Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المملكة المغربية، بهدف دراسة التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بمجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (7 أكتوبر 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، ناقش الجانبان أهمية العمل المشترك في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، كما بحثا تنفيذ بعض البرامج المشتركة، في مقدمتها عقد ندوات دولية، وتنظيم ورشات عمل تدريبية لفائدة مدرسي اللغة العربية، بالإضافة إلى نشر دراسات تخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على جملة من الإجراءات الإدارية، لوضع خطط ترتيبات العمل المشترك، والتعاون من أجل إعداد مسودة مذكرة تفاهم مشتركة.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، ومثّل الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الدكتور فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف، والدكتورة فاطمة حسيني، نائب الرئيس.

    يذكر أن الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمملكة المغربية هو منسقية أهلية غير حكومية، تجمع تحت مظلتها أكثر من 300 جمعية تهتم بمجال اللغة العربية، وتسعى إلى التنسيق بين الجهات المهتمة بهذا المجال، لإبراز دور اللغة العربية في ترسيخ الانتماء الحضاري والديني.

    رئيس جمهورية الغابون يستقبل المدير العام للإيسيسكو بالقصر الرئاسي في ليبرفيل

    استقبل فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (6 أكتوبر 2021)، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، بحضور السيدة رئيسة الوزراء، ووزير التعليم، ومدير ديوان السيد الرئيس، وعدد من المستشارين في الديوان الرئاسي.

    وقد رحب فخامة الرئيس الغابوني بزيارة المدير العام للإيسيسكو إلى ليبرفيل، مثمنا حرص المنظمة على بناء تعاون مثمر مع الغابون في مجالات اختصاصها، في ظل ما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة من برامج وأنشطة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم البرامج وخططها التنفيذية بناء على هذه المعطيات، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت ونفذت عددا من المبادرات والبرامج لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، خصوصا الدول الإفريقية، التي تعطيها المنظمة أولوية خاصة.

    وتم إطلاع فخامة الرئيس على مجالات التعاون بين المنظمة والغابون، والتي بحثها المدير العام للإيسيسكو خلال لقاءاته مع السيدة رئيسة الوزراء وعدد من الوزراء الغابونيين، والبرامج الموجهة لفائدة الشباب والفتيات والفئات الهشة.

    وتطرق اللقاء إلى عدد من مقترحات التعاون، مثل تنظيم مؤتمر للسيدات الأول في الدول الأعضاء حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشؤون الاجتماعية الغابونية، ومؤسسة سيلفيا بونغو التي ترأسها السيدة الأولى في الغابون.

    كما تم استعراض عدد من المبادرات، من بينها إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في الغابون، وتنفيذ برنامج لتدريب الأئمة الغابونيين بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون ومع شركاء الإيسيسكو، وفي مقدمتهم رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية.

    جاء اللقاء، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون والتقى خلالها كبار المسؤولين، حيث تم الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في عدد من المجالات، عبر تنفيذ برامج وأنشطة عملية بالشراكة بين المنظمة والجهات المختصة في الغابون.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي في الغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا حصيلة اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، التي أجراها الدكتور المالك مع كبار المسؤولين الغابونيين، خلال زيارته الرسمية إلى ليبروفيل.

    وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (6 أكتوبر 2021)، آليات تنفيذ برامج وأنشطة الشراكة التي تم التفاهم بشأنها والاتفاق عليها، عبر التعاون والتنسيق بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الوزير استعداد اللجنة التام، بصفتها جهة الاتصال الرسمية، لمتابعة هذا الشأن.

    واتفق الجانبان على التعاون في مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 على منظومة التعليم في الغابون، كما تم الاتفاق على إنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو البحثية بالجامعات الغابونية، وذلك في مجالات التنمية الاجتماعية، وتطوير المعارف التقليدية، بالإضافة إلى العمل على ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار، وإدراجها في المقررات التربوية، وتشجيع توظيف التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    وفي ختام اللقاء قدم الوزير الغابوني إلى المدير العام للإيسيسكو موسوعة المعارف التراثية الطبية، باعتبارها نموذج للجهود البحثية العلمية في هذا المجال.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في البحث العلمي

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد غي باتريك أوبيانغ ندونغ، وزير الصحة في جمهورية الغابون، لمناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو والغابون في البحث العلمي ودعم المشاريع لفائدة الأطباء والباحثين في المجال الصحي والاجتماعي.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم (6 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الصحة في ليبرفيل، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في المجال الصحي والمجال الإنساني والاجتماعي، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة.

