثا أوجه التعاون المشترك بين الإيسيسكو وقرغيزستان في مجالات التربية، من خلال المشاركة في إعداد وإدراج المناهج الدينية في كافة المراحل التعليمية بالمدارس القيرغيزية الحكومية.

    ويأتي اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 ديسمبر 2021)، على هامش انعقاد المؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو في القاهرة، والذي ينعقد يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، وتستضيفه جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وخلال اللقاء، أكد الدكتور المالك، استعداد منظمة الإيسيسكو للتعاون مع الحكومة القيرغيزية في تدريب وتأهيل المعلمين على كيفية وضع المناهج الدينية، لإدراجها في المدارس الحكومية، والمشاركة في إعدادها للتناسب مع مستوى جميع المراحل التعليمية. كما اقترح أن يكون رئيس الجمهورية القيرغيزية ضيف شرف في أحد المؤتمرات الدولية المقبلة التي ستعقدها الإيسيسكو.

    ومن جهته، عبر الدكتور أيبك أرتيكباييف عن حرص الحكومة القيرغيزية على التعاون مع الإيسيسكو في مجال إعداد المناهج الدينية، وإدراجها لأول مرة في المدارس، والحرص على أن يكون هناك توظيف لعدد من الكفاءات القيرغيزية داخل المنظمة، لتأهيل قدراتها وتطوير خبراتها.

    وأشار إلى أن الجمهورية القيرغيزية على أتم الاستعداد لسداد متأخرات مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو، والاستفادة من المبادرة التي قدمتها المنظمة بتخصيص نسبة كبيرة من هذه المبالغ لتنفيذ برامج ومشاريع لفائدة قرغيزستان. كما تقدم بدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة قرغيزستان.

    حضر الاجتماع، كل من السيد عمربيك غاباروف، مستشار وزارة خارجية القيرغيزية، والسيد أيدين قالماتوف، ملحق وزارة خارجية القيرغيزية.

    المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو يختتم أعماله في القاهرة

    ** الدورة 43 للمجلس تنعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط ديسمبر 2022

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعماله في القاهرة اليوم الإثنين (6 ديسمبر 2021)، باعتماد التقرير الختامي للدورة 42، التي استضافتها جمهورية مصر العربية، واعتماد التقارير المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، والإعلان عن عقد الدورة 43 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بمقر المنظمة في الرباط، خلال شهر ديسمبر 2022.

    كما اعتمد المجلس مشروع جدول أعمال الدورة 14 للمؤتمر العام للمنظمة، التي تنعقد بالقاهرة أيضا يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، وتستضيفها مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وقد شهدت جلسات عمل المجلس التنفيذي للإيسيسكو ، التي أعقبت الجلسة الافتتاحية، مناقشات ثرية ومداخلات من أعضاء المجلس، حملت أفكارا ورؤى حول الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للإيسيسكو، وقد ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مداخلات أعضاء المجلس، مؤكدا أنه سيتم الاستهداء بها في تعديل الخطط والبرامج، لتلبي احتياجات الدول الأعضاء.

    وخلال المداخلات، عبر العديد من أعضاء المجلس التنفيذي عن شكرهم للجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للإيسيسكو بقيادة المدير العام، وما قدمته المنظمة من دعم ومساندة للدول الأعضاء، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، وهو ما ساهم في ضمان استمرارية العلمية التعليمية في عدد من الدول الأعضاء الأكثر احتياجا.

    ودعا عدد من أعضاء المجلس التنفيذي خلال مداخلاتهم إلى مزيد من التواصل والتنسيق بين الإدارة العامة للإيسيسكو واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، خلال الخطوات السابقة لإطلاق المبادرات، وفي وضع خطط العمل الخاصة بالبرامج والأنشطة.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2020، وتقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2020، ومقترحات تحسين الاستدامة المالية للإيسيسكو، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازنة لعامي 2022 – 2023، وعددا من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    كما شهدت الجلسات التصويت على وثيقة مشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، والذي تم إعداده وفقا لرؤية الإيسيسكو الجديدة، واستجابة للتحديات والمتغيرات السريعة التي يمر بها العالم في مجالات اختصاص المنظمة، وأخذا بالاعتبار توجهات استراتيجيات وخطط التنمية للدول الأعضاء.

    وعقب التصويت لصالح اعتماد الوثيقة، جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أنه سيتم الأخذ بجميع الملاحظات، التي ستقدمها اللجان الوطنية بالدول الأعضاء، وإدخالها على التوجهات الاستراتيجية.

    انطلاق أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو في القاهرة

    انطلقت اليوم الإثنين (6 ديسمبر 2021) أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية، ويشارك فيها 49 دولة من أصل 51 دولة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والتي رحب فيها بالوفود المشاركة ووفد منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة تمثل الإطار الأرحب والأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يتماشى مع طموحات القيادات والشعوب، مشيرا إلى أن هذه المجالات تعتبر السبيل الرئيسي لتنمية المجتمعات الإنسانية.

    وأضاف الوزير المصري أن الأمم أدركت بعين اليقين أنها ما كان لها أن تأخذ دورها في خريطة الحضارة الإنسانية والتقدم العلمي والتنمية البشرية والحضارية، إلا من خلال التربية القائمة على التكامل والتطور، وامتلاك قاعدة معلوماتية متكاملة، وخبرات تربوية علمية وعملية وقيم سلوكية مجتمعية، تمكنها من التكيف مع مُستجدات العصر ومتغيراته.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، أن منظمة الإيسيسكو تمثل نموذجا متميزا للتعاون البناء والحوار المثمر في التربية والعلوم والثقافة، بما يتجاوب مع طموحات شعوب دول العالم الإسلامي، في مواجهة التحديات، خصوصا تحديات جائحة كوفيد 19.

    وأكد دعم عمل منظمة الإيسيسكو التي تعتبر رائدة في التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحماية التراث، مثمنا جهودها المتواصلة في خدمة هذه المجالات.

    وأشار الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، إلى أن هذا اللقاء محفز لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19 على المنظومة التربوية والثقافية والعلمية، ورسم ملامح الطريق نحو المستقبل، وترسيخ التعاون الإسلامي، واعتماد خطط واستراتيجيات تواكب متغيرات الحداثة العالمية المتسارعة، وهذا ما سعت إليه الإيسيسكو من خلال التأهيل والتكوين والتدريب والبحث والابتكار، موجها التحية والتقدير لإدارة وأطر المنظمة على النجاحات المتتالية التي تم تحقيقها، والجهود المضاعفة التي تم بذلها لدعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة انعكاسات الجائحة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلمته بالتعبير عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جهورية مصر العربية، وإلى الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، على استضافة أعمال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة استندت في عملها طيلة السنة الحالية إلى مبادئ التجديد، والشفافية، والريادة، والتضامن، والشراكة، والانتفاح، واليقظة الاستراتيجية، وأطلقت عددا من المبادرات الكبرى التي تهدف إلى تأهيل الشباب والنساء، في إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وتعمل من خلال مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي على نشر ثقافة استشراف المستقبل.

    وأضاف أن الإيسيسكو عززت نهجها التشاركي مع الدول الأعضاء، ووسعت انفتاحها على الدول غير الأعضاء، وجعلت التعاون مع المنظمات النظيرة والمؤسسات الرائدة إقليميا ودوليا إحدى أولوياتها الاستراتيجية، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات معها، ومع عدد من الجامعات المرموقة في الدول الأعضاء، لاحتضان كراسي الإيسيسكو الدولية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن منظمة الإيسيسكو هيأت المجال من خلال مشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازنة لعامي 2022 و2023 لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في استدامة أدوار الإيسيسكو الخدمية والتوجيهية والاستشارية في مجالات عملها لفائدة الدول الأعضاء، وتسريع جهود تعافيها من انعكاسات جائحة كوفيد 19، وبناء القدرات الوطنية للدول الأعضاء من خلال صناعة القيادات لمهن الغد، والتدريب على البرامج المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومواصلة تنفيذ المبادرات والبرامج الكبرى التي أطلقتها الإيسيسكو خلال 2021 لفائدة الدول الأعضاء.

    وعقب الجلسة الافتتاحية تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون في بناء سياسات ترسخ الحوار الحضاري وتحقق السلام

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية الشراكات والمبادرات العابرة للحدود، في بناء سياسات تحقق السلام وترسخ الحوار الحضاري والأمن الشامل، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة، داعيا إلى التعاون في مثل هذه المبادرات النبيلة.