    وتم الاتفاق على تنظيم عدد من قوافل الإيسيسكو الطبية التربوية التثقيفية في الغابون، وعلى تقديم منح بحثية للباحثين الغابونيين في المجال الصحي والاجتماعي. كما تم الاتفاق على التعاون في تطوير البحث العلمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، وتدريب الأطباء الغابونيين على ذلك، من خلال دورات تدريبية للتعريف بالذكاء الاصطناعي، وتحديد مجالات عمله، وتطبيقاته المختلفة، والتقنيات المنبثقة عنه، وكذا التحديات والقضايا التي يطرحها.

    ومن جانبه، أكد وزير الصحة الغابوني حرص الوزارة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، في البرامج والمشاريع المتعلقة بالمجال الصحي والإنساني، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدورا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في الثقافة والتراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجال الثقافة والتراث.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) في مقر المتحف الوطني بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، ضمن نشاطات الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو، لبحث تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية الغابون خلال الفترة المقبلة.

    وفي مستهل اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها في مجال الثقافة، وجهود المنظمة في حفظ التراث بالتعاون مع دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى لجنة التراث وتسجيلها المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الغابون إلى تقديم ملفات لتسجيل تراثها المادي وغير المادي على القائمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة الغابوني بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في القطاع الثقافي، مؤكدا حرص الوزارة على بناء تعاون وثيق مع المنظمة، معتبرا زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون هي بداية لهذا التعاون المنتظر.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على أن يقوم فريق من وزارة الثقافة في الغابون بزيارة الإيسيسكو والاجتماع مع مسؤولي وخبراء قطاع الثقافة والاتصال، لترتيب بعض المبادرات والبرامج لتنفيذها في الغابون، ومنها تدريب وتأهيل كوادر غابونية على إعداد ملفات تسجيل التراث والمحافظة عليه، وتنظيم ورش عمل وندوات في الغابون يؤطرها خبراء من الإيسيسكو، بالإضافة إلى عرض مقتنيات متحف الغابون الوطني افتراضيا في “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والشراكة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات المتخصصة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو بجولة في المتحف الوطني الغابوني، اطلع خلالها على مقتنياته وتحفه الفنية، وأجنحته التراثية، وخاصة التراث الطبيعي المتمثل في النباتات الطبية المعروفة عالميا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الاقتصاد الغابونية في ليبرفيل

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة نيكول جانين ليدي روبوتي، وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والغابون في مجال دعم وتمويل مشاريع رواد الأعمال من الشباب والنساء، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الاقتصاد في ليبرفيل، أشاد المدير العام للإيسيسكو بما تشهده جمهورية الغابون من تنمية، ونوه بجهود وزارة الاقتصاد في إنجاح السياسيات التنموية، مؤكدا أن الإيسيسكو تعطي أولوية لدول القارة الإفريقية الأعضاء، سواء في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحتاجها الدول، أو من حيث تمثيلها بخبراء ومديرين في فريق عمل المنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تعمل، في ظل رؤيتها الجديدة، لتكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يساهم في نقل دولها الأعضاء إلى عصر عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.

    ومن جانبها، أعربت وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، عن سعادتها بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وبلورة سياسيات تنموية لتحسين حياة المواطنين بالغابون، من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى بناء القدرات وتدريب النساء والشباب على القيادة، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

    الاتفاق على حزمة من البرامج للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في المجال الاجتماعي

    استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى جمهورية الغابون بلقاء السيدة بريسكا نليند كوهو، وزيرة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتأهيل المرأة على القيادة، ومحاربة الهدر المدرسي للفتيات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (4 أكتوبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، والمساعدات التي قدمتها إلى عدد من الدول، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، بناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة، عبر مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج وأنشطة العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمنظمة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تأهيل وبناء قدرات الشباب باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    ومن جانبها، قدمت السيدة بريسكا نليند كوهو شرحا حول الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع الاجتماعي في الغابون، ومختلف مضامين الخطط التنموية في المجالات الاجتماعية، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في تطبيق هذه الخطط والاستراتيجيات بالغابون.

     وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التعاون في برامج تأهيل المرأة، وتدريب القيادات النسائية، والتصدي للهدر المدرسي للفتيات، وعلى عقد مؤتمر دولي حول النموذج الغابوني في مجال التنمية الاجتماعية، بالتعاون بين الايسيسكو والحكومة الغابونية ومؤسسة سيلفيا بونغو، وكذلك إطلاق جائزة لمواجهة العنف ضد النساء، ومشاركة مسؤولين وخبراء من الغابون في مؤتمرات وندوات الإيسيسكو ذات الصلة.