    جاء ذلك في الكلمة المسجلة، التي وجهها إلى منتدى الشركاء للسلام من أجل الثقافة 2021، الذي استضافته جامعة “أدا” في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم الخميس (2 ديسمبر 2021)، تحت شعار “نداء عالمي”، وينعقد بالشراكة بين الجامعة، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ووزارة الثقافة بجمهورية أذربيجان، ويندرج ضمن أنشطة منتدى باكو للحوار، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام بين المجتمعات.

    وأبرز الدكتور المالك في كلمته الدور المحوري للثقافة في توفير الضوابط اللازمة لمنع الصراع والعنف، من خلال غرس بذور السلام وتكريس قيم التفاهم والتسامح في المجتمعات، مشيرا إلى جهود منظمة الإيسيسكو، وأطرها، وشركائها، والقادة الدينيين، وسعيهم الحثيث إلى التنشئة الاجتماعية من خلال تأهيل الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    واستعرض أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها الندوة العالمية حول تعزيز القدرات في التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، التي انعقدت بشراكة مع مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام بمدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، الذي تم خلاله تعيين 30 شابا وشابة من 24 دولة ليصبحوا رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام، ويساهموا في قيادة مجتمعاتهم نحو السلام في المستقبل، وكتاب الإيسيسكو حول “السلام 360″، حيث يضم رؤى صانعي السياسات والخبراء والقادة حول منظورهم وخبراتهم وأفكارهم حول ثقافة السلام.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة والتزامها بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لسيادة مناخ مستدام من الأمن والسلام.

    الإيسيسكو تحصل على شهادة اعتماد الآيزو الدولية (9001:2015) لنظام إدارة الجودة

    اعترافا بجهود إدارتها العامة الحثيثة لتحقيق أعلى معدلات الجودة، وتطبيق متطلبات المعايير العالمية، حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وذلك في إطار برنامج التحديث الإداري، الذي تبنته المنظمة لتحقيق رؤيتها الجديدة، ويعتمد على ثلاثة محاور، هي: التحول الرقمي، والاستثمار في الموارد البشرية، والابتكار في العمليات الإدارية.

    وقد حصلت منظمة الإيسيسكو على هذه الشهادة الدولية المرموقة، بعد تدقيق خارجي تفصيلي ومكثف وشامل، من جانب المنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، لبرامج التحول والتطوير الإداري الذي شهدته جميع القطاعات والإدارات والمراكز بالإيسيسكو، أثبت تطبيق المنظمة لمعايير مواصفة “آيزو 9001:2015”.

    وبهذه المناسبة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الحصول على اعتماد الآيزو خطوة مهمة في تطبيق الخطط الموضوعة لتعزيز التميز المؤسسي، وإحداث نقلة نوعية في آليات عمل منظمة الإيسيسكو، منوها إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد آليات تطوير منظومة الرقابة الداخلية وإرساء مبادئ الحوكمة في المنظمة، وستعمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة على تطبيق والحصول على اعتماد أعلى المعايير الدولية لتعزيز الابتكار والتحسين المستمر لآليات عملها.

    وأوضح أن هذا الاعتماد الدولي يبرز مدى حرص المنظمة على تقديم مستوى خدمات متميزة ومبتكرة لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وكذلك التزامها بترسيخ أفضل معايير الموثوقية مع الشركاء والجهات المانحة، وريادتها في تأسيس نظام للتدقيق على المخاطر والتنبؤ بها ومواجهتها، بما يضمن استمرارية أعمالها تحت أي ظروف استثنائية.

    وتتضمن هذه الشهادة التي حصلت عليها منظمة الإيسيسكو تسيير نظام الجودة لمدة ثلاث سنوات، وقد مرت رحلة الحصول عليها بأربع مراحل أساسية، بدأت بمرحلة الإعداد وتحضير خطة العمل وآليات التنفيذ وبرامج تدريبية مختلفة، لإكساب الموظفين المعرفة بمفاهيم ومتطلبات المواصفة وبناء ثقافة الجودة بالمنظمة، وتلتها مرحلة التشخيص التي استهدفت تحليل نظام العمل الحالي وتحديد مدى مواءمته مع متطلبات المواصفة، حيث تم حصر الفجوات ومواطن تحسين المنظومة الإدارية. واستهدفت المرحلة الثالثة التوثيق وتطوير العمليات والإجراءات وإصدار عدة وثائق تحدد أركان نظام إدارة الجودة والسياق المؤسسي لها من تخطيط وتطوير سياسات للجودة والتميز وإدارة المشاريع، وتمثلت المرحلة الرابعة والأخيرة في التدقيق الداخلي ومراجعة الإدارة العليا والاستعداد للتدقيق الخارجي.

    الإيسيسكو تدعو إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن في إفريقيا

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية بناء ثقافة السلام في الدول الإفريقية، مشددا على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم السبت (27 نوفمبر 2021) إلى الجلسة الافتتاحية لمنتدى لواندا 2021- منتدى عموم إفريقيا لثقافة السلام، الذي تعقده منظمة اليونسكو بالشراكة مع حكومة أنغولا والاتحاد الإفريقي، ويستمر على مدى ستة أيام، في لواندا عاصمة جمهورية أنغولا، بهدف تعزيز آليات الحل السلمي للنزاعات والحد من أعمال العنف، من خلال تشجيع التبادل الثقافي في إفريقيا، والحوار بين الأجيال وتعزيز المساواة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في كلمته، أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة بهدف نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، الذي تم خلاله تعيين 30 شابا وشابة من 24 دولة ليصبحوا رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام، حيث يضطلعون بمهمة نشر ثقافة السلام والعيش المشترك في مجتمعاتهم ودولهم، داعيا المنظمات الدولية للعمل سويا في سبيل تكوين أجيال من صناع السلام، يساهمون في قيادة العالم نحو عصر من السلام في المستقبل القريب.

    وأوضح الدكتور المالك أن مفهوم الأرض المشتركة والإنسانية الموحدة أصبح أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، حيث إن التكنولوجيا الحديثة ربطت الشعوب ببعضها البعض، وساهمت في تعزيز تلاقح الثقافات، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق السلام والأمن في إفريقيا، وتقاسم الخبرات والممارسات المثلى لبناء مجتمعات مزدهرة.

    آفاق جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالسعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والمكتبة، لا سيما في مجال إتاحة المصادر المعرفية وتطوير الرؤية المكتبية في العالم الإسلامي، لتستوعب تطورات الذكاء الاصطناعي والاصطفاف الرقمي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (25 نوفمبر 2021) بمقر المنظمة في الرباط، اتفق الجانبان على المضي بالشراكة، بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، إلى مقاربات أكثر إثراء في المدى الثقافي والحضاري، بإقامة معارض للكتب العلمية والمخطوطات، إلى جانب ندوات وملتقيات متخصصة في قضايا النشر والتدريب وتبادل الخبرات.

    الإيسيسكو تنظم في تونس ورشة تدريبية حول “صناعة الحلال”

    ينظم قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية إقليمية حول مواصفات الحلال والإشهاد بالمطابقة والتسويق، في العاصمة التونسية، بشراكة مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، وبالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، لفائدة الشباب والنساء ورواد الأعمال في مجال الصناعات الغذائية والزراعة وصناعة الحلال.

    وخلال افتتاح الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) وتستمر على مدى يومين، استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، الإمكانات الاقتصادية العالية لصناعة الحلال، والقادرة على تلبية احتياجات المستهلكين المسلمين وغير المسلمين حول العالم، مبرزا دور هذه الصناعة في تعزيز ريادة الأعمال النسائية والشابة في دول العالم الإسلامي. كما استعرض جهود منظمة الإيسيسكو في تعزيز قدرات الشباب وتأهيل النساء في مجال الاقتصاد والتجارة بالدول الأعضاء، من خلال إطلاق وتنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة وورش العمل.

    وناقش المشاركون في الورشة التدريبية، من ممثلين عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونوسية، وخبراء ومتخصصين في مجال الصناعات الغذائية والزراعة وصناعة الحلال، وعدد من الأساتذة الجامعيين، أبرز سبل وآليات تطوير صناعة الحلال، وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.