    وقد شكل الجانبان فريق عمل مشترك، لمتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بجمهورية الغابون.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    ‎الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من خلال عقد الدورة الثانية لمؤتمر السيرة النبوية في عام 2022، وإصدار الجزء الثاني من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (30 سبتمبر 2021)، بمقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو والرابطة، التي توجت بعدد من المنجزات خلال السنة الجارية، والمتمثلة في عقد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وإصدار المجلد الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وأكد الدكتور أحمد عبادي أن الرابطة المحمدية للعلماء، تسترشد في شراكتها الاستراتيجية مع منظمة الإيسيسكو، بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي جاءت في رسالته السامية الموجهة إلى المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، تحت عنوان “نحو طفولة آمنة”، الذي عقدته الإيسيسكو سنة 2018، ونال شرف الرعاية الملكية السامية، حيث قال جلالته إن : “المملكة المغربية.. إنما تؤكد التزامها الثابت بالعمل الإسلامي المشترك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع مصيري يهم بناء مستقبلنا المشترك. ومن هذا المنطلق فإن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه، التجربة التي راكمها”.

    وحضر اللقاء من جانب الإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، ومن جانب الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية، وعدد من المسؤولين بالرابطة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مؤسَسة مالطا لرفاهية المجتمع والرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في مجال التربية والسلام، وترسيخ قيم التعايش، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء والأطفال والمحافظة على التراث والحوار بين الثقافات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية عمل منظمة الإيسيسكو، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج، تهدف إلى تأهيل قدرات الشباب والنساء على القيادة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام، حيث تم تكوين 30 مشاركا ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، داخل دولها الأعضاء وخارجها أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبها، استعرضت السيدة ماري لويز كوليرو بريكا، آليات عمل مؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع، والقضايا التي تركز عليها في برامجها ومشاريعها، وفي مقدمتها دعم جهود الاستثمار في الأطفال، لأنهم أساس تحقيق السلام في المجتمعات، ونشر قيم التسامح والاحترام، والحد من النزاعات حول العالم، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، وأكدت أهمية ضمان حق التعليم للجميع، وتعزيز مهارات الطفل لبناء مجتمعات منسجمة، وضرورة إدماج مؤشر الرفاه الاجتماعي في السياسات التنموية للدول.

    وأشادت بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لترسيخ الحوار والسلام، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المنظمة، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها، وأن اللقاء يشكل انطلاقة جديدة لبناء شراكة بناءة ومثمرة.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في مجال التربية، والعلوم، والثقافة، وقدموا مقترحات لبرامج التعاون بين المنظمة والمؤسسة، وتم الاتفاق على تطوير الشراكة بين الجانبين في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لقضايا الرفاه الاجتماعي ودورها في التنمية.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد

    بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء الثقافة في عدد من الدول الإفريقية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإفريقية المتخصصة، وخبراء وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومراكز للأبحاث، انطلقت اليوم الثلاثاء (28 سبتمبر 2021)، أعمال المنتدى الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، حضوريا بمقر المنظمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعمال المنتدى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي، يؤكد عزم الإيسيسكو الراسخ على المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء، منوها بالقفزة الكبيرة التي عرفتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وأن الإيسيسكو تخطط لتنظيم دورات تدريبية لفائدة المهنيين الأفارقة المسؤولين عن ملفات التسجيل.

    وأضاف أن المنظمة حددت من خلال “استراتيجية الإيسيسكو الثقافية لإفريقيا”، الصادرة في مايو 2021، أولوياتها في القارة الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، من خلال أنشطة متنوعة، في مقدمتها مشاركة الإيسيسكو في المهرجانات الثقافية والفنية الإفريقية، وتعزيز الحقوق الثقافية، ودعم المشاركة القوية للنساء والشباب في المشاريع الثقافية، وتدريب الدول الأعضاء ومساعدتها على الحفاظ على التراث، إضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، بسبب انعدام الأمن بالمنطقة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية بكلمة السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، استعرض من خلالها التجربة الكاميرونية في مجال تعزيز التراث الثقافي، وأشاد بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، للحفاظ على التنوع الثقافي في القارة الإفريقية. ومن جهتها أكدت السيدة أميرة الفاضل، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي، أن أنشطة الاتحاد تسعى إلى تطوير السياسات في قطاع التراث الثقافي، وإصدار القوانين المحافظة على عناصره، وتعزز بناء القدرات الإفريقية في إدارة التراث، فيما تحدثت السيدة عشته جبرين سي، وزيرة الثقافة وتعزيز التنوع في جمهورية تشاد، عن المبادرات والبرامج المتنوعة التي أطلقتها جمهورية تشاد، والتي تعكس مدى التزام الجمهورية بتثمين التراث الثقافي، داعية المشاركين في المؤتمر إلى العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه التراث الإفريقي.

    وتبادل المشاركون في جلسات اليوم الأول للمؤتمر، الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وكيفية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.